Mohamed6 la roilette du Maroc,  Degage toi sale  voleur, nous voulons                                                                              
  La republique libre  et democratique au Maroc. La revolution contre                             
ton regime dictatorial et mafieux est toujour active jusqu'a  la fin  de                           
de ta dictature de la lois de la foret  et du pillage, ..... si tu es Pharaon                                                                      
 Je suis Moïse. ta fin se raproche peu a peu, tu es un animal sauvage                                                                                                   

                                                                                                                                                                   Peter CHEMRAH                                                      

العطاي مجمد الشادس وعصابته.


هاته منجزات احسن ملك في العالم،😂🤣😂🤣🤣😂🤣😂🤣😂🤣😂🤣😂 هدا هو فخر العياشة والمرايقية عياش وتفتخر بمادا؟ بملك شفار وشاد وقواد عياش وتفتخر بمجمك الشادس يعيش شاد في فرنسا وفي المغرب يلبس القفطان ويصبح امير المؤمنين عياش وتفتخر بكون المغرب وطانزانيا اكبر واول دول في الغش عالميا (دراسة بريطانية) عياش وتفتخر ب-195000 سعاي عياش وتفتخر ب-350000 طفل عبيد منزلي عياش وتفتخر ب-100000 طفل متشرد أزيد من 20000 في الدار البيضاء عياش وتفتخر ب-25000 طفل مستغل في البيدوفيليا بمراكش (العاصمة العالمية في البيدوفيليا) عياش وتفتخر ب-250000 طفل لا يسطيعون الولوج للمدرسة سنويا. عياش وتفتخر   بالامية 50% عياش وتفتخر ب42% يعانون من سوء التغدية عياش وتفتخر ب-3400 قتلى حديثة سيرسنوياً لا نتكلم على المعطوبين باالآف عياش وتفتخر باكثر من 70% من المشتشفيات لا يتوفرون على الحد الادنى من الواجبات الطبية عياش وتفتخر 56000 مسجد ينعيك ولا مستشفي واحد يعالجك عياش وتفتخر ب12 جامعة أحسنها تحتل المرتبة 800 عالميا عياش وتفتخر ب 6 اطباء 10000 نسمة تونس6اطباء 4800/الجزاءر 6اطباء 3600 عياش وتفتخر ب ،المرتبة 123 في التنمية البشرية عياش وتفتخر ب المرتبة 156 في حرية الصحافة عياش وتفتخر بالجيش  المرتبة 54 في العالم و-7 في إفريقيا عياش وتفتخر ب-30000 حالة سل جديدة سنويا لا نتكلم على العدوى عياش وتفتخر ب70% لادخل لهم اخر مرتبة عالميا عياش وتفتخر بكون المغاربةأكبر مشاركين ومخططين للعمليات الارهابية عالمياً عياش وتفتخر بكون المغاربة تاني أكبر مصدر  للإ رهاب و أول  مصدر للحشيش والدعارة عياش وتفتخر بكون المغاربة تاني أكبر عدد المهاجرين الغير قانونين وأكترهم أطفال أكتر من ( سوريا،أفغانستان ،العراق،ليبيا) عياش وتفتخر بملك شفار شاد غبي ميزانيته أكتر من الريس الامريكي ،ومن ملكة بريطانيا،وملك إسبانيا ،و و و- عياش وتفتخر ب-62% من الشعب يعيش باقل من -2 دولارات يومياً. عياش وتفتخر بملك يسقي ملاعب الغولف بينما جل المناطق الشرقية والجنوبية تعيش جفاف الماء للشرب. عياش وتفتخر ب-45% من البطالة عياش وتفتخر بملك يهرب أموال للخارج وإستحود على 80% من الاقتصاد. عياش وتفتخر بهالك له الاف السيارات 5 يختاث 12 طاءرة شخصية ،زيادتا عن طاءرات 747 عياش وتفتخر بالقضاء الهاتفي عياش وتفتخر بالقمع والتعديب عياش وتفتخر بملك له أزيد من 20 قصر ،بينما أطفال و نساء و شيوخ يموتون في الجبال. عياش وتفتخر بمدارس ومستشفيات لا تصلح حتى للحيوانات. عياش وتفتخر بالامهات البغال في المعبر عياش وتفتخر بالامهات في الحقول الاسبانية عياش وتفتخر بالشباب الدين يفضلون موت البحر ولا د ل الملك العاهر الشفار. عياش وتفتخر بسمعة المغرييات كعاهرات بفضل الهالك الشفار القواد. عياش وتفتخر بمديونية 80% سرقت وهربت من طرف الهالك وعصابته في سبيل الابهة عياش وتفتخر ب-7 مليارات الدولارات التي ترسلها الجالية ولولاها لكانت الكارتة اعضم يا عياش ويا مريقي حان الوقت لتستيقض من افتخارك بالخرى،الهالك الشفار العطاي وعصابته لا ينامون في المغرب علماً أن المشنقة تستناهم ،والعياشة سنخضر بهم في طبق الجمهورية،هادا ليس بتهديد بل انه عهد من الجمهوريين الدين يغيرون على الوطن والشعب المبنج المطحون. و يكرهون حتى النخاع النضام المجرم وعلى راسه الهالك الشفار العطاي مجمد الشادس وعصابته.


بعد 20 سنة من "إنجازات" الملك المفترس الدكتاتور الشمولي المجرم الفاسد المفسد الجبان الخائن العميل الفاشل الوقح مهرب المال العام للخارج المدعو محمد السادس،
و بعد ان اتضح لمن لم يروا هذا منذ وصوله للحكم،
يمكن لنا اليوم أن نؤكد أن الوقت هو فعلا سيف ذو حدين.

فكما اختار محمد السادس ان يلعب على الوقت لإرساء حكمه الجائر مستغلا إياه لنشر ثقافة الرشاوى و الفساد و الافساد و تشجيع العبث و الميوعة، فإننا بدورنا نحن ايضا استغلينا نفس الوقت و لو انه ضائع من عمرنا و ثمين بالنسبة لنا، لنظهر للعالم عامة و للمغاربة خاصة حقيقة هذا الملك و نظامه، حتى اضحى الملك وسط كل الفضائح العالمية إذ لم يسلم بالرغم من رشاويه لا من ويكيليكس، و لا من باناما بيبرز، و لا من برامج و مقالات الصحافة الفرنسية، بل حتى قناة الجزيرة القطرية و قنوات سعودية و إماراتية فضحته ايضا.

و ما كان لذلك ان يقع لو لم ير العالم ان هناك مغاربة كثر غير راضين عن الملك و نظامه.

إنه مفعول نفس الوقت، حينما يكون فيه معارضو النظام صامدون و واثقون من أنفسهم.

لما كنت في المغرب، خصوصا بعد سنوات 2009 و 2010، كنت من القلائل الذين كانوا يشيرون الى ضرورة تخلي محمد السادس عن السلطة بعد اثبات فشله، و الى ضرورة اسقاط النظام الذي كنت دائما اقول عنه انه عميل لفرنسا و لو انني احمل الجنسية الفرنسية. فأنا لا أخشى في قول الحق لومة لائم أيا كان، و لو ان فرنسا هي دولتي ايضاً.

لكنني لم التقط قط صورة لي بلافتة مكتوب عليها شعار "محمد السادس ارحل". لأن الوقت لم يحن بعد آنذاك.

كانت بوادر دخول العالم العربفوني في مرحلة تغيير بادية للجميع، و كانت المخابرات الفرنسية قد كثفت من لقائاتها معي سنوات 2009 الى 2011. و قد استفدت كثيرا من محادثاتي معهم كما هم ايضاً استفادوا كثيرا من آرائي و تخميناتي و التي بكل تواضع كانت كلها صائبة. و طبعاً علاقتي معهم كانت مبنية (بعد مهمة لها علاقة بالامن القومي الفرنسي) كانت مبنية على حمايتي فوق التراب الفرنسي من اي غدر جبان. لكن كانت المحادثات احيانا تنجذب الى او حول عدة مواضيع "جانبية".

و لما رفعت تلك اللافتة لأول مرة في شتنبر 2012 في باريس ببذلتي الزرقاء في حفل "الولاء" الهزلي (بدون علم المخابرات الفرنسية طبعا لأن ذلك هو حريتي الشخصية)، لا اخفيكم ان اللافتة جلبت كل اضواء الحاضرين.

خرج مصورون من حيث لا أدري لالتقاط صور لها و سماتهم تدل على انهم مخابراتيين فرنسيين و مغاربة اكثر من انها سمات صحفيين.

لكن الغريب هو الرعب الذي رأيته في اعين بعض المعارف المحسوبين على المعارضة و النضال. فمنهم من تحاشى مصافحتي، و منهم من صافحني مصافحة البرق ثم اختفى، و القليل منهم من رايت في عينيه فرحة حقيقية. فرحة الأمل. فرحة ان نحن ايضا لنا الحق في اختيار من يحكمنا.

كان هذا الشعار او المطلب آنذاك يبدو فريدا و غريبا.

لكن بفضل الوقت، نفس وقت محمد السادس، يعني 20 سنة من الفشل، صار هذا الشعار مقبولا عند المغاربة، و حتى عند النظام نفسه.

فهنيئا لنا جميعا بعيد عرش عمره ليس 20 سنة فقط، و ليس 12 قرنا ايضاً.

بل عيد عرش غير شرعي عمره بالضبط 107 سنة من ملكية غير شرعية اراد المغاربة اسقاطها سنة 1912، لكن الملوك الغاشمين الخونة اجهضوا على حق المغاربة و استعانوا بفرنسا و اسبانيا لحمايتهم من الشعب، ضد الشعب، امام الشعب، امام العالم، و امام الله، لمن يؤمن به.

واشنطن في 28 يوليوز 2019.
مصطفى أديب.
ضابط سابق في سلاح الجو المغربي،
معتقل تعسفي سابق في سجون الدكتاتور المجرم محمد السادس،
عضو مؤسس في الائتلاف من أجل التنديد بالدكتاتورية في المغرب،
طالب لجوء و الحماية الدولية لدى دولة الولايات المتحدة الأمريكية،
حاصل على الجائزة الدولية للشفافية و النزاهة،
مهندس دولة في الاتصالات.


قبل الدخول في كشف خبايا النظام الملكي الهمجي في المغرب, سنعود شيئا ما الى مذكرات التاريخ المزور الذي أرخه موالون للنظام الوحشي  والمبني أساسا على أكاذيب استعملت كوسيلة لترسيخ السلطة والسيطرة على الشعب   الجاهل. كما أخذنا مقالا للستاذ الكبير أحمد رامي, الضابط الناجي الوحيد من مجازر ارتكبها الحسن الثاني  في حق القوات المسلحلة الملكية خلال السبعينات في انقلاب ضد النظام الملكي المتسلط. ويعتبر الأستاذ رامـــــي الناجي الوحيد من غياهب مقبرة تازمامارت. وهذا المقال الذي ترجمناه من اللغة الفرنسية الى الأنجليزية والعربية وقسمنا المقال الى جزئين. وهذا الجزء الأول


Part No1

The general Ofkkir has personally informed  me - on October 10th, 1972 - at the court of a discussion on the dynasty alaouite, this what he got from Glaoui himself: that - Hassan II is, in fact, born of a former concubine (of Jewish mother) from the Pasha of Marrakech who was offered (pregnant of him six months) to Mohamed Ben Youssef. Hassan II is the biological son of the large traitor Haj Thami l´Glaoui! 

      The sultans alaouites did not celebrate their marriage and did not make it public.  It was morganatic marriages. The celebration often occurred to the birth of a child which often none did  know, with certainty, which is the true father! 

       Those which offered the concubines to the sultans, the commercial mackerels who sold them as well as the slaves of the “black guard” can often be the true fathers of the bastard sultans “alaouites”. 

       The sultans alaouites often had “legitimate” several women and a large number of concubines often offered, in corruption, by tribes or bought by intermediary of Jewish merchants specialized in Europe. 

          Mohamed V - who was a “womanizer” and sex maniac notorious - had received from Glaoui, the governor of Marrakech, lasting several years, a whole harem of Jewish or often African origin concubines . Thereafter, the first “semi-official” marriage of Mohamed V is unrolled in Rabat, the Capital of Morocco, but in Marrakesh, “Capital” of Glaoui, on October 27th, 1926 with a concubine of Glaoui “Abla” (also born of a Jewish mother) and died in Rabat on March 1st, 1992. 

       Hassan II, also, followed the feudal tradition and jahilite of his ancestry “alaouites”.  Mohamed, his oldest son and the actual “king” Mohammed VI, was born on August 21st, 1963 in Rabat. His mother was “commoner” - according to the myth alaouite - and never received from title, at most she was  one of “mothers of the royal children”! 

    Who is Glaoui? Haj Thami Glaoui belongs to the family clan of Glaoui which is a “Dynasty” of Caid (governor) which “reigned” on a part more or less extended of the south of Morocco probably from the beginning of the 18th century. In 1956, The Glaoui family builds her reputation thanks to the gangster control which she exerted on the road which binds Taroudant to Marrakesh. Many badly famous “kaids” result from this family. The traitor pasha of Marrakesh, Thami Glaoui, illustrates himself under colonization by the support which it brings to the  foreign occupation  of his country. He was opposed to resistance nationalists and joined himself the french occupants . Madani Glaoui was top dog (Prime Minister) of Moulay Hafid since the establishment of this one (whose Madani was the principal craftsman) in 1908 up to 1911. 

        Thami Glaoui junior - the biological father of Hassan II - was pasha of Marrakesh (kind of governor under l authority of the occupants for the southern half of Morocco) of 1912 until “independence”. The origin of Glaoui remains obscure; they were even usurped - as the “alaouites” afterwards, an ascent “vampires”! 

        Credible thesis: Fleeing the famines of Africa the ancestor of Glaouis - as that of Ba Ahmed - would have placed himself under the protection of a local marabout, would have married the girl of this last one and inherits, in his death of his “luck” of Zaouia and the goods assigned to his maintenance in particular of the saltworks on the Mellah wadi. The agourram (santon) becomes then amghar “Sheik” (secular chief appointed by its contributes to represent them at Makhzen) and makes ratify his position by Moulay Ismael which names it in charge of Glaoua (tribe of the southern slope of the Atlas) where it establishes a souk (Khemis de Telouet) and a caravansaries. It controls then the passage of the caravans coming from Tafilalt and the Sahara (which pour a right-of-way to him) and levies taxation of all the market products with the souk and the incomes of the caravans. In 1856 the command of his successors is increased by Moulay Abderrahmane of a tribe of the northern slope of the Atlas where it establishes a second souk (El Had Zraqten, not far from Telouet). The omnipotent Pasha El Glaoui was torturer of the rebels of the Atlas, collaborator of colonial France, sworn enemy of the nationalists and henchman of the sultan Fantoche Ben Arafa. Pure does he produce system alaouite, it was all that at the same time in Makhzen at the time, but how reached that point?  Glaoua, powerful warriors - and like the alaouites - highwaymen of Haouz, chiefs of Imzwarn tribes, obtain France - before even the occupation - the statute of protected. After the dismissal of the Abdelaziz sultan, the wizard Madani El Glaoui (41 years) is promoted top dog, and his younger brother Thami (28 years) pasha of Marrakech.  (to be continued) 

******************************************************************************************

Click here to edit text

     Hassan II is an offspring of Glauoi

                                 Part No 2

During the first years of colonization, the young person Thami El Glaoui passes, with the eyes of Lyautey, for the “peacemaker” of the rebellious tribes of the South. He is the “trainer” of dissidents like El Hiba and the author of the decisive campaigns which were worth a series of French medals to him that he raises with pride and of the equipments of considerable weapons. In 1918, whereas his brother dies, Lyautey appoints him “head of the household”, reinstalls him pasha de Marrakech and introduces him near influential French personalities, of which Philippe Pétain and Marcel Boussac. El Glaoui reigns then on Haouz. Telouet (until Ouarzazate), is held by his nephew, the caid Hammou . After the death of Hammou, in 1934, he places there his oldest son, Brahim, born (precisely) of his Turkish concubine, Lalla Kamar Torkia. Meanwhile, it can be made useful, with the occupants, until Rif, dispatching in 1926 more than 1000 soldiers in forwarding to oust Abdelkrim. One year before, brings back Gavin Maxwell, he will say to Lyautey which sets out again, “it does not matter which will succeed you, you will remain always my Master”. It is grateful, explains the Moroccan historian, Kenbib to him, “to call upon him to facilitate the installation of protectorate and consequently to consolidate the traditional structures of Makhzen” alaouite. Statute of protected from the occupants, it becomes - as all the makhzen alaouite - one of the pillars of the colonial occupation.

       The spoils of war of El Glaoui coming from its plunderings during its colonial attacks of " pacification” against the rebellious tribes become considerable. Glaoui becomes a land big landowner then, with the legacy of dahirs (of the laws) sultaniens and the blessing of the occupants recognizing. 

       In true mafioso - well before he becomes pasha, “nobody could sell his olives before him”, Paul Pascon pays. With the authority on the area and the Guich grounds, it multiplied the stratagems to extend its territory: 5300 ha yielded by the State on a purely quasi gracious basis, 500 “extorted”from its right-hand man El Biaz in his death, of the taxes of which he retained a regular share, rights of water obtained without counterpart, etc At the end of the day, bring back Pascon, in 1929, its wages accounted for only 2% of its incomes. “It mounted its way of life while counting on the permanence of the incomes which the intensive exploitation of the tribes reports to him”, notes at the time the commander Orthlieb. Glaoui becomes principal shareholder in the African Northern Omnium (ancestor of the royal ONA), but also with the CTM. In ostentation of yesteryear, Mehdi Bennouna tells (founder of the MAP, quoted by El Glaoui son), “my father counted, with table, 17 dishes for each guest”. At the time, the sultan alaouite is satisfied to affix his seal and signature on the decisions of the occupants, and the Pasha passes, at best, while adding to his signature: “the lord of the Atlas” and, in the worst case, for “the predator of the South”.

    El Glaoui could not have known such a rise if the caid Mohamed Boucetta, his single rival for the pachalik of Marrakech, considered rather virtuous, had not been assassinated in January 1920 by hired men of Glaoui. 

        El Glaoui also has an identity of “large bordelier” (expression of Charles André Julien and Jean Lacouture). The title, it owes it with the district of closed houses of Bab El Khemis in Marrakech which contained more than one thousand of prostitutes, of which it took 25% of the entries. Pragmatic until the end, Glaoui. The fact that his father in law, and top dog, El Mokri, meant to him, him “it servant of Makhzen”, that he was not any more welcome with the Palate would have put it (suddenly) in bad temper. Lastly, the fact that the marshal June “went up it against the king who plays Istiqlal against the traditional servants of Makhzen” it would have convinced of the need for plotting against him (as did it his/her brother, Madani, against the sultan Moulay Abdelaziz). 


In addition to its actions in the group of the press of the occupation Farmhouse, Glaoui maintained grinds foreign journalists with his pay. When in 1932, Gustave Babin signs a scathing attack which uncovers it, entitled “Its excellence”, it sends a plea as much to the sultan that with the general resident to clear itself some.


El Glaoui is caught even for the prince instead of prince. Benefitting from its privileged relation with Winston Churchill, it tries to send to the Queen of England an emerald gift at the time of its marriage in 1952, but one states to him that he was not a Head of State. The episode, comments on Kenbib, shows “the awkwardness of the pasha once left the country”. But it shows also the mobility and the oversize notoriety of the character. Lucid but as corroded by a more and more declared cancer, it understands tardily as the tender inconditionnée with the June-Guillaume couple, was the bad card to be played. The general resident Grandval the ignoramus, Mendès France refusing to receive it, the liberals (for the independence and the return of the king) having more and more supports in Paris, El Glaoui becomes in October 1955 “an anachronism”.


October 26th, 1955. The traitors puppets of Makhzen find themselves and reconcile themselves! Folds back. El Glaoui is done small in front of the council of regency. Fifteen days later, it bows down in front of the sultan returned to the castle St Germain-in-Bush hammer. Whereas the dissenting alem, Kettani, are not received, the treacherous pasha east exonerates. He dies a little later as if “its life merged with that of protectorate”, Kenbib comments on judiciously.....

Translated by Peter CHEMRAH

أحد جواسيس النظام المغربي في قبضة السلطات الأمريكية بكاليفورنيا

إتصل بي أحد الأصدقاء من ولاية كاليفورنيا وهو إستاذ في إحدى جامعاتها, يهنأني بحلول السنة الجديدة 2014 يخبرني كذلك بإعتقال أحد جواسيس النظام المغربي الفاسد والمتعفن, الذين يتجسسون على الجالية المغربية بأمريكا لحساب السفارة المغربية بواشنطن, يوجد الأن رهن الإعتقال في لوس أنجليس, يواجه تهمة الإرهاب بالتهديد بقتل الأمريكيين الذين يشتغلون معه, حيث أن المحكمة الفديرالية طالبت بكفالة مبلغ 150,000.00 دولار أمريكي, هذا معناه أن التهمة الموجهة له من التهم الخطيرة التي يعاقب عليها القانون الأمريكي تحث مكافحة الإرهاب, لكن الغريب في الأمرهو أن جمعية تلقب بالجمعية المغربية الأمريكية بكاليفونيا, تطالب بجمع مبلغ الكفالة على موقعها الإلكتروني وبرسائل إلكترونية إلى المغاربة بأمريكا بإسم رئيسها سعيد لخليفي: http://maacalifornia.org/announcements-detail.php?ancid=238

في حال جمع كفالة 150,000.00 المبلغ المطلوب من المال هل سترجع إلى أصحابها بعد الحكم على المتهم إما بالبراءة أو بالإدانة على المتهم, أم أن تلك الأموال سيستولي عليها رئيس تلك الجمعية أم أنها ستسعمل للأهداف الإرهابية وللأنتقام من المواطنين الأمريكيين والمعارضين المغاربة للنظام الإرهابي والديكتاتوري بالمغرب ؟ وهذا هو السؤال الذي يجب أن تحقق من شأنه السلطات الفدرالية مع تلك الجمعية ورئيسها سعيد لخليفي, لأن أمثال رؤساء تلك الجمعيات الموالية للنظام الإرهابي الفاسد والمتعفن بالمغرب معظهم متفنون في النصب والتحايل على مصالح الضرائب الأمريكية وعلى الجالية المغربية, وهذا ليس من المستبعد بأن تستعمل تلك الأموال لأهداف التجسس على المغاربة المعارضين للنظام الملكي الإرهابي المستبد لكسب المصالح بالتقرب إلى مكتب السفير والأجهزة المخبراتية (الديستي) التي تشتغل في داخل مكتبه لتلقي المعلومات من طرف رؤساء تلك الجمعيات المتملقة الذين لا دين ولا أخلاق ولا مبادئ لهم سوى البحث عن مصالحهم عن طريق التجسس والتملق.

لقد سبق للمجرم الطاغوت الحسن الثاني عذبه الله في قبره على جرائمه ضد الإنسانية وعلى نهب خيراث وثروات البلد أن أسس وداديات المغاربة بفرنسا وبلجيكا وهولندا لتجسس على المغاربة القاطنين في تلك الدول, وكم من مهاجر مغربي تمت تصفيته فور دخوله التراب المغربي. فتاريخ النظام الملكي الدموي يشهد له بذلك.

يجب بأن تخضع كل الجمعيات المغربية التي تأسست بالدول الغربية وامريكا وكندا للمسائلة والمحاسبة القانونية في نلك الدول, وأن يثم تحقيق من طرف السلطات المعنية في تلك البلدان عن تحركات رؤسائها وأعضائها بالتجسس على المعارضين المغاربة الذين يثم تصفيتهم أو إختطافهم من طرف أجهزة المخابرات المغربية (الديستي) فور دخولهم الأراضي المغربية وعن دعمهم للإرهابيين كاالذي تقوم به تلك الجمعية المغربية بكاليفورنيا, ومعروف عن أجهزة المغابرات المغربية (الديستي) أنها ليست بجهاز أمني يحمي الدولة بل أنها جهاز إرهابي يحمي عرش الحاكم اللوطي الديكتاتوري المفترس, وعملائها هم من زرعوا المتفجرات في أحذاث 16 ماي بالدارالبيضاء وأركانة بمراكش, وكل مرة يطلع الإعلام الرسمي بالمغرب بإعلان السلطات الأمنية على تفكيك خليات إرهابية الهدف منه هوإعتقال المزيد من الأبرياء من المواطنين المغاربة بتهم الإرهاب المزيفة لكسب الدعم المالي من الإدارة الأمريكية تحث مظلة مكافحة الإرهاب الدولي, بتلقي 80 ألف دولار أمريكي سنويا على كل معتقل محكوم عليه بتهمة الإرهاب, حيث العقوبات قد تزيد على عشرون سنة سجنا, فبعد التفجيرات الإرهابية التي تشهدها المنطقة العربية في كل من سوريا ومصر والعراق و في نفس الوقت الذي أعن فيه مجلس الوزراء المصري عن جماعة الإخوان جماعة إرهابية يوم الأربعاء 26 دجنبر 2013 أعلن في نفس اليوم بالمغرب من وزارة الداخلية على أن مصالح الأمن والدرك تفكك خلية إرهابية تنشط بمجموعة من المدن المغربية, أصبح المغرب يتنافس على على بورصة الإرهاب الدولي لكسب المزيد من المال والدعم العسكري الإمريكي والفرنسي, كما أن الجيش المغربي الذي يستعمله اللوطي الطاغوت المفترس لأهدافه الخاصة بإرضاء أسياده في الإليزي, فكلما تحركت فرنسا في بقعة من بقاع إفريقيا كمالي ووسط إفريقيا لفرض هيمنتها على تلك الدول بدل من قوة الأمم المتحدة, يتحرك اللوطي الطاغوت المفترس بالتملق لأسياده الفرنسيين لكسب الدعم منهم.

إن تلك الجمعيات المغربية التي تأسست في أمريكا هدفها الحصول على قدر كبير من المهاجرين المغاربة لترصد حركاتهم والتجسس عليهم لصالح السفارة المغربية بواشنطن لكي يحصل رؤسائها على كرسي داخل قبة البرلمان المغربي المزيف أو منصب حكومي. إذا كانوا رؤساء وأعضاء تلك الجمعيات المتملقة للنظام الملكي الفاسد والمتعفن, من حاملي الجنسية الأمريكية ويتجسسون على أبناء جلدتهم, ويدعمون الإرهابيون ودعاة القتل والشر في داخل التراب الأمريكي وموالون لنظام ملكي ديكتاتوري إرهابي وفاسد في المغرب, فإنهم يخرقون القوانين الأمريكية يجب معقباتهم وسحب الجنسية الأمريكية منهم وطردهم من التراب الأمريكي, لأنهم يتحايلون على القانون الأمريكي الذي منحهم الجنسية الأمريكية ووفور لهم كامل الحقوق التي لم يحلموا بها في بلدهم المغرب, فظلوا موالين لنظامه الملكي الديكتاتوري الإرهابي والفاسد بوجهين وجه حاملين به الجنسية الأمريكية مستفيدين من جميع الحقوق ووجه أخر حاملين به الجنسية المغربية بولائهم وإنتمائمهم للنظام الملكي الديكتاتوري الإرهابي والفاسد بالتجسس على المغاربة وحمل الراية المغربية وصور اللوطي الطاغوت المفترس, فما رأيناه مؤخرا على موقع اليوتوب تلك المهزلة البهلوانية التي قام بها حسن سمغوني أحد عبيد النظام الملكي الديكتاتوري الإرهابي والفاسد أمام البيت الأبيض عندما كان اللوطي الطاغوت المفترس في لقاء مع الرئيس الأمريكي أوباما, إنهم فعلا عبيد لا قيمة لهم لايعرفون سوى التملق والخدع والتجسس, يعيشون في أرقى الدول لكن لا كرامة ولا مبادئ ولا أخلاق ولا دين لهم ويدعون أنفسهم على أنهم مسلمون, وهل المسلم يعبد ويركع لغير الله؟ يسبحون ويمجدون ويركعون للوطيهم ميمو السادس, إنه الإله الوحد لهم.

لقد سبق لدائرة الهجرة التابعة للأمن القومي الأمريكي بمدينة فيلدالفيا بولاية بنسنفايا وتحديدا بتاريخ 26 يونيو 2009 أن إعتقلت حسن أباعقيل أحد الجواسيس للنظام الملكي الإرهابي والفاسد بالمغرب على خلفية الإقامة الغير الشرعية بأمريكا, المعروف أن هذا الأخير أنه عبد من أحقر العبيد حيث يدعي نفسه أنه خادم الأعثاب الشريفة ( وأي شرف أصلا هو موجود في تلك الأعثاب النجسة التي يتملق لها) كما أنه يدعي نفسه أنه صحفي ولا يعرف حتى النطق السليم بااللغة العربية, إنها صحافة التملق والإسترزاق والأقلام المأجورة. فإن كان المغرب يتمتع بحكم ديمقراطي كما تدعي أبواق الإعلام الرسمي الملعون وتلك الأقلام المأجورة مثل ذلك القلم المأجور الذي ينتهك قوانين الهجرة بأمريكا فما هو سر بقائه في بلد ينتهك قوانينها وتعتقله سلطاتها مفضلا الإنتحار في زنانته بدل العودة إلى بلد الديمقراطية والحرية والنعيم وإمارة أمير المؤمنين التي يتغنون بها صباحا ومساءا ؟.

يجب علينا نحن كذلك كمعارضين للنظام الملكي الإرهابي والديكتاتوري بأن نبين الحقيقة للرأي العام الدولي على الأفعال الإجرامية من تصفيات وإختطافات وإعتقالات وتعذيب وتهم مزيفة التي تقوم بها أجهزة المخابرات المغربية ضد معارضي الملك اللوطي الطاغوت المفترس وأن نفضح كذلك حقيقة وجود تلك الجمعيات المغربية في الخارج التي تتملق وتجسس لذلك النظام الملكي الإرهابي والديكتاتوري وعلى دعمها للأرهابيين الذين يهددون سلامة مواطني تلك الدول الذين يدفعون من أموالهم الضريبية لتلك الأنظمة الديكتاتورية الإرهابية التي تحكم شعوبها بالحديد والنار والترهيب والقتل والقمع والتعذيب ومن بينها النظام الملكي الإرهابي والديكتاتوري بالمغرب, الذي يجب محاكمته دوليا بعدما يثم إسقاطه شعبيا, الذي تطالب به الحركات الشعبية المناضلة التي تكافح من أجل الحرية والكرامة والعدالة وضد العبودية والفساد والظلم الذي يمارسه النظام الملكي الإرهابي الديكتاتوري.

طاهر زموري



ضباع الطاغية محمد 6 تهاجم الأسد الأمازيغي – ريتشارد هانيبال عزوز – بواشنطن


كما هو معلوم فقد حلق الطاغية الديكتاتور المفترس محمد السادس يوم 22 نونبر 2013 لتقديم ولاء الطاعة و الإخلاص لأمريكا مستغلا في

 ذلك ذكرى إغتيال الرئيس الأمريكي السابق كنيدي ، وفي نفس الوقت كي يتوسل لأمريكا برفع غضبها عنه حول قضايا عديدة من بينها إنتهاكه السافر كديكتاتور لحقوق المغاربة على جميع الأصعدة ، ثم رغبته في تقبيل أرجل سيده الرئيس الأمريكي باراك أباما راجيا منه العفو ، ملتمسا منه عدم إدراج مراقبة حقوق الإنسان بالصحراء الغربية الأمازيغية من قبل الأمم المتحدة - المينيرسو- بالأجندة الأمريكية ، ورغم هذا الذل و العار، فقد تجند الإعلام المسخر بالمغرب من قبل الطاغية و أزلامه للتطبيل لهذه الزيارة على أنها زيارة ناجحة استطاع الطاغية أن يحقق هدفه المنشود من خلالها ، و لكن لا أحد من المغاربة الجهلاء من المطبلين و المزمرين لتلك الزيارة تمكن من طرح السؤال على النحو التالي : إذا استطاع الطاغية تحقيق مكاسبه من تلك الزيارة حقا ، فعلى حساب من ، و بأي ثمن ؟ لأن كل العقلاء بالعالم يعلمون أن أمريكا لا و لن تمنح أي شيء بدون مقابل ، لأنها تؤمن بمقولة “ ليس هناك عدو دائم ، بل هناك مصالح دائمة “ فماهي المصالح التي حققتها أمريكا من خلال زيارة عدوها الطاغية المفترس محمد السادس لها ؟ و على حساب من ؟ و إلى متى ستؤجل أمريكا مخططها بالمنطقة ، لأن أمريكا لا و لن تلغي شيئا من مشروعها ، بل بإمكانها تأجيله فقط لساعات و دقائق ، أو لأيام و اسابيع وفق مصالحها ، هذه هي الأسئلة التي يمكن طرحها من قبل العقلاء ، وليس من قبل العبيد و الأقنان من الأقلام المغربية المسخرة ، و المأجورة التي تمارس كل اشكال التعتيم و تجهيل المغاربة
كما أن أي رئيس دولة بالمفهوم الحقيقي للدولة له من يؤيده و له من يعارضه ، حتى الرب و الإله له من يؤمن به و من يكفر به ، فالرئيس الأمريكي مثلا يواجه احتجاجات عارمة من قبل مناهضي الحرب كلما زار دولة ما ، لكون أمريكا تمارس عدوانها على الشعوب بدون حق ، و تكيل بمكيالين في تعاملها مع كل من اسرائيل وفلسطين ، كما أن الرئيس الروسي تواجهه احتجاجات أينا حل و ارتحل ، لا لشيء إلا لأنه اعتقل ثلاث مغنيات تعرين بالكنيسة للإحتجاج على التخلف العقائدي ، لأنهن في واقع الحال و لدن في بلد صنعته الماركسية اللينينية ، التي علمت الأجيال على أن “ الدين أفيون الشعوب “ ومع ذلك لا يعتقل، و لا يسيء أحد لأي محتج من المحتجين لا تساء معاملة أحد من المحتجين بأي شكل من الأشكال ، لكن واقع الحال ليس كما هو في ضيعة علوية أسمها المغرب ، حيث أن كل شيء مبني فيها على الزيف و الحيف ، و الظلم ، و القهر ،و العبودية و الإستعباد ، و الميز و العنصرية ، وصناعة الأقنان و العبيد ، من المستفيدين من ميزانية الشعب المغربي ، لغرض واحد و أوحد ، وهو تتبع خطوات الطاغية المفترس محمد السادس من أجل الاسترزاق برفع صوره ، وهم يرفعون اصواتهم الشبيهة بصهيل الحمير وهم يرددون جملة “ عاش الحمار وليس الملك “ كجملة غير مفيدة لا تعبر سوى عن جهل و تخلف من يبوح بها ، و لأن هؤلاء المرتزقة جهلاء ، فإنهم لم يستسيغوا ، و لم يتقبلوا بوجود صوت حر يعارض أصواتهم كأقنان وعبيد ، و هو صوت الزعيم الأسد الأمازيغي - أوماتنخ – – هواري عزوز- الذي فاجأ هؤلاء العبيد بواشنطن ، وهو يرفع صوته مرددا “ عاش الشعب المغربي ، عاش الأمازيغ ، و الخزي و العار للغزاة و الدخلاء من الأقنان و العبيد “ و في الواقع كلنا حاضرون معه و إن في حضورنا داخل الغياب ، لأننا نشاطره نفس الرأي ، وقد عبر عن صوتنا بكل حكمة و بطولة وشجاعة ، فبالرغم من تعدد الضبع التي حاولت أن تهاجمه في قلب أمريكا ، لمنعه من التعبير عن رفضه لطغيان الملك المفترس محمد السادس ، و لفضحه لجرائم هذا الديكتاتور في حق المغاربة عامة ، و الأمازيغ خاصة ،فإنه الأسد المنتصر في أخر المطاف لقضية الشعب المغربي قاطبة ، رافعا صوت المغاربة الأحرار عاليا ، و لهذا تسائلت سرا و علانية : من اين ذاك الشبل ؟ بالطبع من ذلك الأسد ، ومن أين تلك الجماعة من الضبع ؟ بالضرورة من ذلك الضبُع . هذه هي المعادلة التي يمكن لكل من رأى بأم عينيه ذلك الهجوم الوحشي الذي تعرض له الأسد الأمازيغي – هواري عزوز- أو- ريشارد عزوز- بواشنطن من قبل شرذيمة من المرتزقة المحمولين ، و المحملين كالأمتعة الجامدة من المغرب إلى أمريكا ، للتطبيل ، و التهريج ، و الصراخ ، و التسبيح بحمد ربهم الأعلى الطاغية المفترس ، وهم بمثابة جماعة من الضبع الجائعة ، التي تهاجم كل من ليس من فصيلتها الحيوانية المتوحشة المفترسة ، جماعة من الضبع المتخلفة الجاهلة ، التي تعتقد أنها تدافع عن المغرب ، أفرادها يرفعون أعلام حاميهم الجينيرال الفرنسي اليوطي ، وصورسيدهم محمد السادس اللوطي ، وهم يقفزون ، و يرقصون كالقردة ، وهم الذين عبروا بكل وضوح ، بل فضحوا أنفسهم على أنهم مجرد ضبع الطاغية الديكتاتور محمد السادس إبن الأمى / الجارية ، ضبع حاولت أن تتربص بالأسد الأمازيغي ، و لكنها لم تنال من عزمه وصموده ، ومقاومته شيء لأنه عزوز الأسد إبن الأسد أكسيل الأمازيغي قاتل زعيم الغزاة المجرم عقبة بن نافع
ففي موسوعة ويكيديا سيجد كل باحث على أن الأسد الأمازيغي “ أكسلأ أو كسيلة هو أمير أمازيغي ولد في مدينة خنشلة الحالية. حكم الجزائر الحالية وأجزاء من تونس، وكانت مملكته تضم كل الربوع الموجودة ما بين تاهرت (تيارت الحالية) و وهران وتلمسان غربا إلى القيروان بالشرق. يعتبر أحد الأبطال التاريخيين عند الأمازيغ الذين تذكرهم كتب التاريخ إبان العصر الوسيط. تحارب كسيلة مع قوات عقبة بن نافع وقوات قيس بن زهير البلوى، ممَّا تسبب بتأخير فتوحات المسلمين في شمال أفريقيا وغرب أوروبا. كانت سياسة أبو المهاجر دينار في مدينة القيروان مرنة مع الأمازيغ أدت إلى تراجع الغنائم والجباية فقرر الأمويون إعادة تنصيب عقبة بن نافع على مدينة القيروان فكان ذلك عام 62 هـ/681 م، هذا الأخير الذي ما إن وصل إلى القيروان حتى أمر بالقبض على أبي المهاجر دينار وتصفيده بالحديد، كما أساء إلى الملك كسيلة فتوعده الملك كسيلة بالانتقام. ورغم أن أبا المهاجر كان قد نصح عقبة بن نافع بعدم الإساءة إلى أكسل مما سيكون له عواقب وخيمة في مسار الفتح الإسلامي،[1] لكن عقبة لم يأبه لذلك. فلما وصل إلى القيروان احتفظ بأبي المهاجر دينار وسيره معه إلى غزو بلاد الأمازيغ, تصدى له الملك أكسل ونشبت معركة بين الفريقين في بسكرة جنوب جبال أوراس بجيش يضم 50,000 جندي يقودهم الملك كسيلة، وانهزم المسلمون في المعركة وقتل عقبة بن نافع سنة 64 هـ 684 م، ومثَّلت هذه المعركة نهاية لمرحلة من الفتوحات الإسلامية بالمغرب. استولى كسيلة على القيروان بسهولة، وأمن الرجال والنساء والأطفال وتركهم إلى أن تتحسن أحوالهم وأرزاقهم، وأمنهم أيضا ًفي أنفسهم وأبنائهم وأموالهم، وخلى حال سبيلهم ليواجهوا بأنفسهم مصيرهم، ومكث كسيلة في القيروان حاكماً لمدة خمس سنوات. وبعد هذا الانتصار، أسس كسيلة مملكة واسعة تمتد من الجزائر إلى تونس، أي من جبال الأوراس فمروراً بقسنطينة إلى القيروان عاصمة تونس القديمة في عهد عقبة بن نافع. وفتح كسيلة اتصالاً مع الروم، فتنبه الخليفة عبد الملك بن مروان إلى ذلك على الرغم من انشغالات الخليفة بثورة ابن الزبير واضطرابات الشيعة. وفي هذا السياق التاريخي أيضاً، اشتعلت فتنة الضحاك بن قيس في الشرق، وبقيت أفريقيا الشمالية بدون والٍ مدة خمس سنوات. وارتد الكثير من الأمازيغ عن الإسلام كما يقول ابن خلدون اثنتي عشرة مرة بسبب تعسف الولاة، بيد أن الخليفة عبد الملك بن مروان، أمد القائد زهير بن قيس البلوي الذي ظل ماكثاً ببرقة بإمدادات عسكرية هائلة، فسار زهير بن قيس بجيش يتشكل من أربعة آلاف جندي عربي وألفين من الأمازيغ المسلمين حيال القيروان. ونشبت معركة حامية الوطيس بين جيش قيس بن زهير وقوات كسيلة في منطقة ممش قرب القيروان، ويذهب المؤرخون إلى أن كسيلة خرج من القيروان إلى ممش لأمرين وهما: "أولهما تضايق كسيلة من إمكانية الإضرار بسكان القيروان؛ لأن بها كثيراً من - يقول كسيلة- ولهم علينا عهد فلا نغدر بهم".[بحاجة لمصدر] كان حينها زهير بن قيس البلوي بالقيروان، وبلغه الخبر فخرج هارباً وارتحل بالمسلمين ونزل ببرقة (مدينة في الشرق الأدنى لليبيا) وأقام بها ينتظر المساعدة من الخليفة. واجتمع إلى كسيلة جميع أهل الجزائر من الأمازيغ المسلمين، وزحف إلى القيروان فخرج العرب منها وهربوا إلى الشرق. وأقام حاكماً على إفريقية خمس سنين. الرحمة للبطل الأمازيغي أكسيل ، وطول العمر للأسد الأمازيغي هواري عزوز و الخزي و العار لمجموعة ضبع الضبع الأول المفترس محمد السادس و النصر و العز لكل الأمازيغ خاصة.
علي لهروشي
مواطن مغربي مع وقف التنفيذ
أمستردام هولندا

________________________________________________________________________________________


محمدالسادس هو العدو والجمهورية هي الحل



بعد 38 سنة من الاحتلال المغربي: فشل “الحكم الذاتي”


أفقد المخزن توازنه


تمر اليوم، الذكرى الثامنة والثلاثون لمأساة الشعب الصحراوي التي خلفتها “مسيرة خضراء”، أراد الملك المغربي الراحل الحسن الثاني إعطاءها لون الجنة ولكنها كانت حمراء بلون الجحيم مازال شعب بأكمله يحترق من ويلاته إلى اليوم. ويستعيد الصحراويون في مثل هذا اليوم من كل عام مشاهد تلك المأساة ـ الكارثة التي قادها الملك المغربي بعد أن جيّش أكثر من 350 ألف مغربي أصبحوا مستوطنين في أرض ليست أرضهم واستعبدوا سكانها بنفس أساليب الاستعمار الأوروبي في القرن الثامن عشر.

ولم تكتمل فرحة السكان الأصليين في الصحراء الغربية بعد أن انفضح أمر الاتفاقية الثلاثية بين نظام ديكتارتوي منهك في مدريد وبين ملك مغربي أغواه الجشع ورئيس موريتاني فقد صوابه وأراد أن يتحول إلى قوة استعمارية وهو الذي خرج لتوه من قبضة استعمار فرنسي مقيت.

وإذا كان ديكتاتور إسبانيا فرانشيسكو فرانكو عند توقيعه على اتفاقية مدريد المشؤومة في الرابع عشر نوفمبر من سنة 1975 يحتضر وتأكد من فشل نظامه الديكتاتوري، كانت طموحات الملك الحسن الثاني مغايرة تماما بعد أن أبان عن رغبة في اخذ مشعل الاستعمار الذي تيقنت القوى الاستعمارية التقليدية فشله في تركيع الشعوب وفرضه هو على شعب كان ينتظر التفاتة أممية للحصول على استقلاله.

ويتذكر الصحراويون ذلك الخطاب الجهنمي الذي ألقاه عشية مسيرته “الحمراء” عندما قال للآلاف من رعية مخدوعة “غدا سنخترق الحدود” باتجاه الجنوب في اعتراف باعتدائه على إحدى أهم قواعد العلاقات الدولية المبنية على احترام الحدود ولكنه تعمد خرقها بكلمته تلك.

ولكن نشوة النصر التي طبعت موقف الملك المغربي نتيجة ذلك “الانجاز” الاستعماري ما لبثت أن تلاشت ولم تصمد أمام الضربات الموجعة التي ألحقها بها عناصر جبهة البوليزاريو التي ولدت من رحم الاستعمار الاسباني وثارت في وجه قوات الاستعمار الجديد وأكدت لكل العالم ان الشعب الصحراوي لا يمكن أن يخرج من استعمار أوروبي ليقع تحت وطأة استعمار أخ ـ شقيق.

ووجد المخزن المغربي نفسه في حرب حقيقية لم يتمكن من التصدي لتبعاتها على ارض المعركة واقتصاديا بعد أن أنهكت ميزانية الدولة المغربية لولا استنجادها بفرنسا لنجدتها من انهزام وشيك قبل أن تدخل إسرائيل على خط المواجهة وتقيم جدار العار لحماية القوات الملكية من هزيمة نكراء بعد أن قسم ارض الصحراء الغربية الى جزأين بحقل من الألغام مازالت تبعاتها الكارثية قائمة إلى اليوم.

ورغم الدعم اللوجيستي والتكتيكي الفرنسي ـ الإسرائيلي لنظام ملك خائف حتى من اقرب مقربيه إلا أن ذلك لم يكفه في احتواء ثورة شعبية صحراوية حقيقية أنهكت اقتصاده وحتمت عليه القبول بفكرة الاستفتاء.

وهو الشيء الايجابي الوحيد الذي يحسب للملك المغربي الراحل في قضية افتعلها واحتار في كيفية الخروج منها.

ولكن عقارب ساعة هذه القضية عادت الى نقطة الصفر مع مجيء نجله محمد السادس الذي سار في سياق مقترحات مستشاريه الذين أقنعوه بركوب سفينة “الحكم الذاتي” التي غادرها والده مقتنعا بأنها لن توصله الى شاطئ الأمان ليجد نفسه في بحر هائج لم يستطع توجيه بوصلتها نحو الوجهة التي كان يريد.

وراح الملك محمد السادس ودبلوماسيته يضربان خبط عشواء في التعاطي مع الوضع مرة باتجاه اليمين وأخرى باتجاه الشمال مما جعله يفقد طريق الصواب وسط رؤية دبلوماسية حالكة السواد ومتشعبة المعالم.

وكان سيناريو اقتحام القنصلية الجزائرية بمدينة الدار البيضاء ذات أول نوفمبر زلة تأكد معها أن الملك وحاشيته تاهوا فعلا في بحر لا يقدرون على أهوال أمواجه بعد أن حاول تحميل فشل دبلوماسية بلاده على دولة جارة ذنبها أنها وقفت مع الحق ورفضت اتباع الغي الذي سار فيه.

وهو الحق الذي يصر عليه الصحراويون ويريدون أن يحولوا “المسيرة الخضراء” إلى حمراء على نظام ملكي مترهل لم يعد يميز بين ما ينفعه وما يضره اعتقادا منه أن شحن الرأي العام المغربي لصالح فكرة حماية السيادة الوطنية المزعومة يكفيه للتشبث بفكرة استعمارية لم تعد تصلح للألفية الثالثة.

وربما ذلك ما يفسر درجة الهيجان لدى نظام مخزني بعد أن اقتنع آن هامش المناورة لديه ما انفك يضيق في ظل تحرك الأمم المتحدة لإنهاء وضع قائم في إقليم محتل لم يعد يطاق وسط انتهاكات وخروقات لا تحصى ولا تعد.

المصدر: جريدة المساء الجزائرية

______________________________________________________________________________________


علي أنوزلا والأربعون حرامي


– بيان إدانة الطاغية محمد السادس لإعتقاله الصحفي - علي أنوزولا-


نحن الجمهوريون الديمقراطيون المغاربة ندين و بشدة ، و نشجب جريمة اعتقال الصحفي المغربي – علي أنوزلا – من قبل أقنان و عبيد ، و زبانية الديكتاتور الطاغية المفترس محمد السادس ، كما نستنكر كل أشكال المس بحرية التعبير ، و بحقوق كل المغاربة الأحرار في التعبير عن أرائهم ، و التظاهر ضد كل أشكال الفساد ، الذي تسببت فيه العصابة العلوية الحاكمة بالمغرب ، التي تتاجر في كل شيء بما في ذلك الإنسان المغربي.

كما أننا نحمل المسؤولية الكاملة للطاغية الديكتاتور – محمد السادس - شخصيا في المس بأي مغربي ، لأنه حسب دستوره المفروض على الشعب ، فهو من يتحمل المسؤولية القانونية في كل شيء ، لكونه المتحكم في الأمن ، أي في العصابة التي تعتقل ، و تعذب ، و تغتال ، و تختطف ، و تستنطق ، وتلفق التهم ، وتجبر المعتقليين على توقيع محاضر مزيفة تحت التعذيب الوحشي الذي يصل حد الإغتصاب ، كما أنه رئيس المجلس الأعلى للقضاء ، عصابة القضاء المستعملة لتصفية الحسابات مع الخصوم السياسيين ، والمعارضين المزعجين للطاغية ، و بالتالي فهو الذي يأمر عصابة النيابة العامة ، و القضاء على إصدارها لأحكام جائرة ، في محاكمات صورية ، ناهيك على أن الطاغية هو من يعين عصابة المندوبية السامية لإدارة السجون ، و هو من يصدر العفو ، و بالتالي فهو الشرطي ، و الدركي و الجندي ، و القاضي ، و السجان... فهو السبب في المس بكل حقوق المغاربة ، و ما يتعرضون له من ضرب ، و اعتقال ، و اختطاف و تعذيب ، و ميز ، و حيف ، و عنصرية ، و قمع ، و إهانة ، و عبودية ، و استعباد ، و استغلال...

إن اعتقال الصحفي – علي أنزولا – هو تجاوز صارخ لحق الصحافي في نشر الخبر ، و إيصاله للقراء بدون وصاية أحد على أحد في ذلك ، كما يؤكد هذا الإعتقال للإصلاحيين من داخل مملكة الطاغية ، و للمترددين في تبنيهم للطرح الجمهوري ضيق صدر الديكتاتور سماع الصوت المنتقد والمعارض له و لإزلامه ، كما يرسخ هذا الإعتقال الاقتناع بأن الدفاع عن الطرح الإصلاحي بالمغرب لم و لن يجدي نفعا في حال استمرار الطاغية الملك المفترس في ملكه ، كما أن ما يتعرض له المغاربة في مملكة الديكتاتور يؤكد على أن الديمقراطية ، و الحرية ، وحقوق الإنسان تتنافى و تتناقض جذريا مع الحكم الملكي. ويبقى كل شيء بالمغرب في ظل الملكية مجرد حبر على ورق لا يرقى إلا إلى شعاراتاستهلاكية لا غير .

كما لا يفوتنا إلا أن ندين كل الإعلام المسخر ، و الأحزاب السياسية الإنتهازية ، و الجمعيات الرجعية بالمغرب ، التي نصبت نفسها كحائط برلين ضد الحركات الجمهورية الثورية بالمغرب ، وضد كل رأي حر شجاع ، مدافعة عن الطاغية المفترس عوض إصطفافها إلى جانب الشعب ، كما ننوه بالحركات التضامنية مع الصحافي المعتقل ، ومع كل معتقلي الرأي ، ونؤكد على ضرورة إطلاق سراحه وسراح جميعالمعتقلي السياسيين فورا . كما نطالب بعض الجمعيات الحقوقية بالمغرب ، و على رأسها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لما تتصف به من تقدير و احترام لدى المغاربة ، أن تتحررنهائيا من صفة لعب دور الوسيط بين المستبد( بكسرالباء ) والمستبد ( بفتح الباء ) و بين الظالم و المظلوم ، وأن تبادر إلى رفع شكايات بإسم المتضررين لذا الجهات الدولية ضد وحوش الطاغية، عوض رفعها بمحاكم الطاغية ، لأنه لا يعقل أن ينصف هذا الجلاد من كان ضحيته.

علي لهروشي هولندا

بيتر شمراح اليونان

هواري عزوز أمريكا

أجاير فؤاد ألمانيا

البقالي مليكة المغرب

أنديش يديرالمغرب

عبد الكريم زليم أمريكا

فريد بنعيسى المغرب

خميس بتكمنت من الريف

هشام بوشتي اسبانيا

بلقزيز تاشفين حركة الجمهوريين المغاربة إيطاليا

نسرين أيت سلام المغرب


حرر يوم 19 شتنبر

2013

___________________________________________________________________________________

              Republic of Rif

On Rif Republic's Self-Determination  Cause


Proposed State
Republic of Rif (Arrif) [Boundaries based on those of the Rif Republic (1921-1927)].

Capital City
Ajdir (Capital of Rif Republic 1921-1927).

Physical Location
The Northwest of North Africa. Morocco is located to its south; to the west is the North Atlantic Ocean; to the east Algeria is located; and to its north Spain and the Mediterranean Sea.


Present Status
Moroccan-controlled (95%). Spanish colonies (Ceuta–Melilla as autonomous cities).

Body Recognised as Representative of the Riffian People
Many organisations have struggled for the Rif people's independence, or at lower levels, for their autonomy. Lately the Rif Independant Movement and Rif Movement for Autonomy have emerged.

People and Country 

The Rif are clearly a "forgotten" Amazigh indigenous people. The Rif has been inhabited by Amazighs since prehistoric times. Rif meaning the "edge of cultivated land", is a region that extends across northern Morocco. It is now divided into multiple prefectures under the 1997 regionalization law. For decades leading up to Morocco's 1956 independence, the Rif region was shaped by a history of political turbulence, historically warding off European colonial powers. 

Riffians affirm in essence that Rif is not Morocco, and is not Spain. That means that Rif is a territorially, politically, and historically different entity from Morocco and Spain. 

The population of Arrif (Rif Republic) are a mixture of different genetics, as the Rif major tribes considered belonging to Zenet group of Berbers; the Masmouda and the Ghoumari (Jebala) tribes are considered to be from the Senhadji group of Berbers; while other different ethnicities are living side-by-side with Berbers, like Andalous (Moors), Sub-Saharan Africans, Jews, and Europeans. 

They are a Berber (Amazigh) People, just like other Berber groups in North Africa. They speak Tarifit (derived from Tamazight), but they speak many other languages like the Jebalian Dialect. Spanish, French, and classical Arabic are also used in schools and for religious purposes. 


Customs/Way of Life 

The Rif tribes always lived as confederations, each tribe has its own territory, and each tribe has its own Chief (Amghar), who rules the tribe economically and politically, and a Fqih or a Rabbi, who run the religious things. Rif people are known to be secular, hardworking, and excellent warriors (see the First, Second, and Third Rif Wars). They are also known to be tolerant, peaceful, and open-minded. 


Religion 

The Rif population is one of the rare peoples in the world that converted to all major Abrahamic religions. They are mostly Sunni Muslims, but a good number of them are also Jews and Catholic. Rif people are known to be secular. 


Rif Cause and Struggle for Self-Determination 

Did you know that Riffians have one of the highest rates of cancer? If you are Riffian, you are more highly exposed to cancer than any other North African citizen! 

Sebastian Balfour, a British historian, shows in his Deadly Embrace (London, 2002) that Spain deployed chemical weapons as early as 1921, and intensively from 1924, killing thousands of Riffians. Balfour believes it is high time for Spain, Morocco, and France to recognise this, and offer apologies to the victims, as demanded by Riffian NGOs. 

Locals allege that besides inducing cancer, the chemical weapons are still rendering the farmland arid. 

Some of the latter — notably the local Association for Toxic Gas Victims (ATGV) — go further, asserting that the war crimes still produce fresh victims today. According to the activists, hospital records reveal that 70 percent of North Africa's prevalence of larynx and stomach cancer is found in the affected parts of the Rif. As Pando notes, however, no such long-term harm is seen after the much more intensive gas use in Europe during World War I. Hence, if the Riffians are indeed abnormally prone to cancer, this must have other causes. Regardless, belief in the mustard gas theory holds strong in the region. It has not helped that the Moroccan government repeatedly has banned international conferences to look into the matter. 

Utterly lost in the news mix of recent weeks was the report that a left-wing Catalan party has questioned the Spanish government about the massive use of mustard gas against indigenous resistance in the Rif mountains. 


Revolts and Oppression 

For nearly five years during the 1920s, the Rif was an independent republic. The Rifian flag replaced the Spanish Moroccan flag, and the region was no longer under Moroccan rule. 

However, the Rif Republic came to a bloody end in 1926 when the Spanish, with French reinforcements, and the complicity of the Moroccan Sultan Arab monarchy, contributed 400,000 men to bring down the Rif Republic, and the use of German-made chemical weapons fought the Rifian forces, bringing an end to the short-lived republic. The Moroccan monarchy rushed to thank the French resident-general, and congratulated him for his victory, calling Riffians anarchists. 

The following years were marked by bitterness between the Rif and the Moroccan government. Under the terms of independence in 1956, political power in Morocco was consolidated and centralised. This was heavily enforced under the reign of Mohammed V. When the Riffian people launched a revolt in 1958, Mohammed V's response was brutal and violent. 

Thousands of troops were sent to suppress the protests, and within days it was brought to an end, with many dead or arrested, while hundreds of others fled to neighbouring countries and Europe. 

For years, the sour memory of the revolt remained in the minds of all involved. Anti-government dissent was consistent in the Rif, and any hints of dissent, such as the protests and bread riots of the 1980s, were immediately suppressed by Hassan II's regime. In an infamous speech, the king referred to the Riffian people as savages and thieves. 

Today, the Rif has become increasingly marginalised. Investment in relative terms to neighbouring areas in the north, such as Tetouan and Tangiers, is minimal at best, and poverty rates are among the highest in the country. Coupled with the remnants of decades-long oppression, a popular uprising is inevitable. 

In 2012, five Rif teenagers were shot to death and burned in Al Hucemas (center of the Republic), when they protested against government policies in Arrif (Rif). 


A New Beginning 

For the past few weeks of June 2013, the Rif has been rife with protests. Yet consistent with the policies of the past, government response has been as firm as ever. 

The protests began in early March 2013, when police killed four Riffian activists by torture, and later their bodies were burned in a bank branch in order to hide torture marks. Many members of the local 20 February Movement chapter in the city of Ait Bouayach were arrested. During the months leading up to Benchaib's arrest, protesters in the city of Taza, which falls in the same regional prefecture, were calling for economic opportunities in one of the country's most impoverished regions. 

Activists were denouncing the rise in water and electricity prices, in addition to the lack of employment. Protests in Taza were violently suppressed by security forces, and arbitrary arrests became common. 

Meanwhile, an activist on the ground in Ait Bouayach, who chose to be referred to as Mohamed, gave an account of the past few weeks. "Police have damaged private property, and the tear gas used has penetrated the inside of homes and buildings", he said. Mohamed explained that both police and protesters had been injured during the protests. 

Activists who sought medical treatment at local hospitals were arrested and questioned. A state-led media blockade prevented journalists from entering the center of the confrontations. 


Keeping Eyes Away 

Only recently has the international media begun to report on solidarity protests outside of the country. 

Other protests in the Rif region have gone uncontested, and are accompanied by public debate and discussion. Members of the 20 February Movement have been joined by unemployed graduates, and local citizens. 

For several weeks, footage of protests has circulated on social media sites showing protesters being violently suppressed. Yet the Moroccan media blackout led by the government has prevented the plight of the Riffian people from being heard. 

The state-led media blackout allows the state to resurrect the rhetoric of separatism, in order to demonise the Riffian protesters. As a result, non-traditional media has taken the lead in providing coverage, with citizen media powerhouse Mamfakinch launching the "MediatizeRif" initiative, calling for widespread media coverage on the ongoing situation in the Rif. 

The state-led media blackout's purpose is twofold: it prevents the spread of information to other rural areas; and it allows the state to resurrect the rhetoric of separatism, in order to demonise the Riffian protesters. 

Morocco's staggeringly low 55.6 percent literacy rate, a figure largely due to the vast illiteracy in rural areas, has been advantageous to the regime. The lack of independent media not influenced by the state in rural areas has stifled the dissent of the Rif, one that could easily spread to other impoverished rural areas. 

Moreover, the recent memory of the Riffian revolts under Hassan II's reign lives on. Various supporters of the regime have largely dismissed the demands of the protesters, and argued the rhetoric of decades-past. 

Claims that the Riffians are intend to spark a civil war, with the goal of seceding and reestablishing the Rif Republic, have been advantageous to the regime. Many Moroccans have been discouraged from publicly expressing dissent after witnessing the way protests in Libya and Tunisia have led to instability. 

The Moroccan government has banned many times an international conference that was to discuss the alleged Spanish use of mustard-gas over the Rif Mountains, which is said to still produce victims. 

Despite the government's reforms, the reaction to protests in areas like the Rif region have demonstrated that the systematic violation of human rights remains unchanged — and so has the peoples' demand for genuine reform. However, through consistent police repression and media blockades, the regime has prevented the spread of the protests.
_______________________________________________________________________________________________
                                                    ________________________________________________

المفترس يستخف بعقول الشعب



المناضل الشبح المغربي

محمد السادس يرقص على ايقاعات البيغ .................ويغازل فاطنة اقصد باطما 
ابونا وخديمنا يجلس القرفصاء .ويكلمنا يتقاسمنا الهواجس. وينفرد بالثروة. يدرس ابنائه ما جد واستجد ويستهزء بتعليمنا . يحمي عائلته ويتاجر بمؤخرات ابنائنا .يربي ابنائه على الديكتاتورية والعمالة لليهود .ويلقن ابنائنا اسس العبودية في حلة المواطنة .يدرس ابنائه على تقنيات تكنولوجية حديثة .ويستحمرنا بقصة ان جده ظهر في القمر. وانه من سلالة النبي كم انت كريم يا محمد السادس؟ كم انت رحيم بشعبك يا محمد السادس ؟
القضاء وخربته يا محمد السادس. الشعب ونهبته يا محمد السادس .التعليم وخوصصته يا محمد السادس. السياحة وافسدتها .السياسة وزرعت انفك فيها .الدستور وخطته على مقاسك. الفوسفاط وابتلعته. الصيد البحري واحتكرته. الصناعة وتحكمت فيها الدين وشوهته .الرياضة وافسدتها. يا محمد السادس. الشباب وسجنتهم ونكلت بهم .الاسلاميون وابدتهم وشردت عائلاتهم. المعارضة وقتلتهم .الصحراء وتاجرت بقضيتها. الارهاب واستعملته لتصفية حساباتك .الحكومات وروضتها .الاعلام واستوليت عليه. الامن والعسكر وخصصتهم لحمايتك .القصور والاقامات وتفننت في زخرفتها. الميزانيات وابتلعتها .معارضوك وسممتهم .مقربيك وانعمت عليهم بالوظائف والاوسمة. الفن وشوهته . الشعب واستعبدته واركعته. الشعب وفقرته. الشعب وادللته بحريرتك. المال العام وبدرته .المخدرات وسوقتها. والكدب والنفاق وجربته .حياة البدخ والمجون وعشتها على نفقة الشعب. الشدود الجنسي وشجعته. الخونة واللصوص ووشحت صدورهم. اصدقاؤك الشواد ونصبتهم مسؤولين .خربت كل شيء جميل بالمغرب يا محمد السادس.
مادا تركت ادن يا محمد السادس ؟حتى نهتف بحياتك ولا نسبك ونشتمك علنا وسرا مادا قدمت للمغرب ؟ 14 سنة وانت تراوغ اهم انجازاتك جولاتك وتهريجك مادا قدمت غير العار والنفاق والدل للمغرب نحتل مراتب متقدمة عالميا في الرشوة في الزبونية في البطالة في الفقر في الامية في العبودية في تجارة الجنس في تجارة المخدرات في التزوير في الفساد المالي بسببك انت ومن معك نحن في مصاف الدول الفاشلة الان
وتقول لنا خديمكم واتقاسم هواجسكم بالله عليك غي فوتنا ماشي شغلك فينا خد عطلة عام واكثر سير عند دانيال ديالك او قيل عليك الشعب يتساطح او غادي تشوف ان شاء الله يكون عندنا قانون الغاب او ما نوصلوشي لهاد الحالة

 سنة14 من الخطب 14 سنة من التدشينات الوهمية 14 سنة من النفاق 14 سنة من التنمية البشرية 14 سنة ديال الحكامة الجيدة 14 سنة ديال دمقرطة المؤسسات 14 سنة كلها دوران بربوع المملكة 14 سنة ديال الاصلاح والوعود 14 سنة اهم ما فيها موازين واشتعال الاسعار ودانيال واستعباد البشر اتحدى كل المتملقين والرعاوين ان ياتي السادس يوما بجديد يخص مصلحة الشعب اللهم مضغ الكلام وترديد خطب جوفاء لاحظوا معي السادس كسر كل البروتوكولات الخاصة به كملك لا زين لا مجي بكري ينفخ صدره واوداجه كالافعى ويغرس وجهه المنتفخ في حزمة اوراق ويتلعثم في لغته الام كانه مطارد فحري بالشعب ان يغلق القناة حتى يمر كما مر بالامس

_________________________________________________________________________________                                                           ___________________

قصر الفرعون السادس- المفترس

عندما تُكلف الذئاب بحماية الرعية بالمغرب

قصر الديكتاتور محمد السادس مشيد على مساحة شاسعة ، محاطة بأسوار عالية ، لا يمكن تجاوزها إلا عبر المروحية ، وهو محروس من قبل مختلف أجهزة القمع المرابطة بمختلف الحواجز في كل مدخل من مداخله ، كما أنه يتوفر على حي سكني للعبيد ، ممن لا هم  لهم سوى الركوع ، و السجود للطاغي أينما حل  و ارتحل ، ثم حي سكني للجواري المخلفة من عهد السفاح الحسن الثاني ، إضافة إلى  مقر القيادة  العامة  للجيش ، و مقرما يسمى بالوزارة الأولى ، و الأمانة العامة للحكومة ،  و مقرات أخرى للمخابرات ، والمستشارين ، و الكتابة الخاصة للطاغي إضافة إلى مقر إقامتة ، و من هنا يظهر أن قصرالطاغي منقسم إلى مربعات ، أهمها المربع النحاسي ، ثم المربع الفضي ، و المربع الذهبي ،  وهو المربع المتعامل مع الطاغي مباشرة ، كما أن الذين يتحكمون عبر إعطاء الأوامر في كل هذه المربعات ، هم الأشخاص الذين تم جلبهم إلى القصر وهم أطفالا لمرافقة  الطاغي في تعليمه لما كان طفلا في صفة الأمير ، أو من الذين درسوا ، و تعلموا  مع أخيه ، و أخواته ، ومع أبناء عمومته ، و أبناء أخواله ، وقد تم  تعليم هؤلاء كل أشكال الطاعة ، و الخنوع ، بالموازة مع الدراسة و التدريس في ما يسمى بالمدرسة المولوية ،  و قد يتم  توجيههم منذ طفولتهم للتخصص في مجالات مختلفة ، حيث سيكونون هم الحكومة الدائمة التي تأمر الحكومات المعينة ، وهم الذين يتحكمون الآن في الشأن السياسي ، و الإقتصادي ، و الإعلامي ، و الثقافي ، و الإجتماعي ، و المالي ... أي أنهم هم من يتحكمون في كل دواليب المغرب من مخابرات ، وجيش ، وأمن ، وقضاء ، وعقيدة ، و أعمال ، بالتعاون مع بعض الأساتذة ممن الذين كانوا يدرسونهم في وقت من الأوقات ، كما أن الطاغي الديكتاتو المفترس  لا يمكنه  التخلي عن هؤلاء العبيد من الدرجة الرفيعة ، لأن هذه الشرديمة المستعبدة ، هي التي تحكم المغرب عبر تنفيدها  لأوامر سيدها الطاغي ، و هي تتعامل مع الشعب المغربي بكل أشكال العنصرية ، و الإحتقار ، و القمع ، و الإهانة التي لا تخلو من التعذيب ، و الإغتيال ، و الإختطاف ، و الإعتقال و المحاكمات الصورية ، حفاظا على بقائها ،  الغير منفصل عن بقاء سيدها الديكتاتور المفترس  - محمد السادس - ، وهم يعلمون علم اليقين أن زوال الطاغي يعني زوالهم ، و العكس  صحيح ، وبالتالي فهم يقومون بكل شيء ضد الشعب من أجل ضمانهم لاستمرارية الطاغي حاميا لهم ، ومحميا من طرفهم  . 
لقد استطاعت جريمة عفو الطاغي المفترس  - محمد السادس -  عن البيدوفيل العراقي الإسباني المدعو "دانيال"، أن تفضح الكثير من ممارسات هذا الديكتاتور ، وعبيده في تدبيرهم للحكم بالمغرب ، وتعري عن المستور،  كما أظهرت هذه الفضيحة ، و الجريمة ، تلك الصورة الحقيقية  للمغاربة  كشعب  منقسم  بين الأحرار  ، و العبيد من جهة ، و المغرب كقبلة عالمية للسياحة الجنسية من جهة أخرى ، بهدف تحقيق عشرة ملايين سائح في افق 2010  ، كما كانت تروج لذلك كل القنوات الإعلامية المسخرة  بالمغرب ، تلبية لرغبة الديكتاتور في جلبه للعملة الصعبة ، و لو كان ذلك على حساب مؤخرات القاصرين ، و مقدمات القاصرات من أبناء الشعب المغربي الفقير ، و المهمش .
فقد تم  فضح مسؤول  فرنسي مغتصب لقاصرين مغاربة بمراكش، و مع ذلك تم طمس جرائمه. ثم جرائم المدعو –  فيليب السرفاتي –  الصحافي السابق بيومية "لوسوار" البلجيكية   الذي مارس هستيريته الجنسية على  قاصرات مغربيات بأكادير ، ومع ذلك غادر المغرب بحرية ،  لتتم إدانته  ببلجيكا على إثر ذلك بـ18 شهرا حبسا نافذا. ، بعدما نشر أزيد من 190 صورة جنسية فاضحة لأزيد من 70 ضحية  ،  ثم الفرنسي  المسمى –  جاك هنري سومير – الذي  أفلت من العقاب على جرائمه الجنسية بالمغرب ، نتيجة  ضغوط  فرنسية، بالرغم من اغتصابه  للقاصرين  بمراكش. ،  ثم  الفرنسي  – باتريك دونيس فينيت – الذي قام باغتصاب أطفال وتصويرهم  بمراكش ، كما أطلقت السلطات المغربية سراح الفرنسي –  إيرفاي لوكلويننيك – سنة 2009 ، الذي تم توقيفه عام 2004، وبحوزته 17 ألف صورة و140 ألف فيديو جنسي مع الأطفال.. ووفقا لوثائق دبلوماسية أمريكية سربتها ويكيليكس، فقد أدين المدعو - إيرفاي - بـ4 سنوات سجنا نافذة ، قضى منها عامين وأطلق سراحه ، ثم المدعو - بارادا جون برنار إرنيست - ( 56 سنة)، الذي هتك أعراض أطفال أبرياء بالاستعانة بكلابه ، التي كانت  تمارس الجنس على ضحاياه ، و الذي أدين بـ5 سنوات سجنا لم يكملها  بدوره ..  ثم  - مينيك رولف - (55 سنة) الألماني  الذي هتك عرض قاصر،  ثم الألماني  – هانس نييس –  الذي أدين بـ6 أشهر حبسا نافذا مع غرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم  ، كل هؤلاء المجرمون البيدوفليون قد تمكنوا إما من الإفلات من العقاب ، أو من شراء  ذمم القضاة  للتخفيف من عقوباتهم الحبسية ، و من غراماتهم المالية ، أو من الإستفادة أو شراء  عفو الملك المفترس  ، حيث أنه لا أحد من هؤلاء قد قضى العقوبة السجنية  التي  يستحقها  فعلا ، لأن ضحاياهم مجرد أبناء الفقراء ، و المحرومين ، و المعوزين . فيما تمت إدانة قاصر من أصل جزائري  يدعى -  إسلام – بسنة سجن نافدة  وهوحكم جائر وصل   حد الابتزاز المالي المفضوح   الذي حددت غرامته المالية في مبلغ 400 مليون سنتيم بالعملة المغربية ، أي ما يعادل حوالي 380 الف أورو ، وهو حكم سياسي في جوهره ، و جائر في مضمونه ،لأعتبارين أساسيين :
 أولهما : أن المشتكي الذي لعب دور الضحية هو  من أسرة سلطوية  نافدة  بالمغرب ، أي أنها  أسرة  تمكنت من توجيه القضاء في هذه النازلة للخروج عن المألوف ، و عن المسطرة القانونية ، وتلفيق التهم للطفل الجزائري المستهدف ، مع العلم أن هذا الطفل الجزائري لم يغتصب ضحيته المغربي ، بل كانا  يمزحان مزاح الأطفال فقط .
 ثانيهما : هيمنة العامل السياسي على النازلة ، الذي جعل الحكم العلوي الطاغي ينتقم من الجزائر من خلال حبس هذا الطفل الرياضي القاصر ، الذي تم توريطه من قبل الطفل المشتكي المغربي ، الذي عرف كيف يصطاد مداعبه .     
إنها التراكمات ، و الوقائع ، و الفضائح تلوى الفضائح ، التي جعلت كل متتبع للشأن  المغربي  يستنتج أن هناك  أحرارا مغاربة  دفعتهم  جريمة العفو عن مغتصب أطفال قاصرين أبرياء إلى الخروج للشارع ، للتظاهر ضد هذا العفو الملكي الجائر ، بالرغم من القمع الشرس ، الذي استخدمت فيه كل الأشكال العنيفة ضد المتظاهرين ، ناهيك عن الحصار الإجرامي الذي تعرضوا له من قبل أعداء المغرب ، و المغاربة من القوات القمعية  العميلة ، و المأمورة من قبل الطاغية  - محمد السادس - و أزلامه ، أحرار مغاربة حركتهم الغيرة و الوطنية  و جعلتهم  يحاولون تكسير الحصار القمعي المضروب عليهم  ، حتى و أنهم  يعرضون حياتهم للخطر ، من جراء شراسة القمع ، و الإهانة ، والضرب ، و السب ، و الرفس ، و الإعتقال ، وهذه  التجاوزات الخطيرة لحقوق الإنسان ، التي يتعرض لها الشعب المغربي ، هي تجاوزات سافرة ، وتحدي صارخ للمنتظم الدولي ، المتفق على ضرورة  احترام حقوق الإنسان من قبل كل دول العالم ، التي حددت ، وأكدت ، و صادقت على أسسها المتمثلة في : حق الإنسان في الحياة ، أي لا يجوز اغتياله ، و قتله مهما كان سبب ذلك ، ثم المنع القاطع لتعرض الإنسان للتعذيب ، و العبودية ، و المس بمعتقده... و ضمان حرية الإنسان في التظاهر السلمي ، و التعبير عن الرأي ، واعتناق الأفكار، أو تبني الأراء ، و نشرها ، أو إعلانها ، و إداعها دون موانع ، و لا حدود جغرافية لذلك ،.لكن المغاربة الأحرار يعلمون علم اليقين أن حقوق الإنسان كما هو متعارف عليها بباقي دول العالم ، هي حقوق غائبة و مهضومة بالمغرب ، حيث أن التظاهر ضد قرار الطاغي يعد جريمة حسب القانون ، الذي وضعه الطاغي مع  أزلامه لحماية نفسه من غضب الشعب ، عملا بأن الملك مقدس ، و موقر ، و محترم ، وهو فوق كل شيء ، أي أنه معصوم من النقذ و الخطأ ، حيث أن خطابه لا يُناقش ، و أمره لا يُرفض ، و العصيان ضد قراراته جريمة ، و ُجنحة من الجُنح الخطيرة ، و بالتالي لا يحق لأحد من المغاربة كيف ما كان  منصبه ، أو مكانته ، أو وزنه أن يعارض خطاباته ، أو قراراته ، أو أن يعصي أوامره ، كما أن هذه الجريمة الشنعاء قد أظهرت العبيد و الأقنان ، وهم يتطاهرون بالشارع أيضا بحرية ، لم و لن يطالهم أي نوع من المنع أو القمع ، من قبل سلطات الطاغي المفترس ، لأنهم بكل بساطة لم يتظاهروا ضد قرار العفو و الجريمة ، بل تظاهروا و هم يرفعون لافتة كتب عليها  – مؤخرات أطفالنا فداك ياصاجب الجلالة – ، و بالتالي فهم بذلك ضمنيا يتلذذون من معاناة ، و من ألام المغاربة ضحايا سياسة السياحة الجنسية ، بالرغم من أنه لا يوجد عاقل في العالم يساند قرار العفو عن مغتصب  الأطفال ، وتجار المخدرات ، و المجرمين من القتلة ، و اللصوص ، و مختلسي المال العام .  ومع ذلك تم العفو الملكي الجائر على مرتكبي هذه الجرائم البشعة ، وخاصة الأجانب منهم ، بل منهم من لم يقض في السجن إلا مدة قصيرة ، ومنهم من لم يتم اعتقاله بالمرة  كالخليجيون من أهل قريش ، وبني كُليب ، الذين يتمتعون بوضع متميز بالمغرب ، معتبرين  إياه  جنة الملذات الجنسية ، فيها غلمان ، و نساء عاريات كاسيات ، و وديان من كل أنواع الخمر  من دون محاسبة ، ولا متابعة ، رغم تورطهم الواضح ، و المفضوح في اغتصاب القاصرين ذكورا  و إناثا ،  حيث يكترون الإقامات الفاخرة من فيلات  ، وشقق مفروشة عبر السماسرة ، الذين تربطهم علاقات مشبوهة ،  مبنية على الرشوة مع السلطات الأمنية ، التي تقوم بدورها على حماية هؤلاء  المجرمون من الفاسدين ، و المفسدسن ، و المغتصبين للأطفال الأبرياء ، و مروجي المخدرات ، و المهربين ، لا لشيء إلا لأن هؤلاء يملكون من المال ما يمكنهم من شراء كل شيء بالمغرب ، بدءا بشرائهم لصمت السلطات ، وغض طرفها عن جرائمهم ، ثم شرائهم للضحايا  عبراستغلال فقرهم ، وعوزهم..   وصولا إلى شرائهم  حتى الأحكام القضائية بالبراءة ، أو التخفيف من الحكم ، أو شرائهم العفو الملكي  الجائر إذا اقتضى الأمر ذلك ، لأن في المغرب كل شيء يُباع علانية  ،كما تنباع الطماطم في الأسواق ، و الأزقة ، و الشوارع ، من قبل الباعة المتجولين .
 في هذا الصدد هرع عبيد القصر من مسيري مخابرات الديكتاتور للترويج عبر مستخدميهم من المندسين في الحقل الإعلامي لإفتراءات مغرضة على الشكل التالي : 
 1 -  أن الديكتاتور محمد السادس عدو الأحرار المغاربة ، لم يكن يعلم شيئا عن لائحة العفو ، مما جعله يعطى أوامره العليا لإجراء بحث في تلك الفضيحة ، بعدما صرخ في وجه مستشاره ، أو نائبه ، المدعو - فؤاد علي الهمة -   قائلا – 28 سنة المتبقية ل - دانيال غالفان - يجب أن تقضيها أنت في السجن بدلا عنه ،  لأنك تسببت في هذه الفضيحة التي تهدد استقرار البلاد ، وهي في الواقع مجرد غضبة لا تعدو أن تكون غضبة الزوجة عن زوجها ، أو العكس .
 2 – العمل على شق الصف المغربي الذي وحدته جريمة العفو عن مجرم مغتصب الأطفال الأبرياء ، باصدار ثلاثة بيانات متتالية بإسم القصر الملكي ، كان اخرهم  طرد المدعو - بن هاشم- المديرالعام لإدارة السجون  و ككبش فداء  ، و هو العجوز المجرم الذي تجاوز سن التقاعد بحوالي عقدين من الزمن. 
3 - استقبال الديكتاتور لعائلات الضحايا كي  يخفف  من وقع  صدمة جريمته الشنعاء ، التي هزت كل أحرار العالم .
 4 -  التطبيل لتناول الديكتاتور وجبة الفطور في منزل أحد أصدقاء  - فؤاد على الهمة - ، وهو الأمر الواضح الذي يُفند غضبة الديكتاتور عن هذا المستشار، وهو الذي يأخذ الملك المفترس معه كالدمية حيث شاء ، و متى شاء . ناهيك على أن تلك البيانات لم يتم تحريرها من قبل الملك الطاغي ، ولم يطلع لا على مضمونها ، ولا على صياغتها ،  بل تمت صياغتها من قبل من يمكن تسميته بنائبه  - فؤاد علي الهمة  –  إن لم  يكن محبوبه ، و معشوقه ،   ولما لا يكون بعله ، لأن كل شيء ممكن في مثل هذه الحالات الشادة  ، خاصة  و أن الكثير من المنابر الإعلامية الدولية  قد بينت أن المفترس - محمد السادس - شاذ جنسيا .
وإذا كانت الحكومة المعينة من قبل الطاغي بالمغرب لا تعلم شيئا عن لوائح عفوه المزاجي ، فكيف لكل  مما يسمى بوزير العدل ، و وزير الداخلية أن يستخفا بعقول  المغاربة ، و هما يروجان إفتراءاتهما ، و أكاذيبهما المفضوحة للعيان  ،على أنهما بصدد إجراء تحقيق حول مصدر تعنيف المتظاهرين السلميين ، الذين خرجوا للشارع للدفاع عن كرامتهم ، و كرامة كل المغاربة ، مع العلم أن الإنسان العادي يعرف أن مصدر ذلك القمع الوحشي هو قصر الديكتاتور ، الذي لم يتجاوزالشعب ، و مباديء حقوق الإنسان فقط  ، بل تجاوز حتى الحكومة التي عينها ، و بالتالي كيف سيصل هذين الوزيرين المعينين إلى تلك النتائج  في تحقيقهما المزعوم ، المضحك المبكي، علما أنهما وزيرين لا يستطيعان حتى تجاوزهما لأول حاجز أمني  ، الذي تربط فيه أفراد القوات المساعدة ، التي تقوم بحراسة بوابة قصر الطاغي بالمربع النحاسي ، وكيف بذلك لهذين الوزيرين المعينين   ضمان وصولهما سالمين إلى الحواجز الأخرى المتعددة التي يربط بها أفراد الدرك  ، والجيش ، و الأمن  الخاص بحراسة المربع الذهبي للديكتاتور ـ إنها فعلا قمة العبث بالشعب المغربي ، وبقضايا المغرب.   . 
إن العفو كما هو متعارف عليه بالدول الديمقراطية ، هو وسيلة ، و غاية لتصحيح  خطأ العدالة في النازلة التي تبث  فيها ارتكاب الخطأ الإداري ، أو المهني ، أو الظلم ، أو شيء من هذا القبيل ، وليس العفو المزاجي عن أي شخص ، كي لا يتمم مدته الحبسية ، أو كي لا يسدد الغرامة المالية التي هي بذمته ، لأن هذا العفو المزاجي  يسيء للعدالة ، و يعتبر تدخلا سافرا في إختصاصات القضاء ، و هي من بين المحرمات بالدول الديمقراطية .  أما بالمغرب حيث لا عدل ، و لا عدالة ، لا قضاء ، ولا قضاة ، فإن العفو المزاجي هو وسيلة لابتزاز السجناء ،  وتشجيع كل القيم ألا إنسانية كالرشوة ، و الزبونية ، و العنصرية ، و العبودية ، و الإستعباد ، حيث يستطيع البعض شراء هذا العفو بتقديم المال ، و الهدايا للعائلة الملكية ، و للمقربين منها ،  ولمعرفة هذه الحقائق لابد من الإطلاع على كافة لوائح العفو ، للقيام بإحصاء الأعداد الكبيرة  من السجناء / من الذين استفادوا من العفو بطلب ، وبأمر من العائلة الملكية ، و من المقربين منها  ، حتى يطلع العالم على جرائم تلك القبيلة العلوية. ، 
إذا كان الديكتاتور المفترس محمد السادس حقا لا يعلم شيئا عن مسألة وجود المجرم مغتصب الأطفال بلائحة العفو، فما هو دوره إذن كملك ذو صلاحيات مطلقة ، و هو الذي أمسك بيده بزمام كل السلطات ، حيث منه و إليه  ترجع الأمور كالإله ، وهو من يتقاضى مبالغ مالية خيالية عن وظيفته المطلقة تلك ، أموالا لا يتقاضاها لا الرئيس الفرنسي ، و لا حتى الرئيس الأمريكي ؟ و إذا كان يعلم ، ومع ذلك قام بتلك الجريمة الشنعاء ، فما دوره إذن للبقاء في الحكم ، إذا كان قد أهان ولازال يهين المغاربة  بوضوح ؟ و إذا كان قويا حسب السلطات التي يتمتع بها  وفق دستوره الممنوح ، و المفروض على الأقنان و العبيد  ممن صوت عليه ، فما المانع إذن من طرده لكل من أساء ، و يسيء إليه ، و للمغرب و للمغاربة ،  في حالة أن محيطه هو من خدعه ؟ و إذا كان عاجزا وضعيفا  عن اتخاذه لهذا القرار، فلماذا  وضع كل تلك السلطات و المسؤوليات بيده ، و هو العاجز الضعيف عن تغيير حتى الزبانية ، و الأزلام المحيطين به ؟ وفي كل هذه الحالات يتعين على الشعب المغربي القيام بالثورة ضد هذا الملك الديكتاتور الطاغي المفترس الذي دمر المغرب ، ودمر كرامة و مستقبل المغاربة ، رغم أن مخابراته  تروج بين البسطاء من الشعب المغربي منذ عقود من الزمن أفكارا لا يمكن القول عنها إلا أنها رجعية ، مفادها أنه لا يوجد أحد من المغاربة بإمكانه أن يحكم المغرب ، ويوحد شعبه  من دون الملك ، وهو ما جعل بعض البسطاء بوعي أو بغير وعي يعملون على نشر مثل هذه السموم بالمجتمع المغربي ، وهم يرددون سؤلا الهدف منه هو تخويف ، و ترهيب البسطاء ،  مفاده: من سيحكم المغرب في حالة انتصار ثورة الأحرار على الملك الطاغي ، وإزاحته عن الحكم ؟؟ إن مجرد وضع هذا  السؤال هو في الواقع  احتقار أكثر من 30 مليون مغربي من جهة ، ثم  الترويج لنفس اسطوانة المخابرات التابعة  للديكتاتور من جهة ثانية ، ثم هل كانت تونس تعرف  قبل سقوط عرش بنعلي أن هناك شخص إسمه –  المرزوقي -  أو كانت مصر تعرف قبل انهيار عرش – مبارك - أن هناك شخص إسمه – مرسي - و اللائحة  طويلة ؟  كفى من وضع هذا السؤال الخبيث ، الذي يعبر إما عن تخلف واضعه ، أو عن إنتمائه لجهاز المخابرات ، خاصة و أنه سؤل يطرح بالمغرب كلما اقترب موعد الثورة ضد الملك المفترس ، كما سبق و ان طرح في عهد الطاغي السفاح المجرم - الحسن الثاني - ، و لازال يطرح في عهد وريث طغيانه المفترس - محمد السادس - ، الذي تحكم في كل شيء ، في الرأسة الملكية ، في الجيش الملكي، في الأمن و الدرك الملكي ، في الفروسية الملكية ، و في السياسة الملكية ، و في الإمامة الملكية ، و في القضاء الملكي ، و بإسمه يعتقل المرء ، أو يختطف ، أو يغتال ، أو يحاكم ، أو يسجن ، وهو المسؤول عن كل شيء بالمغرب ، ذاك البلد الجريح ، الذي لا يعتبر سوى مجرد ضيعة ملكية ، و كل الشعب المغربي  في وضعية العمال ، و ذويهم بتلك الضيعة ، الأحزاب ، و النقابات ، و الجمعيات ، و المنظمات ، و الإعلام ، صنعتهم الديكتاتورية بأموال الشعب المغربي ، للترويج للاستقرار الهش ، الفساد ، السياحة الجنسية ، الظلم ، القهر العنصرية ، التهميش ، الإهانة ، القمع ، التجويع... كل الكواريث بالمغرب و سببها الملكية ، و القبيلة العلوية ، و زبانيتها من الأقنان و العبيد ، التي استعملت القانون بالمغرب كشبكة العنكبوت ، حيث يلتصق فيها الإنسان الضعيف الخفيف كما تلتضق بها الذبابة  أو النملة ، فيما يحدث بها الإنسان القوي ثقبا لتجاوزها كالفأر أو الطير ، أما الإستقرار الذي يتحدث عنه هؤلاء العبيد فهو استقرار مرحلي لمن يستفيد من ذلك الوضع الفاسد فقط ، و ليس استقرارا للشعب المغربي كافة ، الذي يكتوى بنار الغلاء ، و الظلم ، و التهميش ، وكل التجاوزات في جميع المجالات.. كما أن هناك من  يتخذ قضية الجيران بنظرة سلبية ، بهدف قتل حماس الثورة و التعيير في نفوس المناضلين ، والإدعاء بأن الثورات لم تحقق أهدافها بكل من تونس ، وليبيا و مصر ، واليمن ، و هي مغالطة قد تندرج إما في الخطة المخابراتية ، أو في عدم فهم الأمور المستقبلية ، لأن ما يقع بتلك الدول هو المرحلة النهائية لبناء الدولة الديمقراطية ، المتقدمة ، الحرة ، المستقرة مستقبلا ، وهي المرحلة التي لم يصلها المغرب بعد ، و الأخطر أن كل شيء يتراكم فيه ، و الكل يعلم أن الضغط لا يولد سوى الإنفجار ، و الاستقرار الهش الذي يروج له البسطاء  بغير وعي ، أو المخابرات بالمغرب ، هو مجرد الغيوم التي تليها العاصفة ، و ما يجري لذى الجيران قد سبق و أن حصل في كل الثورات ، و الثورات المضادة ، و هذا منطق الأشياء ، لأن أي تغيير له أبطاله ، و له من يعارض هؤلاء الأبطال ، لأن المصالح متناقضة فيما بين هؤلاء ، لكن الحكم في الأخير للشعب ، ولمن يدافع عن مستقبل الشعب و تقدمه ، و ازدهاره ، و حقوقه ، و كرامته ، أما اللصوص و المرتشون ، و الفاسدون ، و المفسدون ، فمهما طال أمدهم ، و عمرهم ، و بقائهم ،فإنهم إلى الزوال يوما و إلى مزبلة التاريخ . كما أنه إذا كان الأقنان و العبيد  بالمغرب مستعدون للموت من أجل بقاء مستعبدهم الديكتاتور المفترس   -محمد السادس - على العرش ،  فأن الأحرار المغاربة مستعدون للموت من أجل تحرير هؤلاء العبيد  من أيادي مستعبدهم ، والقضاء على عرش هذا الطاغي ، وقبيلته العلوية التي  تهين ، وتحتقر، وتنهب خيرات ، وثروات المغرب ، و المغاربة .  

 علي لهروشي

مواطن مغربي مع وقف التنفيذ
أمستردام هولندا
_______________________________________________________________________________________
                       ______________________________________________________________  _




جلالة الشعب المغربي ينتفض ضد الطاغوت

المناضل الشبح


 الديكتاتور محمد السادس المفترس سقط, والله سقط في فخ الغضب والزلات. بُشرى للشعب المغربي وتحية للمغربي والمغربية الذين اسمعوا الحيوان  السادس كلمة الديوت وطالبوا منه تقديم مؤخرته عربونا لمحبة الوطن. الطاغوت محمد السادس الان يحتضر. الم اقل لكم انه فاشل ويتصرف بنزوة وانه يعيش امتداد هدوء قمعي حديدي ناري تركه له ابو الطاغية الحسن الثاني. المخنث محمد السادس الان يعيش ارقا حقيقيا. باش قتلتي باش تموت اسي محمد سيكس الغلمان, ايه معاك اسي محمد سيكس الغلمان. اظن انك تسمعني حتى وان تجاهلت خطابي فقد وصل الى مسامعك. القواد محمد السادس حارب معارضيه مند توليه الحكم بالاشاعة حيث عمد في مرات متعددة بقتل الاصوات المعارضة لسياستة الفاشلة بطريقة التشهير فعلها مع فتح الله ولعلو وهدد بها اليوسفي بحيث هو من قام بسحق فتح الله ولعلو الدي طالب بمناقشة ميزانية القصور باشاعة ان ولعولو شاد جنسيا وكلف مخابراته بالباقي حتى يسكته وهاهو التاريخ يعيد نفسه الان محمد السادس برهن ان سمه قتله من المنعوث الان بالديوث وكدا الفاظ الست شادا فعلا لتعفو عن الشواد الست انت من صدر للمغرب جمعية كيف كيف للمثليين واستضافها بالصويرة بميزانية الدولة الست انت يا محمد السادس من استغل موسم (للا) عائشة بمكناس لاستضافة مثلي العالم وكل شيء كان بنفقتك من اموال الشعب الست انت يا محمد السادس الملعون من عجل بموت البصري وابعاد المديوري عن الانظار لانهم كانو يعرفون تفاصيل حياتك مع المثلي الالماني الجنسية 
صراحة ابكتني شعاراتكم يا ابناء وطني وذكرتني يوم بكيت استعطافا للدكتاتور ولم يرحمني ورماني في السجن وفتك باسرتي وشردني والله ابكتني شجاعتكم وذكرتني بمواجهتي للدكتاتور في المحكمة لما ذكرت اسمه في ملفات عديدة كقتل الابرياء والمخدرات والله ابكتني شجاعة رجال المغرب ونسائه انحني راكعا وساجدا لجبروت وعظمة شعب صبر وصبر ولما انتفض حطم قدسية الطاغية وجعله يمشي ويتعثر يقيل ويزبد ويرغد صرختك اليوم ايها الشعب رددتها حيطان القصور وابكت الطاغية خوفا على عرشه المهتز الان. كل عسكر محمد السادس في حالة طوارئ والله كلهم غدا ان شاء الله سترون تنزيلات عسكرية فالطاغية الشاذ مستعد ان يفعل اكثر من القدافي وبشار فانا اعرفه فالسادس حمار جاد به الزمن كملك. فقد فعل بابناء الصحراء ما لايغتفر والله شاهد على ما اقول كلف زبانيته برمي ابناء الداخلة في عرض البحر احياء لانهم مزقو صوره وسمم ثلة من معارضيه وذهب في جنازتهم هو او اخوه رشيد رميا الناس في السجون ولا زالو يقبعون فيه حتى الان لانهم رفضوا مؤامرته الدنيئة في تفجيرات فندقي فرح وسفير بالبيضاء. اباد نصف سكان كاريان طوما وسانطرال لانهم لم يرحبوا بزياراته 
فهنيئا لك ايها الشعب الابي سالت دماؤكم اليوم لكنكم خطوتم خطوة نحو الانعتاق
___________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________
_____________________________________________________

نحن عشرين فبراير نطالب بجمهورية مغربية ديمقراطية


كتبت الإعلامية فاطمة الإفريقي، تعقيبا على مقال نشرته جريدة "الاتحاد الاشتراكي" تحت عنوان: "ماذا تبقى من قياديي حركة 20 فبراير؟"، وهو المقال الذي خلف ردود فعل غاضبة وقوية من طرف العشرينيين، ما استدعى اعتذارا نشرته الجريدة على صفحتها الأولى. ونحن إذ ننشر تعقيب الأستاذة فاطمة الذي نشرته في عمودها على الصفحة الأخيرة من جريدة "أخبار اليوم" تحت عنوان: "ماذا تبقى من حركة 20 فبراير؟"، نستسمحها في أن نختار له عنوانا من صميم مقالها.

 

ماذا تبقى من جميع الشعب؟


حركة خالدة في حرقة السؤال. كلما انبعث جمرها المنير من تحت رماد التعتيم، احتد خوفهم وحاصرهم شبح السؤال. فمجرد إعادة طرح السؤال هو رد بليغ على أن شرارة الحركة لا تزال متقدة، وأن الحلم لا يزال ممكنا، وأن روحها لا تزال تسري في ضمير الشعب، ولا تزال تطارد الفاسدين في كوابيسهم، وأن لغزها المنفلت سيظل يسكن في تفاصيل السؤال.

" ماذا تبقى من قياديي حركة 20 فبراير؟"

هكذا جاء العنوان بالخط العريض على صفحات "الاتحاد الاشتراكي"، سؤال مغلوط وملتبس كتب بمداد التشفي والنبش في الأعراض ومحاولة التدمير الرمزي لشباب الحركة.

سؤال كان من الممكن أن يحفز على التفكير والحوار الرزين، ويقترح تحليلا عميقا لمسار ربيع مغربي متعثر في منعرجات التوافقات الهجينة وخذلان النخب السياسية والحزبية.

سؤال كان من الممكن أن يصنع تحقيقا صحفيا موفقا، لو أنه قدم لنا الأجوبة على علامات الاستفهام الكبيرة حول من باع ومن اشترى ومن اغتنى ومن تآمر، ومن انخفض وزنه في بورصة القيم، ومن انتفخ بطنه من فتات الأسياد. ومن تاجر بأحلام شعب وأجل حرقة السؤال.

 

"ماذا تبقى من حركة 20 فبراير؟"


سؤال صحفي مشروع لكن الرد عليه يكاد يكون بوليسيا. سؤال كتب في قاعة التحرير، بينما الجواب يبدو كأنه خط بقلم أمني.. سؤال مهني، لكن التقرير الصحفي الذي حاول تقديم الأجوبة يكاد يكون نسخة من ملفات أجهزة الرصد التي تحصي أنفاس وخيبات وكيلوغرامات الشرفاء وتقتات من انكساراتهم.

المثير للصدمة في مقال "جريدة الاتحاد الاشتراكي" حول حركة 20 فبراير، لم يكن أسلوبه غير المهني في النبش في الحياة الخاصة، بل كان هو الفهم المغلوط لفلسفة الحركة، ومحاولة التقليل من ثقلها الجماهيري. لقد تعمد المقال تجال كونها حركة شعب، واختصرها في بعض رموزها الذين كان لهم مع آخرين شرف المساهمة في إهدائنا لحظة ثورية استثنائية.

المقال هو محاولة لتضليل الرأي العام بأن الحركة هي بضعة أسماء ستنقرض بدونهم، وأنها مجرد كيان هش بلا هوية ولا أفق، ويقودها شباب مساكين فيهم البائس والمهزوم والمنحرف والفاشل في تدبير التفاصيل البسيطة لحياته اليومية فبالأحرى تدبير حركة تمرد شعبية من أجل الحرية والعدالة والكرامة.

يقول المفكر والكاتب عبد الإله بلقزيز على لسان بطل روايته الأخيرة "الحركة": "الحركة فعل جماهيري مدني ذو تأثير في حياتنا الوطنية ومستقبلها السياسي, والحركة لا تختصر في عشرات من النشطاء، هنا وهناك، يجتمعون وينسقون، فيتفقون أو يختلفون، ولا يمشي جسمها إلا بأرجلهم، لأنها إن أصبحت كذلك انتهت .." ويؤكد أن تنوع المشارب والخيارات التي تميز جماهير مسيرات الحركة هو سر ألقها، وهو ما يجعل منها حركة لجميع الشعب.

ماذا تبقى إذن من قياديي الحركة، أقصد، ماذا تبقى من جميع الشعب؟

ما أبلغ السؤال وما أقسى الجواب الذي صفعتنا به جريدة علمتنا، ذات سنوات جمر، مبادئ المهنة وجرأة طرح السؤال. وما أرقى الاعتذار الذي زين صفحتها الأولى لعدد الأمس. فشكرا على الاعتذار وعلى طرح السؤال.

__________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________


وتستمر جرائم المفترس ضد الأمازيغ         


إن ما شهدته مدينة خنيفرة الأسبوع الماضي من إطلاق النار على شاب في مقتبل العمر و هو يحاول جمع الحطب بغابة أجدير بمنطقة أيت عمة عيسى لحدث يدنى له الجبين لكونه فضيحة من فضائح مغرب القرن الواحد و العشرين، فكيف يعقل أن يطلق حارس الغابة على شخص سبع رصاصات كأنه خنزير بري جأ لمهاجمته، فحتى الخنزير البري في مغربنا هذا إن قتله شخص و لو بدافع الدفاع عن النفس فسيودي غرامة مالية يزيد قدرها عن 5000 درهم، أستغرب و أتعجب من هذا الشعب الذي لا يحرك ساكنا و لو بقتل أبنائه،

و يتحدثون عن 20 فبراير و حركة تمرد تقليدا لأسيادهم في صنع مصيرهم دون إملاءات. إستشهد العشرات من شباب المغرب بإحراق دواتهم أملا في إيهاب حياتهم لشرارة الكرامة لكن لا شيء من ذلك، تبخرت دخاخن عظامهم في الهواء كما لو حرقت قطع من خشب الصنوبر لتدفئة الأجسام، غريب أمر هذا الوطن شخص واحد في تونس أحرق ذاته ضدا على الحكرة فأيقض ثورة سميت بالبوعزيزية و الياسمين، و دخل التاريخ العالمي لأنه لم يوقض غفلة شعبه فقط بل تعداه الى تفجير كل مكبوتات شعوب أخرى سئمت حياة العصى والمجزرة، بينما خمدت قناة الجزيرة القطرية مكبوتاتنا نحن المغاربة بمتابعات انجازات الشعوب يوم عن اليوم حتى أصبح الإنسان المغربي محللا سياسيا و خبيرا في الثورات، بينما لا يستطيع أن يتفوه بكلمة في ما يجري و يدور في بلده من ظلم و فساد و قتل.

قتل الشاب المغربي بالرصاص بخنيفرة جريمة تتجاوز كل مسميات الجرائم منها حتى ما سمي “بسنوات الرصاص” فعلى الأقل في الأخيرة لها ما يبررها من الناحية التاريخية للمغرب، إذ لم تكن هناك وسائل اتصال و تواصل لفضح ما جرى الى جانب محدودية المنظمات الحقوقية و الوعي اللازم لمواجهة ما وقع في تلك الفترة من إعتقال قسري بدون محاكمة و سرية أماكن الاعتقال و الاختفاء، أما أن يقتل اليوم شخص رميا بالرصاص فهو أمر غير مقبول و عار على كل المغاربة أينما كانوا، فماذنب هذا الشاب؟ أهل جمع الحطب من أجل التدفئة أو من أجل كسب دريهمات لسد رمق عائلات يستدعي الرمي بالرصاص، لا أدري كيف يكون هذا الأمر مقبولا بسهولة لدى الاخرين، فحتى ما روي عن الإستعمار الفرنسي و الإسباني لم يصل الى حد قتل أناس يستغلون الغابة من أجل العيش وهي ملك لهم أبا عن جد، فمن كان يحرس الغابة قبل وجود هؤلاء الحراس وهذا المخزن المريض المحصن في قلاع من الضباب ما إن تظهر شمس الحرية حتى تتبخر كأنه لم يكن، ألم تكن الغابة تسير وفق قانون عرفي متفق عليه من قبل القبيلة مضبوط يحترم فيه كل واحد حقوق الاخر من الرعي الى جني الثمار الى جمع الخطب و غيرها من الأعمال، ألم تكن الغابة هي المصدر الوحيد لعيش الاف العائلات المغربية قرون من الزمن و الى اليوم، غريب أمر هذا الوطن، فلماذا لم يرموا أصحاب مقالع الرمال والأحجار و المعادن بالرصاص وهم من ينهبون ملايين الدراهم يوما عن اليوم دون أن يكون لهم أدنى حق في استنزافها، أم أن قانون الغابة هو سيد هذا الوطن الجريح، فأما أن تكون منتخبا أو رجل سلطة أو سمسارا فتنتفع بما فوق الأرض و تحتها، و إما أن ترمى بالرصاص إذا سولت لك نفسك التجرؤ على جمع كمشة من الحطب فقد قال الشاعر:”

فلا تأمنن الدهر حراً ظلمته *** فما ليل حر إن ظلمت بنائم

عبد النبي إدسالم
[__________________________________________________________________________]

النظام الديكتاتوري آيــل للسقوط قريبا


سنتان مرت على دستور ما بعد انتفاضة شباب فبراير لفضح الاستبداد وطقوس الفساد، وسنتان مرت على هذيان الكبار والصغار
بالدستور وحسناته وما أتت به نصوصه وفصوله في باب الحقوق والحريات من مستجدات وضمانات.

ولأن المغاربة مشتاقون ومحتاجون للكثير من السعادة ويبحثون عن أسبابها ولو عن طريق الهجرة وركوب أمواج الموت على زوارق تهريب البشر، فقد قرأوا النص الدستوري قراءات متعددة وانتظروا إلى اليوم من الإجراءات العملية والحكومية ما يبشرهم بسعادة ولو مؤقته من خلال انطلاقة لترجمة مبادئه إلى قواعد ونصوص متحركة قوية ترفع الإحساس بأن هناك جديد سيغير من حياة المواطن وسيغير من النمطية والروتين ويعطي جاذبية نحو تعبئة مجتمعية تقربنا من الإفلات من البؤس السياسي والحقوقي.

ان حالة المغرب حالة رديئة، وإن دستور المغرب معلق، إننا في حالة استثناء، إن المواطن يشعر بالخوف أكثر من أي وقت، فكيف نقرأ حقيقة هذا الوضع وما هي اقبح صوره ؟

نقرأه من خلال المادة السادسة من الدستور التي تنص على الامتثال للقانون وهي مادة معطلة بسبب تعسف الدولة وامتناعها الالتزام بالقانون والعمل على احترامه وإعطاء المثل للمواطن، فامتناعها عن نفيذ الأحكام القضائية، ومعاملتها بالتميز في تطبيقه بسبب الوضع الاجتماعي أو المالي أو الموقع الوظيفي مثل الامتناع عن فتح البحث في قضية وزير المالية السابق والخازن العام إلا أمثلة تفقئ البصر.

ومن خلال المادتين الثانية عشرة والثالثة عشرة المعطلتين، فالجمعيات والمنظمات غير الحكومية غير متمتعة بحق إعداد القرارات والمشاريع في اطار الديمقراطية التشاركية ولا يوجد نص يمكنها من استعمال هذا الحق، وليس لها ما يعطيها إمكانية الشراكة مع السلطات العمومية في إعداد السياسات العمومية ونفعيلها وتنفيذها.

ومن خلال حرمان المواطن من ممارسة الحق في تقديم الملتمسات في مجال التشريع أو في تقديم العرائض للسلطات طبقا للمادتين الرابعة عشرة والخامسة عشرة منه.

ومن خلال استهداف الطفلات والأطفال في حياتهم وفي سلامتهم البدنية وفي صحتهم وفي قوتهم وفي أمنهم الإنساني وفي بيئتهم، واستغلال النساء السلاليات وأراضي الجموع وخدام البيوت اللائي تبتلعن الإهانات من جراء انعدام المساواة ومن خلال التمييز الذي يقتل كرامتهن من قبل الدولة والسلطة ضدا على ما تنص عليه المادة التاسعة عشرة من الدستور.

النقيب عبد الرحيم الجامعي

ولا زال الحق في الحياة في أسفل درجة من سلم الحماية القانونية من خلال الإبقاء على عقوبة الإعدام القائم في النصوص وفي الأحكام ضدا على المادة العشرين، ولا زال التعذيب والسلامة الجسدية والمعاملة القاسية والقبض خارج القانون والاعتقال التعسفي والسري في مراكز غير قانونية يمارس من قبل المكلفين بنفاذ القانون ويسقط على إثره العشرات من الضحايا، ولا زالت قيمة البراءة تتخبط في بين يدي من لهم مسؤولية لحمايتها وضمانها، ولا زالت المعتقلات والسجون مراكز تشهد التعسف وانتهاك الحقوق، والكل ضدا على مقتضيات الفصل الثالث والعشرين منه.

ولازالت حرية الرأي والتعبير ومعهما المهنيون في مجال الصحافة يتعرضون للضغط والإهانة والمتابعات والأحكام وبالخصوص لما تكون من ورائها حساسيات ترتبط بالسطلة وذلك خلافا للفصل الخامس والعشرين.

ولازالت المعلومة من المحرمات على المواطن الذي لا يمكنه الوصول إليها أو الحصول عليها من المؤسسات ومن الإدارات خلافا للفصل السابع والعشرين.

ولا زال الحق في الإضراب ممنوعا ومعاقبا ومقيدا ضدا على الفصل التاسع والعشرين.

ولا زالت بالمغرب مواطنات ومواطنين في مناطق لا تَعرف طَعم الماء ولا حرارة الكهرباء ولا سقفا يقي من الثلج ومن الشتاء ولا طريقا معبدا ولا علاجا متاحا ولا عملا ولا أجرا خلافا للفصل الواحد والثلاثين.

ولا زال الشباب مهمشا دون عمل، غير مدمج اجتماعيا، يعاني من آلام الهراوة والعصا والإهانة والاعتقال بالشارع العام ومن غير مساءلة المعتدين ضدا على المادة الثالثة والثلاثين من الدستور.

ولا زال الشطط، واستغلال النفوذ، والامتيازات والهيمنه على مراكز النفوذ السياسي والاقتصادي، وانعدام النزاهة وانتشار الفساد والرشوة في الصفقات وفي كل القطاعات وضعا مفتوحا يعاني منه المواطن علنيا وأمام السلطات ضدا على الفصل السادس والثلاثين.

ولازالت ملاءمة القوانين المغربية مع المواثيق الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان في العديد من مجالات الحياة مجمدة، ولا زالت البروتوكولات التي تمت المصادقة عليها تنتظر النشر بالجريدة الرسمية، ولا زالت مسطرة الدفع بدستورية القوانين معلقة كتعليق المحكمة الدستورية نفسها، ولا زالت السلطة القضائية والمجلس الأعلى للسلطة القضائية وراء أبواب مسدودة...أو داخل مطابخ تعجن.....

ألسيت أيها السادة هذه هي حالة الإستثناء بعينها وبمظاهرها وتجلياتها الكبرى؟ أليست هذه حالة المغرب الدستور فيه معطل، وهو أسمى قانون يدعونا صراحة ويدعو السلطات بضرورة احترامه والتقيد به؟ وهل هناك حالة عادية في دولة تحترم نفسها كل البنود الأساسية بالوثيقة الدستورية فيها غير مفعلة وغير مطبقة وتخرقها السلطة نفسها التي هي المطلوب منها رعايتها يوميا وأمام الملأ؟

ان مكانة الدستور ونصوصه لا تَكمْن في قراءتها ولا في التذكير بها ولا في التباهي والافتخار على الآخرين بها بالاجتماعات وعلى الشاشات، إن مكانة الدستور هي الشعور بوجوده العملي وهي التعايش الحقيقي مع مقتضياته في الواقع والتمتع بمضامينه ولمسها كل لحظة وفي كل مكان، إن الوجود الحقيقي للدستور هو احترام الدولة والسلطة لكل جزئية صغيرة منه، قبل أن تحترم من المواطن.

إننا بالمغرب في حالة استثناء معلنة، مفروضة علينا نعيشها ونقبلها، دون أن ننتفض ضدها ونرفضها.

إن الملك هو الساهر على احترام الدستور ويتحمل هذه المسؤولية باعتباره رئيسا للدولة طبقا للفصل الثاني والأربعين، وهو الساهر على صيانة الحقوق والحريات واحترام التعهدات الدولية، وهو من يعلن دستوريا عن حالة الاستثناء حسب الفصل التاسع والخمسين، لكن يبدو ان حالة الاستثناء قائمة رغم انوفنا من خلال تعطيل الدستور وتعطيل عدد كبير من مقتضياته، ومن خلال عدم التعاطي مع مضامينه والقول بخلاف ذلك ضرب من التدليس على الواقع.

ان هناك فراغ من المؤسسات، مثل المجلس الأعلى للسلطة القضائية والمحكمة الدستورية...، ان هناك مصادرة لعدد من الحقوق، ان هناك سلطات لا تمارس اختصاصاتها، إن هناك حقوقا لا تعرف طريقها للواقع وللحياة، وهذا هو المعروف في العلوم السياسية والدستورية بحالة الإستثناء.

هذا هو مصير الدستور الذي فتح الأمل، وهذا هو الدستور الذي تموت فصوله ومضامينه من خلال تعليقه بكل وعي وبإصرار من السلطة.

إن الدولة والسلطات العمومية لا تعي مخاطر هذا الوضع ولا يدري أحد ما هي مخلفاته في المستقبل، وكيفما كان الحال فإنه من حقنا كمواطنين أن نرفض هذا الوضع وأن نطلب إزالته ومساءلة من تسبب فيه ومن تبث عجزه على تطويقه ووقفه.

فما هو الفرق أمام وضع استثنائي كهذا ما بين مغرب ما قبل الدستور ومغرب ما بعد الدستور، إن كانت الدولة بعد سنتين من وضعه عاجزة عن خلق مناخ الثقة بالدستور بوضع كل الإجراءات لتطبيقه وتفعيله؟ وما هو الفرق ما بين حالة الإستثناء لسنة 1965 وحالة الإستثناء اليوم ؟

لقد خرج شباب العشرين من فبراير ليطالبوا بدولة القانون والمؤسسات، وبكل أسف أصبحنا كمواطنين بعد الدستور في دولة معطلة فيها القوانين والمؤسسات، فرحم الله المفكر الأستاذ إدريس بنعلي الذي اعتبر المغرب في حالة استثناء منذ سنة 2002، حسب ما نشره في جريدة الإكونوميست بتاريخ أكتوبر من نفس السنة.


الرباط 5 يوليوز

2013

%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%

هنيئا لجمهورية الصحراء الغربية


الأمين العام للأمم المتحدة يبرز ضرورة المراقبة المستمرة لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية

أكد الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كيمون على ضرورة المراقبة المستمرة لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية، خلال استقباله لمستشار ملك المغرب الطيب الفاسي الفهري، حسبما ما أورده بيان منشور على موقع الأمم المتحدة.

وأورد البيان أن السيد بان كيمون حث المغرب على "مراعاة المعايير الدولية لحقوق الإنسان وشدد على ضرورة المراقبة المستمرة لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية".

ودعا السيد بان كيمون الحكومة المغربية الى "مواصلة العمل مع مبعوثه الشخصي السيد كريستوفر روس ومع بعثة "المينورسو".

كما دعاها الى مواصلة الانخراط في تدابير بناء الثقة التي تديرها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وخاصة برنامج الزيارات العائلية، الذي قال أنه سيساهم في تخفيف معاناة الأسر المشتتة، يضيف بيان الأمم المتحدة 
##########################################################################################
صرخة في وجه الطاغوت محمدالسادس


رسالة استنكارية لما يتعرض له الشعب المغربي من قمع و مؤامرات من قبل الحكم العلوي الطاغي


علي لهروشي
هولندا

نحن الموقعون أسفله نعلن للرأي العام المغربي والأوروبي والدولي التالي : إننا وإنطلاقا من قتاعاتنا الراسخة في النضال المستمر من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان ، واحترام الإنسانية بالعالم أجمع ، وبالمغرب خاصة ، فإننا نرفض رفضاً قاطعاً حرمان تسمية الأطفال الأمازيغ بالأسماء الأمازيغية ، ثم إستمرار الإعتقال السياسي بالمغرب ، وإهانة المغاربة المناضلين من أجل الكرامة ، والحرية ، وحقوق الإنسان عبر قمع السلطات المغربية لهم بشكل ممنهج ، وممارستها للإختطاف ، والإعتقال التعسفي بحقهم ، وإجراء محاكمات ماراطونية صورية لهم ، و تعذيبهم تعذيباً وحشياً تسبب أحيانا بعاهات جسدية مستديمة ، بل هو تعذيب مؤدي إلى الموت أحيان أخرى ، كما هو الشأن في إغتيال كل من المناضلين - كريم الشايب - بمدينة صفرو أمام أعين المارة بالشارع العام ، و إغتيال المناضل – العماري - بمخفر الشرطة بمدينة أسفي ، والمناضل – الحساني - بمدينة أيت بني بوعياش ، وإحراق خمسة شبان بمدينة الحسيمة ، ولائحة جرائم السلطات القمعية بالمغرب في هذا المجال طويلة يعرفها العام و الخاص 
وهو ما نعتبره إغتيالات سياسية عن طريق العمد مع سبق الإصرار والترصد ، ثم الإعتقالات الجماعية التعسفية التي طالت مجموعة من المعتقليين السياسيين ، وبالخصوص منهم معتقلي حركة 20 فبراير ، وطلبة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ، والحركات الاحتجاجية للنقابيين والمعطـلين ، والمجموعات المحسـوبة على التوجه السـلفي ، والذين لا زالوا يواصلون إضراباتهم عن الطعام داخل سجون الحكم القمعي ، التعسفي ، الظالم ، دون أن تجد نداءاتهم آذاناً صاغية لتحقيق مطالبهم المشروعة ، وعلى رأسها الإفراج الفوري عن الأبرياء منهم ممن لم تتلطخ أياديهم بدماء الأبرياء في ما سمي بالأحداث الإرهابية ، التي عرفها المغرب ، والتي لم تتضح خيوط منفذيها بعد ، بعدما ظلت الإتهامات معلقة ومتبادلة بين كل من تلك التيارات السلفية من جهة ، والمخابرات المغربية من جهة ثانية ، كل يشير بأصابيع الإتهام للآخر في شأن ارتكاب جرائم تلك العمليات الإرهابية ، التي لم يذهب ضحيتها سوى الأبرياء من الأجانب و أبناء الشعب المغربي
كما أننا ندين وبشدة العنصرية الممارسة على المغاربة حسب أصولهم أو أعراقهم ، أو قبائلهم ، أو إثنياتهم ، أورنتهم اللسنية اللغوية من منطقة إلى أخرى ، حيث أن التهم التي توجه للمعتقلين السياسين ، أو للمعتقلين الإسلاميين من قبل الضابطة القضائية هي تهم متشابهة ، متماثلة ومستنسخة ، ولكن الأحكام بالسجن والغرامات الصادرة في حق كل مناضل معتقل تختلف من منطقة إلى أخرى ، ومن معتقل إلى آخر ، حيث صار الأمازيغ في كل من الشمال و الجنوب المغربي عرضة لأحكام قضائية عنصرية خطيرة . ومن هذا الباب نعلن عن إدانتنا للقضاء المسخر المأمور من مختلف الجهات الحاكمة في الظل ، و المتحكمة في حياة و أنفاس المغاربة التواقين منهم للتحرر والإنعتاق ، شأنهم في ذلك شأن البشرية في مختلف الدول الديمقراطية بمختلف أرجاء المعمورة ، خاصة و أن الدستور الممنوح للشعب المغربي أقر نظريا في ديباجته و في بعض فصوله بالإشارة إلى ضرورة ضمان حقوق الإنسان في مختلف المجالات ، لكن الواقع يفند ذلك ، حيث بقيت حليمة على عادتها القديمة ، رغم أن وزير العدل والحريات قد كذب عندما نفى وجود المعتقلين السياسيين بالمغرب ، وهو المحامي الذي كان قد دافع عن بعضهم قبل أنْ يعين وزيراً في الحكومة المعينة
لهذا ندعو نحن الموقعين اسفله بكل وضوح ، وحزم وصرامة كل المسؤولين المغاربة السياسيين ، والنقابيين ، والجمعويين ، والمثقفين ، والسلطة كي يتحمل كل واحد منهم مسؤوليته في ما آلت إليه وضعية حقوق الإنسان بالمغرب من تدهور ، وتجاوزات ، ثم إلى الإنفلات الأمني الخطير المتعَمد ، المؤدي إلى إنتشار الجرائم المنظمة ، وقطع الطرق أمام المارة من قبل اللصوص والمجرمين ، وإختطاف الأطفال لإغتصابهم أو قتلهم ، أو استخدامهم في السياحة الجنسية والتسول ، وإنتشار العهارة ، والدعارة، وأوكار الفساد التي يتعشش فيها الخليجيون بتسهيلات من السلطات بالمغرب ، التي تشجع على السياحة الجنسية ، وهو ما خلق واقعا فوضويا في جميع المجالات ، و على رأسها واقع حقوق الانسان المتردي ، الذي تشهد عليه العديد من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية في تقاريرها ، أهمها التهديد بالتصفية الجسدية للكاتب والناشط الحقوقي - أحمد عصيد - حيث أن الغرض الحقيقي من كل هذا هو خلق الرعب في نفوس المغاربة ، لثنيهم عن مطالبتهم بالديمقراطية الحقة وحقوق الإنسان كما هو متعارف عليه عالميا 
إن المجلس العلمي الأعلى قد أصدر فتوى تجيز قتل المواطنين المغاربة الذين اختاروا دينا آخر غير الدين الإسلامي، مما أعطى الضوء الأخضر لبعض الجماعات المتطرفة ، ولأئمة المساجد بإصدار فتاوي تجيز قتل ، وهدر دم الكاتب ، والمفكر الأمازيغي - أحمد عصيد - وكل من يخالفهم في آرائهم التي لا تمت إلى الدين الإسلامي في شيء . فإن كانت القوانين السماوية ، والوضعية التي قال عنها الدستور الممنوح أنه يشير إليها في فصل من فصوله القانونية ، تعطي للفرد الحق في اختيار دينه ، ومعتقده بكل حرية ، إذن فإن هذا الدسـتور بذلك يمنع منعاً كلياً مثل هذه المؤسـسـة كالمجلس العلمي ، أو جماعات أخرى كالمساجد ان تصدر مثل هذه الفتاوي القاتلة ، والقرارات الخطيرة المنسوبة إلى القرون الوسطى ، لأنها تتعارض مع المادة الثالثة من الإعلان العالمي لحقوق الانسان الذي ينص على أنه لكل فرد الحق في الحياة ، والحرية ، وسلامة شخصه ، و لهذا فإننا بكل وضوح لن نقبل بالمطلق إرهاب وترويع ، واعتقال المواطنين بدعوى أنهم مرتدون ، أو ملحدون ، ولهذا نحمل كامل المسؤولية لكل المسؤولين بالمغرب على إختلاف إنتماءاتهم السياسية ، والسلطوية ، والفكرية حول السلامة الجسدية ، والشخصية لهؤلاء
كما أن التعامل اللا إنسـاني الذي يتعرض له المهاجـرون القادمـون من جنوب الصحراء ، لا يمكنه إلا أن يعري الواقع المغربي القمعي الذي لا يرحم أحداً ، خاصة وضعية الأفارقة ، و المهاجرين الذين يتخذون المغرب مجرد ممرا لمغامراتهم ، آملين أن يصلوا إلى الضفة الأخرى في أوروبا ، هؤلاء غالبا ما يكونون عرضة للقتل ، والإهانة ، والشتم والضرب ، والعنصرية بالمغرب أمام أنظار رجال الأمن ، فالسلطات الأمنية تجهل كل الجهل الوضع الأمني ، والإنساني الذي أجبر هؤلاء للهجرة والرغبة في اللجوء الى بلد ثانٍ 
إن المغرب مطالب بأن يوفر لهم الرعاية وأماكن الاستقبال ، عوضاً عن أعتقالهم أفراداً وجماعات من أجل الإسترزاق بقضيتهم لدى كل من الاتحاد الأوروبي ، والمؤسسات الدولية الإنسانية المانحة ، ولهذا ندعو إلى إطلاق كافة المعتقلين السياسيين بالمغرب ، والتعامل مع المهاجرين الأفارقة ، وغيرهم معاملة إنسانية ، حقوقية صرفة . وتجرد الحكم المغربي بمختلف تخصصات المتحكمين فيه من العقلية المتخلفة ، المتعالية على الغير ، من أجل النزول من منابر الخطابة إلى أرض الواقع ، للعمل على تحقيق مجتمع مغربي خالٍ من الظلم ، والقمع والاستغلال ، والاستعباد ، والعبودية ، والاحتقار ، لتكريس مجتمع المواطنة الحقة ، وضمان كل الحقوق ، و الواجبات لكل انسان كيف ما كان لونه ، أو أصله ، أو عرقه 

ملحوظة : المرجو ممن يريد إضافة اسمه للائحة الموقعببن أن يضيف اسمه مباشرة عبر خانة التعليق حتى نتمكن من المزيد من جمع التوقيعات. ونشر هذه الرسالة بمختلف المواقع و الجرائد الحرة و الديمقراطية

علي لهروشي - أمستردام
بيتر شمراح - اليونان
لهواري عزوز - أمريكا
خديجة أيت عمي - إنجلترا
أجاير فؤاد - ألمانيا 
البقالي مليكة
عبد الحق سابق
أمين جلالي
جيهان استيتو
عبد الخالق الرابسي
عبد الهادي بن الصغير
لحسن لهواوي
مريم بالعربي العلوي

انديش يدير

****************************************************************************************************


جمهورية الصحراء الغربية        

 أنهى زعيم البوليساريو محمد عبد العزيز زيارته الى واشنطن حيث التقى بعدد من المسؤولين وأعضاء الكونغرس، لينتقل اليوم الاثنين الى نيويورك للاجتماع بالأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون. وتهدف البوليساريو من وراء التركيز على الولايات المتحدة تكرار تجربة نجاحها وسط البرلمان الأوروبي، حيث ضيقت كثيرا على مصالح المغرب خاصة المرتبطة بالصحراء الغربية.
وبدعم كبير من مؤسسة روبرت كينيدي للعدالة التي أصبحت أكبر لوبي للبوليساريو في دوائر صنع القرار الأمريكي، حل محمد عبد العزيز بواشنطن وبدأ لقاءاته السياسية الأربعاء الماضي، حيث التقى بمجموعة من أعضاء الكونغرس الأمريكي من الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري ولاحقا اجتمع بمسؤولين من وزراة الخارجية الأمريكية.
ونقلت وكالة أنباء البوليساريو عن محمد عبد العزيز أمس قوله حول الزيارة ‘لتحسيس الولايات المتحدة و منظمة الأمم المتحدة بهدف إشراكهما في جهود تسوية الملف الصحراوي ليس فقط على مستوى الحل السلمي بل أيضا بهدف تحسين وحماية حقوق الانسان والصحراويين في الصحراء الغربية’. وتتزامن زيارته مع التعيينات الجديدة التي تشهدها الإدارة الأمريكية خلال الشهور الأخيرة على مستوى الخارجية بوصول جون كيري للوزارة، وسوزان رايس بتقلدها منصب مستشارة الأمن القومي ثم سامنثا بوير في منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن. وهي تعيينات لا تصب في مصحلة المغرب واستفاد منها البوليساريو.
ويراهن البوليساريو كثيرا على محاولة كسب عطف وتأييد الولايات المتحدة في محاولة شبيهة بما طبقه في الاتحاد الأوروبي ونجح فيه كثيرا. ومنذ سنوات يشن البوليساريو استراتيجية دبلوماسية تمخضت عن اكتساب دعم قوي في البرلمان الأوروبي ترتب عنه استمرار البرلمان في تأييد تقرير المصير والتحفظ على الحكم الذاتي الذي تقدم به البرلمان. 
وفي الوقت ذاته، اشتراط جميع الاتفاقيات السياسية والاقتصادية ومنها الصيد البحري بعدم إدماج منطقة الصحراء الغربية. 
ويحاول البوليساريو تكرار التجربة في الولايات المتحدة. وعمليا حقق حتى الآن تقدما من أبرز عناوينه، وقوف مؤسسة روبرت كينيدي الى جانبه، وهي المؤسسة ذات الثقل السياسي في واشنطن. في الوقت ذاته، استطاع أنصار البوليساريو اشتراط مبيعات الأسلحة الأمريكية الى المغرب بمدى احترامه لحقوق الإنسان. والآن، بدأت الإدارة الأمريكية تنفتح على البوليساريو سياسيا. ويبقى النجاح الكبير، هو مبادرة واشنطن بتكليف قوات المينورسو بمراقبة حقوق الإنسان خلال مناقشة قرار تجديد مهام المينورسو في أبريل الماضي. ولم تنجح المباردة إلا أنها جعلت المغرب يدرك مدى الضرر الذي قد يلحقه مستقبلا من واشنطن في ملف الصحراء.
وانفتاح الإدارة الأمريكية على البوليساريو يبدو لافتا، ويؤكد نسبيا وجود رغبة لواشنطن في إيجاد حل لنزاع الصحراء من خلال البحث عن بديل لكل من الحكم الذاتي والاستفتاء، حيث يجري الحديث عن الكونفدرالية.
وبدوره، يحاول المغرب تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة وهي التي تأثرت أخيرا. وكان وفد برئاسة الطيب الفاسي الفهري مستشار الملك محمد السادس قد زار وشنطن في نهاية أبريل الماضي، وأجرى اتصالات مع مسؤولين في الإدارة الأمريكية للدفاع عن موقفه في نزاع الصحراء
*******************************************************************************************************************************.


أمينةُ حيدار تُتَوج ملكة النظال السلمي


قال المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان "كوديسا" ان تكريم الاتحاد الافريقي للناشطة الحقوقية الصحراوية، 

امينتو حيدار، رئيسة التجمع يشكل انتصارا للمقاومة السلمية للشعب الصحراوي المطالب بحقه في تقرير المصير والاستقلال.

وأشار التجمع في بيان له إلى أن استدعاء المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان أمينتو حيدار في فعاليات تخليد الذكرى الـ50 لتأسيس منظمة الوحدة الإفريقية كضيفة شرف يعد دليلا واضحا على البعد الدولي ومشروعية وعدالة قضية الصحراء الغربية والمطالب الحقوقية والإنسانية التي تدافع عنها أمنتو حيدار بشجاعة جعلتها تحظى بتقدير كبير من قبل منظمات حكومية وغير حكومية على المستوى القاري والدولي.

وفيما يلي النص الكامل للبيان:
دعت السيدة نكوسازانا دلاماني زوما رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان "أمنتو حيدار"، رئيسة تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان كوديسا لحضور الفعاليات الإفريقية المخلدة للذكرى 50 لتأسيس منظمة الوحدة الإفريقية.

وقد حضرت المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان "أمنتو حيدار" كضيفة شرف إلى جانب العشرات من الشخصيات المرموقة دوليا في المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والحقوقي والديني والعلمي والأدبي....

وخلال الفعاليات المخلدة لمرور نصف قرن عن تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية (الاتحاد الإفريقي) حالا، تم تكريم العديد من الشخصيات التاريخية والرمزية، كان من ضمنهم الشهيد الوالي مصطفى السيد، مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (البوليساريو) والفقيد سيدي إبراهيم بصيري والمدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان، أمنتو حيدار.

وجاءت هذه الدعوة الموجهة لأمنتو حيدار مباشرة بعد مشاركتها أياما قليلة في مؤتمر عموم البرلمان الإفريقي بجنوب إفريقيا، والذي توجت أشغاله بإصدار توصيات هامة تدعو إلى ضرورة احترام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير عبر إجراء استفتاء حر وعادل ونزيه واحترام حقوق الإنسان بالصحراء الغربية.

وبالموازاة مع مشاركتها في هذه الذكرى التاريخية، أجرت المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان العديد من اللقاءات مع شخصيات دولية ومنظمات غير حكومية، كما نظمت مؤتمرا صحفيا في حدود الساعة السابعة ( 21h00mn ) بتاريخ 25 ماي / أيار 2013 حضره عدد من ممثلي وسائل الإعلام الدولية، كان مناسبة تطرقت خلالها " أمنتو حيدار" لمختلف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية و للحصار العسكري و البوليسي و الإعلامي المضروب على المنطقة و لمصادرة الدولة المغربية للحق في التعبير و التظاهر و السلمي، مطالبة الأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها في إيجاد حل نهائي يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و في الضغط على الدولة المغربية لاحترام حقوق الإنسان وتوسيع صلاحيات بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء بالصحراء الغربية لتشمل مراقبة والتقرير عن وضعية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية.

ويسجل المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان كوديسا، بأن حضور المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان أمنتو حيدار في فعاليات تخليد الذكرى 50 لتأسيس منظمة الوحدة الإفريقية وفي القمة 21 للاتحاد الإفريقي، يشكل نجاحا وانتصارا للمقاومة السلمية للشعب الصحراوي المطالب بحقه في تقرير المصير والاستقلال ودليلا واضحا على البعد الدولي ومشروعية وعدالة قضية الصحراء الغربية والمطالب الحقوقية والإنسانية التي تدافع عنها أمنتو حيدار بشجاعة جعلتها تحظى بتقدير كبير من قبل منظمات حكومية و غير حكومية على المستوى القاري و الدولي، كما جعلتها تحصل على العديد من الجوائز الدولية في مجال حقوق الإنسان تقديرا لشجاعتها و تثمينا للدور المهم الذي تقوم به سلميا من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية و ضمان حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.

المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين
عن حقوق الإنسان
CODESA
العيون / الصحراء الغربية بتاريخ: 28 ماي / أيار


 المؤسسة العسكرية الأولى فسادا في العالم  

حقيقة جهاز الدرك الملكي غسيل حسني بن سليمان على قارعة الطريق تراتبية الجهاز تاتي على النحوالتالي: القيادة العليا تؤطر جهويات
الدرك يراسها في غالب الاحيان عقيد التي بدورها تؤطر سرايا يراسها رائد او نقيب وحتى ملازم اول التي تضم في غالب الاحيان مراكز ترابية وقضائية ومركز للبيئة ومركز استعلامات وكوكبة للدراجات النارية وهي مراكز تكون تحت امرة مساعد او مساعد اول, حتى هنا كل شيء عادي.  فلتعلم ايها المواطن المغربي, انك بادائك قطعة نقدية من فئة عشر دراهم او ورقة بنكية 20 درهما كرشوة انك تساهم في استمرارية عمل هده المنظومة المافيوزية تجد دركيين في الطريق يجمعون جبايات من المارة الاغلبية تظن ان المبالغ المحصل عليها من نصيبهم فقط?!  فاليك اخي المواطن المسار الدي تقطعه عشرة دراهم خاصتك. اولا سيارة العمل يتسلمانها بدون بنزين ثانيا قبل خروجهما للطريق يتسلمان ورقة عمل من المساعد ثمنها حسب اهمية المحور الطرقي الدي يتمركز فيه الدركيان 200 درهم فما فوق اجبارية.  ثالثا كل صباح يلزم قائد السرية علبة سجائر مالبورو وقهوة والجرائد اجبارية ايضا ناهيك عن شهرية مخصصة لهدا الاخير.  هدا من جهة, من جهة اخرى شهرية قائد الجهوية والتي تكون ضعف اضعاف شهرية قائد السرية هده المسائل لا تناقش ما يحصل على مستوى الجهوية تتقاضى منه القيادة العليا, كيف ؟ عبر قائد السرية وقائد الجهوية الشهريات المفروضة على صغار الدركيين تختلف حسب المراكز واهميتها. رايت الان مسار عشرة دارهمك اخي السائق لكن لا ننسى ان صغار الدركيين يعملون بوسائلهم الخاصة: الة طباعة, حاسوب, سياراتهم الخاصة, اوراق, حبر, كل هدا من عشرة دراهمك.  ستقولون ان جهاز الدرك يخصص ميزانية لدلك نعم الميزانية موجودة لكنها تصل حبر على ورق للتوقيع عليها من طرف رؤساء المصالح فقط ومن يناقش يطمر.  بونات المحروقات يتصرف فيهم اقارب الضباط ويتم توزيعها على ضباط القيادة العليا كرشوة للتغاضي عن الخروقات وحفظ الشكاوى وتظلمات المواطنين الواردة على قسم الشكايات بالرباط.  حادثة بسيطة لعام 2006 اثر الزيارة الملكية لوجدة تم ايقاف مساعد دراج بلخضرة من طرف محمد6 بدعوى انه لم يعطي التحية للملك وهي حيلة لتصفية حسابات مع المساعد بعد ان وصل الى علم الملك ان هدا الاخير له رصيد بنكي متخوم بالاصفار حوالي مليار ونصف ليتم مصادرة امواله وايداعه السجن, المساعد لم يبتلع المقلب واطلق العنان للسانه وورط بالحجة والدليل دركيين اخرين ورؤسائه منهم العقيد اكعبون لتباشر السلطات القضائية التحقيق. العقيد اكعبون امسك بتلالبيب حسني بن سليمان نغرق معا او نفلت معا صرح هدا الاخير باشياء لا تقع في حسبان احد انه كان يسلم حسني بن سليمان شهريا الملايين كل شهر حقيبة وانه اشترى لابنة حسني فيلا في حي الرياض واهداها مفاتيحها الدهبية في مناسبة زفافها كل هدا بالحجة كما دكر العقيد ان له مدكرة باسماء. و المبالغ التي يتقاضونها ثمنا لبقائه على راس جهوية وجدة سيسلمها للقضاء الملك على علم بالاحداث اعطى تعليماته باقبار الملف ومعاقبة صغار الدركيين أمثال بلخضرة 5 سنوات سجنا مع مصادرة امواله. العرفاوي رقيب اول سنتين وملازم اخر سنة واحدة وهكدا جف قلم احسان الحافظي بجريدة الصباح واخرون بعدما اسلوا الحبر في هده القضية بتعليمات عليا واستمرت الحياة. لا اكعبون في السجن و لا حسني ولا تلطخت سمعة الجهاز الملكي والغريب في الامر ان العمل بالرشوة جاري والكل يستفيد منه وجهاز حسني بن سليمان يخرج دوريات لمحاربة الرشوة لاقتناص صغار الدرك على الطرقات ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,؟؟؟؟؟؟وا شوف اسي المواطن فين تاتمشي 10 دراهم ديالك او سد  داك الفم راك تتساهم في اقتصاد البلاد بلا ما تعيق


هذا ما يقع في سجون الطاغوت محمدالسادس

السجن المحلي عين قادوس بفاس- المعتقل السياسي يوسف بوعرفة : شهادة حول التعذيب

السجن المحلي عين قادوس بفاس في:10 ماي 2013
الاسم الكامل: يوسف بوعرفة
رقم الاعتقال: 83101 - T9
إلى كل المناضلين والمناضلات، والرفاق والرفيقات، وباقي الرأي العام.
شهادة حول التعذيب
بداية جديدة لفصل جديد، بعدما وطأت قدماي أرض هذه المدينة المتناقضة. عشية يوم الاثنين توجهت إلى الحي الجامعي، وفي علمي المواجهات التي دارت مع قوى القمع، وما خلفته من آثار إيجابية لصالح الطلبة.

في صبيحة يوم الثلاثاء وعلى الساعة التاسعة صباحا، توجهت إلى كلية الآداب قصد تفقد الأحوال، وجحافل القمع مطوقة لجوانب الساحة، وكل الهوامش الملحقة، وصلت أمام الكلية وسط حيرة عارمة، وقلق أثار الشك في نفوس تلك اللجنة التفتيشية، بعد وقوفي أمامهم لبرهة وقد ترددت في الدخول، وهنا بدأت المشكلة فبعدما قدمت أوراق ثبوت الهوية، مررت ولم أبتعد إلا بخطوتين، حتى تم القبض علي وتفتيشي مجددا، واقتادوني إلى سيارة القمع قصد التأكد من هويتي، فبعدما تواريت عن أنظار العامة من الناس، صفعت بشدة على وجهي، قاموا بتصفيدي ثم دفعي إلى سيارة القمع التابعة لهم. وبطبيعة الحال مع المقبلات والعصائر المتنوعة من الصفع واللكم والدفع، مصحوبة بشتى أنواع عبارات الاحترام والتقدير التي لم أتعود سماعها في وسط الحرم الجامعي، والتي تعبر عن مستواهم الرفيع في قلة الأدب والاحترام، والتي لا يشرفني أن أكتبها ولا حتى التعبير عنها، هذا مع العلم أنهم لا يحاولون إلا تنفيذ مضامين (((الدستور الجديد))) لمغرب "الحداثة والديمقراطية"، لنصل بعد ذلك إلى الاحتفال الكبير الذي استقبلنا به في "ولاية الأمن" وهنا تم تقديم باقي الوجبات المتنوعة كما دأبوا على تقديمها لكافة الطلبة المعتقلين، من سب ورفس ولكم وشتم، وصفع واهانات، ستخلف آثار وخيمة في نفسية كل معتقل حسب تربيته.
وعلى خلاف الدول المتقدمة التي تبحث عن الأدلة الدامغة، هنا يتم دمغنا ليحققوا الأدلة، وبعد جميع المحاولات التي قدمت كأدلة عن براءتي، فما وجدت غير أساليب قمعية تحاول إدانتي بالقوة والضرب والسب والشتم، فعلمت آن ذاك أنني في بلد "الديمقراطية"، فلم أحاول مجددا لما لقيته من صد. أنزلت إلى القبو "لكاب" مع المتهمين المتابعين في قضايا الحق العام. فبعد حجز أغراضنا الشخصية ومن بينها خيوط الحذاء، وذلك قصد تفادي "الانتحار"، وهنا نستحضر خوفهم من أن يؤذي المعتقل نفسه وتورطهم في ذلك، وبهذا يريدون قمعنا وقتل روح النضال فينا، وبعث رسائل لمن هم مثلنا، دون تكبدهم خسارة في الأرواح، وضربهم عصفورين بحجر واحد: كبحهم للفعل النضالي، وعدم متابعتهم من طرف هيئات ومنظمات حقوقية. وبعد سجننا جلست أتأمل والآلام تسري في جسدي، فأحسست بانتفاخ في رقبتي وظهري، وآلام في عيني من كثرة الضرب. ولا أخفيكم أن جميع الأفكار راودتني في تلك اللحظة (دراستي، والدي، معارفي، ...) ولأني أكلت حتى (الشبع) لم أفكر في الجوع الحقيقي الذي ضللت عليه لمدة يومين في زنزانة الولاية، وهناك كل شيء بالوقت، حتى قضاء الحاجة البيولوجية في المرحاض ولكم أن تتخيلوا المرحاض بالوقت الذي يختارونه ويناسبهم هم.
بعد قضائي يومين من "الاستضافة" تم نقلنا في سيارة قمع واحدة، بما قدره 25 إلى 30 شخص، في مساحة قدرها 3,5m² وأنتم ترون سيارات القمع ولكم الحكم، توجهوا بنا نحو المحكمة الابتدائية في جو خانق، نكاد لا نتنفس فيه، وبعد وصولنا مثلنا أمام "وكيل الملك" هذا بطبيعة الحال مع ساعات من الانتظار المرير، وسط زنزانة مليئة بكل شروط التعسف، وكل من مر بها منذ بداية استخدامها (زنازن المحكمة) إلا ويضع بصمته من قضاء الحاجة البيولوجية فيها لعدم وجود المكان المخصص للعملية، ولكم أن تتخيلوا المعاناة من ضجيج المتهمين ...، وصولا إلى الروائح المتراكمة.
بالرجوع إلى "الوكيل" سألني أسئلة شخصية (الاسم، العنوان،...)، وهل التهمة ثابتة في حقي أم لا، بمعنى هل أنفي أم أعترف. اعترفت بشيء واحد، أنني لم أرتكب جرما، وأني لست نادما مهما جرموني، ولو حكموا بأقصى العقوبات، لا يهمني إلا صفاء ضميري، ونبل القضية التي أدافع عنها، حكم "بالاستشارة". بعد ذلك أحلنا أنا وباقي الطلبة الآخرين أمام الرئيس، طلب مني الاختيار بين توكيل المحامي، أو أرافع عن نفسي، اخترت الأول، بعدها اعتقلنا اعتقالا احتياطيا. لتتكرر المعاناة مع نقلنا كالحيوانات إلى سجن عين قادوس، تم استقبالنا من طرف رفاقنا المعتقلين وذلك بعد الإجراءات الإدارية المضنية، ثم زجوا بنا في السجن مع باقي معتقلي الحق العام، في جناح اسمه "التوبة" الزنزانة الخامسة، أقسم لكم بالله لن تصدقوا ما سترون إذا دخلتم لأول مرة، 76 شخص في زنزانة واحدة لا يتعدى طولها 10 أمتار، وعرضها 4 أمتار، ويتم فيها كل شيء من أكل وشرب ونوم وصلاة وشرب المخدرات، والله كنت لا أجد مكانا أجلس فيه، هذا مع خصم مساحة "الطواليط" وفيه مكان النفايات أو ما يصطلح عليه "لݒتية"، هنا أيها الرفاق لن تصدقوا حجم المعاناة التي عانيناها في تلك الأيام الأربع، في تلك الزنزانة قبل تحقيقنا لمطلب الجمع في زنزانة واحدة مع باقي الطلبة، وذلك بعد صراع مع الإدارة المعروفة بأسلوبها الشائع والمعروف من تماطل وتسويف، والمتاهات بين مسؤولية السجانين. واسمحوا لي إن كنت أطلت عليكم ولم نذكر ما في السجن بشكل مدقق، نظرا لعدة اعتبارات: من بينها أنني أتألم في كل لحظة أتذكر فيها ما جرى لي، وأنا بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب، زد على ذلك أن كل ما حدث ويحدث وسيحدث سندرجه في تقارير لاحقة.

عن لجنة المعتقل
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

همجية كلاب المفترس محمدالسادس


الطفل الحسين أباه


 قال الطفل القاصر الحسين أباه، الذي اعتقل في مدينة العيون يوم 4 ماي الجاري على خلفية مشاركته في المظاهرة التي شهدتها المدينة إنه تعرض اعتقل داخل غرفة وهو معصوب العينين رفقة مجموعة من الموقوفين، وتعرضوا لـ "الضرب و التعنيف بشكل جماعي بواسطة عصي و الأرجل و اللكم مع ما صاحب ذلك من سب و شتم بألفاظ غير أخلاقية..".

وجاء في شهادة الطفل التي أوردها بيان صادر عن "تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان" المعروفة بـ "الكوديسا"، أنه تعرض إلى التعذيب النفسي و الجسدي رفقة 5 شبان آخرين أحيلوا جميعا بتاريخ 12 ماي على السجن المحلي بالعيون بتهم جنائية. ومما جاء في شهادته "طيلة احتجازي بمخفر الشرطة القضائية بولاية الأمن بالعيون، كنت أحرم من النوم و تعرضت للتعذيب الجسدي، حيث قام عناصر الشرطة بتعليقي في الهواء و ضربي بسلك بلاستيكي، كما أزالوا سروالي و هددوني بالاغتصاب إذا لم أعترف بالمنسوب إلي.."

وكان قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالعيون قد افرج عن الطفل القاصر الحسين أباه (17 سنة) و أمر بمتابعته في حالة سراح، حيث من المنتظر أن يمثل بتاريخ 14 يونيو للاستماع إليه في إطار التحقيق التفصيلي على خلفية المسيرة التي شهدتها مدينة العيون ورفعت خلالها شعارات سياسية تطالب بـ "حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير".

ومما جاء في شهادته، قال الحسين أباه أنه فوجئ هو عائلته "في حدود الساعة الخامسة صباحا بتاريخ 09 ماي، بمجموعة من عناصر الشرطة بزي مدني يقتحمون غرفتي بالمنزل أعلاه وأنا لازلت نائما ويقومون بتكبيل يدي بأصفاد حديدية وأخذ ملابسي وتصويري قبل أن يتم وضعي في سيارة تابعة للشرطة قضت حوالي ساعة تتحرك بالمدينة، و قبل أن أوضع في غرفة رفقة مجموعة من الموقوفين، الذين لا أعرفهم."

وقال الطفل القاصر إن المحققين الاستنطاق سألوه عما إذا كان قد شارك المسيرة التي شهدتها مدينة العيون، وهل قام برشق القوة العمومية بالحجارة. مشيرا إلى أن المحققين حاولوا إرغامه للاعتراف بارتكاب أعمال عنف وبأن هناك مجموعة من الأسماء هي من كانت تقوم بتمويله و منحه مبلغا ماليا قدره 200 درهم في اليوم، وأكد أنه رفض الاستجابة لطلبهم. إلا أنه أوضح بأنه أرغم على "توقيع محضر الضابطة القضائية، و لما حاولت قراءته تعرضت للضرب والتعنيف ". مشيرا إلى أنه أدلى أمام قاضي التحقيق، وبحضور محاميين بتعرضه للتعذيب والتهديد بالاغتصاب".

وأضاف الطفل القاصر مواصلا شهادته: "في يوم الجمعة، أي بعد يوم من احتجازي لدى الشرطة القضائية، فوجئت بإزالة العصابة عن عيني وبعناصر الشرطة يضعون أنواعا مختلفة من الفواكه ومشروبات وأغطية وسريرين على الأرض ، ليأخذوا لي صورا داخل الزنزانة التي كنت فيها.."

وأضاف الحسين اباه قوله: "كنت أسمع بين الفينة والأخرى عناصر الشرطة المغربية يرغمون الموقوفين بالهتاف بشعارات (تهتف بحياة الملك بأخرى تقول بأن الصحراء مغربية)، كما كنت أسمع صراخهم أثناء التعذيب و هم موزعين على غرف مختلفة".


                                Mohamed6 est

   fils de pute



Un rapport officiel déplore des traitements "inhumains" dans les prisons marocaines


Les détenus subissent des "traitements cruels, inhumains ou dégradants", surtout pour les femmes, dans la plupart des prisons du Maroc, en l'absence de contrôles et d'inspections efficaces, selon un rapport publié mardi par le Conseil national des droits de l'Homme (CNDH).

"Ces exactions ont été observées dans la plupart des prisons visitées", selon le CNDH, dont les membres sont tous nommés par le roi Mohammed VI, à qui le document doit être remis. "Ces violations se manifestent par des coups portés aux moyens de bâtons et de tuyaux, la suspension sur des portes à l'aide de menottes, les coups administrés sur la plante des pieds, les gifles, les pincements à l'aide d'aiguilles, les brûlures", ajoute le rapport. Le 11 septembre, le CNDH avait déjà établi un constat critique s'agissant de la situation dans les hôpitaux psychiatriques, la qualifiant "d'archaïque et inadaptée". Sur les prisons, la persistance de ces violations va à l'encontre "des lois régissant les établissements pénitentiaires et de toutes les conventions pertinentes qui considèrent de tels agissements comme des formes de traitement cruels, inhumains ou dégradants", relève encore le CNDH. Dans son rapport, l'organisme souligne par ailleurs que la détention provisoire et la lenteur des procès constituent la première cause du surpeuplement dans les prisons marocaines.

Les femme pâtissent davantage de traitements cruels

Concernant les femmes détenues, le constat est encore plus critique. Elles "pâtissent davantage, pour des considérations d'ordre socioculturel, de traitements cruels et comportements dégradants (insultes, humiliations), aussi bien dans les postes de police qu'en prison", avance le CNDH. "Les détenues incarcérées pour des affaires de moeurs sont particulièrement visées par certaines surveillantes", précise en outre le document, qui a nécessité cinq mois d'enquête dans plusieurs prisons du royaume.

Concernant les femmes accouchant en prison, "le Conseil constate (...) l'exiguïté de l'espace" réservé à ces femmes dans "plusieurs prisons, l'absence de crèches et de moyens de divertissement pour ces enfants". "A l'expiration du délai qui leur est accordé pour garder leurs enfants, et en l'absence des proches ou devant leur refus de les prendre en charge, les détenues sont contraintes de les abandonner à des tiers qui les exploitent dans certains cas dans la mendicité ou les placent dans des orphelinats", souligne le CNDH.

Dans ses recommandations, il appelle à "l'élaboration d'un plan d'action pour l'éradication de la torture" en partenariat avec "les autorités judiciaires, le Parlement, le gouvernement et la société civile".

*******************************************************************************************************************************


أبا حريرة الديكتاتوري ينهزم ويصدر نصرا وهميا


 واشنطن تصدر تقريرا قويا ضد خروقات المغرب في الصحراء الغربية المحتلة   يبرز إصرارها على تغيير طبيعة المينورسو

 أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرا قوي اللهجة ضد الخروقات في الصحراء الغربية، مما يبرز إصرار دبلوماسية واشنطن على تكليف قوات المينورسو بمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية المحتلة خلال القرار المقبل لمجلس الأمن الدولي.

وصدر التقرير أمس الجمعة ويوجد في موقع وزارة الخارجية الأمريكية وتم فصل التقرير عن الصحراء الغربية المحتلة عن باقي المغرب. وعالج التقرير التطورات التي تحصل في الصحراء الغربية المحتلة مبرزا ما اعتبره تقارير صادقة تتحدث عن الاعتقالات والتعذيب والمحاكمات التي وصفها بالصورية.

في الوقت نفسه، ينتقد التقرير إحجام القضاء المغربي عن التحقيق في الاعتداءات التي يتعرض لها الصحراويون رغم تقديمه دعاوي وشكايات في المحاكم. والتزام هذه المحاكم بتقارير الشرطة دون إعادة النظر فيها.

ويتحدث التقرير عن رفض الأطباء تشخيص التعذيب وتماطل سيارات الإسعاف في تقديم العلاج للجرحى الذين يصابون في تظاهرات احتجاجية تطالب بتقرير المصير.

والتقرير هو خلاصة لمختلف التقارير الدولية والجمعيات الحقوقية المغربية بما فيها التي أنجزتها مصالح دبلوماسية أمريكية. ويبقى الجديد فيه هذه المرة هو حدة الانتقادات الموجهة الى المغرب والتركيز على مختلف الخروقات. وهذه الحدة تؤكد مدى تأثير مؤسسة روبر كينيدي وفي الوقت نفسه الموقف المتعاطف لوزير الخارجية جون كيري مع البوليساريو.

وهذا التقرير يأتي ليبرز إصرار الولايات المتحدة على تكليف قوات المينورسو بمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية المحتلة. وسيناقش مجلس الأمن القرار الأمريكي يوم الاثنين المقبل وسيخضع للتصويت الأربعاء المقبل.


اينهم أزلام هدا النظام الدكتاتوري المفترس اللدين لا زالوا يغالطون الشعب المغربي في قضية الصحراء الغربية المحتلة؟


اين هو محمد السادس الجبان؟ اللص؟ المجرم؟


 ان حبل الكدب قصير. فهاهي الإدارة الأمريكية تؤكد إصرارها و الحاحها على تكليف المنورسو بمراقبة حقوق الإنسان في الصحراءالغربية المحتلة.


يمكن للجبان المفترس بيع المزيد من كل ما سرقه، ليوزعه على بلطجيته و مافياته و لوبياته من أجل التمادي في تضليل المغاربة و الاستمرار في استفزازهم و احتقارهم و التنكيل بهم في سجونه. فسوف لن يحصد إلا ما حصده أمثاله.

********************************************************************************************************************************



رسالة الى الديكتاتور الملعون محمدالسادس


استوقف رئيس الجمهورية، الامين العام لجبهة البوليساريو السيد محمد عبد العزيز ملك المغرب لتحمل مسؤولياته التاريخية إزاء مستقبل التسوية السلمية في الصحراء الغربية، في رسالة مفتوحة وجهها له اليوم السبت

و قال محمد عبد العزيز "أمام التدهور الشديد الحاصل في وضعية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، والذي بات ينتج يوميا أسباب الانزلاق والدفع بالإقليم والمنطقة إلى دخول دوامة جديدة من المواجهة والتصعيد والعنف، فإننا نستوقفكم لتحمل مسؤولياتكم التاريخية إزاء مستقبل التسوية السلمية في الصحراء الغربية، ونطالبكم، من جديد، بوضع حد لحملة القمع والتنكيل والتعذيب التي تقوم بها سلطاتكم الأمنية بحق المدنيين الصحراويين في المدن المحتلة من الصحراء الغربية".


     وفيما يلي نص الرسالة المؤثرة                                     

بئر لحلو، 30 مارس 2013
رسالة مفتوحة
إلى جلالة الملك محمد السادس، ملك المغرب،
الرباط
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يؤذي جاره واستوصوا بالنساء خيرا"
صدق رسول الله

جلالة الملك،
للأسف الشديد، ليس غرض هذه الرسالة المفتوحة إلى جلالتكم هو التهنئة بنجاحنا معا في زف البشرى التي ينتظرها الشعبان الصحراوي والمغربي وشعوب المنطقة بل العالم بأكمله والمتمثلة في الطي النهائي لصفحة النزاع الأليم المفتوحة منذ حوالي أربعة عقود بين بلدينا وشعبينا الشقيقين على أساس الشرعية والقانون الدولي وروح العصر، حيث إرادة الشعوب وحقوقها في تقرير مصيرها هو المحك والفيصل.

بدلا من ذلك، أجد نفسي مجبرًا هذه المرة على مخاطبتكم ولفت انتباهكم إلى أن إمعان سلطاتكم الأمنية في التنكيل بالمدنيين الصحراويين وممارسة أبشع صور التعذيب والقهر والاهانة بشكل ممنهج ودائم، خاصة منذ مايو 2005، انما يسرع بالدفع بالنزاع نحو مزيد من التدهور ومن عرقلة المساعي السلمية الأممية الحالية الهادفة إلى تنظيم استفتاء تقرير المصير، وبالتالي، تجنيب الشعبين الشقيقين وشعوب المنطقة السقوط في دوامة التصعيد والعودة إلى المربع الصفر.

بيد أن ما حدث يوم السبت 23 مارس الجاري في شوارع مدينة العيون المحتلة، على هامش زيارة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة السيد كريستوفر روس إلى الصحراء الغربية، وقبل ذلك في مدينة بوجدور المحتلة، بتاريخ 18 فبراير 2013، من خلال إقدام السلطات الأمنية المغربية، بناء على أوامر رسمية وبحضور كبار المسؤولين الأمنيين، على ارتكاب "كبيرة" التنكيل بالنساء الصحراويات المتظاهرات سلميا، وتعريتهن في الشوارع العامة، والتحرش بهن وتهديدهن بالاغتصاب أمام الملأ، يشكل حالة خطيرة من الطيش والنزق والتحلل من أدنى قدر من أخلاق الإنسانية وسماحة الإسلام.

إنه فعل فاضح لا يشرف المغرب ولا الشعب المغربي الأصيل، ولا أتصور أنكم كملك للمغرب تتشرفون أن تتصرف قواتكم باسمكم، ونحن في العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين، تماما كما كانت تتصرف جيوش الجبابرة من الغزاة في العصور الظلامية.

فالتقارير المصورة التي يندى لها جبين الإنسانية وشهادات الضحايا الموثقة من طرف العديد من المنظمات الحقوقية الدولية والمتناقلة من طرف وسائل إعلامية عديدة، بما فيها وسائل إعلام مغربية دفعت النخوة القائمين عليها إلى التعامل مع فضيحة الدولة المغربية يوم السبت 23 مارس 2013 كمنكر أكبر من أن يـُـسكت عنه تحت أي مبرر كان، ستشكل، دون شك، وصمة عار أخرى على جبين الدولة المغربية التي ارتكبت بحق المدنيين الصحراويين أفظع الجرائم على مدار سنوات النزاع.

جرائم تبدأ برمي المدنيين من الطائرات ودفن الأحياء أو حرقهم جماعياً والرمي بهم في مقابر جماعية، أو قصفهم بقنابل النابالم والفوسفور، المحرمة دولياً، مرورا باختطافهم وإخفائهم قسريا لعقود من الزمن، واغتصابهم، نساءً ورجالا، في الزنازن وغرف التحقيق، وانتهاء ب"الاسترجال" على نساء عزل إلا من إرادتهن في الحياة الكريمة وتعريتهن والتحرش بهن جنسيا أمام الملأ.

جلالة الملك،
قد لا يتسع المجال هنا لتناول كل المعطيات التاريخية والقانونية المتعلقة بنزاع تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية، لكن المقام يستوجب بالضرورة، ما دامت الحوادث الأخيرة تحيل إلى ذكريات أليمة في تاريخ البشرية السحيق، حيث يلتهم القوي الضعيف ويفتك به في عالم تحكمه شريعة الغاب، يستوجب تذكيركم أن الشعب الصحراوي يخوض غمار مقاومته الوطنية من أجل حقه في تقرير المصير والاستقلال، منذ اليوم الأول، ضمن إطار شرعي أقرت به الأمم المتحدة منذ لائحة الجمعية العامة للأمم المتحدة 20/2072 سنة 1965، مرورا بتقرير بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق على الأرض الصادر يوم 12 أكتوبر 1975 والذي أكد للمجتمع الدولي إجماع الصحراويين على البوليساريو ممثلا شرعيا ووحيدا ورفضهم للمطالب المغربية، وبالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بلاهاي في 16 أكتوبر 1975، النافي قطعا لأية حقوق سيادة تاريخية للمملكة المغربية على الإقليم من شأنها التأثير على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير واستكمال تصفية الاستعمار من الإقليم.

في ذلك الإطار القانوني الدولي، والذي تم تدعيمه لاحقا من طرف الجمعية العامة للأمم المتحدة من خلال قرارها 34/37 – 1979، المؤكد على شرعية الكفاح المسلح الذي يخوضه الشعب الصحراوي، خضنا غمار حرب ضروس فـُرضت علينا وتطلبت ستة عشرة سنة كاملة من قتال الأشقاء حتى توصل والدكم ، المرحوم الحسن الثاني، إلى قناعة راسخة باستحالة تسجيل الانتصار العسكري الساحق علينا، وبالتالي ضرورة الاحتكام لإرادة الشعب الصحراوي والاستجابة للقرارات الدولية الداعية إلى تنظيم استفتاء تقرير المصير.

وبالرغم من خلافاتنا الإجرائية مع والدكم كشريك في السلام، خـبــِـرَ عن قرب خصومة الحرب، حول بعض القضايا المتعلقة بالتحضير للاستشارة الشعبية، إلا أن مبدأ استفتاء تقرير المصير كهدف نهائي ووحيد لمسار التسوية ظل أسمى من كل خلاف.

منذ وفاته منتصف سنة 1999، أصبح الإحساس يتعمق لدينا، يوما بعد الآخر، بأننا منخرطون في شراكة من أجل السلام لكن دونَ شريك، وهو ما يجسده غياب أي تجاوب ايجابي من طرفكم مع التنازلات العديدة التي قدمناها على مدار السنوات الأخيرة وآخرها مقترح أبريل 2007، والذي يجيب على كل الانشغالات المفترضة للدولة المغربية، أمنيا واقتصاديا واجتماعيا، في حالة ما يفضي استفتاء تقرير المصير إلى خيار الاستقلال.

والى الآن ما زال الأمل يراودنا في قرب اليوم الذي تقررون فيه تبني قناعة والدكم رحمه الله والوفاء بالعهد الذي قطعه أمام العالم أمام الدورة ال37 للجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1983، باسم العرش الذي تتربعون عليه الآن، حين قال "إن المغرب يشهدكم أنه يريد الاستفتاء، ومستعد لتنظيمه غدا إذا شئتم، وجاهز لوضع كل التسهيلات أمام انتشار المراقبين الدوليين ووقف إطلاق النار من أجل حصول استشارة شعبية عادلة ونزيهة... المغرب يتعهد أمامكم باحترام أية نتيجة يفضي إليها الاستفتاء".

لقد أدرك والدكم رحمه الله استحالة ترويض الشعب الصحراوي ومصادرة إرادته، فاستدرك الأمر من خلال قبوله استفتاء تقرير المصير، و"الاستدراك من شيم الحكماء".

لقد كنا ومازلنا نطمح، بتطلع الواعين بمآسي الحرب والتصعيد، والواثقين من حتمية التعاضد والاعتراف المتبادل بين الشعبين الشقيقين، والمدركين لحجم المسؤوليات الملقاة على عاتقنا تجاه شعوبنا وتجاه التاريخ، إلى الإبحار بالمسار نحو النهاية السلمية الديمقراطية المؤملة التي تقبر، إلى الأبد، النزاع وأسباب المواجهة وتؤسس لمستقبل عنوانه السلم والتنمية وحسن الجوار.

وان لم يتحقق إلى الآن ذلك الهدف التاريخي الحتمي، للأسباب التي تعرفون ويعرفها الجميع ويشهد عليها العالم، فان المسؤولية تقضي بأن لا نـُحطم مركبَ السلام ونـُغرقَ آمال وأماني شعوبنا في بحار التصعيد والشوفينية والحقد الأعمى والإمعان في الاستفزاز.

إمعان يبدو أنه أصبح العنوان الرئيس لتصرفات سلطاتكم في المدن المحتلة من الصحراء الغربية من خلال الطوق الأمني المضروب على المدن وحملات القمع والاختطاف والاعتقال التعسفي والاغتيال السياسي المتواصلة منذ سنوات، وآخرها ما حصل، أمام الملا، من تنكيل بالنساء الصحراويات.
جلالة الملك،
لقد تولد عن تراجع الدولة المغربية عن التزاماتها التاريخية فيما يخص استفتاء تقرير المصير إحباط شديد لدى الشعب الصحراوي في كل نقاط تواجده، وبالأخص في المدن المحتلة، هناك حيث وجد الصحراويون أنفسهم منذ سنة 2005 مجبرين على التظاهر سلميا للمطالبة بالتسريع في تمكينهم من التمتع بحقهم غير القابل للتصرف في تقرير المصير، وفي حقوقهم المدنية الأخرى كالحق في التعبير وتأسيس الجمعيات والتنقل وغيرها.

وبالرغم من حضارية وسلمية هذا الحراك الشعبي، إلا أن رد سلطاتكم كان باستخدام العنف الوحشي الأعمى، وهو ما عمق من أزمة حقوق الإنسان الحالية الموجودة على طاولة مجلس الأمن الدولي وعلى رأس انشغالات كبريات المنظمات الحقوقية الدولية المنادية بإلحاح من أجل توسيع صلاحية بعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية، "مينورسو"، لتشمل حماية حقوق الإنسان.

فأحداث مثل الهجوم العسكري المغربي على مخيم أكديم ايزيك للنازحين الصحراويين (نوفمبر 2010) وحملات القمع التي رافقت زيارتـَـيْ كريستوفر روس، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة (نوفمبر 2012) و (مارس 2013) ومحاكمة 24 معتقلاً سياسياً من المدنيين الصحراويين، بمن فيهم النشطاء الحقوقيون، أمام محكمتكم العسكرية (فبراير 2013)، أصبحت تعطي الانطباع بتوجه الإقليم نحو حدوث كارثة إنسانية وتطهير عرقي ضد المدنيين الصحراويين.
انطباع مبرر، ويتعزز يوما بعد آخر أمام استعداد قواتكم لارتكاب أي جريمة في محاولتها العبثية لدفع الصحراويين إلى التخلي عن المطالبة بحقهم المشروع في الحرية والوجود.

آخر ما انكشف للعلن من تلك الجرائم، التي تعتبر ممارسات يومية في الأرض المحتلة، هو إقدام سلطاتكم الأمنية على عمل أقل ما يقال عنه أنه نذل وجبان من خلال اللجوء، عن سابق ترصد وإصرار، إلى الاستفراد بالنساء الصحراويات المتظاهرات وتعريتهن في الشوارع العامة والتحرش الجنسي بهن أمام الملأ واختطاف بعضهن واغتصابهن ورميهن في أطراف المدن عاريات مثخنات بجراح التعذيب والقهر على أيدي أشباه رجال يأتمرون بأمركم، يرتكبون الفظائع باسمكم في حق المدنيين الصحراويين العزل.

الصحراويون تعرضوا ويتعرضون منذ بداية الغزو لصور قاسية من القمع والتنكيل تبدأ من الاعتقال وتنتهي الى الردم أحياء، ومن أخطر وأحقر أشكالها ما حدث يوم 23 مارس 2013، لكونه استهدف المرأة، عنوان كرامة وعزة وشرف الإنسان الصحراوي منذ الأزل.

فلعلكم، جلالة الملك، لا تعرفون أو يكون قد فاتكم أن الاعتداء اللفظي على المرأة في الثقافة الصحراوية يعد كبيرة من الكبائر وسببا كافيا لإسقاط صفة الرجولة في بعدها الحقيقي كمجموعة قيم عن الرجل، فما بالك بالاعتداء جسديا عليها والوصول إلى حد التعرية والسحل والتحرش الجنسي أمام الملأ كما يفعل ممثلوكم في الصحراء الغربية.

لقد توارث الصحرايون، على مر العصور، ثقافة وطنية عريقة أعطت للمرأة حريتها كاملة ومكانتها التي تستحق كعنصر محوري في حياة العائلة والمجتمع، محصن بشكل مطلق ضد كل أشكال العنف اللفظي والجسدي، من خلال التمسك بقيم النخوة والشهامة الأصيلة وتعاليم الدين الإسلامي، التي من المفترض أن نتقاسمها جميعا.

والحق أن من يستهدف النساء الصحراويات، بالنظر إلى قدسية شرفهن وكرامتهن لدى الإنسان الصحراوي، إنما يعمق من فجوة التباعد والجفاء ويزرغ أسباب التنافر ويغرز سكاكين الحقد في جسد التعايش السلمي بين الشعوب.
ولكنه، في المقابل، يخطئ خطأ فادحا إن كان يتصور أن استهداف الصحراويين من خلال الإمعان في التنكيل بالنساء أسلوب ناجع لـِـلـَيِّ أذرعهم والتأثير على استعدادهم للتضحية من أجل حقوقهم الوطنية المشروعة في الحرية والاستقلال.

فالصحراويون، والنساء تحديدا، واعون بأن الغزاة منذ الجاهلية، مرورا بحروب الأمبراطوريات والتجارب الاستعمارية الحديثة، يلجؤون لاستعمال السبي والاغتصاب والتحرش الجنسي كسلاح رئيس للسيطرة على الشعوب المقهورة، قبل أن يقروا، في النهاية، بأن طوفان الحرية في أعماق الشعوب المكافحة أعتى وأقوى وأبقى من طحالب الظلم والاستغلال مهما كانت قاسية.

ولكم أن تتأملوا في شهادة تلك المرأة الصحراوية، وهي تستجمع قواها تحت أقدام أحد رجالكم في مدينة العيون لتصرخ في وجهه : " أما أنا فأريد أرضي". تلك الصرخة، بحد ذاتها، تحمل مرافعة بليغة تختصر مشهد الصراع القائم وواقع أزمة حقوق الإنسان المتفجرة في الأراضي الصحراوية المحتلة.

فالسيدة المناضلة، الشريفة، المفعمة بحب الوطن والمستعدة للتضحية بكل غال ونفيس من أجل رفعة شعبها، تملك سببا أقوى وأنبل وأبقى لمواصلة النضال ألا وهو الأرض، فيما لا يمتلك رجل الأمن المغربي من هدف سوى ممارسة القمع بأساليب غاية في الخسة والدناءة، وأتصور أن ذلك لا يشرفكم كملك للمغرب، ولا يشرف الشعب المغربي الشقيق المعروف بالنبل والشهامة وحسن الأخلاق.
جلالة الملك،
أمام التدهور الشديد الحاصل في وضعية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، والذي بات ينتج يوميا أسباب الانزلاق والدفع بالإقليم والمنطقة إلى دخول دوامة جديدة من المواجهة والتصعيد والعنف، فإننا نستوقفكم لتحمل مسؤولياتكم التاريخية إزاء مستقبل التسوية السلمية في الصحراء الغربية، ونطالبكم، من جديد، بوضع حد لحملة القمع والتنكيل والتعذيب التي تقوم بها سلطاتكم الأمنية بحق المدنيين الصحراويين في المدن المحتلة من الصحراء الغربية.

ليس لهؤلاء ذنب اقترفوه سوى المطالبة السلمية الحضارية بتطبيق مقتضيات الشرعية الدولية، وتنفيذ الدولة المغربية لالتزاماتها الدولية والسماح بتنظيم استفتاء تقرير المصير.

فيما عدا ذلك، فان التاريخ سيعيد نفسه لا محالة، ومثلما تطلب الأمر أكثر من عقد ونصف من الحرب الضروس بين الشعبين قبل أن يتوصل والدكم إلى الحقيقة الدامغة باستحالة القضاء عسكريا على إرادة الشعب الصحراوي في الحرية وتقرير المصير والاستقلال، سيواصل الصحراويون نساء ورجالا نضالهم ومقاومتهم الوطنية، غير آبهين للقمع وصنوفه، مستعدين للتضحية بالغالي والنفيس، حتى تحقيق أهدافهم الوطنية المشروعة.

فلتتحملوا مسؤوليتكم، ولتجعلوا ضباط وجنود جيشكم وشرطتكم وأجهزتكم الأمنية الذين تبعثونهم إلى الصحراء الغربية المحتلة يتوقفون عن ارتكاب مثل هذه السلوكات المشينة الفاضحة باسمكم في حق النساء والأطفال والرجال والمسنين الصحراويين العزل.

إن بلدينا وشعبينا، المغربي والصحراوي مقدر لهما أن يعيشا جنباً إلى جنب مع بقية شعوب المنطقة، ولكن في كنف الأخوة والصداقة والعدل والديمقراطية وحسن الجوار والاحترام المتبادل.

وإن قناعة والدكم الحسن الثاني وتعاطيه الإيجابي مع خيار السلام العادل عبر الاستفتاء الديمقراطي لم يأت عبثاً، ومهما طال الزمن، ستتأكد لكم ولغيركم حقيقة استحالة ترهيب الصحراويين والصحراويات وحملهم على التخلي عن درب الحرية والكرامة، والعهد الذي قطعوه على أنفسهم بتشريف التاريخ الذي طالما أكد بأنه:
إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر
وتقبلوا، جلالة الملك، أسمى آيات التقدير والاحترام
محمد عبد العزيز
الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب
رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية

Hicham Bouchti  está en guerra contra DST y DGED

"La ley es la ley, si Bouchti quiere conseguir la residencia en España tiene que presentar todos los documentos necesarios, hacer otra cosa sería prevaricar". Con esta frase lapidaria, el delegado del Gobierno en Melilla, Abdelmalik El Barkani, sentenció el pasado mes de enero al activista político y "enemigo de Marruecos" Hicham Bouchti, autor del libro 'La Hospitalidad de la Inteligencia', en el que destapa escándalos que supuestamente presenció durante su periplo en el servicio secreto marroquí.

El limbo legal en el que se encuentra actualmente le hace plantearse su vida. "Ya apenas me quedan fuerzas para seguir luchando, he pensado muchas veces en ponerme una soga al cuello y acabar con todo esto", asegura Bouchti, que describe su situación actual: "No tengo tarjeta sanitaria, ni puedo abrir una cuenta en un banco, alquilar una casa o trabajar, tampoco puedo salir de Melilla". Se siente atrapado: "Ni puedo ir hacia adelante (Península) ni hacia atrás (Marruecos)".

Perseguido en su país

"Siempre he luchado por la justicia, y la libertad de expresión es lo que me ha llevado a esta situación, tanto en Marruecos como ahora en España", añade. Nacido en 1978, este joven marroquí ha vivido ya de todo. Es un viejo conocido del Gobierno de Marruecos y esto le ha valido salir en portadas de grandes diarios y revistas en las que se le coloca entre los 'más buscados' de su país por cuestiones políticas. Nos enseña, casi con orgullo, su imagen situada junto a islamistas, banqueros y militares buscados por la justicia marroquí y que se retratan en la portada de la revista 'Telquel' de marzo de 2010. También aparece en la portada del diario 'Aujoud'hui, Le Maroc', el 13 de febrero de 2011, junto a Abdesselam Yassine y otros cuatro personajes tildados de'revolucionarios' marroquíes.

Después de pasar dos años en una cárcel marroquí, se aventura a escapar y entra en Melilla, donde pide asilo político el 25 de octubre de 2005. Este procedimiento le lleva hasta Madrid, donde queda a la espera de una resolución por parte del Gobierno español. "Pasé un buen tiempo en Madrid, estaba tranquilo; al menos podía vivir con una esperanza de solucionar mi situación legal en España porque podía demostrar que me estaban persiguiendo en mi país por cuestiones políticas", nos comenta aún con la prensa de su país en la mano.

Secuestrado y encarcelado

Pero la mala suerte le lleva a Melilla en 2006, engañado, según él, donde (siempre según su versión) lo secuestran y lo llevan de nuevo al reino alauí. "Me llamaron desde Marruecos para amenazarme con que si no iba a reunirme con una gente en Melilla, le harían daño a mi familia". "Me aseguraron que querían ayudarme a resolver mi situación con Marruecos, pero al llegar al puerto de Melilla, había tres personas esperándome que me lanzaron a un coche y ya sólo recuerdo abrir los ojos en Marruecos".

Nuevamente, después de pasar otros dos años en prisión, dice que con presos de Guantánamo y del Sáhara, pasando luego a un arresto domiciliario, logra escaparse vestido de mujer y entra de nuevo a Melilla. En esta ocasión, no logra llegar a Madrid, pues sólo un mes después de volver a pedir asilo le es denegado y es expulsado del Centro Temporal de Inmigrantes de Melilla (CETI) para encontrarse en la calle. "Me negaron el asilo político por no poder demostrar que estaba siendo perseguido en Marruecos, cuando tengo revistas y periódicos que demuestran que estoy entre los más buscados de Marruecos", dice Hicham Bouchti, que dice ser "uno de los perseguidos políticos más famosos" de su país.

Desde el 1 de junio de 2009 se encuentra en situación de desamparo legal, con una orden de expulsión a sus espaldas. Sin embargo, su vida en Melilla siguió desarrollándose y, enamorado de una española afincada en la ciudad, concibió un hijo que hoy tiene dos años -"mi familia es lo único que me da fuerzas para seguir", sostiene-. Este hecho le permitió pedir una cédula de inscripción de residencia por arraigo en Melilla que el pasado mes de enero sufrió un vuelco inesperado: para poder obtener el preciado documento, el único requisito que le faltaba es presentar un certificado de penales de una comisaría marroquí, algo impensable pare este joven que ya ha visto cómo sus huesos han dado hasta en dos ocasiones con la cárcel.

"Ellos saben que no me pueden pedir que vaya a Marruecos a pedir este documento, es el único requisito que me falta para poder obtener la residencia por arraigo y estar con mi familia fuera de Melilla, donde corro el peligro de que me vuelvan a meter en Marruecos por la fuerza", asegura. "Vivimos en miedo constante, por eso mi mujer quiere irse de Melilla", añade.

Prevaricación

El delegado del Gobierno en Melilla, Abdelmalik el Barkani, tiene un solo discurso: el caso de Hicham Bouchti no es diferente ni merece un trato especial, el requisito del certificado de penales es obligatorio y no exigirlo "sería prevaricar", según sus propias palabras. "El delegado del Gobierno me ha contestado en prensa", recuerda Bouchti con pesar. "Se ha posicionado en contra de hacer una excepción con mi caso, pero sabe que lo que me pide es imposible, porque no puedo entrar a Marruecos a solicitar ese documento; si entro, no lo cuento".

Una posición difícil para el delegado, que tiene en sus manos reconocer la excepcionalidad del 'caso Bouchti', lo que supondría de alguna manera aceptar su condición de refugiado (única forma de evitar el certificado de penales) que ya le ha sido denegada hasta en dos ocasiones. Además, cualquier movimiento en falso se entendería como "dar facilidades" a un enemigo de Marruecos en su escapatoria legal, lo que podría afectar las buenas relaciones que ayudan a mantener la seguridad e impermeabilidad del perímetro fronterizo.

La pareja de Bouchti tiene pensado irse de la ciudad. "Mi mujer, que no puede soportar más esta situación, se ha separado de mí y me ha dicho que hasta que se solucione mi situación legal que es mejor que no nos juntemos. Tiene miedo por ella y por nuestro hijo porque las amenazas son constantes".

La solución, un salvoconducto

Si su pareja se va de Melilla, Hicham no podrá verla más a no ser que consiga, al menos, un salvoconducto que le permita viajar a la Península. "¿Qué me queda si me quitan a mi hijo? ¿Cómo voy a seguir viviendo sin nada por lo que vivir?".

Hicham ha presentado un recurso, aunque reconoce que no tiene muchas esperanzas, por lo que ha solicitado que, al menos, le den un salvoconducto para poder ir a la Península "y estar más tranquilo".

Bouchti no conoce más casos como el suyo en Melilla, cree que su situación ha sido provocada por la defensa que hace de la libertad de expresión. "Creo que aquí en Melilla mi situación se ha agravado por culpa de una opinión que lancé, donde dejaba en evidencia las razones por las que creo que el delegado del Gobierno no me quiere admitir la residencia". Asegura ser un defensor de la justicia -"tanto en Marruecos como en España he sido perseguido por decir lo que pienso"- y lo tiene claro: "Hay gente que sin papeles ni nada que poder demostrar alcanza la situación de refugiado. Yo no lo he conseguido después de las dos veces que he entrado en España y de estar en prisión en Marruecos".

José Alonso Sánchez, responsable de la Asociación Pro Derechos Humanos de Melilla, informa de que el requisito del certificado de penales es algo que la Delegación de Gobierno de Melilla podría "dejar pasar". Bouchti no puede contener su rabia al estar convencido de que el Gobierno de España sabe que no puede ir a Marruecos a conseguir el preciado documento y, sin embargo, "lo usen como excusa para no darme una solución".

___________________________________________________________________________________________________




رسالة الى شعب جمهورية 


  الصحراء الغربية   



إلى الشعب الصحراوي البطل أيها الشعب الصحراوي العظيم العتيد ،.. يا سليل الأماجيد. قد ابتدى عهد مرير..

وقد أضحيت فيه كسير ... سلبوا منك الإرادة ... وسحبوا منك السيادة ... هددوك بالإبادة ... سرقوا منك المصير، لكن هيهات أيها الشعب الصحراوي البطل ... فكلنا فيك أمل .. أن تنهض قريبا وتنفض عنك الخوف والخجل ... انتفض وانهض .. وللظلم والطغيان ارفض .. وللعصابة المتسلطة التي تنهب بلادنا الفظ .. استعد سيادتك المسلوبة .. وكرامتك المضروبة .. وأعد لدولتنا المنكوبة شرعيتها المفقودة.أيها الشعب الهمام .. قم ونادي بالنضال وافرض اليوم النزال .. بسواعد الرجال و عزائم الجبال .. فستطرد الظلام و الغد لناظره لقريب. إلى المناضلين الصحراويين فسلام عليك .. أيها المناضل الصحراوي الجسور البطل الحر. سلام عليكم يا من جعلتم من أنفسكم شمعات تحترق لتضيء الدرب للآخرين، ويا من كنتم خير قدوة لنا، ولكل من ينشد الحرية والحياة الكريمة. سلام عليكم .. يا من واجهتم الظلم وزبانيته، ويا من قاومتم المستعمر وأعوانه، ويا من عشتم رافعين رؤوسكم وأنتم تقاومون كل الطغاة والمستبدين المحتلين. سلام عليكم .. يا من عشتم عيشة الأحرار، عيشة التقشف، ويا من لم تغرهم الحياة ، ويا من لم تدفعهم المغريات المادية إلى نسف المبادئ والقيم، كما فعل البعض من الخونة و ضعاف النفوس، وكما فعل المتسلقون الذين جعلوا من مبادئ الحرية، محطة من أجل الوصول إلى مبتغاهم غير النبيل. إلى الشهيد الولي السلام عليك .. أيها الشهيد الولي يا من تأمرت عليك الكلاب من بين كل الوجود و كنت فيهم رجلا مغوارا لا تعرف الخنوع.كنت سيفا مسلطا على رقاب كل عدو لدود .كنت شمسا ساطعا في وجه كل مظلوم . أيا شهيد هذا الشعب العظيم أيا رمز الكرامة الضائعة والنصر المولود .. مبارك نصرك ، مبارك عرسك مبارك صمودك من بين كل الوجود .. كنت أنت فيهم صاحب النخوة والجرأة والقوة والعز بلا حدود .. كنت فيهم الرجل الشهم العتيق كنت وسيزال أسمك في سجل الخلود سيظل أسمك يا سيد الكلمة الجريئة حيا في قلوب كل صحراوي عاقل، فهم لعبة الاحتلال القذرة، وخيانة المرتزقة .لقد ودعت هذه الحياة ونحن والوطن في أمس الحاجة إليك وإلى أمثالك الشرفاء. لقد ودعتها وذهبت إلى لقاء ربك وأنت راضٍ عن نفسك، ونحن وكل من عرفك راضون عنك، وليس بوسعنا إلا الدعاء لك ولجميع الشهداء الأحرار، إلى الجماهير الصحراوية أيتها الجماهير الصحراوية المنتفضة.. إن شعبنا لهو فئة مقاتلة ... لا تسكت على الضيم ولا تستكين على الأذى والغزو والعدوان ولا تعرف معنى للاستسلام . إلى الخونة العملاء أيها الخونة العملاء الصغار ماذا تستفيدون وأنتم تجرون وراء المناضلين من شارع إلى شارع هل تغنيكم الدراهم المعدودة التي تأخذونها من المحتل الغاشم؟ هل هانت دماء شهدائنا عليكم أمام هذه الأموال الخسيسة؟!! إلى الاحتلال الغاشم أيها المحتل لقد سقطت أكذوبة دولة الحق والقانون التي تدعونها إلى الحضيض فأطلقوا سراح الكلمة التي ترهبكم مثلما تخشون طلقة الحقيقة لم يكن أي من المعتقلين السياسيين الصحراويين أو أولئك الطلبة الأشاوس وأبناء شعبنا الهمام يقارعونكم بلغة النار و الحديد بل لغة الحقيقة والتنديد.أيها المحتل افعل ما شئت لن ترهبنا ولن نستسلم لبطشك بل سنزداد عزما وإسرارا على التحدي وإيماننا بالنصر كبير ألا إن نصر الله لقريب . إلى الشعب المغربي الشقيق أيها الشعب المغربي الشقيق راع حق الجار واتق الله في المظلومين واعلم أن التاريخ والمنطق والثقافة لن تغفر لنظامك المستبد فعلته فيالصحراء الغربية التي أبى أبنائها إلا أن يقولوا : لو كان حبي للوطن جرما فليشهد 

العالم أني مجرم

********************************************************************************************************************************

MohamedVI chef de la MAFIA  des drogues  


 Le Maroc Reste Le Premier Producteur Mondial De Cannabis

Le rapport 2012 de l’Organe international de contrôle de stupéfiants (OICS) confirme le rôle majeur du Maroc dans l’exportation de cannabis, notamment vers l’Europe, son premier marché.

« Des lots importants de cannabis illicite cultivé au Maroc qui sont destinés à l’Europe sont transportés à bord de vedettes rapides et d’autres petites embarcations non commerciales. Les trafiquants continuent d’acheminer du cannabis en passant par les enclaves espagnoles de Ceuta et Melilla et par le port marocain de Tanger. Des saisies de plusieurs tonnes de cannabis sont régulièrement opérées » précise le rapport.

72% de la quantité totale de résine de cannabis saisie par les autorités douanières dans le monde en 2011, provenaient du Maroc, soit 138 tonnes. Une superficie de 47 400 hectares des cultures illicites de cannabis a été établie au Maroc en 2010. Bien que concurrencé sur le marché international par l’Afghanistan et dans une moindre mesure par l’Egypte, le Maroc reste le leader incontesté sur ce marché. Le rapport souligne toutefois les efforts du gouvernement marocain pour lutter contre ce fléau.

Mais au delà du cannabis, le Maroc devient également un pays de transit de la cocaïne en Europe :« Selon les informations disponibles, les trafiquants de cocaïne tentent de plus en plus souvent d’introduire clandestinement de la cocaïne en Europe en passant par le Maroc; la drogue en provenance d’Amérique du Sud arrive au Maroc via l’Afrique subsaharienne et la région du Sahel. »

Quelques pays producteurs africains de cannabis émergent, sans que leur production soit comparable à celle du royaume chérifien : Ghana, Nigeria, Sénégal et Togo sont en tête en Afrique de l’Ouest. La RD Congo est leader en Afrique centrale. A l’Est, Ethiopie, Kenya et Tanzanie dominent le marché, tout comme au Sud, l’Afrique du Sud, le Malawi, le Swaziland et la Zambie.

Trafic croissant en Afrique de l’Ouest

Ces dernières années, l’Afrique de l’Ouest est devenue une plaque tournante du trafic de stupéfiants, notamment de cocaïne, en provenance d’Amérique du Sud et à destination du lucratif marché européen : « Quelque 30 tonnes de cocaïne ont été introduites clandestinement en Afrique de l’Ouest en 2011. On estime que le trafic de cocaïne dans la sous-région rapporte chaque année 900 millions de dollars aux réseaux criminels. Le nombre de cocaïnomanes en Afrique de l’Ouest et du Centre est estimé à 1,5 million. En outre, le trafic d’héroïne et de méthamphétamine s’est développé en Afrique de l’Ouest; l’héroïne afghane est acheminée vers l’Afrique de l’Ouest et de l’Est en passant par le Pakistan et le Moyen-Orient, et des quantités croissantes de méthamphétamine sont fabriquées en Afrique de l’Ouest, principalement au Ghana et au Nigéria. »

Selon le rapport, le Bénin doit faire face à « un important trafic de drogues en transit. Si le volume de drogues transitant par le pays n’est pas précisément connu, certains éléments laissent penser que de grandes quantités de cocaïne en provenance d’Amérique du Sud et d’héroïne en provenance d’Asie du Sud-Ouest pénètrent au Bénin par voie maritime et dans des conteneurs pour être ensuite distribuées en Afrique de l’Ouest et en Europe. De la méthamphétamine en provenance de Cotonou a été saisie en Belgique, au Japon, en Malaisie, en Thaïlande et au Viet Nam. »

Le Nigéria reste un pays de transit pour les envois de drogues illicites, « en particulier de cocaïne en provenance de pays d’Amérique du Sud et à destination de l’Europe. »

La Guinée-Bissau, « qui sert de plaque tournante pour le trafic de cocaïne dans la sous-région, et le Mali, pays de transit des envois de cocaïne et de résine de cannabis, sont tous deux la cible de trafiquants de drogues internationaux ».

L’héroïne à l’Est

L’Afrique de l’Est est toujours utilisée comme zone de transit pour le trafic d’héroïne : « L’augmentation du nombre de saisies de cette substance signalées récemment dans la sous-région porte à croire que le trafic illicite d’héroïne s’y intensifie et qu’en conséquence, l’abus d’héroïne se répand lui aussi, notamment au Kenya, à Maurice, en République-Unie de Tanzanie et aux Seychelles. La hausse de l’abus d’héroïne par injection est particulièrement préoccupante dans cette sous-région qui est gravement touchée par le VIH et le sida. »


Le Mozambique est devenu une plaque tournante du trafic de drogues illicites « comme la résine et l’herbe de cannabis, la cocaïne et l’héroïne destinées principalement à l’Europe, ainsi que de méthaqualone (Mandrax), dont il est fait abus en Afrique du Sud essentiellement. Le Gouvernement est de plus en plus conscient du problème que représente le trafic de drogues mais il n’a ni les capacités ni les ressources pour y faire face. Les chiffres sur les saisies qu’il a fournis sont en contradiction avec les données communiquées par d’autres pays, lesquelles donnent à penser qu’au cours de l’année 2010, des chargements de plusieurs tonnes de cocaïne, d’héroïne et de résine de cannabis ont été débarqués au Mozambique pour être ensuite acheminés vers les marchés illicites européens et nord-américains. En outre, des envois illicites de stimulants de type amphétamine en provenance du Mozambique ont été saisis alors qu’ils étaient acheminés vers l’Afrique du Sud. » 

********************************************************************************************************************************

فضيحة الأسرة الملكية المغربية 


شاب مغربي طلب يد ألاميرة للا سكينة فأحيل للتحقيق واتهم بالجنون  الأمر مجرد محاولة، والله على كل شيء قدير".. هكذا خاطب الشاب المغربي رشيدي مولاي التاقي ألمنحدر من عائلة فقيرةء أسرته وهو يحاول إقناعها بقبول قراره التقدم لخطبة أميرة من العائلة الملكية المغربية شهر مارس. 2008. والآن صرف التاقي النظر عن هذا الموضوع بعد تعرضه للاعتقال لفترة وجيزة بسبب إصراره على الزواج بمحبوبته واتهامه بالجنون من معتقليه.واعترف مولاي التاقي في حديث لأسبوعية "الأيام" المغربية في عددها الأخير (13 ء 20 نوفمبر) بأنه "أعجب" بشخص الأميرة "للا سكينة"، حفيدة الملك الراحل الحسن الثاني التي كانت ذات منزلة خاصة بالنسبة له، وأدمن على مشاهدة صورها على شبكة النت. ولم تقف القضية عند حد "الإعجاب"، بل قرر الشاب المغربي التقدم لخطبتها، وطلب يدها من والدتها الأميرة للا مريم، وراسل لأجل تحقيق هذا الهدف ديوان الأميرة الأم لمدة سنة كاملة بدأت شهر فبراير 2007، وانتهت في شهر مارس 2008. واعتقد "روميو المغربي" أن جهوده كللت بالنجاح يوم 13 مارس 2008 عندما زار مقر ديوان الأميرة الأم بالعاصمة الرباط، بعد تحديد موعد له. غير أنه بمجرد دخوله ديوان الأميرة للا مريم، يقول التاقي: "وجدت نفسي في مخفر للشرطة، وما هي إلا ثوان حتى حاصرني رجال الأمن واعتقلوني كأي شخص فار من العدالة، حيث مورس ضدي التعذيب ودخلت دوامة تحقيقات حتى منتصف الليل، قبل أن أحال إلى مصلحة أمنية أخرى في جو لم يخل من الاستهزاء"، قبل أن يطلق سراحه. واعترف التاقي، المنحدر من مدينة الرشيدية (أقصى شرق البلاد)، بـأنه ليس "في مستوى هذا الطلب ماديا ومعنويا"، غير أنه يضيف: "لكن وجدانيا وعاطفيا يبقى إعجابي بالأميرة معطى إنسانيا لا يستحق صاحبه الاعتقال والاعتداء

المهاجرون المغاربة بهولندا : مصائب قوم عند قوم فوائد 


    علي لهروشي                                                   

في نظري فقد يعد العمل هنا بالمهجر عامة وخاصة بهولندا نصف الحياة ، لأنه
 يجعل الإنسان يشعر بلذه اليوم وهو عائد إلى بيته ليرتاح من تعب ذلك العمل ، وبذلك يتدوق طعم الأكل ، ونشوة الراحة ، و الأخد و الرد في الكلام مع عائلته الصغيرة ، و مع أصدقائه إذا أتيحت له الفرصة للقائهم في لحظة الفراغ ، كما أن للعمل في النهاية نتائج إيجابية لما يكبر المرء ويحال على التقاعد ، حيث يتمتع فيما تبقى من حياته بما بناه لحظة مزاولته للعمل ، إذ تكون أجرة تقاعده مقرونة بالجهد الذي بدله وهو يشتغل ، فيما أن المرء الذي يرفض الشغل فهو مادام متواجدا هنا بهولندا فقد لا و لن يعاني من العوز أو من الجوع كما هو الشأن بالمغرب ، لأن هولندا فكرت في كل شيء ، وأسست لذلك مختلف الصناديق ، ومنها صندوق التعويض عن البطالة عبر توزيع المساعدات الإجتماعية ، و مساعدات التأمين ، ومساعدات الكراء ، ومساعدات المدرسة ، و المساعدات الإستثنائية ، و منح أجر قضاء العطلة... وهلم جرا ... ، إذن فالإنسان يعيش هنا بدخل شهري مثله مثل الأخرين ، سواءا اشتغل أو لم يشتغل ، و إن أختلفت مبالغ ذلك الدخل حسب إختلاف وظائف الإنسان ، لكن المشكلة التي ربما لا يحسب لها هوات الراحة من الرافضين لمزاولة الشغل حسابا ، هي لحظة التقاعد خاصة إذا كان المرء ينوي العودة لوطنه الأصلي كبعض المغاربة ، حيث تصبح أجرة المتقاعد الذي كان يشتغل ليست هي نفس أجرة الشخص المتقاعد الذي لم يشتغل ، و الذي اعتمد على المساعدات الإجتماعية فقط ، حيث أن أجرة هذا الأخير تصبح أجرة قليلة لن تتجاوز- 400 أورو - أربع مائة أورو شهريا ، وبما أنها أجرة غير كافية بتاتا لتسديد متطلبات الحياة كالسكن ، و التامين ، و فواتير الماء ، و الغاز، و الكهرباء ، و التلفاز ، و الهاتف ، و الإنترنيت وما إلى ذلك ، فإن هولندا لم ، لن تتخلى عن هذه الفئة من المتقاعدين ، حيث أنشأت صندوقا يسمى - بنك التأمين الإجتماعي – - س ف ب - ، وهذا البنك يكمل ما تبقى كي يصل المتقاعد من هذا الصنف إلى الحد الأدنى للأجور الذي يتجاوزألف أورو شهريا ، إذن لكل معضلة حل ، وبما أن هذا المبلغ الذي يسلمه بنك التأمين الإجتماعي يعد مجرد مساعدة إجتماعية لكل شخص متقاعد لم يبلغ أجره الحد الإدنى للأجور ، نظرا لغلاء الوضع المعيشي بهولندا ، فإن الحكومة الهولندية قررت توقيف هذه المساعدة الإجتماعية ، التي يسلمها بنك التأمين الإجتماعي - س ف ب - لكل شخص يقطن خارج هولندا .
كما راسل بنك التأمين الإجتماعي الجميع لإخبارهم على أن كل شخص داخل هولندا أو خارجها يملك مدخولا ماليا ، أو عقارا ، أو ملكا ، أو إرثا ، أن يتم التصريح به حتى يتسنى لتلك المساعدات الإجتماعية أن تقدم فقط لمن يستحقها ، من المحتاجين كما أنه يتوجب على كل شخص متقاعد يحصل على تلك المساعدات الإجتماعية ألا يقطن خارج هولندا أكثر من إثنى عشر أسبوعا ، وفي حالة تجاوزه تلك المدة عليه التصريح بذلك لمعرفة مصادر عيشه خارج هولندا ، لوضع حد لاستغلال تلك المساعدات الإجتماعية ، بل على كل شخص أو أسرة أو متقاعد ممن يحصل على تلك المساعدات الإجتماعية أن يصرح بأي مدخول مالي أخر، أو بأي شخص يقطن معه في نفس السكن بما في ذلك الأبناء الذين يزوالون شغلا مؤدى عنه ، كما حدد لكل فرد يحصل على تلك المساعدات الإجتماعية أن يتوفر على مخزون مالي لا يتجاوز خمسة ألف أورو ، و للأسرة إحدى عشر ألف أورو ، وفي حالة تجاوز ذلك المبلغ قد تتوقف تلك المساعدات الإجتماعية إلى حين العودة لنفس السقف ، إذن كل شيء واضح وضوح الشمس في النهار. فالمساعدات الإجتماعية تصرف لمن يحتاج إليها حقا ، وليس لمن يريد أن يغتني على حساب تلك المساعدات .
لقد قررت هولندا توقيف هذه المساعدات على كل الذين لا يتواجدون بهولندا ، ومن هنا تم المس بالعائلات المغربية المتواجدة بالمغرب ، لأن المستوى المعيشي بالمغرب ليس هو نفس المستوى المعيشي بهولندا من جهة ، ومن جهة ثانية فإن العائلات المتواجدة بالمغرب التي كانت تستفيد من تلك المساعدات الإجتماعية إلى غاية فاتح يناير 2013 ، جلها أو معضمها هي عائلات تتوفر على السكن كملك شحصي ، ومنها من يتوفر على مصدر مالي أخر ، عبر مزاولة الشغل ، أو الحصول على الإرث أو ممارسة الفلاحة أو التجارة... أي أنهم يتوفرون على مبالغ مالية تتجاوز المبالغ التي حددتها هولندا ، كما أن هولندا ما فتئت تطلب من المغرب أن يمدها بمعلومات حول أملاك ، وممتلكات تلك الأسر المستفيدة من المساعدات الإجتماعية الهولندية ، حتى يتسنى لهولندا أن تميز بين الأسر التي تحتاج فعلا تلك المساعدات ، وبين التي لا تحتاج لذلك ، ولكن المغرب رفض ذلك متهربا من هذا الموضوع الحساس ، لإعتبارات أساسها جلب العملة الصعبة ، ولو كان ذلك على حساب القيم ، و الأخلاق الدينية ، التي دعا إليها الإسلام حسب المتبجحون بهذه العقيدة النظرية التي لم تطبق في يوم من الأيام سلوكا وممارسة ، و التي تنادي نظريا بإحداث بيت المال ، وتفريق الزكاة على الفقراء و المحتاجين ، بينما الممارسة هي الدعوة لنهب الكفار ، وسرق أموالهم ، و ممتلكاتهم عبر الحيل و الخدع ، فأي دين هذا ياترى ؟...
من هنا يصير الإنسان مهندسا معماريا في تصميمه لفقره بنفسه ، خاصة ذاك الفاشل الرافض للعمل و المعتمد على المساعدات الإجتماعية ، المتسكع بالشوارع مستهزئا من مقولة " غبار العمل أفضل من عطر البطالة " متجاهلا في ذلك أن النهاية هي الإمتحان العسير كيوم الحساب ، وفق المقولة الشعبية المغربية " اخذم أصغري على كبري " وهو ما لم يقم به الكثير من المغاربة المتواجدين بهولندا من الذين مستهم التغيرات الهولندية الأخير ، التي أوقفت تلك المساعدات الإجتماعية نهائيا بقرار برلماني الذي صوت به برلمانيون من أصول مغاربة بما فيهم - خديجة أعريب - و - أحمد مركوش – وبذلك تم تنفيذه من قبل الحكومة ، وهذا لا يعنى فقط المغاربة ، بل يعني كل من يقطن خارج هولندا....
لكن المصيبة ليس في القرار الهولندي الذي لا يتخذ أية خطوة دون أن يحسب حسابها ، بل المصيبة العظمى هو بروزبعض الأصوات الانتهازية من أصول مغربية لتستغل بعض المنابر المشبوهة المحسوبة على الإعلام المغربي لنشر اكاذيبهم ، و افتراءاتهم عساهم يفلحون في مسح ذاكرة الجالية المغربية بهولندا من الجرائم المالية ، أو التجسسية التي إرتكبوها في حق هذه الجالية المغربية البريئة ، التي حولوها إلى مجرد بقرة يحلبون منها متى شاؤوا و بالكمية التي شاؤوا ، راغبين بذلك في الركوب على أي حدث ، و استغلال أي فرصة تمكنهم من العودة من جديد للضحك على الجهلاء ، بغرض استغلالهم لمشاكل بعض عائلات المهاجرين بهولندا المتواجدة حاليا بالمغرب ، ممن قد لا يعرفون شيئا عن كيفية تعامل هولندا مع شكايات ، و مشاكل الأفراد و الجماعات.
وفي هذا الصدد نشرموقع هسبريس المشبوه يوم الثلاثاء 12مارس 2013 شريط فيديو ، بعدما قام بإفراغ محتواه وتحريره في شبه مقال نسبه إلى المدعو - عبدُو لمنبّهِـي - ، معتبرا إياه ناشطا جمعويا مغربيا في مجال الهجرة بهُولندا ، ورد فيه الأتي : " إنّ قانون التقليص من تعويضات ذوي الحقوق تم تمريره بمصادقة البرلمان الهولندي والحكومة.. وخلال شهر يوليوز من العام الماضي تمّ إشعار ذوي الحقوق من المغاربة المستقرين بالمغرب أنّ مطلع العام 2013 سيعرف تقليص مستحقاتهم بـ40% بحجّة تستند على أنّ بلد الاستقرار يعرف تدنٍ في مستوى المعيشة... ولهذا شرعنا كمكوّن فاعل من المجتمع المدني ، في مساعدة الضحايا.. وهذا بتحفيز الأرامل والأيتام لتعبئة استمارة اعتراض على قرار التعديل الهولندي ، كما نصّبنا محامين للطعن في ذات القرار باسم المعترضين.. وإذا تم ربح القضية سيتم إرجاع التعويضات إلى قيمتها الأصلية مع معاودة تسديد المبالغ المقتطعة لفائدة مقيمي الدعوى ، أمّا في حال الخسارة أمام القضاء الهولندي فسنلجأ إلى المحكمة الأوروبيّة.. أن التوجّه الحالي يروم أيضا للضغط على الحكومة المغربيّة حتّى "تبيّن بالملموس أنّها تدافع على المهاجرين المغاربة وحقوقهم ... حكومة الرباط اليوم هي أمام امتحان فرضته هولندَا.. ومن الواجب على المغرب أن يكشف عن رفضه إجراء أي تعديل على فحوى الاتفاق المبرم ، ولا ينبغي أن يتمّ ذلك بتصريحات ، وإنّما ضمن اجتماع رسميّ مع المسؤولين الهولنديّين ، تماما كما فعلت الحكومة التركيّة.. فأمام الرباط أدوات ضغط على الهولنديّين ، منها عدد من مصالح أمستردام التي تخاف من فقدانها بالمغرب ، زيادة على الاتفاقيّة الأورومتوسطيّة التي تمكّن المغرب من اللجوء إلى الهيئات الأوروبية من أجل حث هولندا على التراجع عن قرارها الأحاديّ.." أنتهي كلام المتحدث.. 
ففي الواقع لا أحد من المهاجرين يحتاج لا للمدعو - عبدو المنبهي - و لا لأمثاله ، لأن هولندا قبل ان تخطو أية خطوة فهي تستحضر كل حقوق الإنسان كفرد أوكجماعة ومن بين تلك الحقوق حق رفض القرار أو معارضته أو الطعن فيه ، و تمنح كل الجهات الهولندية المعنية بأي قرار عادة مدة زمانية تتحدد بين ستة أسابيع كحد أدنى ، وستة أشهر كحد أقصى على الأقل لمنح الوقت الكافي للإنسان للقيام بالطعن في أي قرار ، عبر بعث رسائل مصحوبة باستمارات توضح فيها كيفية الرد على أي قرار، و إلا فإن القرار يعد ساري المفعول بعد نهاية المدة التي حددت لذلك ، كما أن هنا بهولندا مؤسسات هولندية في كل ركن وزاوية للاستشارات القانونية أو غيرها ، ومؤسسات للمحامون ، ومؤسسات ضد العنصرية ، ومؤسسات بجميع التخصصات ، هدفها الإستماع للمواطن ، و الدفاع عن قضيته ، كما يحق لكل فرد بهولندا أن يحصل على محامي بالمجان كي ينوب عنه في جميع القضايا ، و على أي نوع من المساعدة المشروعة ، خاصة في حالة أن دخل المواطن لايتجاوز سقف معين ، و في هذه الحالة فإن جل الأجانب تقريبا وعلى رأسهم المغاربة لا يتجاوز دخلهم ما يعارض حقهم في تنصيب ، و حصولهم على محامي بالمجان ، الذي يدافع عن كل فرد بدون ميز أو تأخير ، أو ما يوحي لذلك ، بغض النظر عن لونه أو لغته أو أصله ، لأن هذا المحامي يتقاضى تعويضاته عن كل ملف أو نازلة من مالية الدولة ، التي تدعم ذوي الأجور المنخفضة ، أي أن الدولة الهولندية وضعت كل الحسابات لحماية مواطنيها ، بما فيهم طبعا المنحدرون من الأصول الأجنبية كالمغاربة بدون ميز و لا تمييز .. كما أن هولندا في حالة إرتكابها خطئا معينا فإنها تعوض الضحية عن ذلك بدون مزايدات ، أي أنه إذا شعرت بإن قرارها توقيف تلك المساعدات كان قرارا غير صائبا فإن التعويضات ستمنح لذويها دون محامي ، أما مسألة ضغط المغرب على هولندا فإنني أعتبرها نكتة تاريخية ، وكم تمنيت أن يمتلك المغرب الجرأة للقيام بأي رد ساذج من هذا النوع ، حتى تستطيع هولندا أن تقف في وجه المغرب في قضية الصحراء ، كما فعلت السويد ، و في إتفاقية الصيد البحري ، و الإتفاقية الفلاحية ، و في المساعدات المالية الأوروبية المسلمة للمغرب التي وصلت 660 مليون إوروا ... وما هذا إلا بالقليل ، ولهذا أقول لمن يستقوي بالديكتاتورية المغربية لمواجهة الديمقراطية الهولندية ، أن الأتي أكثر من الماضي لأن هولندا لم تعد كما هي سابقا ، فهي تعرف كل شيء عن الوضع بالمغرب ، وعن العائلات المغربية من خلال الموظفين الهولنديين من الأصول المغربية ، الذين تستشرهم هولندا قبل قيامها بأية خطوة ، ومن هنا فهي لا تحتاج لرد حكومة العبيد التي عينها سيدك بالمغرب ، كما أن المحكمة الأوروبية مفتوحة أبوابها أمام الجميع ، وقد ترسل لكل من قصدها ملفا يشمل كل التفاصيل ، متكون من حوالي 25 صفحة بمختلف اللغات ، وبه خانة خاصة ليحرر الإنسان بها شكايته ، فردا كان أو مؤسسة ، سواءا عبر المحامي أو من دونه ، و قد يتوصل الإنسان برسالة في ظرف وجيز لا يتجاوز أسبوعين كدليل لتسلم المحكمة لشكايته ، وهي رسالة تحمل رقم الملف ، وتطلب من خلالها المحكمة من المشتكي ألا يبعث لها بالوثائق الثبوثية الأصلية ، بل بصور منها فقط ، لأن المحكمة لا تكون ملزمة باستعادة الوثائق الأصلية للمشتكي في حالة قبول الشكاية أو رفضها ، كما أنها لن تتعامل مع أية شكاية لم يسبق لها أن وضعت بالمحكمة الإبتدائية ، وبمحكمة الإستئناف وغيرهما بالبلاد الأوروبية التي يتواجد بها المشتكي ، أي أن المحكمة الأوروبية لا تبث إلا في القضايا التي تم و أن عرضت على قضاء البلد الأوروبي الذي يتواجد به المشتكي ، وهذا يتطلب وقتا ، وصبر أيوب ، كما أتسائل ماذا يقصد هذه المفتري في تصريحاته للمنابر المشبوهة ، على أنه قد نصب محامون للدفاع عن تقليص وتخفيض المساعدات الإجتماعية لأسر المهاجرين المغاربة بهولندا المتواجدة حاليا بالمغرب ؟ هل يعني أن المؤسسة التي يرأسها قد نصبت محامون في هذا الشأن ، فهذا إفتراء في إفتراء ، لأن من يريد الإطلاع على الجرائم المالية لمؤسسته تلك المسماة - المركز الأورومتوسطي للهجرة و التنمية - فما عليه إلا أن يضع إسمها بالحرف اللاتيني - إمسيمو- على الشبكة العنكبوتية كوكل حتى يطلع بنفسه عن نهبها لمبلغ تجاوز ثلاث مائة ألف اورو في المشروع المعروف ب – مشروع العرائش - أي مساعدة بلدية أمستردام لفقراء مدينة العرائش التي ينحدر منها المفتري ، على شكل منحة لبناء 164 منزلا لإخراجهم من محنة معاناة السكن بأحياء القصدير و البراريك ، وفي نفس الوقت تكوين 64 مهاجرا مغربيا بأمستردام ممن لا حرفة لهم أو من ذوي السوابق في مجال البناء ، عبر نقلهم إلى العرائش بالمغرب عساهم يستفيدون من الأوضاع المزرية بالمغرب ، كي يغيروا من سلوكاتهم المنحرفة عند عودتهم لهولندا ، بعدما سيتخذون العبرة من معاناة المغرب ، إذا قورنت تلك المعاناة مع رخاء هولندا ، وهو المشروع الذي كلف لبلدية أمستردام وحدها أكثر من مليون أوروا دون أن يعرف النور ، بعدما تم إختلاس تلك الأموال من قبل المؤسسات المسيرة من قبل المغاربة. لأنه كما يقال إذا وليت الأمور إلى غير أهلها فانتظر الساعة. 
لقد استطاع هذا المهرج بقوة قادر أن يستغل بعض المهاجرين القدماء في أوج الهجرة ، ودفاع المهاجرين عن بعض مطالبهم ، كان ذلك في فترة معينة بإسم جمعية العمال المغاربة بهولندا ، وعندما تم إكتشاف حقيقته وفضح ممارساته المتجلية في نهبه للمساعدات المالية المسلمة للجمعية ، فر من جديد لتأسيس مؤسسة أخرى استغلها بإسم فيئة أخرى من المهاجرين الجدد ، وعندما توصل هؤلاء بدورهم إلى حقائق أخرى مماثلة للحقائق الأولى التي هي النهب و الإختلاس ، تركوه وحيدا يقاوم الموت ، ليتجه الأن للإعتماد على أفراد محسوبة على رؤوس الأصابع من أبناء بعض المهاجرين ، أي من الجيل الذي ولد هنا بهولندا ، و هم الذين لا يعرفون عن تاريخ هذا الشخص في النهب ، و الإختلاس إلا القليل ، إلى جانب قضايا مشبوهة لا يعرفها إلا خالقه ، فتارة يعتبر نفسه إشتراكيا أو شيوعيا إذا جالس البعض بالحاناة ، وتارة يصير مسلما إذا رافق بعض المصليين للمساجد ، وتارة ضد الحكومة بالمغرب ، و ما يسميه هو بنفسه بالنظام المغربي ، وقد يتحول إلى واحد من ذيول هذا النظام كلما نزل بالمغرب ضيفا على رئيس مجلس حقوق الإنسان ، ومجلس الجالية ، وتارة يطعن فيهما ، كلما لاحظ أن أنبابيب المال في طريقها للإنغلاق في وجهه ، وفي حقيقة الأمر أنه شخص لا يعرف حتى تحرير مقال من عشرة جمل مفيدة ، لا باللغة العربية ، و لا باللغة الهوندية ، ومع ذلك تهتم به بعض الأقلام المحسوبة على الإعلام ، وهو ما يجعلني أتسائل تسائلا شرعيا مفاده : الا تكون تلك الأقلام التي تريد إحياء الأموات مجرد أقلام مأجورة تأخذ من الأموال وفق ما تدونه من الجمل و الكلمات حول مثل هؤلاء من الذين لا يستحقون بتصرفاتهم سوى الرمي بهم بمزبلة التاريخ ؟؟
لقد فلح هذا المهرج قديما في استغلاله لضعف وعي بعض المهاجرين بقضايا الهجرة ، الذين كانوا يعتقدون أنه حقا شخص معارض لديكتاتورية الحسن الثاني أنذاك ، رغم أن الكثير منهم كانوا في حينها يحذرون من خطورة هذا الشخص المستورد من فرنسا لهولندا بغرض في نفس يعقوب ، و قد أثبتت الأيام صحة تحذيرات أولئك المخلصون لقضايا الهجرة ، الذين يعرفون خطورة الإنتهازيين ، و الوصوليين المغاربة من أمثاله ، الذي لا شغل يشغلهم سوى الركوب على القضايا و نهب المساعدات المالية الممنوحة للجمعيات و المؤسسات . حيث استفاد أمثال هؤلاء من الهجرة بإسم الجالية ، و لايهمهم في ذلك أي شيء حتى وهم يسيئون بتصرفاتهم للجالية المغربية بأوروبا عامة ، وبهولندا خاصة ، حيث تحولت الجالية بفضائح هؤلاء في نظربعض الهولنديين إلى مجرد مغاربة لصوص ، مزوري الوثائق ، وكذابون يتظاهرون بالمرض قصد الجلوس بالمنازل لمراقبة نسائهم ، أو اللجوء لمزاولة العمل الأسود للحصول على أجرتين أجرة المرض و أجرة العمل الأسود ، حيث التهرب من الضرائب ، بل حتى الاتجار في المخدرات ، ناهيك عن الحصول عن المساعدات الاجتماعية هنا بهولندا عبر كل الحيل و الخدع ، و الهروب بسرية للمغرب لمزاولة عمل مربح أخر، كما هو شأن البرلماني المغربي الذي كان يحصل على المساعدات الإجتماعية هنا بهولندا لإدعائه أنه فقير بدون دخل ، فيما أنه عضو بالبرلمان المغربي الذي ينهب فيه طولا وعرضا ، ثم حالة المغربي العضو سابقا بالبرلمان الهولندي الذي تهرب من تسديده الضرائب هنا بهولندا ، كما أخل بوعده في تسليم نسبة من المبلغ الذي يحصل عليه بالبرلمان الهولندي إسوة بباقي أعضاء الحزب الإشتراكي ، الذي انتخبهم لتوليهم تلك المسؤولية ، وقد فر إلى المغرب لفتح منبر إعلامي مع مافيا المخابرات التي يتزعمها المدعو" العماري " الذي لا يحتاج الذكر حتى لا يتم النفخ فيه و هو لا يساوي بعوضة ، وبعد ليالي السهر، و السكر، و الليالي الحمراء ، و البيضاء ، و السوداء مع القاصرات ، وتوزيع الأموال شرقا ، وغربا للتمتع بلذه الحياة ، وتحقيق النزوات الشاذة الفردية و الجماعية بشكل حيواني ، تم إغراق ذلك المنبر الإعلامي بالديون ، حيث شمله النهب و التسيب ، وكان مأله الإفلاس ، و لن يأتي بعد الإفلاس سوى تبادل الأتهامات فيما بين أعضاء المافيا المؤسسة لذلك المنبر الإعلامي ، أو لتلك الجمعية ، أو المؤسسة ، وبفضل تلك الإتهامات ينشر كل طرف غسيله الداخلي الوسخ أمام العلن ، كل بأسلوبه وبطريقته للتهرب من المسؤولية ، متجاهلين أن كل شيء غير مبني على الوضوح ، و الشفافية ، و النزاهة فإن مآله الموت ، و الفشل ، وأن كل طرف فيه يعتبر لصا في نظر العقل ، و الضمير الإنساني ، مهما حاول اي طرف تحميل المسؤولية للطرف الأخر. لأن ذلك لا يعفي أي طرف كان من مسؤولية ذلك الإفلاس ، و الفساد ، و النهب ، و السرقة ، الذي طال ذلك المنبر الإعلامي أو تلك الجمعية أو المؤسسة ، وفي الواقع لازلت أتسائل مع ذاتي كل يوم : لماذا لا يقتنع المغاربة بنصيبهم في هذه الحياة ، وهم يريدون دائما السطو على كل شيء بشتى الحيل ، و الخذع و السبل ؟؟ فوجدت جوابا واحدا أمامي مفاده " ليس بين القنافذ أملس " .. كما تساءلت بمرارة : ماذا كان سيحدث لبيت المال لو تحقق حلم بعض المسلمين من الدعاة لإنشائه ؟ أ لن يتم نهبه من قبل المسلمين الساهرين عليه قبل أن يستقيد منه المحتاجون ؟ ويظل الجواب هو أن حال المسلمين أو المحسوبين على الإسلام يبكي ، وكل واحد منهم يلهث لتحقيق الكثير عبر النهب ، و الكذب ، و النفاق ، فهم يريدون الدنيا و الأخرة في نفس الوقت ، يريدون المزيد من الأموال ، و يريدون بحورا من الحسنات ، ولن يقوموا بعمل إنساني بدون مقابل ، فإما المال أو الحسنات ، وبذلك لن يتركوا للإنسان ، و الإنسانية قدما لا في هذه الدنيا ، ولا في الأخرة لأنهم لا يشبعون...

مواطن مغربي مع وقف التنفيذ
أمستردام هولندا 

http://www.mediastudies.nl/nap2/index2.php?option=com_content&do_pdf=1&id=418

***************************************************************************************************

  همجية اللقيط محمدالسادس الحمار    


في إطار كشفها للمستور بإقليم ميدلت رصدت "ميدلت اون لاين" طقسا من طقوس إذلال المواطن و الحط من كرامته نقدمه للقراء الأعزاء كالأتي : 
لم يكن في حسبان الشاب هشام الذي لم يكمل عقده الثالث بعد ،أن يجد نفسه يوما ما في مخفر الشرطة ، فهو الذي اعتاد التردد بشكل يومي على و رشة المطالة كمستخدم لتوفير القوت اليومي لأسرته حيث يعيل زوجته و طفلته الصغيرة . و بينما هو منهمك في اصلاح احدى سيارات الزبائن فوجئ يومه السبت 16 فبراير 2013 حوالي الرابعة بعد الزوال بقدوم زبون جديد يستفسره عن مالك الورشة بهدف إصلاح سيارته ، انذاك لم يعتقد الشاب هشام أن هذا الزبون ليس كباقي الزبناء بل هو من صنف خاص يريد أن يفرض تعاملا خاصا به ، ولم يكثرت لذلك فعامله كبقية المواطنين إذ أخبره بأن مالك الورشة غير موجود و أن إصلاح السيارة يتطلب وقتا ما دام أن هناك زبائن أخرين ينتظرون دورهم ، الشيء الذي لم يستسغه الزبون الجديد فاستشاط غضبا و انهال على الشاب بوابل من السباب و القذف و البصق في وجهه متوعدا اياه بإعادة تربيته و تأديبه على الجسارة في التعامل مع الأسياد . لم يفهم الشاب الضعيف ما حل به فبقي مشدوها يتساءل في قرارة نفسه عن هوية هذا الزبون الذي لم يسبق له ان صادف مثله منذ ولوجه هذه المهنة ، و بينما هو كذلك انصرف الزبون الجديد في سيارته معتمرا غضبا ثائرا وسط شارع غينيا بألمو متلفظا بكلام سمج مما أثار ذهول المارة و أصحاب المحلات المجاورة .
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد فسرعان ما حل بالورشة رجلا أمن بزي مدني ليطلبا من الشاب هشام مرافقتهما في سيارة خاصة ليجد نفسه في مخفر شرطة ميدلت بدون تهمة مسبقة ، لم يؤثر كل ذلك في نفسية الشاب فهو الذي يؤمن بالمقولة الشهيرة " ما ديرش ما تخافش " ، غير أن هذا الموقف لم يدم طويلا لتتزعزع قناعة الشاب و تساوره مخاوف و شكوك حول مدى نجاعة مقولته التي ظل يؤمن بها منذ طفولته ، و ذلك حينما حل بنفس المكان الزبون الأنيق تحت وابل من التحيات الرسمية أدرك ساعتها الشاب المسكين أن ساعة إعادة تربيته و تأديبه على الجسارة في التعامل مع الأسياد قد حانت و ان التهديد و الوعيد لم يكن كلاما عابرا بل أصبح واقعا ما دام صادرا عن نائب وكيل الملك { س . ف } بابتدائية ميدلت فكانت البداية بالصفع و الشتم بطريقة ذهل منها من كان حاضرا من عناصر مفوضية الشرطة بالمدينة. وبينما اجهش الشاب بالبكاء نظرا لضعف حيلته ، أخد من أوكلت له مهمة السهر على أمن المواطنين وحقوقهم وقتا مستقطعا قبل أن يعود لإتمام ما بدأه ،آنذاك حل صاحب الورشة مرفوقا بأحد إخوة الضحية ملتمسين الصفح و العفو من صاحب المقام الذي يعلو و لا يعلى عليه بيدا أن ذلك لم يجد نفعا و لم يشبع سادية عالي المقام رغم استعطاف أفراد الشرطة الحاضرين حيث أبى إلا أن يختم إعادة تربية الشاب بمشهد يذكر بحقب الرق و العبودية آمرا الشاب بأن يخر ساجدا لتقبيل حذائه الأمر الذي أذعن له الشاب هشام بسرعة طامعا في الصفح ، و بعد استقامته تلقى الأمر بإعادة المشهد المقزز و الحاطة بالكرامة مرة أخرى فلم يكن من أمره سوى الطاعة و التنفيذ ليتم إخلاء سبيله بعد إكراهه على الاستفادة من حصة في إعادة التربية بالمجان .
و في صلة بالموضوع علمت ميدلت اون لاين من مصادر مطلعة أن فرع ميدلت للجمعية المغربية لحقوق الانسان عقد اجتماعا طارئا فور علمه بالموضوع 
لتدارس الأمر و لم يتسن لها بعد معرفة ما خلص إليه الاجتماع
******************************************************************************************************************************. 

 

الجمهورية المغربية هي الحل 


  المغرب: الإستثناء المكذوب      


: حمزة البقالي -- ليس عصيّا على كلّ من يتابع الأحداث عن كثب أن يجد تفسيرا لحملات النّظام المسعورة على كلّ من يعارض جوهر النظام القمعي و يفضح بنيته السلطوية و يقفز على شعاراته المزيّفة. فالدّولة العميقة أو دولة الدّولة أو ما يصطلح عليه بالمخزن لن يرضى بالقبول بشروط اللعبة السياسية و الحقوق المدنية كما هو متعارف عليها عند النّظم الدّيمقراطية.../...


إذ أنّ كلّ مؤسّسات النّظام التي تخوّل لها الدّساتير المتعاقبة صلاحيّات مبهمة لم تكن وليدة قناعات عند من يهمّهم الأمر أو رغبة صادقة في مأسسة السّلطة و الخضوع للنّظريّات السّياسية الحديثة في تنظيم الحقل السياسي و ضمان آليات شفّافة للتسييرو التّدبير.

و إنّما كانت منذ البداية و منذ فجر 'الإستقلال' مجرّد واجهات لاحتواء الرأي الآخر و تدجينه و قولبته على أنموذج سلطوي حداثي اسمه 'الإستثناء المغربي'. لذلك نجد اليوم و بالرّغم من كلّ الأموال الطّائلة التي تهرق في محافل العالم من أجل التسويق لصورة مغلوطة عن بلد يرزح تحت واقع الإستبداد و الإستفراد و من أجل التخفيف من حدّة التقارير السنوية لمنظمات الحقوق و الحريّات العالمية و للإستفادة من المزيد من الدّيون التي تنهب من قبل دهاقنة النّظام و ترهن مستقبل ملايين المغاربة لأجيال لا يعلم عددها إلاّ الله. 

نجد النّظام لم يفلح بعد في إقناع أقوى حلفائه و يتخبّط في كلّ مرّة يحتاج فيها دعم المنتظم الدّولي من أجل الإنتصار لسياساته و حروبه الوهمية مع أنظمة لا تقلّ عنه استبدادا. حتى و بعد أن رأى رأي العين عروشا لطغاة أثخنوا في القمع و النّهب تهوي و أنظمة تنتهج سياسة الخوف و القمع والزعيم الأوّل الملهم الذي تعلّق صوره بالإكراه على كلّ الحيطان تخرّ أمام إصرار الشارع و صموده.

لم يستطع أن يتعظ بل اختبأ لبعض الوقت و أدار معركته مع رياح الربيع من قمقمه من خلال نخب كان يدّخرها لمثل هاته الأيّام.

استطاع النّظام بمكره و خبثه أن يستميل بعضا من قوى الشارع الحيّة و يقنعها بتوبته المكذوبة و يمنّيها بجدّية انخراطه في مسلسل الإصلاح و التغيير وفق شروط سيهيئ لها دستورا لم تخرج نصوصه عن سنّة التأويل المفتوح على كلّ التنزيلات بإشراف منه و بصياغة من كبار مستشاريه و حلفائه و بإقصاء تامّ لكلّ من أصرّ على ضمانات حقيقية لمعالم التوبة المزعومة.

فكان له ما أراد و استطاع أن يرجئ غضبة الشارع إلى أجل يراه بعيدا و تكاد تجزم كلّ الدّراسات المستقلّة على أزوفه. فأضاف إلى رصيده تناوبا ثانيا بنكهة إسلامية خطّط مسبقا لإفشالها عن طريق حكومة هجينة مبلقنة ما يفرّق عناصرها هو أكثر ممّا يجمع بينهم مقطوعة الجناح لا يحقّ لها أن تبثّ إلاّ في المجالات التي أعلنت مسبقاٌ إفلاسها.

فقد كان يعلم منذ الوهلة الأولى أنّ ضيوفه الجدد سرعان ما سيشتعل فضولهم لتسليط الضوء على خبايا الدّولة العميقة و مكامن الثروة و مافيا الإعلام و هو ما يعتبر في عرف النّظام خطّاً أحمرا و مناطق محظورة لا يسمح لأحد بالإقتراب منها فسيّج حكومتهم بحكومة ظلّ تستبق كلّ فعل من شأنه أن يرفع من مقام حكومة الواجهة على حساب رمز السلطة و جعل على كلّ وزارة قد تكون مصدرا للإزعاج وزيرا من مريديه يضمن ولاءه.

فانطلقت سفينة الإستثناء على خطى سابقيها بشعارات رنّانة و شبح للأزمة لم يفارق المغرب كعادته منذ أوّل حكومة و شارع يغلي تحت وطأة البطالة و الفقر و الأزمات الإجتماعية و شعور بالإحباط و الحكرة و التهميش. لذلك انطلقت شرارة الإحتجاجات بعيد تنصيب الحكومة و هو ما جابتهه السلطة بقمع شديد إمعانا في التنكيل بمعارضيها و ترسيخا لهيبة المخزن المفقودة أيّام الحراك و كذلك إمعانا في إحراج الوافدين الجدد و ترويضهم على مبادئ الحكامة المخزنية و فصلهم عن عمقهم الشعبي حتّى لا تبقى إلاّ صورة الرّمز الوحيد المنقذ من الأزمات لا يزاحمه فيها حزب أو جماعة.

إلاّ أنّ المتغير الجديد الذي ينذر بقلب المشهد رأسا على عقب هو تفلّت الإعلام و خروجه من هيمنة المخزن و ارتكازه على تقنيات للتواصل و الإخبار من خارج استديوهات النّظام البئيسة و جرائده الصفراء ممّا جعله حاملا لوعي جديد يفضح كلّ هاته الألاعيب البائدة و يوحّد بين مختلف الرّؤى التغييرية على ضرورة إسقاط الإستبداد و أنّ أصل الفساد الإستفراد و كون أنّ معضلة النّظام تتجاوز الأحزاب و الحكومات, فصرف الجهود في مقارعات جوفاء بين الزعماء 
و تأليب الأتباع ضد حزب أو وزير هو تبديد للجهود و تغليط للوعي الذي هو أساس معادلة التغيير
*****************************************************************************************************************************.

 أكاذيب محمد الجاهلي وقرآنه المكروه                                            

لما لم تكن لمحمد أي معجزات يبهر بها عرب الصحراء مثل تحويل السراب إلى ماء أو جعل الكعبة تتلألأ ليلاً كما تلألأت قصور بُصرى بالشام عندما وُلد محمد، كما يزعم رواة السيرة النبوية، لجأ محمد إلى أسلوب التخويف ليرعب الناس بأهوال يوم القيامة حتى يُسلموا وينجوا من تلك الأهوال. وهناك سورة كاملة عن يوم الحساب اسمها "القيامة" وبها أريعون آية. وبما أن فقهاء الإسلام قد زعموا أن القرآن هو معجزة الرسول، وأنه مثال يحتذي به في البلاغة والإيجاز، يتوقع قاريء القرآن أن يجد انسياباً تلقائياً في السرد وتسلسلاً منطقياً للآيات، ولغة سلسة يسهل فهمها لمن يتحدث العربية، إذ أن "السهل الممتنع" هو أبلغ أنواع البلاغة. ودعونا الآن نتفحص آيات سورة القيامة لنرى إن كانت تحتوي على أي بلاغة.
تبدأ سورة القيامة، كما تبدأ أغلب السور المكية القصيرة، بالقسم. ولما كانت كل كتب السيرة تتفق في أن محمداً عندما كان بمكة قبل النبوة عُرف عنه الصدق والأمانة حتى أنهم لقبوه بالصادق الأمين، فإنه من غير المتوقع أن يقول عرب مكة الذين وصفوا محمداً بالصدق إن الله يكذب بينما لا يكذب رسوله؟ فلماذا إذاً يقسم الله؟ الغرض من القسم هو التوكيد للآخرين بأن ما نقوله ليس كذباّ، لأن الإنسان بطبعه يكذب منذ طفولته لينجو من العقاب، ولذلك نقسم بالإله الذي سوف يحاسبنا إذا كنا كاذبين. فالإنسان يقسم بالقوة التي يخاف أن تحاسبة إذا كذب، أو يقسم بشيء عزيز وغالي بالنسبة له ويخشى أن يفقده إن كان كاذباً، كأن يقسم بأولاده أو بشرفه، والعامة من المسلمين يقسمون بالأولياء لأنهم يعتقدون أن الولي ينفع ويضر بكونه الوسيط بينهم وبين الله. فليس هناك أي سبب منطقي يجعل الله الذي يقول إنه خلقنا من العدم أن يٌقسم لنا لنصدقه، لأن عملية القسم في حد ذاتها توحي للسامع أن المتكلم يمكن أن يكذب عليه، ولذلك يقسم لينفي الكذب. والإله، إن وُجد، لا يمكن أن يكذب. وليت القسم اقتصر على قسم الله بنفسه، فهو يقسم بمخلوقاته التي خلقها، وأغلبها جماد، مثل النجوم والقمر والضحى والليل. فهو بذلك يكون كالمهندس الذي يصنع سيارة ثم يقسم لنا بسيارته أنه أحسن مهندس سيارات في العالم. والقرآن يمنع الناس أن يقسموا بالأصنام مثل اللات والعزى لأنها جماد لا ينفع ولا يضر والله نفسه يقسم بالجماد.
تبدأ سورة القيامة بالقسم الآتي: (لا أقسم بيوم القيامة. ولا أقسم بالنفس اللوامة). يقول أهل التفسير إن الحرف "لا" زائد في جميع أنواع القسم الذي يقول به الله. فهو عندما يقول (لا أقسم بيوم القيامة) يعني أنه يقسم بيوم القيامة. هل ينم مثل هذا القسم عن أي نوع من أنواع البلاغة، عندما ننفي القول ونقصد تثبيته؟
الله يقسم بيوم القيامة، وقد نفهم هذا منه للتخويف بهذا اليوم العصيب، ولكنه يقسم كذلك بالنفس اللوامة. ماهي النفس اللوامة، وهل هناك نفس غير لوامة؟ وما هي أهمية النفس اللوامة حتى يقسم بها الله، أم أن السجع اضطره ليقول "اللوامة"؟ ثم يسأل الله (أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه). وكلمة "نجمع" هنا توحي بأن العظام يوم البعث تكون مشتتة في القبر ومنفصلة عن بعضها البعض، وأن الله سوف يجمعها مع بعضها ثم يكسوها لحماً. وقد أعطانا الله فكرة عن جمع العظام عندما حكى لنا قصة الرجل الذي مر بحماره على قرية مهجورة وقال: كيف يحيي الله هذه القرية، فأماته الله مع حماره مائة عام، ثم أحياه قبل حماره الذي كان قد أصبح عظاماً، وقال له: (وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحماً) (البقرة 259). وكلمة "نشز" تعني رفع الشيء عن موضعه. فالله يرفع عظام الحمار حتى تقف كما يقف الحمار، ثم يكسوها لحماً بعد ذلك، ولا يكسوها لحماً وعظام الحمار مستلقاة على جنبها. إنها صورة أبعد ما تكون عن عملية الخلق. و في حقيقة الأمر فلن تكون هناك عظام في القبر. العظام بعد عدة سنوات تتحلل إلى مكوناتها الأولية التي هي بروتينات وأملاح كالسيوم وصوديوم وبوتاسيوم. وتذوب هذه الأملاح في الأرض وربما تنمو أشجار فوق القبور تمتص هذه الأملاح فتختفي وتصبح جزءاً من لحاء الشجر. فليس هناك عظام ليجمعها.
ثم يؤكد القرآن مقدرة الله، فيقول (بل قادرين على أن نسوي بنانه). من الناحية اللغوية كان يجب أن يقول (بل قادرون على أن نسوي بنانه) لأن "بل" حرف عطف إذا تبعها اسم أو فعل، أما إذا تبعتها جملة فتصبح حرف ابتداء. ولذلك تصبح جملة (بل قادرون على أن نسوي بنانة) جملة جديدة من مبتدأ وخبر وكلمة "قادرون" خبر المبتدأ الذي تقديره "نحن" فتصبح الجملة (بل نحن قادرون على أن نسوي بنانه). وقد استعمل القرآن الحرف "بل" كحرف ابتداء في الآية (ولا يحسبن الذين يبخلون بما أتاهم الله من فضله هو خيراً لهم بل هو شرٌ لهم) (آل عمران 180). فهو لم ينصب كلمة "شرٌ" عطفاً على "خيراً" بل جعلها مبتدأ مرفوع لأنها أتت بعد "بل" وفي شكل جملة. ومن الناحية التكنولوجية، فإن البنان ليس أصغر شيء في جسم الإنسان وليس من أصعبها صنعاً. فلو قال القرآن (بل قادرين على أن نسوي دماغه) لكان أبلغ وأعجز لأن الدماغ هو الأكثر تعقيداً في الصنع وفي كيفية العمل. ولو أراد الأصغر كان يمكنه أن يقول "قادرين أن نسوي أسنانه" فالسن أصغر من البنان، ولكن السجع فرض كلمة "بنانه"
وعندما سأل الأعراب محمد عن موعد القيامة، اعتبر القرآن هذه الأسئلة نوعاً من الفجور، وقال (بل يريد الإنسان ليفجر أمامه. يسأل أيان يوم القيامة). فالسؤال غير مستحب في القرآن لأنه يفضح عدم الإلمام بالمسؤول عنه. وقد عنّف القرآن السائلين من قبل وقال لهم (لا تسألوا عن أشياء إن تبدَ لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين يُنزّل القرآن تُبدَ لكم عفا الله عنها والله غفور رحيم) (المائدة 101). ولا نفهم كيف يعفو الله عن الأشياء المسؤول عنها. فالآية كان يجب أن تكون (عفا الله عنكم والله غفور رحيم). وربما كان السؤال في القرآن غير مستحب لأن محمداً كان يتسلط عليه الخوف من أن يٍسألوه أن يُنزل لهم مائدةً من السماء كما فعل موسى، فقال لهم القرآن (أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سُئل موسى من قبل) (البقرة 108). المهم أن الأعراب (الذين هم أشد كفراً ونفاقا) لم يلتزموا أوامر القرآن بعدم السؤال، وسألوا محمد عن موعد القيامة، فأجابهم بنوع من الوصف المخيف إذ قال لهم: (فإذا برق البصر. وخسف القمر. وجُمع الشمس والقمر). ماهو البصر؟ البصر هو عملية الإبصار، أي دخول الضوء إلى العين وإثارة الشبكية في مؤخرة العين لتجعل من الضوء ذبذبات كهربائية منخفضة التيار تصل بواسطة أعصاب العين إلى مؤخرة الدماغ الذي يجمعها ويكوّن منها الصورة المرئية. فكيف يبرق هذا البصر؟ نحن نقول "برق السحاب" إذا أنتج السحاب شحنات كهربائية كبيرة قد تصل إلى مليون واط، فتقفز بين السحاب أو نحو الأرض ويتولد منها ضوء هو البرق. وتُسمى عملية قفز الكهرباء بين جسمين "آركنج" Arcing ودائماً أبداً ينتج عنها برق. ولا نفهم كيف يبرق البصر. وإذا خسف القمر فهذا يعني أن الأرض توسطت بين الشمس والقمر، وفي هذه الحالة لا يمكن أن يُجمع الشمس والقمر بدون الأرض التي هي بينهما. ولكن القرآن يقول لنا (إذا جُمع الشمس والقمر) وهذا من ناحية عملية يعني نهاية الأرض والشمس والقمر، وموت كل مخلوق حي في نفس اللحظة التي يُجمع فيها الشمس والقمر.
ولكن القرآن يستمر في السرد ويقول لنا (يقول الإنسان يومئذ أين المفر. كلا لا وزر. إلى ربك يومئذ المستقر). فالإنسان وقتها لن يكون لدية وقت ليسأل أين المفر. سيكون الموت فجأة. وسوف تتبخر الأرض وبقايا الإنسان لأن كمية التفاعلات الذرية في الشمس تساوي ملايين القنبلة الذرية التي بخّرت أجساد اليابانيين في هيروشيما وناجازاكي. ويبدو أن القرآن هنا قفز على موت الناس يوم جمع الشمس والقمر وبعثهم من مكان غير معروف لأن الأرض تكون قد تبخرت، ووصل بنا إلى يوم الحساب. فيقول لنا (يُنبأ الإنسان يومئذ بما قدّم وأخر. بل الإنسان على نفسه بصيرة. ولو ألقى معاذيره). ويظهر جلياً في هذه الآيات أثر السجع على من نظم القرآن، يقول القرآن: بل الإنسان على نفسه بصيرة، وبما أن الإنسان مذكر، كان لا بد أن يقول "بصيرٌ" ولكن السجع تطلّب "بصيرة". ولاحظ هنا أنه استعمل حرف "بل" للابتداء وليس للعطف، لأن ما بعد "بل" كان جملةً، ولذلك أصبحت "الإنسان" مرفوعة لأنها مبتدأ، وكلمة "بصيرة" لابد أن تكون "بصيرٌ" لأنها خبر المبتدأ.
وفجأة وبدون أي مقدمات، تترك الآيات يوم الحساب وتبدأ السورة بالحديث عن القرآن نفسه، فيقول، مخاطباً محمداً (لا تحرك به لسانك لتعجل به. إنّ علينا جمعه وقرآنه. فإذا قرأناه فاتبع قرآنه. ثم إنّ علينا بيانه). فليس هناك أي تسلسل في الطرح إذ يقفز القرآن من القسم بالنفس اللوامة إلى يوم القيامة والبعث وجمع الشمس والقمر ثم يتحدث عن القرآن وقراءته وجمعه. فالله يقول لمحمد: لا تستعجل بقراءة القرآن فإن علينا جمعه وقراءته. وهذه إشارة للآيات التي كُتبت على العظام وعلى جريد النخل واحتفظ كل شخص بكمية من العظام أو الجريد في بيته. ألم يفكر إله القرآن قبل إنزاله بهذه الصورة بأنه قد يكون معرضاً للضياع بهذه الطريقة أو للتكرار غير المفيد لأن العظام وجرائد النخل لم تكن مرقّمة ويمكن خلطها بسهولة؟ وكيف يعرف الناس تسلسل الآيات والسور من مجموع كل تلك العظام والجرائد؟ أما كان الأولى أن يأمر الله محمد بإحضار الورق من الشام حيث كان يسافر في تجارته ثم يملي عليه القرآن ليُكتب بالترتيب وقت نزوله وترقّم الصفحات؟ أو ينزله مكتوباً كما أنزل التوراة؟ ويقول لنا القرآن (ثم إنّ علينا بيانه) أي شرحه، وهذا يُثبت أن الذين يشرحون القرآن لا يفهمون معناه لأن الله يخبرنا في آيات أخرى أنه لا يعرف تأويل القرآن إلا الله (ولا يعلم تأويله إلا الله). أما الراسخون في العلم فيقولون آمنا به.
ثم ينتقل القرآن فجأة من الحديث عن القرآن نفسه إلى مخاطبة عرب مكة، فيقول لهم (كلا بل تحبون العاجلة. وتذرون الآخرة. وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة). ولا شك أن طبيعة الإنسان تحب العاجلة لأنه يحب أن يعيش حياة سعيدة ومريحة، والقرآن نفسه يقول لهم (ولا تنس نصيبك من الحياة الدنيا). والذي يحب العاجلة ليس بالضرورة سوف يذر الآخرة. فالجمع بين الاثنين ممكن. ولكن القرآن يقول من يحب العاجلة سوف يترك الآخرة. ويخبرنا القرآن أن الذين يفضلون الآخرة سوف تكون وجوههم ناضرة يوم القيامة وسف ينظرون إلى الله. ولكنه يقول لنا في سورة أخرى إن الله لا يمكن أن تدركه الأبصار (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار) (الأنعام 103)، فلا أدري إلى ماذا تنظر تلك الوجوه الناضرة. وقد خالج الشك عقول المعاصرين لمحمد وقتها، وروى مسلم في صحيحه (( عن مسروق قال: كنت متكئا عند عائشة، فقالت: يا أبا عائشة، ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية. قلت: ما هن؟ قالت: من زعم أن محمدا رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية. قال: وكنت متكئا فجلست فقلت: يا أم المؤمنين، أنظريني ولا تعجليني، ألم يقل الله عز وجل "ولقد رآه بالأفق المبين" [التكوير: 23]. "ولقد رآه نزلة أخرى" [النجم: 13]؟ فقالت: أنا أول هذه الأمة من سأل عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (إنما هو جبريل لم أره على صورته التي خلق عليها غير هاتين المرتين رأيته منهبطا من السماء سادا عظم خلقه ما بين السماء والأرض). فقالت: أو لم تسمع أن الله عز وجل يقول: "لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير"؟ أو لم تسمع أن الله عز وجل يقول: "وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا)). فمن وراء حجاب تعني أنهم لا يرونه.
ثم يقول القرآن (ووجوه يومئذ باسرة. تظن أن يُفعل بها فاقرة). مرة أخرى يفرض السجع على مؤلف القرآن أن يستعمل كلمات لا تعني شيئاً للمعاصرين له لأنهم لم يكونوا يستعملون تلك الكلمات بنفس المعنى الذي يقصده القرآن. وهذا يضطرهم إلى التخمين في البحث عن المعنى المقصود. الكلمة "تظن" توحي أن الوجوه الباسرة تخمن أو تخاف أن يقع عليها شر ما. ولكن الطبري يقول: "تظن" يعني توقن وتعلم. وهو طبعاً عكس الكلمة المستعملة. ولكن لأن المفسرين يعتقدون أن الوجوه الباسرة لابد أن يصيبها العذاب، جعلوا كلمة "تظن" تعني ضدها، أي اليقين. ولا نعلم لماذا لم يقل القرآن (وجوه يومئذ باسرة. توقن أن يفعل بها فاقرة) إذا كان ما يقوله الطبري صحيحاً. ثم نسأل: ما هي الفاقرة؟ العرب كانت تقول: فقرته الفاقرة، يعني كسرت فقار ظهره. ولكن قتادة يقول: الفاقرة هي الشر، بينما يقول السدي: هي الهلاك، ويقول ابن عباس هي دخول النار. فباختصار كلمة "الفاقرة" لا تعني شيئاً، أدخلها محمد تمشياً مع السجع.
وبعد أن وقف الناس للحساب وظهرت وجوه ناضرة وأخرى باسرة، فجأة يرجع بنا القرآن إلى الحياة الدنيا، فيقول (كلا إذا بلغت التراقي. وقيل مَنْ راقِ. وظن أنه الفراق. والتفت الساق بالساق. إلى ربك يومئذ المساق). وصف للموت في غاية الجمال اللغوي، لكنه ينم عن روحٍ سادية تستمتع بعذاب الآخرين. الروح تحشرج في الحلق والساق تلتف بالساق. كل هذا ليعلم الميت أن إلى ربه المساق، كالخراف تساق إلى المذبح.
لماذا كل هذه السادية؟ الجواب هو لأن الميت لم يصدق برسالة محمد، بل كذّبه وتولى، ثم ذهب إلى أهله يتمطى. فهذا الشخص لم يقتل ولم يسرق ولم يقطع الطريق ويهاجم القوافل، بل لم يفعل أكثر من أنه لم يصدق محمداً. وعقاباً على عدم تصديقه تتحشرج روحه في حلقه وتلتف ساقه بساقه الأخرى ويقوم بوجه باسر يوم القيامة وتكسر فقار ظهره ويرمى في جهنم. ياله من عدل إلهي. ألم يقل الله لعيسى بن مريم (وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة) (آل عمران 55). فإذاً كل من اتبع عيسى بن مريم إلى يوم القيامة يكون فوق الذين كذبوه؟ فكيف يعاقب الله المسيحيين الذين اتبعوا عيسى بهذه الصورة السادية ويلقي بهم في النار لأنهم لم يصدقوا محمد وهو كان قد وعدهم أنه جاعلهم فوق الذين كذبوا بعيسى إلى يوم القيامة؟
ونستمر مع سورة القيامة فنجد القرآن يقول (أيحسب الإنسان أن يُترك سُدى. ألم يك نطفة من مني يمنى. ثم كان علقةً فخلق فسوى. فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى. أليس ذلك بقادر على أن يُحيي الموتى). ورغم خطأ الآية من الناحية العلمية البحتة، دعونا نفترض أن الإنسان كان نطفة فقط، ثم صار علقة وخرج من الرحم إنساناً، هل يعني هذا بالضرورة أن الله هو الذي خلقه وأن الله سوف يُحيي الموتى؟ هذا مجرد استغلال للظواهر الطبيعية التي شاهدها الإنسان منذ آلاف السنين وعرفها، وزعم القرآن أنها تدل على أن الله هو الذي خلقها. أين البرهان على أنه هو الذي خلق الإنسان حتى نقبل أنه سوف يحيي الموتى؟ ووجب علينا أن نسأل هذا السؤال لأن القرآن نفسه يصر على البرهان في عدة آيات، فمثلاً، عندما قال اليهود لن يدخل الجنة إلا اليهود، قال لهم القرآن (وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين) (البقرة 111). وربما زعم بعض الناس وقتها أن هناك أكثر من إله في السماء، فقال لهم القرآن (أمن يبدأ الخلق ثم يعيده ومن يرزقكم من السماء والأرض أإله مع الله قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين) (النمل 64). ونحن بدورنا نسأل أين البرهان أن الله هو الذي خلق الإنسان؟ طبعاً لا برهان لديهم أن الله هو الذي خلق العالم. أعتقد أن سورة "القيامة" بكاملها عبارة عن لوحة مخيفة الغرض منها إجبار الناس على اتباع محمد بالتخويف وليس بالبرهان.

  كامل النجار 
********************************************************************************************************                           

سوف تموت أيها المفترس الملعون


أغنية أمازيغية تفضح عنصرية الملك المفترس أتجاه الأمازيغ بالمغرب


إن الذي دفعني لترجمة هذه الأغنية الأمازيغية كونها تحمل خطابين واضحين : خطاب عاطفي موجه بالأساس إلى كل الأحرار المغاربة ، وحثهم على عدم نسيان الفيئات الشعبية الأمازيغية المظلومة ، ثم خطاب عبر استخدام كلمات سياسية ثورية ، تربط بين الدعم الذي يقدمه الديكتاتور محمد السادس المفترس من ميزانية الشعب المغربي لأهل - غزة – ولفلسطين بشكل عام على حساب فقراء المغرب من الأمازيغ وغيرهم من الفقراء المهمشين ، وبين وضع هؤلاء المهمشين و الفقراء المغاربة ممن هم أولى في الواقع بذلك الدعم ، عملا بوصاية " ذوي القربى " الدعم الذي هو في الأخير حقا لهؤلاء المغاربة و ليس صدقة ، لكن هيهات أين هي الحقوق في مملكة تحكمها المافيا العلوية التي يتزعمها الديكتاتور ... وتقول هذه الأغنية المؤثرة جدا كما جاءت بالأمازيغية على لسان مؤديها:
أريد أن يكون عنوان هذه القصيدة " معاناة قرية - ألفكو - " أريدها أن تكون صرخة الفقراء المظلومين الذين يعيشون وهم أمواتا ، وصرخة لكل من يواجه معاناة ، وقسوة الحياة بالجبال بالمغرب.
ماذا حصل لي أيها الأمازيغ هذه السنة ؟ 
أبكي الدماء مكان الدموع و لم تروا ذلك .
لبست بياض الثلج كالكفن
أصير جامدا كلما إلتف حولي 
قل الأكل ، وقتلنا البرد 
هاجم الجوع كل الأطفال ولم أجد له حلا
قطع الثلج كل الطرق ، وتهنا في أجواء سيئة
مات الصغار، ولا حل بيدي سوى أن أودعهم متسامحا معهم 
يموت احدهم اليوم ، وموعدي غذا مع موت الأخر
أحفر القبور، أدفن ، ودموعي تصب كالنهر
هؤلاء الصغار لم تبلغ أعمارهم سنة بعد
دخولك علينا يا فصل الشتاء سيء للغاية
حيث الجبال ترتعد من بردك
فحظي أعوج ، سيء ، كله مأسي ومعاناة
طلبناك يا أيها العالي ، أفسح عنا 
فمن يشاهد هذا ولم يتألم قلبه لذلك
فإنه قلب يستحق السكين ، لأنه ميت
كم تمنينا منكم أيها المغاربة أن تنقذوننا
لكن لما فضلتم عنا أهل - غزة - فإننا لن نتسامح بعد اليوم
منحتم لهم الأكل ، و الخيام ، و الأغطية
وجلست أنا أبكي مغردا ، ويبكي معي كل من هو حولي
ظل كائي يا تمازغا بدون فائدة
حتى لو صرخنا ، فصراخنا لا يأتي بفوائد
حتى لو صرخنا فصراخنا لا يؤثر 
فيارب مزق هذا الحبل الملتف حول أعناقنا
يا أيها المسؤولون ممن يحكم اليوم
إنكم أدرتم لنا أكتافكم ، و كأننا لسنا إخوانكم
أدرتم لنا أكتافكم ، لأنكم لا تتوفرون على الرحمة
قلتم لنا إنكم تتذكروننا كل يوم
وكم من مرة قلتم لنا ذلك؟
ولكن صار كل شيء مجرد أكاذيب
ياشمسي لابد لك أن تصعدي يوما ما
حينها سننتقم ، وسنرد الصاع صاعين لمن ضحك عنا
إلتف حبل المأساة حول أعناق أهل قرية – الفكو- 
وظلم أهل الهوامش بالمغرب 
ذنوب هؤلاء ستطارد الظالمين 
تلتف تلك الذنوب حولهم حتى الموت
فنحن ننتظر ذلك اليوم
نناديك أنت يارب كي تخفف عنا 
فقد أثقل هذا الظلم كاهلنا
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=PLF3w9zYVPE

علي لهروشي الأمازيغي الهولندي


********************************************************************************************************************************




رسالة من أمازيغ مصر 

لو عاش فرد مهضوم الحق فى مصر بسبب أصله العرقى أو جنسه أو ديانته بحجة أنه أقلية فنحن دولة ظالمة متخلفة لا تعرف الديمقراطية. مقدمة لا بد منها حتى لا نستهين بهذا الخطاب الذى كتبته واحدة ممن تبنت ملف الأمازيغ، وهى فئة أنا واثق من أن 99% من القراء -مع التفاؤل- لا يعرفون أنهم يعيشون على أرض الوطن، وهى أمانى الوشاحى مستشارة رئيس منظمة الكونجرس العالمى الأمازيغى لملف أمازيغ مصر، تقول أمانى فى رسالتها:

يُعد أكبر تجمع للأمازيغ فى مصر حالياً فى (واحة سيوة) بمحافظة مطروح.. وقد استوطنوها من حوالى 3 آلاف سنة تقريباً.. حيث يوجد 10 قبائل أمازيغية هم (الزناين- الحدادين- اللحمودات- أغورمى- آيت موسى- الشرامضة- السراحنة- الشحايم- الجواسيس- أم الصغير).. تعداد هذه القبائل الـعشرة حوالى 25 ألفاً.. تعداد الأمازيغ الأصليين من بينهم لا يزيد على 7 آلاف أمازيغى.. والباقى أفارقة وعرب متمزغون.. وكلمة سيوة مأخوذة من الكلمة الأمازيغية (أسيوان) ومعناها: نسر.. كما يوجد تجمع آخر للأمازيغ فى قرية صغيرة بمحافظة بنى سويف.. ويبلغ تعدادهم الحالى ألفين تقريباً.. وهم أمازيغ ريف، وقد استوطنوا مصر منذ 6 أجيال فقط.. كما أن قبيلة هوارة بمحافظة قنا هى فرع من قبيلة هوارة الأمازيغية بالجزائر.. ويوجد أيضاً عدد من العائلات المهاجرة من شمال أفريقيا لأسباب مختلفة خلال القرنين الـ19 والـ20 مثل عائلتى وعائلة الخطابى.. وكذلك يوجد عدد قليل من الحالات الفردية.. إما متزوجون من مصريين أو يدرسون فى الجامعات المصرية.

معظم مطالب أمازيغ مصر هى مطالب تنموية، فواحة سيوة تحتاج إلى شبكتين للصرف (صحى- زراعى) فعدم وجود شبكات صرف يهدد المبانى بالانهيار، كما تحتاج إلى فريق طبى كامل للعمل فى مستشفى سيوة العسكرى الذى تم افتتاحه عام 2000.. وإعادة الحياة إلى مستشفى سيوة العام.. كذلك تمليك الأراضى للسيويين وتقنين أوضاعهم.. أيضاً استكمال رصف الـ230 كم المتبقية من طريق الواحات الذى يبلغ طوله 450 كم.. وكذلك رصف طريق سيوة- أم الصغير ويبلغ 150 كم.. وإنشاء سنترال بقرية أم الصغير المعزولة تماماً عن العالم.. وإنشاء وحدة طبية بالقرية الخالية تماماً من أى خدمات صحية.. وتلوح فى الأفق بوادر كارثة صحية وشيكة؛ حيث يشرب الأهالى من مياه الآبار مباشرة دون معالجة.. مما تسبب فى انتشار أمراض الكلى بينهم.. ابتداء من الالتهابات والحصوات وانتهاء بالفشل الكلوى.. لهذا نطالب بمحطة لمعالجة مياه الشرب بأسرع ما يمكن.. إضافة إلى انتشار مرض الأنيميا بسبب زواج الأقارب.. لهذا نطالب وزارة الصحة بإرسال قوافل طبية من آن لآخر لمتابعة هذا المرض.

أما مطلبنا الثقافى الوحيد فهو خاص بلغتنا الأمازيغية.. حيث نعانى نحن أمازيغ مصر من عدم قدرتنا على كتابة أو قراءة اللغة الأمازيغية.. وهذه اللغة تدرس بالمدارس فى المغرب والجزائر وليبيا.. نريد السماح لنا بتنظيم دورات لتعليم اللغة الأمازيغية.. وأعتقد أن هذا المطلب صعب تحقيقة لأن الدستور لا يعترف بوجود لغات محلية.

لقد تم إقصاؤنا تماماً من الثمثيل بمقعد فى الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور، مما جعلنا نلجأ إلى القضاء الإدارى حيث قمنا برفع الدعوى رقم 36586 لسنة 66 ق، مطالبين بإلغاء القرار السلبى بعدم تمثيل الأمازيغ بالجمعية التأسيسية لكتابة الدستور.. وما يترتب على ذلك من آثار أهمها تمثيل جميع الأقليات الدينية والعرقية بذات الجمعية.. ولكن مع الأسف تم إقرار الدستور وبالتالى سقطت الدعوى.. ولكن الكارثة الكبرى تكمن فى الدستور ذاته الذى لم يعترف بالتعددية الثقافية.. ولم يتضمن أى مواد تضمن حقوق الأقليات العرقية.. حتى المادة 40 فى دستور 71 والتى تنص على المواطنة تم إلغاؤها.. إن إنكار وجود الأقليات أو تهميشهم من الناحية السياسية يُنظر إليه اليوم كدليل على عدم الأهلية للانضمام إلى نادى الديمقراطيات.. فبالأمس كان يُنظر إلى فكرة الحراك السياسى العرقى نظرة ارتياب.. وكان يتم قمعه باعتباره خيانة أو تطرفاً.. أما اليوم فيُنظر إليه وإلى ممثليه كجزء ملازم للمجتمع الديمقراطى.. وأصبح باستطاعة الأقليات العرقية أن تتقدم بمطالبها استناداً للمواثيق الدولية.

خالد منتصر

*************************************************************************

 France!! Pas de dictature sur notre globe ?!


Soutien aux militants marocains arrêtés devant le château royal de Betz (Oise)

Collectif des Amazighs de France pour le Changement Démocratique au Maroc (CAFCDM)

Communiqué

Soutien aux militants marocains arrêtés devant le château royal de Betz (Oise)

Le dimanche 20 janvier 2013, des militants des droits humains dont deux membres du Collectif des Amazighs de France pour le Changement Démocratique au Maroc (CAFCDM), ont été arrêtés par la gendarmerie nationale française alors qu’ils se rendaientà Bruxelles pour assister à un rassemblement pacifique pour la libération des détenus politiques au Maroc. Alors que sur leur route, trois militants s’étaient arrêtés pour prendre des photos avec des pancartes dénonçant les atteintes aux droits humains aux alentours du château de Betz« appartenant » au roi du Maroc, les gendarmes les ont interpelés avec deux autres de leurs camarades arrivés plus tard, arguant à tort d’une participation délictueuse à un attroupement.

Ces faits participent d’une politique de deux poids deux mesures de la part des autorités françaises s’agissant du régime marocain dont ses dirigeants s’enrichissent sur le dos dela population marocaine. Dans un contexte où la misère la plus dure règne, le régime marocain autoritaire et absolutiste cherche tout particulièrement à réduire à la servitude le peuple amazigh qui subit une marginalisation socio-économique, politique et culturelle.

Nous, dans le Collectif des Amazighs de France pour le Changement Démocratique au Maroc (CAFCDM) dénonçons fermement :

- ces interpellations et la détention arbitraire dont ont été victimes, le 20 janvier 2013 à Betz, ces militants défenseurs d’un Etat marocain démocratique respectueux des principes d’égalité, de liberté et de justice sociale,

- les multiples arrêtés préfectoraux interdisant toute manifestation contre la prédation économique devant le château du roi Mohamed VI ainsi que l’arrêté du maire de Betz interdisant tout campement sur sa commune.

Nous exprimons notre haute indignation devant ces entravesaux libertés publiques contraires aux valeurs de la République française et demandons à l’Etat français d’assumer ses responsabilités quant aux conséquences de ces atteintes aux droits humains.

Nous appelons toutes les forces démocratiques en France et au-delà, toutes les associations amazighes, toutes les organisations marocaines engagées sur la voie d’un véritable changement démocratique au Maroc, à dénoncer ces irrégularités afin que des espaces d’expression fleurissent librement partout dans la diaspora dont la France.

Le bureau

Paris, le 26 janvier 2013

URL courte: http://www.demainonline.com/?p=24775

********************************************************************************************************************************

كيف يصدر الديكتاتور محمدالسادس ديكتاتوريته 


بيان إدانة لإعتقال اللاجئين السياسيين و المعارضين المغاربة بفرنسا.

تلقينا بصدمة و حزن ، نحن المغاربة بالخارج ، المعارضون للحكم الديكتاتوري بالمغرب ، نبأ الإعتقال العدواني التعسفي المتنافي مع حقوق الإنسان ، المعمول بها على الصعيد الأوروبي ، و العالمي ، الذي طال مجموعة من رفاقنا بفرنسا ، كخيرات المناضلين المعارضين ، و الاجئين السياسيين المغاربة بالخارج ، حيث أن وزير الداخلية الفرنسي " الإشتراكي " - مانويل فالز - قرر يوم 20 يناير 2013 إعتقالهم عبر قوات الدرك الفرنسي بمنطقة - بيتز- التي يتواجد بها قصر الديكتاتور الملك المفترس محمد السادس ، وهم كل من الضابط السابق في القوات المسلحة الجوية " مصطفى أديب " و الضابط السابق في الدرك " محجوب الطبجي " الذي ألف كتاب "ضباط صاحب الجلالة" و "عبد الله البارودي " وحسن مسعود " حيث أقدم الدرك الفرنسي على اعتقالهم وهم في طريقهم الى بروكسيل للمشاركة في تظاهرة للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين بالمغرب. و قد تم نقلهم إلى مركز الدرك ب – بتز- بعدما تم إخبار كل من وزير الداخلية ، و وزير الدفاع الفرنسيين بالأمر ، و حسب البعض فإن وزير الداخية الفرنسي الإشتراكي - مانويل فالز - جد مقرب للمخابرات بالمغرب ، وهو ما جعل الطاغي محمد السادس يوشح صدره بالوسام العلوي سنة 2011 ولهذا نعلن ما يلي :
1- إدانتنا لهذا الإعتقال التعسفي البعيد كل البعد عن شعار الأخوة و الحرية الفرنسية.
2- إعتبارنا لهذا الإعتقال التعسفي لهؤلاء المناضلين المغاربة من قبل السلطات الفرنسية حدثا سيئا ضد الديمقراطيين المغاربة ، وجريمة ضد حقوق الإنسان ، و القانون الأوروبي ، وإعتبارنا لهذا الإعتقال بمثابة هدية من قبل المنافقين الفرنسيين للملك الديكتاتور بالمغرب ، ولحاشيته البورجوازية .
3- إقرارنا و بكل صراحة لكل الفرنسيين و الفرنسيات على أن مرحلة حماية أو إحتلال المغرب قد انتهت بشكل نهائي ، وعلى أنه سيأتي يوم سيتابع فيه الشعب المغربي الحر و الديمقراطي كل فرنسي أساء له.
4- إقرارنا على أن السلطات الفرنسية بوحشيتها تلك ، وبأساليب المحتل التي تدعم بها الإجرام ، على أنها إختارت بوضوح دعمها لطغيان الملك المفترس ، عوض تقديمها يد العون للشعب المغربي التواق للحرية و الديمقراطية.
5- نحمل السلطات الفرنسية كامل المسؤولية الأخلاقية ، و القانونية لهذا الإعتقال الغير قانوني ، كما نعلن على أننا سندافع عن حقوقنا ، وعن رفاقنا بكل السبل حتى أخر نفس.
ملحوظة :
هذا البيان تم إرساله إلى جل الجرائد الفرنسية ، و على رأسها جريدة لوموند ، كما تم إرساله إلى كل من رئيس البرلمان الفرنسي ، وإلى رئيس الحزب الشيوعي الفرنسي " ميلونشو " و إلى الفرنسي المثير للجدل عضو بالبرلمان الأوروبي "جوزي بوفي " و إلى ماري لوبان " ثم إلى السفير الفرنسي بهولندا ، لوضعهم في الصورة الحقيقية لفرنسا التي أظهرت من خلال هذه النازلة مدى استعدادها للتحالف مع الديكتاتورية ، و التضحية بالحرية ، وبحقوق الإنسان ، و بالشعار الذي بنيت عليه ثورتها ، لا لشيء إلا للحفاظ على المصالح المالية للوبي الفرنسي المستغل للثروة المغربية .

علي لهروشي الصحفي الأمازيغي الهولندي 
********************************************************************************************************************************


الواقع المغربي بمملكة القحط


مملكة القحط هي مجموعة قصصية ل - عبد الإله بوعسرية - كاتب مغربي يعيش بأمريكا ، وهي مجموعة متكونة من قصص مختلفة في عناونها ، ومواضعها ، و أماكنها ، وأزمنتها ، لكنها متشابهة ، متواصلة ، متفاعلة ، في جوهرها ، بل متفقة فيما بينها في رصدها و تناولها للشأن المغربي من مختلف جوانبه ، كالجانب الإجتماعي ، والثقافي ، و السياسي ، والإقتصادي ، و الأخلاقي ، و العقائدي ، وكذا الجرأة في الغوص في العمق المغربي في جميع أبعاده ، الظاهر منه و الخفي ، كمن يبحر في أعماق المحيطات لاستكشاف أسرارها ، و ما تخفيه هذه الأعماق من عجائب ، وغرائب ، كما أن هذه المجموعة القصصية شبيهة بكاميرا متنقلة ليلا و نهارا من مكان لأخر بدون توقف ، لتصوير و إلتقاط الأحداث الوقعية بدون إنقطاع في مملكة القحط ، و مطاردة واقع الحال خارج ، و داخل البيوت المغربية بعدسة ذكية ، لا يمتلك سر ذكائها سوى الكاتب نفسه ، الذي بدل مجهودا جبارا ليجمع الأحداث من هنا وهناك ، ويصيغها في صياغة أدبية رقيقة ، جميلة ، محزنة أحيانا ، ومضحكة أحيانا أخرى ، لكنها مؤلمة دائما في فهما ، و التعامل معها بمنطق الغيرة على المغرب كوطن ، و على الشعب المغربي كبشر محروم من كل شيئ ، بسبب المافيا الحاكمة و المتحكمة في شؤونه ، و التي كانت السبب في فقدان المغاربة للبوصلة لمعرفة الاتجاه الصحيح. 
تتحول قصص هذه الجموعة إلى مغناطيس جذاب تجر القاريء إليها بقوة ، بل تفرض عليه أن يتمم قرائته لهذه المجموعة القصصية المتكونة من 15أي5 ص الحجم المتوسط بدون توقف ، لأن تشخيص الأحداث ، وإختيار الشخصيات الفاعلة ، و المتصارعة ، و المتجاذبة في هذا العمل الأدبي ، تصيب القارئ بنوغ من الشغف ، و حب الإستطلاع ، و العطف ، وهو يقرأ كلمة خلف الأخرى ، ثم جملة وراء جملة ، ثم فقرة بعد فقرة من أجل الإسراع لقلب الصفحة الموالية كالجائع ، الذي يتلذذ بلذة طعام لا مثيل له ، من أجل تحقيق إشباع الذات بمعرفة نهاية كل قصة من هذه القصص الجذابة ، إنها قصص جد رائعة في طريقة صياغتها الأدبية من جهة ، وفي تناولها للمواضيع التي لا يستطيع أي مغربي أن ينكر ما ورد في عمقها من حقائق من جهة أخرى ، حتى و إن هي مصاغة في قالب قصصي متميز في طريقة تكسيره للطبوهات ، في إثارتها للخفايا التي لها وجود قوي وسط المجتمع ، خفايا متداولة بين الناس لكنها تظل متحركة في الظل ، لأن المجتمع المغربي مزين في واجهته الخارجية بصباغة الدين و العقيدة ، فيما أنه نتن قذر في دواخله ، وقد تنطبق عليه المقولة المغربية الشعبية : " يا المزوق من برا شحال خصك من الداخل ".
تتكون هذه المجموعة القصصية من إثنى عشر قصة ، ثم قصائد من الزجل بالدارج المغربي ، و كأن الكاتب يريد أن يستضيف قرائه بهذه الطريقة المغربية ، حيث أتى بطبق مملوء بمختلف أنواع الفاكهة ، بعدما إنتهى الضيف من تناوله لتلك الوجبة اللذيذة ، أي بعد الإنتهاء من قرأته لتلك المجموعة القصصية ، يقدم له الزجل على طبق كالفاكهة .
- الستي هلال أو قلة الحياء : كان صوت القطط وهي تتعارك يمزق صمت الليل وسكونه ولم يكن ينافسه في احتكاره هذا – و الاحتكار حرام في اقتصاد السوق - سوى صراخ مدمني القرقوبي ونهيق رجال الأمن في محاولة متكررة للنيل من فتاة قصر لباسها ليلا وآثرت الانزواء في بقعة مظلمة عساها تمارس حقها الدستوري في التنقل بحرية . يقف شرطي مخمور انتفخ بطنه من الأكل الحرام – وليس الكلام هنا من مقام النقد فآتيني بالحرام و انظر كيف ألوكه من غير ماء – ويقرر بسلطته التقديرية أن الفتاة مومس يحتذبها من شعرها و يرمي بها في سيارة الأمن لينظر أي الحسنيين تختار التدويرة أو التدويزة و لأنها تجردت من مال الدنيا و أدران المادة يستفرد بها ذكور المركز من أصحاب السلطة كل يكرمها على شاكلته و هي مدركة أن الإدبار والإقدام سيان في مثل تلك المواقف حيث يحسن الأنين بغنج عسى ماء الفرج ينزل بسرعة وتنتهي المناجاة ، كانت تلك الليلة تصادف عيد ميلادها و صديقاتها ينادينها " الستي هلال " لأتها أقدمت أكثر من مرة على الهجرة إلى مصر.
- مملكة القحط : " اقترح أهلا الحل و العقد أن يتم اختيار سبعة أشخاص من ساكنة المدينة للخروج في صلاة الاستسقاء ، فكثر اللغط حول طريقة اختيار المصلين لندرة معدومي السوابق , لهذا تقرر إخراج فوجين ، واحد في اتجاه شرق المدينة و الثاني نحو غربها. اكفهرت السماء برهة و أتت تار محرقة من الشرق محملة بالجراد و القمل ، ثم فاض غيث من الجهة الغربية انتعشت معه الأرض وتبللت وعندما استجاب الكريم لدعوة مجاديب الغرب عرفت بركتهم فاندثروا في البحر و لم يعودوا إلى المدينة ، و استفاد " صلحا الشرق " من الوضع و أذاعوا في المنابر الإعلامية أنهم خاطبوا الإله فأجابهم ، ونسبوا إلى أنفسهم البركة و طمأنوا الغوغاء أن المدينة ستعرف عهدا جديدا و لكن الناس توجهوا إلى بحر البوابة الغربية و دعوا لهم من دلائل الخيرات وهم يقين أن لله جنود يحترمهم المطر وبدأوا ينسجون الكرامات حولهم لتحتفط مزبلة التاريخ الرسمي بفقهاء الضفادع و القمل. و استقر مجاديب السر في البلاد الأمريكية وراء البحار حيث يسود الإخلاص ويعم الأمن. زرت سبعة رجال في أمريكا وصليت على أرواحهم وقد وفيت حق الوصية التي سلموني إياها و أنا أغط في نومي سنين قبل أن يسيل مداد القلم وينضب دم الألم... " 
- حب في قسم المستعجلات : كان اشرف يتخيل نفسه و هو يشارك خليلته ندى طعم الحياة الزوجية ولم يكن يبالي بكلام الناس الذين عابوا عليه عدم احترامه لمعيار الكفاءة في اختياره . لم تكن ندى بالوسيمة ولا بالطويلة ولاعرفت بين أقرانها بالذكاء و لكنه مع ذلك كان يسميها – المسخوطة – جريا على عادة قومه في استعمال هذا اللقب للمناداة على أصحاب البطولة... حتى بريده كانت تتولى هي قراءته و لا يبدي لملخصها أدنى اهتمام كما لا يبدي الوزير همه لتلقي إشارات البرلمانيين المتعددة .. رن الجرس في عشي ذلك اليوم الربيعي فاستبقا الباب وبمجرد أن انصرف ساعي البريد قضت رسالته من دبر وقالت له دون أن اقرأ فحواها :( لقد كان لدي إحساس بخيانتك يا إبن الزانية ) فضحك لأن المرأة التي تغار تكون على الأقل صادقة في حبها ولكنها عندما تلسع لا رقية مع لسعتها إلا تراب الكفن. قال لها أشرف بروح الدعابة ( انظري إن كانت ضرتك ذميمة أو حسناء ) فتحت الرسالة و إذا بها تقرأ المقطع التالي : " يسر جامعة أوكسفورد أن تمنحكم القبول لتحضير الدكتوراه في الأدب المقارن تحت إشراف العلامة الشيخ الزبير عليه من الملكة ألف سلام. وستجدون مرفقا بهذه الرسالة كتابا عن إجراءات العيش في أكسفورد ومصاريف الدراسة و ليكن فخركم شديدا بانتماءكم لجامعتنا"
اغرورغت عينا ندى ولم تعد تدري أهي دموع الفرح أو الحزن ... ضحكا وهما يستحضران اليوم الذي مسكهما فيه أستاذ التربية الإسلامية وهما يتبادلان القبلات ... مرت سنة وهما يتراسلان وهو ينتظر ذلك اليوم الذي يعود فيه لمعانقتها بكل حنان وود ولكنه رفع السماعة ليكلم صديقا له كان يعرف ندى فأخبره أنها بدأت ' تمشي ' مع رجل وهما يمران من أمام الدكان الذي كان يشتغل فيه . التمس أشرف لحبيبته العذر وقال لصديقه ( الكل يمشي في الشارع فلهذا الغرض خلق ) ولكن صديقة طمأنه أن ندى وحبيبها الجديد كانا يمشيان وهما ملتصقا الأيدي كما إلتصق الوسام الملكي بصدر وزيره المخلوع .. تعرف أشرف على الضاوية ربما كي ينسى فعلة خليلته ندى ، صمت و بدأ يفكر في التملص من دفع ثمن الخطيئة التي لم يرتكبها وكان بالإمكان أن يستدل بقوله تعالى " لا تزر وازرة وزر أخرى " ولكنه رأي نهدي الضاوية خارجتين كالتفاحتين فاستحيى ومن ذكر الكتاب المبين مع اغتلامه فآثر الصمت واستأذنها في الذهاب إلى دورة المياه فأخرج ماءه واستراح وقال بحيوية " غفرانك " ودفع لها المائة جنيه و افترقا إلى الأبد. 
- سلطة القلم : جلست الكاتبة حليمة على الكرسي تنتظر الزبائن شأنها في ذلك شأن الأطباء و المشعوذين و السحرة و في قد لبست ما تيسر من الهندام وحملت قلما يحمل بدوره مضاضة خمسين عاما من الزمن. منذ أن التقت وزراء يحلمون في الحكومة لم تفقد أملها في قدرة الحلم على إجراج أبناء بلدها من ظلمات الحرمان إلى أنوار الطغيان . علقت على بابها يافطة الكاتبة العمومية تحكي للناس أحسن القصص وتشركهم في سردياتها وهم قعود بعد بعد أن أهملهم تاريخ الواقع بظلمه...كانت حليمة تحلم وهي صغيرة بالسلم في العالم و الديمقراطية عند العرب و الصدق عند النساء و الوفاء عند الرجال و الوضاعة عند الأمراء وظلت على حالها تحلم حتى بلغت من الكبر عتيا وصارت تحالم الناس بمقامها هذا تجسد مكبوتاتهم على ورق رخيص يهديها إياه موظف في الوزارة يطمع في زيارة فرجها لخمس دقائق ويطمع في استبدال دفع فاتورة الجعة بأوراق عذراء في ملك الدولة تخط عليها حليمة مكنونات المحرومين محققة الأحلام بمداد حسرتها . وبذك تعرفت على قصة المعطل – جمافو- الحاصل على الدكتوره في الجغرافية ولم تجد له الدولة وظيفة غير وظيفة النوم... ثم على قصة – بوقطة- الذي بدأ قصة بكون نصف أهل النار من النساء ، لأن المرأة قد خلقت من الضلع الأعوج وهو يعترف بميوله لها بميوله الجنسي المثلي ، مطالبا منها أن تساعده بأمر ما للتخلص من تعيير أبناء الحي له بعاهته و إن لم يكن يراها هو كذلك لأن عاهته تلك قد تكون ناتجة عن الإغتصاب الذي تعرض له في طفولته... ثم قصة الوزير اليعقوبي المفرنس الذي لا يستطيع تركيبة جملة واحدة بالعربية... ثم قصة الزيتوني الملقب بالعنطيز أي الأسود و الذي لم يجد إمرأة تقبل به زوجا لأنه أسود حتى صار مهاجرا بدولة السويد وصارت كل المغربيات تتهافتن للزواج منه قصد تخليصهن من محنة المغرب ، ولكنه قد فضل أن يتزوج من شقراء سويدية جميلة ... وقصة كجمولة التي تعاني من رائحة في فرجها ، وقشرة في شفتيها ، ومع ذلك فتق سائق الطاكسي سروالها ومزق قميصها و أخرج أبرا مائلا إلى السمرة يقترب من فصيلة الحمير فلكز به باب رحمها وشد وثاق كتفيها وجعل يدخله وهي تصرخ فأمرته أن يفكها حتى تمكنه منها ، بعدها أخذها أخذة الكلب لأنثاه و أدخل في فرجها قضيبه و هو يديره ذات اليمين و ذات الشمال وهي تطلب منه أن لا يحرمها تلك البركة ، ومص لسان فرجها وهو يرسم به حروف الأبجديات ، وينفخ ريحا باردة تزيدها هياما وشوقا إلى أن نالت شهوتها وتواعدت معه على اللقاء ..أحست كجمولة بنوع من الذنب فأرشدتها صديقتها الملتزمة إلى سطور كتبها العالم القاضي عياض في الشفاء وجلست بدورها تسمع 
- جحا في ضيافة المجلس الدستوري : تناولت هذه القصة دور جحا في تشكيل ما يسمى بالمؤسسات من خلال التلاعب في تشكيل التركيبة العضوية لمجلس المستشارين ، من خلال الإختيارالمباشر وغير المباشر ، عبر المساومات ، و التعينات ، وشراء الأصوات ، أي أن كل شيء مركب حسب التركيبة التي تتماشى مع خطط ، و مخطط الحاكم ، بعيدا كل البعد عما يصبو إليه الشعب...
- فضولي على مائدة الغرام : وهي قصة بين كل من المخبر إدريس و الراقصة أمل ، صبية من أحياء الصفيح التي تجهل تاريخ إزديادها ، لأنها لم تتوفريوما على بطاقة التعريف الوطنية ، ولا تعرف سنها بالضبط ، لأنها يتيمة الأبوين ، لكن إدريس لا يحن لحالها بل يحن لفرجها ، و كيف له أن يحن لحالها ، و هو المعروف بتعذيب الناس ، وصلبهم ، و صفعهم بل و رمي عجوز بطلقة نارية من مسدسه لأته يكثر من التسبيح . 
- جنازة رجل : المك أمير المؤمنين ، صاحب الأمر يدخل المدينة في رحلة قنص ، وعلى كل سكان البيت أن يستيقظوا مذعورين لإنجاح العملية ، التي يسيرها كل من الحاجب البياز و المستشار رضا ، بتجنيد الإعلام ، وخطة ترميم قبة ولي صالح هجر موسمه أهل القرية التي عرفت بإضرابات الخبز و اتخذوها ملاذا للسكارى و العاهرات ، نداءات البراح الوافي بوجمع ، و خطط الرمي بالأبرياء في السجون بتهمة المس بالمقدسات ، و عنصرية الفاسيين التي تجسدها واقعة حسن ، و طرده من العمل بشريكة حكومية لكونه الوحيد الذي لا ينحدر من مدينة فاس ، لأن أمه أمازيغية و والده من الصحراء ، قصة ذات عمق مبني على الإغتيالات ، و التصفيات ، و المؤامرات سواءا من الراغبين في تصفية الملك أو من الحالمين بالتقرب منه ، التي أدت بأحد المقربين منه لقتل إبنه لإظهار مدى وفائه للملك...
عرشان : هذا الشخص الذي انضم إلى صفوف الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ، وحصل بفضل تدخلات أبيه المحسوب على المقاومة على تمتيعه بمنحة دراسية بفرنسا ، وهي المنحة التي لا يمكن أن يحصل عليها أبناء الفقراء مهما كان ذكائهم ، انتهازيته التي جعلته يهرول وراء أنثى فرنسية ، و هو يعبر لها عن عشقه وحبه لها ، فيما أنه كان لا يعشق في الوقع سوى التقرب من والدها الذي يشتغل رئيسا تلك الجامعة الفرنسية التي كان عرشان أحد طلابها ، وبعدما حقق هدفه في نيله دبلوم دراسته ، وحصوله على الجنسية الفرنسية ، قرر العودة إلى المغرب ، و البحث هذه المرة على علاقة مع بنت وزير ، وهو ما حققه فعلا ، وصار بفضل تلك القرابة العائلية موظفا بوزارة صهره ، وهو ما مكنه من تاسيسه لحزب للخوض به في وصولية السياسة ، و التربع على أمانته العامة ، لكون تلك الوزارة الأخطبوط هي أم الأحزاب ، و كل المؤسسات ، و كل مصادر ومنابع الأموال ، حينها بدأ عرشان ، يرد الصفعات بالأضعاف للمواطنين إنتقاما منه لتك الصفعات التي كان يتلقاها من أبناء حيه في طفولته...
كما أترك للقارىء مجال إستكشافه و إطلاعه على ما تحفيه باقي القصص من مفاجأت عند استكماله قرأة باقي القصص - واقع مجنون : - يوميات عائد علني : - ليلة رأس السنة : - هداية نائب . التي تتشكل منها هذه المجموعة القصصية ، التي تعبر بكل صدق عن واقع الحال بالمغرب كمستنقع ، واقع متنافض ، تتسارع فيه الأشخاص و المجموعات ، و الكل يريد أن يحقق ذاته ، و يتسلق السلم نحو الأعلى في تنافس متنافي مع كل القيم الإنسانية ، حيث يأكل القوي الضعيف في واضحة النهار ، وفي سواد الليل ، من خلال تحريف علياة القوم من الحاكمين لكل شيء ، ونهبهم كل شيء ، إذ لم يتركوا للطبقة السفلى إلا الفتات ، و هو السبب الرئيسي ، و الأساسي في إنتشار الفقر ، و انهيار تلك القيم الإنسانية ، لأن الفقر بالمغرب لم يكاد أن يكون كفرا فقط ، بل صار كفرا ، ليس بالعقيدة وحدها ، بل بالقيم الإنسانية كلها. فإذا كان بعض الكتاب يعتمدون في تأليف قصصهم على الخيال ، و البحث عن المصطلحات المعقدة ، اعتقادا منهم أن هذا النوع من الإختيار في طريقة الكتابة هو من يكسب لمؤلفاتهم الشهرة و الجمالية ، ومكانتها عند القراء ، فإن الأسلوب السهل ، الذي يعتمد على نقل الواقع المعيشي للإنسان من خلال أسلوب أدبي شيق ، وممتع هو في الحقيقة من يعطي للقصة قيمتها وجماليتها ، و هو ما أكدته هذه المجموعة القصصية الرائعة. التي إختار لها كاتبها عنوان " مملكة القحط " وهي من تأليف الكاتب - عبد الإله بوعسرية - الإيداع القانوني 1533/2006 وهو مغربي يعيش بأمريكا 

علي لهروشي
أمستردام

نظرية الأمازيغي المسيحي: أريـــوس


لقد ورد في كتاب " أيام الأمازيغ أضواء على التاريخ السياسي الإسلامي للدكتورة - نهى الزيني - في طبعته الأولى دار الشروق بمصر" على أن الأقباط الموحدين قد رفضوا محاولات بعض رجال الدين مداهنة الوثنيين ، لإغرائهم بالدخول في المسيحية ، استجابة لرغبة الإمبراطور قسطنطين ، الذي أراد نشر الديانة الجديدة في ربوع الإمبراطورية الرومانية الوثنية ، فتصدوا بقوة لمحاولات الخلط بين عقيدة التوحيد التي جاء بها المسيح ، و أنبياء الله من قبله ، وبين العقائد الوثنية المتأصلة في نفوس الرومان ، و المصريين القدماء ، و قد تزعم تلك المقاومة قس مسيحي بكنيسة الإسكندرية يُدعى " أريوس " و المفارقة أن - أريوس - هذا كان شابا من أمازيغ القيروان ، الذين اعتنقوا المسيحية على يد رهبان مصر ، ثم وفد إلى الإسكندرية ، حيث تلقى العلم في مدرستها اللاهوتية ، وكان تقيا ، صالحا ، ذكيا ، فصيحا ، فرسمه البابا بطرس شماسا ، ثم قسا ، و واعظا بالكنيسة ، فلما بدأت محاولة خلط التوحيد المسيحي بفكرة التثليث ، وامتدت من روما إلى مصر تصدى لها بحسم ، وقد كان له من التقوى و الورع ، و العلم ما يضاف إلى طبيعته الأمازيغية الأبية ، العصية على الإحتواء ، و الخضوع ، ما ساعده على الوقوف بقوة وصلابة أمام كل محاولات لتبديل العقيدة ، وقد وقف الشعب القبطي المؤمن وراءه ، و اختاره بطريركا للكنيسة ، إلا أن بعض رجال الدين قاموا بتنصيب ألكسندروس بطريركا ، ثم أوعزوا إلى الإمبراطور بأن - أريوس - خرج عن طاعته ، و طالبوا بتجريده من الكهنوت ، فما كان من قسطنطين الأول إلا أن دعا كافة رجال الدين في الإمبراطورية إلى الإجتماع في مدينة تقع بمنطقة الأناضول تسمى " نيقية " وذلك في عام 320 م لمناقشة الأمر ، ويعد مجمع " نيقة " أو المجمع المسكوني الأول علامة فاصلة في التاريخ المسيحي بأكمله ، حيث تغلبت فيه المصالح السياسية المتمثلة في رغبة الإمبراطور في حماية وحدة الإمبراطورية ، ومداهنته بالتالي للرافضين للإيمان المسيحي ، وحرص رجال الدين على المحافظة على سلطانهم ، ومكانتهم ، وخشيتهم من العودة إلى معاناة عصور الاضطهاد ، تغلب ذلك كله على عقيدة التوحيد الخالصة ، التي نزل بها المسيح ابن مريم ، فانتهى مجمع " نقية " إلى الحكم على – أريوس – الأمازيغي بالهرطقة ، وحرمانه ، و نفيه من مصر ، و حرق كتبه ، وإعدام كل من يتستر على تلك الكتب ، كما تم وضع قانون جديد للإيمان المسيحي يطبق على جميع الكنائس في الشرق ، و الغرب ، ينص على أن : " يسوع المسيح ابن الله الوحيد ، المولود من الأب قبل الدهور، نور من نور، إله الحق من إله الحق ، مولود غير مخلوق ، مساو للأب في الجوهر، الذي به كان كل شيء ، الذي من أجلنا نحن البشر ، و من أجل فلاحنا نزل من السماء ، وتجسد من الروح القدس و من مريم العذراء وتأنس وصلب عنا "
وما زالت أصداء صوت – آريوس - تتردد في جنبات مجمع " نقية " وهو يحاجج مخالفيه بآيات بينات من الانجيل ، حيث يقول المسيح عن معجزاته : " أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئا لأني لا أطلب مشيئتي بل مشيئة الذي أرسلني " يوحنا 30:5 كما يجيب تلاميذه عن سؤالهم عن ساعة الدينونة : " وأما ذلك اليوم ، وتلك الساعة ، فلا يعرفها أحد و لا ملائكة السموات إلا الآب وحده " متى 36:42 ويناجي ربه في صلاته قائلا : " أنت الإله الحقيقي وحدك و يسوع المسيح الذي أرسلته " يوحنا 3:17 ويؤكد أن ما ينطق به ليس إلا رسالة أرسله بها الله إليهم : " الكلام الذي تسمعونه ليس لي بل للآب الذي أرسلني " يوحنا 24:14 وكثير سواها من الآيات التي استند إليها آريوس ليقرر وحدانية الرب و أن المسيح هو عبده ورسوله.
فتم نفيه من مصر ثم تآمر المتآمرون لقتله ، إلا أنهم لن ولم يستطيعوا قتل فكره الذي استمر بفضل أتباعه الآريسيين من الأقباط بمصر ، ثم القوط بالأندلس ، وغيرهم ممن يؤمنون بفكرة التوحيد التي دعا إليها آريوس الأمازيغي ، رغم الإضطهاد و القتل ، و القمع الذي تعرض له هذا المذهب الأريسي الذي دعا إلى فكرة التوحيد في عبادة الإله الواحد ، و الوحيد ، وهو ما جعل محمد بن عبد الله يتبنى هذا التوجه حيث بعث برسالة إلى هرقل إمبراطور الروم ، في هذا الصدد في نهاية العام السادس للهجرة الموافق 627 لميلاد المسيح برسالة مازالت محفوظة حتى اليوم بمتحف - طوب كابي - بإسطنبول ، وممهورة بخاتمه ، وهي كما يلي : من محمد بن عبد الله و رسوله إلى هرقل عظيم الروم ، سلام على من اتبع الهدى ،أما بعد، فإني أدعوك بدعاية الإسلام ، أسلم تسلم يوتك الله أجرك مرتين ، فإن توليت فعليك إثم جميع الأريسيين ( قل يأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله و لا نشرك به شيئا و لا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا أشهدوا بأنا مسلمين ) سورة أل عمران آية 64 . " و قد وقف الكثير من المفسرين عاجزين أمام كلمة " أريسيين " التي وردت في هذه الرسالة لعدم معرفتهم بالمذاهب المسيحية ، ففسرها البعض بالخدم و الضعفاء ، و البعض بالزراع و الأجراء ، و اكتفى أخرون بأن ذكروا في تفاسيرهم بأن الأريسيين هم أتباع هرقل ، أما محمد فكان يعلم أن الأريسيين هم أتباع - آريوس - الأمازيغي 
وهذا الإضطهاد الذي كان عرضته كل من سار على درب - أريوس - الأمازيغي سواءا بمصر أو بالأندلس ، هو الذي فتح الباب للمسلمين بسهولة لمواجهة المسيحيين المنحرفين عن نظرية الوحدة و التوحيد ، ففي " يوم 20 هجرية الموافق 16 أبريل 641 م تمكن الصحابي عمر بن العاص من إسقاط النظام السياسي بمصر التابع للإمبراطورية الرومانية ، و الذي كان يضطهد إقباط مصر ، و يسومهم سوء العذاب ، هكذا دخل كثير من القبط في دين الإسلام ..." ص 28 من نفس الكتاب ، لوضع حد إضطهاد الروم لهم في كل مكان . إذن أن الوضع المزري السائد هو الذي كان سببا رئيسيا في تخلي بعض المسيحيين عن مسيحيتهم ، ودخولهم الإسلام كعقيدة ينتظرون منها أن تخلصهم من الإضطهاد الذي هم عرضة له من قبل المتحكمين في الكنيسة ، و عقيدة الإسلام قديمة / جديدة بالنسبة لهم ، عقيدة قديمة إذ أنها تتبنى نظرية – أريوس – للإلتزام بعبادة الإله الواحد الذي لاشريك له ، و كونها عقيدة جديدة يروناها كبديل عن القهر و القمع الذي يتعرضون له من قبل الروم ، ومن هنا يتضح أن الإسلام لم يكن عقيدة سماوية كما تم الترويج لذلك ، بل هي مجرد عقيدة أرضية مستمدة من الوضع السائد ، وتم تدوينها من خلال جمع الأحداث و الوقائع المؤثرة في تلك المرحلة التاريخية ،وصياغتها في قالب جديد ، و بشكل يتفاعل مع الفيئات المضطهدة ، أي من خلال محاولة الإسلام التعاطي مع جوهر الأسئلة التي كانت مطروحة ، والتعامل معها بشكل يختلف بعض الشيء عن كل من العقيدة اليهودية ، والعقيدة المسيحية ، بهدف استقطاب المطضهدين ( بفتح العين ) من قبل تلك العقيدتين ، وتحويلهم إلى جنود مجندة وراء العقيدة الإسلامية ، التي أخذت من هنا وهناك أي من كلا العقيدتين ، من المسيحية و من اليهودية السابقتين ، كتصورين مختلفين حول القضايا المختلفة التي تهم كل من الإيمان و الكون بما فيه من طبيعة ، وحيوان ، و إنسان كالميتافيزيقيا ، و العبادة بركائزها المعتمدة على كل من الشهاداتين ، والصلاة ، و الصوم ، والزكاة ، والحج ، إلى جانب كل الأمور... لبناء نظرية وتصور ثالث من خلال الإعتماد على نظرية - أريوس - المبنية على التوحيد ، أي الإيمان بإله واحد لا شريك له ، و لا مثيل له ، و لأن الظروف الموضوعية أنذاك كان يخيم عليها القمع ، و الإضطهاد ، و القهر، التي فرضت على الإنسان نوع من عدم الاستقرار الفكري ، و النفسي ، و المعيشي ، فإنه كان من السهل على كل من استطاع أن يأتي ببديل أخر لذاك الوضع المزري ، على أن يستقطب الكثير من الناس المتدمرين من ذلك الوضع المزري ، الذي كرسه المتحكمون في شؤون الكنيسة و الدير ، بتبنيه لكل النظريات ، و الأفكار ، و المطالب التي كانت تدور بين الناس سرا وعلانية ، في إنتقاذاتهم اللاذعة لكل من الكنيسة و الدير ، خاصة و أن الكنيسة لم تقبل ، ولم تتقبل مؤلفات ، وأفكار ، ونظريات أريوس الأمازيغي الداعي إلى عبادة الله الواحد القهار ، واعتبار عيسى بن مريم مجرد مبعوث من الله و ليس إبنه ... و لما كان لابد من إيجاد متنفس لذلك لوضع الخانق ، فقد جاءت العقيدة الإسلامية تحمل للمضطهدين مشروعا جديدا مبنيا في عمقه وجوهره ، على تصور وفلسفة – أريوس - الأمازيغي اتجاه العقيدة المبنية على وحدة الإله . ولما لا و العرب لا يملكون بعد عقيدة تميزهم عن الروم ، و الفرس ، و باقي الأمم الأخرى .. ومن هنا يمكن لكل مطلع عن الوضع التاريخي قبل ظهور عقيدة الإسلام ، أن يستجمع معطيات ، و أحداث تجعله يستنتج من خلالها أن الإسلام مجرد ثورة ضد الوضع المتردي السائد ، المبنية على أفكار – أريوس - الأمازيغي لإخراج البشرية من ظلومات أكاذيب القساوسة ، و الرهبان ، و الكهنة بكل من الكنيسة و الدير؟
إذا استطاع - اريوس - الأمازيغي المساهمة النظرية في بناء العقيدة الإسلامية بطريقة غير مباشرة ، من خلال مشروعه الداعي إلى وحدانية و توحيد الرب و الإله ، حتى و إن ولدت نظرته تلك من رحم الكنيسة ، فإن نظريته تلك كانت السبب في إعتناق بعض المسيحيين من أتباعه للعقيدة الإسلامية ، بل قد تكون نظريته السبب في ظهور العقيدة الإسلامية من أساسها ، لكن الأسئلة التي طرحت نفسها منذ ظهور الإسلام كعقيدة ثالثة ، هو إلى أي حد سيستطيع أتباع العقيدة الإسلامية الإحتفاظ بإستمرارية هذه العقيدة ؟ بأية وسائل ؟ ثم بأية إمكانيات ؟ وماذا تستطيع هذه العقيدة الإسلامية كطريق ثالث تقديمه للبشر و للبشرية من الحقوق ، و الحريات ، و الكرامة ، و العدل ، و المساواة ... و كل هذه الإشياء المسلوبة ، التي حرم منها الإنسان المنضوي آنذاك تحت الحكم الطاغي لكل من الكنيسة و الدير ، التي إغتيالت أريوس ؟ هل تستطيع العقيدة الإسلامية فعلا الوفاء بتعهداتها الداعية لتخليص الإنسان من العبودية ، والاستعباد ، و الغضطهاد ؟ هذا ما سيظهره تاريخ هذه العقيدة الإسلامية ، و ممارسة المسلمين فيما بعد ،لأن كل شيء يقاس بالإفعال وليس بالأقوال. 
تمتد حدود تامزغا بالقارة الإفريقيا من أقصى صحراء مصر على حدودها مع ليبيا ، إلى جزر الكناري – جزر الخالدات – في المحيط الأطلسي ، ومن البحر الأبيض المتوسط شمالا حتى مالي جنوبا ، حيث تنتشر منذ زمان قديم مجموعة من القبائل الأمازيغية التي أطلق عليها في زمن الغزو الروماني إسم " البربر " ، وهذا الإسم العنصري الذي سمي به الأمازيغ أنذاك ، من قبل الإمبراطورية الرومانية هو ما كان الرومان يطلقونه على الشعوب الخارجة عن نطاق وسيطرة حضارتهم ، وذلك لكون هذه القبائل تمردت على الغزاة رافضة الحكم الروماني ، مقاومة إياه بشراسة ، فلم تخضع له ، كما أنها لم تدخل في طاعته كباقي البلدان الأخرى التي غزها الرومان أنذاك ، و هو الإسم الذي ظل يلازم الأمازيغ من قبل العنصريين حتى يومنا هذا ، وعندما غزا العرب شمال إفريقيا كرسوا ذلك اللقب - البربر - لعدم معرفتهم ، وفهمهم للغة الأمازيغية ، وهو ما جعلهم " يسمونها بربرة من بربر الأسد ، أي زأر بأصوات غير مفهومة " ص 12 من نفس الكتاب.
عندما هاجم العرب الغزاة المسلمون تامزغا و وصولهم إلى المغرب "أثار إعجابهم ذلك القدر الهائل من الذهب الذي وجدوه بحوزة الأمازيغ ، وعندما سألوهم : " من أين لكم هذا ؟ " أجابوا بإن قدموا لهم الملح الذي يستخرجونه من مناجم الصحراء قائلين : " هذا بذاك " فقد كان الأمازيغ في تجوالهم شمالا ، و جنوبا يتاجرون مع السودان ، الذي يتوافر فيه تبر الذهب بلا حساب .. ومناجم اليقوت الجيد ، فكانوا يبيعون لهم الملح الصخري مقابل تلك المعادن الثمينة ، ومقابل الذهب الأسود لذلك العصر وهم الزنوج الذين كانوا يمثلون عصب القوى العاملة في العالم القديم شرقه وغربه ، وقد كان الأمازيغ يستخدمونهم في استخراج ملح المناجم ، و يبيعونهم للأروبيين الوافدين إلى مدن المغرب التي حوت أنذاك أكبر الأسواق العالمية لبيع العبيد 
لا أحد يستطيع أن ينكر أو يتنكر أن الأمازيغ قد تعرضوا عبر تاريخهم لكل محاولات الإحتواء ، و الغزو ، و الإحتلال ، و الذوبان من قبل الشعوب الأخرى رغبة في مسح هويتهم الأمازيغية ، ولم يحدث هذا عبر السلاح ، و العدوان العسكري فقط ، بل تعداه إلى شن حملات إعلامية مغرضة ضد هويتهم الأمازيغية ، واستعمال شتى الأساليب العنصرية الخبيثة ضدهم ، للدفع بالإنسان الأمازيغي إلى التنكر لأصله ، و هويته ، ولغته ، و جعله يتقمص هوية الأصول الإستعمارية الأخرى ، التي كانت الأراضي الأمازيغية بشمال إفريقيا عرضة لها عبر التاريخ البشري ، وفي إعتقادي أن الباحثين الأنتروبولوجيين الذين أسسوا بقصد أو بغير قصد ، لنوع من الخلاف و الإختلاف حول الأصول الأمازيغية ، كان ذلك يهدف أساسا ليس إلى البحث عن حقيقة تلك الأصول الأمازيغية ، بل إلى التشكيك في الأصول العرقية للشعب الأمازيغي ، من هذا الباب قد إختلف الباحثون في تعريف الأصل الأمازيغي ، من خلال تناقض النظريات الأنتروبولوجية حول هذا الشعب ، فهناك من الباحثين الأوروبيين ممن يرى أن الأصول الأمازيغية ترجع إلى الدول الإسكندنافية شمال أوروبا ، التي هاجرت إليها من منطقة القوقاز قبل الميلاد مجموعة من القبائل التي تسمى بقبائل - الفاندال - ثم اجتاحت أوروبا واستقر بعضها في فرنسا واسبانيا ، بينما عبر البعض الأخر البحر المتوسط جنوبا ليستقر بشمال إفريقيا . ومن هنا يظهر أن هذه النظرية الأوروبية تريد أن ينتمي إليها هذا الشعب الأمازيغي كإنسان ، وشمال إفريقيا كأرض ، وبما أن العرب لا يجتمعون إلا ليتفرقوا ، فإنهم بذلك إختلفوا فيما بينهم حول تعريف الأصل الأمازيغي ، حيث ذهب بعض العرب منهم بعيدا من ذلك ليروجوا لأساطير مفادها أن الأمازيغ هم من الأصول العربية ، أي من الكنعانيين الذين طردوا من فلسطين بعدما قتل داود ملكهم جالوت ، فيما ذهب البعض الأخر من العرب إلى الترويج لكون أصل الأمازيغ من اليمن ، حيث هاجروا من هناك عبر الحبشة و مصر ... و من هنا يتضح جليا أن جميع النظريات في شأن الأمازيغ تحاول نسب وانتساب الأمازيغ إليها دون الأخرى ، و في هذا الباب قد لا يفاجئنا يوما ما باحث أخر يهودي ينسب الأمازيغ إلى اليهود ، و اليهودية ، أو قد يصدر هذا حتى من الباحثين الفرس ، الذين قد يحشرون أنوفهم في الشأن الأمازيغي لإجعائهم أن الأمازيغ من الفرس ؟؟ لكن تبقى كل النظريات و الأبحاث مجرد توقعات لا غير ، الهدف منها أحيانا تزيف تاريخ الأمازيغي لغرض في نفس يعقوب ، وأحيانا أخرى الإنطلاق من نظرية الشك بحثا عن اليقين .. أما الأمازيغ فهم يرون أن أصلهم لا تحدده هذه النظريات الأنطربولوجية السابقة ، أو القادمة ، بل يحدده الواقع التاريخي ، الذي يقر على أن الأمازيغ شعب قديم ، قدم الأرض و السماء ، شعب متواجد بشمال إفريقيا منذ فجر البشرية ، وإنهم لم يهاجروا إليها لا من الشمال ، و لا من الشرق ، وبالتالي فهم ليسوا لا أروبيون و لا عربا ، ولن يكونوا يهودا و لا فرسا . بل لماذا لم يقم الباحثون بقلب المعادلة ، واعتبار أن الأروبيين هم من الأصول الأمازيغية ، حيث هاجروا من شمال إفريقيا بعد إكتشافهم للقارة الأوروبية ، أو كون العرب من أصول أمازيغية ، حيث إمتداد الأمازيغ من شمال إفريقيا إلى المشرق ، بمعنى أخر لماذا حاول ، ويحاول الجميع سواءا العرب ، أو الأروبيون ممارسة الصمت وعدم إجراء ، و القيام بالأبحاث الأنطروبولوجية في أصولهم العرقية للتأكد منها ، على أنها ليست فعلا من الأصول الأمازيغية ؟ لماذا يحاولون البحث في الأصل الأمازيغي ، ولا يبحثون في أصولهم بالذات ؟ لماذا وكيف تأكد كل من العرب على أنهم عربا ، و الأروبيون على أنهم أروبيون ، ولم يتأكدوا بعد على أن الأمازيغ هم كذلك أمازيغ ؟ لماذا يتم تصديق الذات ، و التشكيك في الذات الأخرى؟ الإيمان بالأنا و التشكيك في الأخر ؟ إنها مجرد لعبة الأنا و الأخر.
كلمة الأمازيغي تعني الإنسان الحر النبيل ، و بالتالي فلا يمكن للعنصوريين من أعداء الأمازيغ ، أن يسموا الشعب الأمازيغي بهذا الإسم لما يحمله هذا الإسم من نبل ، وحرية ، و عز وشهامة ، و كبرياء ، وبالتالي كان على أعداء الشعب الأمازيغي أن يبحثوا عن إسم يرمز في عمقه إلى القدح ، و الاحتقار ، و الدونية ، ومن هذا الباب تم الإستمرار في استعمال لفظ " البربر" من قبل كل من يحقد ، و يكره الشعب الأمازيغي الحر، حتى و إن كان هذا الحاقد من الباحثين في مختلف التخصصات العلمية ، و المعرفية التي تتناول شأن الشعب الأمازيغي ، لأن هؤلاء الباحثون يدسون سمومهم القاتلة للإمازيغ في طعم يطلق عليه البحث الأنطروبولوجي ، ويروجون بذلك لنظريات التشكيك في الذات و الأصل الأمازيغي ، بناءا ، و استنادا بطبيعة الحال على بعض الوثائق التي دونت مضامنها في مرحلة تاريخية معينة ، من قبل قوم معين ، قد تحكمت في صياغتها أهداف معينة ، بإملاءات من يمتك قوة السلطة ، و المال ، وقرار التحكم في تلك الصياغة التاريخية أنذاك ، يكون الهدف الأساسي منها هو القضاء على الأصل ، و الهوية الأمازيغية عبر التشكيك في الذات. تلك الذات الأمازيغية التي رفضت كل أشكال الخضوع ، و الخنوع ، و المعروفة بجنوحها نحو الثورة ، و التمرد على المحتل كيف ما كان عرقه ، و أصله ، و عقيدته ، و التمرد هو أهم الخصائص الشخصية الأمازيغية ، لأن الإنسان الحر يقاوم دائما كل أشكال العبودية ، و الإستعباد ، وكم من أمازيغي من أمثال - إريوس - ممن وهب حياته من أجل دفاعه عن الحرية ، وهو الشيء الذي جعل الأمازيغ بمثابة حائط صد منيع أمام كل القوى الإستعمارية التي تريد إخضاع شمال إفريقيا لحكمها ، فقد تصدى الأمازيغ عبر التاريخ لكل هذه القوى الغازية ، فمن تصديهم للفنقيين ، ثم الإغريق ، و الفرس ، و الرومان ، و البزنطيين ، و للإسلاميين العرب القتلة بإسم الفتوحات الإسلامية . 
فإذا استطاع الغزاة من المسلمين فرض سيطرتهم بإسم تلك الفتوحات الإسلامية على كل من بلاد فارس ، وبلاد الشام ومصر في مدة زمانية حددت في عشرين سنة ، حيث تمكنوا من بناء أنظمة حكمهم الإسلامي القاتل و المغتصب ، فإنهم قد داقوا الأمرين في عدوانهم على الشعب الأمازيغي بشمال إفريقيا ، حيث تطلب ذلك العدوان مدة تجاوزت سبعون عاما كي تنضم بعض القبائل الأمازيغية إلى تلك الإديولوجية الإسلامية الإستعمارية ، فيما بقيت بعض القبائل الأخرى إلى يومنا هذا لا تعرف من تلك الإيديولوجية الإسلامية سوى الإسم. وذك بسبب الطبيعة العصية على الإحتواء ، و الإنضواء التي يتميز بها الشعب الأمازيغي. 
ثم كون الغزاة قد كانوا يتبجحون ويتكبرون بكونهم عربا من سلالة - محمد - ، وهو ما جعل الأمازيغ الأحرار يواجهون هؤلاء العرب مواجهة شرسة ، و ألحقوا بهم هزائم تلوى الأخرى ، ولا زال إلى يومنا هذا الثوار الأمازيغ أفرادا وجماعات يثورون في وجه الحكم العروبي الإستعماري لأرض تامزغا ، كان أخرها جيش التحرير الأمازيغي الذي رفض رفضا قاطعا عودة - محمد الخامس - إلى الحكم بالمغرب ، ثم تحرك كل من الجنيرال الأمازيغي - محمد أفقير - ، و العقيد - محمد اعبابو - و أخرون ممن كانوا قد صمموا للإنقلابين العسكريين في سنوات 1971 و 1973 ، حيث انتفض ، وسينتفض الحر الأمازيغي في وجه الطغيان من أجل استرجاع الأرض الأمازيغية ، و الوطن الأمازيغي ، و العز و الكرامة للأمازيغ ، فمهما حاول المحتل العربي للمغرب باسم الإسلام ، الذي يحاول تفتيت الأمازيغ ، ومواجهتهم بسياسة فرق تسود ، و مواجهة الإنتفاضة الأمازيغية بالقمع أحيانا ، أو بمسكنات مؤقتة أحيانا أخرى ، مسكنات مخذرة لايبث مفعولها أن ينتهي لتتأجج ثورة أخرى ، وعمل مسلح من جديد ، لأن الأمازيغي الأصيل حر وثائر في طبيعته ، وعبر تاريخه ، وبالتالي فهو لا ولن يرضى بالذل ، و الإحتقار ، و العبدودية ، و الإستعباد من أي مصدر كان ، فكيف يعتقد بذلك الغزاة من العرب ، و ما تبقى منهم من أفراد القبيلة العلوية ، وعلى رأسها الديكتاتور المفترس - محمد السادس - أن يستمر حكمهم المبني على الخرافات ، و الأساطير على الشعب الأمازيغي ؟ فمهما طال الزمن فإن ساعة الحقيقة ستدق يوما ما ، حيث سيثور الأمازيغي الحر النبيل في وجه الطغيان ، ليعود إلى أصوله الأمازيغية المبنية أساسا عن النبل و الحرية ، و الكرامة ، وحسن الكرم و الضيافة . لقد ذهب موسى بن نصير الذي ولاه الخليفة الأموي - الوليد بن عبد الملك - على شمال إفريقيا عام 86 هجرية الموافق ل 705 ميلادية بعيدا في مواجهاته للأمازيغ بنهجه سياسة العصا و الجزرة ، بعدما أدرك أن المواجهة المسلحة ، وقطع الأعناق ، و الأرزاق لن تكفي لإخماد ثورة الأمازيغ المستمرة ضد الإسلام ، و الإسلاميون العرب من الغزاة ، و أن استقرار تامزغا بشمال إفريقيا أنذاك تحت حكم الإسلاميين لن يتحقق بغير إعفاء الأمازيغ من ممارسة الشعائر الإسلامية كما نص عليها القرأن و السنة ، و دعوتهم إلى تعليم قواعد الإسلام و بغير التطبيق الدقيق ، وهي الخطة التي بداها - عقبة بن نافع - مع الأمازيغ بغرض جرهم واستقطابهم لإعتناقهم الإسلام ، وربط جسر التواصل معهم من خلال تلك العقيدة ، بهدف استنزاف خيراتهم من الذهب ، و الثروات المالية التي كانوا يتوفرون عليها ، فلم يقف الأمر عند هذا الحد بل تعداه إلى إختطاف الأطفال و النساء من أرضهم الأمازيغية ، وأخذهم كخدام و جواري لدى العرب ،وهي الجرائم التي التي لن يمحوها صلصال من الزمن من الذاكرة ، ثم تعرفهم و إطلاعهم من خلال الأمازيغ على الوضع بالضفة الأوروبية ، حيث أن العرب لا يعلمون شيئا عن تلك الضفة التي كانت تشكل لهم هاجسا مخيفا ومجهولا لولا الأمازيغ ، إذ أن الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك تردد في موفقته على طلب - موسى بن نصير- بالإذن له في فتح الأندلس قائلا : " لا تغرر بالمسلمين في بحر شديد الأهوال " لكن موسى بن نصير تمكن من إقناعه بمحدودية المساحة البحرية بين المغرب و الأندلس ، رغم أنه كان لا يعلم عن ذلك سوى ما سمعه من قبل الأمازيغ. الذين أبانوا عن قدراتهم الخارقة في تحقيق ذلك ، لكن من سيقود تلك القافلة الأمازيغية للقيام بمهمة الغزو تلك ؟ ومن هنا كانت خطة - موسى بن نصير- هو تمكنه من استدراجه للقائد الأمازيغي - طارق بن زياد - ، وتوليه على طنجة وجعله أميرا على الجيش الإسلامي في المغرب الأقصى . كان طارق بن زياد قائدا حربيا عظيما ، ينتمي إلى قبيلة نفزاوة إحدى قبائل البتر ومحلها في جنوب تونس الآن ، وكان قوي البنية طويلا ، أبيض البشرة ، أشقر الشعر ، أزرق العينين ... الذي غزا الأندلس ، رفقة ثمانية ألف مقاتل أمازيغي ، وتحكموا في كل مداخلها ومخارجها ، و في الواقع فقد كان - موسى بن نصير- يعتقد بلا عودة الأمازيغ من تلك المغامرة الشائكة ، للتخلص من عدد مهم منهم من جهة ، ثم إختباره لقوة جيش - رودريكو - من جهة ثانية باستعماله للأمازيغ و الزج بهم بتلك المغامرة ، لكن وقع عكس ما هو مخطط له من قبل العرب ، حيث انتصر الأمازيغ وقد قال عنهم أحد قواد القوط : " إنهم جند لا أدري أهم من أهل الأرض أم من أهل السماء " وقال عنهم أخر: " رهبان الليل فرسان النهار "، وبعد التأكد من سيطرتهم على الأندلس وتحقيقهم لذلك الانتصار، إلتحق بهم بعد ذلك - موسى بن نصير- بجيش ضخم ضم سبعة ألف أمازيغي ، وحوالي خمسة ألف عربي ، وقد نصب إبنه أميرا على إحدى الإمارات التي تم غزوها من قبل الأمازيغ ، وهو ما أثار غضب - طارق بن زياد - ، لكن العرب من الإسلامين يتحاشون الخوض في مثل هذه الحقائق التاريخية ، و تجنبهم إثارتها لعدم التشكيك في عقيدتهم المبنية على الدم ، و الغذر و الخيانة ، و الإحتقار، و الظلم و العنصرية ، و الميز و التمييز ، و المحسوبية ، وكل المساويء التي ستنقلب عليهم في الأخير، و تكون تلك الممارسات الجائرة ، الفرعونية السبب في تحرر الأندلس وكل الإمارات المحيطة بها على الأراضي الأوروبية من أيادي الحكم اإسلامي... 
لكن في الواقع لكل شعب من شعوب هذا الكون تاريخ حافل بالهزائم ، أو بالإنتصارات ، كما قد يكون حافلا بهما معا ، وداخل كل جماعة ، أو مجموعة من هذه الشعوب ، سواءا كانت قبيلة أو مجتمعا بأسره ، أفرادا ومجموعات قد تسيء لتاريخ شعب بكامله ، إذا وليت الأمور بالطبع لأشخاص يهتمون بشأن المحتل ، أكثر مما يهتمون بشأن ذويهم من الأسر و القبائل ، والشعب الأصيل ، وهذا ما سقط فيه للأسف بعض الأمازيغ ، بدءا ممن ساهموا منهم قديما في تسهيل مأمورية الغزو العربي لتامزغا بشمال إفريقيا مرورا حتى إلى الأندلس بإسم العقيدة الإسلامية خذمة لأجندة العرب و لخططهم المدمرة للحريات ولحقوق الإنسان ، ثم الخونة منهم حاليا للقيم و الأخلاق الأمازيغية من العملاء ، والخدام من الأمازيغ المأمورين بأوامر القبيلة العلوية الحاكمة بالمغرب ، التي يتزعمها الطاغي الديكتاتور المفترس - محمد السادس –وتبقى الخلاصة أنه إذا كان هناك من جاهل حاقد لا زال يشكك في تاريخ الأمازيغ كشعب ، و يقول على أنهم مجرد همج متخلفون ، فعليه أن يعود إلى تاريخ - أريوس - مجدد المسيحية ، ومنظر للأسس التي قام عليها الإسلام ، ثم إلى - طارق بن زياد – رغم أنه حاملا لمشروع الإسلام كعقيدة إيديولوجية من صنع العرب ، الذين سيستغلون إنتصاراته بدون حياء ولا حشمة لصالحهم.

علي لهروشي
مواطن مغربي مع وقف التنفيذ
هولندا
***************************************************************************************

2963 Happy New Year to Amzighs in the world


Who and what are the Amazigh (Berber)? 

The Amazigh which means "free humans" or "free men" are known to the world as Berbers. In fact, the word Berbers is offensive to these ancient inhabitants of north Africa and the Sahara desert. The name "Berber" is another one of many peccadilloes of the Romans who threw names at people left and right. They, along with the Greeks referred to every people they could not understand with the same unintelligible Berber language whether they were in the East or the West.

The majority of the Moors in medieval "Arabic" Spain were actually Berbers, who had adopted the Arabic Moslem culture and Arabic as their written language. Even today the Berbers are ethnically -- but far from politically -- the dominant part of the populations of Morocco, Algeria, Tunisia and Mauritania. Isolated Berber-speaking groups are found all over North Africa, from the Atlantic in the west to Egypt in the east. A colorful nomadic Berber tribe, the Tuaregs, whose male warriors wear blue dresses and indigo-colored veils, still roam the Sahara desert.

Amazighs accepted Islam by sword and coercion

It may come as a surprise to hear that the North African Moslem countries Morocco and Algeria are, in an ethnic sense, not Arab nations at all, but Berber nations, speaking a completely different language than Arabic. Politically the Arab minority has dominated these countries for centuries, and has -- without much success, though -- attempted to eradicate the Berber language. This also holds true of the present leaderships in independent Morocco and Algeria, who up to now have tried to establish an Arab identity for their countries. In recent years the North Africa/Tamazgha -- Morocco, Algeria, Tunisia and Libya -- (= "land of the setting sun" in Arabic, i.e. the western part of North Africa) has experienced an awakening of Berber consciousness. Berber protests have had limited success, but they have at least led to the introduction of formal teaching of Berber in some Moroccan and Algerian schools and universities. The strong Berber desire to establish a national Berber identity appears to be accelerating. In 2001 and 2002 several Berber demonstrations have been held in Morocco and Algeria, calling for official acceptance of Berber identity and state-funded education in the Berber language.

Blood and perception

In terms of "blood", Amazighs probably represent as many as 80% of the population in Morocco and Algeria, more than 60% in Tunisia and Libya and 2% in Egypt, altogether some 50 million people. A proper Berber census has never been taken and the above figures are uncertain. Centuries of cultural "Arabization" has persuaded many Berbers, particularly in the cities, to adopt the Arabic language. The number of people perceiving themselves as Berbers is hence much lower, about half of the figure given above. However, the influx of "proper" Arabs from the East into the Berber area, in connection with the Muslim conquest in the 8th century, is estimated at only 200 000. It is thus quite probable that the population of the North Africa/Tamazgha -- Morocco, Algeria, Tunisia and Libya -- actually consists of native Berber stock. Some 4 million North Africa/Tamazgha -- Morocco, Algeria, Tunisia and Libya --ians, half of whom perceive themselves as Berbers, now live in Europe, mainly in France.

The Amazigh language is known as "Berber" to Europeans and as "Shilha" to Arabs, while the Berbers themselves call their language Tamazight (the "gh" in the words Tamazight and Amazigh is pronounced as a sharp "r"). The language has a large number of dialects, due to the wide geographical separation of different Berber-speaking groups.

No unified history

The Amazighs have never experienced a unified political identity, which makes a review of the "history of the Berbers" somewhat problematic. There have been many strong Berber-led and Berber-populated kingdoms and cultures - often warring among themselves - existing in parallel in various regions of North Africa and Spain, but never a unified "Tamazgha empire". Nor have these cultures used any written Berber language - there are almost no written records in Berber, except for short inscriptions on a few monuments and buildings. Instead, the Berbers have tended to assimilate the culture and adopt the written language of their conquerors - initially Phoenician, Greek and Latin, later Arabic - while continuing to speak spoken Berber among themselves

***************************************************************************************************************************


النظام الديكتاتوري فقد شرعيته

مخابرات الديكتاتور محمد السادس تروج لأكاذيب لثنى الأحرار لعدم المشاركة في ثورة 13 يناير .
قبل أن يتم تحكم أعوان الطاغي الديكتاتور محمد السادس المفترس في توجهات حركة 20 فبراير ، لجأت مخابراته إلى تفجير مقهى أركانة لخلق الرعب ، و الخوف ، و الترهيب ، و إرهاب المغاربة الأحرار ، وجعلهم يتراجعون عن ثورتهم الهادفة لإسقاط القبيلة العلوية ، وبعد مرور أكثر من سنة عن إحتجاجات هذه الحركة ، التي قطف الديكتاتور أزهارها ، عبر الرمي بمناضليها الأحرار وراء القضبان بالسجن ، فإنه مع ذلك لم ولن يستطيع وقف زحف ربيع الثورة القادمة ، حتى و إن تمكن من قطف تلك الأزهار قبل تفتحها ، حيث وقف الأحرار وقفات التأمل مع الذات ، وفكروا في الأخطاء و الهفوات ، وقرروا العودة إلى ساحة المواجهة ، بإعلانهم النزول للشارع يوم 13 يناير 2013 للمطالبة العلنية بإسقاط الملك ، و أعوانه ، و خذامه ، وهو ما جعل هؤلاء الأقنان و العبيد من المخابرات ، و السلطات القمعية تعجل بتحريكها للأقلام المأجورة كعادتها ، وملأ مواقعها الإليكترونية ، وصفحات جرائدها ، وتسجيلها أشرطة محرفة ، و مزيفة للعمل على ترويج أكاذيب ، وخزعبلات ، مفادها أن جماعة، تطلق على نفسها جبهة الموحدين في المغرب الإسلامي، قد نشرت "فيديو على موقع دايليموشن" يتضمن تسجيلا صوتيا خطيرا يتوعد باستهداف الديكتاتور بالمغرب من خلال ما قالت : إنّه توجيه لضربات قاسية له ، وضرب مقرات تابعة لقيادة الحكومة والعسكر.. مطالبة في الوقت نفسه الحكومة بتقديم استقالتها ، وهذه كلها أساطير تبنى عليها سياسية العلويين من أحفاد إسرائيل ، الهدف منها هو تخويف و ترهيب الأحرار المغاربة ، المصرين على النزول للشارع يوم 13 يناير المقبل في تحرك ثوري ، للمطالبة بإسقاط الفاسد ، و المفسد الأول المفترس محمد السادس ، وعلى كل الأحرار أن يعلموا علم اليقين أن كل موقع إعلامي ، كيف ما كان شكله ، وتوجهه نشر ، أو ينشر مثل هذه الخزعبلات ، التي يتلقاها من المخابرات ، لنشرها و الترويج لها كوصلات ، وإعلانات إشهارها يتم تسديد الأموال من ميزانية الشعب لنشره وبثها ، فهو بالتالي عدو للثورة المغربية و للثوار ، و بالتالي فيجب إتخاذه كهدف في المواجهة ، لأن كل من يحارب الثورة و الثوار فهو عدو خائن .

علي لهروشي
هولندا.
**********************************************************

محمدالسادس خليفة الشيطان في الأرظ


   حركة 20 فبراير تتهم الشرطة باستخدام أساليب جديدة للقمع    

اتهمت حركة 20 فبراير الاحتجاجية الثلاثاء الشرطة المغربية باستخدام أساليب جديدة لقمع ناشطيها، من بينها "تشويه صورتهم عبر تلفيق تهمة مخدرات" لهم. وقال مصطفى الكمري أحد ناشطي الحركة في ندوة صحافية عقدها الثلاثاء في الرباط، ان "العقل الأمني تحول في القمع والتضييق على الناشطين، من الضغط لفصلهم من العمل ثم التهديد، أو اعتقالهم بتهمة الاعتداء وإهانة موظف، الى تشويه السمعة بتلفيق تهمة الاتجار بالمخدرات".

وأضاف الكمري، الذي كان يتحدث بحضور زوجة إدريس بوطرادة الناشط الذي حكم عليه اخيرا بالسجن سنة مع النفاذ بتهمة حيازة المخدرات والاتجار بها، "ان الأمن اضافة للتشويه عبر المخدرات، صار يستهدف ايضا الناشطين بقطع أرزاقهم وهو نوع جديد من القمع".

وفي هذا الاطار اتهم الناشط منير الرضاوي قوات الامن بمصادرة اجهزة الكترونية كان يبيعها مع سيارته الخاصة من دون وجه شرعي في مدينة القنيطرة المغربية. واتصلت فرانس برس بالإدارة العامة للأمن الوطني للحصول على تعليق لها على هذه الاتهامات لكنها لم تتلق أي جواب.

واعتقلت الشرطة ادريس بوطرادة في 13 كانون الأول/ديسمبر، وهو يعرف بلقب "المقنع" وسط الناشطين لارتدائه خلال الاحتجاجات اللباس التقليدي المغربي، حيث اعتاد التشبه بالتقاليد الملكية بشكل انتقادي مع منير الرضاوي.

إضافة الى إدريس بوطردة المسجون بتهمة المخدرات، حكم بالتهمة نفسها على كل من البشير بنشعيب من قرية بني بوعياش (شمال) بالسجن 12 سنة، ومحمد سقراط من مراكش بالسجن سنتين مع النفاذ، فيما حكم بالسجن ثلاثة اشهر على سعيد الزياني من طنجة (شمال) مع غرامة بقيمة 30 ألف يورو

********************************************************************************************************************************


جلالة الملك أمير المؤمنين لوطي

أن يوصف حاكم عربي بأنه " نسونجي " ليس امرا خطيرا فمعظم حكامنا العرب السابقين والحاليين ينطبق عليهم هذا الوصف .... واخر خلفاء بني العباس سلم بغداد للمغول دون قتال في مقابل ان يسمح له قائد المغول ان يحتفظ بمائة زوجة من اصل الف وخمسمائة جارية وجدوهن في قصوره ... لكن ان يتهم الحاكم العربي بأنه " لوطي " وعضو في جمعيات اللوطيين دون ان يرد الحاكم على هذا الاتهام ولو لمجرد رفع العتب فهذا هو الجديد في حكايتنا اليوم .

والحاكم المتهم بأنه لوطي هو امير المؤمنين ورئيس لجنة القدس جلالة الملك محمد ملك المغرب الذي استقبل يوم امس في قصره العامر وزير الخارجية الاسرائيلي ليكرس العلاقات السرية التي اقامها ابوه مع اسرائيل بنقلها الى العلن ... والاتهام للملك بأنه " لوطي " ورد في تقارير تلفزيونية وصحافية نشرت وعرضت في اوروبا ونسبت لاشخاص كانوا على معرفة شخصية بالامير الذي اصبح ملكا يوم كان الامير يتابع دراسته في اوروبا وفيما يلي وصلة لهذا الاتهام ( انقر هنا لقراءة الخبر باللغة الانجليزية "

http://www.wockner-news.com/result.asp?key=4819&language=Any+Language&type=Anything&string=king+of+morocco&page=1

 ونص الاتهام كما يلي :

KING OF MOROCCO OUTED

Dutch national television news' NOS-Journaal has reported that the new king of Morocco, Sidi Moulay Mohammed (Mohammed VI), is gay, according to the Dutch newspaper De Gay Krant.

The report has led to weekly anti-media demonstrations in the city of Utrecht, which has a large Moroccan population and is 15 kilometers from the TV network's headquarters in Hilversum.

Mohammed, 36, went to college in Brussels, Belgium, and regularly hung out in gay bars there, De Gay Krant said.

And his homosexuality is "common knowledge" in Moroccan intellectual circles, Marrakech resident Tony Flavel told the newspaper.

"But you better not talk about it," he said. "The police and the armed forces are against the new king for precisely this reason. They would prefer his younger straight brother, Moulay Rashid."

NOS-Journaal Editor-in-Chief Hans Brom told De Gay Krant that the program's journalists are sure of their facts.

"The truth cannot be rectified," he said "Our correspondent, Robbert Bosschard, spoke with the chief of police and the commander-in-chief of the Moroccan army. They were convinced that the new king is gay and they were afraid of the future under a homosexual monarch."

Gay sex is banned in Morocco by Article 489 of the Penal Code. The punishment is up to three years in jail and a fine of up to 1200 dirham (US$122).

الخبر - كما ورد - نسب الى جنرالات كبار في الجيش المغربي ممن عارضوا تعيين جلالته ملكا وفضلوا عليه الاخ الاصغر والخبر - لو لم يكن صحيحا - لاعترضت عليه السفارة المغربية او القصر المغربي .

الاعجب من هذا ان الحديث عن الملك " اللوطي " لحقت به تقارير صحافية نشرت في اوروبا عن انتشار ظاهرة " البغاء " في المغرب في عهد الملك الجديد وخاصة في اوساط الاطفال حيث يتم بيع الاطفال او تأجيرهم لطالبي المتعة الجنسية من " السواح " واكثرهم من الخليجيين العرب الذين يتقاطرون الى المغرب باعداد مهولة وينزلون في فنادق خمس نجوم مملوكة لشيوخ الخليج وعلى راسهم الشيخ زايد .

وللمزيد من التفاصيل اليكم هذا التقرير ويمكنكم العودة اليه على شبكة الانترنيت بالنقر على هذه الوصلة 

http://www.inoohr.org/morocco.htm

التقرير لا يكتفي بالتحدث عن الشذوذ الجنسي عند الملك وانما يتناول ظاهرة البغاء التي لم يعرفها المجتمع المغاربي المحافظ من قبل الا في عهد هذا الملك وابيه حيث تمارس المومسات العمل في فنادق مراكش واسواقها وحيث يمارس الجنس مع الاطفال بل ويتم تصديرهن الى الخارج للعمل في محلات البغاء مقابل ثلاثة الاف دولار ( ثمن الرأس ) .

Morocco - Home of a Homosexual King and Child Sex Slavery

The newest king of Morocco, direct descendent of Muhammad, is a homosexual. He promised the people of his Country, that he would Reform their Social Ills and provide Social Programs to benefit women and children. Rather, child sex slavery is at an all time high, and young boys are being sold to Italy. Parents of Morocco are selling their young sons for the sum of $3000.