Mohamed6 la roilette du Maroc,  Degage toi sale  voleur, nous voulons                                                                              
  La republique libre  et democratique au Maroc. La revolution contre                             
ton regime dictatorial et mafieux est toujour active jusqu'a  la fin  de                           
de ta dictature de la lois de la foret  et du pillage, ..... si tu es Pharaon                                                                      
 Je suis Moïse. ta fin se raproche peu a peu, tu es un animal sauvage                                                                                                   

                                                                                                                                                                   Peter CHEMRAH                                                      


المسؤول عن جهاز المخابرات المغربية أمام قاضي التحقيق الفرنسي

في سابقة من نوعها تكلف سبع شرطيين فرنسيين بالعاصمة الفرنسية باريس, بتبليغ إستدعاء للمثول أمام قاضي التحقيق, في ممارسة التعذيب في المعتقل السري بتمارة للفرقة الوطنية لشرطة المخابرات المغربية (ديستي), لقد أثار خبر الإستماع للمدير العام للمخابرات المغربية عبداللطيف الحمدوشي زوبعة من الرعب والهاجس لدى النظام الملكي الديكتاتوري المتوحش حيث لم يتوقع أنه في يوم من الأيام سيكون يواجه المحاسبة على جرائمه ضد الإنسانية في ممارسة أبشع التعذيب, لقد نجح عبداللطيف الحمدوشي في التجسس على المعارضين من خلال موقع هسبرس الذي يشرف عليه أحد أقربائه وهو طه الحمدوشي, وأن كل من يكتب عن الملك اللوطي المفترس وعائلته في ذلك الموقع المخبراتي يظل تحث أعين المخابرات المغربية المتوحشة إلى أن يثم إختطافه أو إعتقاله بالتحقيق معه فيما كتبه عن الملك أو العائلة الملكية ثم يبدأ تعذيبه بالكهرباء بسحق الجهاز التناسلي وإدخال قنينة من الزجاح في دبره, وبعد ممارسة أبشع أنواع التعذيب عليه تبدأ عملية التساوم عليه بأن لا يكتب عن الملك وعائلته فإنهم خطوط حمراء وأن لا يصرح لأي أحد مهما كان بما تعرض له من التعذيب في مقر المخابرات المغربية, وأنه سيقدم للمحكمة إما بالبراءة أ وسيخفف عنه بالحكم وإذا ما رفض تلك المساواة فإنه سيواجه أشد العقوبات أو بالتصفية الجسدية لاحقا, كما أن عبداللطيف الحمدوشي نجح في خلق مسسلسل تفكيك الخالايا الإرهابية وزرع القنابل المتفجرة بعد أحذاث 11 شتنمبر بالولايات المتحدة الأمريكية, لنيل نظام المملكة الإرهابية بالمغرب الدعم القوي بالحصول على المساعدات المالية والإقتصادية والأمنية والعسكرية من أمريكا وأوروبا, فبدأ بحملة إعتقالات وإخنطافات من المساجد واالبيوت والمعامل إلى معتقل تمارة السري الرهيب حيث ممارسة أبشع التعذيب, لكن مع هاته المجموعة من الإسلاميين أصحاب اللحي لا توجد أي مساومة معهم علما أنهم أبرياء ولا علاقة لهم بالإرهاب لا من قريب ولا من بعيد بل يثم تقديمهم للمحاكمة بدون التحقيق في الإنتهاكات الجسدية التي لحقتهم خلال إختطافهم أو إعتقالهم أو في الأدلة بل يثم الحكم عليهم بأشد العقوبات حيث تتتجاوز بعض الأحكام العشرون سنة, فكل ما كان الحكم قاسيا بمدة أطول ستكون المكافئة المالية من الولايات المتحدة الأمريكية المخصصة لمكافحة الإرهاب للدول المتعاونة معها في مكافحة الإرهاب ستكون أطول, إنها فعلا لعبة قدرة وشنيعة يستخدمها جهاز المخابرات المغربي (ديستي) بضرب القيم الإنسانية ومبادئ القوانين الدولية, الهدف منه الحفاظ على كرسي اللوطي الطاغي المفترس بالقمع والترهيب والكسب المزيد من الدعم المالي والإقتصادي والأمني والعسكري لنظام ملكي ديكتاتوري فاسد ومتعفن لا تهمه لا حقوق الإنسان ولا حرية التعبير, أتمنى أن يستيقظ يوم من الأيام الضمير الإنساني في أوروبا وأمريكا وكندا بتعيين لجن خاصة بالتحقيق مع كل الأشخاص المحكوم عليهم ظلما تحث مظلة قانون مكافحة الإرهاب في السجون المغربية, بدون إستعانة إلى أي ترجمان من داخل المغرب أو بحضور أي شحص من السلطات المغربية وبدون أجهزة المراقبة والتصنت, والله ستفاجأ جميع اللجن المشرفة على التحقيقات على ممارسات التعذيب وعلى التهم الباطلة والتلفيقات المسطنعة بزرع المتفجرات بقتل الأبرياء.
الغريب في الأمر أن المحسوبين على النظام الملكي الفاسد والمتعفن, أمثال أمباركة بوعيدة الوزيرة المنتدبة بوزارة الشؤون الخارجية, والعضو في حزب الأحرار, ذلك الحزب المسطنع من القصر, برئاسة أحمد عصمان زوج أخت المقبور الطاغية الحسن الثاني, ومن محمد بن حمو رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية ومن تلك المواقع الإعلامية المحسوبة على إعلام النظام الديكتاتوري المتوحش أمثال هسبرس وشعب برس وهيبابرس واللائحة طويلة قاموا بالتنديد والتنكر للإنتهاكات الجسدية وتدمير الأفراد والعائلات التي لحقهم الضرر بسبب التعذيب الوحشي والإختفاء التعسفي والتصفيات الدموية والأحكام الظالمة, تنكروا ولكن الله هو خير الماكرين, ففي كل مرة يفضح فيها النظام الديكتاتوري المتوحش أمام الرأي العام الدولي إلا وترى مجموعات من العبيد في كل زاوية من داخل الحكومة أو البرلمان أو على أبواق الإعلام المأجور, تصيح وتنبح وتتهم بالمؤامرات الخارجية التي تقودها الجزائر ضد المغرب, ويتكلمون بأسم المغاربة كأن المغاربة كلهم عبيد يركعون ويقدسون سيدهم اللوطي الطاغوت المفترس وأن الجميع يتوافق معهم ومع أكاذيبهم وتضليلهم وعبوديتهم, انا لست بالمدافع عن نظام العسكر بالجزائر ولا مع أي نظام من الأنظمة العربية الديكتاتورية المتسلطة على رقاب الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج, لكن مادخل الجزائر في القضاء الفرنسي؟ صحيح أن الدول الغربية وأمريكا لا تعرف الصديق والصديق عندها قبل أن يكون صديقا يجب أن يكون صديقا لإسرائيل ثم الحفاظ على مصالحها, ومادام الصديق هو صديق إسرائيل ويحافظ على المصالح , فلا بأس به أن يخطف ويعذب ويقتل مواطنيه وأن يسرق الحاكم العربي ذلك المفترس المتوحش الأموال ويستثمرها في البنوك الغربية وأمريكا, لقد ثمت تصفية المعارض المغربي المهدي بن بركة في قلب العاصمة الفرنسية باريس, وهشام مندري في ألميريا بإسبانيا, وعذبت المخابرات المغربية بعض معتقلي كوانتنامو, لكن الغرب وأمريكا ظلا غامدان أعينهما على كل الجرائم التي إر تكبتها المخابرات المغربية ضد الإنسانية في السجون السرية الرهيبة مثل دار المقري ودرب مولاي الشريف ومطار أنفا ومعتقل تازمامارت وسجن القنيطرة وسجن ورزازات وغيرهم من مقرات التعذيب لأزيد من نصف قرن إلى يومنا هذا, ولم يحرك ذلك الضمير الإنساني عند الغرب وأميركا بكل جدية وصرامة ضد الإنتهاكات الجسدية بالمغرب, وظلت المصالح تلعب الدور الأساسي في العلاقات المغربية الإسرائيلية والأمريكية والغربية بحماية الجلادين من العقاب وعدم المس بهم أو الجر بهم لدى المحكمة الدولية, بل بالعكس رأيناهم كيف يدعمون تلك الأنظمة الديكتاتورية وكيف سمح لها بأن تكون عضوا في المحافل الدولية كمجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان, بالله عليكم هل توجد ديمقراطية في السعودية أو في الأردن أو في مصرأو في المغرب, أليس هذا هو الضحك على ذقون الناس؟ قيمة الإنسان العربي عندهم بصفة خاصة لا تساوي أي شيء, وهذا هو الواقع الأليم الذي تمر منه الشعوب العربية ليس فقط مع حكامها الطغاة بل مع تلك الدول في أوروبا وأمريكا وكندا التي تدعم الأنظمة الديكتاتورية المتوحشة وتحمي عروش الحكام العرب المتوحشون الملطخة بدماء شعوبهم, ناهبي الخيراث والأموال. ستتثم تسوية وطوي ملف عبداللطيف الحمدوشي عبر تقديم عدة صفقات تجارية لصالح حكومة فرانسوا هولاند, لكن إنها بداية يجب أن كل من إنتهكت كرامته وإنسانيته أن يتقدم إلى المحاكم الدولية, وأن لايظل الظلم والتعسف والقمع والتعذيب يمر مرور الكرام.
إن عبداللطيف الحمدوشي, ماهو إلا عبد مأمور ينفد التعليمات من القصر, والحقيقة أن الجلاد الكبير هو الملك المتحكم في كل شيء, هو الذي يجب يحاسب على كل ممارسات التعذيب في حق الشعب المغربي
.
طاهر زموري مناضل أمازيغي أحد أبناء شهداء الأطلس الأحرار
________________________________________________________________________________________



                 الهولوكست الأمازيغي بشمال إفريقيا  


عندما تفرض على الإنسان هوية مكان هويته الأصلية ، و معتقدا غير معتقده الأصلي ، وثقافة دون ثقافة محيطه ، و لغة من دون لغة أمه ، وهو ُيخاطب بلغة لا يفهمها ، و يعامل بقانون و بأعراف غير قانون و أعراف أجداده ، وكل شيء قد تم و يتم فرضه تحت حد السيف و السلاح ، و القتل و التعذيب ، والاعتقال و الإختطاف ، و التهديد ، فإن ذلك لا يعد إلا أن يكون غزوا ، و احتلالا ، واستعمارا لهذا الإنسان ، و لأرضه بكل المقاييس ، و على كل إنسان احتلت أرضه وشعبه أن يقاوم هذا الإستعمار و الاحتلال بكل الوسائل المتاحة له من أجل تحرير أرضه المغتصبة ، إذ أن المقاومة المسلحة لم تعد مجرد حق لهذا الإنسان المحتل ، بل هو واجب وطني ، وحقوقي ، و إنساني قبل أن يكون واجبا سياسيا ، و إعلاميا و ثقافيا ، وعلى كل شعب أصيل أن يعرف أن الحقوق تنتزع و لا تعطي ، لأن المحتل لن يؤمن لا بالديمقراطية ، و لا بحقوق الإنسان ، ولا بالحرية ، بل قد يتخذ هذه الأمور مجرد شعارات جوفاء ليتمكن من ربح المزيد من الوقت ، من أجل تذويب الأمازيغ و استعرابهم ، و سحقه للثوار الأحرار التواقين للحرية و الإنعتاق ، و تأخيره لإنتفاضة الشعب الأصلي المحتل ، عبرالترويج لكل أنواع الإفتراءات ، و الأكاذيب ، و خلقه للدسائس ، و أجراء المساومات ، و الإغراءات ، وشراء الذمم ، و الضمائر ، أما تحقيق الديمقراطية ، و الحرية ، وحقوق الإنسان المتحدث عنه عبر الإعلام المسموم ، فإن ذلك على أرض الواقع يعد أمرا مستحيلا ، لأن المحتل على علم مسبق ، و على دراية كاملة على أن تحقيق ذلك يعد أمرا معاكسا لاستمرارية حكمه ، و جبروته كمحتل ، ولبقائه ، و لتواجده على الأرض التي يحتلها ، فإذا تحول المجتمع المحتل إلى مجتمع ديمقراطي ، وحقوقي ، فإن أولى المعارك به ستكون هي المطالبة بتحقيق الحرية ، و الإنعتاق ، وهو ما يعني المطالبة بإجلاء ذلك المحتل ، فكيف للديمقراطية و الحرية و الحقوق أن تتحقق بسهولة ، و المحتل قد سخر كل مجهوداته ، وقواه الغازية ، وألاته ، وعتاده الحربي ، و القمعي من أجل أن يحتل أرضا عبر القتل و الدمار ، و بالتالي كيف له أن يسلمها عبر الديمقراطية و حقوق الإنسان ؟ فإذا كانت الدول المتقدمة ، و الديمقراطية الغازية قد تتعامل شيئا ما بهذا المنطق ، و الحذر مع المجتمعات التي تحتلها ، فما بالك بالكيفية التي سيتعامل بها الغزاة ، من المحتليين المتخلفيين ، و اللاديمقراطيين و الرجعيين العرب ، وعملائهم من المستعربيين المتأسلميين مع الأمازيغ الأصليين بشمال إفريقيا ؟؟؟ هل كان من حظ الأمازيغ بشمال إفريقيا أن يظلوا أقدم شعب محتل من قبل الغزاة العرب ، دون أن يلتفت العالم إلى وضعيتهم المزرية ؟ من له المصلحة في استمرار الوضع الأمازيغي تحت الإحتلال العربي القريشي ؟ لماذا يخشى المثقفون ، و السياسيون ، و الفاعلون بمختلف تخصصاتهم ، و اهتماماتهم خاصة ذوي الأصول الأمازيغية منهم ، تناول الشأن الأمازيغي من واقع استعماري محض ؟ من اشترى صمتهم ، وضمائرهم ياترى ، لعدم فضحهم لهذا الواقع المر ؟ ما هو السر في عدم مناداة الدول الغربية تطبيق القانون الدولي في حق تمازغا ، الذي يحث على تصفية الاستعمار بكل بقع العالم ؟ من يتحمل المسؤولية في احتلال أرض الأمازيغ ، هل الأمازيغ أنفسهم أم العالم الحر بأسره ؟ متى سيتحررالأمازيغ من الإحتلال العربي المتأسلم ؟ وما هو المطلوب من الأمازيغ الأحرار لتحرير أرضهم ، واسترجاع أمجادهم ؟
يعيش الإنسان الأمازيغي وضعية كارثية في أقطار ثمازغـــا، إذ مازال يعاني من كل أشكال الاستلاب الفكري ، و ألهوياتي , و التعريب و الإستعراب ، والميز العنصري ، والقمع ، و الاستبداد من قبل الحكام ، و الحكومات العروبية المتأسلمة ، في ظل استمرار نزعتهم العروبية في استهدافها للإنسان الأمازيغي في كل الأبعاد ، و بشتى الوسائل ، إذ يشهد الشعب الأمازيغي حصارا عسكريا و إيديولوجيا و أمنيا ، و إداريا لا مثيل له ، إذ لازال الدخلاء الغزاة من أصحاب الأيادي الملطخة بدماء الشعب الأمازيغي البريء ، منذ نكسة فتوحات الغزو ، و الإغتصاب ، الذي تعرض له الإنسان ، و الأرض ، و الطبيعة بشمال إفريقيا مستمرون في إهانتهم الواضحة ، و المفضوحة للشعب الأمازيغي على أرضه ، عبر قمعه و تشويه ثراته و ثقافته ، و تجريده من هويته ، و ممتلكاته ، ونهب خيراته ، و ثروات أرضه ، و منعه من تسمية أبنائه بالأسماء الأماويغية ، و ممارسة الميز العنصري ضده ، و وصفه بكل الأوصاف التي تمس من كرامته ، وكبريائه ، فلم يقف الأمر عند هذا الحد بل تجاوزه إلى حد اختطاف ، و اعتقال ، و تعذيب ، و ممارسة الإعتداءات الوحشية ، و التصفية الجسدية للأمازيغ الأحرار من الرافضين للمخططات العروبية الإسلاموية في كل من المغرب ، و الجزائر ، و ليبيا ، و تونس ، و مالي ، هدفها خلق التفرقة ، و تشويه الأمازيغ ، ، و الحط من كرامتهم ، بعدما فشلت مخططات تزيف تاريخهم ، و محو لغتهم ، وإبادتهم عبر القتل و القمع ، و التهميش ، و التشريد ، و التعريب ، و الإستعراب ، ودفن ماضيهم ، ومحو هويتهم...

المغرب

ففي المغرب استطاع الدخلاء من العلويين و الأدارسة صناعة فقهاء الشر و الدمار ، هدفهم خلق تفرقة بين الأمازيغ فيما بينهم ، و ضرب هذا بذاك ، واستعراب البعض منهم عبر ربطهم الإسلام بالعروبة ، بفكرة الإسلام هو العروبة ، و العروبة هي الإسلام ، أي كل من ليس عربيا فهو ليس بمسلم ، ومن تم اسطاع الغزاة الأشرار و عملائهم نبذ كل ما هو أمازيغي ، بدءا بمنع تسمية الأطفال الأمازيغ بالأسماء الأمازيغية ، و المناطق من المدن و القرى ، ومحو المأثر التاريخية ، و منع تسرب التاريخ الأمازيغي للمدارس و الجامعات ، ومحاصرة كل من سولت له نفسه أن يتحدث حول ما إلتقطه فكره ، و معرفته من هنا و هناك عن شجاعة و كرم ، ومجد الأبطال الأمازيغ ، وذلك بمواجهتهم بأقوال الشعراء الصعاليك “ ليس الفتى من يقول كان أبي ، بل الفتى من يقول ها أنا ذا “ وهكذا يمنع الأمازيغ حتى من حقهم في الإفتخار بأبطالهم ، وبثقافتهم ، على إعتبار أن كل ما هو أمازيغي فهو كفر ورجعية ، وجهل ، و ردة ، و ماجوسية ، فيما يحق للماجوس الغزاة التمجيد برجالهم القتلة بدءا من غزواتهم وصولا إلى محمد السادس.... و على أن هؤلاء الغزاة قد اخرجوا الأمازيغ من عصر الظلمات إلى النور ، عبر الغزو المعروف تاريخيا بالفتوحات الإسلامية . كما أن الفقهاء الأشرار ، و العملاء الأنذال لا يخجلوا ، و لا يستحيوا عندما يصرحون ببرودة دم ، وهم يعبرون عن جهلهم على أن الأمازيغ قد اندمجوا بالمغرب ، فمن عليه أن يندمج ياترى الأمازيغي الأصيل أو العربي القريشي الدخيل ؟
كل هذه المخططات الشريرة الهدف منها هو أن يتسع المكان للغزاة كأقلية قليلة محسوبة على رؤوس الأصابيع بين الأمازيغ الأكثرية لإنفرادهم بالنفوذ و بالسلطة و بالمال …. وهذا ما حدث بالضبط بشمال إفريقيا عامة ، حيث أن الأقلية القليلة من العروبيين المتأسلمين هم من يستفردون بالسلطة ، و بالمال ، و بالنفود ، فيما تم تحويلهم لأهل الأرض الأصليين من الأمازيغ إلى مجرد قطعان من الغنم ، يوجهونهم إلى حيث يشاؤون ، بل يتاجرون فيهم ، و في خيراتهم ، و في ثرواثهم كما يشاؤون مستغلين في ذلك للإيديولوجية الإسلامية ، التي عملت على محو الماضي الأمازيغي ، بالرغم من أنه ماضي حافل بالديمقراطية ، و الحرية ، و الحقوق ، و المساواة بين المرأة و الرجل ، و بالبطولات الخارقة في المعارك التي خاضوها ضد الغزاة دفاعا عن أرضهم ، و أنفسهم و أعراضهم ، إذ أن الأمازيغ فرضت عليهم حروب عديدة بهدف غزوهم و احتلال أرضهم ، فيما أنهم لم يسبق لهم أن هاجموا أي شعب رغم القوة التي كانوا يتوفرون عليها باعتبارهم شعبا مسالما ، محبا للإنسان و للحياة.
إن العرب و المستعربيين لازالوا يواصلون استهدافهم للأمازيغ على جميع المستويات و الأصعدة. فبعد الجرائم التي نفذها الغزاة من أهل قريش إبان ما سمي بالفتوحات الإسلامية ، حيث الذبح ، و السلخ ، و إغتصاب النساء ، وتهريب الأطفال إلى منطقة الشرق الأوسخ ، ثم الإبادة بالغازات السامة و شتى أنواع الأسلحة المحظورة التي تعرضت لها منطقة الريف . ثم المحاكمات الغير العادلة للقضاء على الأصوات الحرة عبر المحاكمات المفبركة ضد معتقلي الانتفاضات الأمازيغية في كل من: اميضر، جبل عوام ، افني، أيت بني بوعياش.. واستمرارجرائم النهب و مصادرة الأراضي و الممتلكات ، بهدف التجويــع والإقصاء الممنهج، ونهج سياســة الآذان الصماء ، و عدم الاستجابة للنداءات المطالبة بإغاثة ساكنة القرى المهمشة للنجاة من كارثة إنسانية بكل من : أنفكو, أيت عبدي, اوزغيمت.. التي راح ضحيتهـــا العشرات من الأطفال جراء البرد القارس ، ناهيك على أن منطقة - ايميضر- مازالت تعــــاني من ترامي الهولدينغ الملكي ( أونا) على المنطقة لنهب ثرواتها الطبيعية ، و تجفيف مياهها الجوفية ، بغية إفقارها للساكنة وتهجيرها حتى يتسنى للديكتلتور المفترس إخراج ما يمكن إخراجه من المعادن الثمينة ، و الفضة من الأرض الأمازيغية.
ولازال المفترس محمد السادس يحتقر ألأمازيغ ، لما يطلق العنان لمخابراته من أحزاب ، ونقابات و جمعيات ، وكتاب و فنانين و رياضيين للترويج على أنه هو الوحيد الضامن لاستقرار المغرب ، وعلى أنه هو السد المنيع لإنقاذ المغرب من حرب أهلية ، وعلى أنه ليس هناك من سيستطيع من المغاربة ضبط المغاربة في حالة رحيل الطاغية . هذه الأساطير المخابراتية المبيتة ، هي مجرد تهديدات مبطنة ، و أكاذيب مفبركة ، الغرض منها قتل الأمل في الإنسان ، وقد سبق لمثل هذه الأساطير أن استعملت كأسلحة فتاكة ضد الأمل في قيام الثورة في عهد الطاغي الحسن الثاني ، و لازالت تطرح في عهد وريث طغيانه محمد السادس ، الذي يتحكم في كل شيء ، في الرأسة الملكية ، في الجيش الملكي، في الأمن و الدرك الملكيين ، في الفروسية الملكية ، و في السياسة ، و في الإمامة ، و في القضاء ، و في الرياضة ، و بإسمه يعتقل المرء ، أو يختطف ، أو يغتال ، أو يحاكم ، أو يسجن ، فالمغرب لا يعتبر سوى مجرد ضيعة ملكية ، كل فيها مصنوع على مقاس الطاغية و عملائه بأموال الشعب ، للترويج للاستقرار الهش المبني على الفساد ، والسياحة الجنسية ، والظلم ،و القهرو العنصرية ، و التهميش ، و الإهانة و التجويع ، وكل الكواريث . أما الإستقرار الذي يتحدث عنه البعض فهو استقرار لمن يستفيد من ذلك الوضع الفاسد فقط ، و ليس استقرارا للشعب كافة ، لأن كل شيء يتراكم ، و الضغط يولد الإنفجار ، و الاستقرار الهش الذي يروج له البسطاء هو مجرد الغيوم التي تتبعها العاصفة .

الجزائر

أما في الجزائر فقد تواطئت ، و تتواطأ الشرطة الجزائرية مع جحافيل من العاطلين و ذوي السوابق العدلية في مجال الإجرام من المستعربين و المعربين لممارسة اعتداءاتهم الشنيعة ، و المتكررة على الأمازيغ ، حيث قام هؤلاء المعتدون مؤخرا بإحراق المئات من منازل ، و محلات ، و سيارات الامازيغ - الميزابيين - في مدينة – القرارة – بولاية – غرداية - جنوب الجزائر ، وفي نفس الوقت قامت تلك الشرطة بإعتقال بعض الأمازيغ و تعذيبهم ، علما على أنها لم تعتقل و لا مستعرب واحد في هذه الأحداث ، التي لا يمكنني القول عنها إلا أنها أحداث إجرامية عنصرية بكل المقايس ، لأن هؤلاء المستعربون هم المعتدون ، على العديد من الأمازيغ – المزابيين – المصابين بالهراوات و الحجارة ، و السلاسل و السكاكين ، و بطلقات نارية . وبالرغم من أن الأمازيغ عامة و – المزابيين – منهم خاصة يتعرضون الى حدود الأن إلى الإبادة العرقية ، فإن السلطات الموالية للحاكم العروبي الدخيل ، تتهرب من تحملها للمسؤولية الكاملة ، قانونيا ، واجتماعيا و سياسيا و أخلاقيا ، في تلك الأحداث الإجرامية العنصرية ، لأن السلطات هي التي غذت هذه المواجهات ، كما سبق و أن غذتها مرات عديدة بمنطقة القبايل الأمازيغية ، بل ساهمت فيها بشكل واضح ، و مفضوح ، رغم أنها كعادتها تحاول أن تتهرب من ذلك عبر الكذب ، والنفاق ، وذلك لتعطي صورة مغايرة للعالم لما يجري على أرض الواقع عبر إعلامها المسخر ، لتبين على أنها ليست طرفا متورطا في تلك الأحداث ، بل هي مجرد قوة لاستتباب الأمن فقط …

ليبيا

أما في ليبيا فقد تم اختطاف الثورة الشعبية من طرف العروبيين و المستعربين المواليين لأهل قريش، من الذين يكنون الحقد و العداء للامازيغية و الأمازيغ ، لأن الشرذيمة الحاكمة هناك بعد الثورة الشعبية هي من بقايا فرعون القذافي ،أو من عملاء شاربي بول البعير من القطريين و السعوديين ، وهو ما انعكس سلبا على الأمازيغ و الأمازيغية هناك ، إذ ما يزال الإنسان الأمازيغي يعيش في وضعية لا تتوفر فيها شروط الكرامة و الحرية ، بالرغم من الثروات الطبيعية و النفطية التي تزخر بها ليبيا الأمازيغية.

تونس

اما في تونس فقد يذهب ما يسمى بالمجلس التاسيسي المشكل من العروبيين القريشيين ، و المستعربيين الموالين ، و المموليين من قبل خنازير الخليج إلى المصادقة على دستور يعارض بكل وضوح ، و وقاحة حقوق الانسان الأمازيغي ، لما يعتبر أن "تونس دولة حرة، مستقلة، ذات سيادة، الإسلام دينها، والعربية لغتها، والجمهورية نظامها. و لا يجوز تعديل هذا الفصل". كما أن الفصل الخامس 5 من هذا الدستوريقر على أن : الجمهورية التونسية جزء من "المغرب العربي" من هنا يتضح مدى طمس هوية تونس الأمازيغية لتمجيد هوية دخيلة .

مالي

أما في مالي فقد تحالفت مجموعة من القوى الإستعمارية ، و الإمبريالية الأوربية و عملائها من العروبعيين و المستعربيين لإبادة الإنسان الأمازيغي بالمنطقة ، عبر التدخل العسكري الغير مبررسوى بالعمل على تصفية الشعب الأمازيغي المقاوم ، و إجهاض كفاحه من أجل بنــاء دولة أمازيغية حرة ، بذريعة محاربة الإرهاب و التطرف.
إن سبب كل معاناة الأمازيغ كشعب ، و الأمازيغية كلغة تتلخص في نقط اساسية أهمها :
1 – كون الأمازيغ لا زالوا لم يمتلكوا بعد الجرأة ، و الشجاعة للإقرار للعالم على أنهم شعب يئن تحت الإحتلال العربي القريشي ، منذ فترة الغزو المسمى بالفتوحات الإسلامية ، مما سيؤهلهم إلى وضع ملفهم أما المنتظم الدولي للمطالبة بالاستقلال ، وتفعيل القانون الدولي الخاص بتصفية الإستعماربالعالم.
2 – كون الأمازيغ لم يستوعبوا بعد الضرورة الملحة لفك الربط و الأرتباط بين الإسلام و العروبة ، لأن أساطير كون العربية هي الإسلام ، و الإسلام هو العربية ، و على أن اللغة العربية هي لغة الجنة ماهي إلا مجرد خرافات و اساطير من الأساطير التي اعتمدها العرب بغرض استمرار إحتلالهم العربي القريشي لأرض الأمازيغ ، و الدليل على ذلك أن باقي المسلمين في كل أرجاء العالم ليسوا عربا رغم أعتناقهم للاسلام.
3 – سعي بعض الأمازيغ للذوبان في الثقافة العربية الإسلامية المتخلفة ، إما هربا من ثقافتهم الأمازيغية الأصلية للتخلص مما يلحقهم من ميز و عنصرية ، و إهانة و احتقار من قبل العرب و المستعربيين ، وإما رغبة منهم حسب محدودية و عيهم الفكري التقرب للعرب ، و للعربية من أجل رغبتهم دخول الجنة ، ومن هنا نجد أنه بالرغم من تخلف العرب على جميع المستويات ، فإنهم مع ذلك استطاعوا أن يخترعوا شيئا يحسب لهم وعليهم ، هو أن لغة الجنة في اللغة العربية.
4 – استسلام الأمازيغ أمام ما لحقهم و يلحقهم من ذل و اذلال و أذى ، وضرر ، و تحملهم للوضع المزري ، و للضربات الموجعة التي يتلقونها على جميع مستويات حياتهم أمام الهجمات الشرسة للعرب القريشيين على تاريخهم ، و ارضهم ، و ثقافتهم ، و هويتهم ، و ثرواتهم ، و ممتلكاتهم ، دون لجوئهم حتى للدفاع عن انفسهم ، و هو دفاع لا يجرمه القانون .
5 – تفاوض بعض الأمازيغ مع الدخلاء ، ومشاركة بعضهم في اللعبة السياسية ، و الثقافية و الدينية القذرة التي فرضها المحتل العربي ، وتقديم عرائض و مطالب أمازيغية بأسلوب التسول ، و التزلف لهذا المحتل ، حيث انقلب كل شيء إلى ضده ، إذ صار الأمر و كأن المحتل العربي القريشي الظالم هو صاحب الحق ، و الفضل على الأمازيغي ، فيما أصبح الأمازيغي صاحب الحق و الأرض ، و اللغة ، و الهوية مجرد إنسان فوضوي ، يستحق التأديب ، و العقاب ، من أجل أن يتعلم الإنضباط ، كي يندمج مع ثقافة الإحتلال ، وهو ما يبرر إلى حد الأن الضعف الأمازيغي في مواجهته الشرسة لطغيان هذا المحتل العربي . من باب الدفاع عن النفس و ليس من باب الهجوم على أحد.
6 – مساهمة الأمازيغ أنفسهم في طمس هويتهم ، و استبدالها بالهوية الإسلامية ، بعدما فلح الغزاة العرب في السطو على شؤون البلاد و العباد ، و هم من يعلم علم اليقين أن مبتغاهم لن يتحقق بالطبع إلا عبر تغلغل الإيديولوجية الإسلامية في المجتمع الأمازيغي ، قصد تحويل هذا الشعب إلى مجرد أتباع ، وقطعان يسبحون ليلا نهارا بحمد الإسلام و العروبة .
7 – عدم اهتمام الأمازيغ بجرائم الغزو العربي الإسلامي القريشي في بلادهم ، الذي مارس كل اشكال القتل ، و الذبح ، و التعذيب الذي لا يختلف عن الهولوكست في حق الأمازيغ ، واختطاف النساء ، بل وصلت به الوقاحة إلى اختطاف أكثر من مليون غلام أمازيغي لا تتجاوز اعمارهم 13 سنة ، ثم 350 الف طفلة لا تتجاوز أعمارهن ست سنوات ليتم بيعهم كعبيد و جواري للأمويين بدمشق …
8 – عدم الوعي بأن الإيديولوجية الإسلامية العربية كانت و لازالت مجرد اهداف لأستعمار الأراضي الأمازيغية ، كما أن الربط بين العربية و الإسلام هو أداة و سياسة جهنمية لتكريس الإستعمار ، و الإحتلال و الغزو ، و القضاء على كل ما هو أمازيغي أصيل ، بهدف تذويب و استعراب الأمازيغ ، وذ لك باستعمال القناع الإسلامي ، للتمكن من تحريف كل شيء لصالح الغزاة ، ليصبح كل ما هو عربي هو مسلم ، وكل ما هو مسلم فهو عربي .
9 – عدم تشبث الأمازيغ بحقيقة تاريخية كونهم يشكلون الأغلبية، وهم أصحاب الأرض ، و أصحاب الشرعية التاريحية ، و القانونية ، و السياسية ، و ذوي الهوية الأصلية ، و العرقية ، و الإثنية للإنسان ، و الأرض بشمال إفريقيا.
10 – توريط بعض الأمازيغ في الصراعات العقائدية ، و الإيديولوجية ، و السياسية بالجامعات ، و تشتيتهم عبر تعدد الأحزاب ، و الجمعيات و المنظمات و النقابات ، لثنيهم عن اتحادهم ، و وحدتهم في مواجهتهم للمحتل العربي القريشي. وذلك عبر التدخلات على المستوى الداخلي و الخارجي ، حيث أن خنازير الخليج ، وأباطرة البترودولار ، و المخذرات ، وتجار الفساد ، و الإرهاب يمولون كل ما هو عربي بشمال إفريقيا ، بهدف القضاء على كل ما هو أمازيغي أصيل ، ومن هذا الباب يتم استقطاب بائعي الذمم و الضمائر من بعض الأمازيغ أنفسهم للدفاع عن المحتل و شرعنته ، وتنفيذ مخططات الغزاة بمختلف الأشكال .
خلاصة القول : يتوجب على الأمازيغ بشمال إفريقيا عامة ، و بالمغرب خاصة أن يستيقظوا من نومهم العميق ، لتشكيل جبهة أمازيغية ثورية ، متماسكة و مثينة ، تعتمد على الأولويات التالية : - العمل على تدويل القضية الأمازيغية ، و اتخاذ شعار المعركة ، و المعارك هو الرغبة في التحرير و التحرر من الإحتلال العربي القريشي ، ثم - العمل على تحريرالعقل الأمازيغي من الخوف أمام قمع ، و طغيان ، وجبروت المحتل العربي ، ومن خرافاته و اساطيره المعتمدة على تتويج كل ما هو عربي مسلم بإدخاله الجنة العربية ، و بمعاقبة كل ما هو ليس بعربي مسلم بجهنم الغير عربية. – الفصل بين الإسلام و العروبة – تحسيس الأمازيغ بما تتطلبه منهم المرحلة للنهوض الجماعي عملا بمقولتي - الحق يؤخذ ولا يعطى – و – كل شيء أنتزع بالقوة لا يسترجع إلا بالقوة – ثم الأتفاق على أن تحرير الأمازيغ يحتاج إلى تبني الكفاح المسلح ،. و ليس إلى مجرد مهرجانات ، وتقديم عرائض ، ووقفات سلمية هنا هناك ، أغلبها ممول من قبل عملاء المحتل لتمويه الجميع . و إلا سنظل كأمازيغ نرقص على نغمات ، وطرب سياسي ، استعماري ، و إيديولوجي كالقردة ، لا نفهم لا مصدره ولا حقيقته ، ولا كلماته ، ولا أبعاده الخطيرة


علي لهروشي
مواطن مغربي مع وقف التنفيذ
هولندا

 _______________________________________________________________________________________

النظام الملكي بالمغرب من أخبث الأنظمة الديكتاتورية في العالم
نظام ملكي أسس على مبدأ عبودية السلطان, مستغلا التخلف والجهل والفقر الذي يعيشه الشعب المغربي, وظل هذا الفكر المتعفن قائما إلى يومنا هذا ومع دعم من طرف المستعمر الفرنسي بإحتلال المغرب من أجل حماية السلطان عبدالعزيز من إنتفاضة شعبية قامت بها قبيلة الرحامنة,  لقد عجبني كثيرا مقالا للأخ المناضل والشاعر المغربي فؤاد وجاني تحث عنوان: هل النظام الملكي يوحد البلاد؟ طالع على المقال:  http://www.diwanalarab.com/spip.php?article38131 من خلال هذا الموقع
فإذا كانت ثورة الشعب والملك هي التي أجبرت المستعمر الفرنسي بالخروج من المغرب والتي يطبل إليها الإعلام اللعين للنظام الملكي الفاسد والمتعفن, أصلا المستعمر الفرنسي إحتل المغرب من أجل حماية السلطان عبدالعزيز, وهو الذي ساهم بقدر كبير في تكوين ولي عهد المغرب الأميرالحسن, والذي أصبح من بعد ملكا طاغيا وديكتاتوريا بإمتياز, يختطف ويعذب ويقتل وينهب على مرأى من مربيه الفرنسيين, ولم يحركوا أبسط الإنتقادات إليه في داخل مجلس الأمن بالأمم المتحدة ولا بوقف المساعدات العسكرية والإقتصادية التي تقدم له, بل هو من ساهم في تأسيس الأمن والجيش وظل أزيد من 600 ضابط عسكري موزعة على بعض السكنات العسكرية في كل من القنيطرة ومراكش والدارالبيضاء, وأعداد كثيرة من الأساتذة والمهندسين والأطباء يتوزعون على كافة المؤسسات المغربية, وظل الإقتصاد المغربي يتقاسم فيه كل من القصر الملكي والمصالح الفرنسية تاركين الشعب المغربي يعيش في الفقر والتخلف والجهل والقمع والتخويف والترهيب, فكانت مقولة الحسن الثاني في إحدى خطاباته يقول: جوع كلبك يطيعك, وأكثر من هذا أنه نعث تلك الفئة المهمشة من الشعب التي كانت تطالب بالخبز فقط بالأوباش وكان يتطاول عليهم بجبروته ويستعبد كل من يقف أمامه من وزراء وعمال وباشوات, فبعد المؤامرة الشنيعة بقتل محمد الخامس بخنقه من أنفه بعد العملية البسيطة التي أجريت له في أنفه عندما كان منفردا معه في العيادة, بسحق كل المقاومين الأحرار الذين لم ينضموا إلى أجهزته العسكرية والأمنية التي جعل منها أجهزة تابعة له لحماية عرشه أولا وقبل كل شيء. لقد قام المستعمر الفرنسي بنفي محمد الخامس وعائلته ومن بينها اللقيط الأمير الحسن من الأب الشرعي والبيلوجي الباشا الكلاوي والأم عبلة الزنجية التي قدمها لمحمد الخامس وهي حامل بالحسن, إلى جزيرة كورسيكا الفرنسية ومن بعدها إلى جزيرة كورسيكا التي كانت تحث الإحتلال الفرنسي, وقدمت لهم كل العناية المطلوبة, وظلت أجهزت المخابرات الفرنسية, بتصفية المقاومين المغاربة وزرع الخضع والأكاذيب مقياسا على تخلف الطبقات الشعبية التي تعيش على الفقر والأمية, وكانت من أنجح تلك الأكاذيب والخزيعبيلات ظهور محمد الخماس على سطح القمر, راجعا من المنفى كأنه زعيم روحي وبطل التحرير, كانت القبائل المغربية تقدم له الجواري ينكح ما يطيب له من النساء إثنان وربع ومافوق ذلك, وبعد تصفيته من طرف اللقيط الحسن الذي أصبح ملكا, تحول المغرب فعلا إلى بلد ديكتاتوري إستبدادي وسلطوي يتحكم فيه الحسن الثاني بالترهيب والتخويف والخطف والتعذيب والقتل, بمساعدة أخطر سفاح تدرب على فن القتل والتعذيب من الجيش الفرنسي الجنرال محمد أوفقير, وأصبحت الحدائق الخلفية كمعتقل تازمامارات, دار المقري قلعة مكونة, درب مولاي الشريف ,مطار أنفا, السجن العسكري بقنيطرة وغيرهم من المعتقلات السرية  التي كان يعذب فيها الحسن الثاني السفاح الأول والمجرم الأول كل من كان يعارض نظامه الملكي ولم يفلت من تعذيبه وقتله ليس فقط ممن كانوا من معارضيه أو إسقاط نظامه الملكي الديكتاتوري الفاسد والمتعفن بل كل من شكك في عدم إخلاصه, أو بريئا إتهم باطلا وزورا, وكم كانت أجهزت مخابراته القمعية تفعل في الشعب ما تريد ومازالت إلى يومنا هذا وفي عهد اللوطي الطاغية المفترس ميمو السادس, قد يتسبب أبسط شرطي في تدمير حياة شخص بريء إذا حصل معه مشكل عادي يقع مع جميع الناس نزاع على الكراء أو على الأولاد أو على مخالفة السير, فالشرطة في المغرب ليست في خدمة الشعب فهي عدوة الشعب, وهنا أتذكر فضيحة عميد الشرطة بجهاز المخابرات محمد ثابت, الذي كان يتجسس على المصلين بمسجد الشهداء بالدارالبيضاء. من تحث جلابية الإسلام التي كان يرتديها بإسم الحاج ثابت, والإسلام بريء من أفعال أؤلائك الوحوش  الذين يغتصابون الفتياة والنساء والأطفال ويخطفون ويعذبون ويقتلون الأبرياء, حبا لشهواتهم وصالحهم وحماية لسيدهم الملك الطاغوت, قام الحسن الثاني بإجتماع خاص مع عمداء الشرطة بالمغرب في قصره بالرباط بحضور وزير الداخلية الحقير إدريس البصري, مخاطبهم: لقد أعطيتكم شعب بأكمله تفعلون به بما تريدون وأن تعملوا لي فضيحة كاهته. فحكم عليه بالإعدام ,  بيت للمتنبي قال فيه: وجُرْم جَرَّهُ سفهاءُ قوم *** فحلَّ بغير جارمه العقاب.
وطبعا، لم يكن العقاب إلا معنويا مس صورة رجال الأمن الوطني ومعها صورة النظام الملكي الفاسد والمتعفن بأكمله الذي شوهت صورته في الداخل والخارج. فكلما تذكرت جهاز الأمن المغربي, لا تقف ذاكرتي عند مشاهد بما كانت تقوم به أجهزة الأمن المغربية من فساد وذيوثية ورشاوي وظلم, عندما كنت مسؤولا في مطار محمد الخامس كان هناك عميد الشرطة يدعى علي بلقاسم , أول ما تهبط الخطوط الجوية السعودية أو الإمراتية أو الكويتية تجده هو أول من يكون واقف على باب الطائرة تقدم له مضيفة الطائرة ذلك الخليجي, فيقوم ذلك العميد الذيوثي  بإستقباله فيأخذ جواز سفره ويتكلف به شخصيا يحمله على سيارته المرسيديس 190 متوجها به إلى جهة المعاريف وعين الذئاب في محلات سرية للبغاء المخصص لأثرياء الخليج المكبوثين جنسيا, في قرية بوسكورة خارج مدينة الدارالبيضاء, طريق جمعة فوكو يوجد قصر كبير لعبدالله ملك السعودية , شيد على ضيعة كانت للدكتور الكردودي المختص في جراحة الرأس , ثم شرائها  50  % بالعملة الصعبة دفعت في إحدى البنوك السويسرية بإسم زوجة الدكتور الكردودي السويسرية, فكلما حل الأمير عبدالله بذلك القصر قبل أن يصبح هالك الحرمين, تأتي 12 سيارة مرسيديس قادمة من الدارالبيضاء والمحمدية إلى القصر السعودي ببوزكورة وفي كل سيارة يسوقها ضابط من الشرطة  حاملا فتاة مغربية, وفي مقدمة موكب الذيوثية أو الرذيلة تتقدمه سيارة رسمية من الدرك, كان ذلك يحذث كل يوم مابين العصر والمغرب في مدة إقامة الأمير عبدالله. وقعت حاذثة قتل ضحيتها أحد الفلاحين  ببندقية الصيد بقرية الشعيبين ضواحي مدينة أزمور إقليم دكالة, وكان القاتل هو شقيق عميد الشرطة لدائرة سيدي عثمان إنذاك بوعلي, فتدخل هذا الأخير لدى مركز الدرك بأزمور, ولفقت التهمة لبدوي راعي الأغنام بجريمة القتل, عذب ذلك البائس المسكين على يد مجرمي الدرك الملكي بإنتزاع الإعتراف بالقتل منه وقدم لمحكمة الجديدة التي حكمت عليه بخمس وعشرون سنة في السجن. ظلما في ذنب لم يقترفه ولم يتسبب فيه.              إن الشعب المغربي يعيش تحث نظام ديكتاتوري فاسد ومتعفن, فرغم التلميع والضحك على ذقنون الناس في عهد حكم اللوطي الطاغوت المفترس ميمو السادس,  بالديمقراطية وإحترام حقوق الإنسان, وأنه رمز الوحدة الترابية و المغاربة والضامن لدوام الدولة وإستمراريتها وحامي الملة والدين , وبأن المغرب دولة المؤسسات ودولة الحق والقانون, هذا كله من الشعارات الفارغة التي يخدر بها عقول البسطاء والأغبياء  ذلك الإعلام اللعين وأقلامه المأجورة وتلك الأحزاب المسطنعة والمنحطة التي أصبحت بيادقها تتناحر فيما بينها من أجل الوصول إلى ذلك الكرسي المتعفن في الحكومة أو البرلمان بممارسة فساد الدولة ونهب ثرواتها, دون محاسبة الملك أو عائلته أو حتى إنتقاده, بل كل ما في ذلك هو الجبن والبشاعة والعبودية المطلقة له, وهو السؤول  الوحيد الذي لا يحاسب على أخطائه ولا على أجرته ولا على قصوره ولا على الأموال التي تصرف عليه, يحكم كيف ما شاء ويعفو عن من يشاء ويعين من يشاء وينهب في البلد كيفما يشاء ولا يكتفي بهذا كله, جاعلينه خط أحمر ممنوع تجاوزه أو المس بحرماته, بل يجب الركوع له والإنحناء له, فهو الواحد الذي يركع له ثلاتة ركعات كل سنة في حفل الولاء ( أو حفل البلاء كما جاء على لسان مهرج الإعلام التلفزيوني مصطفى العلوي, وشهد شاهد من أهلها) في أبشع منظر عرفته تاريخ البشرية في العبودية  ياسلام على ديمقراطية الويل, أين هي كرامة المواطن المغربي أولا قبل الحذيث عن حقوق الإنسان, شعب تهان كرامته يوميا في دوائر الشرطة والمحاكم والمقاطعات والجماعات يضرب ويبسق على وجهه وينال الشتائم والإهانة والتحقير ويجبر على تقبيل الأحدية والأيادي, الأكثرية من ذلك الشعب يعيش في التخلف والجهل, مهمش محروم  من السكن والعلاج والتعليم اللائق الذي يتلائم مع العصر, إما القمع والتعذيب الذي يمارس على كل معارض للنظام في مخافر الشرطة ومراكز المخابرات (الديستي) فهو من أبشع التعذيب كإدخال قنينات من الزجاج في الدبر وضرب الجهاز التناسلي بقطبان من الحديد والكهرباء والحرمان من النوم والإغتصاب, عن أي حقوق الإنسان يغنون, مؤسسات وإدارات كلها مرتشية, النهب والفساد المنتشر, دولة لا يوجد بها أصلا لا حق ولا قانون, محاكم كلها مرتشية, إجرام منتشر الإستيلاء على الممتلكات, النصب والإحتيال على الشركات الأجنبية, التعدي على حقوق الناس, إغتصاب الأطفال والنساء, إجرام مخيف في الشوارع, كلها هذا لا تبالي به الحكومة الفاشلة للمتملق والمنافق الكبير عبدلإله بن كيران, حتى الأحكام التي تنطق بإسم الطاغوت لا قيمة لها, لا من حيت الشكل والمبدأ, مخففة ويتبعها إعفاء ملكي يكون بمثابة صفعة موجعة للضحية, كما حصل مع ذلك المجرم مغتصب الأطفال بالقنيطيرة, الذي متعه اللوطي الطاغوت المفترس ميمو السادس بعفو شامل وحمل  عن عجلالة على متن طائرة إلى إسبانيا, فلولا ظهوره في المحكمة بالقنيطرة حيث كان يتقدم بطلب بإسترجاع ممتلكاته المحجوزة وكشفه أحد أقارب الضحية , لما عرف أحد عنه من أهالي الأطفالي المغتصبين, لكن الفضيحة كانت أعظم, عندما صرح القصر بأن الملك لا علم له بتلك االجرائم التي إرتكبها ذلك الوحش, هذا يدل على أنه اللوطي الطاغوت المفترس حاكم فاشل , يوقع ولا يعرف على ماذا يوقع, فكيف أنه هو الحافظ على سلامة وحدود البلد وأمن المواطنين, طز على مسؤولية  بدون محاسبة. ملك لا يعرف من مسؤوليته سوى نشر الفساد والرذيلة واللوطية عن طريق مهرجانات السينما والغناء والرقص والإستيلاء على إقتصاد وثروات البلد من خلال الهليدينغ الملكي العملاق (أونا), إلى أن أصبح يحتل رابع أثرياء العرب والسابع عالميا, في بلد معظم سكانه من الفقراء والمهمشين والمعطلين. ملك لوطي ديكتاتوري مفترس وفاشل حكومة متملقة فاشلة  يوجد بها مجموعة من المنافقين يدعون أن حزبهم ذو مرجعية إسلامية, رئسيهم عبدالإله بن كيران متمنلق ومنافق بإمتياز, لا يعرف من السياسة سوى صاحب الجلالة وعفى الله عن ما سلف, نسي هذا المنافق المتملق, أن إسم الجلالة لا تنطبق إلى على الله عز وجل وحده  وأنت الأموال المنهوبة يجب إسترجاعها ومعاقبة مختلسيها بالسجن وأن لا حق له ولا غيره بأن يتنازل عنها, فهي ليست ملكا لأبوه. لقد كان بالأمس يضحك على ذقون المغاربة بالمطالبة بالإصلاح ومحاربة رؤوسه من التماسيح والعفاريت والأشباح لكن بعد خروج حزب الإستقال من الحكومة تحالف مع واحد من أكبر التماسيح ورأس الفساد نوردين مزوار, الذي عين وزيرا للخارجية حيث ستتيح له الفرصة بتهريب ما نهب من أموال لما كان على رأس وزارة المالية إلى الخارج, ولماذا لا يامزوار, فو الله أنك تمساح ذكي, أنت تعلم جيدا كيف تبدر أموال الخزينة على اللوطي الطاغوت المفترس وعلى قصوره وعلى عائلته ويعفى من جميع الضرائب هو وعائلته والأموال الطائلة المنهوبة من الشعب المغربي المودعة في البنوك العالمية (سويسرا وفرنسا وأمريكا)  في حساب الملك اللوطي الطاغوت المفترس وعائلته المفسدة. كل هذا كله ليس بغريب على أحد من المغاربة إلا من أغمي على بصيرته أو كان من الجهلاء, لكن الطامة الكبرى هي في بعض علمائنا وفقهائنا الموالون للسلطان الذين يجادلون في القرأن ويفتون بما يرضي السلطان ولا تهمهم شريعة القرأن, خمور تصنعها وتسوقها (أونا) فساد منتشر, مهرجانات الفسق والعري والمنكر تقام تحث إشراف ورعاية اللوطي الطاغية المفترس, عفو ملكي على المجرمين ومغتصبي الأطفال والنساء يصدر بدون شرع ولا حق ولا ينصف المظلوم, أحكام  قاصية تصدرعلى الأبرياء أصحاب العقيدة الإسلامية ملفوقة بتهم الإرهاب بعدما مورست عليهم أبشع انواع التعذيب بهتك أعراضهم وشلل أجهزتهم التناسلية وإغتصبوا من طرف الأجهزة القمعية (الديستي) التي يتحكم فيها اللوطي الطاغية المفترس, ويعلمون جيدا كما يعلم ضباط الجيش والأمن والوزراء والنواب على أن الملك الذي يتحكم في البلد وينهبه  ويلقب بأمير المؤمنين و يركع ويسبح  له وما هو إلا لوطي فاسق نجس, ما هذا النفاق والكذب والبهتان والضحك على ذقون الناس بإسم الإسلام, ملك منكوح يفعل به والكل يريد التقرب منه بالركوع وتقبيل اليد له والتسبيح والتمجيد والتعظيم لأجل تحقيق المصلحة الشخصية. نعم إنها الطامة الكبرى والمصائب العظمى التي أصبح المغاربة يعيشونها  تحث ظل مليك لوطي ديكتاتوري مفترس, فلا ينفع معه المطالبة بالإصلاح , مادام هو الراعي الأول عن اللوطية والرذيلة وتدمير القيم والأخلاق الإسلامية وينهب أموال وثروات البلد ويحمي المفسدين والمجرمين, لن ينفع معه إلا المطالبة بالرحيل وإسقاط نظامه الفاسد والمتعفن.
طاهر زموري
                                                             
                        ______________________ مناضل أمازيغي أحد أبناء شهداء الأطلس الأحرار


يا محمد السادس ، أبعد ما سألك الشعب المغربي الرحيل


ابن الزهراء محمد محمد فكاك 

خريبكة – الجمهورية المغربية الوطنية الديمقراطية الشعبية الجماهيرية التقدمية التحررية اللائكية العلمانية المدنية الاشتراكية الثورية المستقلة- في 2963.2013/22.09
بعد أن سألناك الرحيل عن المغرب، بأي وجه يا سليل وتريكت العميل المجرم الخائن الحسن الثاني وأداته الجنيرال الكتاني الذي كان له الدور الحاسم إلى جانب الدول الأمبريالية الأمريكية ( إيزنهاور)والبريطانية (اللورد هيوم)والبلجيكية وهمرشولد الأمين العام للأمم المتحدة، والعميل الانفصالي تشومبي،في اغتيال الزعيم الافريقي ورمز التحرر الافريقي،إلى جانب زعماء التحرر في العالم الثالث القائد جمال عبد الناصر،وتيتو وجواهر للا نهر و وأحمد سوكارنو وأحمد سيكوتوري وكوامي نكروما وأحمد بنبلة،في 13.02.1961 واستعادة احتلال الكونغو وتسليمها للشركات المستغلة للنحاس؟
ابن الزهراء ابن الزهراء ابن الرحماء،ابن محمد ابن عبد المعطي ،ابن الصالح ابن الطاهر ابن الحسن: محمد فكا ك.
حمل شعلة وجمرة وزهرة ولواء الشهيدات والشهداء،وساقي شجرة السنديانة الماركسية اللينينية الشيوعية الحمراء.
يا أيهذا المملوك المهزوم،بعد أن عييت وأعييت ،وضنيت وأضنيت، وضعت وضيعت ،وتلفت وأتلفت ،من الشعارات الزائفة ،وبهد أن علمت عين اليقين ،أن البؤساء والفقراء والمحرومين والمعذبين والمضطهدين والمستغلين والمستعمرين والمستوطنين في المغرب ،لم تعد لهم موائد تحمل لا خبزا ولا زيتا ولا زيتونا ولا لحما ولا فاكهة وأبا، لأنك ومرتزقتك ،قد صدرتموها إلى أشقائكم وإخوتكم في الكيان الاسرائيلي الصهيوني،وتركتم موائدنا فارغة، ووسائدنا خالية وأطفالنا للعري والجوع والقهر والبؤس والحرمان، ففكرت وأدبرت وقررت الذهاب إلى إفريقيا ،والبحث عن ضحايا جدد ،لتوهمهم بأنك "أمير المؤمنين " وهو صحيح وحقيقي ،وأنا من الشاهدين ،أنك أمير المغتصبين والمتواطئين والمتأمركين والمتصهينين والمفترسين والمنتهبين والمحتكرين للثروة والسلطة والجاه ،وأنك للحسن و سليل ومن" تريكت الخائن الكلاوي وابن عرفة والبغدادي،وعلقة ونطفة ومضغة الرجعية،وعجينة الكلاب الصهاينة،وخميرةالفرنسيين والأمريكيين،لا هم لك سوى تعمير المغرب وإفريقيا لا بالمدارس والجامعات ومراكز البحث العلمي التاريخي الفلسفي المعرفي الجمالي الفني السينمائي الغنائي المرسحي والأدبي الاوبرالي والمستشفيات ،والمصانع والمعامل والمزارع والتعاونيات والتنمية والاستقلال الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وعلى رأسه السياسي السيادي،بل لاترى على طريقة كل الديكتاتوريين مثل أبيك،في المغرب ولا أفريقيا سوى حكم الناس بالقهر والغلظة والشدة والتجويع ،شعاركما الخالد"جوع كلبك يتبعك" وماذا تفعل أنت ،وكيف تنكر هذ وأنت ما زلت تمد يدك المتسخة بالدم المغربي والأفريقي للتقبيل والتبويس والتركيع والتخنيع والتمريغ والتوحيل؟
فما كان لك أنت وما كانلوالدك من قبلك،ليتحكما في رقاب العباد والبلاد،إلا عبر وبواسطة القمع و السجون والمعتقلات والزنازين والقيود والمخابرات والكلاب البوليسية،لمنع الشعب المغربي وأفريقيا أن تنطلق في آفاق الحرية والكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية والاستقلال والسيادة،وحريةالمرأة وتوغلها في أعماق الصدق والتعبير الحقيقي وحرية الرأي والروح والجسد والعقيدة والضمير،لا كتابعة و مجردأداة ميكانيكية تقنية للاستغلال الجنسي والانجاب،بل كامرأة،وكذات وكرؤية وكموقف، وكقضية، نبية وصديقة ومحصنة ومكرمة ومقدسة ومباركة في العالمين.
يا محمد السادس ،كن صادقا ولو للحظة واحدة مع نفسك،ومع الشعب المغربي،ومع افريقيا،إذا ما أردت التجذر بالوطن وأفريقيا،وتريد له ولها ،الانطلاق في أفق الحرية والتقدمالسياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والحضاري والفني والجمالي،فاعترف أولا يالجرائم والخيانات العظمى،واعتذر لأفريقيا عن تورط جيش والدك وجنيرالاته وعلى رأسهم المجرم الكبير الجنيرال الكتاني ن في جريمةاغتيال الشهيد العظيم باتريس لومبا،رمز التحرر الافريقي والذي لم يقد الكونغو وحدها ،بل كان يقود بصدق الثورة الافريقية التحررية إلى الاستقلال،لتغتاله الأمبرياليةالبلجيكية والأمريكية والبريطانية و" بواسطة يدها الحمزازة اللمازة الغمازة الدبازة،قحبةالاستعمار وقوادةالارتزاق وشيخة الأمبريالية والصهيونية العالمية:وهو نظام والدك المجرم الحقيقي الذي توغل وأوغل في قتل واغتيال الزعيم الأفريقي العظيم غدرا عن طريق الثورةالرجعية المضادة وإسقاط حكومته الثورية وتسليم البلاد للعميل الاستعماري الانفصالي الانشقاقي تشومبي،والشركات الاحتكارية الاستغلالية الاستعمارية متعدية الجنسيات والقارات لتستغل وبوحشية ثروات وخيرات دولة الكونغو الغني بالنحاس.
لماذا كلما عاق بك وفهمك الشعب المغربي وعرفك عن حقيقتك،بأنك سادي وأناني وفرداني ، ولا تحب إلا نفسك وأولادك وأعوانك وأعيانك وباشواتك وبهاواتك وحرمك وحشمك وجواريك خصيانك،تروح وتغتدي إلى أفريقيا،ترش أطفالها وفقراءها ومحروميها ب"كلام الرعد و البرق والسحاب-السراب الذي لا يمطر قمحا ولا ذرة ولا زيتونا ولا عنبا ولاذهبا ولافضة؟ 
لا وأل لا وكلاوحاشا أن تكون بريئا مبرأ طاهرا مطهرا،حتى ولو أقسمت وأبوك بالأيمان المغلظة،لأنكما لا أيمان لكما ولا ضمير لكما، ومن يرث أباه الحسن السفاحالدباح الجزار الدموي ،لن ينفلت ويتخلص من هذهالطبيعة والفطرة الحيوانية البربرية المتوحشة الهمجية،لن تكون بدعا وفردا شاردا شاذا من مملوكات الأمبريالية والصهيونيةالعالمية،والمنظومة العالمية الاجرامية البلجيكية والبريطانية والأمريكيةالتي تورطت في التعبئة والتحضير والتقرير لاغتيال الرمز العظيم للتحرر الافريقي باتريس لومومبا، وجعلت دويلة أبيك اللقيطة الطفيليةالسقيطة المخندقة في الجهازالبوليسى واجهة لها،وأداة تنفيذية لاغتيال وقتل الزعيم الافريقي باتريس لومومبا خيانة ونذالة وفاحشة ومقتا وساءت هذه الجريمة العظمى سبيل وخزيا وعارا ستحمله أسرتك ‘لى يوم الحساب.أليس يوم الحساب بقريب؟ فهل يعلم شبابافريقيا ومواطنات ومواطني أفريقيا التي تستقبلمحمد السادس ، وريث القاتل الشرعي الحسن الثاني،لابنكم البار الثوري باتريس لومومبا، وبطريقة في غاية الوحشية والبشاعة والشناعة واللاانسانية؟
هل تعلم أن هذا الغلام هو سليل الحسن الثاني الذي قاد الثورة الأمبريالية المضادة ، وأدخل كل الجراثيم الصهيونية وزناة الرجعية الدينية ، إلىقلب أفريقيا والمغرب والوطن العربي وأمريكا الجنوبية، وساعد الاستعمار الجديد على فرض وهيمنة نظامه الرأسمالي الامبريالي،وتوزيع مختلف أدواره على العالم أجمعه، حتى بما فيها العدو الألد للقضية الفلسطينية العربية والافريقية:الكيان الاسرائيلي العنصري الاحتلالي الاستيطاني.
إنه لولا أنت وأبوك وكل لفيف و خونة المغرب والثورة الجزائرية المليونية،والثورة المغدورة،ثورة الجمهورية المغربية الريفية الخطابية، والثورة الكوبية الشيوعية و قتل واغتيال المناضل الثوري الأممي تشي غيفارا والثورةالمصرية العربية بقيادة القائد الرائد الخالد جمال عبد الناصر والثورةاليوغوسلافية الاشتراكية بقيادة الماريشال جوزيف تيتو، والقائد التقدمي الهندي جواهر للا نهرو، وقائد الثورة الأندونيسي أحمد سوكارنو، وقادة الثورةالافريقية التقدمية التحررية ،أحمد بنبلة ،وأحمد سيكوتورين وكوامي نكروما، والمهدي بنبركة،وجوهرة الشهداء الأفارقة العالميين، المغتال المغدور،الزعيم الافريقي،باتريس لومومبا.
هل كل هذه الجرائم الخيانيةالعظمى التي ارتكبها أبوك الحسن إمام الآبقين و القتلة والخونة ،وأمراء الدم والتصفية والمؤامرات وتبيت سرا وليلا وتآمرا مع الشراذم الصهاينة الذين يستدعيهم الحسن المجرم إلى قصره، لبيع والمساومة في فلسطين والقدس،ويا للعار والفضيحة والمصيبة والقارعة والصاعقة،أن ينصب نفسه وريث سره الخياني ،محمد السادس المحبوب من الدرجةالعالية في السير على خطى الحسن الثاني في خيانات الثورات المغاربية العربية الافريقية والاسيوية والامريكية الجنوبية.؟ هذا المملوك ،لا يمكن أن يخفي ارتباطه العضوي،واستغراقه الشامل في الايديولوجية الأمبرياليةوالرجعية الخليجية والاخوانجية الاسلامنجية
واندماج الملكية القائمة ومؤسساتها ومنهجياتها في الآلة الامبريالية الصهيونية الغربيةالاستعماريةذاتها،
وقبولها أن تكون "شيفونة وكلياطة وماسحة ما يتركه الزناة من شهوات على أسوار قلاعنا ومدننا،وتموضعها في خانة الخيانيين والتحريفيين والرجعيين من المدرسة الحسنية اليمينية كشرط لازم لاستمرارية أبناء وورثة الحسن الثاني في السيطرة والاستفراد بالحكم الوحداني المطلق الاستحواذي الفرداني الافتراسي الارتوائي الليبيدي الاستبدادي الفسادي الديكتاتوري الاستغلالي البطريركي القسري في المغرب..ولن تجد الأمبريالية والصهيونية مملوكا مثله،وكما برهن دائما،ومنذ استيلائه على الحكم بالسيطرة والقوةوالعنف والارهاب،أنه عجينة وقابلية للخيانة ومهيأة ومحضرةومعدةللانحراف والتريف واغتيال كل أمل أو حلممغربي وأفريقي يتعارض مع مصالح الامبريالية والتسلطية الصهيونية والرجعية العربية،والتخلفية التسلفية التزلفية الاخوانجية الاسلامنجية المتأمريكية المتصهينية.،وبالتالي فهذا المملوك للأمبريالية هو على أتم الأهبة للانقضاض على الثورة ونسف كل انتفاضة أو حركات داعية للتغيرات والتغييرات الثورية الجذرية.
فاحذر يا أشبال ولبوءات وأسود أفريقيا هذا الدب المغولي التتاري الذي هو محدد،في مهمة واحدة محددة ومأجور لها،هو ضرب كل تطلعات الأفارقة إلى الحضارة والتقدم والتطور،وإعادة أفريقيا إلى حالتها البدائية الابتدائية الطوطمية السحرية الأسطورية التخريفية القبيلية العشائرية العنصرية العرقية. وبالتالي لاتستطيع أفريقيا أن تتحرر وتتوحد في جبهة وطنية ديمقراطية تحررية ضد وفي مواجهة الأمبريالية وتغلغل وتسرب الكيانات الصهيونية في أفريقيا،وحتى تبقى أفريقيا منقسمة و مجزأة ومبعثرة ومتشرذمة وانفصالية وانشقاقية،بدويلات طفولية مرضية أغرابية،فلا تترابط إلا عبر الأمبرالية والصهيونية،ومن الخطل والخرق فصل محمد السادس عن فصيلته الكلاوية الخيانية للدولةوالمجتمع والأمة،ولن يمون أبدا متحرفا لوطنية أو اعتذارية أو اعترافية بالجرائم الفظيعة اللاانسانية والغاية جدا في البهائمية الانعامية التي اقترفها أبوه الحسن ويرتكبها ويستنسخها ويستنزلها كما هي ولده محمد،فهو ملتقى منازع كل الشرور والخيانات والمؤامرات،"بل والوتر الحساس و الطبال الأعظم الذي تنقر وتعزف عليه أحاسيس الأمبريالية الخسيسة،وشهوات وألحان وأجواق الصهيونية. 
إن محمد السادس يا أفارقة لا يعنيه الوضع المأساوي الذي تعيشه أفريقيا ،بل يريد التسلل باسم حلفائه الأمريكان والصهاينة والاوروبيينإلى أفريقيا للتحكم في خيرلتها وتوجهاتها مثلما هومسيطر و متحكم بالشعب المغربي،وهو يحمل أنيابا وأظافر مسمومة وحادة، يغرزهابلا انتظار في أكباد وقلوب الشعب المغربي وأفريقيا في سبيل غنائم رخيصة،فليس هو على أخلاق عظماء وزعماءوأباة وصقور ونمور ونسور وضراغم وقادة وأنبياء أفريقيا؟ القائدجمال عبد الناصر وأحمد بنبلة قائد الثورة ، والشهيد العميد باتريس لومومبا ونكروما وسيكوتوري.
إن محمد السادس من فصيلة الذئا الأنذال الأوباش التي لا تتورع ولا تستحي ولا تتردد في سبيل تحقيق مصالحها،وتعليمات أسيادها الأمبرياليين والصهاينة،أن تدوس وتجوس وتمشي على كرامة افريقيا وأوجاع أفريقيا.ليس محمد السادس من شيء وعلى شيء من أركان البناء الثوري التحرري التقدمي،والذين بمجرد ما قتلوا أواغتيلوا أو أطيح بهم،هبطت وانحطت وسقطت وانحدرت أفريقيا.
فهو مستهدفمن زيارته لأفريقيا للجم لسانها عن حقوقها المغتصبة،والانتقام لأبنائها المغتاين غدرا وخيانة وتؤامرا،ولتقييدها،وتكبيلها حتى يرغم ما تبقى من وطنيين فيها لبيع واستعراض عرايا وعورات افريقيا.وإذا كانت مصالح الرئيس المالي والدبلوماسية تمنعه من رفض من قتل أبوه افريقيا،ويريد ولده أن يدخل جثتها ويبيعها،فأنا أنوب"اخرج حتى يراك الليل الأفريقي أكثر حلكة"،ولأعزف لحن الثورة باللسان الشعري العربي الثوري المبين: 
يامن طلى بدم الفقيرعروشه/وتراه يجلس فوقها يرتاح
هذي العروش جماجم مرصوفة/في جوفها تتمرد الأرواح/" الشاعر إلياس أبو شبكة.
ما زيارة هذهالملغومة لأفريقيا من رمز كبير لأب مجرم حقير،ساهمبدور عظيم، في اغتيال الحلم الافريقي،وحاملي مبادئه الثورية التحررية الأكثر جذرية وبكارية وخصوبة وعمقا وفحولة ورجولة،تلك المبادئ الثورية التي تؤكد للحرية والتقدم والمساواة والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية والاستقلال السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي واللغوي والفني والجمالي والسيادي،والانعتاق والتحرر من القبضة الاستعمارية الأمبريالية الأوروبيةالصهيونية والديكتاتورية والاستبداد الداخلي الاقطاعي الفيودالي الاستعبادي الرأسمالي الاستغلالي.
إن أفريقيا لا حق لها أن تمد يدها الملوثة والمتسخة والمدنسة والمنجسة بدم ثوار أفريقيا،بل كان عليها رفض استقبالالقتلة والمجرمين ، لزهرات وورود وشموس الثورة الافريقية،كالقائد الشهيد الذي قاد وقوض النظام الاستعماري البلجيكي المستغل لنحاس الكونغو،وقاد ثورة الشعب الافريقي ضد أركان نظام العمالة والخيانة ،وأتاح للشعب التمتع بخيراته وسيادته واستقلاله، حتى سقط شهيدا في ساحة الشرف، وكالقائد الخالد جمال عبد الناصر الذي قاد الثورة ضد نظام التعفن والرعونة الملكية المملوكة للاستعمار البريطاني،فقوض المحرومين والبائسين فصاروا" يستغلون بالفرح الحقل الذي زرعوه بالأتعاب و سيجوا كرم اللوز بالحب و بالأشواك وبالدم والكبد، ويجمعون بالمسرة البستان الذي غرسوه بالمشقة" كما جاء في نص جبران خليل جبران والتركيبة القلائدية الجميلة للشاعر محمود درويش.
فما هي غاية محمدالسادس منهذه الزيارة لأفريقيا ،ومحاولة امتهانها واحتقارها ببعض الفتات والصدقات الخائبة،فأفريقيا تحتاج إلى مناضلين ثوريين يرفعون عنها،أكثر ألوان التبعية والاستبداد تعسفا وديكتاتورية وفسادا وانحطاطا وسقوطا وتخلفا وتدهورا وطغيانا.لأن "غايةالتاريخ إذن في مفهوم كارل ماركس،هو الوصول بأفريقيا والعالم كله إلى مملكة الحرية الانسانية،مثلما مضمون التاريخ عندماركس ، هو التقدم كسيرورة واقعية للانتاج،وليس للتسول والاقتراض والمعونات الشبوهة التي ترهن سيادة افريقيا كماهي ديانة محمد السادس الاستسلامية الاستهلاكية للسوق الأمبريالي.
وهو يستغل ضعف الطبقات العمالية صاحبة المصلحة في التغيير الثوري والتحول لأفريقيا وانتقالها الحقيقي إلى إعادة سيطرتها على أوطانها وخيراتها ومواردها وسيادتها واستقلالها..
ولا أجد ما أختم به مقالي هذا من قصيدة الشاعر السوداني الوطني النوبي العبقري الذي غنى وبكى المناضل الافريقي الكبير باتريس لومومبا الذي تم اغتياله من قبل وكالةالاستخبارات الامريكة والبريطانية والصهيونية والبلجيكية،والأمم المتحدة وأدواتها التنفيذية مثل عبود الرئيس السوداني الاستعماري الرجعي ،والنظام الكلاوي للحسن الثاني وجنيرلاته وبالأخص الجنيرال الكتاني ،اللذان تلاوثت يداهما بدم الشهيد العميد باتريس لومومبا،فكانت رائعة الشاعر ولقب فنان أفريقيا الأول،وردي الأفريقي النوبي في أغنيته الرائعةالخالدة:"أنا افريقي حر" الذي غنى لأفريقيا السمراء ورموزها التاريخية،وهذه القصيدة اعتبرت مغناة خصيصا للزعيم الافريقي التحرري باتريس لومومبا"أنا افريقي حر" وما لايجب أن ينساه الأفارقة الأحرار مدى حب الثوري تشي غيفارا لباتريس لومومبا، و هذا المناضل الثوري العالمي الذي رغم إلحاح الرئيس الاشتراكي الكوبي فيديل كاسترو بتشي غيفارا للعودة إلى كوبا ،ورفض غيفارا وظل ملازما ومؤيدا ومحاربا إلى جانب باتريس لومومبا، فكانت رائعةالشاعر الوردي الأفريقي السوداني النوبي"أنا افريقي حر" والتي يطلق عليها" نشيد لومومبا. يابلادي يابلاد الشمس
أرض العرايا الطيببين يابلادي
سرقوك نهبوك من سنين وسنين يابلادي
وابناؤك يابلادي في البادي كادحين يابلادي
كم طريد ... كم قتيل ... كم سجين يابلادي
خضبوا الغابات غدراً بالدماء تركونا في العراء
تركونا دون قوت . دون ماؤي أو كساء
أنا افـــــريــــــــــقي حـــــــــــــــرّ .... أنا افـــــريــــــــــقي حـــــــــــــــرّ
والحرية في دمي ولسوف أحطم الأغلال مهما كمموا فمي
ارض جومو* يابلادي .أرض ناصر . أرض لوممبا* العريقة يابلادي
ابنالزهراء الزهراء الرحماء ابن عبد المعطي ابن الصالح ابن الطاهر ابن الحسن:محمد محمد فكاك

._____________________________________________________________________________________________________



جرائم العدو الخنزير السادس في حق الشعب الصحراوي


... اسمه بالكامل مصطفي ولد محمد الفيلالي، من مواليد 1969 بمدينة العيون، صحراوي الجنسية، قابع في السجون المغربية، بالتحديد بسجن تزنيت جنوب المغرب، رقم اعتقاله هو 12336 رقم زنزانته 01.

   كان يعمل  مقاولا بالعيون، أب لأربعة أولاد بنتين وطفلين، تسممت زوجته ثم قتلت من طرف الجيش المغربي، وشرد أولاده بعدما اعتقل في 10 جانفي 2013 تهمته هي نشر منشورات محرضة ضد المغرب. اتصلت به "الشروق" هاتفيا، وكان يتكلم بصوت خافت، لما سألته رد: "هناك مراقبة لصيقة به لأنه من لجنة لتحرير الصحراء الغربية".

 

أول شيء تحدث عنه معنا هو المعاناة التي يعانيها الصحراويون في الصحراء الغربية جراء الاعتداءات التي تطالهم، ويقول: "الجيش المغربي يعذبنا، يقتلنا ويغتصب نساءنا أمام أعيننا". ويشدد: "الحاصل مع الصحراويين أكبر بكثير مما يجري بالأراضي الفلسطينية المحتلة على أيدي الصهانية. نحن نعاني بأتم معني الكلمة". مردفا: "نريد إيصال صوتنا إلى العالم". 

 أما عن تفاصيل سجنه، فأكد أنه هو و120 سجين صحراوي يواجهون كل أنواع التعذيب الجسدي والنفسي من حرق وتعذيب بالكهرباء.

يعود مصطفى ولد محمد الفيلالي وهو يذرف الدموع، إلى تاريخ اعتقاله في يوم 10 جانفي الماضي، ويقول: "اعتقلت من طرف المخزن المغربي بعد زيارة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، كريستوفر روس، إلى الأراضي الصحراوية... كانت تصلني رسائل تهديد من طرف الجيش المغربي مضمونها أنني سأعتقل وتسمم زوجتي وتشرد عائلي، فسارعت لمناشدة المجتمع الدولي لحمايتي وحماية عائلتي ولكن دون جدوى، لم ينظر إلى حالي".

  بعد الرسائل اعتقلت في مدينة العيون المحتلة، وذقت كل أنواع العذاب النفسي والجسدي. وفي شهر ماي توفيت زوجتي، متوكل الياتو، بتسمم في الكبد، مضيفا في هذا السياق أنه يملك تحاليل طبيبة تثبت أن زوجته توفيت بالسم. ويكمل محدثنا أنه بعد 15 يوما من وفاة زوجته اعتقل ابنه محمد، الذي كان مقبلا على شهادة البكالوريا وعذب لمدة 7 ساعات دون انقطاع وتم مداهمة منزله ومصادرة أوراقه وحاسوبه، وبعد ذلك رحّل ابنه من العيون إلى مدينة تزنيت، والآن أبناؤه يعيشون على أعصابهم، وفي خوف دائم، فهم معرضون للتشرد والاغتصاب، فالجيش المغربي "قال لي إنه سيغتصب بناتي".

وناشد مصطفى ولد محمد المجتمع الدولي والمقرر الأممي الخاص بالتعذيب، خوان مانديز، والمبعوث الأممي كريستوفر روس، لفتح تحقيق معمق والانتقال إلى السجون المغربية لمعرفة الحقيقية وإظهارها للرأي العام، مضيفا أن حالته ليست الوحيدة فقط بل العديد من الصحراويين يعانون من ذلك. وفي سياق متصل، حمل مصطفى ولد محمد الفيلالي مسؤولية ما يجري له ولأبنائه للأمم المتحدة التي لم تتحرك ضد ما يجري للصحراويين.

________________________________________________________________________________________

                             ______________________________________________________


فضيحة أميراللوطيين ملك المغرب

بمناسبة عيد العرش النجس الرابع عشر للملك اللوطي محمد السادس, طاغوت ومفترس المغرب, نعلت الله عليه وفي أواخر شهر رمضان الكريم, قام بإعفاء على مجموعة من المجرمين وكما هي عادته التي يكرم فيها المجرمون بإطلاق سراحهم من السجون لكي يمارسوا جرائمهم على ذلك الشعب المقهور في حاله وعلى أطفالهم ونسائهم, لكن هاته المرة كانت الفضيحة من العيار الثقيل الذي لم يسبق في تاريخ الدول أن يعفى حاكم عن أخطر مجرم إغتصب 11 طفلا بريئا تتراوح أعمارهم بين 4 و15 سنة, وحتى الحكم الذي حوكم عليه ب 30 سنة نافدا و50 ألف درهم مغربي والتي تقدر بأقل من 4500 أورو لفائدة كل الضحايا كان مهزلة وأضحوكة على الضحايا وعائلاتهم, لم يقضي المجرم المتوحش دانيال دو الجنسية الإسبانية ومن أصول عراقية من ذلك الحكم السخيف أقل من سنين حتى أصدر أمير اللوطيين عفوا بإطلاق سراحه. فبعد يوم من خروجه من السجن شوهد في داخل المحكمة لمدينة القنيطرة متوجها إلى النيابة العامة لتقديم شكاية ضد عائلات الضحايا وبطلب إلغاء الحجزعلى ممتلكاته , وبعدما شعرت كلا من وزارة العدل والداخلية أن غيلان شعبي سيحصل ضد ذلك العفو الملكي اللعين وبعدما شوهد داخل المحكمة يتمتع بكامل حريته ,ثم ترحيله على وجه السرعة إلى إسبانيا وعلى مثن الطائرة وبجواز منتهي صلاحيته, أي بلد في العالم يجد فيه المجرمون العناية والعفو والإمتيازات ويسافرون بجواز منتهي صلاحيته سوى بلد العجائب والعجب المغرب, فمادمت في المغرب فلا تستغرب
 نعم إنه بلد السياحة الجنسية يسمح بإغتصاب الأطفال ومن أعلى سلطة في البلد التي يقودها أمير اللوطيين حامي المجرمين والمفسدين الطاغوت الديكتاتور المفترس اللعين محمد السادس, أخزاه الله في الدنيا قبل الأخرة على ما يقوم به من ضرب القيم والأخلاق بتشجيع الفواحش والمنكر, إن ذلك العفو هو وصمة عار وفضيحة من العيار الثقيل التي لا تغفر , يجب على أباء وأولياء أطفال الضحايا برفع دعاوي قضائية بمحاكم إسبانيا والمحكمة الدولية ضد كلا من المجرمين الوحش مغتصب الأطفال واللوطي ملك المغرب محمد السادس المتستر عنه, فكلاهما مشاركان في تلك الجرائم التي لا يمكن أن تغفر وتحث أي دريعة مهما كانت, فكلاهما مسؤلان قضائيا لما حصل من ضرر لأبنائهم ولهم. ومنذ اندلاع فضيحة العفو الملكي عن مجرم مغتصب للأطفال، روجت الدولة المغربية الى أطروحة مفادها أن الإفراج عن غالفان جاء بطلب من الملك خوان كارلوس خلال زيارته الى المغرب منذ أسبوعين. وشددت وزارة العدل المغربية على هذه الأطروحة في بيان لها أمس الجمعة بقولها: القرار ملكي يخضع للمصلحة العليا للوطن, أما يدعيه وزير العدل المنافق مصطفى الرميد أن العفو قد أثم بناءا على المصلحة العليا للوطن, هل مصلحة الوطن تبنى على ضحايا الأطفال الأبرياء بالإغتصاب, أي مصلحة هاته للوطن؟ وأي دين أنثم تنتمون إليه وأنتم تدعون أن مرجعيتعكم إسلامية؟ إنكم فعلا كلكم منافقون ومتملقون وعبيد االلوطي الطاغوت المفترس لا يهمكم لا دين ولا وطن ولا مواطينيه كل ما يهمكم هو حب الكرسي. ونفت اسبانيا في مناسبات متعددة مسؤولية خوان كارلوس في طلب العفو، بل وحكت لمجموعة من الصحفيين ما حدث بالضبط مع ملك المغرب
 إذ طلب الملك الإسباني من نظيره المغربي السماح بنقل معتقل اسباني اسمه أنتونيو غارسيا فيدريل الذي كان يرافق ابنه سائق شاحنة وبها مخدرات الى سجن اسباني لقضاء باقي عقوبته لأنه مريض ويجب أن يكون قريبا من عائلته. كما أن قضية العفو الملكي الذي أصدره اللوطي الديكتاتور الطاغوت المفترس دخلت في نقاش ومسألة في قبة البرلمان الإسباني. يعتبر الحزب الأشتراكي بأن العفو عن شخص إعتدى جنسيا على 11 طفلا قد تسبب في موجة من الغضب في كلا من المغرب وإسبانيا وإنه خطير للغاية وضد المبادئ الإنسانية
 
 لكن بيان وزارة العدل المغربية الصادر مساء الجمعة الذي يتحدث عن قرار ملكي اسبانيا والمغرب، دق نواقيس الخطر في اسبانيا لأن المسؤولين يدركون أن وضع الملك خوان كارلوس هش للغاية وإذا اندلعت فضيحة توسطه للإفراج عن مغتصب للأطفال قد تكون الرصاصة التي ستنهي عرضه أو تدفعه الى التنازل عن العرش. فماذا عن تصريحات الحكومة المغربية والبرلمان المزيف بالمغرب لا شيء صفر مكعب, سوى التستر على الصلاحيات التي يخولها الدستورالممنوح للوطي الديكتاتور الطاغوت المفترس أما مصلحة الوطن التي يختبأون من ورائه فهو بريئ منهم, كقميص يوسف. لكن الغريب من ذلك هو أن تلك الجمعية التي تدعي أنها تدافع عن حقوق الطفل " ما تقيش ولدي" وعلى لسان رئيستها نجاة أنور بخصوص ذلك العفو عن مجرم وحش مغتصب الأطفال قالت: أن هذا إختصاص وحق لملك البلاد له وحده والتقدير فيمن يتسحقه, بالله عليك أيتها الجبانة المتملقة بأي حق يجوز لسيدك اللوطي الطاغوت المفترس بأن يعفو عن مجرم إغتصب أطفال أبرياء ويصفع الضحايا وأهاليهم وكل الأطفال والأباء بالمغرب بصدمة تهين من كرامة وحقوق الطفل, إذا كان دستوركم المزيف والذي صوت عليه عن طريق التزوير في صناديق وزارة الداخلية, التي لا تعطي النثائج قبل الموافقة على إذن من القصر, والكل رأى كيف مر التصويت على ذلك الدستور الممنوح, وكيف عينت تلك اللجنة المتملقة لصياغة الدستور من الملك, وقبل التصويت عليه أمر اللوطي الديكتاتور الطاغوت المفترس في خطابه بأن يصوت الشعب بنعم, فما شاهدناه هو أول ما إنتهى اللوطي الديكتاتور الطاغوت المفترس من خطابه, حتى بدأت حملة شعبية بالتصويت بنعم هيات لها وزارة الداخلية في كل الأقاليم المغربية عن طريق الولايات والعمالات والقيادات من الشيخات ( مطربات التعفن الشعبي) وبعض بائعي الضمائر ممن المتخلفين والجهلاء وبلطجية النظام, نعلت الله على ذلك الدستور وعلى من أنجزه ومن صوت عليه, وإذا كنت أيتها الجمعوية المتملقة والتي تتسترين تحث أسقف جمعية فاشلة قد كشفتي عن حقيقتها تقدرين ذلك العفو الذي إستحقه ذلك المجرم الوحش الذي إغتصب أطفالنا الأبرياء, إنك فعلا إنسانة رخيصة بدون قيم ولا أخلاق ولا حياء, أقترح عليك بتغيير إسم جمعيتك إلى متقيش الزوامل, وهنا سوف تتلقين كل الدعم من سيدك أمير الزوامل, أرجوك إن كان لديك شيئا من الحياء إبتعدي عن الدفاع عن الأطفال, لقد إنكشفت على أمرك بتملقك لسيدك المليك المخنث. المغاربة كلهم يعرفون أن حكومة المنافق الكبير عبدالإله بن كيران لا تستطيع أن تفعل شيء, ولا تستطيع أن تواجه حاكما جائرا ديكتاتوريا لوطي مفترس, لكن كان بإمكانها أن تطالب بالإستقالة وأن تخرج من دائرة حكم الطاغوت بوجه يحفظ وجهها ويعيد الإعتبار لؤلائك الأطفال الأبرياء ولعائلاتهم, لكن مع الأسف أن كل من دخل في دائرة حكم الطاغوت وجلس على الكرسي يصبح عبد\ مأمورا يغير مبادئه وأخلاقه وقيمه وهل لعبدالإله بن كيران أو مصطفى الرميد أو مصطفى الخلفي أو غيرهم من المتعطشين للكرسي أصلا مبادئ وأخلاق وقيم متشبتين بها؟ ليس من الغريب بأن يقوم القصر بتضحية أحد خنازيره المحيطة به بسبب هاته الفضيحة, لكي يبرر على أن الملك لا علم له بلائحة المستفيدين, إذا كان ذلك اللوطي الديكتاتور المفترس لا علم له, فإنها مصيبة من أكبر المصائب, يوقع ويأمر بإطلاق سراح مجرمين ولا يطلع لا على أسمائمهم ولا على الجرائم التي إرتكبوها ولا على الأحكام التي أصدرت في حقهم, فماباكم بالقضايا الكبرى التي تهم مصير البلد سياسيا وإقتصاديا وأمنيا, فعلا إنه حاكم فاشل, لايعرف في تسيير أمور دولة سوى نشر الفواحش والمنكر, والنهب والسرقة وتبدير أموال الدولة وخيراتها وثرواتها, وإذلال الناس وإستعبادهم بالركوع له والولاء لعرشه النجس, والقمع والترهيب والخطف والقتل الذي يسمح به لكي تمارسه تلك الأجهزة البوليسية ومخبراته (الديستي) لكي يفعلوا بغبائهم ما يريدون من إهانة وتعذيب في حق المغاربة الشرفاء الأحرار, فمادا يتوقعون المغاربة من حاكم هو أصلا لوطي عاش في محيط كله مملوء بالفسق والزندقة والفساد, فمن شب على شيء شاب عليه. نسأل الله عز وجل بأن ينتقم من هذا اللوطي الديكتاتور المفترس وأن يخلصنا منه وأنت تعللم يارب أن مثل هؤلائك الحكام الطغاة لا تعجزك قوتك فيهم كما أنك تعلم يارب أن مصيببتنا نحن في المغرب إبتلينا بحاكم طاغوت لوطي فاسق يشييع الفواحش والمنكر وينهب ويستحوذ على ثروات وخيرات البلد ويبدر أموال الأمة بدون حسيب ولا رقيب ويستعبد ويقمع الناس ويعفو عن المجرمين ويتستر عن المفسدين. أحيي هنا كل الأحرار في كل المدن المغربية الذين يقفون إحتجاجا على ذلك العفو العبثي الذي أصدره اللوطي الديكتاتور الطاغوت المفترس, الذين يتعرضون للضرب والإعتقال والإهانة من طرف تلك الألة القمعية المخزنية التي لا تعرف سوى ممارسة القمع والترهيب والخطف والقتل, وأحيي هنا كذلك ذلك المستشار الجماعي بتطوان على إعلان إستقالته ردا على العفو عن مغتصب الأطفال الإسباني.

طاهر زموري
                                                                                                
مناضل أمازيغي أحد أبناء شهداء الأطلس الأحرار
______________________________________________________________________________
     _______________________________________________________________________________


     Mohamed6 le pimpe   des pedophiles   


Mohamed VI est un roi passionné. Tellement passionné qu’il se retrouve pris au piège de ses fantasmes les plus excentriques. Le monarque marocain a, en réalité, deux principales passions qui le consument : attaquer l’Algérie, comme il fait à chaque fois, et gracier des pédophiles qui ont violé l’innocence des enfants marocains.

Effectivement, Mohamed VI, ce monarque qui prétend descendre directement du Prophète (QSSL),  vient de gracier un détenu pédophile espagnol dont les crimes abjects ont provoqué l’indignation générale au Maroc, ce pays vendu par son palais royal comme un circuit touristique où tous les plaisirs, y compris les plus sadiques, sont à la portée des touristes occidentaux en quête d’exotisme oriental. Cette grâce royale a donc bouleversé l’opinion publique marocaine et internationale. Il faut dire que Daniel Fino Galvan, le violeur espagnol, a tout pour ressembler à un monstre. Cet Espagnol de 63 ans, condamné auparavant à 30 ans de prison au Maroc, a violé consécutivement pas moins de 11 enfants ! Et en dépit de tous ces crimes barbares, ce violeur espagnol a bénéficié d’une grâce royale après moins de deux ans de réclusion ! Cette libération n’a pas manqué de susciter une énorme onde de choc. Comment peut-on libérer un violeur de 11 enfants avec une telle facilité et sans aucun égard à la douleur et à la souffrance des familles des victimes, des anges meurtris à jamais dans leurs âmes ? Cette question hante tous les esprits. Et jusqu’à cette heure-ci, personne n’arrive à fournir une explication rationnelle à la grâce royale de Mohamed VI. Tout ce que l’on sait sur cette affaire scandaleuse, c’est que l’inqualifiable violeur espagnol fait partie des 48 prisonniers espagnols graciés par le roi Mohammed VI à l’occasion de la fête du Trône. Un communiqué du palais royal marocain a même expliqué le 30 juillet dernier que le roi Mohammed VI avait «ordonné la libération de 48 prisonniers espagnols condamnés par différents tribunaux marocains, en réponse à une demande formulée dans ce sens par le Roi Juan Carlos 1er d’Espagne, lors de sa récente visite dans le Royaume».

On l’aura compris : au Maroc, le monarque obéit à un autre monarque, étranger celui-là, européen de surcroît, et représentant d’une ancienne puissance colonisatrice. Une attitude servile qui n’honore guère un souverain lequel prétend, qui plus est, incarner le rôle de commandeur des croyants. Justement, ces croyants ne sont pas du tout, mais pas du tout, d’accord avec cette grâce infâme. Preuve en est, ils étaient plus de 19 000 à avoir répondu à l’appel à manifester, lancé sur Facebook, contre « la libération de Daniel, le violeur de 11 enfants ». De nombreux médias marocains ont rapporté également qu’ un sit-in géant est prévu ce vendredi, à 22 heures, devant le Parlement marocain.  Les Marocains, d’habitude très respectueux à l’égard du palais royal, ont décidé donc de sortir de leur silence pour rappeler à leur Roi que la dignité n’est plus à bafouer. Que peut faire désormais Mohamed VI pour calmer la colère d’une rue, longtemps soumise et consentante, mais aujourd’hui révoltée par le mépris innommable de leur souverain, nouveau protecteur des violeurs ? La réponse est, en vérité, toute simple : attaquer l’Algérie et l’accuser, comme d’habitude, de tous les maux. Depuis l’aube des temps, l’Algérie est la cause de tous les malheurs des Marocains, à en croire le palais royal. Par manque d’imagination, de ruse, et surtout de volonté de faire face aux problèmes sociaux de ce pays frère et voisin, le Makhzen ressort de son tiroir la fameuse BD du diable algérien menaçant et méchant. Mais cette fois-ci, il n’est pas sûr qu’elle saura faire diversion au regard du scandale dans lequel patauge Mohamed VI et son entourage…

____________________________________________________________________________________________________
____________________________________________________________________________________________________
    المغرب مزرعة الحيوان المفترس محمدالسادس

المغرب و وضعية ما قبل القرون الوسطى


بالرغم من التعليم ، و التحصيل ، و التعلم ، بالرغم من الكفاءة ، و الخبرة ، و التجربة التي اكتسبها البعض ، بالرغم من الشهادات ، و الدبلومات المهنية ، و الجامعية التي تم نيلها ، بالرغم من الوظائف التي تم الحصول عليها و مزاولتها في مختلف المجالات و التخصصات ، و التربع على كراسي مختلفة ، بدءا بالكراسي الجلدية ، و المكاتب الفاخرة التي يتربع عليها ما يسمى بالمستشارين للملك ، الموزعة بمحيط حديقة قصر الطاغي الديكتاتور، وصولا إلى أخر كرسي خشبي مهترئ بأخر مكتب ُيشغله عون من الأعوان كؤذن للسلطة ، بأخر خشبة هاتفية من شمال ، أو جنوب أو شرق أو غرب مملكة الطغيان... بالرغم من تعدد القنوات الإعلامية ، و الجرائد ، و المجلات ، و الأحزاب السياسية ، و النقابات ، و الجمعيات ، و المنظمات ، و كل القطاعات الموازية لهؤلاء من نساء ، وشباب … بالرغم من تنوع الوظائف بدءا من الوزراء ، والكتاب العامون ، و أعضاء البرلمان ، و الولاة ، و العمال ، و الباشواة ، و القواد ، و الإعلاميون ، و السياسيون ، و الاقتصاديون ، والمحامون ، والقضاة ، والكتاب المدونون ، و المؤلفون ، - لأنهم لم يبلغوا مرحلة المثقفين بعد – و الأساتذة ، و الجواسيس ، و كل القوى المدنية ، و العسكرية ، و القمعية ... بالرغم من تعدد التوجهات الإيديولوجية العقائدية منها ، و العلمانية ، و الشيوعية ، بالرغم من تعدد القناعات السياسية من ليبيرالية ، و اشتراكيية ، و ديمقراطية ، و اسلامية ، بالرغم من وجود دعاة السلفية ، ودعاة الحداثة ، ودعاة ما بينهما كمنزلة بين المنزلتين...بالرغم من وجود المساجد ، و الكنائس ، و الحاناة ، و العاهرات و الشواذ ... بالرغم من كل هذا وذاك ، فأن شخصية بعض المغاربة جد ضعيفة ، ووعيهم بحقيقة مجريات الأمور جد متدني بالمقارنة مع الشعوب الأخرى كمصر ، و الجزائر ، و ليبيا وكل المجتمعات التي قضت على الملكية ، بما فيها الشعب الإيتيوبي ، فقد تخطت كل هذه المجتمعات ، بفضل ثورة شعوبها مرحلة الملكية الديكتاتورية الطاغية ، فيما أن المغرب لا يزال فيما قبل ثورات هذه الشعوب و المجتمعات. و بالتالي تبقى كل هذه الألوان المزركشة التي تلطخت بها واجهة المغرب ، هي في الواقع ألوان غير منسجمة ، وهي مجرد أصياغ على وجه مومس متوحشة لا تغري أحدا من العقلاء ، من العاشق و المؤمنين الحقيقيين بالديمقراطية الحقة ، و بالحرية ، و بحقوق الإنسان قولا وفعلا ، كما هو متعارف عليه بالدول المتقدمة.
اما الفاعلون و المتفاعلون ، المؤطرون و المؤطرون ، المؤثرون من المغاربة على المشهد السياسي و الإقتصادي و الإجتماعي ، و الثقافي بالمغرب ، فهم مجرد نوع ، و فيئة من الأقنان و العبيد ، الذين يتصارعون ، يتحاربون ، يتنافسون في مواجهات سرية ، و علانية ، تطغى عليها الدسائس و المكائد ، و النميمة و الإنتقام ، و الإحتقار ، و الميز و التمييز و العنصرية ، و أحيانا العنف و العنف المضاد ، و النفاق و النفاق المتبادل ، وكل هذا من أجل المال ، أو السلطة ، أو النفوذ ، التي لن يتم تحقيقها بطبيعة الحال في بالمغرب المحكوم من قبل حكم ديكتاتوري علوي إلا عبر نيلهم لرضى هذا الحاكم الطاغي المتحكم في كل شيء ، وهم يرددون كما ردد أبائهم ـ و ربما أجداجهم من قبلهم نفس الشعارات ، والمصطلحات من نفس القاموس اللغوي على النحو التالي : العهد الجديد ، الإصلاح ، التنمية ، حقوق الإنسان ، الديمقراطية ، العدالة الإجتماعية ، الكرامة ، المساواة ، المصالحة ، المحاسبة ، الإنتخابات ، المساءلة ، التصريح بالممتلكات ، الإزدهار ، التقدم ، محاربة الأمية ، استقلال القضاء ، فصل السلط ، الإهتمام بالعالم القروي ، النزاهة ، الشفافية ، الاستفتاء ، الجهوية ، الحكامة ، الملكية الدستورية ، الملكية الديمقراطية ، الملكية البرلمانية... وهلم جرا من شعارات ، و مصطلحات ثقيلة على ان يستسيغها ، و يتقبلها العقل الحر و المتحرر ، كما لن يتحملها قلب كل عاقل مبدئي ، إنساني يرى الأمور و الأشياء في المغرب كما هي على حقيقتها بكل حكمة ، و تبصر ، لكنها تتحول من قبل طموحات و أطماع البعض إلى مجرد أقوال خفيفة على ألسنة ، وعلى أقلام من يسترزق من خلال ترديدها من غير العقلاء ، لأنهم يستفيدون بذلك من الوضع المزري بالمغرب على حساب الشعب ، و لا تحركهم في ذلك سوى مصالحهم الذاتية ، و الشخصية ، و العائلية ، التي يهرولون خلف تحقيقها عبر التسلق ، و التزلف ، و الإنتهازية ، و المكر ، و الخيانة ، و الخداع ، وهم يرون الأشياء كما ُتملأ عليهم ، و كما تُفرض عليهم رؤيتها … رغم أن كل هذه المفاهيم ، و الشعارات ، و المصطلحات ، كونها بعيدة كل البعد عن الواقع ، وحتى عن جدية الرغبة في تحقيقها بالمغرب ، لأن تحقيقها هذا لا يخدم بالبات و المطلق مصلحة لا الملكية الديكتاتورية ، و لا زبانيتها من الأقنان و العبيد ، من المستفيدين من الوضع المزري ، على شكل تجار الحروب و المأسي ، فالديمقراطية ، و الحرية ، وحقوق الإنسان بالمغرب لا تخدم مصالح الديكتاتور، و تحقيقها على أرض الواقع ليس في صالحه أبدا . 
إن الإنسان العاقل المتمعن في الوضع المغربي ، سيستنتج على أنه قد تم قلب كل المفاهيم بهذا البلد رأسا على عقب ، فقد تمكنت القبيلة العلوية من تشويه الحقائقف ، حيث أن الملك الديكتاتورصار يروج له على أنه ملك ديمقراطي ، هذا الملك المفترس على أنه ملك الفقراء ، البرلمان المزور يقال عنه على أنه برلمان منتخب ، الحكومة المعينة يتم وصفها على أنها حكومة مستقلة ، و بذلك ُينعت الإستبداد بالديمقراطية ، العبودية ، و الإستعباد بالحرية ، العنصرية و الميز و التمييز بالمساواة ، الظلم بالعدل ـ ولذلك صار مشوهي كل هذه الحقائق يؤمنون بالظلام مكان النور ، و لسوء الحظ أنهم هم من يتحكم في كل شيء بالمغرب ، فيما ظل الشعب المغربي المتضرر من هذا الوضع المزري مقيد الأيدي ، و الأرجل تائها بين الأشجار الكثيفة بتلك الغابة التي هي المغرب . فإذا كان الإنسان المغربي منشغلا بهمومه اليومية و هو يشقى أكثر من ستة عشر ساعة في اليوم راكدا ، مهرولا خلف حصوله على لقمة عيش ليسد بها رمق جوعه ، بعدما تم هضم كل حقوقه ، واختلاس ميزانيته المالية ، و نهب ثراوت أرضه ، فإن الديكتاتورو زبانيته من العملاء و الأقنان و العبيد منشغلون على مدار ساعات اليوم الأربعة و العشرون للعمل على نسج سيناريوهات ، و التخطيط ، و وضع مشاريع و مخططات مبنية على تزيف الحقائق ، و ترويج الأكاذيب ، الهدف منها هو تركيع الشعب المغربي ، و التحكم في مصيره و مستقبله ، وثنيه عن أي انتفاضة شعبية ـ أو رفض أو عصيان ضد الملك الطاغي. و ليتحقق للأقنان و العبيد ذلك ، فقد تم و لا زال يتم غسل عقول بعض المغاربة من قبل الحكم العلوي الديكتاتوري ، الذي يتبرع من مالية هذا الشعب على كل زبانيته من الأحزاب السياسية ، و الجمعيات ، و النقابات ، و المنظمات ، و القنوات الإعلامية ، من تلفاز و مدياع ، و جرائد ، و مجلات على أساس أن يتم تفعيل مخططاته و الترويج لها من قبل هؤلاء المسخرين ، و المأجورين ، مع العلم أن كل ما يروج له من خطابات و مخططات الديكتاتور على جميع الأصعدة ليست لا وطنية ، ولا ديمقراطية و لا شعبية ، فهل سيفنى الشعب المغربي مثلا ، إذا تم حل كل تلك الأحزاب ، و النقابات ، و الجمعيات ، و المنطمات ، و توقيف كل الإعلام المقرؤ، و المرئي ، و المسموع ، وغلق البرلمان ، رغم استحالة ذلك ، حفاظا على أموال الشعب التي ينهبها هؤلاء بغير حق من جهة ، و التخفيف من الضغوطات النفسية التي يمارسها هؤلاء على الشعب من خلال ممارساتهم أللاتسانية من جهة ثانية ، ثم الإقرار للعالم على أن الديكتاتور هو الحاكم و لا أحد غيره من جهة ثالثة ؟ 
هل يستطيع هؤلاء المسخرون من المغاربة إنكار أو حتى الإقرار أن المغرب لازال يعيش في مرحلة ما قبل القرون الوسطى ، لما كان ما سمي بالأنبياء ، و الرسل و القديسين هم من كانوا يتحكمون في كل شيء ، و خاصة في ثلاثية : الرأسة ، و الإمامة ، و القضاء رغبة منهم على إجبار الناس على طاعتهم و التبعية لهم ، حتى و لو كان ذلك قبل القتل و العنف و القوة ؟ ألا ينطبق نفس الأمر على الديكتاتور المفترس محمد السادس في هذا الصدد ، لكونه هو من يتحكم في كل شيء خاصة في تلك الثلاثية : الرأسة ، و الإمامة ، و القضاء ؟ أليس الديكتاتور محمد السادس هو الملك الذي يفتتح ، ويحل البرلمان ، و هو من يعين الحكومة ،و من يترأس المجلس الوزاري ، حيث تصاغ القوانين الرجعية ،، وهو رئيس مجلس الأمن ، ورئيس مجلس الأعلى للقوات المسلحة الملكية ، وليست الوطنية ، , وهو من يعين أغلبية أعضاء كل المجالس ، و المعاهد المختلفة التخصصات كالاقتصاد ، و الأمازيغية ، و الجالية ، و الفروسية ، و الرياضة و ما إلى ذلك.... كما أنه هو الإمام الأعظم ، فهو أمير المؤمنين و حامي حمى الملة و الدين ، وهو من يعين وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية ومن خلالها يصنع العلماء و الفقهاء ، ويفرض الخطب على المصليين بكل مساجد المغرب ؟ أليس هو رئيس المجلس الأعلى للقضاء ، فيما أن ما يسمى بوزير العدل مجرد نائبا مطيعا له ، و هو لا يستحق صفة و زير ؟ اليس من خلال كل هذا أن الديكتاتور محمد السادس بالمغرب هو المسؤول المباشر وفق الدستور الذي فرضه على المغرب و المغاربة ، على كل الجرائم ضد الإنسانية ، التي ترتكب في حق الشعب المغربي ، إذ أنه حسب هذا الدستور هو من يختطف ، هو من يغتال ، هومن يعتقل ، وهو من يستنطق و يغذب ، و هو من يزور المحاضر ، و هو من يحاكم ، و هو من يسجن ، من أراد ، و يعفو على من أراد ، حتى و أن ذلك يتم عبر العملاء ، و الخدام ، و الأعوان ، ممن يقومون بتلك الأفعال الإجرامية الشنيعة القذرة في حق المغاربة الأحرار ، وهم لا ينفدون سوى أوامره العليا ؟ و بالتالي فماذا بقي للشعب المغربي فعله و القيام به سوى الإنتفاضة الشعبية ضد هذا الطغيان ، الذي يحاول العملاء من الأقنان ، و العبيد ، المسخرين إخفائه ، من خلال غسلهم لعقول الوصوليين ، و الإنتهازيين من المغاربة ؟ لكن الأحرار سيقفون سدا منيعا أمام هذا الطغيان ، مهما كلفهم الأمر ذلك ، فهم لا يؤمنون لا بخرافة التغيير ، و لا بما يسمى بالعهد الجديد ، لأن المغرب لازال يعيش في سياسة ما قبل القرون الوسطى ، و هذا ما يجسده الواقع المغربي ، و هو ما يكرسه الدستور الممنوح ، و البيعة الإستبدادية المتحلفة ، المعتمدة على ممارسات ما قبل القرون الوسطى ، و ما هكذا تغسل العقول يا طاغي المغرب.

علي لهروشي

مواطن مغربي مع وقف التنفيذ
أمستردام هولندا
________________________________________________________________
الشعب يريد إسقاط الملك المفترس


حركة "تمرد" المغرب؛ بادرة أمل لإكمال التغيير


الصافي إبراهيم

      تتبلور حركة "تمرد" المغرب في ظل  وجود اتجاه عام نحو التغيير وبناء دولة القانون والمواطنة، لكن هذا الجو يتطلب جهود جبارة لاستكمال عملية التغيير والإصلاح وليس هدم ماهو قائم من مقومات حتى ولو كانت فتية. فالجهود لا يبدلها سوى المناضلون المخلصون من اجل مستقبل أفضل تسود فيه قيم العدالة الاجتماعية والحرية وروح الديمقراطية. فحركة تمرد هي نتاج مبادرة شعبية لمناهضة الفساد والانحطاط في كل تجلياته، فهي الضمير الحي للمجتمع كمثيلاتها من الحركات الاجتماعية التي عايشها المغرب
   فكل الحركات الاحتجاجية تبرز للوجود بدوافع موضوعية محضة للحيلولة دون الركود الاجتماعي وضد المجموعات المهيمنة على عمليات إعادة الإنتاج الاجتماعي والاقتصادي. هذا التحدي يخلق لها أعداءا ومعارضين، وهذا ما تجلى في بروز كل الحركات الاجتماعية التي عرفها المغرب وعلى الخصوص حركة 20 فبراير، وبالتالي من دون شك سيظهر لحركة "تمرد" المغرب معارضين والمشككين بلباس الطهرانية والتجرد، وأصحاب النوايا الذاتية الضيقة، إذ منهم من يسيل مداده عن الولادة المعاقة للحركة ومنهم يقوم بتنميط الحركة، وحتى من يدعي تأسيس حركة من داخل الحركة في حد ذاته محاولة لإعاقة الحركة وتشويه صورتها. لكن وجب على حركة "تمرد" الاستفادة من أخطاء سابقاتها، ووضع برنامجا واضح وبناء هوية رصينة ومكانة وسط الحالمين بالتغيير وذلك بإتقان التحضير والتخطيط المتأني والتواصل على مدى زمني مناسب.
    إن بناء حركة اجتماعية مناصرة للديمقراطية لا يتأتى إلا بالاحترافية في التعبئة والإبداع في التواصل والاستمرارية مع القواعد الشعبية، والمناورة والإعداد الاستراتيجي وفك القيود ومحو الطلاسم في ما يتعلق بدعم والتحفيز على المشاركة الواسعة والعامة للمؤيدين وخلق توازن في وضوح التوجهات الصراعية اتجاه المعارضين محددين.
   ومن المؤكد انه بمجرد أن تؤسس أي حركة احتجاجية نفسها في وضع سياسي معين، كتأسيس حركة تمرد المغرب، فإن النمدجة والاتصال والتعاون يساعد على عمليات تبنيها في أوضاع أخرى متصلة، وبالتالي من الضروري على حركة "تمرد" أن تنتج شبكات معلوماتية مكثفة وسط الفاعلين الذين يتقاسمون ويشتركون في هوية جماعية ومنخرطين بشكل قوي وتفاعلي في عمليات الصراع الاجتماعي والسياسي بهدف خلق إشعاع وصدى للحركة لحشد الجماهير في الشوارع والساحات العمومية التحقيق المطالب المسطرة.
   من أولويات التي على اطر والفاعلون في حركة "تمرد" المغرب ملامسة الروح والدعم الوجداني لكافة المواطنين الذين يطمحون ويأملون في تحقيق التقدم والخير لوطنهم والدين لا يملكون سوى التفاعل وبإخلاص مع أي بادرة لأمل في التغيير، والاعتماد على المقومات الأساسية للمجتمع وهم منظمات المجتمع المدني سواء التنموية أو الحقوقية أو الباحثة عن الديمقراطية. وكذلك توظيف ذخيرة توليفة قوية ومؤثرة من إشكال العمل الاحتجاجي والسياسي سواء مظاهرات، مسيرات، حملات المناشدة، اعتصامات و البيانات الصحفية.
      ستكون حركة "تمرد" المغرب باستعمالها لترسانة تفاعلية مع كافة القوى الفاعلة والطامحة للتغيير الوصفة السحرية للدفع بالإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والحقوقية إلى مراتب متقدمة في المغرب إذا استطاعت حشد وجمع التأييد واسع.  
     ونشير في الأخير أن الحركية  التاريخية للمجتمع لن تستطيع أي قوة لجمها، لان الطبيعة البشرية تتطور في منظورها الهوياتي والثقافي بشكل صدامي حتمي، وما بالك بتحليلات جوفاء تحاول أن تخرس في الوعاء الفكري الجمعي للمواطنين المغاربة الواقع المصري، حتى صار منهم من يحذر من تمصير أو مصرنة المغرب
-[------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------].
تمرَّدوا وثوروا على النظام   الديكتاتوري     

مؤُسّس حركَة تمرّد المغرِبية: حركتُنا ليْستْ بدِيلا لحركَة 20 فبْراير

حاوره: سعيد غيدى

جريدة "قولي" تحاور محمد علال فجري مؤسس حركة "تمرد" المغربية، وتحاول الجريدة عبر الأسئلة التي وجهتها للمتحاوَر أن تضع قراءها الكرام في صلب الموضوع عبر عدة محاور كما تسعى أيضا إلى سبر أغوار هذه التجربة المصرية – المغربية خاصة وأن المشهد السياسي المغربي يشهد تغيرات كثيرة على مستوى أعلى أجهزة الدولة.


سؤال: ماهي الأسباب التي جعلتكم تفكرون في استنساخ تجربة حركة "تمرد" المصرية؟

 
جواب: وجب التنبيه إلى أننا لم نستسنخ أي تجربة،كل ما هنالك أننا استعملنا -إسم تمرد-فقط لأنه يحيل إلى الرفض،والرفض هنا بالنسبة إلى الحالة المغربية،يحيل فورا على انكشاف زيف الوعود التي سبق وأن قدمها النظام المخزني بُعيد حركة 20 فبراير،أثبثث فشلها،وبالتالي،كان ضروريا أن تفكر في صيغة ما تؤكد على أننا مستمرون حتى تحقيق مطالب 20 فبراير التي ما تزال قائمة ،والدليل الثاني على أننا لم نتستنسخ -تمرد المصرية-أننا لن نسلك منهج -جمع التوقيعات- لأننا نعتبر النسخة المصرية حالة خاصة تنطبق فقط على المجتمع المصري،أما نحن فإننا سنراهن فقط على المسيرات السلمية حتى تحقيق مطالبنا وهي إسقاط حكم المخزن ودستوره المزور وليست حكومة بنكيران كما يردد بعض الإتحاديين والإستقلاليين الذين يتربصون بالحركة ليركبوا عليها ويحرفوا مسارها الذي تأسست لأجله،لأننا نعتبر في حركة -تمرد-أن الحاكم الفعلي هو الملك وليس بنكيران أو غيره.

 
سؤال: ماهي الظروف التي تتزامن معها ولادة هذه الحركة؟

 
جواب:   الظروف هي ظروف إقليمية وأخرى محلية،فمن جهة الدستور المزور الذي زعم النظام وأبواقه أنه -إنجاز تاريخي باهر- تجلى لنا حينما خضع للأجرأة رغم أننا رفضناه في حينه،أننا بصدد مرحلة عودة" الدولة المتحكمة" المغربية إلى ماقبل 20 فبراير،فعاينا ملامح عودة تحكم المخزن في الحقل السياسي والإقتصادي بطرق أخرى أكثر تطورا من السابق،لأنه قبل 20 فبراير كان المخزن وأعوانه يتدخلون مباشرة في كل شيء،أما اليوم فلجأوا إلى أساليب أخرى بديلة يعتقد المخزن أنها متطورة وذكية،لكنها في النهاية تبدو مثيرة للإشمئزاز،ويتجلى ذلك في استعماله لبعض الأحزاب وبعض النقابات وبعض الهيئات،لتكريس هيمنته على الحقل السياسي .


سؤال: هل الحركة بمثابة بديل لحركة 20 فبراير؟


جواب: حركة تمرد ليست بديلا لحركة 20 فبراير ...هذا لا يمكن حتى تخيله،فأنا قادم من حركة 20 فبراير المجيدة التي قدمت شهداء ومعتقلين لازالوا حتى اليوم يقبعون داخل سجون المخزن يتهم مفبركة،كل ما في الأمر أنها ديناميكية جديدة لفرض التغيير،فلا تهم المسميات إذا كان الهدف هو هدف التغيير العميق والحقيقي لنُظم الدولة،علينا ألا نقدس الأسماء،وأننا لن نكون أذكى من المصريين والتونسيين والليبيين الذين أبدعوا أسماء جديدة...بينما الحراك ووجوهه هم أنفسهم وانضافت إليهم وجوه جديدة وسرت الحيوية في عروق هذا الحراك،إن كل حركة جادة من أجل التغيير يجب علينا مساندتها إلى النهاية،حتى لا يملأ الفراغ الفاسدون وهم كثر وينتظرون فقط نضج الطروف.


سؤال: ماهي أوجه الاختلاف والتشابه بين الحركتين؟


جواب:  ليس هناك تشابه ولا اختلاف....كل حركة لها أهدافها فحركة 20 فبراير هي حركة لا زالت قائمة وستظل قائمة،وحركة تمرد لا تعني إقبار 20 فبراير...على العكس من ذلك...فحركة 20 فبراير طالبت وتطالب بدستور ديمقراطي عبر مجلس تأسيسي،وبما أن المخزن استطاع أن يلتف على هذا المطلب في مرحلة ما...وبرزت نوايا جديدة للمخزن حاليا،معتقدا أن الحراك المغربي قد خبا وانتهى،لذلك فحركة "تمرد المغربية"هي إصرار على التغيير وأيضا رفض قاطع لأي عودة للمخزن إلى ما قبل حراك 20 فبراير،وشرعنة للدولة البوليسية.


سؤال: أليس من الخطأ خلق حركة "تمرد" في وقت يحاول فيه البعض اعادة الحياة لحركة 20 فبراير؟


جواب: نعم نحن مع الإحياء،لكن في النهاية لا يمكن أن نبقى حبيسي المسميات،20 فبراير هي مسار تاريخي،وتمرد نبعت من 20 فبراير ولا يمكن لأي حركة سياسية أن تتجاوز مطالب 20 فبراير أو تركب على تضحيات مناضليها وهي تحاول "عصابة تمرد لشكر وشباط" الذي يتهيأون للركوب على تمرد الأصلية -أمام صمت الهيئات الداعمة للحراك المغربي و20 فبراير--لتصفية حساباتهم مع حكومة بنكيران وهو ما نعتبره في -حركة تمرد المغربية-مؤامرة على الحركة وتحريف لمسارها،ومحاولة ذنيئة للركوب على مشروعية ونضالات 20 فبراير،لتحريض الشارع المغربي ضد بنكيران.....بينما مشكلتنا نحن في المغرب،أن جل الصلاحيات الفعلية هي بيد الملك وليس بيد بنكيران الذي يبقى في تصورنا مجرد موظف صغير" لا يهش ولا ينش"


سؤال: ألا يعدو قرار انسحاب وزراء الاستقلال من الحكومة دعما غير مباشرا لمطالبكم؟


جواب: بداية يجب التسطير على هذه العبارات....نحن في حركة تمرد المغربية،نعتبر أن حزب شباط ولشكر،أخطر على مستقبل المغرب من حزب بنكيران،على اعتبار أن حزب شباط ولشكر...مارسوا "وظائفهم الحكومية" لمدة أزيد من 15 سنة،ونعتبرهم في حركة تمرد.. جزءا من الفساد وأوكارا لكل الممارسات التي أوصلت المغاربة إلى ماهم عليه اليوم،وبالتالي ،نجدد مواقفنا اليوم،بأن حزبي الإستقلال والإتحاد الإشتراكي وبقية الأحزاب الإدارية،تتحمل المسؤولية المشتركة مع المخزن لأنهم كانوا ولا زالوا يُعتبرون "أدواته الطيعة" في ترسيخ الإستبداد والديكتاتورية...لذلك..نعتقد أن انسحاب حزب شباط من الحكومة ليس دعما للحركة،وإنما تحويل للأنظار عن الخصم الحقيقي لمستقبل المغاربة الذي وبكل وضوح هو المخزن وأعوانه وأحزابه..وبالتالي هو انسحاب بهدف التفافي محض على -حركة تمرد المغربية-في حالة ما ارتهنت الهيئات السياسية الديمقراطية الجادة إلى الصمت الذي لا يصبح-حكمة- في مثل هذه الظروف.


سؤال: هل أنتم مع تفعيل الدستور المغربي أم مع اسقاطه وما هو سقف مطالب الحركة؟


جواب:  لا يمكننا المطالبة بشيء بني أصلا على باطل وما يُبنى على باطل فهو باطل...الدستور الذي تتحدث عنه..خضع للتزوير عشية عرضه للإستفتاء المزعوم،وهو دستور مرفوض لأنه أمام التفعيل بدأ أنه ليس إلا دستور 1996 وليس 2011 كما تروج الآلة الدعائية للنظام...إن أحد مطالبنا الثابثة وغير الخاضعة للمساومة هي إسقاط الدستور المزور وصياغة دستور جديد عبر تشكيل مجلس تأسيسي متوافق بشأنه يحقق التوازن السياسي،ويجعل الشعب هو المصدر الوحيد لكافة السلط وسنعلن عن مطالبنا مستقبلا عبر ندوة صحفية،لم نحدد لها أي تاريخ،عكس ما يروجه أصحاب لشكر وشباط.

[__________________________________________________________________________________________________]


نداء الى المناضلين الشرفاء الأحرار         

   ألف تحية و أغلى سلام                    

إن الهدف من هذا النداء ليس للنشر و إنما للإطلاع عليه ، و إبداء الرأي في مضمونه ، وهو نداء سيوجه إلى كل مناضل حر معروف بإسمه الحقيقي ، وليس بالاسم المستعار ، يرى أن حل الإشكال ، و المشكل بالمغرب هو إسقاط الديكتاتور محمد السادس و لا شيء أخر غير ذلك.. أتمنى أن تكون الفكرة واضحة.

نداء من أجل الوحدة وتوحيد المعارضين المغاربة ضد الديكتاتور محمد السادس المفترس.
لا أحد اليوم يجهل اليوم أن الديكتاتور محمد السادس المفترس ، وزبانيته من العملاء ، و الأقنان ، و العبيد المتمثلين في المستشارين و الأعوان ، و المرتزقة في كل مؤسساته السلطوية المخزنية ، و على رأسها كل من السلطة التشريعية ، و التنفيدية ، و القضائية ، و الإعلامية ، بما فيها الحزبية و الجمعوية و النقابية... يعملون في السر و العلن على ترويض الشعب المغربي بالطريقة التي تروض بها الخيول ، عبر ممارسة كل اشكال الترهيب ، و القمع و الاحتقار ، و الإذلال ، و الإغتيالات ، و الإختطافات ، و الإعتقالات ، و المحاكمات الصورية ، وهي سياسة ديكتاتورية ممنهجة ضد الشعب المغربي عامة ، مبنية على خطة أمنية محكمة ، يتحول فيها الديكتاتور بنفسه من موقع المدافع إلى موقع المهاجم ، وهو يسخر في ذلك كل عملائه ، بما فيهم المحسوبين على مجال الثقافة و المثقفين ، وبعض الطلبة ، و الإعلاميين في كل مجال الإعلام السمعي ، و البصري ، و المقروء ، وذلك للنيل من الشعب المغربي معتمدا في ذلك تاكتيك - فرق تسود - من أجل بلوغ استراتيجية هدفها المزيد من إفتراس المغرب كخيرات وثروات ، و استعباد ، و استغلال الشعب المغربي كإنسان ، وهو يهدف في ذلك إلى تحقيق النهاية الدرامية لقصة - الأسد و الثيران الثلاثة – إن صح التعبير ، لذا يوصل عملائه عملهم من أجل أن يفرقوا بين الشعب المغربي عبر تشجيعهم للعنصرية ، والإقصاء ، و التهميش ، وهم يحرضون العرب أو المستعربون ضد الأمازيغ ، ثم الإسلاميون ضد العلمانيون ، و التقدميون ضد الرجعيون ، و مؤيدي مغربية الصحراء الغربية ضد من يعارض ذلك ، و العكس صحيح ، كما أن الديكتاتور و زبانيته يتعمدون إلى جعل الشعب المغربي يهتم بقضايا ثانوية كقضية فلسطين ، وسوريا و هلم جرا ... لثنيه عن القضية الرئيسية التي هي مشاكل المغرب بالأساس أولا و قبل كل شيء ، حيث أن الديكتاتور في النهاية هو من سيتمكن من إفتراس الشعب المغربي بمختلف طبقاته الإجتماعية ، و توجهاته السياسية ، و العرقية ، و الإيديولوجية ، و الفكرية أو العقائدية ، في حالة عدم بروز أصوات حرة مناضلة ثورية لمواجهة طغيانه و جبروته .
وو عيا منا بمؤامرات الديكتاتور محمد السادس المفترس من أجل إنقضاضه على الشعب المغربي ، وإدراكنا التام بما تتطلبه منا المرحلة كمعارضين لهذا الحكم العلوي الطاغي ، فإننا نعلم علم اليقين ، ونقر بوجود إختلافات في وجهات النظر فيما بيننا حول مختلف القضايا ، لكن أكيد أن قاسمنا المشترك هو مواجهة الديكتاتور المفترس من أجل إسقاطه ، وعلى هذا الأساس يتوجب علينا أن نوحد جهود نضالاتنا الصادقة من اجل العمل على تحقيق حلم الجمهورية الفيديرالية الديمقراطية بالمغرب ، ذات حكم علماني ، و دستور ديمقراطي حضاري، و نظام سياسي برلماني كما هو الشأن في الدول الديمقراطية المتقدمة كألمانيا أو بلجيكا أو سويسرا .
هذا النوع من العمل النضالي يصبو الى تجميد إختلافاتنا مرحليا حول القضايا التي نختلف في شأنها ، و الجلوس الجماعي إلى طاولة واحدة من أجل التفكير الجماعي في خلق قيادة ثورية قادرة على الدفع بالمشروع النضالي التحرري بالمغرب إلى الأمام ، والخروج به من براثين الطاغوت المخزني الظالم الجائر الى فجر الحرية ، والانعتاق من القمع و القهر ، والظلم ، والفساد ، والاستبداد ، و الاستعباد ، حينها يبقى الحق كل الحق لجميع وجهات النظر أن تتقارع فيما بينها بالحجة ، و البرهان ، في جو من الصدق ، و الحرية ، و الاحترام المتبادل بين الأفراد و الجماعات ، الخالي من التطرف ، و التشنج ، و العصبية ، و العنصرية ، و الأحكام المسبقة ، لأن الشعب المغربي في الأخير هو الوحيد الذي يحق له الحسم في كل القضايا عبر انتخابات ديمقراطية حرة و نزيهة ، هذه الخطوة للمعارضين ضرورية ، وهي حتمية تاريخية لا مفر منها ، لانه لابد من قيادة ثورية جماعية للتفكير في تشكيل خلية او خلايا ثورية داخل وخارج المغرب من اجل العمل الثوري الجاد و المسؤول القادر بالدفع بالتغيير الجدري بالمغرب المستقبلي إلى الأمام قولا وفعلا .
و من أجل بلوغ هذا الهدف يتوجب علينا العمل في إطار منظم مؤسس بقانونه الأساسي و الداخلي يلزم المنتمون إليه بإحترام ما ورد فيهما ، ثم العمل الجماعي عبر شبكة الانترنت مثلا عبرفتح صفحة بالفايسبوك و التويتر وموقع إليكتروني بكل من اللغتين العربية و بالفرنسية ، بإسم الجمهورية الفدرالية الديمقراطية بالمغرب . هذا المشروع الثوري سيركز على التشهير و مواجهة الطاغي الملك المفترس محمد السادس ، و بالمقابل سيعتمد على الترويج لنقاشات فكرية و سياسة ثورية ، بين مجموعة من المناضلين الاحرار داخل المغرب و خارجه . وكي لا يعتقد البعض على أن هذا النداء قد يطالب أحدا بتغيير قناعاته الفكرية ، أو السياسية ، أو العقائدية ، أو الإيديولوجية ، فإن هذا النداء هو فقط من أجل الوحدة ، وتوحيد المعارضين المغاربة داخل إطار تنظيمي ، مرحلي ضد الديكتاتور محمد السادس المفترس ، وعندما تتحقق الثورة و القضاء عن أزلام و زبانية الملك المفترس ، فإن الحسم في مستقبل هذا التنظيم سيكون من مسؤلية أعضائه ، إما بحله بعدما حقق هدفه المنشود ، أو بمواصلة نشاطه في ظروف حسنة ، وبشروط أخرى.
علي لهروشي أمستردام
################################################################
محمدالسادس أكبر لــــــــــص في العالم

كشف مصدر مطلع ان السلطات الامنية العلوية دخلت على خط التحقيقات الجارية في كل من بلجيكا وسويسرا وفرنسا بخصوص عملية السطو المسلح على كميات كبيرة من الالماس تقدر بحوالي ٢٠٠ مليون دولار ، واوردت ان هذه الكمية الهائلة من الالماس تعود ملكيتها الى الطاغية محمد السادس التي تم شحنها من دولة الغابون الغنية بالالماس والمعادن في اتجاه خزائن القصر الملكي بالرباط الذي اعاد شحنها وارسالها عبر طائرة خاصة نحو مطار في بلجيكا على ان تستقر وتصل الى الوجهة النهائية في احد بنوك سويسرا التي لم تتم.
وهي عملية كشفت مدى حجم النهب الذي يقوم به الرئيس الغابوني لثروات بلاده على حساب الشعب المعدم الفقير بمشاركة وتواطؤ النظام الطاغية الذي يوفر له الحماية العسكرية لحكمه مقابل اطنان من الالماس والرخيص للشركات العلوية بالتنقيب واستغلال الثروات المعدنية ،وهي من بين نتائج الزيارة التي قام بها الطاغية لدول الساحل الافريقي تبا لايادي الاستعمار التي تسرق ثروات الاوطان.

عــــلي لهروشي





*************************************************************

من هو اللوطي محمدالسادس لعنه الله?!   



الجندي المجهول


محمد السادس شخصية مثيرة للجدل, اغلبية الشعب تضع الثقة العمياء في نظامه وشخصه غير واعية بالاضطرابات والتقلبات المزاجية للملك المفترس الدي يتصرف بمراهقة وارتجالية صبيانية, غضبات متكررة واقالة لمسؤولين في نظامه بمجرد سماعه اشاعات عنهم. تصفيات حسابات شخصية على حساب المصلحة العليا للبلاد, يعيش نزواته على حساب شعب كامل, الازمة تعصف باقتصاد العالم وهو يبدر اموال الشعب في التفاهات والنزوات. ميزانية قصوره لا تناقش يعتبرها خط احمر ومس بهيبة الملك. اليكم اخي اختي المغربية غسيل السادس 
المفترس محمد السادس الديكتاتور سار على درب  اسلافه(في الوثاق فقط لكن ليس من صلبهم وذريتهم  لأنهم كلهم مرتزقة وسفاحون). محمد الخامس والحسن الثاني الدين باعوا المغرب بلدا وشعبا, مقابل كرسي لا يبرح العائلة العلوية. وهده احدى الصفقات السرية التي توجد عقودها في اروقة فرنسا. فمحمد السادس ورث العرش وورث معه وزر التبعية للخارج. ويبقى الارتباط والولاء سريا بينه وبين اولياء نعمته بحيث ان محمد السادس عضو مجبر لا مخير في منظمة ماسونية يرضخ لطقوسها وينخرط في انشطتها, ويساهم من مال الشعب في تمويل برامجها التوسعية والاقتصادية. فمند تسلمه عرش المغرب لم يستكن اعضاء المنظمة لتصرفات السادس الصبيانية. وتم تغيير بيادق مستشاريه ومقربيه الدين يعبدون الطريق لجلالته سواء في الداخل او الخارج ويزيلون العقبات للصبي المخنث محمد السادس لانه يتعلم المشي على ظهور شعب كامل, ولعل ابرز رموز هده المنظمة التي تعيش في قلب البلاط زليخة الناصري التي خلفت نظيرها اليهودي الاصل اندري ازولاي والتي تعيش الحكم والسلطة بالطول والعرض, تحدد من يصلح ومن لا يصلح. وترسم الخريطة السياسية و تتحكم ايضا في تنقلات محمد السادس. وتعلن خرجاته وطلعاته, فغياباته المتكررة كل سنة مند توليه الحكم ليست ارادية وليست مرضية كما يدعي بعض الناس وانما هي مناسبات لعقد اجتماعات سرية للمنظمة تكون في فرنسا برعاية اعضاء بارزين في عالم السلطة والمال, منهم الاسرائليين ومنهم العرب وكما كانت العادة كانت اللقاءت تتم برعاية الحسن الثاني. وفي عرينه احيانا بافران او الصخيرات, فمحمد السادس يسعى الى ترسيخ مكانته داخل المنظمة عبر انفاقه المال و السهر على راحة ضيوفه ويفعل دلك خارج المغرب لدرء الشبهات وايضا حتى لا يفتضح امر ما يطبخ في السر في قدر الملكية وامير المؤمنين اللوطي, خصوصا بعد توسع هامش الحريات بالمغرب واصابة الجيران بزكام الربيع العربي. فالمنظمة في حد داتها تشكل لوبيا قويا يتحكم في الاقتصاد العالمي والتجارة وتبييض الاموال والسياسة وكلها انشطة تسيل لعاب ملكنا المفترس امير المؤمنين وحاشيته الذين يعيشون اليوم بحدر ويرتقبون الاسوء في الغد. لانهم اضاقوا الشعب المغربي الامرين, فما يجهله المغاربة هو ان محمد السادس في الاونة الاخيرة  سارع بتعليماته من وثيرة خوصصة القطاعات المنتجة بالمغرب وعمد الى اثقال كاهل المغرب بالديون التي بعثرها لتنميق صورته في الداخل عبر تدشيانته الوهمية وجولاته المكوكية وتفريقه للحريرة ومبادراته للتنمية التي كما عمل على تهريب ثروثه الى الخارج هو وحاشيته ترقبا لعاصفة محتملة ستاتي على الاخضر واليابس في المغرب 
واففففففففففففففهم اللي غاطس في النعاس وتيبوس اليدين والرجلين احنا المغاربة لسنا باغبياء ولسنا بارهابيين لكن ان نطقنا بالحق نصي كدلك تحت امرة امير المؤمنين لنصيح ونهتف جميعا بحياة من افترسنا ويفترسنا

Mohamed6 le voleur du Maroc et ses chiens


همجية اللقيط محمدالسادس

معتقل مغربي: رجال أمن جردوني من كل ملابسي وأدخلوا وجهي في حفرة مرحاض خاصة بالفضلات وقالوا لي 'إننا جنود سيدنا وهو موصينا


اتهم مواطن مغربي،  يدعى محمد رضى الدرقاوي، القابع بسجن عين قادوس بفاس، بعض رجال الأمن بتجريده من  كل ملابسه حتى الداخلية منها،  وتهديده بالإغتصاب مع أخذه إلى المرحاض قبل إدخال وجهه في الحفر الخاصة بوضع الفضلات كي يرغموه على توقيع محضر "مزور" حسب ما كتبه في شهادته.

ومما  ورد في شهادة المعتقل السياسي، أن مسؤولا  أمنيا كبيرا  كشف للمعتقل أن تعذيبه يجري بأمر من الملك  عندما خاطبوه بالقول :  "حنا جنود ديال سيدنا وهو موصينا". وفيما يلي نص الشهادة كاملا كما توصل بها موقع "لكم. كوم"، الذي حجب أسماء المسؤولين وصفاتهم الواردة في ذات الشهادة والذين يتهمهم صاحب الشهادة بتعذيبه:

السجن المحلي عين قادوس فاس المعتقل السياسي: محمد رضى الدرقاوي. رقم الاعتقال : 83591 شهادة حول التعذيب الثلاثاء 14 ماي 2013، كان يوما جميلا، هادئا و مشمسا، لكن دنس بأبشع الجرائم في حق الإنسانية. طيلة هذا اليوم الذي تزامن مع تقديم ثمانية معتقلين سياسيين أمام محكمة الاستئناف، وحي النرجس الذي أقطن به بمدينة فاس مطوق عن كامله، فأمام المنزل توجد سيارة من نوع "Dacia" ممتلئة عن آخرها بعناصر القمع السري، أما خلفه فتتواجد سيارة من نوع "Mercedes 190"، وبعيدا عن المنزل بمسافة تقرب 20 مترا توجد سيارة من نوع "Citroën C4" بها 4 عناصر من الاستخبارات، دون أن نتحدث عن ما يزيد عن خمسة عشر عنصر من الاستخبارات والاستعلامات العامة تتواجد بمقاهي وبوتيكات للبيع والشراء قريبة من المنزل روجت فكرة مفادها أنهم متواجدون بتلك الحدة من أجل اعتقال أحد الجيران متهم بدفع شيكات بدون رصيد. طيلة هذا اليوم معاناة نفسية جد رهيبة، فأنا ومعي باقي أفراد الأسرة كنا نعلم بهذا التطويق، كنا ننتظر فقط اقتحام البيت من أجل اعتقالي، كانت أمي تبكي خوفا من اعتقال ابنها وفلذة كبدها. وبعد ترقب وانتظار كبيرين، ومع حلول الساعة 23h30 تقريبا، قررت أنا وأخي الذي يصغرني سنا الخروج من المنزل على متن دراجة نارية من نوع "spirit" متوجهين إلى حي السعادة، لنفاجأ بعد ما لا يزيد عن 3 دقائق من انطلاقنا بملاحقة هوليودية نراها ونشاهدها فقط في أفلام الرعب والأكشن، فالسيارات الثلاث التي أشرت إليها تلاحقنا يسرعة جنونية مروعة ساكنة الحي لتصدمنا بقوة جد شديدة من الوراء بسيارة "Citroën C4" وتلقي بنا أرضا ليبدأ مسلسل الركل والرفس بكل همجية وعنف فائقين منذ لحظة الاعتقال، والمشهد الأخير الذي أتذكره جيدا والذي لن أنساه والذي سيبقى حاضرا أمام أعيني طيلة حياتي هو صراخ أخي يونس وهو بين أيادي الهمجية "طلقوا خويا رضى، واعتقوا رضى أعباد الله راهوم غايقتلوه". تواصلت عملية الضرب والتنكيل بكل قسوة لمدة تقارب 10 دقائق ليتم حملي في الأخير في سيارة "Mercedes 190" وينقل أخي في سيارة "Citroën C4" وبعدها في سيارة قمع من نوع "صطافيط"، وفي طريقنا لولاية القمع، عناوين كثيرة ازدحمت في ذهني، تساؤلات واستنتاجات، أساليب التعذيب الأكثر وحشية، ردود فعل العائلة، تفاعل الرفاق والرفيقات والجماهير الطلابية مع خبر اعتقالي، وفي الطريق دائما توقفت السيارة أكثر من ثلاث مرات، وفي كل مرة يأتي "مسؤول" قمعي برتبة كبيرة للتعرف علي، وهي ثوان للتعرف علي لتنطلق السيارة إلى وجهتها المعلومة – أي ولاية القمع – ، ومع وصولنا إلى هاته الأخيرة وجدت حالة طوارئ، فأكثر من 10 عناصر تابعين للاستعلامات العامة، كانوا يتواجدون بتظاهرات ومسيرات 20 فبراير بفاس كانوا مجتمعين في مكتب واحد، كانت مهمتهم الأساسية التعرف علي. صعدنا 23 درج بالتمام والكمال – أنا و4 عناصر من الاستخبارات – انعطفنا يمينا ثم يسارا لنصل إلى المكتب الذي ارتكبت فيه الجرائم في حق المعتقلين السياسيين، إنه نفس المكتب الذي سالت فيه دماء عمر الطيبي، أسامة زنطار وعبد النبي شعول.... ابتدأ مسلسل الاستنطاق، وأنا مكبل اليدين إلى الوراء وجالس على ركبتي، بالأسئلة الشخصية، لننتقل بعدما لا يزيد عن 15 دقيقة إلى ما سماه أحد الجلادين "الدوزان للمعقول"، أول الأسئلة كانت حول الشكل النضالي بمدينة المنزل وتواجدي به والدور الذي كان مناطا بي القيام به، بالإضافة إلى كيفية التواصل مع الاطارات والهيئات المناضلة التي كانت متواجدة هناك (الجمعية المغربية لحقوق الانسان – فرع المنزل، الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين، الحركة التلاميذية وعائلات المعتقلين السياسيين من طبيعة الحال) "شكون اللي قرر يدير الشكل تما؟ كيدرتي مشيتي؟ كيدرتو للتعبئة؟ علاش ماشي نتا اللي عطيتي الكلمة ديال لجنة المعتقل؟ ..." ناهيك عن باقي الأسئلة المماثلة، مصحوبة بالضرب على الوجه والمناطق الحساسة بالخصوص، بعدها بمدة انتقلت الأسئلة لتشمل واقع المركب الجامعي ظهر المهراز والخطوات النضالية التي تخوضها الجماهير الطلابية بمعية مناضليها الشرفاء، بما فيها المعركة النضالية بكلية الآداب التي قطعت أشواط جد متقدمة وصلت إلى حدود مقاطعة امتحانات الدورة الاستثنائية المشبوهة، أسئلة كانت مركزة حول تواجدي بالمعركة ومدى اسهامي واسهام باقي المناضلين في انجاح خطوة مقاطعة الامتحانات، أسئلة تركزت كذلك حول المواجهة مع قوى القمع وطرق تدبيرها "شكون اللي كان كا يواجه فكلية الحقوق؟ شكون اللي كان كايناقش مع الطلبة ديال فاس أيام المواجهة؟ شكون اللي كان مكلف بالعلوم، الآداب، الساحة؟؟"، تواصلت الأسئلة وتواصلت معها الاستفزازات وتواصل معهما الضرب والتنكيل والتعذيب الجسدي والارهاب النفسي على أشده. وفي حدود الساعة 05h00 صباحا ثم إنزالي إلى "لاكاب" لأفاجأ بإشاعة نشرها "مسؤولو" القمع أني فلاح –ويا للعجب – بأحد ضواحي مدينة فاس، وقمت بقتل أحدهم ولهذا كنت ألبس "جلابة" ومصفد الأيدي للوراء وجالس على ركبتي، ولهذا كذلك كنت أتعرض لذلك التعذيب والضرب الذي كان يسمع بقوة للمعتقلين رهن الحراسة النظرية بـ "لاكاب". وما هي إلا ثلاث ساعات نوم – أعني أرق وألم – حتى أتى أحد رجال القمع المسمى "ح"، رجل طويل القامة، ذو شارب كبير، يدخل سجارة "Marlboro" يحاول أن يلعب دور الرجل اللطيف فيطلب مني "شي ڭارو أ رضى؟ بغيتي الماكلة آمر، بغيتي تشرب آمر، أنا فالخدمة ديالك"، ليصعدني إلى مكتب التحقيق مرة أخرى، ليتم ضرب موعد آخر مع التعذيب، لكن هذه المرة مع "ابداع" و"تفنن" و"إتقان" كبيرين لهذه العملية. دخل الجلاد من باب المكتب، دخل الابن البار لأسياده، دخل "ع ـ س"، " مسؤول أمني كبير صاحب قامة قصيرة، بدين ويحمل نظارات ولا تفارقه سيجارة "Marlboro" من يده، كانت أول كلمة نطقها الجلاد "مرحبا بالسي إرنسطو عندنا، يا عاد ونتا عندنا فشهر 8، إيوا أجي نوريك أولد القحـ...، الملك كايخسر مليار على الحيوانات ديالو، أجي نوريك أالز... الأجهزة القمعية للنظام وأجي نوريك مك مزيان واهيا واهيا واللي حاكما مافيا"، ابتدأت الأسئلة والاستنطاقات هذه المرة حول موقفي من النظام القائم بالمغرب، موقفي من الصحراء، وكذا انتمائي السياسي إلى النهج الديمقراطي القاعدي. هنا وبالضبط وجب أن نتوقف ولنقرأ بتأني كبير ولنشخص إنسانيتنا، فالجريمة ستنفذ، وهنا ما يفزع ويبكي ويجعل الأبدان تقشعر. فمع دفاعي عن موقفي وموقف القاعديين من النظام القائم بالمغرب كنظام لاوطني لاديمقراطي لاشعبي وجب النضال من أجل اسقاطه والاستعاضة عنه بنظام وطني ديمقراطي شعبي تسود فيه فعلا الديمقراطية وقيم الحرية، الكرامة والعدالة الاجتماعية، وكذا الموقف من قضية الصحراء؛ حيث يملك الشعب الصحراوي المقاوم الحق في تحرره وتقرير مصيره، ومع اعلان انتمائي إلى النهج الديمقراطي القاعدي كقوة ثورية تناضل داخل وخارج الجامعة، مع كل هذا دشن الجلاد عملية التعذيب، وأول ما قام به "السيد ع ـ س" هو تجريدي من ملابسي بأكملها حتى أصبحت كيوم ولدتني أمي، كان بالمكتب ما يقارب 8 عناصر استخبارات، الكل يضحك والكل يستفز، كانت عملية الضغط النفسي جد رهيبة من أجل التنازل عن المواقف التي أعلنتها، تواصلت عملية تجريدي من الملابس بشكل كلي لما يزيد عن 30 دقيقة وبعد أحذ صورة لي وأنا مجرد الملابس لغرض في نفس يعقوب، قام "السيد ع ـ س" بما أسماه "غير عزيتي عليا وصافي، أما نغتاصب مك أالز... نيشان، ماشي بحال اللي درنا لهرمومو"، فقمت بلبس الملابس الداخلية الخاصة بي ومع ذلك استمرت عملية الترهيب النفسي والاستفزازات الحاطة من كرامة الانسان (أشنو أولد القحـ... نغتاصبو دين مك دبا؟ نتا فالحبس غانوصيوهم يطيرو بيك ويديرولك موسم لالة العروسة)، في ضرب فاضح كذلك لكل الشعارات التي يرفعها النظام القائم في المحافل الدولية منها والوطنية، في ضرب فاضح كذلك لكل المواثيق والمعاهدات الدولية (الاعلان العالمي لحقوق الانسان 1948 والعهدين الدوليين الصادر سنة 1966) وفي كشف وفضح بدا واضح للطبيعة القمعية الحقيقية للنظام القائم بالمغرب. "دار الخير" "السيد ع ـ س" مرة أخرى وسمح لي بارتداء سروالي، ثم قام بدهن مادة مرطبة على وجهي أولا لتغطية آثار الضرب على وجهي الذي تحول لونه من الأبيض إلى الأزرق خاصة الجهة اليسرى منه بشدة الضرب – والذي لازال لحدود هذه اللحظة تبدوا عليه بشكل واضح آثار الضرب – ثم قام بدهنها ثانيا على الجهة الفوقية من جسدي لعدم ترك آثار التعذيب عليه فالآتي والقادم أسوأ وأقسى، وفي هذه اللحظة كنت منهك جسديا بشدة وقسوة الضرب حيث ظلت يداي وقدماي ترتجفان طيلة مدة التعذيب، ولم أكن أقوى على التحرك أو حتى الوقوف عليهما. استمرت الجريمة إلى حدود أبعد من ذلك، فقد استلم السيد "ع ـ س" ومعه أربعة جلادين آخرين طريقة للتعذيب من سجن "غوانتانامو" السري، حيث فرضوا علي الاستلقاء على ظهري على أريكة من خشب (نفسها التي استعمل فيها "الشيفون" للمعتقلين السياسيين عمر الطيبي – جابر الرويجل – وعبد النبي شعول) ثم أعطى سيدهم "ع ـ س" الأمر إلى الجلادين ليتكلفوا بمهمة تمديد أرجلي في اتجاهين مختلفين، بشدة الألم كنت أحس أن رجلي سوف تقتلعان من مكانهما بشدة تمديدهما في اتجاهين مختلفين، والجلادون الآخرون يتلذذون برؤيتي أعذب، إنها فعلا قمة السادية، فمنهم من يدخن سجارته "Marlboro"، ومنهم من يرتشف قهوته السوداء، أما "الشاف ديالهم ع ـ س" فقهقهاته تسمع من بعيد، ويقول بالحرف "ياله بينلي الصمود أولد القحـ....، هاد النهار نصيفط مك معوق لحي التوبة"، بعدها بمدة انتقل المشاركون في الجريمة أحدهم يحمل اسم "أ" لتمديد يداي بنفس الطريقة، ولازلت إلى حدود كتابة هذه الأسطر أعاني من عملية التمديد، بالخصوص على مستوى اليدين، فلا أقدر على تحريكهما واستعمالهما بشكل طبيعي. بعد الانتهاء من هذه الجريمة المرتكبة في حقي، قلت "للسيد ع ـ س" إن الدستور الذي يتغنى به النظام الذي يخدمه ينص على أنه لا يجوز المس بالسلامة الجسدية أو النفسية لأي شخص كان من طرف أي هيئة كانت عامة أو خاصة، ليكون الرد هو الضرب على أذني اليسرى حتى أصبحت أسمع صوت الصفير فيها، ولازلت لحدود كتابة هذه الأسطر بالسجن السيء الذكر عين قادوس – حي التوبة رقم الزنزانة 9، لا أسمع سوى صوت الصفير مع العلم أني طالبت لدى "قاضي التحقيق" بإجراء خبرة طبية على أذني، وافق عليها، ولكن لم يتم اجرائها لحدود الآن، إذ يتضح أن "السيد قاضي التحقيق" ينتظر أن تشفى "منها لراسها". وفي سياق "الحديث والنقاش" مع "السيد ع ـ س" عن مضامين الدستور أثيرت النقطة المتعلقة باستقلال السلط بالمغرب، وتأكيدي أنه لا يمكن الحديث في المغرب عن استقلال فعلي للسلطة القضائية مثلا، عن باقي السلط، وذلك لعدة أسباب منها انشاء ما يسمى "المجلس الأعلى للسلطة القضائية"، الذي يعين "محمد السادس" سبعة أعضاء منه، من بينهم رئيسه، منها كذلك ما يتعلق بتبعية "النيابة العامة" "لوزارة العدل" في جميع مستويات القوة الثبوتية كذلك التي تكتسبها محاضر "الشرطة القضائية" بعد "هيئة الحكم"، وأمانة مني وحتى أكون موضوعي أنقل لكم بالحرف ما قاله "السيد:ع ـ س": "الله ينعل طبـ.... مك نتا وهاد استقلال القضاء وحقوق الانسان اللي كتهدرنا عليها، أراك فالمغرب أوجه الز... ماشي فالسويد، غنفرع مك اعصى ونعذبك ونغتصبك ونصيفط مك شحال ما بغيت ديال الحبس، وما كاينش لي يدير شي قلـ... راه حنا جنود ديال سيدنا وهو مواصينا، ومن حدنا كاندافعوا عليه غانكونوا حنا هوما الضحية ونتوما هوما المجرمين يا الرباعة ديال الخونة" حقا وحقيقة تهرب كل الكلمات وتفقد كل المعاني وترفع الأقلام وتجف الصحف، أنها خلاصة لحقيقة هذا النظام اللقيط الجاثم على صدور شعبنا، الناهب لثرواته، والحاط من كرامته. في هذا الجو المرعب والموحش قرر المجرمون المحترفون تنفيذ جريمة أخرى في حقي، فبعد فبركة الملف وتلفيق ما لذ لهم وما طاب من التهم حيث اقتصر الأمر على احضار ملف رفيقي في النهج الديمقراطي القاعدي والمعتقل السياسي عمر الطيبي وتغيير أمور شكلية فيه تتعلق بالاسم الشخصي والعائلي والسيرة الذاتية، مع اضافة أو ازالة بعض التهم الملفقة. وبعد الانتهاء من عملية التلفيق طالبوا مني التوقيع على المحضر الذي لم أقرأه، والذي أعلم جيدا أنه مفبرك، فكانت إجابتي هي الرفض المطلق لهذه العملية، فكان الرد هاته المرة أشد قسوة أحد وأحد كرامة، فقد تم أخذي إلى المرحاض المجاور للمكتب الذي يتم فيه الاستنطاق، ودون أن أدخل في التفاصيل الدقيقة هذه المرة، فالأمر كان جد مقزز ووجهي كان يتم ادخاله في الحفر الخاصة بوضع الفضلات، ومع ذلك لم أوقع على المحضر، ولم أتنازل عن مواقفي التي اعلنتها من النظام القائم بالمغرب، والصحراء وكذا انتمائي إلى النهج الديمقراطي القاعدي، رغم كل أشكال وأساليب التعذيب الجسدي والارهاب النفسي الذي مورس في حقي، لأن في مثل هذه اللحظة المحك يقيس المناضل بشكل خاص، والانسان بشكل عام - وبدون أوهام ذاتية أو أنانية مفرطة وبعيدا عن رفع الشعارات - مدى قدرته الالتزام بمبادئه ومواقفه والدفاع عنها حتى آخر نفس. وبالنظر إلى طول مدة التعذيب وتنوع أساليبه يمكن ويحدث أن أنسى تفاصيل صغيرة، لكن وجب أن أشير إلى أنه ولسبب مجهول، تم تصوير فيديو لي وبالقوة ومدته لا تتجاوز الدقيقة وأنا أمشي ذهابا وايابا ورائي حائط أبيض، لابسا "T-shirt" أخضر وسروال رمادي، ويداي وراء ظهري، مع أثار الشك والفضول عندي هو أن المسمى "ع س" همس إلى الشخص الذي كان مكلفا بكتابة المحضر/تلفيقه والمسمى "ي" أن يقوما باستدعاء أحد عناصر "الشرطة العلمية والتقنية". وبعد انتهاء الاستنطاق والتعذيب وأنا لا أقوى على المشي مستقيما، نقلت مرة أخرى إلى جحيم "لاكاب"، حيث الوضع جد مزر هناك، تنعدم فيه أدنى شروط النظافة، ورائحة البول مختلطة برائحة العرق، فرائحة الأرجل غير مغتسلة ثم رائحة التدخين، كونت مزيجا كاملا من الروائح الكريهة أدى بي إلى نصف اغماء داخل الزنزانة رقم 14 دون أدنى مبالاة من طرف "المسؤولين عن هاته الحفرة اللئيمة"، والذين بالمناسبة أخذوا كل الأكل الذي تم احضاره لي من طرف عائلتي، حيت ظللت 48 ساعة تحت التعذيب والضرب والرفس والتنكيل وأنا خاوي الأمعاء تماما. بعد طول انتظار وبصعوبة كبيرة أشرقت شمس يوم الخميس، ليتم عرضي أمام "محكمة الاستئناف" أمام "الوكيل العام للملك" ومن بعده أمام "قاضي التحقيق"، ليقرر ايداعي بالسجن السيء الذكر عين قادوس، لألتحق بباقي المعتقلين السياسيين بحي التوبة رقم الزنزانة 9، المضربين عن الطعام لمدة 10 أيام، لألتحق بدوري في هذه الخطوة النضالية يوم الجمعة 17 ماي 2013 على الساعة 20h00، وذلك على أرضية مجموعة من المطالب يأتي على رأسها اطلاق السراح الفوري واللامشروط. أشير قبل أن أختم، أن كتابتي لشهادة التعذيب هاته، ماكان أغناني عنها لولا أنهم يتبجحون بشعارات "حقوق الانسان"، "العهد الجديد"، "الدستور الجديد"،...إلخ، ليس من منطق الدعاية أو الهزل، بل من منطق الجد والجدية، ومحاولة الاقناع ورسم الصورة الملائكية لدى الرأي العام الدولي بالخصوص. آمل أن أكون قد استطعت ولو في حدود معينة أن أخرج لكم أيها الرفاق وأيتها الرفيقات أيتها الجماهير الطلابية حجم الجريمة التي ارتكبتها الأجهزة القمعية في حقي، أثناء أو بعد اعتقالي وأن تزيد من تأكيدكم على الطبيعة القمعية للنظام القائم بالمغرب. وصيتي إليكم جميعا هي الثبات على موقف المواجهة والمقاومة في وجه النظام، هي المزيد من الصمود والمقاومة، والمزيد من تعميق الارتباط الجذري بالجماهير، أنا متأكد ومعي باقي الرفاق أن التاريخ سوف ينصفنا يوما وإن أنكرنا المنكرون، وسوف ينصفنا وإن أداننا المدينون، سوف يذكر أننا لم نجبن ولم نقصر، بل ضحينا بالأغلى، ضحينا بحريتنا ولازلنا مستعدين للتضحية في حدود أكبر من هاته، سواء داخل السجن أو خارجه، فإما أن نكون أو لا نكون، إما أن نعيش عظماء فوق الأرض أو نعيش عظاما تحتها. عن لجنة المعتقل.

##################################################################################################


شريعة الغاب في مغرب المفترس         


كيف تصدر المحكمة العسكرية الدائمة بالرباط احكامها ؟


المحكمة مؤسسة صورية, يتراسها رئيس مدني محاط بضابطين على اليمين وضابطين على اليسار, يتم استقدامهم من احدى الثكنات العسكرية تختلف رتبهم واسلحتهم . هدا بالنسبة للقضايا الجنائية وضابطين واحد على يمين واخر على يسار رئيس المحكمة.  بالنسبة للجنح لا ينبسون ببنت شفة لانهم لا يعرفون ما ينطقون به و ليس لهم تكوين قضائي.  كل هدا اضافة الى ممثل النيابة العامة الدي يكون في غالب الاحيان كومندار يجيد مضغ الكلام وليس له حنكة في القانون كل مرة يتفحص كتيب قانون العدل العسكري.  يتم استقدام الجناة وفق محاضر اغلبها مفبركة وملفقة تحكمها لغة النياشين لا حقوق ولا هم يحزنون عند ولوج المحكمة كعسكري جانح يتم ارسال ملفك الى رئيس مديرية العدل العسكري الدي يجلس في ادارة الدفاع, هناك يتم الحسم في الملف والعقوبة قبل تداولها في المحكمة ياتي الرد في ظرف مشمع يفتحه وكيل الملك لدى المحكمة العسكرية الدي يجلس في مكتبه ويتابع اطوار المحاكمة الصورية عبر كاميرات متبثة في جميع ارجاع قاعة المحكمة. يمنع على الصحافة دخول القاعة ليس للسرية وانما لتفادي اللغط الحقوقي ونشر غسيل قضاة العسكر امام العموم, كما يمنع ايضا حضور الجلسات على العموم احد ملفات الجانحين العسكر ماي سنة 2009 عسكريين كانا مكلفان بحراسة احد فيلات عقيدهم بحي الرياض يقومون بالكنس والطبخ والتصبين. لهدا الاخير فاثار انتباههم خزنة فولادية كبيرة فكسروا اقفالها ووجدوا فيها ما يناهز 160 مليون سنتيم استولوا عليها فقدم عقيدهم شكولى اتدرون ما قال في تصريحاته تم سرقة مبلغ بسيط من البيت فكانت الفضيحة امام المحكمة العسكريان صرحا بالمبلغ المنهوب كاملا 160مليون. هل تعلمون ما فعلته المحكمة قامت بتكييف جنحة السرقة الى مخالفة الضوابط العسكرية وتم اقبار العسكريين والملف وتم التغاضي عن تصريحات المشتكي وتم تنقيله لدرء الشبهات.  هنا تكمن اهمية الصحافة وفتح ابواب المحكمة للعموم فلا احد كلف نفسه سؤال العقيد من اين لك هدا ما مصدر هده الاموال لمادا لا يتم ايداعها في البنك اتعرفون لمادا ضباطنا يصيدون في المياه العكرة وما خفي اعظم

الجندي المجهول

________________________________________________________


Message flagged

من الذي له السلطة بالمغرب؟
إنه زمن العجائب في بلد العجائب الذي يقال عنه مادمت في المغرب فلاتستغرب, العيب ليس أن تولد في المغرب ولكن العيب أن تعيش فيه وأن ترى ترى الفساد والنهب والإنحطاط الخلقي بكل مواصفاته من لوطية ورذيلة تحث نظام ملكي فاسد ومتعفن بكل المقاييس , لقد أصبح الفاسد هو الصالح والصالح هو الفاسد والظالم هو المظلوم والمظلوم هو الظالم, أصبح الفساد والمنكر واللوطية والرذيلة يشاع علنا وبدون حياء في أوساط المجتمع المغربي, الذي كان يعرف عنه أنه مجتمع محافظ على دينه وقيمه وأخلاقه, لكن بعد قدوم المليك اللوطي المفترس اللعين الذي أشاع تلك الفواحش والمنكر عن طريق إعلامه اللعين وبإقامة المهرجانات الساقطة للسينما والرقص والغناء التي تقام تحث إشرافه ومن عائلته أمثال أخوه الزنديق رشيد أو إحدى باغيات العائلة الملكية, إن المخابرات المغربية ومافيات الفساد المنتشرة في داخل الأحزاب المسطنعة وقبة البرلمان المزيف بتناسق مع علماء السلطان بداخل المجالس العلمية جعلوا من المليك اللوطي الطاغوت المفترس اللعين الولي الصالح (أمير المؤمنين), ياريت لو كانت فيه مواصفات أمير المؤمنين, يفتقد إلى أبسط مقومات الرجولة, فبالكم أيها الإخوة بأن يلقب بأمير المؤمنين, كيف يعقل أن يكون أمير المؤمنين لوطيا, يستعبد الناس ويجعلهم يركعون ويسجدون له ويقبلون يده, عبودية المليك الطاغوت زرعت في نفوس أؤلائك المنافقون في كل المناصب سواء في القطاع الحكومي أو العمومي سواء كانوا وزراء أو سفراء أو ولاة وعمال الأقاليم أو مستشارون وبرلمانيون أو في المجالس البلدية أو القروية أو حتى العلمية, ولا يخفى على أحد ذلك الحزب المنافق اللقيط حزب العدالة والتنمية بقيادة رئيسه المنافق الكبير عبدالإه بن كيران, يدعون أنفسهم أنهم إسلاميون ويريدون الإصلاح لتجدنهم هم أول ممن يسبح ويمجد ويعظم لسيدهم المليك اللوطي الطاغوت المفترس اللعين, علما أن المليك اللوطي المفترس اللعين يكرههم ويكره الإسلام ويحاربه عن طريق المهرجانات الساقطة والإعلام اللعين, فهذا الحزب لم يأتي حبا من المليك اللوطي الطاغوت المفترس اللعين بل إكراها منه, فلولا الربيع العربي وحركة 20 فبراير, لما سمح له بأن يكون على رأس الحكومة, وهل يستطيع المنافق الكبيرعبدالإه بنكيران أو أي من وزرائه بأن يشيروا ولو من بعيد عن الفساد والنهب وتبدير الأموال من طرف المليك اللوطي اللعين وعائلته والمقربين له أمثال حبيبه فؤاد الهمة العارف بكل أسرار وغرف ليالي ألف ليلة وليلة الحمراء من لوطية وفساد ورذيلة التي تقام قي القصور الملكية وما ينفق عليها من أموال طائلة بدون حسيب ولا رقيب ,
أتحداك أيها المنافق الكبير بن كيران وكل وزرائك بمناقشة الميزانية المخصصة للقصر وإعادة النظر في أجرة المليك اللوطي الطاغوت اللعين التي تتفوق على أجرة الرئيس الأمريكي بستة مرات في داخل مجلس حكومتك اللعين ؟ أو مناقشة فرض الضرائب على شركات وممتلكات العائلة الملكية ومحاسبة الهولدينغ (أونا) منذ ولادته إلى يومنا هذا بإسترجاع أموال الضرائب التي أعفي منها بدون أي شرعية أوقانون ؟ أوإسترجاع كل الممتلكات والأموال التي أنهبها الطاغية المجرم المقبورله الحسن الثاني عذبه الله في قبره والمقربين منه أمثال عصمان وكديرة والسلاوي والوزاني وغيرهم من اللصوص؟ هل يسمح للشعب بإختيار ولاة وعمال أقاليم, أم أنهم أشباح وعبيد المليك الطاغوت اللعين, منهم من يثقن فن العبودية ولا داعي بمدرب مختص في العبودية بأن يكون بجانبه كما يجرى في حفل التعينات سواء كان الأمر يتعلق بالوزراء أو السفراء أو الولاة والعمال أوغيرهم, كلهم منافقون مخاضعون يعبدون المخلوق وينسون المخلوق من أجل مصالحهم بكسب المال والنهب, هيهات ثم هيهات إنكم مكشوفون أمام الله عز وجل وأمام عباده الصالحين, ستلقون جزائكم في الدنيا قبل الأخرة, يوم لا ينفعكم لا سلطان ولا مال أما الفاسقون والمهللون والمطلبلون للمليك اللوطي الطاغوت المفترس اللعين إنكم أكثر غباءا وجهلا في هذا الكون الشعوب تتقدم في المجال العلمي والثقني, ونظام ملكي فاسد ومتعفن يغسل أدمغتمكم عن طريق إعلامه اللعين على أن عبودية المليك هي من طاعة ولي الأمر, وأن الطاغية هو أمير المؤمنين وأن الولاء والوطاعة وجبت شرعا, كأنه هو الذي يمطر الأرض بالماء من السماء والشمس ولا القمر لا يطلعان إلا بأمره , نعلت الله عليه وعلى كل من يعبده ويركع ويسجد له ويقبل يده ويمجده ويعظمه, ألا أن العبودية للواحد الأحد الله ذو الجلال والعظمة والإكرام والركوع والسجود له لا غيره. فمادام المليك اللوطي الطاغوت اللعين هو الذي يعين ويحكم كيفما تشتهي مصالحه وهو الذي يتزعم قائمة النهب والفساد مع عائلته والله لن يكون في المغرب إصلاح ولن يحلموا المغاربة بالتغيير إلا بإزاحة النظام الملكي الفاسد والمتعفن الذي يحكم على رقابهم بالعبودية والقمع والترهيب وبيد من حديد ونار مدعوما من طرف الدول الغربية وأمريكا لأنه حلف قوي مساند لإسرائيل, ففي كل مرة يفاجأ الرأي العام الوطني والعالمي بإنفجار إرهابي مدبر من طرف مخابراته الأمنية (الديستي) أو بإلقاء على خلية إرهابية لكي ينال المزيد من الدعم والمال حيث أنه يوجد أكثر من 2400 سجين متهم تحث قانون مكافحة الإرهاب, قد مورس عليهم أشد أنواع التعذيب وأدخلت قنينات من الزجاج في دبورهم وضوربت أجزهتهم التناسلية بالكهرباء وبقطبان من الحديد في دولة إمارة أمير المؤمنين, والله إنه زمن النفاق, حاكم لوطي طاغوتي يقدس ويركع له ويسبح ويمجد له حتى من بعض علماء وفقهاء الخضع والنفاق, لا يستطيعون حتى تقديم النصيحة له بالنهي عن الفحشاء والمنكر التي يشييعها بين المجتمع المغربي المسلم من خمور ورذيلة ولوطية ومهرجانات الفسق والعري, فلا نستغرب لتصريحات المنافق الكبير بن كيران بتسبيحه وتمجيده للنظام ملكي فاسد ومتعفن ينهب ويقمع ويخطف ويعذب ويقتل معارضيه بولائه وعبوديته للمليك اللوطي الطاغوت اللعين, نتفهم جيدا أن همه هي السلطة , لكنه نسي أن لا سلطة له أمام سيده المليك اللوطي المفترس اللعين ولامكانة له عند الله عز وجل.
أستغرب للمنافق عبدالإه بن كيران أنه يطالب بالإصلاح ولا يصلح نفسه بالإجتناب عن عبدودية الطاغوت ولا يطالب بسيده بالإصلاح وجعل حد للنهب والتبدير والفساد والنهب ومعاقبة المفسدين المقربين للقصر, رغم أن سلطته لا تساوي أي شيء أمام المليك اللوطي الطاغوت المفترس اللعين وأمام حكومة الظل التي تسيرها عصابة القصر من (زوجته) سلمى بناني وحبيبه فؤاد الهمة ومستشاره اليهودي أندري أزولاي حيث أن الصلاحيات تبقى لهم لوحدهم أما بن كيران وحكومته فهم عبارة عن كراكيز ودميات متحركة, فإذا كنت رئيس الحكومة يا بنكيران أيها المنافق الكبير, وأنت كما تدعي أن حزبك ذو مرجعية إسلامية , وأن تعرف أن التحالف مع الطاغوت الذي لا يحكم بما أنزل فهو تحالف مع الشيطان ولا تستطيع أن تغضب سيدك المليك اللوطي الطاغوت المفترس اللعين كما تدعي فلماذا وأنت لا تستطيع أصلا بأن تفعل أي شيء سواء أن تغضب أوترضي سيدك اللعين, فالأمر ليس بيديك لقد رطت حالك في هاته المصيبة بدخولك إلى اللعبة القذرة حتى أصبحت ديكورا يتزين به هذا النظام الفاسد والمتعفن الذي يتحكم على رقاب المغاربة بالعبودية وبالحديد والنار بالقمع والتخويف والترهيب وبالظلم والإرتشاء وبالفساد والمنكربعد الربيع العربي الذي مازالات نيرانه تلتهب وقد تنفجر في أي لحظة من اللحظات في المغرب رغم ذلك الدستور الممنوح الذي ضحك به على ذقون الناس بإطفاء تلك النيران التي مازال رمادها يلتهب في كل مدن وقرى المغرب بسبب الإحتقار والظلم والتهميش والقمع الذي يمارس على كل فئات الشعب وخاصة أؤلائك الأحرار الذين لا يرضون بحكم ملكي ديكتاتوري فاسد ومتعفن.
طاهر زموري
مناضل أمازيغي أحد أبناء شهداء الأطلس الأحرار
___________________________________________________________________________


   محمدالسادس خليفة   
    الشيطان في الأرض        

ملك الفقراء امير المؤمنين القائد الاعلى للقوات المسلحة تعددت الالقاب والمفترس واحد كواليس القصر واسرار امير المؤمني 
مند تولي محمد السادس الحكم عمد الى تغيير حتى خدامه ما يصطلح عليهم بعبيد العافية الدين كانوا جلهم من القوات المساعدة يراسهم عقيد مخازني اسمه فريوش يخضع هو الاخر للقايد حمودة رئيس الخدم والحشم يعيش عبيد العافية ابشع المواقف حين يغضب السادس يتم جلدهم كالحمير في فناء القصر منبطحين ارضا على بطونهم ويصيحون -احنا متايبين ليكم نعم سيدي - في اشارة للملك لاستبدال الخدم عمد الملك الى استقطاب رجالات حسني بن سليمان تلاميد دركيون ويتم تلقينهم ابجديات النادل الملكي ويتم كسوتهم باللباس التقليدي الدي يتكلف الخياط الملكي اليهودي الاصل بخياطته باثمنة خيالية ويتم اقحامهم في قصور الملك يتم استقطابهم كل مناسبة يحضرون سهرات الملك وحاشيته حيث تتم مقارعة الخمر وتدخين الحشيش بالعلالي حيث يتكلف ممون الحفلات المعروف برحال بتاثيت المناسبات بافخر الاطعمة والمشروبات حدث موقف غريب في مراسيم زواج الملك عمته عائشة عجوز يابئ القبر استيعابها لبشاعتها نزلت من سيارة كريزلر رفقة المكلفين بحراستها تضع مساحيق تجميل كالدمية وتلبس قفطانا ثمنه ميزانية وتضع جواهر تناى الحمير حملها همت بدخول القصر فسجد قبالتها فردين من افراد القوات المساعدة وهم يصيحون -الله يبارك في عمر لالة -وبقيت انا وزميلي واقفين متسمرين لم نعرف من تكون فازبدت وارعدت العجوز الشنطاء مدعية اننا لم نقم بالاحترام الواجب لها كادت تعدمنا تلك الليلة لولا الفرح دخلت وجلست واشعلت سيجارة لويس موريس كان الدنيا انقلبت دازت ديك الليلة بسلام وانا العن النهار الدي دخلت فيه لعند هاد الشمايت في اليوم الموالي اقيمت حفلة خاصة فيها غي الملك ورباعتو وعائلتو والله العظيم غي الشراب والحشيش والشوكلاتة ليس داك الشوكولاط لي في بالكم محشو ياخي بالبيضاء ياتي في حاويات مشمعة خصيصا للملك وعائلته هو و الكافيار لي عمر المغاربة شافوه ولما قارب الفجر وفي غمرة الاحتفال الدي حضرته شاكيرا ومغنون كنت اسمع بهم غي في الاداعة قاطعت الحفلة فجاة الاميرة للاحسناء وكانت قد اسرفت في الشرب وبدات تسب وتلعن ما كاين غي الرب وتحت الحزام وكلاب القايد تيشدوا فيها خارجوها داروها في سيارة رباعية الدفع جاج فيمي وطارت بها الى اقامتها في الصباح بنادم كيف لبطاين بالشراب واعقاب السجائر والقنينات الفارغة تؤتث المكان 
شوف يالله شوف يا شعب المغرب شوفو اشمايت اللي تقولو امير المؤمنين وتيسجدوا ليهم انا راني دوزت الحبس وتعرضت لمحاولات القتل مرات عديدة وما تنخافشي لا كنت باغي نعيش 100 عام في الدل احسن نعيش غي يوم بحريتي انا ميت ميت عارف هاد الشي شوف انت شوف انتي لي باغين تعيشوا انتوما و ولادكم في الدل ما تقولوش لي اني من بوليساريو ولا ارهابي انا ما تنصلي ما عندي علاقة ببوليساريو انا متمرد على الشمايت ولد الشعب
الجندي المجهول
________________________________________________________________