Mohamed6 la roilette du Maroc,  Degage toi sale  voleur, nous voulons                                                                              
  La republique libre  et democratique au Maroc. La revolution contre                             
ton regime dictatorial et mafieux est toujour active jusqu'a  la fin  de                           
de ta dictature de la lois de la foret  et du pillage, ..... si tu es Pharaon                                                                      
 Je suis Moïse. ta fin se raproche peu a peu, tu es un animal sauvage                                                                                                   

                                                                                                                                                                   Peter CHEMRAH                                                      


الاسم: ناصر الزفزافي

المعتقل رقم: 74823

سجن عكاشة بالدار البيضاء

رسالـــــــــــــــة إلـــــــــــى أبنــــــــــــــاء الريـــــــــــف و الوطــــــــــــــن

وأحــــــــــرار العالـــــــــــــــــــم

يقول تعالى في كتابه العزيز” منَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ” صدق الله العظيم .

تحية نضالية عالية من صميم القلب إلى أبناء الريف الشامخ العظيم المقدس.
تحية احترام لكافة إخواننا في ربوع الوطن من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه.
تحية حب و تقدير إلى إخواننا في المهجر، وكل الأحرار والحرائر عبر العالم، وكل من تضامن وساند حراكنا المبارك، ودافع عن مطالبه العادلة والمشروعة، ووقفوا إلى جانب المستضعفين والمعتقلين في سبيل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
تحية إكبار وإجلال للمرأة الريفية، الحرة والعفيفة.
وأنتم تقرؤون هذه الرسالة، سأكون في زنزانة السجن الانفرادي، وقد قضيت ما يقارب شهرا، أنا وباقي الإخوة من شباب الريف الشامخ الذين يرسمون ملاحم عظيمة، في التضحية والإيثار من أجل إخوانهم وأهلهم ومنطقتهم ووطنهم، وفاء لجدنا الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي رضي الله عنه وأرضاه، وعملا بوصاياه الخالدة، وسيرا على نهج أحرار الريف العزيز منذ الأزل، من المجاهدين في سبيل استقلال الوطن وكرامة أبناءه.

أيها الأحرار أيتها الحرائر:
أخط لكم رسالتي من داخل هذه الزنزانة الصغيرة الموصدة بأبواب الحديد، وأقفال تسعى لسجن الجسد، غير أنها تقف عاجزة عن تكبيل الإرادة و الوجدان، وطيف الحرية الذي أبعثه إليكم ليجدد العهد بكم، وبالقسم الذي أديته أمامكم في ساحة الشهداء، بأن لا أخون وأن لا أساوم وأن لا أبيع قضيتنا ولو على حساب حريتي و حياتي التي أهديها رخيصة في سبيل تحقيق مطالب ساكنة الريف الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية و الحقوقية .

أيها الأحرار أيتها الحرائر في الريف الشامخ:
إسمحوا لي أن أصافحكم فردا فردا، وأقبل أياديكم الكريمة وأطبع قبلة على جباهكم العالية، وأنحنى لأقبل الأرجل الطاهرة لنساء الريف الأبي، وأطمئنكم بأني ما هنت في زنزانتي وما صغرت أكتافي أمام سجاني، وكذلك شأن باقي المعتقلين من أبنائكم وبناتكم وإخوانكم وأخواتكم، الذين لم يشهد التاريخ الحديث أعز منهم وأشرف منهم، وأحرص على عزتكم وكرامتكم وحريتكم منهم.

أيها الأحرار أيتها الحرائر في المغرب و العالم:
ونحن نرسم مسيرة الحرية و الكرامة من داخل السجون، أجدد التأكيد لكم على براءتنا من جميع التهم الموجة إلينا، وأنها محض افتراءات ومكائد، لا غرض من ورائها سوى محاولات يائسة لإسكات صوت الحرية الذي خرج منذ استشهاد الشهيد محسن فكري رحمة الله عليه، لفضح المفسدين من سلطات محلية، ومنتخبين، ومسؤولين حكوميين، ودكاكين سياسية، عملت على مدى سنوات على نهب خيراتنا وقمع وتركيع إخواننا و أبنائنا، وإيهامنا بوعود كاذبة حول مشاريع تنموية وهمية وغير قابلة للانجاز، ولم يسلم من كذبهم ومؤامرتهم حتى ملك البلاد، الذي كان أملنا أن تنكشف حقيقتهم المخزية أمامه ليطبق في حقهم ما يحتمه القانون من عقاب ومحاسبة، في دولة ترفع شعار الحق و القانون، وربط المسؤولية بالمحاسبة.

لقد سعى الشباب من خلال مسيراتهم الحضارية، إلى تحويل الحراك إلى نور مبارك يضيء ظلمة الفساد، ويكشف وجهه الخبيث ولوبياته أمام الشعب والملك، بعد سنوات من القهر و الظلم و الطغيان، واستغلال بشع لشعار المصالحة مع الريف.

غير أن الأقدار شاءت إلا أن تكرر أحداث 1958 عندما اتهم أجدادنا زورا بالسعي للانفصال و تنفيذ أجندات أجنبية بينما كانوا يطالبون بمطالب اجتماعية واقتصادية بسيطة لازلنا نناضل من أجلها إلى اليوم، ونفدي في سبيلها الأرواح، ونضحي من أجلها بحرياتنا ودمائنا.

أيها الأحرار أيتها الحرائر:
اسمحوا لي أن أوشح صدركم وصدر كافة المعتقلين في سجن عكاشة وهناك في سجن الحسيمة، بورود الشرف و البطولة، على نضالاتكم السلمية و الحضارية التي استمرت لما يزيد عن سبعة أشهر، عبرتم من خلالها على وطنيتكم الصادقة، عندما انتفضتم ضد الدكاكين السياسيين و الحكومة السليبة زورا وبهتانا يوم اتهمتكم بالانفصاليين و الخونة… وأنتم وقفتم كالبنيان المرصوص في وجه من كان يسعى للركوب على حراكنا المبارك لتصفية حساباته السياسية أو تنفيذ أجندات مشبوهة ضدا على المصالح العليا للوطن الغالي الذي ساهم أجدادنا الشرفاء بدمائهم الزكية في استقلاله ووحدة أراضيه… وأنتم تنشدون في الساحات وتمشون في المسيرات بكل انضباط و احترام مطالبين بالحرية والكرامة والاستجابة لملفكم المطلبي العادل والمشروع لساكنة في أمس الحاجة لنواة جامعية تنشر العلم و تفتح الآفاق، ومستشفى ينجيها عذاب السرطان، وتنمية اقتصادية حقيقية توفر الشغل لأبنائها و بنها، وتقيهم آلام البطالة ومخاطر الهجرة.

لكن سخرية القدر المحتوم في وطننا الجريح أبت إلا أن تعيد نفسها في حماية المفسدين و المتآمرين و الخائنين للبلاد و العباد بينما يعذب أبناؤه الشرفاء والوطنيون والأحرار، فذاك كان قدر أجدادنا المقاومين مع عملاء الاستعمار، وهذا قدرنا اليوم ونحن نواجه قوى الفساد و الطغيان .

أيها الأحرار أيتها الحرائر:
أجدد وصيتي لكم بالسليمة ثم السليمة و لابديل عن السليمة، كسبيل وحيد لتحقيق ملفنا المطلبي، كمبدأ راسخ ساهم في استمرار هذا الحراك، بالرغم من الاستفزازات المتعمدة للقوى الأمنية، وما يتعرض له الشباب و المواطنون على يد الضابط عصام في المسيرات ومخافر الشرطة .

وأوصيكم بنبذ العنف و التطرف أو الخروج عن مطالبنا العادلة، كما أنبهكم بعدم الإنجرار وراء مكائد من يريد بكم سوءا، فمن رمى حجرة فقد خان الحراك و المعتقلين، ومن كسر زجاجا فليس من الحراك، ومن خرج عن مطالبنا فليس من الحراك … وأحذركم كذلك من الراكبين على مآسينا وجراحنا ونضالاتنا من ممتهمني النضال، ومسؤولين على ما آلت إليه الأوضاع من سماسرة الريف وتجار الأزمات.

كما أوصيكم بالصمود و الصبر وأبشركم بالنصر القريب، مصدقا لقوله تعالى ” وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ” صدق الله العظيم.

وفي الختام أجدد لكم تحياتي الحارة من هذه الغرفة المظلمة، وأنا على أمل أن يكون في سجني حريتكم، وفي موتي حياتكم، وفي انهزامي انتصاركم .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوكم ناصر الزفزافي .

بقلم/سعيد شعو

تابعنا في الآونة الأخيرة حملات إعلامية واسعة النطاق تستهدف الشباب الريفيين بالداخل والخارج في محاولات ربطهم بالتنظيمات الإرهابية المتطرفة، مستغلين في ذلك التحاق بعض المغرر بهم بتنظيم داعش بعد أن تشبعوا بالإيديولوجيات المتهالكة الآتية من الشرق الأوسط والمدعمة من طرف النظام المغربي العروبي الإسلاموي عبر التعليم، المساجد، الإعلام، المؤسسات الدينية الرسمية وشبه الرسمية، وبيادقه من الداعشيين أمثال محمد زريوح من الناظور الذي حاول خلط الأوراق وتشويه صورة الريفيين بالداخل والخارج في تصريح لموقع ناظورسيتي في روبورطاج بعنوان "لماذا إريفيين اكثر المغاربة التحاقا بداعش" بهدف تقديم صورة خطيرة عن الريفيين كشعب غير واعي وغير متعلم ومندفع إلى أبعد الحدود. لنعرج على بعض النقاط. 

فالشيخ زريوح الذي هو بالمناسبة أحد ناشري ودعاة الفكر الداعشي بالريف حاول الربط بين الضغوطات الاجتماعية التي يعيشها الشباب جراء الفقر والحكرة وغير ذلك والالتحاق بداعش، علما أن واقع الحال عكس ذلك تماما، فالشباب الملتحقين بهذا التنظيم يحملون الجنسيات الأوروبية، ما معناه أن أسباب ومحفزات التحاقهم بذات التنظيم الإرهابي مرتبط أساسا بالغزو الفكري الداعشي في أروبا وغيرها من بقاع المعمور، وهو ما يتحاشى الحديث عنه أمثال هؤلاء من فقهاء الظلام لأسباب باتت معروفة. 

وفي مفارقة غريبة، تحدث عن غياب العلماء (يقصد علماء الدين طبعا) الذين يوجهون الشباب في الريف مما يدفعهم إلى الآخذ بفتاوي التكفيريين بالشرق الأوسط، ناسيا أو متناسيا أن العلماء الذين يتحدث عنهم لا يجمع بينهم وبين العلم إلا الخير والإحسان، ولا يعدوا أن يكونوا مرددي الإيديولوجيات المتهالكة الآتية من الشرق حتى حولوا كل أتباعهم إلى قنابل موقوتة يمكن أن تنفجر في كل لحظة وحين، وما زريوح إلا واحد من هؤلاء. 
وتحدث أيضا عن علاقات الصداقة بين الريفيين الملتحقين بداعش الذين يقومون بدورهم بإقناع باقي الشباب، حسب فهم هذا الأكاديمي الداعشي، والحال أن الذي قام ولا يزال يقوم بإقناع هؤلاء الضحايا هم الفقهاء الذين يروجون لإيديولوجيات العنف والخراب، ويزرعون بذور الحقد والكراهية من خلال نصوصهم الجامدة ضد كل من لم يوافقهم أفكارهم التي أكل عليها وشرب والمنتمية إلى القرون الغابرة، والتي هي نفس الإيديولوجية التي يعتمد عليها النظام العلوي لاستمراريته في الاحتلال. 

والحديث عن التحاق الشباب بداعش، الذي يأخذ حجما أكبر منه بكثير كلما تعلق الأمر بشباب من الريف، يجرنا للحديث عن الرسائل المشفرة أحيانا والواضحة أحيانا أخرى والدلالات التي يحملها هذا الحديث على المستوى السياسي والإعلامي. فكلما تعلق الأمر بأفعال غير مقبولة كالالتحاق بداعش والإجرام وغير ذلك، إلا ونلاحظ الآلة الإعلامية والسياسية وحتى الدعوية تربط مرتكبي هذه الأفعال بالريف، في حين عندما يتعلق الأمر بالنجاح الذي يحققه الريفيون نلاحظ ربطهم بالمغرب. 

فعندما التحق ثلة من الشباب من ضحايا فقهاء الظلام ومروجي الإيديولوجيات المتهالكة بتنظيم داعش، سارع الكل إلى الحديث عن التحاق ريفيين بداعش، في نفس الوقت يتم السكوت عن المغاربة الملتحقين بذات التنظيم، وعندما قام قاصرين بالتعبير عن أفكار مؤيدة لداعش تم اعتقالهم بتهمة "الإشادة بالإرهاب" مع ما صاحب ذلك من ضجة إعلامية أصبحت مراميها معروفة، في حين أن الإشادة بالإرهاب من خلال نشر الحقد والكراهية وخلق البيئة المواتية لذلك يتم برعاية المؤسسات الرسمية للدولة، وعلى رأسها إمارة المؤمنين التي تسهر على بناء المساجد في كل بلاد الريف عوض بناء مؤسسات اقتصادية، تربوية، استشفائية ...الخ. 

لكن بالمقابل، عندما برز اسم اللاعب الدولي الريفي "منير الحدادي" وقبله "أفلاي ابراهيم" وغيرهم كنجوم ريفيون في كرة القدم الأوروبية سارعت ذات الآلة الإعلامية والإيديولوجية إلى ربطهم بالمغرب. نفس الملاحظة تسري على الأسماء الريفية اللامعة في عالم السياسة، الاقتصاد، العلم ...الخ في الدول الأوروبية، حيث يتم ربطهم بالمغرب. 

باختصار، عندما يتعلق الأمر بأفعال غير مقبولة يتم إلصاقها بالريفيين، في حين ينسبون كل نجاحات الريفيين للمغرب، وهذا يحمل الكثير من الإشارات والدلالات ذات العلاقة باحتلال النظام الديكتاتوري المغربي لبلاد الريف، وسعيه الحثيث إلى تدمير كل مقوماته كما تفعل داعش مع الأكراد في كوباني الصامدة وغيرها، وكما فعل المستعمرين العرب في بلادنا منذ بداية الغزو الداعشي قبل 14 قرنا. 

إن اللعبة باتت مكشوفة، والنظام الاستعماري المغربي الذي تسقط عنه أوراق التوت، وبالتالي فلا يتواني في اللعب بكل الأوراق التي يمكن من خلالها تصفية حسابات وضغائنه مع الريف والريفيين الأحرار، وما البراحين الداعشيين والإعلاميين إلا أبواقه وبيادقه، لكن اللعب بالنار يحرق صاحبه في الكثير من الأحيان.
*********************************************************************************************************************************************


    Letter to the leaders of the world


Peter CHEMRAH President
of the Moroccan Opponent 
       Politicians Union

  To  
All leaders of the world
     Mr Barak Obama, Mr Ban Ki Moon and all leaders of EU
     EU Parliament, and all Politicians, and  all humanitarian organizations,
 Human rights watch, Amnesty International
          Civilian and Military
         authorities in the world 

Your Excellencies   Ladies and gentlemen 

        We, opposeds to the totalitarian regime dominated in Morocco, through our message we would like to unveil one of the most shameful behaviour of the only dictatorial regime that remains in Africa, we are sure if the arab spring will not blow it away to let Moroccan people restore their dignity, wealth and the big lost they got and still, through  twelve elapsed centuries. Thereafter the amazigh Autumn will storm it off to its destiny.
    Last bygone few weeks, there was what called (Throne day) celebration in Morocco. it means the 14th anniversary of domination of the power and prepotency of authority in Morocco. Within that ominous day the dictator Mohamed6 exploit his intelligence and forces to abuse human dignity with an act of slavery and submission in a ceremony of dishonour of human being. It's called "party" while it's an old ritual of middle ages, a deplorable menial bash, a slavish day therein the autocrat Mohamed6 becomes Godlike, he compels all authorities, governors of diverse provinces, and all civilian and military authorities,... to prostrate before him and his horse, they bow down in servility and scream in devoutness prayers six times with an act of reverence. It's really a disgusting infamy to worship such tyrant like that. Woe to anyone who refuses to worship him. For Sure, he will be rejected, castaway and deprived of all his authority, possessions, especially if they are privileges granted to him as processed in the world,  authorities benefit  of this privilege offered by the state. In this issue the absolutist Mohamed6 consider himself the giver of these gifts and used it as weak spot to make authorities kneel down to worship him!, the disobedient can be revoked depending of grandiosity and and narcissism of reign. 
     Ladies and Gentlemen,  the most shocking in these issues, your countries are infected by this fatal social disease. This indignant contagion has imported by Moroccan embassies into your territories considered as homes of democracy, freedoms and humanity. We explain the points of humiliation that disgraces human kind in the 21st century. Inside the embassies of Morocco or luxurious locals rented for this degrading subject, you saw great contradictions that prickle the consciences, and shake emotions. Because Moroccan embassies do NOT serve their citizens. In the sight of the regime, Moroccans are only slaves. The Ambassadors chosen  after been enslaved in order to polish the profaned reputation of the autocrat Mohamed6. I indicated their fates if they disobey their master. All the world know 70% of Moroccan people live in misery, destitution, ignorance, infrastructures destroyed, crimes wide-spread, drugs, clandestine immigration with no limits, jungle laws, corruption everywhere, tortures in the police the stations, inhuman treating of prisoners in dirty jail that contrary international conventions to respect human rights laws, shanty towns everywhere, ten thousands of families force their children for prostitution and pedophilia to survive. It's a real catastrophe!!!. People in the Atlas mountains live in the caves, like pre-middle ages, without toilettes, no electricity no candles at all, no schools, no hospitals, isolated of this world, they still don't know what does it mean television for example. The evidences you will see them in the following pictures are taken last years 2011 and 2012. As well as 80%  of Moroccan population are amazighs, aboriginal tribe of Morocco marginalised, and casted out of this world. For example, a tragedy has happened but none take compassion about innocent human souls, about 28 child have been killed in a mass passing, by a snow storm that ravaged Atlas last winter season. The dictator Mohamed6 quickly has sent millions of tones of food, medicines, clothing, bedding, provision,... unfortunately to the terrorists in Gaza, whom own ateliers of making rockets and missiles to raid on innocents in Israel by rain of bombing and shelling by rockets whereas Amazighs die in hunger with NO bread, no thermic systems,...  that's islamic racism used by the despot Mohamed6 and his fanatic attendants whom blasted Moroccan Jews, in a  club in Casablanca, May 16 Th 2003. The aim of the conspiracy is to vanquish and terrify Jews to let force them to leave their country, Morocco.     
    Ladies and Gentlemen, a wolf under lamb skin, this is the true face of the dictator Mohamed6 who tries to use all ways of deception and guile to overcome these storms of changes that blows arab tyrants to hell. Such us giving millions of dollars, bribery, villas, expensive gifts to stay in the power. everyday they claim through demagogic medias of delusion to deceive the world that they fight terror whereas they make terror to find opportunity to repress the subdued people whom manifest everyday demanding their violated rights. Many times in dictatorial medias they inform us they disjoint a terror bunchs. and abort drugs smuggling attempt,... it's only the unveiled game of the palace to enter his tail down himself as tamed wolf. but the other goal is to beg and asking for alms from USA and EU the first victims of islamic terror. Nowaday, it comes to a knowledge of the world Argana Marrakesh attack was a conspiracy to withhold Moroccan revolution demanding a Free Moroccan Republic instead a bloody royal regime of vampires.
       Messieurs:  We are really astonished when we saw the luxurious feasts organized by the tyrants Mohamed6 financed by the money of the poor people who make bathroom from summer to summer with bodies full of dirts and parasites like louses and many kinds of siphonaptera. During the !!throne day!! crazy lavishness, to show a fake face like a pudding covering feces inside.  We're wondering how Mohamed6 and his regime pretend they fight terror, but they can't struggle even fleas. We feel a shamed in his place when Mohamed6 boast in his TVs or in front of European democrat  leaders like Mr Francois Holland, and Mr Joan Carlos,... He swaggers and shows off whereas his people is been devoured by louses and fleas. what's a great shame !!!
       The predator Mohamed6 gives his orders to massacre manifestants whom react peacefully against the jungle laws, plundering the opulences of their country, he has never asked himself why his salary is about one million US dollar per day!! whereas millions of youth do not find even a single dollar to buy bread. highly educated youth, engineers, doctors, lawyers, technicians, teachers,... suffer in neediness. the stingy rapacious king does NOT feel ashamed or compassionate !!! tens of thousands Sahrawis people are still in exile, suffering thirst, fierceness of desert in Tindouf camps, ostracized from their land Occupied Western Sahara, their families have been massacred in mass genocide or thrown from higher by helicopters their bodies smashed on the rocks of deserts and left prays for ravens and wild dogs, because they refuse to worship the dictator and they ask for their right of referendum in self-determination proposed by UN as a solution to end conflect and wars. He massacres humanity for fish and for phosphate. 
      Ladies and Gentlemen, French writers Mrs Catherine Graciet and Mr Eric Laurent have disclosed the robbery and pillaging in their book [ Le roi predateur ] with a high credibility and great boldness. Therefore when you see nasty luxury and the strange extravagance, you have to remember that's the stolen fortune of the Moroccan people, purloined by Mohamed6 the devourer, the 7th rich king in the world, the 10th rich in this planet, the 4th proprietor of land in this globe where about 8 milliard person live on. That wealth is made by stealing money of phosphate, ripping off the wealth of fishing, and imbibing the incoming of hashish and other hard drugs he imports from Latin America and export it to EU the best market for the Moroccan Palace's drugs.   
   So Ladies and Gentlemen, Help us o blame the despot Mohamed6 in the sake to stop giving unmasked game of delusion bared deception. At less reject his invitations he used to bring you around to his (Throne day) , shameful party, to hide his crimes he does against humanity, against his pauperized people, help us to bring him to international justice, and his gang of organized crime special in smuggling drugs and arms. and urge him to freed sexual slaves detained in his palaces, also force him to set free all slaves he still uses for their skin colour or for their race and ethnic belonging. Messieurs remind well the '' throne day" is a cursed day of slavery, domination, and tyranny that reflects old dynasties of darkness and putrid minds of dictators mentally sick by grandiosity and infected by schizophrenia. 
    Messieurs I wish my message reach your hearts and minds, I hope you take it into consideration. all the best. my respectful regards.

 Peter Chemrah the president                                          Richard Azzouz Hannibal Vice   President    Fouad Ajair Siphax General Secretary

  The  counselor    and members
__________________________________________________________________________________________
                                        _________________________________________________

نموذج سجون العدو محمدالسادس اللقيط


سجن توشكا بالرشيدية..شدود جنسي , رشوة , ...
أصبح من البديهي في زمن التطور العلمي و التكنولوجي و الإنتشار الكبير لمحركات البحث على مستوى الشبكة العنكبوتية , بأن الباحث عن أي معلومة كيفما كان نوعها يكون مقصده الأول هو هذه الشبكة لما توفره من كم هائل من المعطيات و الوثائق و الصور ...الى غير ذلك من الأمور التي قد يحتاجها المرء عند أجراء بحث حول مسألة معينة .
هذا بالضبط ما فعلته عند بحثي عن بعض المعلومات المتعلقة بالسجون المغربية و التي كنت أود من خلالها إغناء هذا المقال , على الرغم من كونها لن تغدو أكثر من إضافات على اعتبار معرفتي الكبيرة بهذه العوالم من الداخل . هذا المقال الذي جاء تحت إلحاح كبير من أحد الأصدقاء الذين كنت أتقاسم معهم نفس الحي و نفس الغرفة بالسجن المحلي بالرشيدية , و الذي ضاق درعا مما أصبح يراه هو و باقي النزلاء بشكل يومي في هذه المؤسسة , فرأى في شخصي الطريقة الوحيدة المتاحة لنقل معاناتهم الى الرأي العام حول ما يكابدون من عناء هناك .
في أطار بحثي عن المعلومة كان أول ما منحني إياه محرك البحث على شبكة الإنترنت بعد إدخال كلمة "سجون المغرب" كان هو تعريف من الموسوعة الحرة "ويكيبيديا" يقول : { سجون المغرب هي المؤسسات السجنية التأهيلية لخارقي "القانون" للحق العام و الخاص في "المملكة المغربية" قصد تقضية عقوبة "سلب الحرية" و التأهيل للسجناء و خارقي القانون. و تعد المندوبية العامة لإدارة السجون و أعادة الإدماج منذ 2008 هي المسؤولة عن تدبير و إدارة سجون المملكة }. هذا هو الجواب الذي قد تلقاه في أي مرجع رسمي سواء أكانت مؤسسات أو أجهزة إعلامية أو أفرادا , بل و حتى من بعض المواطنين البسطاء الذين لم يسبق لهم أن خاضوا تجربة داخل مقابر الأحياء هذه , و يكونون في غالب الأحيان ضحايا لما تروجه الالة الإعلامية من إفتراءات, إلا أن الواقع يختلف تماما و يفند كل هذه الإدعاءات و الأكاذيب التي يروجها النظام لتجميل صورته أمام الرأي العام الوطني و الدولي , و ليتبجح في المحافل الدولية بالإنجازات التي حققها المغرب في مجال حقوق الإنسان , حيث لازالت السجون المغربية صندوقا أسودا تتسرب منه من حين الى اخر تفاصيل أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها صادمة , حيث نجد بأن مسؤولين كبارا سابقين قد راكموا ثروات كبيرة في حين يصارع مستخدمون صغارا حاليا ظروفهم المعيشية الصعبة من خلال التعامل مع بعض الأثرياء و بارونات المخدرات للحصول على منح سخية مقابل التغاضي عما يجري خلف أسوار هذه السجون التي أصبحت أمكنة امنة للإتجار في المخدرات و ممارسة الشدود الجنسي و لائحة طويلة أخرى من الممارسات التي يندى لها الجبين , و التي قد تكون في غالب الأحيان سببا مباشرا لإقدام بعض النزلاء على الإنتحار أو أذية النفس بطريقة أو بأخرى هربا من الأوضاع التي يعيشونها , مع غياب الأمل في تغييرها في المستقبل المنظور , خصوصا بالنسبة لأولئك الذين يقضون عقوبة حبسية طويلة , مع العلم بأن السجون لا تضم فقط مجرمين بل تضم كذلك معتقلين سياسين و عددا من المغاربة الذين حاصرهم القدر و جعلهم مجبرين على ارتكاب خطيئة زجت بهم داخل الزنازن , و منهم أيضا مظلومون قضوا سنين طويلة خلف القضبان قبل أن تظهر براءتهم .
و بالعودة الى السجن المحلي بالرشيدية الملقب ب "توشكا" , فإن الوضع لا يختلف بتاتا عما سبق ذكره سابقا , حيث لازالت الممارسات التي سبق و أشرنا إليها في مقال نشر على الشبكة العنكبوتية تحت عنوان " السجن المحلي بالرشيدية و استفحال مظاهر الفساد " بتاريخ 10/08/2012 و الذي جاء فيه : { يعيش السجن المحلي بالرشيدية في الأونة الأخيرةعلى صفيح ساخن ، خصوصا في أوساط السجناء الذين عبروا عن حنقهم وغيظهم مما الت اليه الأوضاع داخل هذه المؤسسة السجنية مع تفشي الفساد و الزبونية في أوساط الموظفين و الإداريين ، و كذا الإنتهاكات الجسيمة و المتكررة لحقوق النزلاء باعتبارهم شريحة من الشعب تعيش أوضاعا خاصة داخل مؤسسات قيل بأنها تربوية وتهدف إلى إعادة إدماجهم داخل المجتمع .
وفي إطار حديثنا عن السجن المحلي بالرشيدية , وعلى غرار باقي مؤسسات مندوبية حفيظ بنهاشم ,فإن هذه المؤسسة تعيش في الأونة الأخيرة أوضاعا كارثية نتيجة سوء التدبير و الفساد الأخلاقي و غياب الضمير المهني و حتى الإنساني لدى الطاقم المشرف عليه من إدارة و رئاسة معقل و موظفين, حيث تسود وراء تلك الجدران السميكة و الشاهقة ظواهر تمكنك من تكوين صورة واضحة عن زمن العبودية و السيبة و سيطرة قانون الغاب , حيث لا مكان فيه للضعيف .
و من خلال شهادات حية لنزلاء لازالوا يقبعون خلف قضبان هذا السجن الرهيب إلى يومنا هذا , و كذلك حسب شهادة العديد ممن سبق لهم المرور بتجربة مماثلة بهذا المكان , فإن النزلاء يعيشون أوضاعا أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها كارثية على جميع المستويات من أكل و نوم مرورا بالتطبيب ...وصولا إلى النظافة , كلها جوانب كفيلة بالوقوف عندها و إطلاع الرأي العام الوطني و الدولي عما تعيشه فئة من الشعب المغربي في زمن ( الدستور الجديد, حقوق الإنسان, الديمقراطية ...) و إظهار وجه اخر من الأوجه البشعة للنظام الذي مافتئت عورته تظهر للعيان شيئا فشيئا .
يقول أحد النزلاء : "الموظف عبد الرحيم وهو رئيس الحي الذي يضم الإحتياطيين و المستأنفين يقوم بتوزيع الأماكن حسب من يدفع له أكثر , حيث لا يحصل عليها إلا الأباطرة و أصحاب النفوذ فيما يجبر البسطاء على التكدس كالسردين المعلب على الأرض . إضافة الى انتشار القذارة و الصراصير الناقلة للأمراض نتيجة غياب مواد النظافة التي لم تعد إدارة السجن تكلف نفسها عناء توفيرها إلا نادرا و بكميات زهيدة , فضلا عن التراجع المهول في كم و جودة الأغذية التي تقدم لنا من لحم و خبز ...الخ أما فيما يخص التطبيب و الرعاية الصحية فحدث ولا حرج , حيث تعد رؤية الطبيبة المسؤولة بغية علاج أو كشف صحي حلما يعد الخروج من هذا المكان شيئا أقرب منه إلى التحقق , فالنزلاء يقدمون طلباتهم للعلاج بأمل أن تتم المناداة عليهم بعد 3 أو 4 أشهر و ذلك بسبب استهتار و تهاون الموظفين العاملين بمصحة المؤسسة , و كذا الغيابات المتكررة للطبيبة المسؤولة , زد على ذلك الإعتداءات الوحشية التي يتعرض لها النزلاء على يد الموظفين من ضرب و سلب للاغراض الشخصية , حيث يجري كل هذا بمباركة رئيس المعقل المدعو عبد القادر و بتعليمات منه , أما مدير المؤسسة فدوره غائب تماما و لا يعدو أن يكون مجرد لعبة في يد هذه العصابة التي تمتلك كل الصلاحيات " .
إنها شهادة إلى جانب العديد من الشهادات الأخرى التي فضحت أوجه الفساد بالمؤسسات السجنية بشكل عام و سجن الرشيدية بشكل خاص , أوجه عديدة و متنوعة لا يتسع لنا مجال ذكرها في هذا المقال إلا أننا نعد الرأي العام بالعمل في المستقبل على فضحها ، ليس بهدف التشهير بالأشخاص و لكن بهدف تحسين الأوضاع داخل هذه المؤسسة لحفظ حقوق و كرامة نزلائها } . و للإسف الشديد فإن الممارسات التي أشرنا إليها في المقال أعلاه لازالت سارية المفعول , بل تعدتها الى أخرى أكثر حقارة و وحشية , حيث جاء على لسان الصديق الذي أتيت على ذكره في بداية هذه الأسطر , في الإتصال الذي أجريته معه بتاريخ 16/08/2013 أي بعد مرور عام كامل على نشر المقال الأول ما يلي : { عبد القادر رئيس المعقل هدد أحد المعتقلين و اسمه ( ح.ب) بالقتل مشهرا سكينا في وجهه , اما الدويش ( وهو مسؤول بالسجن ) فقد مكن مجموعة من "النزلاء من طينة خاصة" من جهاز حاسوب و ذلك بعد عزلهم في غرفة خاصة بعيدا عن باقي النزلاء . فاقيري هو رئيس الحي الملقب ب "مرجان" و هو المسؤول عن أدخال الممنوعات . كما أن هذا الحي أصبح مجالا للتسوق بالنسبة للموظفين الذين يجولون الغرف لجمع العطاءات . أما بالنسبة للقاصرين فهم موضوعون في نفس الحي "الوفاء" الى جانب السجناء الكبار الذين يستغلونهم جنسيا مقابل بعض الرشاوي التي تمنح للموظفين المتواطئين , و هذا في علم قاضي الأحداث و وزير العدل . كما أنه تبادر الى علمنا بأن شبكة متخصصة في تهريب المخدرات , يقبع بعض أفرادها معنا هنا , قد عرضوا على نائب المدير تمكينهم من "الخلوة" مقابل منحه سيارة , و كان رده بأن طلب منهم التريث الى حين مغادرة المدير و سيلبي لهم جميع مطالبهم . إني أطلب من الحكومة فعل شيئ عاجل لوقف هذا "المنكر" } .
و لكن ما لا يعلمه هذا الصديق هو أن جوهر الإشكال ليس في أشخاص بعينهم , و لكن في منظومة كاملة ناتجة عن بنية اجتماعية مشوهة حان الوقت ليقول الشعب المغربي كلمته فيها بعيدا عن لغة الأماني و الدعوات الصالحة .
_________________________________________________________________________________________
                                       _________________________________________________

لعبة القصر العفنة             


أحمد ابن الصديق: الحديث عن تضليل الملك كلام فارغ



أنوال.نت – نفى أحمد ابن الصديق ما تردد من أن الملك محمد السادس قد يكون تعرض للتضليل في فضيحة عفوه عن مجرم يحمل الجنسية الإسبانية اغتصب 11 طفلا مغربيا، وحكم عليه القضاء المغربي بالسجن 30 سنة. وأضاف  المهندس المغربي المغضوب عليه من طرف القصر في حديث خص به أنوال.نت أن على المسؤول أن يتحمل مسؤوليته وإلا “فأنت عديم الكفاءة”. كما وصف إعفاء بنهاشم من مهامه “عملية خداع من طرف الملك وصديقه الهمة ومن يدور في فلكهما لأنهم ليست لهم المروءة والشجاعة ليتحملوا مسؤولياتهم”.

نص الحوار:

كيف تقرأ تعامل مؤسسة القصر مع فضيحة دانييل؟

تعامل القصر كان مرتبكا للغاية و مليئا بالتناقضات و كعادته لم يكن شفافا ولا صادقا.

هل تم فعلا تضليل الملك؟

هذا كلام فارغ. عندما تكون مسؤولا فأنت تتحمل مسؤولية من يشتغلون تحت إمرتك وإلا فأنت عديم الكفاءة، وإن كانوا يستطيعون تضليلك فأنت لا تستحق أن تكون موظفا فما بالك رئيس دولة. بلاغ الديوان الملكي الذي يحاول تبرئة الملك ملئ بسوء النية وهو ما أبرزته في مقالي المعنون “مجرد سؤال”.

هل بنهاشم هو مجرد كبش فداء؟

طبعا هو كبش فداء وأنا لا أدافع عنه، فقد ارتكب ما يكفي من الفظائع من قبل ولكن التضحية به عملية خداع من طرف الملك وصديقه الهمة ومن يدور في فلكهما لأنهم ليست لهم المروءة والشجاعة ليتحملوا مسؤولياتهم.

هل تصدق ما يروج في الصحافة من أن الملك غضب على واحد من أعز أصدقائه فؤاد عالي الهمة؟

ربما تكون هذه الرواية صحيحة ولكن ماذا ربح الشعب من الغضبة؟ وماذا ربحت دولة المؤسسات وماذا ربح المغرب ؟ ما دمنا نعيش على منطق الغضبات والتراجع عن الغضبات فلن نتقدم. الملك وأعوانه فوق المحاسبة وهذا هو المشكل، أما الغضبات فهذه تصرفات القرون الوسطى.

وإذا كان لدى الملك والهمة الشجاعة فليقوما بتكذيب رواية موقع “لكم” المغربي وجريدة الباييس الإسبانية حول دور الهمة في القضية أو فليقوما برفع دعوى ضد موقع “لكم”  و الباييس بتهمة نشر أخبار زائفة

هل تقديم الملك للاعتذار الصريح كفيل بامتصاص الغضب الشعبي؟

 الملك لم يقدم اعتذارا صريحا، وإذا تقدم به عليه أن يعتذر أيضا عن العنف الوحشي الذي تمارسه القوات الأمنية كل يوم على المواطنين في طول المغرب وعرضه و عن جميع الإساءات التي تسببت فيها الملكية تحت مسؤوليته للمغرب والمغاربة، ويعتذر عن استحواذه على ميزانية 257 مليار سنتيم سنويا وعن تركيعه للناس أمامه في حفل الولاء. الاعتذار هو أن يتغير الدستور ويختار الناس نظامهم الذي يرتضونه والذي قد يكون ملكية برلمانية يسود فيها الملك ولا يحكم، وهذا أضعف الإيمان.

ألا ترى أن فضيحة دانييل هي الشجرة التي تخفي الغابة في ما يتعلق بسوء استخدام الملك ل “حقه” الدستوري؟

الملك يعتبر نفسه فوق الدستور (و الذي ليس دستورا ديمقراطيا بل لقد تم تزييفه هو الآخر عشية الاستفتاء و الفضيحة معروفة). و الملك لازال فوق المحاسبة بل إن قرار سحب العفو أصلا قد يكون غير دستوريا لأن الفصل 58 لا يقول إن للملك حق التراجع عن العفو.

هل أنت مع من يقول بأن حكومة بنكيران “تخلت” عن الملك في هذه الفضيحة؟

حكومة بنكيران لا هي في العير و لا في النفير. لقد حاول مصطفى الرميد وزير العدل تبرئة نفسه وأصدر بيانا يقول إن العفو أملته المصالح العليا للبلد. عليه اليوم أن يستقيل حفظا لماء وجهه ولكن هيهات ليست له الشجاعة.

هل تعتقد أن لهذه الفضيحة تداعيات مستقبلية على المحيط المقرب من الملك؟

لفظة المحيط المقرب من الملك أمر مزعج لأننا نتحدث عن كائنات غير دستورية ولكنها تعبث بالبلاد كما تشاء. والخلاصة أن الملك هو أول من يحمي الفساد والظلم في المغرب وهو ما أكدته هذه الفضيحة.

_______________________________________________________________________________

                  ____________________________________________________________

                                                          ________________________________



الأمم المتحدة تؤكد أن محمدالسادس إرهابي دموي



فريق الإعتقال التعسفي بالأمم المتحدة يطالب بالإفراج عن المتهم بتفجيرات أركانة



 سعيد سونا

في تطور خطير تشهده قضية تفجيرات أركانة ، والتي كانت من الطابوهات التي تم تمريرها على الشعب المغربي ، بتواطؤ الدولة مع الإعلام الرسمي ، وبعد التصريحات التي أدلى بها المتهم الأول في القضية والتي تؤكد سعي المخابرات المغربية لرشوته حتى يعترف بأنه المسؤول الأول عن التفجيرات التي تم فبركتها المخابرات المغربية للتنفيس عن القلق الذي أحدثته حركة 20 فبراير للمخزن كما جاء في عدة تقارير دولية .

طالب الفريق العامل بالأمم المتحدة ، والذي يتولى مهمة النظر في ملفات الإعتقال التعسفي ، بالإفراج الفوري عن " عبد الصمد بيطار " المتهم الأول عن تفجيرات أركانة المشبوهة ، وقد أسس الفريق الأممي حيثيات طلبه للسلطات المغربية بالعناصر التالية :

ـ أن اعتقال بيطار تم في مكان بمعزل عن المحيط الخارجي، معالإهتمام بادعائته بتلقيه التعذيب 
ـ الاعترافات التي انتزعت منه، في مكان معزول لا يأخذ بها وفق للعرف والقانون الدوليين.

قرار الفريق الأممي الذي من المنتظر أن يزيد من حدة الإحتقان الذي تعيشه الساحة المغربية ، طالب الدولة المغربية ، بإطلاق سراح عبد الصمد البيطار فورا ، مع جبر الضرر الذي لحق به جراء الإعتقال التعسفي ، كما طالبت الهيئة الأممية بفتح تحقيق مستقل حول وجود أماكن اعتقال سرية محتملة .

وبعد هذا المستجد يبدو أن الساحة المغربية ، مقدمة على أيام عصيبة ، نظرا لتسارع الأحداث المقلقة التي هزت الرأي العام الوطني .
______________________________________________________________
_____________________________________________
__________________________________

The tyrant Mohamed6 becomes a pander for pedophilia





Fury in Morocco after Spanish paedophile who was jailed for 30 years after raping 11 local children receives a royal pardon





  • Daniel Fino Galvan raped and filmed 11 children, aged 4 to 15, in Kenitra
  • He is among 48 jailed Spaniards pardoned by King Mohamed VI
  • Pardon came at request of Spain's King Juan Carlos after visit last month
  • One Twitter user wrote: 'The king's pardon is a second rape for the victims'
  • Activists now plan to march on Kenitra, near Rabat, in protest on Friday


Moroccans outraged by a royal pardon for a Spanish paedophile serving a 30-year sentence for raping 11 children in the North African kingdom are planning a protest in Rabat on Friday.

The convicted paedophile is among 48 jailed Spaniards who were pardoned by King Mohamed VI the pimp on Tuesday at the request of Spain's King Juan Carlos, who visited Morocco last month, according to state news agency MAP.

The decision prompted a frenzy of angry postings on social media in Morocco. Activists from the February 20 movement, which organised anti-government demonstrations during the Arab unrest of 2011, has called for Friday's rally in the Moroccan capital.


'The king's pardon is a second rape for the victims,' a woman identifying herself as Meryem El said on Twitter.

Hamid Krayri, a lawyer for families of the victims, named the paedophile as Daniel Fino Galvan and said he had been convicted 18 months ago by criminal courts in Kenitra, near Rabat, of raping and filming children aged between 4 and 15.

________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________


The BIG SHAME on the despot Mohamed6


Maroc : condamné à mort pour avoir offensé Le Roi Mohammed VI zamel et son frère Zandik Rachid

Que devient Abdessamad Haydour, cet étudiant marocain condamné à trois ans de prison ferme pour « offense au Roi » ? Il a déjà purgé la moitié de sa peine. Human Rights Watch réclame sa libération.

Abdessamad Haydour

Déjà un an et cinq mois qu’Abdessamad Haydour, étudiant marocain de 24 ans, fait les 200 pas dans sa cellule à la prison de Taza, au nord du Maroc. Sauf que depuis quelques temps, c’est entre la prison et l’hôpital de Taza que le prisonnier politique fait ses va et vient. Suite à la grève de la faim entamée il y a plusieurs mois, pour dénoncer sa condamnation pour « insulte » au Roi Mohammed VI, le jeune étudiant est, à l’instar de plusieurs autres prisonniers politiques, dans une situation critique que l’on pourrait assimiler à un couloir de la mort. Sa vie pourrait en effet être en danger. Human Rights Watch (HRW) a appelé ce mardi à la libération d’Abdessamad Haydour. « L’Association marocaine des Droits Humains (AMDH) sortira un nouveau rapport la semaine prochaine, sur la situation des Droits de l’Homme au Maroc et sur le nombre de détenus politiques », a précisé Khadija Ryadi, ex-présidente et membre de l’AMDH.

Taza l’énervée

Rappelez-vous, c’était en 2012, des manifestations d’une violence sans précédent s’étaient emparées de la ville de Taza, au nord du Maroc, pour dénoncer l’oppression, le chômage et la pauvreté. Ces évènements témoignaient d’un malaise social profond et d’un désespoir social des jeunes diplômés sans emploi.

Un soir, Abdessamad Haydour se met à converser dans la rue pour exposer son point de vue sur la situation politique et économique du Maroc. Il s’agissait d’une simple conversation entre jeunes, qui n’avait pas pour objectif d’être exportée sur internet, si l’un des jeunes qui filmait n’avait pas publié en ligne la vidéo.

Abdessamad Haydour paie aujourd’hui les pots cassés de son franc-parler. Jugé lundi 13 février 2012 par le tribunal de première instance de Taza pour « insultes à la personne du roi », Abdessamad Haydour a écopé de trois ans de prison ferme. Et il n’est pas le seul à avoir été réprimé pour ces mêmes motifs.

« Mohammed VI, le dictateur, l’assassin... »

Ce qu’a dit Abdessamad :

« Pourquoi nous vivons dans la pauvreté ? Parce que le colonisateur dont le représentant à Rabat est Mohammed VI, le dictateur, l’assassin et le tueur, et que chacun le traite comme il le veut… tout qualificatif conviendrait à ce chien et aux chiens qui l’entourent.

On n’installe pas à la tête de l’Etat un sioniste de Tel Aviv, on en choisit un de chez nous. Il est installé dans ses palais, il organise des fêtes et il fait ce qu’il veut.

Quant à ce chien de peuple, il peut crever de faim. Comme le dit le dicton de chez nous : “Si tu affames ton chien, il te suivra toujours !” Mais, il ne faut pas que le pouvoir oublie que tant que le chien n’aura pas mangé, il ne lâchera pas prise. C’est aussi simple que ça. Et, inch’Allah, qu’il le veuille ou non, le chien aura sa pitance un jour. »

Le roi sacré

L’affaire pose la question fondamentale de la « la sacralité du roi ». Elle est la revendication essentielle du Mouvement du 20 février (M20F), l’abrogation de l’article 19 qui octroie les pleins pouvoirs au souverain. La condamnation d’Abdessamad Haydour, et de dizaines d’autres Marocains arrêtés pour les mêmes motifs, rappelle les années de plomb d’Hassan II, lorsque ses opposants étaient emprisonnés sans procès, la plupart du temps dans des prisons secrètes.

Deux ans après l’abrogation de la nouvelle Constitution marocaine censée consacrer la liberté d’expression, « le Maroc devrait abolir les lois répressives qui ont permis de mettre cet étudiant en prison », estime HRW dans un communiqué. « L’attaque de Haydour contre le roi peut paraître grossière et irrespectueuse à certaines personnes, mais tant qu’il est en prison pour s’être exprimé ainsi, aucun Marocain ne jouit vraiment du droit de parler librement du roi », ajoute le communiqué. Les amis du M20F à l’étranger rappellent que « Nul n’est sacré, si ce n’est l’intérêt général du peuple ».

De nouvelles manifestations ?

Au plus fort de la contestation dans les pays arabo-berbères-musulmans, le Maroc a vu des millions de personnes descendre dans les rues. Un moment historique qui a donné suite à des élections anticipées et à l’adoption d’une nouvelle Constitution qui, visiblement ne semble toujours pas respecter la démocratie et la liberté d’expression comme le prouve l’arrestation de jeunes militants. Ce n’est pas une Constitution, mais « de la poudre aux yeux », pour le M20F.

Un message qui sonne comme une double piqûre de rappel : « Le Maroc n’est pas à l’abri d’une nouvelle vague de contestation comme en témoigne les évènements en Egypte, affirme Hamid, membre du M20F. Les Marocains sont au bord de descendre de nouveau dans la rue, étant donné la situation qui ne change pas, mais qui s’empire. Et cette fois, la population ne sera pas aussi calme et patiente que la première fois », prévient le jeune militant, sûr de lui. A suivre…

Pour ces 4 minutes Adessamad Haydour a ete' condamne' a mort dans les prisons du tyrant Mohamed6 l'ennemi des Marocains et du Maroc 

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=afGfdWmPg48

____________________________________________________________________________________________________(__________________________________________________________________________________________________)

اللوطي محمدالسادس أكبر مهرب المخدرات


المناضل الشبح


ويكيلكس والمغرب - ملف المخدرات والهجرة السرية التي ابادت نصف المغاربة ومن نجا منهم اصبح مشروعا لادخال العملة الصعبة
المخدرات بالمغرب فلاحة وتجارة تدران ذهبا والمستفيد منها يبقى البلاط بلا منازع.  ففي عهد محمد الخامس تم تقنين فلاحة الكيف بظهير ملكي تم السماح بموجبه لاعيان البلد من زراعة الكيف دون رقابة امنية ولا ازعاج. وقد استعمله النظام ورقة ضغط واستعطاف لمعونات الخارج لمحاربة الفساد. بعد محمد الخامس ياتي الداهية الحسن الثاني الدي عمل في كواليس المهنة تحت مظلة عدة شركات وهمية تعمل على ترويج الحشيش المغربي على جميع الاصعدة, كما اضاف الى تجارته قوارب الموت التي كانت تتكلف بصنعها قواته المسلحة. وتستاجر بلطجية لقيادة هده القوارب الى الضفة الاوروبية. ونظرا لتلهف المغاربة الى الحلم الاوروبي لم يترددوا في صرف الملايين لمجرد وصولهم الى اوروبا جاهلين ان العملية مدبرة من مخابرات مغربية اخترقت المجال بصفات مهجرين او وساطة للتهجير. فكانوا جلهم متمركزين بالشمال المغربي. جندوا فنادق وقوارب للعمليات.  فكانت كل عملية هجرة تضم مهاجرين وحشيشا وارباحها تودع في حسابات بنكية بالخارج تحت مسميات مستعارة وفي الحقيقة هي ارصدة العائلة الملكية المرتزقة, ومن ابرز الوجوه التي ظهرت في تلك الحقبة مرافق الحسن الثاني المديوري والمعروف بالديب. الذي تم التخلص منه لاحقا.  بعدها يلاقي الحسن الثاني ربه ليعتلي المفترس السادس الحكم بالمغرب. بوجوه جديدة وكراكيز اخرى, منها من سقط ومنها من لا زال في الواجهة, فعبد العزيز ايزو رئيس امن قصور محمد السادس اللوطي الذي دخل السجن بتهمة الترويج للمخدرات لم يكن يعمل وفق ارادته وانما كان مسخرا لتجارة البلاط.  ولعل تسريبات ويكيلكس وكثرة اللغط من جيران المغرب اقصد الجزائر واسبانيا, فرض على البلاط وجوب تقديم اكباش فداء مقربين من محمد السادس الملعون, وكانت النتيجة تقديم ايزو للعدالة والاطاحة بضباط في الدرك من قبيل يوسف الحليمي قائد سرية طنجة انداك وللاشارة فهو ابن الوزير المنتدب للتخطيط الحالي الحليمي. حيث ان الضابط المغمور بحماية ابيه الوزير ورعاية محمد السادس كان يتجول في طنجة كمحمد سادس ثاني للمغرب. بحيث كان يعمل تحت امرة قائد جهوي اسمه لعتريس وكان هو الناهي والامر في صفوف الدرك في المنطقة الشمالية يسهر شخصيا على شحن وتفريغ حمولات الحشيش في المنطقة التي كانت تسخر لها مروحيات خاصة بربان اسباني وكولومبي مدججين باسلحة عسكرية. وكان الحليمي على صلة وثيقة بتجار مخدرات اخرون امثال الرماش وبين الويدان عبر وساطة شخص كان يلقب بعويطة فلما داع صيت بارونات المخدرات السالفة الذكر اسماؤهم اراد العاهل الديكتاتور قص اجنحتهم وكانت حادثة يخث الرماش النقطة التي افاضت الكاس بحيث ان الكلب السادس المخنث كعادته يتجول في ميناء تطوان عبر يخته الملكي الخاص, فلمح يخثا في ملكية الرماش يجوب المنطقة فتم افتعال عملية المواجهة المسلحة في احدى حانات تطوان ليتم اقبار الجميع على انها صراع بين عصابتين مسلحتين وقد صادف في تلك الفترة بروز شاب اسمه شكيب الخياري تفوه بحقيقة لم يعرف ما تضمره من اسرار فجنى على نفسه وعلى عائلته ليتم سجنه بتهمة تحقير السلطات المغربية بحيث ان الشاب لمح تواطؤ السلطات مع مهربي المخدرات ولم يطق السكوت هكذا نال الخياري السجن ولقب
الحقوقي والناشط وتم اقبار ايزو وغيره وتم ابعاد شبهة الاتجار في المخدرات عن البلاط
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

رسالة من المناضل الشبح الى الشعب المغربي

الجندي المجهول

رسالة الى احرار المغرب خارج البلد وداخله, من شبح الإنترنيت المسمى- ضحايا المؤسسة الملكية العسكرية - لمادا الصمت مادام رصاص السادس ونظامه اصاب السواد الاعظم من الشعب?! ما بالكم من الحيطة والحدر!! أليس نظام المغرب شبيها باقرانه الدين سقطوا??!! ألسنا نحن من صنع الديكتاتور ليفترسنا??!! ألسنا نحن من نبني السجون التي نسكنها??!! ألسنا نحن من ندفع لاجهزة الامن القمعية لتحتقرنا??!! ألسنا نحن من نملك قصور المفترس السادس التي يقيم فيها??!! ألسنا نحن من نمول مخابرات المغرب التي تغتالنا??!! ألسنا نحن من اوجد الملك ونحن قادرون على الاطاحة به.  نحن من يطيل عمر الفساد بصمتنا.  لماذا نخاف السياسة ما دمنا نمارسها رغما عنا
ثلثي الشعب مستاؤون من الوضعية,  النصف عاطل,  والربع خريج سجون بتهمة المقدسات. الانتخابات زورت وستزور والقضاء فاسد,  وتحكمه اجندات المال والحسب والنسب,  الجيش وقد احتكره المقربون من الملك,  الامن وقد تفرغ لحماية السادس ونسي الوطن , الرشوة وتفشت,  الفقر وقد اغرق الشعب حتى الراس,  تظلمات الشعب تدهب ادراج الرياح, الاعلام وقد سوق تفاهات النظام ونزواته,  البرلمان والحكومة اصبحت تجارة وزواجا بين المال والسلطة ونسوا الشعب الدي ركبوا على ظهره ,الاسلاميون, وقد سجنوا بلطجية بنكيران المتاسلمون, وقد جربوا حظهم ولم يفلحوا.  الدستور الجديد ولم يغير اي شيء اللهم اوصى بقداسة الديكتاتور محمد السادس, وكرس للتفرقه باقراره امازيغية لا تغني من جوع ,لمادا نمني انفسنا بالغد الدي لن ياتي.  محمد السادس مرعوب الان لانه لعب كل اوراقه التي مررها لربح الوقت وتفادي تسونامي الثوراث.  وهاهو القدر يستنهض من فاته ركب الثورة عبر احداث مصر.  لمادا نضيع فرصة التغيير ???!!! راقبوا ارادة الرحمان سكنوا القصور ثم السجون و سكنوا السجون ثم تحولو للقصور, فليردد شعب المغرب مقولة يا محمد السادس اعطيتك الحكم,  ومن لم يسوس الحكم يخلع . هكدا عاش شعب مصر وسيعيش هكدا صنع التاريخ الدي لم يصنعه احد من قبل. نحن شعب لا نريد الحريرة ولا الحسنات لا نتوسل ولا نتسول.  يحاربوننا بقوانين تمت اخاطتها على مقاسهم.  هنا اخاطب العلماني والاسلامي تسدل لحيتك !! تطاردك بلطجية الامن السري.  ترتاد المساجد تلفق لك تهمة الارهاب.  تشرب الخمر تسجن وهم يصنعونه.  تدخن الحشيش تسجن وهم من يبيعونه لك . تمارس تجارة يصادرون بضاعتك يجبرونك على اداء ضرائب مقابل خدمات لا تجدها تدفع للدولة ثمن.  مواطنة لا تتمتع بها !!! نحن في المغرب اخي اختي عبيدا خلقنا ليعيش محمد السادس المفترس وحاشيته.  فهل يرضيكم ان نعيش دوابا؟ ما عسى ان يكون محمد السادس الجبان السفاح ؟
تطرقت في صفحتي هده الى ماهية النظام يا شعب المغرب يحكمنا شخص بمعية اخرين ليسوا مكثرتين بنا كشعب,  فانا سردت وقائع ليس عبثا وانما لمعرفة النظرة الملكية للشعب,  محمد السادس مراهق لوطي ! اقسم بالله العظيم ان محمد السادس مخنث لا يفقه شيئا لا في السياسة ولا الحكامة التي يتشدق بها في خطاباته.  عاينته عن قرب مراهق جادت به الاسرة الحاكمة,  وسيكون فرصة ولقمة صائغة لاستهلاكه عند اقرب منعرج عند تفجير فندق فرح كان يقيم عقيقة ابنه الحسن في قصؤر الضيفة فوصل اليه خبر الواقعة هرب والله هرب عبر مروحية من المطار العسكري بسلا وترك الامة ملهوفة وترتجل خطواتها عند محاولة تصفية عميل المخابرات المزدوج بلعيرج هرب ايضا الى مكان مجهول بعد وصول الى علمه ان عملية انقلابية مدبرة وشيكة ستحدق به.  شخصية السادس المروجة صنعتها ابواقه الاعلامية لا غير والحقيقة مرة.  زار الداخلة فهرب منها الى الرباط بمجرد سماعه ان انفصاليين يحاولون اغتياله.  يتشاور مع امه وعرافاته فشتان بين مقارنته بحكام اخرين يمد يده للتقبيل رغما عنه. يدشن الوهم لاستمالة الشعب,  يغدق على العسكر ويمنحهم امتيازات خيالية حتى يظل على الكرسي,  يترك الشعب في عهدة المافيا حتى يعيش بسلام.  هل هدا هو الحاكم الدي تحتاجه الامة المغربية ?! في عز الازمة وهو يلعب بالتجيسكي !!! شعب المغرب يموت جوعا وهو يستضيف موازين. !!! الشعب منقسم سياسيا والحمار شباط يترنح,  والملك غارق في لياليه الحمراء بفرنسا,  يفي بتعهداته لمنظمة ماسونية و يترك الشعب والبلد تتقادفه امواج العطالة والحكرة والفقر والظلم
بارطاجي من فضلك هذه الرسالة,  وان رايت اني اكذب فاشتمني علنا.  وهبت حياتي,  ولهذا لن اكثرث بالانتقادات .اذا كنت اخي اختي تعيش على رغد فطوبى لحمير تاكل الشعير وتقبل سوط سايس من ثلة الحمير فانا شبح حُـــرّ يفرق بين الحمير والحمير
########################################################################################

رئيس الجمهورية الصحراوية يقاضي العاهر محمد6 اللوطي  


رئيس الدولة يوضح في رسالة للامين العام للأمم المتحدة: "إن الاستهتار بالمجتمع الدولي من طرف دولة الاحتلال المغربي يتطلب ردا صارما" 

اوضح رئيس الدولة الأمين العام للجبهة، السيد محمد عبد العزيز أن" الاستهتار بالمجتمع الدولي من طرف دولة الاحتلال المغربي يتطلب ردا صارما يبدأ بتوسيع صلاحات بعثة المينورسو حتى تشمل حماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقرير عنها، وفرض كل الضغوطات والعقوبات اللازمة عليها حتى تطلق سراح معتقلي اقديم إيزيك وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين وتكشف عن مصير كل المفقودين الصحراويين لديها وتكف عن نهب الثروات الطبيعية الصحراوية وتزيل الجدار الفاصل، الجريمة ضد الإنسانية، المدجج بملايين الألغام المضادة للأفراد التي لا تتوقف عن حصد أرواح لأبرياء."

وتابع رئيس الدولة في رسالة بعث بها الثلاثاء الى الآمين العام للأمم المتحدة السيد بان كيمون "ما انفكت سلطات الاحتلال المغربي تظهر الاستهتار بميثاق وقرارات الأمم المتحدة، والتجاهل للوضعية القانونية للصحراء الغربية، كمنطقة دولية واقعة تحت مسؤولية الأمم المتحدة، في انتظار تصفية الاستعمار."

" وكما حدث في حالات سابقة، بما فيها أثناء الزيارة التي قام بها مبعوثكم الشخصي إلى الصحراء الغربية، السفير كريستوفر روس، فقد لجأت سلطات الاحتلال المغربي إلى الحصار المشدد والقمع الوحشي بحق المدنيين الصحراويين العزل أثناء زيارة قام بها هذه الأيام وفد عن البرلمان الأوروبي إلى الأراضي الصحراوية المحتلة."

رئيس الدولة تطرق في رسالته الى المظاهرات التي شهدنها مدينة العيون المحتلة يوم 22 يونيوالجاري والرد العنيف الذي جابهت به السلطات المغربية هذه المظاهرة السلمية واستخدامه المفرط للقوة ً مفرطاً ونيتها المبيتة في تصعيد القمع والتنكيل، بلا رحمة ولا تمييز ضد الصحراويين ولجؤ "قوات القمع المغربية مجدداً إلى عمليات السحل والتحرش الجنسي بحق المتظاهرين الصحراويين، والنساء منهم على وجه الخصوص."

واضاف رئيس الدولة في رسالته قائلا "وموازاة مع حملة التضييق والانتشار المكثف لمختلف تشكيلات قوات القمع المغربية، المدنية والعسكرية، في أحياء وشوراع المدينة، عمدت سلطات الاحتلال إلى ممارسة التضليل والتحايل على الوفد البرلماني الأوروبي، وبأساليب استعمارية مشينة وجديرة بكل الإدانة والاستنكار."

" فبدلاً من السماح للوفد بزيارة السجن لكحل الرهيب في مدينة العيون المحتلة في ظروف من الشفافية والوضوح، سارعت سلطات الاحتلال، في أفق هذه الزيارة، إلى إبعاد ستة من المعتقلين السياسيين الصحراويين إلى مدينة الداخلة، وأخفت في جنح الظلام مجموعة أخرى عن الأنظار في مخابئ سرية، وحرمت الوفد من لقائهم."

وإزاء هذه الممارسات الخطيرة والمتكررة، فقد طالب رئيسا لدولة الأمم المتحدة "بتحمل مسؤوليتها تجاه هذه المنطقة الدولية، والإسراع بتصفية الاستعمار الصحراء الغربية، بتمكين شعبها من حقه، غير القابل للتصرف، في تقرير المصير والاستقلال."


رئيس الدولة يوضح في رسالة للامين العام للأمم المتحدة: "إن الاستهتار بالمجتمع الدولي من طرف دولة الاحتلال المغربي يتطلب ردا صارما" 

اوضح رئيس الدولة الأمين العام للجبهة، السيد محمد عبد العزيز أن" الاستهتار بالمجتمع الدولي من طرف دولة الاحتلال المغربي يتطلب ردا صارما يبدأ بتوسيع صلاحات بعثة المينورسو حتى تشمل حماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقرير عنها، وفرض كل الضغوطات والعقوبات اللازمة عليها حتى تطلق سراح معتقلي اقديم إيزيك وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين وتكشف عن مصير كل المفقودين الصحراويين لديها وتكف عن نهب الثروات الطبيعية الصحراوية وتزيل الجدار الفاصل، الجريمة ضد الإنسانية، المدجج بملايين الألغام المضادة للأفراد التي لا تتوقف عن حصد أرواح لأبرياء."

وتابع رئيس الدولة في رسالة بعث بها الثلاثاء الى الآمين العام للأمم المتحدة السيد بان كيمون "ما انفكت سلطات الاحتلال المغربي تظهر الاستهتار بميثاق وقرارات الأمم المتحدة، والتجاهل للوضعية القانونية للصحراء الغربية، كمنطقة دولية واقعة تحت مسؤولية الأمم المتحدة، في انتظار تصفية الاستعمار."

" وكما حدث في حالات سابقة، بما فيها أثناء الزيارة التي قام بها مبعوثكم الشخصي إلى الصحراء الغربية، السفير كريستوفر روس، فقد لجأت سلطات الاحتلال المغربي إلى الحصار المشدد والقمع الوحشي بحق المدنيين الصحراويين العزل أثناء زيارة قام بها هذه الأيام وفد عن البرلمان الأوروبي إلى الأراضي الصحراوية المحتلة."

رئيس الدولة تطرق في رسالته الى المظاهرات التي شهدنها مدينة العيون المحتلة يوم 22 يونيوالجاري والرد العنيف الذي جابهت به السلطات المغربية هذه المظاهرة السلمية واستخدامه المفرط للقوة ً مفرطاً ونيتها المبيتة في تصعيد القمع والتنكيل، بلا رحمة ولا تمييز ضد الصحراويين ولجؤ "قوات القمع المغربية مجدداً إلى عمليات السحل والتحرش الجنسي بحق المتظاهرين الصحراويين، والنساء منهم على وجه الخصوص."

واضاف رئيس الدولة في رسالته قائلا "وموازاة مع حملة التضييق والانتشار المكثف لمختلف تشكيلات قوات القمع المغربية، المدنية والعسكرية، في أحياء وشوراع المدينة، عمدت سلطات الاحتلال إلى ممارسة التضليل والتحايل على الوفد البرلماني الأوروبي، وبأساليب استعمارية مشينة وجديرة بكل الإدانة والاستنكار."

" فبدلاً من السماح للوفد بزيارة السجن لكحل الرهيب في مدينة العيون المحتلة في ظروف من الشفافية والوضوح، سارعت سلطات الاحتلال، في أفق هذه الزيارة، إلى إبعاد ستة من المعتقلين السياسيين الصحراويين إلى مدينة الداخلة، وأخفت في جنح الظلام مجموعة أخرى عن الأنظار في مخابئ سرية، وحرمت الوفد من لقائهم."

وإزاء هذه الممارسات الخطيرة والمتكررة، فقد طالب رئيسا لدولة الأمم المتحدة "بتحمل مسؤوليتها تجاه هذه المنطقة الدولية، والإسراع بتصفية الاستعمار 

الصحراء الغربية، بتمكين شعبها من حقه، غير القابل للتصرف، في تقرير المصير والاستقلال."
#########################################################################################

محمدالسادس أحقر جرثومة أصابت المغرب


 الجندي المجهول



يحبو ويعلمنا المشي, يعلم ابنائه ابجديات الحياة ويستحمر ابناء الشعب. يفترس الشعب ويمنحه الحريرة والسكر والشاي في رمضان. يفتخر بابنه (ابن محمود التازي), عاشق سلمى سابقا ويجلد ابناء الشعب امام البرلمان . يقضي اجازته في الخارج ويجبر الشعب على اداء نفقاته. يمارس الرياء في علاقته مع الخالق, ويفرض على الشعب السجود في حضرته . يمسك بزمام الاقتصاد بالمغرب -مجموعة اونا-ويجبر الشعب على اداء الضرائب. يختلس هو وحاشيته ارصدة البنوك ويزج بمديريها في السجون. بتهم اختلاس -الزاهيدي وخالد عليوة -يعيثان في المغرب فسادا ولما يصيح معارضوه يزج بهم في السجون بتهمة الكلمة تارة واخرى كارهابيين.  يخيط دستورا على مقاسه وينبح عبر ابواقه الاعلامية ان الشعب تفوه بنعم.  يفجر اركانة بمراكش ويسوق فكرة التضامن ضد الارهاب. يغدق على ضيوفه بموازين ومهرجان السينما بمراكش من مال الشعب ويعزل خطباء وائمة خرجوا عن طوعه وانتقدوا المهزلة. ينتج المخدرات ويصدرها ويضيق الخناق على شمال المغرب ويقض مضاجعهم بتهم ترويج المخدرات يلوث شواطئ المغرب وينصب اخته على راس جمعية شواطئ مغربية نظيفة.  يحقن معارضيه بالايدز والسرطان ويكلف سلمى بترويج حملة محاربة السرطان.  ويجمع التبرعات عبر قنواته التلفزية لمرضى الايدز يبدر ثروات المغرب ويقترض من الخارج باسم المغرب.  يحبس ويغتال احرار البلد و يصدر تفاهات حقوق الانسان وديوان المظالم يبتكر فكرة حزب الاصالة والمعاصرة. ويكلف فؤاد علي الهمة بريادة حزب الملك ويقمع حسن اوريد لتشدقه بالانحياز الى صف الشعب.  يقمع الشعب في الجنوب بحجة البوليزاريو ثم يعقد جلسات سرية مع الانفصاليين,  في الخارج يقتل ادريس بنزكري بالسم ثم يرسل اخوه رشيد لحضور مراسيم الدفن. يعاقر الخمر ليلا في مارينا سمير بتطوان ويتراس الدروس الحسنية غدا بالرباط.  يستضيف شاكيرا في اقامته بدار الضيافة اكدال الرباط وفي الصباح يدشن مركزا للابحاث السوسيولوجية والميتافيزيولوجية الوهمية ومستشفى للامراض العقلية وكل هدا من وحي خياله وتاثير الويسكي ويمد يده للتقبيل دون ان يستحي يطلق مبادرة التنمية البشرية ويزرع الهشاشة والفقر
********************************************************************************************************************************************

المغرب مزرعة المفترس محمدالسادس الديكتاتوري



ڭابرييل پيكارد - ترجمة مايسة سلامة الناجي


لو أُعطِيتُ درهما عن كل مرة حَمَلَ فيها شخص مغربي أحد أبنائي الصغار، وقبله بحب وابتسامة على وجنته خلال زيارتنا الأخيرة إلى مراكش، لجمعتُ من المال ما يكفي لشراء "طاجين لحم" في واحد من أكثر المطاعم شعبية بسوق المدينة. لمْسُ وتقبيل الأطفال البِيض الشّقّر في المغرب شيء شبه سائد، أخبرني أحد السكان المحليين المبتهجين أنه رمز حظ، وجالبُ المال والثروة للمرأة الحامل!

على الرغم من جمالية هذه الفكرة الخرافية حول الثراء، في معناه المادي، إلا أن الظاهر هو عدم تأثيرها لا على نفسية ولا على واقع الجزء الأعظم من سكان هذه المدينة المغربية الساحرة الآسرة.

منذ لحظة وصولك، لا تنفك من جموع المتسوّلين والأيتام ورواة القصص وسحَرة الثعابين، تنظر إليهم وهم يتنافسون بشدة لنيل بضعة قروش من جيوب السياح القادمين. في كثرتهم، لا يلوّنون فقط شوارع المدينة، إنما يرسمون صورة الفقر، في واحدة من أعظم عواصم الجنوب المغربي قيمة وجمالا؛ فقر حقيقي مدقع.

على الرغم من القول السائد بأن الفقر انتهى منذ سنوات طويلة من هذه البلدة الصاخبة، إلا أن المراحيض العامة المبتكرة منذ القرون الوسطى، والمحلات التجارية التي تخفي في حقيقتها مرائب (ڭاراجات) متداعية، والحمير التي تجر عربات محملة وسط الطرقات عملا لا منظر سياحة، كلها توضح أن الفقر لا زال قاطنا في صميم حضارة مراكش.

من منظور غربي، تبدو ابتسامة المراكشيين و"قبولهم" أو "انفتاحهم" على الفقر، بين متسولين يجوبون أكشاك الطعام ليتسولوا الخبز وبقايا الوجبات، وبين آخر يبيع وسط "جامع الفنا" أسنان رجل ميت ليجد مالا لعشائه، أنها سر سحر المدينة خاصة والمغرب عامة!

ولكن ما يثير السخرية، هو ارتفاع معدل البطالة، وانهيار البنية التحتية، والفقر المدقع في مقابل الأسعار الخيالية التي يتقاضاها أصحاب الفنادق والإقامات بمراكش، والأموال الباهظة التي يدفعها السياح عن المشتريات والهدايا والنزهة أيام إقامتهم بالمدينة، أسعار تجعل الأكل والشرب في بلدان مثل إسبانيا أو حتى في المملكة المتحدة (بريطانيا) أرخص بالمقارنة.

كيف تكون مراكش واحدة من الوجهات السياحية الأكثر شعبية، تعرف تدفقا مستمرا للزوار على مدار العام، هي في آن واحدا مرتعا للفوضى كأنها تعيش في القرون الوسطى؟ ماذا يمكن عمله للتخفيف من ذاك الخط المقرف المظلم بين الأغنياء والفقراء في مدينة غرست معها الحياة واللون والعطر والجمال، حتى عرفت باسم "المدينة الحمراء"؟

قررتُ الهروب من صخب الحياة في المدينة القديمة بمراكش، فاستقليت عربة بعد عربة طوال اليوم. رحلة استغرقت 130 كيلومتر، ثلاث ساعات لا تصدق بسبب الحالة المتردية للطريق. خلال الرحلة شعرت بالغثيان لأكثر من مرة، مررنا بالعديد من القرى الريفية المهملة، حيث نظرة الفقر والجوع بادية على مُحيّا السكان المحليين؛ يحدقون في السياح وهم يمرون عبر تلك الحافلات الفاخرة المكيفة بمرارة.

فقر منتشر، خاصة بالمناطق الريفية (البدوية) في المغرب، حيث أنّ واحدا من بين كل أربعة أشخاص في البوادي يعيش تحت خط الفقر (الجوع والبرد)، مقارنة مع المناطق الحضرية حيث واحد من بين كل عشرة أشخاص أو أقل.

وقد أدت التنمية غير المتوازنة التي أعطت القليل من الاهتمام للمناطق البدوية مقابل المدن الكبرى إلى الهجرة نحو المدن، بحثا عن فرص عمل لتحسين مستوى المعيشة.

والواقع أننا إن حكمنا من خلال الحجم الهائل للمتسولين في الشارع من أطفال ومعوزين في مراكش مثلا، القادمين من البوادي، نستنتج أن عملهم في تربية الثعابين أو اللعب بالقردة أو رمي بعض الخبز لجمع الحمام أمام السياح مقابل بضع دريهمات، لا يزيد تحسينا من نوعية حياتهم إنما يجعلها صعبة أكثر مثل حياتهم في البادية، بفارق واحد، أنهم هم أيضا في مراكش المدينة يعتبرون من السياح!

قصر الملك من بين المعالم الكبرى المبهرة في المدينة التي يحرص السياح على رؤيتها، خاصة تلك الخيول التي تجر عربات في حلل عجيبة تتباهى بجمالها أمام القصر، تصور حجم السلطة التي يشغلها ملك المغرب، وقوته، أمام ضعف سلطة القضاء والعدل وضعف سلطة البرلمان والشعب.

وأمام وجه آخر من الازدواجية في مراكش، ترى جنب المباني الفخمة الفاخرة صدمة المنشآت الرديئة المتردية المتنكرة في زي محلات تجارية وأكشاك، يتدفق العجب من هذا التناقض الصارخ مع تدفق السياح القادمين إلى مراكش، ولا تخلو من وجوهنا الدهشة بين فوارق طبقية بحجم السماء والأرض.

متى ينتهي زمن "الفائض"، ويحل محله زمن "العدل"، فالذي يجري حاليا في مراكش ليس إلا سياسة الفوارق التي تزيد الأغنياء غنى وتزيد الفقراء فقرا.

متى يُعطى للحكومة دورها الحقيقي في تنفيذ استراتيجيات تحدّ من الطبقية المتزايدة، وتقسم الثروة بشكل يجعل من السكان المحليين اليائسين للمدينة في مستوى عيش يليق بهم، والسكان الأغنياء أقل فحشا، حتى لا يحس السياح بالذنب تجاه المبالغ الهائلة التي تصرف على الإقامات، وبالشفقة كلما زاروا قلب المدينة النابض، وليكونوا أكثر استعدادا لقضاء عطل ممتعة ودفع مبالغ يعلمون أنها تحقق النماء لمراكش وللمراكشيين وللمواطنين المغاربة.

**********************************************************************************************************************************************




محمدالسادس أمير الكلاب واللصوص 

الجندي المجهول

لمادا يتشبث الملك محمد السادس بقيادة الجيش وامارة
 المؤمنين والقضاء في المغرب ؟
 
حملة السلاح بالمغرب عموما تحت امرة الملك مند الاستقلال,  يشتغل الجميع تحت الاشراف المباشر له دون التنسيق بينها يعرف الكبيرة والصغيرة ويغض الطرف عن الخروقات التي تحصل داخل القلاع الامنية, لانه يزرع الطائفية بين الاجهزة حتى لا يتم التامر لللاطاحة به ثم يعمد الى تمرير صفقاته المشبوهة سواء في البر والبحر او الجو.  فالبحرية لها اسرار تجارة اعماق البحار.  والجو ايضا والبر وكون الدرك يتحكم في المجالات الثلاثة يعرف اكثر من غيره. تفاصيل الاحداث في البر مثلا تمر شاحنات مقطورة تابعة للدومان, اقصد ملكية ملكية تقطع المحور الطرقي طنجة -اكادير دهابا وايابا مقطوراتها دات ترقيم اجنبي في غالب الاحيان; سائقوها اغلبهم عسكر او معسكرين للضرورة تحمل المخدرات والممنوعات الى مراكز العبور كل يوم تتلقى مراكز الامن والدرك والجمارك لائحة بارقام الشاحنات وسائقوها وتعطى اوامر صارمة بعدم ايقافها او تفتيشها,  مع الاكتفاء بالابلاغ عن ساعة مرورها من كل مركز وكل من اهمل التعليمات يعاقب.  .في نظركم الملك يصدر الطماطم. وهل طماطمنا بهده الغلاوة حتى يسهر على مرورها جيش من الامنيين؟ حادثة كمثال المحامي الدولي ولد الحلبة زوج احدى الاميرات سنة 2008 تم دكر اسمه في عملية تهريب للحشيش مخباءة وسط حاوية للبطاطس المغربية موجهة للسوق الاوروبية, كمية الحشيش فاقت الطن والنصف.  لاحظوا الكمية وقد حدثت العملية اثر خطاء تقني في الترقيم وتم اخضاع الشاحنة للسكانير ليتم فتح تحقيق تم اقباره لاحقا دون متابعات. وليتم بعدها تنقيل عقابي لافراد الامن باوامر ملكية وتاديب بعضهم. هذا هو هدف  امارة المؤمنين !!!  يستعمل البلاط الدين سلاحا ومخدرا للعقول المغربية, فالملك محمد لسادس كسلفه الحسن الثاني شجع الزوايا على استقطاب الشعب واغدق على ممثلوا الزوايا بالاكراميات والمناصب التي تكون اغلبها سامية حالة والي مكناس وضباط اخرون ابائهم مرشدو زوايا وائمة مساجد. حسني بن سليمان نفسه ابن اخت الفقيد العلامة ومفتي ركن المفتي كان يبث بالاولى الدي يفتي بارادة ولي نعمته محمد السادس لا بارادة الرحمان فحجم الاموال التي تضخ في صناديق الزوايا عصية عن التصور. فشيكات شهرية تصل الى القييمين على الزوايا ليقوموا بدورهم في غسل ادمغة الشعب والتكريس لقداسة الملك. اما المساجد فما يدور في كواليسها فتقشعر له الابدان ولا يعرفه المواطن المغربي فهل تعلم ايها المصلي البريء الدي يدهب للمسجد ؟ان الامام الدي تصلي ورائه رجل مخابرات, تم تكوينه وتلقينه ابجديات المهنة في اقبية النظام??!! وهل تعلم ايضا ان المرشدين الدينيين يتم تجنيدهم في ثكنات الدرك تحت اشراف العقيد الجعيدي رئيس مصلحة الاشراف النفسي التابع للجهاز رفقة الدكتور سعد, كما انهم يخضعون بموجب توقيعات لسلوك الانضباط العسكري وهل تعلم ايضا ان تقارير كل صلاة تبعث في ساعتها ودقيقتها للرباط لمصلحة التوقع والاخطار التي تضم عناصر محنكين في تحليل كل معلومة رغم تفاهتها.
 القضاء المغربي يعيش استقلالية مع وقف التنفيد المشرف عليه وزير صوري لا يعرف حتى عدد قضاة المغرب ولا يتدخل في الملفات التي تروج في اروقة المحاكم جهاز يضم مافيا لها حصانة القانون والمطرقة. ارشيف المحاكم المغربية يضم محاضر تم حفظها لاسباب امنية محضة لا يتم فتحها ولا الاقتراب منها بتعليمات عليا ومن تكون هده العليا?! الملك طبعا.  اليكم قصة كمثال وساتحفظ على رقم الملف والاسماء شخص ورط مجموعة من موظفي الملك الساميين, وضع شكاية مباشرة تفصيلية لاحداث جلها دات طابع اجرامي خطير.  المحكمة الاولى حفظت الملف لعدم الاختصاص ليضع شكاية في محكمة اخرى قسمت الملف هده الاخير الى شقين واحد من اختصاصها واحالت الشق الاخر الى المختصة.  بعدها تم استدعاء المعني بالامر ليس للبحث وانما لقبر الملف بحجة ان الامر صعب وفيه مخاطرة وظل الملف في طور الدراسة 
 وووووووووو وتعرفون هده الواو لانكم مغاربة واشوف أللّي تيغوت عاش الكلب اش واقع في البلاد !!! وانت جالس تحل فمك وتقول احنا في المغرب بخير غي ما تسبوني ولا تقولو بوليزاريو ولا ارهابي خوكم
  سكايري مغربي
الجندي المجهول
________________________________________________________________________________________________________________________________


فضائح وفضائح اللوطي محمدالسادس


الجندي المجهول


محمدالسادس شرير من سلالة الأشرار

تقولون امير المؤمنين ساجيبكم محمد السادس مدمن مخدرات وخمر 
تقولون القائد الاعلى للقوات المسلحة اقول لا علاقة له لا بالقوات ولا بالمسلحة 
حامي الملة والدين والوطن ساجيب حاميها حراميها 
رئيس لجنة القدس اقول انه اكبر من مسيلمة الكداب هو واخرون من باعو القدس وفلسطين
تقولون ملك الفقراء هو من اوجد الفقراء بالمغرب نهب البلاد والعباد 
متواضع يحب المعاقين اقول انه التنكر لاستمالة الشعب فهو يقبلهم ويلعنهم في نفس الوقت 
كريم مع شعبه ساقول ليست الحريرة معيار الكرم خصوصا من ملك انه الاستعباد العلني 
مثقف ويجيد فن الخطابة ساجيب كارثة والله كارثة يغرس وجهه في ورقة ويتلعثم في لغته الام 
سياسي محنك ودو خبرة ديبلوماسية ساقول لا هدا و لا داك راسو ديما داروا عينيه منفوخين باغي غي ينعس تايفيق مع 15 بعد الزوال تيفكر تيدرو راسو حاط حداه مستاشارين يفكروا في بلاصتو
ملك البلاد ايه نعم ملك البلاد لكن العباد لا 
**********************
مصير الديستي ولادجيد DST/DGED الذي ينتضرهم

ابشع اشكال العبث بكرامة من خدموا نظام السادس ضابط مخابرات من رجالات ياسين المنصوري بالسجن المحلي بسلا يرتدي كيس خنش كتب فيها على ظهره

 ضابط سابق يعاني الحكرة والدل داخل السجن يلبس الكيس ويدور في باحة السجن بعدما ضاقت به السبل وتنكر له من خدمهم يوما ليشارك الزنزانة مع اباطرة مخدرات من العيار الثقيل شوف الحكرة شوف اللي خدام في المخزن شوف العاقبة اللي تيحكم اليوم شوف العبرة يا اللي تالف تيجري الليل والنهار يسحاب ليه تيخدم الوطن شوفو اللي تيرسلو ولادهم الجيش شوفو اللي تصوتوا على 

دستور الملك شوفو اللي تيسجدوا للبشر اخويا صبتي الخير تا في اللي خدمت معاهم وضحيتي من اجلهم بقا ليك غي اللي معهم في الحبس

  شوف اللي خدام مع الدولة وتيحكر على الشعب باش قتلتي غادي تموت غي صبر

*********************************************************************

توريث الإستبداد في المحكمة العسكرية بالمغرب


المحكمة العسكرية الدائمة بالرباط وكلاء الملك بها يتوارثون المناصب ابا عن جد بن شامة وكيل ملك بالمحكمة ابوه كان وكيلا للملك بالمحكمة داتها البقالي وكيل ملك مكلف بالملفات الجنحية للعسكريين لم تخلوا المحكمة ابدا من البقالي كاسم مند تاسيس المحكمة النيابة العامة في قبضة ضباط نالوا رتبهم بدحر وسحق صغار الجيش الدين يتم استقدامهم للمحكمة للقصاص تحت طائلة الضوابط العسكرية ملفات المحكمة تعتريها السرية والغموض اتعرفون لمادا ؟ كلها مزورة وتفتقر الى الشرعية القانونية بالله عليكم انظروا الى احد ملفات المحكمة 3 عساكر يحاكمون بمخالفة ضوابط عسكرية قصتهم انهم باغتهم العدو وكانوا مسؤولين عن قطعة حربية ثقيلة مدفع عيار 25 ملم حملوا اسلحتهم الخفيفة وهربوا سالهم ممثل النيابة العامة لمادا تركتم المدفع خلفكم الم تعرفوا ان العسكري هو السلاح ؟ حدق العسكريون الثلاثة في بعضهم البعض واجابه واحد منهم الا تعرف سيدي ان المدفع الدي تتكلم عنه يزن طنين ويلزمه شاحنة قطر لرفعه ؟ تراقصت عينا ممثل النيابة العامة وتبادل النظرات بين الحاضرين ورئيس المحكمة السيد الزحاف واخفى جهله بابتسامة خفيفة ضابط برتبة كومندار ولا يعرف نوعية السلاح مهزلة والله مهزلة فكيف ادن حاز على هده الرتبة ؟ هنا نستحضر فكرة ان لا حياة لمن تنادي هادا الكومندار وامثاله سيحاربون يوما ما؟ لا اظن فهم من صنع النظام بالرباط فقط ليس 

*****************************************************

من بطولات سلمى البناني زوجة المنكوح محمد6 وعشيقة محمود التازي

شوف زوجة محمد السادس تاهي علاش قادا المغرب ليها فيه النص
قصة واقعية من بطولة سلمى بناني زوجة امير المؤمنين مباشرة بعد عقد قران محمد السادس بسلمى الفاسية اتت هده الاخيرة الى البلاط بايديولوجية تحقير ابناء الشعب المغربي وضم اقاربها للنخبة ابن خالتها كان يشتغل كرجل اطفاء في الوقاية المدنية بفاس اراد التفاتة من الزوجة المصونة لمحمد السادس فتاتى له دلك من رجل اطفاء يخمد الحرائق الى قائد سرية الدرك الملكي بفاس برق ما تقشع خلع بدلة الاطفاء ولبس حلة رائد الدرك الملكي وتم ازاحة قائد سرية فاس للدرك في رمش العين تعليمات ملكية سامية ومن يناقش الامر كان الله في عونه تخيلوا معي رجل حرائق يصبح قائد سرية ماشي راه العصا السحرية هادي حنا لابغينا نخدموا خاصنا الاختبار والبسيكو واعادة البسيكو والوساطة والفلوس اشوف تشوف الله يرضي عليك اسلمى كلشي ديالك هزيتي الدرابوا لولد خالتك واتسنى النهار لي غادي تهزوا لبوكم الرجلين كاملين ارباعة الشمايت مافيا صافي

*****************************************************
الصحراء فريسة بيد ذئاب جائعة

شوف اللي تيقول الصحراء مغربية وقضية الوطن فوق كل اعتبار الشعب يموت مخدوعا ويحارب لقضية لها اجندات تخدم مصالح اشخاص معينيين وليس الوطن
الدكرى الاربعينية لتاسيس جبهة البوليساريو اربعون سنة بالتمام والكمال كلها انهزامات للقوات المسلحة الملكية المغربية امام شتات من ابناء الصحراء المغربية يؤطرهم مجندون سابقون في الجيش المغربي برتب لا تتجاوز ضباط صف ورتباء مند اشتعال بؤورة الجنوب والقصر الملكي يغدق على ضباطه بالرتب ويرقيهم تباعا ويرصع صدورهم باوسمة شجاعة وهم لم يغادروا الرباط قط منهم المئات يقبعون حاليا في القيادات العليا لكل من الدرك والقوات المسلحة يجلسون في الرباط ويعطون اوامرهم في الصحراء اما من حارب فعلا في الصحراء فقد قتل هناك بنيران صديقة تارة وتارة اخرى تم تقديمه قربانا للبوليساريو ومن تكلم من دوي الضمائر الحية يزج به في السجن قصة العقيد مؤخرا الدي راسل محمد السادس بشان خيانة في القوات الجوية وتم مكافئته بغرس راسه في كيس وادخالة السجن المحلي بسلا بتهمة مخالفة ضوابط عسكرية وتم الافراج عنه بعد تدخلات ماراطونية من زوجته الاجنبية اضف الى دلك قصة العقيد الغجدامي الدي قتل برصاصة في الظهر ودوي الخبرة العسكرية يعرفون ما معنى رصاصة الظهر ناهيك عن قصة الجلاد الصحراوي الانفصالي عمر الحضرمي الملقب بالعظمي الدي سلخ جلد جلودنا الاسرى وتبول في افواههم في الاسر استقدمه محمد السادس ونصبه واليا لقلعة السراغنة ثم سطات ومؤخرا واليا في وزارة الداخلية دكرت هده الاحداث لان الشعب لا زال مخدوعا ويرسل ابنائه للعسكر ظنا منه انه يدافع عن الوطن فاي وطن واي وحدة واي عزة واي كرامة يتكلمون ؟

*****************************************************************
تحية نظالية لجبهة البوليزاريو وعاشت جمهورية الصحراء الغربية حرة

الدكرى الاربعينية لتاسيس جبهة البوليساريو.  اربعون سنة بالتمام والكمال كلها انهزامات للقوات المسلحة الملكية المغربية امام شتات من ابناء الصحراء الغربية,  يؤطرهم مجندون سابقون في الجيش المغربي برتب لا تتجاوز ضباط صف,  ورتباء مند اشتعال بؤورة الجنوب والقصر الملكي يغدق على ضباطه بالرتب ويرقيهم تباعا,  ويرصع صدورهم باوسمة شجاعة وهم لم يغادروا الرباط قط منهم المئات يقبعون حاليا في القيادات العليا لكل من الدرك والقوات المسلحة;  يجلسون في الرباط ويعطون اوامرهم في الصحراء اما من حارب فعلا في الصحراء فقد قتل هناك بنيران صديقة تارة وتارة اخرى تم تقديمه قربانا للبوليساريو ومن تكلم من دوي الضمائر الحية يزج به في السجن.  قصة العقيد مؤخرا الدي راسل محمد السادس بشان خيانة في القوات الجوية وتم مكافئته بغرس راسه في كيس وادخالة السجن المحلي بسلا بتهمة مخالفة ضوابط عسكرية,  وتم الافراج عنه بعد تدخلات ماراطونية من زوجته الاجنبية.  اضف الى دلك قصة العقيد الغجدامي الدي قتل برصاصة في الظهر ودوي الخبرة العسكرية يعرفون ما معنى رصاصة الظهر ناهيك عن قصة الجلاد . الصحراوي الانفصالي عمر الحضرمي الملقب بالعظمي الدي سلخ جلد جنودنا الاسرى,  وتبول في افواههم في الاسر استقدمه محمد السادس ونصبه واليا لقلعة السراغنة ثم سطات.  ومؤخرا واليا في وزارة الداخلية دكرت هده الاحداث لان الشعب لا زال مخدوعا ويرسل ابنائه للعسكر ظنا منه انه يدافع عن الوطن فاي وطن واي وحدة واي عزة واي كرامة يتكلمون ؟ 

*******************************************************************

محسن بوخبزة قال ليك قائد جهوي للدرك حياتك عداب اشماته انت واللي معاك

العقيد محسن بوخبزة مواليد مدينة القنيطرة.  تعاقب على سرياة كل من طانطان,  سطات,  ثم جهوية العيون للدرك.  عاث في الارض فسادا:  الرشوة, المخدرات, التهريب. متزوج من عاهرة بنت السطات كانت تشتغل في اتوبيس.  يشرب الخمر كالشاي, يدخن الحشيش بكرة وعشية. قمع التابعين لادارته بانزال عقوبات حبسية تسجل في دفاترهم الشخصية تسبب في طرد العديد منهم من صفوف الدرك. تتلمد على يد السفاح مصطفى الحمداوي بسطات ابن عين الشعير يقتل بدم بارد ترك بصماته في العيون والجديدة وسطات شرد اكثر من 1000عائلة في مشواره المهني مصاب بداء القصور الكلوي, ابناه واحد شاد جنسيا والاخر معاق متزوج من خادمة لجنرال سابق بنونة, الاثنان متشابهان الوسخ تمارة سماهم في وجوههم.  شوف اش مدور بيه محمد السادس شوف ضباط الملك الدين يعينهم بظهير ويعطيهم الامتيازات شوف من يحرس البلد
النخبة العسكرية في المغرب اسرار وفضائح

_________________________________________________________________________________




مواطنون مغاربة يطالبون بتمتيع 
الشعب الصحراوي بإستقلاله وحريته 


طالب مواطنون مغاربة في وثيقة تحمل عنوان "وثيقة المطالبة بإستقلال الصحراء الغربية" الملك المغربي محمد السادس بتمتيع الشعب الصحراوي بإستقلاله وحريته وضمان سلامة مواطنيه في المناطق المحتلة، كما وجهوا نسخا منها الى اطراف النزاع في الصحراء الغربية ومنظمة الامم المتحدة.

ودعت الوثيقة التي توصل موقع اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين امس الاحد بنسخة منها المملكة المغربية الى الاعتراف رسميا بالجمهورية الصحراوية كعضو بالإتحاد المغاربي وتوطيد العلاقات بين الشعبين سياسيا وديبلوماسيا وإقتصاديا".

وجاء في تقديم الوثيقة "بصفتنا مواطنين مغاربة لاجئين سياسيّين في الخارج إرتأينا أن نحرر وثيقة نطالب من خلالها بإستقلال الإخوة الأشقاء الشعب الصحراوي من إستعمار وجور نظامنا الديكتاتوري عليه حتى ينعم هذا الشعب بالحرية والإستقلال كما نعم بها الشعب المغربي في عقود خلت.. وحتى يعلم العالم أن هناك من المغاربة من يرفضون الإستعمار المغربي في المناطق الصحراوية.. ضد كل ماهو إستعماري إستعبادي غير عادل.. مع الحرية والسلم والسلام للشعوب".

واضاف هؤلاء الأحرار الشرفاء المعارضين لنظام الرباط الديكتاتوري بالقول "قررنا صياغة هذه الوثيقة "وثيقة المطالبة بإستقلال الصحراء" حتى تكون وثيقة للتاريخ شاهدة.. أن المغاربة ليسوا بالمؤيدين لإستعمار الصحراء ونهب ثرواتها وٱستعباد أشقائهم الصحراويّين الذين تربطهم بهم أواصر عدة.. قرابة وجوار ودين.."

وفيما يلي النص الكامل للوثيقة:
وثيقة المطالبة بإستقلال الصحراء الغربية

مقدمة
نظرا لإقتراب حلول ذكرى فعاليات تخليد الذكرى الأربعين لتأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب "البوليساريو" وكذا إعلان الكفاح المسلح.
 ،بناء مغرب حداثي ديمقراطي حقوقي عادل.. على هذه الأُسُس تم اصدار  *وثيقة المطالبة بالإستقلال لجمهورية  الصحراء الغربية المحتلة* التي لم تُحترم من طرف من تسلموا مشعل المبادئ والحقوق بالمغرب وكذا من طرف المسؤولين والساسة القائمين على شؤون البلاد...؟ فمباشرة بعد خروج المستعمر الإسباني من المناطق الصحراوية المحتلة بسسب المقاومة الصحراوية وليس (المسيرة الخضراء)..؟ مافتئ المغاربة يحنون إلى زمن الإستعمار الفرنسي ومُخلفاته وإيديولوجياته النازية مجسدين إيَّاها على المناطق الصحراوية سالبين الصحراويّين أرضهم وحريتهم وكرامتهم إلى عهدنا هذا.. وبعد مرور عشرات العقود من الزمن على تقديم هذه الوثيقة وحيث أن الزمن يُعيد نفسه..؟ إرتأينا نحن بصفتنا مواطنين مغاربة لاجئين سياسيّين في الخارج أن نحرر وثيقة نطالب من خلالها بإستقلال الإخوة الأشقاء الشعب الصحراوي من إستعمار وجور نظامنا الديكتاتوري عليه حتى ينعم هذا الشعب بالحرية والإستقلال كما نعم بها الشعب المغربي في عقود خلت.. وحتى يعلم العالم أن هناك من المغاربة من يرفضون الإستعمار المغربي في المناطق الصحراوية.. ضد كل ماهو إستعماري إستعبادي غير عادل.. مع الحرية والسلم والسلام للشعوب

نص الوثيقة

الحمد لله وحده

إن السادة الموقعين أسفله مواطنين مغاربة لاجئين سياسيّين في الخارج حيث أن الصحراء المتنازع عليها لم تكن يوما من حق الشعب المغربي ولا من حق ملوكه المُتعاقبين على حكم المغرب بشهادة وثائق رسمية تُثبت عدم مغربيتها، وأن الصحراء كانت تتمتع بإستقلالها وحرية صحراويّيها حتى رحيل المستعمر الإسباني.. ودخول الغاصب المغربي سنة خمسة وسبعون تسعمائة وألف... وبعد حرب ضروس لم تضع أوزارها إلى حدود سنة واحد وتسعون تسعمائة وألف بعد إبرام الطرفين أي (المغربي الصحراوي) إتفاقية وقف النار، حرب سقط ضحيتها الأبرياء وعانا منها الطرفين بسبب طموحات النظام المغربي الإستعمارية في المنطقة الرامية إلى إستغلال ثروات الصحرء *الثروة السمكية..الفوسفاط..والمعادن الغنية...* وغيرها من المخططات الإستعمارية المزمع تجسيدها في المنطقة.

وحيث أن المُراد من هذا المشروع الإستعماري المغربي الكيل بمكيالين: أولا إقصاء وتجويع الشعب المغربي وحرمانه من أدنى متطلبات العيش الكريم وذلك بتوظيف ميزانيات ضخمة من أجل تنمية المناطق المحتلة التي أثرت سلبيا على المواطن المغربي وفرضت عليه عيش البؤساء بسبب الميز العنصري المفروض من طرف النظام بين مغاربة الداخل ومستوطني الصحراء المتمتعين من ميزات وإكراميات لا تتوفر لدى المواطن المغربي العادي...؟ ثانيا إستعمار وإستعباد الشعب الصحراوي عقود خلت وزج بأبنائه في دهاليز المعتقلات السرية والسجون المغربية تحت وطأت التعذيب والتنكيل وحرمانهم من حقهم في تقرير مصيرهم ومُباشرة شؤونهم بأنفسهم وهذا حق يضمنه لهم العقل والمنطق.. وبعد مأساة الثامن من نوفمبر الأسود من هذا العام وما خلفه من قتلى وضحايا والحط من كرامة المعتصمين والكره الناشب بين الشعبين الذي ولد النزاعات والإعتداءات والإنتقامات بأوساط الطرفين بسبب هذا الإستعمار الذي أوشك أن يتسبب في حرب أهلية لا يُحمد عقباها

وحيث أن الطرف الصحراوي ماض قدما من أجل تحقيق الإستقلال بالمنطقة تحت ظل حكومة رشيدة مدعومة شرعيا من طرف الشعب الصحراوي الذي يؤيدها ويُبارك خطواتها.. وبما أن الشعب والحكومة الصحراوية متشبثين بإستقلالهم وبناء بلدهم الديمقراطي الصحراوي تحت شعار الحل السلمي والتشاور والتفاوض مع الطرف الآخر بعيدا عن أي مشاكل سياسية ديبلوماسية من شأنها تصعيد النزاع وتأجيج الوضع بالمنطقة.

وحيث أن تعنت الطرف المغربي المستعمِر وتشبته بمشاريعه الإستعمارية في المنطقة وعدم رضوخه إلى قاعدة الحل السلمي مع تمكين كل ذي حق حقه (إستقلال الصحراء)..، والإبتعاد عن المناورات الديبلوماسية الإعلامية التي من الممكن أن تزج بالشعب المغربي إلى حرب خاسرة مائة بالمائة لا تخدم المصلحة العليا للبلاد في هذه الآونة.

وحيث أن المناضلين والمقاومين الصحراويّين لا يدخرون جهدا من أجل وحدة بلدهم وٱستقلاله.. جادوا بالغالي والنفيس في سبيل قضيتهم العادلة... وأن إلتحامهم والجبهة الممثل الشرعي للصحراويّين يكفي لتمكين هذا البلد الشقيق حريته وكرامته مثل باقي الدول التي عانت من ويلات الإستعمار ومخلَّفاته وما هذا الأمر بغريب عن ساسة المغرب وأحزابه ومسؤوليه.

وحيث أن إيماننا نحن كمواطنين مغاربة بقضية أشقائنا الصحراويّين لا يُضاهيه إيمان.. قررنا صياغة هذه الوثيقة *وثيقة المطالبة بإستقلال الصحراء* حتى تكون وثيقة للتاريخ شاهدة.. أن المغاربة ليسوا بالمؤيدين لإستعمار الصحراء ونهب ثرواتها وٱستعباد أشقائهم الصحراويّين الذين تربطهم بهم أواصر عدة.. قرابة وجوار ودين..

فكان مايلي:
أولا: تمتيع الشعب الصحراوي إستقلاله وحريته
ثانيا: ضمان سلامة مواطنيه في المناطق المحتلة
ثالثا: توطيد العلاقات بين الشعبين سياسيا ديبلوماسيا إقتصاديا
رابعا: إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيّين بدون قيد أوشرط
خامسا: صرف تعويضات لكل المواطنين الصحراويين ضحية الإستعمار والآلات القمعية المغربية
سادسا: إعتراف المملكة المغربية رسميا بالجمهورية الصحراوية كعضو بالإتحاد المغاربي
سابعا: العمل المشترك من أجل تبادل الخبرات في كل الميادين من أجل النهوض بالشعبين الشقيقين

الموقعون على الوثيقة:
السيد: هشام بوشتي مواطن مغربي لاجئ سياسي بإسبانيا
السيد: بيتر شمراح مواطن مغربي لاجئ سياسي باليونان 
 السيد: ريتشارد عزوز هواري ناشط سياسي أمازيغي أمريكي- لوس أنجلوس 

نسخة من هذه الوثيقة موجهة إلى الجانب المغربي:

جلالة الملك محمد السادس ملك المغرب عبر السفارة
 السيد: وزير الخارجية المغربية الدكتور سعد الدين العثماني ، 
السيد: رئيس مجلس النواب، السيد كريم غلاب بالبرلمان المغربي
السيد: رئيس مجلس المستشاريين، الشيخ بيد الله بالبرلمان المغربي
السيد: أحمد حرزني، رئيس المجلس الإستشاري لحقوق الإنسان

الجانب الصحراوي:
فخامة الرئيس، محمد عبدالعزيز الصحراوي، رئيس الجمهورية
السيد: عبد القادر طالب عمر، الوزير الأول للجمهورية
السيد: محمد سالم ولد السالك، وزير الخارجية الصحراوية
السيد: رئيس البرلمان الصحراوي

الجانب الأممي:
السيد: بان كي مون، الأمين العام بالأمم المتحدة
السيد: كريستوفر رووس، المبعوث الشخصي للأمين العام

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------ 



محمدالسادس عدو الله وعدو الإنسانية



علي أنــــوزلا & أبــــوبكر الجـــامعي 



على إثر محاولة الولايات المتحدة توسيع مهمة البعثة الأممية في الصحراء لمراقبة احترام حقوق الإنسان، جاء رد فعل النظام المغربي ومؤيديه، منسجما مع نفسه وغير مفاجئ، وكما جرت العادة، لبست الهستيريا والبلطجة رداء الوطنية داخل البرلمان وعبر بعض وسائل الإعلام.

كان رد فعل النظام المغربي منطقيا مع نفسه لأنه أولا شعر بالغدر من طرف حليفه، أي الولايات المتحدة، الذي أسدى له المغرب بسخاء خدمات التعذيب خلال فترة ما يسمى الحرب على الإرهاب. إنه حليف قـبٍـل النظام المغربي أن يلوث من أجله شرف المغاربة حينما سمح أن تحتضن أرضه "نقطا سوداء" على شكل سجون سرية تولت فيها "اليد العاملة" الأمنية المغربية القيام بالأشغال القذرة، أي تعذيب البشر. وهو أيضا حليف أذل النظام المغربي من أجله نفسه أمام العالم عندما رفض التصديق على معاهدة المحكمة الجنائية الدولية، رغم أنه سبق ووقع عليها، وذلك رضوخا عند رغبة إدارة الرئيس جورج بوش. ثم إنه رد فعل منطقي من زاوية نظر نظام يريد ربح الإشعاع الذي تستحقه البلدان الديمقراطية دون أن يدفع فاتورة التحول الديمقراطي. ولذلك فإن مشروع القرار الأميركي كان من شأنه أن يشكل شهادة الإقرار بهذه الخُدعة. في هذه القضية يحاول المغرب تحقيق هدفين: أن يكون عضوا معتبرا داخل المجتمع الدولي، ويؤكد سيادته على ما يسميه العالم "الصحراء الغربية". كما كان أمام المغرب خيار أن يسعى لهذا الهدف الأخير وحده وهو تحصين مغربية الصحراء. وكان بإمكانه رفض تدخل الأمم المتحدة ومواجهة كل إنكار لسيادته على أقاليمه الجنوبية، ولو بالقوة. كان هذا الاختيار سيقوده حتما للعزلة الدولية ليعيش في وضع شبيه بكوريا الشمالية مع ما يرافق ذلك من معاناة للسكان. من المفيد أن نذكر بهذه البديهيات لأن لهجة الخطاب المتداول تلمح وكأننا على استعداد لدفع أي ثمن مهما كان باهظا. حسنا، ولكن هل لدينا فكرة واقعية عن هذا الثمن؟ إن السلطات المغربية تدرك تمام الإدراك عواقب أي رفض للتدخل الدولي ولذلك فهي تحاول أن تحقـق الهدفين معا: الحسم في السيادة على الصحراء والاندماج الكامل  في المجتمع الدولي.

هل تُحسِن السلطاتُ تدبير الملف لتحقيق هذين الهدفين؟ هناك الإخفاقات التكتيكية ولكن الأكثر خطرا هو الاضطراب الاستراتيجي.

لنتذكر قليلا الارتباك الذي رافق طرد أمينتو حيدر، ولنتذكر كارثة مخيم "إكديم إزيك" حيث تناوب حزب "الاستقلال" من جهة  وحزب "لأصالة والمعاصرة"من جهة أخرى على أدوار إشعال النار وإطفائها، ولنتذكر أخيرا مهزلة  رفض المغرب لكريستوفر روس المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، لنقف على حجم الأخطاء التكتيكية  والتي تكشف منسوب الغباء القابع وراء عملية اتخاذ القرار، كل هذه الإخفاقات تشترك في كون تدبيرها أشرف عليه القصر إما بشكل  مباشر أو غير مباشر عبر تسخير أعوانه كما حدث مع "إكديم إزيك". ولهذا السبب فإن التصريحات الأخيرة لمصطفى الباكوري الذي اقترح إنشاء لجنة وطنية برئاسة الملك لتدبير ملف الصحراء تحت ذريعة أن الحكومة قد فشلت، ما هي إلا نفاق مفضوح. إن بنكيران وحكومته بريئان من المسؤولية المباشرة عن تلك الإخفاقات وهذا لا يمنع من مؤاخذتهما على تكريس نظام مؤسساتي يضع الملكية فوق أية مساءلة، وبذلك فهما يلتزمان بسياساتها ويشجعانها على الاستمرار في ضلالاتها وبالتالي فهما متواطئان معها.

لقد هرول الديوان الملكي إلى إصدار بيان تحكمه نشوة الانتصار بعد التصويت على القرار الذي يمدد ولاية البعثة الأممية في الصحراء دون تكليفها بمراقبة احترام حقوق الإنسان، وكان الهدف الأول بطبيعة الحال أن يظهر القصر بمظهر الفاعل الوحيد الذي حقق هذا الانجاز، وكان الهدف الثاني المُضمر هو إخفاء الفشل الذريع الذي تشكله في حد ذاتها محاولة الولايات المتحدة تمرير الاقتراح. هذا الفشل الخطير يعكس التخبط الاستراتيجي الحقيقي.

إن الإدانات المتكررة الصادرة عن المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان، والتي يعززها تقرير خوان منديز، المقرر الخاص للأمم المتحدة عن التعذيب بعد زيارته للمغرب، خلصت إلى استمرار الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان، ونسفت من الأصل تلك الخرافة التي تحكي أن النظام المغربي قد طوى صفحة انتهاك حقوق الإنسان. لقد حاول النظام المغربي التحايل وأحجم عن إرساء ديمقراطية حقيقة باستقطاب رموز اليسار والمجتمع المدني عبر عملية الإغراء ببريق المال وأبـَّهـة المناصب ورئاسة اللجان، متوهما أن ذلك يكفي ليقتنع العالم بالتقدم الباهر في مجال حقوق الإنسان، كما توهم أن إسداء خدمة التعذيب لأمريكا يجعله في مأمن من تقلبات مزاجها، وتوهم أن منح الاقتصاد المغربي للشركات الفرنسية لتحصل منه على أرباح هائلة، وكذلك تقديم "الريع" لبعض الأسر الصحراوية لتسمين أفرادها كفيلٌ لكي يشتري السلم ويطلق يده في الصحراء يفعل فيها وفي ساكنيها ما يشاء، وفي بقية أنحاء المغرب أيضا...

إذا كان مقتنعا بأن هذا هو السبيل الوحيد لانتزاع الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء، دون أي اعتبار أخلاقي، ربما. ولكن الواقع هو أنه لم يسلك سبيلا واحدا ووحيدا وإنما اختار أن يسلك أسوأ سبيل.

من يتذكر اليوم أنه خلال المظاهرات التي هزت مدينة العيون في سبتمبر 1999، لم يرفع أي من المعتصمين علم "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" ولا كانت هناك أية مطالب للانفصال عن المغرب. بعد خمسة سنوات أي في شهر مايو 2005 هزت نفس المدينة مظاهرات من نفس الحجم ولكن هذه المرة برزت المطالب الاستقلالية إلى العلن. وهذا يطرح السؤال: ما الذي حدث بين التاريخين؟ أو ما الذي لم  يحدث؟

بعد أحداث عام 1999، أقال الملك إدريس البصري بدعوى أن الشرطة استعملت العنف غير المبرر ضد المتظاهرين،  بعذ ذلك بقليل أعلن الملك  في خطاب بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء أنه سيقوم بإنشاء مجلس ملكي استشاري لشؤون الصحراء (الكوركاس) لكي يتعامل مع مطالب الصحراويين وأن أعضاءه سوف تنتخبهم ساكنة الصحراء.

ماذا فعل النظام الملكي بعد الخطاب؟ لا شيء. لقد انتظر حتى اندلعت أحداث مايو 2005 ، فقام تحت ضغطها بإنشاء هذا (الكوركاس)، ولكن مع فارق كبير مقارنة مع وعود عام 1999: هذه المرة سوف يتم تعيين أعضائه من طرف الملك، يُضاف إليه فارق أكبر منه، وهو أنه خلال الفترة الممتدة بين الحدثين اختفت صورة الملك الشاب الوديع الذي عقد عليه الناس آمالهم لإنجاح تحول ديمقراطي تلاشت وحلت محلها خيبة الأمل واليقين التام بأن النظام الملكي متعطش للاستفراد بالسلطة وممارسة الاستبداد.

من مركز الاعتقال والتعذيب بمدينة تمارة مرورا بالقمع البوليسي والقضاء الخاضع للتعليمات إلى التضييق على الصحافة المستقلة واستمرار السعي إلى مراكمة المال بشراهة عبر الجمع بين الحكم وممارسة التجارة، واستفحال ظواهر الفساد المتعددة، كلها عوامل دفعت جيلا جديدا من الشباب الصحراوي إلى فقدان الثقة، إنه جيل أمينتو حيدر ومحمد المتوكل وعلي سالم التامك. هذا الجيل كان من الممكن استقطابه إلى مشروع مغرب ديمقراطي، وكانت هذه فرصة المغرب لكنه أضاعها لأنه فشل في إقناع هؤلاء الصحراويين الشباب أن تطلعاتهم إلى الحرية والكرامة ممكنة في إطار بلد موحد وديمقراطي، ولكن هيهات هيهات.

لقد كان مشروع الحكم الذاتي ذا معنى لو توفرت هذه الظروف، حيث سيجد هذا الجيل أمامه خيارين اثنين: إما مغربٌ يبني ذاته ويساهمون في بنائه لأن لهم الضمانات الديمقراطية، وإما مغامرة استقلالية مجهولة العواقب يجدون نفسهم ضمنها في صراع مع نخب "البوليساريو"، التي لا زال على الأقل  جزء منها رهينة لفكر حقبة الحرب الباردة وتحت تأثير النظام الجزائري.

إن سياسة شراء الضمائر والذمم لم تستهدف النخب الصحراوية فقط. ذلك أن الامتيازات التي يتمتع بها غالبية الصحراويين من حيث الخدمات الاجتماعية والأولوية في الحصول على الوظائف العمومية، والاستثمارات العامة والإعفاءات الضريبية، كلها عوامل أججت غضب المحرومين في "الشمال". بعد أحداث "إكديم إيزيك"  برز هذا الاستياء بقوة، وتسرب للفضاء العام نوع من العداء يشبه العنصرية العلنية إزاء الصحراويين حيث انتشر الحديث عنهم كفئة مدللة من طرف السلطة وناكرة للجميل ولا تتردد في التعامل بالابتزاز مقابل الولاء للوطن. وهكذا فإن شراء الولاءات بالمال فكرة خبيثة أنتجت عكس ما كان يُنتظر منها.

في هذا السياق العام، يتحمل عبد الإله بنكيران وكل النخب السياسية التي اختارت مثله ومثل حزبه القبول باستمرار الاستبداد مسؤولية تاريخية.

إن عدم توسيع مهام "المينورسو" لتشمل مراقبة احترام حقوق الإنسان لم يغير شيئا وليس نصرا مبينا. بهذه المبادرة الأمريكية التي تضاف إلى تقرير خوان منديز والعديد من المؤاخذات الدولية، أبلغت الولايات المتحدة المغربَ أن القمع الذي تمارسه سلطاته يمكن أن يصبح مرتفع التكلفة، وفي نفس الوقت أصبح التحرك ونشاط  المطالبين بالاستقلال منخفض التكلفة. ما هي النتيجة؟ في اليوم الموالي للتصويت داخل مجلس الأمن، خرج المطالبون باستقلال الصحراء  يتظاهرون وقد تخلصوا من الخوف، وهم يواجهون بجرأة الهراوات التي أصبح استعمالها باهظا للغاية بالنسبة للنظام المغربي.

لو سلك المغرب سبيل البناء الديمقراطي لكانت مساهمة الشباب الصحراوي، الذي رآى النور بعد المسيرة الخضراء وتربى في مدارس مغربية، في هذا البناء أحسن ورقة بين يدي الحُكم في المغرب. أما وقد اختار النظام التشبث بالاستبداد فكأنه  سعى طواعية لكي يصبح هذا الجيل عائقا يُضعف موقف المغرب.

على أرض الواقع، يجب السماح لهؤلاء الشباب التعبير بحرية حتى لو تعلق الأمر بمطالبتهم بالاستقلال. كما يجب السماح للفاعلين ذوي المصداقية من المجتمع المدني مضاعفة اتصالاتهم وربط علاقات مع نظرائهم في الصحراء. كما يجب اجتثاث سرطان "الافتراس الاقتصادي". إن مزارع الأعيان التي تستنزف المياه الجوفية في الداخلة وغيرها هي بمثابة جريمة بيئية وضد الوحدة الترابية. كفى من رخص استغلال مقالع الرمال الممنوحة لرجالات النظام. إن وضع حد لمثل هذه الممارسات كفيل بأن يبعث رسالة قوية تمنح مصداقية لخطاب الحكامة.

لكن ذلك لن يتحقق إلا بشرط تحول ديمقراطي حقيقي يشمل كل مؤسسات البلاد. لقد أخلفنا مواعيد تاريخية عام 1999 ثم عام 2011، والإصرار على نفس النهج يؤدي حتما إلى التفريط في الصحراء. وحدها دمقرطة مؤسسات البلد كفيلة بأن تمنحنا من جديد الفرصة لانتزاع الاعتراف الدولي بسيادة المغرب الديمقراطي على صحرائه وتحصين وحدته الترابية وتعددية مجتمعه.

لقد راهن المغرب طيلة تاريخ القضية على الوقت كعامل لإنهاك قوى الخصم أو الخصوم، لكن يبدو أن عامل الزمن تحول إلى "حرب استنزاف" بسبب "تراكم"


الأخطاء التي لم تؤدِّ  المراهنة على الوقت إلى محوها ونسيانها وإنما إلى مضاعفتها لدرجة أصبح معها عامل الزمن مكلفا وليس مخلص

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^


 

  جريمة جديدة للمجرم     محمدالسادس السادي

 



وفاة أحد السجناء الصحراويين المضربين عن الطعام
بالسجن المحلي بأيت ملول / المغرب
توفي ليلة البارحة بتاريخ 07 ماي / أيار 2013 السجين الصحراوي " محمد بورحيم " عن سن يناهز 22 سنة بمستشفى الحسن الثاني بأگادير / المغرب.
وكان السجين الصحراوي " محمد بورحيم " يخوض إلى جانب مجموعة من السجناء الصحراويين إضرابا مفتوحا عن الطعام بالسجن المحلي أيت ملول / المغرب منذ 30 أبريل / نيسان 2013 ، مطالبا بتنقيله إلى السجن المحلي بالعيون / الصحراء الغربية، حيث تتواجد عائلته.
و حسب إفادة أحد السجناء الصحراويين المضربين عن الطعام، فإن السجين الصحراوي " محمد بورحيم " قد تم نقله في حدود الساعة الواحدة ( 13h00mn ) بتاريخ 04 ماي / أيار 2013 من زنزانته رقم 03 بحي الأحداث 02 بالسجن المحلي بأيت ملول / المغرب إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير / المغرب بعد تدهور حالته الصحية.
و حسب إفادة نفس السجين، فإن المندوب العام للمندوبية العامة للسجون بالمغرب " حفيظ بنهاشم " قام يوم السبت 04 ماي / أيار 2013 بزيارة للسجن المحلي بأيت ملول / المغرب دون أن يقوم بالاستماع لمجموعة السجناء الصحراويين المضربين عن الطعام ، بالرغم من كون هذه الزيارة تزامنت مع نقل إدارة السجن المحلي المذكور للسجين الصحراوي " محمد بورحيم " إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير / المغرب.
و للتذكير، فإن سجين الحق العام الصحراوي " محمد بورحيم " رقم الاعتقال 15789 كان يقضي منذ سنة 2008 عقوبة سجنية مدتها 10 سنوات سجنا نافذا بموجب حكم قضائي صادر عن الغرفة الجنائية قضاء الدرجتين بمحكمة الاستئناف بالعيون / الصحراء الغربية.
كما أنه تم نقل السجين الصحراوي " محمد بورحيم " من السجن المحلي بالعيون / الصحراء الغربية بتاريخ 24 سبتمبر / أيلول 2009 إلى السجن المحلي أيت ملول / المغرب دون الأخذ بعين الاعتبار لعائلته المتواجدة بالعيون / الصحراء الغربية و بوضعه الصحي الذي يحتم على بقائه بالقرب من عائلته.
المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين
عن حقوق الإنسان 


العيون / الصحراء الغربية بتاريخ: 08 ماي / أيار2013


http://www.youtube.com/watch?v=4IhErj1j0FU



**********************************************************************************************************************


 ديمقراطية تلميع مؤخرة اللوطي المفترس محمدالسادس          


كلما طلع تقرير من إحدى المنظمات العالمية لحقوق الإنسان أو الإدارة الأمريكية حول
إنتهاكات حقوق الإنسان بالمغرب, إلا وتجد النظام الديكتاتوري الفاسد والمتعفن بقيادة اللوطي الطاغوت المفترس بكل أتباعه من أحزاب سياسية سواء كانت (معارضة) أو موالية وأقلامه المأجورة تتخبط طولا وعرضا لتستر على فضائح الأجهزة الأمنية التي تمارس أبشع أنواع التعذيب والقتل ليس على المجرمين حاملي السيوف والسكاكين الذين يعترضون الأبرياء من الناس في الشوارع ويسرقونهم ويغتصبونهم ويقتلونهم ويخلفون لهم جروح في أجسامهم ووجوهم أو شلل, تاركينهم يرهبون الأطفال والنساء والشيوخ يفعلون ما يفعلون من جرائم, وهؤلائك المجرمين هم من يحميهم النظام الملكي الفاسد والمجرم ويحن إليهم ويعفو عنهم, يهيأهم كقوة بلطجية من وسط الشعب لحماية عرش اللوطي النجس, تتعامل معهم الأجهزة الأمنية (إن ثم إعتقالهم) بمعاملة إنسانية تحث قانون إحترام حقوق الإنسان, أما عندما يتعلق الأمربقمع متظاهرين سلميين يطالبون بأبسط حقوق العيش بالشغل والسكن والعلاج فإن الأمر يكون مختلفا لأن النظام الديكتاتوري يعتقد أن تظاهراتهم ومنظماتهم هو خطر على وجود كيانه, وهنا يبدأ بيت القصيد بالإعتقالات التعسفية والإختطافات والتعذيب والتلفيقات بزرع متفجرات أو الإعلان عن خليات إرهابية, ولكي نتمعن جيدا في تلك التلفيقات والتهم الباطلة فيما يخص بالإرهاب, نجد أن المخابرات المغربية (الديستي) هي العنصر الأساسي وراء كل ما يحذث من متفجرات أو حملة إعتقالات تعسفية بحجة مكافحة الإرهاب, لأن النظام الملكي الديكتاتوري بالمغرب هو نظام قائم على الترهيب والقمع والتعذيب والإختطاف والقتل, فهو المستفيد الأول من كل شخص إعتقل على خلفية الإرهاب, حيث يجد الدعم المطلق من طرف أمريكا والغرب وتخصص له الإدارة الأمريكية مبلغ 80 ألف دولار سنويا على كل محكوم عليه بتهم الإرهاب, لدى نجد أن معظم تلك الإتهامات تفتقد إلى الأدلة ولا أساس لها أصلا من المصداقية, لقد كنت إستمع  إلى جنرال من الجيش البرطاني متقاعد كان مع قوات التحالف في أفغانستان على محطة إذاعية من بريطانيا, قال بالحرف: إن معظم المشتبه بهم الذين ألقي القبض عليهم وهم الأن في قاعدة جزيرة غوانتانامو, هم أبرياء, إعتقلوا بناءا على معلومات خاطئة وكاذبة حيث كانت القوات الأمريكية بأفغانستان تدفع لكل واحد  5000 دولار أمريكي لمن أبلغهم عن عنصر أو عناصر إرهابية. لقد عاشوا المغاربة أشد سنوات البطش والإعتقالات والخوف والترهيب التي سميت بسنوات الجمر والرصاص, أيام المجرم السفاح اللقيط إبن الزنجية الحسن الثاني, ولم يعرفوا إنفجارا إرهابيا واحدا, كفانا من النفاق والكذب والإسترزاق على أسيادكم في أمريكا والغرب, أما نحن فإننا نعرفكم جيدا أيها القتلة المجرمون في جهاز المخابرات (الديستي) الذين تنتهكون أعراض الأبرياء ظلما وتتغنون بحقوق الإنسان بالمغرب, بما يخوله له لكم الديكتاتور اللوطي المفترس من سلطة مطلقة بدون محاسبة على جرائمكم التي لا تغفر
لقد أثار إنتباهي بتصريح من البرلمانية كنزة الغالي من حزب الإستقلال, تتهم فيها الصحفي البارع علي أنزولا بالقلم المأجور, أتسأل هنا من أتى بتلك البرلمانية أصلا إلى قبة ذلك البرلمان المزيف. بالله عليك ياسيدتي ألا تستحيي بما تقولين أليس عن طرق الكوطة التي تعين فيها وزارة الداخلية ممن يرضى عنهم القصر وعن طريق التزوير, ألا تستحيي وأنت تأكلين أموال الشعب عن طريق الحرام قد تطعم العشرات من الفقراء يوميا في جبال الأطلس الذين لا يجدون لا أكل ولا سكن ولا علاج ولا لباس, الا تستحيين وأنت جالسة على كرسي من كراسي العبودية والتملق في داخل قبة البرلمان المزيف لسيدك المليك اللوطي الطاغوت المفترس, بالله عليك هل تستطعين أن تقفي في وجه ملكك الجائر بما يقوم به من نهب وسرقة في الأموال والثروات وبالسيطرة على إقتصاد البلد عن طريق (أونا) حتى أصبح يعد رابع أغنياء ملوك وأمراء العرب وسابع أثرياء العالم في بلد معظم سكانه يعيشون في الفقر والتهميش والتخلف والجهل, لا أسألك هنا عن الأخلاق الشخصية لسيدك اللوطي أمير المؤمنين التي تفتقد إلى مقومات الرجولة أولا قبل المرجعية الإسلامية التي تنتمي إليها, فحاسبي نفسك أولا قبل أن تحاسبي الناس. فمن هو المأجور ياسيدتي أذلك الصحفي الذي يدافع عن مبادىء وكرامة وحقوق الإنسان ويقمع ويسجن أم أنت التي تتلقين الأجرة الخيالية التي تدفع لك من أموال الدولة المنهوكة إقتصاديا والمنهوبة ملكيا مع سيارة فخمة, لم أجد أحسن من مثل فلسطيني ما أعبر به لك وسبق لي أن عبرت به في مقال سابق: ياقحبة يازطية لي فيك حطيه في.
لقد نجح المجرم السفاح اللقيط إبن الزنجية في تخدير المغاربة بقضية الصحراء, ولكي أبدأ في نقاش هذا الموضوع وحتى لا أتهم على انني عميل النظام الجزائري وموالي للبوليزاريو, إنني ضد الأنظمة العربية كلها من المحيط إلى الخليج  ولا أستثني أحدا من حكام العرب أولاد القحبة سواء كانوا ملوكا أو أمراءا أو رؤساء, فأنا مع الحق والمنطق,  لدي سؤالين فقط, السؤال الأول: إذا كانت الصحراء مغربية كما يعتقد النظام الملكي الديكتاتوري الفاسد والمتعفن, لما قام بالسيطرة عليها وقام بتقسيمها مع موريطانيا قبل أن يسترجعها مرة أخرى, السؤال الثاني: لما يتهرب النظام الملكي الديكتاتوري الفاسد والمتعفن من الإستيفتاء؟ أنا مع وحدة االأراضي العربية لكن ليس على حساب قمع الشعوب, فهناك شعب في الصحراء تنتهك حريته في التعبير عن رأيه بكل أنواع القمع والتعنيف وتنتهب خيراته وثرواته ويثم محو جدوره وأصالته عن طريق الهجرة من المدن المغربية إلى الصحراء, نفس السياسة تقوم بها إسرائيل مع الفلسطنيين سكان الأرض الأصليون. حتى لو فرضنا أن الصحراء مغربية, فسكانها كانوا طبعا يعيشون تحث إحتلال إسباني, لكنهم لم يقمعوا كما يقمعون اليوم من طرف الأجهزة الأمنية والعسكرية المغربية, فكيف نريدهم بأن يكونوا بين أحضان الأم. مادام الأم هي نفسها لا تعرف كيف تجيد التربية والتعامل مع أبنائها الأصليون التي تسيطر عليهم وتنتهك حقوقهم وتلفق لهم التهم الباطلة  بالإرهاب وتنهب خيراتهم وثرواتهم وأموالهم وتجعلهم عبيدا يركعون ويقبلون اليد ويسبحون ويمجدون لحاكم جائر لوطي مفترس, وأي ديمقراطية هاته التي يتغنى بها النظام الديكتاتوري الفاسد والمتعفن ولا يحترم حرية التعبير باللجوء إلى الإستيفتاء الذي من خلاله يتقرر مصير الصحراء. 
والله لن تغطوا الشمس بالغربال بالتضليل والكذب والنفاق وأن تلمعوا وجه نظامكم الملكي الديكتاتوري الفاسد والمتعفن بالشعارات الفارغة بدولة الحق والقانون وإحترام حقوق الإنسان. مادامت حقوق المواطن مهضومة والنهب والسرقة والفساد والإرتشاء والقمع والخطف والتعذيب والقتل توجد بالمغرب والمليك اللوطي الطاغوت المفترس يتحكم في كل شيء يعفو عن من يشاء وينهب ما يشاء ويحمي المفسدين المقربين له أمثال فؤاد الهمة حبيبه العارف بأسرار غرف الليالي الحمراء بالقصر من لوطية التي تمارس عل أمير المؤمنين وكاتبه الخاص منير الماجدي الحبيب الثاني بعد الهمة.   

طاهر زموري
مناضل أمازيغي أحد أبناء شهداء الأطلس الأحرار
********************************************************************************************************************************

اللوطي محمدالسادس حيوان مفترس


المغرب: فؤاد وجاني ، جاهلية النظام وصناعة الأصنام

بقلم: فريد بوكاس
  
نيوز سنتر

كثيرون هم من يرددون كلمة المخزن،  ولعلهم يناضلون ضد استبداده دون فهم حقيقي لفحواها، ومنهم من يسمعونها فيسقطونها على كل من يرتدي بذلة رسمية.



المخزن في الواقع المغربي المشمول بالاستبداد يتمثل في تحالف غير رسمي بين الملك المستبد ومستشاريه، وثلة من رجال الأعمال النافذين، والبيروقراطيين، والإقطاعيين وأغلبهم من جنرالات الجيش، وكبار زعماء القبائل. 



هؤلاء هم صناع القرار على أرض الواقع المغربي، المنزهون عن القانون، الذين لا يخضعون إلى المساءلة ولا يُنتخبون، هم الحكومة الحقيقية، أما الذين تحت قبة البرلمان فليسوا سوى طابع مطاطي لما يقرره المخزن. وإذا كان للمخزن المغربي مرادف فهو الفساد والاستبداد لأنه يقوم مقام المؤسسات التي يصنعها خيار الشعب في دول الحق والقانون ذات الباع الطويل في الديموقراطية والعدالة.



بادئ ذي بدء، يبدو للمتتبع للحراك في المغرب أن النظام المخزني لم يعِ بعدُ تماما خطورة المرحلة التأريخية التي يمر منها، ومازال يخطط لخروج الملك على الناس ليتبرع بالدم ويدشن دور الحضانة والأيتام وتوزيع قوالب السكر وقنينات الزيت على المعوزين في زمن لم يعد يخفى عن الشعب كم يكلفه الملك المستبد محمد السادس.



ولا بد لنا في هذا السياق أن نسمي الاستبداد بأسمائه، وننعته بأصحابه دون وجل أو استتار وراء الألفاظ لأننا مسؤولون جميعا قراء وكتابا على قول كلمتنا أمام الله والتأريخ، ونحن نعيش هذه المرحلة الأهم في تأريخ بلادنا منذ 1666، قبل أن يأتي يوم تحاسبنا فيه الأجيال القادمة.



هذا المخزن لم يتغير رغم قدم المصطلح نفسه، ورغم الدستور الجديد الذي تشدقت به أفواه المخزنيين والموالين لاستمرار النظام الاستبدادي الملكي تحت ذريعة حماية الدين والوحدة الترابية وصيانة النسيج المجتمعي المغربي وضمان الاستقرار والأمن، ورغم صحوة الشعوب في الربوع المجاورة والقاصية. لكن المثقفين والطلبة وأبناء الشعب وبناته عموما يعلمون أن تلك ديماغوجيات كثيرا ما استعملها المخزن لتخويف الناس من التغيير.



والمخزن ذاك ليس وليد اليوم بل قديمٌ قدم الدولة العلوية، ولم يغب نفوذه أيام الاستعمار، بل إن الحكم الفرنسي قد حافظ على هياكل النظام المخزني التقليدية مع تشكيل دولة حديثة إلى جانبه، وكان ذلك عاملا ميسرا لاحتلال المغرب وفرض الوصاية عليه. وفي نص معاهدة الحماية لسنة 1912 دعت فرنسا جليا إلى حماية الدولة المخزنية واحترام هيبة السلطان وتعهدت ب"مساندة صاحب الجلالة الشريفة ضد كل خطر يمس شخصه الشريف أو عرشه أو ما يعرض أمن بلاده للخطر. المساندة تشمل أيضا ولي عهده وسلالته" .



ولقد ابتعد المخزن اليوم قليلا عن ماضيه ما قبل الاستعمار، وعمل على وضع نظامين للحكم: واحدا يحافظ فيه على هياكله السياسية التقليدية اللازمة لضمان استمرار شرعية الملكية المستبدة، وآخرَ جعل له واجهة ملكية دستورية قام فيه بتحديث المؤسسات شكلا. واستغل المخزن الرموز الدينية، فالعاهل هو الإمام، وأمير المؤمنين ذو الصلاحيات غير المحدودة. هذه الرمزية الدينية تمكنه على الصعيد الاجتماعي من التكيف مع جميع الظواهر ليصبح عامل التماسك الوطني. وقد أدى هذا التركيب بين ما هو تقليدي ومعاصر في المغرب إلى مأسسة الخطاب السياسي.



خلال فترة محمد السادس، خلق المخزن آليات للتلاعب السياسي بحيث يبقى الملك على المستوى السياسي القوة الوحيدة الثابتة بينما كل القوى السياسية الأخرى عابرة وآيلة للزوال. أما على المستوى الاجتماعي فيستخدم المخزن الرمزية الدينية خلال الأعياد الدينية وشهر رمضان وخطب الجمعة في المساجد والأعمال الخيرية للتكيف مع التغيرات والظواهر الاجتماعية. وما فتئ على المستوى الإعلامي يستخدم الوسائل التقليدية المتاحة من إذاعات وتلفزات وجرائد "وطنية". ولا يخفى على أحد في مجال القضاء أن الأحكام تنطق باسم "جلالة الملك"، وأن القضايا تفتتح والجلسات ترفع باسمه، وأن المغرب لا يتوفر على إدعاء عام أو محامي الشعب بل على وكيل للملك. كل ذلك وغيره، يوحي للشعب بأن الملكية عامل التماسك الوطني والوحدة الترابية وضامن المحافظة على القيم والأصالة والعدل، وهو ما ينفيه الواقع المغربي.



ومازال هرم الاستبداد في المغرب يعتمد على هياكله القديمة المتجلية في "مقدم الحومة" ثم "الشيخ" فالقائد ثم العامل والوالي. وظاهرا، يشكل الشيوخ والمقدمون همزة وصل بين الناس والإدارة "الحديثة" بينما هم عيون وآذان المخزن وجواسيسه ومخبروه الذين لا يكِلون.

********************************************************************************************************************************


محمدالسادس سفاح إبن العاهرة لطيفة أمحزون             

         بيان للمعتقل السياسي محمد حمودا نجل اللاجئ السياسي بعد خروجه من السجن


قبل خروجي من السجن المحلي بأيت ملول بأسبوع، بدأت أشعر بألم خفيف في صدري كثيرا ما يتسبب لي بصداع في الرأس، وكنت أظنه نتيجة طبيعية لتناول أغذية السجن التي غالبا ما تكون غير متوفرة على أبسط الشروط الضرورية للتغذية، بالإضافة إلى ظروف السجن المختلفة التي تشبه إلى حد كبير مطرح القمامة في أحد الأحياء الفقيرة، وأنه مع مرور الوقت سيزول. لكن الغريب في الأمر هو أن الألم لم يختف رغم مرور أسبوعين على مغادرتي السجن حتى الآن، وبدلا من ذلك صرت أشعر به يتصاعد أسبوعا بعد آخر، مما يدل على أن الأمر يحمل خطورة كبيرة وأن وراءه نية مبيتة وهذا هو الأخطر، وهو أحد الأهداف التي من أجلها تم اعتقالي وإدخالي للسجن؟!. 

وكثيرا ما فكرت في إجراء فحص طبي، ولكن لقناعتي الراسخة بأنه لا يوجد في المغرب طبيب يستطيع أن يقول الحقيقة في ملف له علاقة بأبسط موظف في الدولة وبالأحرى بالمؤسسة الملكية — والواقع المعاش خير دليل — عدلت عن الفكرة. 
إن الأهداف التي من أجلها أعطت المؤسسة الملكية الضوء الأخضر لمخابراتها لاعتقالي والزج بي في السجن ستة أشهر ظلما وعدوانا بواسطة قرار من المحكمة وفي غياب تام للدفاع، هي كالتالي: أولا، فرض الحصار الحقوقي والإعلامي على القضية بطريقة غير مباشرة، فبعد الحملة الإعلامية التي قمت بها عبر الإنترنيت ومختلف وسائل الإعلام العربية والدولية وما نتج عنها من مواقف لصالح القضية، من أطراف عديدة دولية ووطنية وبعد التحركات داخل المغرب كان أخيرها تسليمي الملف إلى اللجنة الأممية الخاصة بالتعذيب أثناء زيارتها لمدينة العيون بالصحراء منتصف غشت 2012، ومنها كنت متوجها إلى الرباط لتسليم نسخة منه كذلك لوفد منظمة العفو الدولية الزائر، وذلك بتاريخ 2/10/2012 ، كل ذلك ساهم في جعل المؤسسة الملكية في دائرة الأضواء الكاشفة ليل نهار، فكانت النتيجة الحتمية الرمي بي إلى السجن. ثانيا، الحصول على الفرصة المناسبة لتدميري صحيا عبر مواد كيميائية خطيرة، تصنع خصيصا لعمليات الإنتقام الأسود ويتم دسها في المواد الغذائية التي أتناولها داخل السجن، ومن طبيعتها أنها تقضي على بعض أعضاء الجسم الأكثر أهمية مثل الكليتين أو الكبد... فتجعل المريض بها يعيش ما تبقى من عمره بين الموت والحياة؟. لكن تلك المواد لا تقوم بالتدمير الفوري لتلك الأجهزة، وإنما بتدميرها تدريجيا وبعد شهور عديدة قد تتجاوز سنة كاملة، مما يفتح باب البراءة أمام الجناة ويشجعهم على المزيد. ثالثا، التعتيم على قضيتنا كأبناء لاجئ سياسي محتجزين كرهائن ونتعرض للاغتيال والتعذيب الممنهجين، وذلك من خلال تصوير القضية للرأي العام على أنها مجرد مطالب حقوقية واجتماعية نطالب بها كما يطالب بها باقي ساكنة سيدي إفني وليست قضية محتجزين كرهائن، والنتيجة الطبيعية لهذا التعتيم هي الاحتفاظ بنا كرهائن لمزيد من الوقت وممارسة المزيد من الاغتيالات والتعذيب مع كامل الأسف الشديد!!. 

وهناك هدف رابع سنتحدث عنه لاحقا. إن السبب الذي من أجله تحتجزنا المؤسسة الملكية كرهائن ليس هو كوننا أبناء لاجئ سياسي وحسب، بل بسبب النقد الذي كتبه والدنا بعنوان "هذه حقوق الإنسان بالمملكة المغربية" وانتقد من خلاله الدور الخطير للمؤسسة الملكية في الموضوع - ولاحقا جاء ظهور المقابر الجماعية السرية ومعسكرات التعذيب السرية وما لاحصر له من المختطفين ومجهولي المصير لينصفه التاريخ فيما كتب؟ — داعيا في نفس الوقت إلى إقامة نظام جمهوري كحل بديل ووحيد، ولم تحتجزنا لسبب آخر غيره. 
كما أنه نفس السبب الذي من أجله تعرض والدنا لمحاولة الاختطاف مرتين سنة 2002 ثم سنة 2007، وحتى بعد ما سحب جنسيته المغربية ولم تعد تربطه أي علاقة بالمغرب كمواطن، تعرض كذلك لمحاولة الاغتيال بواسطة طبيب ببروكسيل بتاريخ 22/4/2008 . إن احتجازنا كرهائن منذ مارس2007 قد أزاح آخر جزء تبقى من القناع عن الوجه الحقيقي لمسرحيات القصر التي يسميها (هيئة الإنصاف والمصالحة) و (المجتمع المدني) و (ديوان المظالم) و 

(المجلس الوطني لحقوق الإنسان) و (الدستور الجديد للتاسع من مارس 2011) التي من المؤكد أنها لن تكون آخر مسرحية من مسرحيات المسلسل ما دام الجمهور المتلقي فاقدا لحاسة النقد. لكل الأسباب الآنفة الذكر فإننا: نشجب وندين ونستنكر بأشد العبارات وأقواها، هذه الجريمة السياسية النكراء المتمثلة في اغتيال شقيقتنا بأقراص طبية واحتجازنا كرهائن منذ مارس2007 وممارسة التعذيب الممنهج علينا من طرف عناصر المخابرات والشرطة والبلطجيين, وأخيرا الزج بي في السجن ستة أشهر ظلما وعدوانا، ونحمل المؤسسة الملكية كامل المسئولية عن كل ذلك وعن المواد الكيميائية الخطيرة التي مزجتها المخابرات بما تناولته من غذاء في السجن. كما نناشد كافة الضمائر الحية التدخل العاجل لدى المحافل والمنظمات الدولية وحثهم على تحقيق المطالب التالية: 

1 وقف برنامج الاغتيالات والتعذيب وإطلاق سراحنا عاجلا وإلحاقنا بوالدنا ببلجيكا طبقا للمعاهدات والقوانين الدولية الجاري بها العمل.

2 إخراج جثمان الشهيدة حليمة حمودا شقيقتنا من القبر عاجلا للتشريح، في إطار تحقيق شفاف ونزيه وتحت إشراف المجلس الأممي لحقوق الإنسان، يكشف عن السبب الحقيقي للوفاة وعن منفذي جريمة الاغتيال ومنهم طبعا الدكتورة ربيعة الصيفي الطبيبة بعنوان عمارة بنزيان الطابق الأول رقم 13 شارع الحسن الثاني أكاديروعن مصدر القرار بالتنفيذ وتقديمهم للعدالة الدولية أيا كانت مناصبهم مع التعويض عن كافة الأضرار المادية والمعنوية.

3 فتح تحقيق حول برنامج التعذيب الذي تنفذه علينا عناصر من المخابرات والشرطة منهم الشرطي المسمى محمد تيمستيت والبلطجي حسين قجي وعن مصدر القرار بالتنفيذ وتقديمهم للعدالة الدولية أيا كانت مناصبهم.

4 فتح تحقيق حول مؤامرة الاختطاف التي كان القصر يمهد لتنفيذها في حق والدنا كما يشهد بذلك البيان الذي كتبه القصر بقلم المحامي محمود الزهيري بتاريخ 30/9/2010 وتقديم كل من يثبت تورطه الى العدالة الدولية أيا كان منصبه وإلزام المحامي بأن يعيد لنا مبلغ 1000 أورو, ومنعه من مهنة المحاماة نهائيا طبقا للقانون.
وما ضاع حق وراءه طالب.
التوقيع: محمد حمودا.

المرفقات نسخ من الوثائق التالية:
1 شهادة الإعتراف بأبينا كلاجئ سياسي معترف به رسميا بتاريخ 1/9/1993 تحت رقم 12044
2 وصفة الدواء القاتل الذي نفذت به الدكتورة ربيعة الصيفي جريمة الإغتيال.
3 تقرير الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان الى وزير الداخلية لإخراج جثمان
المرحومة من القبر للتشريح وإطلاق سراح الأبناء ليلتحقوا بوالدهم ببلجيكا
*********************************************************************************************************************************************************************************.


     اللقيط محمدالسادس خليفة الشيطان علي الأرض

يجب على العقلاء في كل مكان أن يطالبوا بمراقبة الأمم المتحدة للشأن المغربي عامة ، وليس فقط في الصحراء ، لأن الشعب المغربي يعاني كل أشكال القمع ، و الاعتقال ، و الاختطاف ، و الاغتيال ، و المحاكمات الصورية ، و الإهانة ، و الاحتقار، و الإذلال ، و العبودية ، و الاستعباد ، من قبل العصابة العلوية المجرمة المتكونة من الأقنان و العبيد عبر كل السلطات القمعية , و الحزبية و النقابية ، و الجمعوية، و الإعلامية بقيادة الطاغي الديكتاتور المفترس محمد السادس ، وهي العصابة التي باعت مدينتي - سبتة و مليلية - و الجزر المغربية ، ثم منطقة - بشار وتندوف - و موريطانيا ، وهاهي بممارستها التي لا تختلف عن أساليب القرون الوسطى ستتسبب في قطع الصحراء كجزء من الجسم المغربي الأمازيغي ، لأنها عصابة محتلة للمغرب وسارقة لخيراته ، ولثرواته ، و السارق لا يولي أي اهتمام لثمن الشيء المسروق ، لأنه بكل عبارة ليس ملكا له ، و بالتالي فحتى بيع هذا الشيء بالخسارة يعد ربحا لدى السارق ، وهذا هو حال المغرب ، هذه الوقائع و الأحداث تكشف عن الخونة في كل مكان ، و خاصة داخل ما يسمى بالحزب اليساري بالمغرب - الحزب الاشتراكي الموحد - الذي يلبي دعوات القصر بدون تردد ، في وقت يكذب فيه علانية و بدون خجل على الطلبة من أنصاره ، و أتباعه بأنه الحزب الوحيد الذي ظل نظيفا من جسم اليسار بالمغرب ، لكن الواقع يظهر أنه ليس بين القنافذ أملس ، و لا يوجد بالمغرب سوى ثلاثة أنواع من الأحزاب : أحزاب الملكية المطلقة ، و أحزاب الملكية الدستورية ، وأحزاب الملكية البرلمانية. وكل شيء مبني على التجارة ، و منطق الربح حتى ولو تطلب ذلك الاتجار بالشعب وبهمومه.
فهل يدرك المغاربة أن الوقت قد حان لعلاج المغرب وطنا وشعبا من السرطان الذي أصابه ، العلاج الذي يتطلب القضاء عن خبث وسرطان الديكتاتور المفترس محمد السادس ، وكل زبانيته من الأقنان و العبيد المتمثلين في كل من يلبي دعواته للتأمر على الشعب المغربي بأكاذيب المصلحة العليا للوطن ؟؟ ألم تكن المصلحة العليا الحقيقية للوطن هي الدفاع عن حقوق الشعب المغربي في نيله للحرية ، و الديمقراطية ، وحقوق الإنسان كما هي معمول بها بالدول الديمقراطية ، وضمان العيش الكريم ، بتقسيم عادل للثروات ، وتوفير التعليم للجميع ، و الشغل ، و الصحة ، و السكن ، و التعويض عن البطالة ، ورفع دعوات قضائية خارج المغرب ضد كل منتهكي حقوق الإنسان بكل الدول التي تحترم حقوق الإنسان قولا وفعلا ، حتى يتم منع المجرمين المغاربة من التمتع بالسفر و قضاء العطل بتلك الدول ، مادام القضاء بالمغرب صوريا محكوما من قبل المفترس محمد السادس رئيس المجلس الأعلى للقضاء ، لأن حتى الأطفال يدركون أن المجرم لا يمكنه أن ينصف الضحية ، و لا يتم الاتجاه للمجرم لمطالبته بإنصاف الضحية إلا في المغرب ، وهو العبث الحقيقي في تناول قضايا الشعب المغربي من قبل من يدعون الدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب ، فكم من معتقل مظلوم بالمغرب بغض النظر هل هو معتقلا سياسيا كان أم معتقل الحق العام ، و إلى حدود الآن لم يتم وضع أية شكاية بيد قضاء الدول الأوروبية ولا الأمريكية ضد أفراد العصابة الحاكمة بالمغرب ، وهو ما جعل هذه العصابة تتمادى في اعتداءاتها المتكررة ضد أبناء الشعب المغربي ، ولهذا يجب المطالبة بوضع المغرب تحت الحجر من قبل الأمم المتحدة لأنه بلد قاصر لم يبلغ سن الرشد بعد ، بأحزابه وبجمعياته و إعلامه وسلطاته !!
علي لهروشي
أمستردام هولند
***************************************************************************************************


  الجمهورية المغربية الديمقراطية هي الحل           



لقد تعب الشعب المغربي من الظلم والفساد والإرتشاء والإهانة والذل والتحقير والقمع الذي طاله لأزيد من نصف قرن تحث نظام ملكي ديكتاتوري فاسد ومتعفن, ملك يتحكم في رقاب المغاربة بيد من حديد ونار وجعلهم عبيدا له يركعون ويسجدون له ويقبلون يده ويفرض عيهم قدسيته وعبوديته بكل مظاهر الذل والإحتقار والتطبيل والتمجيد والتسبيح وحمل صوره في كل مكان ومكتب وإجتماع, هذا ليس حبا فيه بل إكراها أو خوفا من ألته القمعية أو من الطرد التعسفي . وينهب ثروات وخيرات البلد هو وعائلته وبدون رقيب ولا حسيب والباقي يوزع على خدامه العبيد المتملقين من وزراء ونواب ومستشارين وولاة ورؤساء الجماعات وغيرهم ممن تتيح لهم الفرصة بالنهب والإستيلاء على المال العام وممتلكات الدولة , وهذا ما لم تصبح تتحمله معظم شرائح الأمة المغربية التي تعيش على الفقر والتهميش والتخلف والجهل تحث حكم ملكي ديكتاتوري فاسد ومتعفن. حقوق المواطن تنتهك من إختطاف وتعذيب وإهانة وإحتقار حتى أصبحت تلك الأقزام العبثية من وزراء وعمال وقضاة بإهانة كرامة المواطن المغربي وجعله يتقبل أحذيتهم النجسة, كما حصل مع ميكانيكي من أبناء الشعب المسحوقين بتلك الألة القمعية المخزنية في ميدلت , بإجباره بتقبيل رجلي نائب وكيل الملك الوسخة في مخفر الشرطة وبحضور ضباط الشرطة الذين كانوا يضربونه ويشتمونه .لقد نشأت تلك الأطر السلطوية من وزراء وولاة وقضاة وضباط الأمن والدرك والجيش على عبودية الملك الطاغوت والركوع والسجود له وتقبيل يديه وخدمة عرشه النجس والمحافظة على إستمرارية نظامه الملكي الفاسد والمتعفن, أتذكر عندما كنت في المغرب أخبرني أحد الأصدقاء كان مسؤولا كبيرا في جهاز أمن المطار عندما تفجرت فضيحة عميد الشرطة ثابت, إستدعى المجرم الطاغية الحسن الثاني إلى قصره بالرباط عمداء الأمن وبحضور وزير الداخلية الحقير البصري, فقال لهم : لقد أعطيتكم شعب بأكمله تتصرفون فيه كيف تريدون وأنثم تعملون لي فضائح كاهته التي عملها ثابت.

    ا إن حركة الجمهوريين المغاربة وحركة 20 فبراير وتلك الحركات النضالية الأخرى وكل أحرار المغرب في داخله وخارجه ترى بأن أن النظام الملكي بالمغرب القائم على العبودية والقمع والنهب هونظام ديكتاتوري فاسد ومتعفن لا يصلح للحكم, فالديمقراطية التي يزين بها وجهه الخبيث عند أسياده في أوروبا وأمريكا فهي مجرد مكياج, شعارات دولة الحق والقانون فارغة من مضمونها, كنا نسمعها دائما في أبواق إعلامه اللعين في عهد الوزير الحقير إدريس البصري إلى يومنا هذا, فالمغرب لا يوجد به لا حق ولا قانون, حقوق مهضومة وقوانين لا قيمة لها لا من ناحية النصوص التشريعية ولا من ناحية التطبيق, معظم الوزراء والنواب والولاة والقضاة وضباط الأمن والدرك والجمارك والجيش فاسدون ومرتشون, ونحن المغاربة نعرف جيدا أن جميع الإدارات بالمغرب مرتشية بما فيها المحاكم ودوائر الشرطة. يجب على كل مواطن مخلص يحب وطنه ولا يرضى بالذل والإهانة والعبودية والقمع والنهب والفساد, أن يمتنع بالتصويت على الإنتخابات كيفما كان تحث ظل هذا الحكم الملكي الفاسد والمتعفن, وما الفائدة في التصويت على الإنتخابات مادام هناك شراء الأصوات والتزوير, وهاته أمانة يحملها ذلك الناخب على عنقه أمام الله عز وجل إن كان الحاكم لا يحكم بأمر الله ولا يعدل والأموال تنهب والأبرياء يسجنون والظلم مستمر والفساد منتشر, فالساكت على سلطان جائر فهو شيطان أخرس, من إنتفض في وجه سلطان جائ لقد ولى زمن الخوف والإعلام الكاذب وعلماء السلطان 

 أصبح الكل يعرف الحقيقة من هو الفاسد الذي يحمي المفسدين, وهنا للإشارة أود أن أقول لؤلائك الأغبياء الذين هم ملكيون أكثر من الملك وللمنافق والمتملق الكبير عبداللإله بن كيران, إذا كان سيدكم الملك اللوطي والمفترس اللعين الذي يدعي نفسه أمير المؤمنين لا يدري بما يجري في البلد من فساد وقمع المواطن وإختطافه وتعذيبه بإدخال قنينات من الزجاج في دبره وضرب جهازه التناسلي بالكهرباء وقطبان من الحديد, فهذا كذب وبهتان, هل هذا الملك اللوطي والمفترس اللعين لا يتطلع إلى يوتوب والفايسبوك وتويتر والمواقع الإعلامية أم أنه يشاهد إلا إعلامه اللعين فقط الذي يعظمه يمجده ويجعله مقدسدا, لقد تتبعت بكل إهتمام قضية بوشتى الشارف وبقية السجناء المتهمين على خلفية الإرهاب الملفق بما تقوم به مخابراته الإجرامية الديستي من تلفيق إتهامات باطلة وتعذيبهم بأبشع أنواع التعذيب, وبعد ذلك بشهور قام بزيارة إحدى سجونه في مملكته التعسفية بالتطلع على أحوال المجرمين المحكوم عليهم جنائيا وتقديم شواهد ومكافائاة

علما أنه يشفق عليهم كما هي العادة عند هذا الحاكم الجائر بعفو ملكي بإطلاق سراحهم يضرب كل القوانين برجليه ولا يبالي إلى ذلك المظلوم الذي إنتهكت كرامته وشرفه وممتلكاته فيصبح هو وعائلته تحث رحمة ذلك المجرم الذي حوكم عليه بالسجن, وهكذا يكون الملك الطاغية يساهم في تشجييع الإجرام وحماية المجرمين, لم يقم بزيارة سجين سياسي واحد أو ممن لفقت لهم إتهامات بالإرهاب وعذبوا كبشتى الشارف وغيره من الإسلاميين بالإستماع إليهم, علما أن ملف كل واحد منهم بين يديه وحوكموا بإسمه. وهنا أريد أوجه كلامي إلى أولائك الأغبياء الذين يدعون أن المحيط المقرب من الملك هو سبب الفساد, وما الذي يمنع الملك بالتبرأ منهم وتقديمهم للمحاكمة, ألم تطالب حركة 20 فبراير بإسقاط رؤوس الفساد وعلى رأسهم فؤاد الهمة, وبعد ذلك ظهر الهمة وهو جالس بجانب المليك اللوطي المفترس اللعين في سيارة بالحسيمة وعين مستشارا له , فما هو السرالذي جعل من المليك اللوطي المفترس بأن يتحدى مطالب الشعب بإسقاط رؤوس الفساد المقربين له وظل متمسكا بهم ؟ أم هناك أسرارغرف النوم الحمراء في القصور الملكية التي تمارس فيها اللوطية والرقص والمخدرات والخمور, نعم إنها الليالي الحمراء الشيطانية التي تجمع بين المليك اللوطي المفترس اللعين وأصدقائه الفاسدين مثله, مادام هو الحاكم الذي يتحكم في شؤون البلد وفي كل صغيرة وكبيرة فهو المسؤول عن كل ما يحصل من إنتهاكات تعسفية وقتل وتعذيب وإختطاف ونهب وسرقة وفساد, سيحاسب على تلك المسؤولية أمام المحاكم الجنائية وطنيا ودوليا. فإذا كان المنافق الكبير بن كيران وغيره من المتملقين يعتقد بأن الملكية لها قرون وإذا سقطت الملكية بالمغرب فإن المغرب سينقسم وتقع فيه حرب أهلية, لقد عاشت بعض الدول في أوروبا وأسيا أنظمة ملكية قرونا عديدة بالألف السنين فسقطت بل حتى أن من ملوك تلك الدول من قتل ملوكها على أيادي الشعوب الثائرة, وهاهي اليوم تعيش عصر الحرية والعدالة والديمقراطية أحسن مما كانت عليه في عهد مماليكها الطغاة الذين كانوا يستعبدون الناس. وهنا أريد أن أشير إلى نقطة هامة بتلقيب المليك اللوطي المفترس وجلالة الملك وأمير المؤمنين, أولا في الإسلام لا وجود بتلقيب حاكم بالجلالة, فالله وحده هو الذي جل جلاله, هل توجد في مليك المغرب محمد السادس اللوطي مواصفات الرجولة أولا ثم مكونات وتربية وأخلاق وعدل أمير المؤمنين ؟ متى كان أمير المؤمنين يركع ويسجد له وتقبل يده؟ ومتى كان أمير المؤمنين ينهب خيراث وثروات وأموال الأمة وينثج ويبيع الخمور عن طريق الهولدينغ العملاق (أونا) ولا يدفع الضرائب ؟

متى كان أمير المؤمنين يعد سابع أغنياء العالم وأجرته الشهرية تتعدى أجرة الرئيس الأمريكي بستة مرات وتخصص ميزانية ضخمة لقصوره وتنقلاته من خزينة الدولة في الوقت الذي توجد نسبة الفقر والتهميش والتخلف والجهل بين الأمة عالية جدا؟ متى كان أمير المؤمنين له قصور في كل مكان والشعب يعيش في الأكواخ والكهوف حتى وصل أالأمرببعض العائلات المغربية أن تعيش في المراحيض؟ متى كان أمير المؤمنين يشرف على إقامة مهرجانت السينما والرقص والغناء التي تجمع كل أواسخ العالم من لوطين وساحقات ومن كل مظاهر الفسق والعري؟ متى كان أمير المؤمنين يرخص ببيع الخمور وفتح حانات للخمور ويجعل من بلده بلدا للسياحة الجنسية ويصدر بناته لدول الخليج والأردن وإسرائيل للشغل في الفنادق وحانات الخمور ومراقص ومحلات الدعارة ؟ متى كان أمير المؤمنين لوطيا يسمح على أرضه بالزواج برجل من رجل, وبجمعيات يلشواذ والباغيات, ويسمح بمغنيين لوطيين أمثال إلطون جونز وفي قلب عاصمته بتحطييم القيم والأخلاق الإسلامية لدى شباب الأمة الإسلامية ؟ متى كان لأمير المؤمنين مستشارين من اليهود ومفسدين وهو الذي يعفو عن المجرمين؟ هاته الأسئلة أتركها لعلماء السلطان المأجورين وللمنافق والمتملق الكبيررئيس الحكومة المغربية الذي لا سلطة له سوى التمجيد والتعظيم لسيده ويدعي أن حزبه ذو مرجعية إسلامية, بالله عليكم أيها المنافقون والمأجورون أفيدنا عن أي إسلام تنتمون وعن أي إمارة أميرالمؤمنين اللوطي أنثم متشبتون؟

    إن المطالبة بإقامة نظام جمهوري بالمغرب, هو حق مشروع يقود إلى إتجاه صحيح إلى الحرية والعدالة والديمقراطية ومحاربة الفساد والمحاسبة والشفافية ,ان يكون القانون فوق الجميع بدون إستثناء أو تمييز وأن تكون السلطة في يد الشعب ومن الشعب, تساهم فيه كل شرائح الشعب المغربي التي فقدة الثقة والمصداقية في نظامي ملكي ظل يراهن على بقائه بالتضليل والكذب والتغطية على جرائمه من قمع وإختطاف وتعذيب وقتل ونهب وفساد مستعملا أبواق إعلامه اللعين وعلماء السلطان والأقلام المأجورة بالتغطية على فضائحه وجرائمة, جاعلين من المليك اللوطي المفترس اللعين مقدسا عليهم . لذى أريد من كل المناضلين الأحرار المغاربة سواء داخل المغرب أو خارجه بتوضيح حقيقة ذلك النظام الديكتاتوري الفاسد والمتعفن بالمغرب لمراسلة حكومات وبرلمانات الدول الغربية وأمريكا, نعرف جيدا أنهم يساندونه ويدعمونه لأنه حليف لإسرائيل وكلما لمع النظام الديكتاتوري الفاسد والمتعفن وجهه بمكياج التضليل والكذب إلا وضربوا به مثلا بالديمقراطية وإحترام حقوق الإنسان بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط , والحقيقة هي لا ديمقراطية ولا حقوق الإنسان بالمغرب, ونحن المغاربة أدرى بحالنا مع وجود نظام ملكي ديكتاتوري مستبد يقمع ويقتل ويلفق التهم الباطلة تحث قوانين الإرهاب يستفيد من ذلك الدعم المالي الذي تقدمه أمريكا له على رأس كل سجين حوكم على خلفية الإرهاب , أهل مكة أدرى بحالها.

أود أشكر حركة المغاربة الجمهوريين, وحركة 20 فبراير وحركة باركا وكل الحركات النضالية المغربية , وكل المناضلين الأحرار في داخل أو خارج المغرب وإنها 

لمطالب لن نتخلى عنىها مهما كلفتنا من تضحيات حتى تسقط الملكية الفاسدة والمتعفنة بالمغرب وأن تقام جمهورية ديمقراطية تحترم كرامة وحرية الشعب.

الكاتب والمناضل الأمازيغي الأطلسي طاهر الزموري                               

**************************************************************************************************


   سياسة كلخ شعبك يتبعك                                                                 


وزارة التربية الوطنية والتعليم بالمغرب تدس السموم للأطفال في كتب المقرر الدراسي 

في سابقة خطيرة من نوعها تعمدت الوزارة المكلفة بالتعليم بالمغرب إقحام الملكية في مقرر المواد الدينية إلى جانب القران و الله والرسول والملائكة والصحابة ، فقد شاءت الصدف أن أجد كتابا لدى طفل من أصل مغربي بهولندا ، يشير على غلافه الخارجي أعلاه ل :كتاب التلميذ تحت عنوان :"التفسير الواضح في المواد الدينية" الجزء الأول السنة الأولى من تأليف المدعو" بنحيدة عبد اللطيف"وهو كتابا يشير على أنه يشتمل على القرآن الكريم ، والدين ، والأخلاق والأحاديث النبوية تحت رقم 1 مطبوعا ب : " دار الثقافة 32 ، 34 شارع فكتور هيكو ص.ب 4038 الدار البيضاء المغرب" وفق ما قررته وزارة التربية الوطنية للأقسام الابتدائية، والذي جاء في صفحته رقم 60 تحت عنوان " الصبر" ما يلي : " محمد الخامس رحمة الله عليه .كان قدوة ومثالا للتضحية و الصبر و الثبات على المبدإ. لقد عرض عليه المستعمرون أن يختار واحدة من اثنتين ، إما العيش الرغيد ،وإما النفي والتشريد فاختار الثانية ، إيمانا بحقه وحقوق شعبه ، مفوضا أمره إلى الله " إن الله مع الصابرين " وهكذا نفي مع أفراد أسرته إلى جزيرة كورسيكا ، ومنها إلى جزيرة مدغشقر . متحملا صنوفا من التضييق وخنق الحرية ، بعزيمة ثابتة وصبر قوي ، مرددا قوله تعالى : " وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون " وكانت النتيجة أن من الله عليه بالعودة إلى مُلكه منتصرا على أعدائه . وبذلك يكون الصبر مفتاح الفرج كما قيل ."وهو كتاب من 115 صفحة ، دينيي قراني يبدأ بسورة الفاتحة وينتهي بسورة الفجر ، إلى جانب شرحه للمفردات الواردة في تلك السور القرآنية ، ثم تناوله لقصص الأنبياء و الرسل ، والبعض من الصحابة ، ويظل السم المدسوس به للأطفال المغاربة من قبل وزارة التعليم المعينة من قبل الملكية ، هو إقحام ملك رضي وقبل عن الحماية الفرنسية والإسبانية لتمارسا وصايتهما على الشعب المغربي بالقتل والتدمير ، والاعتقال والاغتيال ، والذبح ، والتعذيب لعقود من الزمان لأسباب حماية الملكية بالمغرب التي كانت مهددة بالزوال من قبل تحرك القبائل المغربية الأمازيغية الأصلية بالجنوب و بالشمال وبالوسط المغربي التي شعرت بالخطورة التي تهدد البلاد تحت حكم الملكية المنحدرة من القبيلة العلوية، ثم العمل على حماية مصالح كل من فرنسا وإسبانية بالمغرب وتمكنهما من استعادة القروض المالية الضخمة التي اقترضتها الملكية منهما لتتمكن من العيش في النعيم على حساب الشعب المغربي النبيل،فلو كان مؤلف الكتاب مطلعا وقارئا لكتب عديدة حول فضائح الملكية بالمغرب لأقحم بالبات والمطلق اسم ملك بكتاب ديني إلى جانب الرسل و الأنبياء ، كما سيعرف من خلال تلك الكتب أن الملك نعته المؤلف بالصبر هو ملك فاشل ، ومستسلم وبائع للبلاد والعباد، وهو متفق مع حمايته الفرنسية والإسبانية على نفيه إلى الأماكن المذكورة بالكتاب كي تتمكن الأحزاب المغربية الخائنة أن تغسل ذاكرة الشعب ، وتهيمن عليها بسياسة الأساطير المكونة للملكية بالمغرب ، ومسح الذاكرة الشعبية من بطولات المقاومين الصابرين من الأمازيغ أمثال:" عبد الكريم الخطابي وزيد أحماد ، وموحى أحمو الزياني وعدي أبهي ايت رهو..." و آخرون الذين واصلوا مقاومتهم حتى سنة 1958 عندما كان الملك الوارد في الكتاب يتنزه بالقصر إلى جانب أربعون جارية عارية تحت حراسة فرنسية إسبانية،وللمزيد من الإفادة على الكاتب صاحب الكتاب المسموم أن يطلع على فضائح الملك بالكتب التالية : كتاب جيل بيرو من 500 صفحة تحت عنوان : صديقي الملك أو كتاب فاطمة أفقير تحت عنوان : حدائق ملك أو مليكة افقير تحت عنوان : السجينة إلى جانب كتب تاريخية أخرى تعري تاريخ الملك المقتحم في مقرر تدريس الأطفال إلى جانب الرسل و الأنبياء ، فيما أن الحق هو إدراجه ضمن المجرمين و الخونة حتى يتسنى للمغاربة معرفة تاريخهم الحقيقي ومن كان المسؤول عن تأخرهم وفشلهم ، وتصحيح الأخطاء التي رسخت في أذهانهم عبر السموم الرسمية المحرفة للأحداث ومن خلال مصادفتي لهذا الكتاب المسموم فإني أعاهد نفسي أن أعمل على قطع العلاقة بين أطفالي الذين لم يولدوا بعد مع كل ما هو مغربي رسمي مسموم، وهو ما يفرض على المسلمين بأنحاء العالم محاربته في مقاومتها لأكاذيب ولأساطير الملكية بالغرب المسيئة للإسلام من خلال معادلتها ما بين الملوك والأنبياء و الرسل، وليس 
الهجوم على الغربيين الذين بحجة ذلك.
************************************************************************************************************************************************** 

          محمدالسادس أكبر لـــــص في العالم   

 

    الدّعم الخليجي.. مزيدا من الذلّ يا وطني                              

محمد الراجي
1)

أشعرُ بالخجل من نفسي كمواطن مغربي، في كلّ مرة أسمع فيها عن تلقّي المغرب لمساعدات مالية خارجية، خصوصا تلك التي تأتي من دول الخليج، ليس لأني أرفض فقط أن يتلقى المغرب مساعدات من دول أكثر تخلفا في مجال الحريات وحقوق الإنسان، وتحْكُمها أنظمة ديكتاتورية استبدادية، بل لأنّ المغرب صار، بسبب هذه المساعدات، بلدا بلا قيمة، في نظر شعبه أولا، وفي عيون الخارج ثانيا.

المغرب ليس بلدا فقيرا كيْ يمدّ يده إلى دول الخليج لتلقي المعونات والمساعدات والهبَات كأيّ متسّول حقير؛ المغرب لديه ثروات هائلة، في البرّ والبحر، وداخل أدمغة شبابه، لكنْ ينقصه التسيير الرشيد، الذي يجعل المال العام في منأى عن نهب الناهبين، وأيدي السارقين، ولو توفّر هذا التسيير الرشيد، لما مدّ المغرب يده لا لدول الخليج المتخلفة، ولا إلى الصين التي تلقى منها قبل أيام 400 مليون دولار كمساعدة، وقّع عليها وزير الاقتصادية والمالية الاستقلالي نزار البركة بابتسامة عريضة، والحالُ أنّ الذي كان جديرا به أن يفعل هو أن يُخفي وجهه خجلا، لكنّ مشكلة المسؤولين المغاربة هي أنهم لا يخجلون، ويجعلون منا ومن بلدنا، بفضل "التصنطيح" الذي يتمتعون به، أضحوكة أمام العالم والعالمين.

2)

قبل أسابيع كان هناك حديث عن توصّل المغرب بمنحة خليجية بقيمة 400 مليون دولار، (توصّل بها لاحقا من طرف السعودية) ضمن المنحة الإجمالية التي قررت الكويت والإمارات وقطر والسعودية أن تقدمها للمغرب، وما أثار سخطي، هو أن قناة الجزيرة التي بثت الخبر قالت إنها اتصلت بمسؤول حكومي مغربي، فنفى لها أن يكون المغرب قد تلقى أي دولار، لكنه أضاف أنّ المفاوضات جارية مع الدول المانحة للتوصّل بالدفعة الأولى من هذه المساعدات.

لاحظوا كيف وصلت الجرأة بهؤلاء إلى حدّ وصْف وقوفهم على عتبات أبواب قصور الخليج لطلب المساعدات، بـ"المفاوضات"؛ هؤلاء لا يستحيون ولا يخجلون، لأنّ المفاوضات تكون عندما يتفاوض طرفان على صفقة فيها مصالح مشتركة، وفيها أخذ وعطاء، أمَا وأنّ المغرب في هذه الحالة سيأخذ فقط مساعدات، فلا فرْق إذن، بين يدِ المغرب الممدودة لأخذ تلك المساعدات وبين يدِ أيّ متسوّل ممدودة على الرصيف انتظارا لعطاءات وصدقات المحسنين.

3)

إنّه لنوع من أعظكم أنواع استغباء الشعب أن يصوّر لنا هؤلاء المسؤولون المغرب على شكل بلد ينخره الفقر، مثل الصومال، فيما يتمّ العبث بملايير الدراهم. لا يعقل أن يتسوّل المغرب مساعدات من دول الخليج، في الوقت الذي يضيع فيه على خزينة الدولة مليارا دولار كل سنة بسبب الرشوة وتفشي الفساد، حسب دراسة أمريكة أنجزت سنة 2008، أي ما يمثل أكثر من ثلث المساعدة التي ستقدمها الدول الخليجية الأربع للمغرب، والمحددة في خمسة مليارات دولار، فلو كان للمسؤولين المغاربة ذرّة حياء لحاربوا الرشوة والفساد؛ هكذا سيجمعون في ظرف ثلاث سنوات فقط ستة ملايير دولار، عوض تسوّل المساعدات الخليجية.

لا يعقل أن يتلقى المغرب مساعدات الخليج، في الوقت الذي يتم تهريب ما يقارب ثلاثة عشر مليار دولار من المغرب نحو الخارج، في ظرف تسع سنوات (ما بين 2001 و 2002) أي بمعدّل مليار وثلاثمائة مليون دولار في السنة. مثلما لا يعقل أن يتوسّل المغرب مساعدات الخليج، بينما النفقات العمومية في تصاعد مستمر، كما هو الحال بالنسبة لميزانية القصر، التي ازدادت خلال السنة الحالية، بثمانية ملاييير سنتيم.

لو كان هؤلاء يريدون الخير للمغرب، لحاربوا الرشوة والفساد، والتملص الضريبي، وخفّضوا النفقات العمومية، بما في ذلك الميزانية المخصصة للقصر، والأجور العليا، لكنهم لن يفعلوا أبدا، لأن مصلحة البلاد هي آخر شي يمكن أن يخطر على بالهم.

4)

المشكل العويص الذي يتخبط فيه المغرب هو غياب إرادة سياسية حقيقية، لتنفيذ هذه الإجراءات. السيد عبد الإله بن كيران أمضى أكثر من سنة على رأس الحكومة، وما زال يتحدث عن التماسيح والعفاريت، لدرجة أنّ فئات عريضة من الناس صاروا مقتنعين، بأنّ الرجل مغلوب على أمره، وأن هناك جهات نافذة تضع له "العصا فالرويضة"، وهنا تكمن الخطورة.

فعندما يقتنع الشعب بأنّ رئيس الحكومة عاجز عن مواجهة "التماسيح والعفاريت"، وعندما يعلن رئيس الحكومة –وإن بشكل غير مباشر- عن عجزه التامّ أمام هذه اللوبيات، فمعنى هذا أنّ قطار الإصلاح قد تعطل ونحن ما نزال في بداية الطريق.

صحيح أن مهمة السيد عبد الإله بن كيران ليست بالمهمّة السهلة، لكنّ الذي يُفترض فيه أن يفعل ليس هو رفع الراية البيضاء أمام لوبيات الفساد، وإعلان الاستسلام، ولكن المتعيّن عليه هو مواجهة هذه اللوبيات، فحتى ملك إسبانيا، خوان كارلوس، عندما جاء إلى الحكم خلفا للجنرال فرانكو، واجهته "تماسيح وعفاريت" أكثر شراسة من تماسيح وعفاريت ابن كيران، لكن الفرق بين الاثنين، هو أن خوان كارلوس كانت لديه الشجاعة لمواجة لوبيات الفساد، ولقي مساندة شعبية كبيرة، وهكذا استطاع أن ينقل إسبانيا من دولة ديكتاتورية إلى جنة ديمقراطية، في ظرف أقل من خمسة عشر عاما، بينما أعلن بن كيران الاستسلام وهو لم يدخل غمار المعركة بعد.

السيد ابن كيران يحتاج اليوم ليتعلم من هذا الدرس الاسباني، وإذا كانت لديه حقا نية صادقة للانتقال بالمغرب إلى دولة ديمقراطية كما يقول، فعليه أن يشمّر عن سواعده، ويواجه لوبيات الفساد بلا هوادة. هكذا سيستعيد الاقتصاد المغربي عافيته، وتنتعش الخزينة العامة للدولة، وتعود للمغاربة عزتهم وكرامتهم، التي تُمرّغ على أعتاب قصور الخليجيين. إيوا ديرو فيكم شوية النّفس!
*******************************************************************************************************************************.

    Mohamed6 le vampire du Maroc

                                                                                          Mustapha Adib


    Au lendemain du deuxième anniversaire du mouvement de 20 février, le sort imposé au maroc, et qui est loin d'être son destin éternel, est le suivant:
- un régime monarchique imposé aux marocains dès 1911 par des lobbying internationaux dirigés par des français de l'époque;
- une constitution imposée faisant du roitelet un autocrate, un dictateur, et un hors la loi car ne rend jamais compte de ses bavures, crimes, et délits;
- un roitelet illettré, voire analphabète, incompetent et, pire encore, lâche;
- un gouvernement dont la majorité de ses membres a été préparée à son insu pour croire qu'un changement et une démocratisation réels sont possibles dans ces conditions, alors qu'elle contribue à la dégradation de la vie de la population et à sa perte totale de confiance dans tout, y compris dans la monarchie elle même pour ceux qui s'attendent au contraire, participant ainsi dans ce crime inouï contre le peuple marocain;
- un chef de gouvernement incapable d'être efficace là où il est et même avide de pouvoir (contrairement à celui de la Bulgarie par exemple et qui, malgré sa popularité, a démissionné hier en reconnaissant son refus de participer au mal être de son peuple);
- des marocains subissant nuit et jour une domestication qu'ils payent eux même pour en faire profiter ce régime, sa mafia et leurs amis étrangers;
- des violations quotidiennes et croissantes des droits, même élémentaires, de l'homme, au vu et au su du monde entier, notamment des pays se positionnant comme défenseurs des droits de l'homme alors que leurs lobbying font d'eux des défenseurs de leurs "droits" aux richesses indues dans des pays qu'ils choisissent minutieusement;
- une absence totale d'instruments de justice juste et équitable;
- des niveaux de pauvreté, d'analphabetisme, de corruption, de développement humain, et de liberté de la presse, tous aussi alarmants les uns que les autres;
- et, en fin, des "amis du maroc" tel qu'il est ridiculisé et possédé, et pas de vrais amis: ceux des marocains libres et dignes.

Je souhaite une bonne nouvelle année à partir de ce jour, à tous les militants marocains et leurs amis étrangers, avec beacoup de succès pour qu'elle soit l'année de la fin de cette mascarade et dictature mises en place au maroc.

********************************************************************************************************************************


  جرائم المجرم السادس أمير      المجرمين                 


الكشف عن معتقل سري تابع للمخابرات المخزنية بتمارة

والمخزن المجرم يصر على الانكار

  كشف معتقل إسلامي، من خلال ثلاثة رسائل كتبها بخط يده وبصمها بدمه، برسم تخطيطي لزنازين وأقبية، عن معتقل سري تابع لجهاز المخابرات المغربية، يحتجز فيه معتقلين خارج القانون، تحدثت عنه سابقا الكثير من المنظمات الحقوقية المغربية والدولية لكن السلطات المغربية تؤكد نفيها لوجود هذا المعتقل. وقال المعتقل "هشام الربجة" ان الرسم التخطيطي يعود لـ'معتقل تمارة السري' التابع للمخابرات الداخلية المغربية وهو جهاز حماية التراب الوطني المعروف بـ(DST) الذي يقول إنه احتجز فيه لمدة 3 سنوات ونصف.../...


وقال الربجة في رسائله التي وزعت على وسائل الاعلام العربية والدولية ومنها "القدس العربي" الذي نشر الخبر، انه وضع في زنزانة انفرادية بسجن 'سلا 2'، بعد خمسة أيام من تسريبه للرسالة خارج أسوار السجن، وهي الرسالة التي تبين من خلال 'رسم تخطيطي' أن 'معتقل تمارة السري' يضم حوالى 22 زنزانة تحتوي كل واحدة منها على سور صغير على شكل خندق، إضافة إلى نافذة ومرحاض، وبالوعات لمياه الصرف الصحي وممرات للدخول وللخروج إلى المعتقل، وحمامات وأبواب وأدراج وأشجار في جنبات المعتقل.

وسبق للمعتقل الربجة أن بعث من داخل سجن 'مول البركي' الذي يبعد عن آسفي بخمسين كيلومترا، ببيان إلى اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بالمغرب، يحكي فيه تفاصيل اختفائه في 'معتقل تمارة السري' لمدة 3 سنوات ونصف، ويقول فيها 'أعلمكم أني حي أرزق، في زنزانة صخرية باردة بالسجن الرهيب (مول البركي) المتواجد خارج مدينة آسفي بخمسين كيلومترا بعد اختطافي من سجن (سلا 2) حيث تعرضت للتعذيب والترهيب ولمحاولة اغتيال، فقد تم إيداعي في السجن المذكور آنفا سنة 2011 آتيا من (معتقل تمارة السري)، بعد اختطافي من مطار محمد الخامس سنة 2007 حيث قضيت به ثلاث سنوات ونصف كلها معاناة وتعذيب'.

ويصف الربجة المعتقل السري بتمارة الذي 'يتواجد في طابق سفلي ومجاور لمنازل تضم طابقين ومساحات خضراء' بالقول 'أن مدخل المعتقل السري يضم بابا كبيرا يؤدي إلى 'قاعة مغطاة'، ثم باب مزدوج يؤدي إلى حوالي 22 غرفة تحتوي كل واحدة منها على نافذة ومرحاض، إضافة إلى سور كبير على شكل خندق، وبالوعات لمياه الصرف الصحي وممرات للدخول وللخروج إلى المعتقلين، وحمامات وأبواب وأدراج وأشجار في جنبات المعتقل الذي رسمه بيده ووقعه بدمه، معتمداعلى التصوير العمودي للمنشأة 'السرية'.

ويضيف 'كانت البناية تتكون من طابقين زنازينها الأرضية أشبه بأقبية الموت مخيفة بظلامها الحالك وببرودتها التي لا تطاق وبمراحيضها الكريهة، فقد كان المكان أفظع من سجن أبو غريب حيث العزلة والوحشة القاتلة ولا صوت يعلو فوق صوت أنين الجراحات وآهات المعانات. كنت أختلس النظر من النوافذ ومن تحت العصابة التي كانوا يضعونها على عيني لألمح غرف التعذيب مملوءة بالأثقال الحديدية التي كانوا يستعملونها في تعذيب أبناء الشعب'.

واعتقل الربجة، على خلفية اتهامه بالعلاقة مع منظمات ارهابية وحكم عليه بملفين الأول بالسجن 20 سنة والثاني بالسجن 6 سنوات، وسرد في إحدى رسائله الثلاث، قائمة بأسماء من وصفهم بـ'الجلادين'، قسمهم إلى 4 مجموعات، حيث ذكر أسماء من قبيل المرضي، المخ أو المختار، عبد الباقي، الشيباني، والطيارة، والصغير وعنتر وعلي، وحميد، الباكستاني وبن عبدالقادر ومحمادي، ولعمش ولحمار.

وتنفي السلطات الرسمية المغربية وجود هذا المعتقل وتقول ان مقر المخابرات بتمارة يضم مكاتب ادارية للجهاز الامني ومع اندلاع أحداث الربيع العربي وما عرفه المغرب من حراك شعبي اطرته حركة 20 فبراير، تدخلت السلطات الأمنية بعنف لمنع تظاهرة كان ناشطو الحركة ينوون تنظيمها في اتجاه المعتقل الذي يفترض وجوده داخل غابة قرب مدينة تمارة جنوب الرباط.

وتحت تأثير تمسك الاحتجاج والمطالب بإغلاق المعتقل، قامت السلطات المغربية بفتحه أمام برلمانيين وحقوقيين خاصة الأمين العام للمجلس الوطني الاستشاري لحقوق الإنسان، وهو مؤسسة رسمية يعين الملك رئيسها وأمينه العام وهو الحقوقي محمد الصبار الذي نفى وجود أي مؤشرات من شأنها أن تؤكد، أن المكان مخصص للاعتقال خارج القانون.

كما فتح المعتقل يوم 18 ايار (مايو) 2011 امام رئيس النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالرباط الذي صرح بأنه لم يقف خلال الزيارة التي قام بها، لمختلف البنايات التابعة للمقر الإداري للجهاز على أي مكان 'يمكن اعتباره معتقلا سريا' قد يستغل لارتكاب أعمال ماسة بحقوق الإنسان. وهو ما عارضه آنذاك مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات الحالي، عندما كان نائبا البرلمان وشارك ناشطي 20 فبراير في تظاهراتهم. 

واعتبرت منظمة 'العدالة للمغرب' أن رسالة هشام الربجة 'تأتي للتأكيد على كذب الرواية الرسمية والتي تنكر ما يصرح به السجناء عن مكوثهم في جحيم تمارة وتعذيبهم فيها بأبشع الوسائل لنزع اعترافات تحت الإكراه'، وهو ما دفعها إلى المطالبة بفتح تحقيق 'نزيه وشفاف' حول تاريخ معتقل تمارة 'السري' ومحاسبة 'كل المتورطين في تعذيب السجناء العزل واختطافهم بطريقة غير قانونية'، داعية إلى نقض جميع الأحكام التي استندت على اعترافات 'منزوعة تحت التعذيب وتعويض المتضررين ماديا ومعنويا'.

وتحدثت تقارير هيئات ومنظمات حقوقية دولية عن استخدام مفترض لمعتقل تمارة في تحقيقات المخابرات المركزية الامريكية منذ هجمات 11 ايلول (سبتمبر) في نيويورك مع المعتقلين على خلفية العلاقة مع منظمات اصولية متشددة من بينها تنظيم القاعدة. 
وقالت مؤسسة 'مبادرة المجتمع العادل' الامريكية في تقرير قدمته مساء اول امس الثلاثاء في نيويورك ان المخابرات المغربية ساعدت نظيرتها الأمريكية في الاختطاف والتعذيب الوحشي لأشخاص يفترض أنهم إرهابيين، حيث خضعوا لمعاملة رهيبة في المعتقل 'السري-العلني' تمارة بالقرب من العاصمة الرباط.

ويتضمن التقرير الذي نشرته نيويورك تايمز في موقعها معطيات دقيقة حول البلدان التي رخصت للمخابرات الأمريكية سي آي إيه باستعمال المطارات واستقبلت بعض المتهمين بالإرهاب لاستنطاقهم بطرق وحشية للغاية. ويستعرض التقرير أسماء 136 شخصا وكيف جرى نقلهم وتاريخ الرحلات الجوية السرية وطرق استنطاقهم. ويتضمن التقرير الدول التي رخصت للرحلات السرية مثل المانيا واسبانيا والبرتغال وإيطاليا ثم الدول التي رخصت للرحلات السرية وفي الوقت نفسه استقبلت المتهمين لاستنطاقهم. ومن هذه الدول المغرب الذي خصص له التقرير الصفحة 97 كاملة نشر ملخصه موقع لكم المغربي.

وجاء في الفقرة الأولى 'المغرب من البلدان التي قامت بمساعدة وكالة الاستخبارات الأمريكية على الاعتقال والاحتجاز السري وتعذيب المعتقلين إضافة إلى فتح أجوائها أمام طائرات تابعة للاستخبارات الامريكية التي كان على متنها معتقلون سريون'.

ونقلت المخابرات الأمريكية الى المغرب في رحلة سرية يوم 23 ايار/ مايو 2002 أبوالقاسم بريطل نور الدين حيث خضع للاعتقال والاستنطاق العنيف لمدة ثمانية أشهر في سجن تمارة.

ويوم 22 تموز/ يوليو 2002 نقلت المخابرات الأمريكية محمد بنيامين الى تمارة حيث جرى تعذيبه بشكل وحشي حيث تم تكسير بعض عظامه وصب الماء الساخن على عضوه التناسلي الذي جرى جرحه والتهديد باغتصابه والقتل.

وأكد القضاء البريطاني هذه التهم وكان على وشك محاكمة المخابرات البريطانية بسبب تورطها في اختطاف محمد وتسليمه لنظيرتها الأمريكية ونقله الى المغرب.

وجرى نقل شخص اخر يدعى صالح هادية أبو عبد الله الدكي من موريتانيا للمغرب في تشرين الثاني (نوفمبر) 2003 ظل معتقلا في المغرب شهرا كاملا قبل نقله إلى أفغانستان ثم ليبيا. وجرى نقل معتقل آخر يدعى مصطفى سالم على الميداني إلى المغرب وظل معتقلا في مركز يشرف عليه الامريكيون ثم جرى نقله لاحقا إلى ليبيا. ويقول حسن غول انه احتجز بالمغرب في معتقل سري تشرف عليه الاستخبارت الامريكية.

وعرض التقرير أسماء أشخاص آخرين هم علي عبد العزيز علي وغولود حسان الدوراد ورضوان عصام وعبد الرحيم الناصري ورمزي بن الشيبة وأبو زبيدة وضعهتهم الاستخبارات الامريكية في معتقل سري بالمغرب. ويذكر التقرير ان هناك مركزين للاحتجاز بالمغرب كان يتم فيها الاعتقال السري والتسليم الاستثنائي مع وكالة الاستخبارت الامريكية.

المعتقل الأول 'مركز تمارة'، وهو مركز يوجد جنوب الرباط، و يدار من قبل الأمن الداخلي المغربي ' واستناد إلى تقرير الامم المتحدة لعام 2010 جرى فيه اعتقال على الأقل ثلاثة من ضحايا التسليم الاستثنائي وهم بنيام محمد، ابو بريتل، ونور الدين والثاني أنشئ بمساعدة من الولايات المتحدة الامركية، وهو عبارة عن منشأة إضافية يوجد بعين عودة القريبة من الرباط وكان مخصصا للمشتبه بصلتهم بتنظيم القاعدة. 

ومنحت السلطات المغربية الاجواء المغربية لنقل معتقلين سريين من قبل المخابرات الامريكية وهناك على الأقل سبع رحلات جوية تمت معظمها في العام 2004 ويقدم التقرير تاريخ الطيران ورقم الرحلة.

وينفي المغرب رسميا مثل هذه الاتهامات لكن المخابرات الأمريكية اعترفت أمام الكونغرس الأمريكي بوقوع هذه الرحلات السرية نحو مختلف الدول والتعذيب الممارس باسمها في بعض الدول.

واعترف الرئيس الأمريكي باراك أوباما بدوره بوقوع هذه التجاوزات. وكان البرلمان الأوروبي قد اعترف في تقرير له بوقوع عمليا الاختطاف، ويتضمن تقرير البرلمان الرحلات السرية نحو المغرب
********************************************************************************************************************************

المغرب قطعة جحيم فوق الأرض 


المغاربة يطلبون الجنسية الإسرائلية للفرار 

من حكم الديكتاتور


نقلت بعض المنابر الإعلامية بوعي أو بغير وعي خبر مفاده أن الدركي – ديان - بأولاد تايمة عمالة تارودانت، قد تقدم بوضع طلبه للحصول على الجنسية الإسرائيلية كوسيلة للتعبير عن احتجاجه على ما عاناه مع قيادة الدرك الملكي ، محليا و وطنيا. حيث اضطر إلى هذا الخيار للتعبير عن سخطه مما تعرض له ،. حيث أنه كان يزاول مهمة درك المرور رفقة زميل له ، امسكا على إثر ذلك سيارة من نوع رونو كانت على متنها 3 فتيات مرفوقات بـ3 رجال ، كانوا جميعا في حالة سكر طافح ، تم اقتيادهم إلى مركز الدرك وتحرير محاضر رسمية لهم مع وضعهم في حالة اعتقال في إطار الحراسة النظرية. لكن في صباح اليوم الموالي، يضيف ديان في حديثه لـ«المساء»: ستأتي المفاجأة من نائب مدير المركز الذي بعد اطلاعه على كناش الحراسة النظرية ومقابلته للموقوفين سيأمر بإطلاق سراحهم بعد أن قام بتمزيق 3 أوراق من كناش الحراسة وتحرير محضر آخر متعلق بتحديد الهوية بعد أن كانت التهمة الموجهة إليهم هي الخيانة الزوجية والمشاركة والسكر العلني والسياقة في حالة سكر، الأمر الذي لم يستسغه ديان وحز في نفسه ما قام به رئيسه في العمل نتيجة وساطة قام بها أحد برلمانيي المنطقة لصالح الموقوفين المشار إليهم. . الأمر الذي سيحذو بديان إلى مراسلة مسؤولي الدرك الملكي على المستوى الإقليمي ليتم إيفاد لجنة للتحقيق في الموضوع كانت نتيجته نقل المشتكي إلى منطقة نائية كعقاب له على تجرئه على مسؤوليه والوشاية بهم بتلك الطريقة.
لكن إصرار هذا الأخير على استرداد كرامته التي ضاعت منه بتلك الطريقة التي اعتبرها مهينة دفعه إلى توجيه شكاية مباشرة إلى قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بأكادير الذي استمع إليه وضمن أقواله كاملة من بداية القصة إلى آخرها في محضر، كما قام باستدعاء المشتكى به الذي نفى في محضر الاستماع إليه أن يكون قام بإتلاف أية أوراق تتعلق بالسلطة العامة، مدعيا أن الأوراق المبتورة من دفتر الحراسة النظرية لم يقم ببترها عمدا وإنما جاء ذلك نتيجة مفاجأته بالمشتكي يسجل أشخاصا بكناش الحراسة النظرية دون أن ينتظر مجيئه ليقرر بشأنهم.
قاضي التحقيق أمر بعد ذلك بمتابعة هذا الأخير بجريمة إتلاف أوراق متعلقة بالسلطة العامة عمدا فيما لم تتم متابعته بتهمة التزوير في محرر رسمي، كما كان يطالب بذلك ديان. وكنتيجة لهذا «التطاول»، قال ديان إنه تعرض لإجراءات انتقامية متعددة من بينها إبعاده بصورة قسرية من المنطقة التي ترعرع فيها وإخضاعه لسلسلة من الضغوطات التي مورست عليه من قبل رؤسائه.
ويضيف ديان أنه حاول جاهدا إيصال صوته إلى أعلى سلطة في البلاد قصد إنصافه، ولما خاب أمله لم يبق أمامه سوى طلب الحصول على الجنسية الإسرائيلية أو الأمريكية. 
كما ذكرت مصادر إعلامية أخرى أن المغربي المسمى- سعيد تشفين - القاطن بقيادة بني بوبفرور (5 كيلومترات جنوب غرب الناظور)، قد وجه هو كذلك رسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية ، بنيامين نتانياهو من أجل الحصول على الجنسية الإسرائيلية هو و أفراد أسرته هربا من الظلم و الطغيان الذي طاله ، حيث تم تجريده من أرضه العقاريه المتواجد وسط الناظور من لدن "نافذين في الدّولة"، مؤكّدا في هذا الصدد بأنّ الأمر يتعلّق بأزيد من ثلاثين مليارا من السنتيمات. بعدما أرسل أزيد من مائتين وخمسين مراسلة لمسؤولين مختلفين من خدام الديكتاتور بدون أن يتلقى أي جواب ، ثم راسل عدد من رؤساء دول العالم، تلقى إثرها ردا من العاهل الاسباني خوان كارلوس، من أجل التدخل لتحريك متابعة في حق ثلاث أشقاء نافذين في دواليب الديكتاتور ، أحدهم رئيس لحزب سياسي ، وثانيهم جنرال بالحرس الملكي وثالثهم رجل سلطة برتبة قائد، استولوا على أرض من ملكيته ذات تحفيظ تحت عدد 11|17373 ، متهما إياهم باستغلالهم لنفوذهم السلطوي لإدخاله السجن الذي قضى فيه مدة سنتين .ويرى سعيد تاشفين بأن العيش في الدولة الإسرائيلية أرحم من نظيره بالمغرب، وأن الدولة العبرية كفيلة بحماية حقوقه ، مؤكدا أنّه لو كان بإسرائيل لما تمّت فبركة ملف وهمي لإدخاله السجن كما حدث بالناظور التي أدين فيها بناء على ملف عائد للأرض التي بنيت عليها ثانوية حمان الفطواكي بالمدينة، والحاملة لأسماء ثلث أفراد وهميين ورابع توفي قبل عقود. 
يتألم القلب ، وتهتز المشاعر، وتحترق نفس كل إنسان غيورغضبا على ما يجري بالمغرب من تجاوزات في كل المجالات و على رأسها حقوق الإنسان ،فمن تجريد الناس من ممتلكاتهم إلى الهجوم البوليسي الوحشي بالعصي ، والهروات ، وخراطيم المياه ، وكل وسائل القمع لتفريق المتظاهرين من المتضررين في مختلف المجالات من المظلومين و العمال ، والفلاحين ، والطلبة ، والعاطلين من حاملي الشهادات ، والمواطنين ، لا لشيء إلا لأنهم عبروا باحتجاجاتهم السلمي على ما يتعرضون له من تجاوزات ، في ظل ما يسمى بسياسة الحاضر، التي لا تختلف في شيء عن سياسة الماضي ، ومع ذلك تروج الأبواق الإعلامية العكس مدعية سير المغرب نحو الديمقراطية ، وحقوق الإنسان ، وهم من يمارس التدليس ، و التعتيم والتضليل ، وإخفاء الجرائم التي يتعرض لها المغاربة بمختلف شرائحهم الاجتماعية ، حتى أصبح ينظر للإعلام بالمغرب على أنه مجرد المخزن الرابع ، وليس السلطة الرابعة كما تعرف الصحافة العالمية بذلك ، و التاريخ سيكشف يوما ما عن المتواطئين ، والخونة من المتسترين عن جرائم القبيلة العلوية وعلى رأسها الديكتاتور ، وأعوانه ، فلا يعقل أن ينتحر الشباب في البر عندما يقرر المعطلون من حاملي الشهادات الانتحار الجماعي بقلب العاصمة ، وفي البحر عندما يحاول الكل الهجرة من أجل لقمة عيش ، إذ لا أذان تصغي لهم ولا من يرحمهم ، فما يسمى بالمؤسسات من برلمان وحكومة ، وجيش ، و أمن ، وبلديات ، وجماعات قروية ، وصحافة ، الكل مسخرو منشغل بتوفير الراحة ، والأمان للحاكم الطاغي المستبد ، الذي لا ترحم عصاه أجساد الأبرياء ، فقد أنزعج كلما تصفحت جريدة معينة بالخارج وهي تتناول الشأن المغربي ، لأن جرائده بالداخل في نوم عميق بعدما وقع الإعلام المغربي في أكبر حفرة منحرفا بسبب الهيمنة الحزبية على الإعلام ، وهو ما يجعل هذا الإعلام لا يتناول القضايا الشعبية الحقيقية إلا بجرة قلم ، كلما اقتربت المرحلة الانتخابية ، رغم أن هناك قضايا اجتماعية تتطلب التركيز عليها ، والجهد في إثارتها حتى يتم جر أنظار العالم إليها ، وجعلها تكسب العطف الدولى ، الذي سيتحول إلى ضغط دولي ، وعالمي لجر المجرمين على تجاوزات حقوق الإنسان بالمغرب إلى المحاكم الدولية ، لأن مكانهم هو السجن مها كانت درجاتهم ، ومناصبهم ، فلاشيء مقدس ، وهو الطريق الصحيح نحو الديمقراطية ، و بدون ذلك فإن الجميع لا يطبل سوى في الفراغ.
فعلى سبيل المثال قامت نساء دوار «تيزوكات» بآيت عبدي تينكارف ببني ملال ، اللواتي نظمن مسيرة سلمية من أجل رفع مطالبهن إلى الملك – الطاغوت –، فتعرضهن للضرب واختطاف أربع منهن. وأكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببني ملال أنها تلقت اتصالات من «سكان دوار «تيزوكات» تفيد بأن 47 من نساء دوارهم قمن بمسيرة سلمية لرفع الظلم الذي يرزحن تحت نيره ، فتعرضن بمكان يسمى «تاسنت»، يقع على الطريق الرابطة بين قيادة أغبالة بإقليم بني ملال، لقمع وحشي من طرف عناصر الدرك الملكي». وبهذا تكون زيارة الطاغوت للمنطقة نقمة على السكان الذين تمت إهانتهم وجرح كبريائهم و كرامتهم عندما تطاولت أيادي خدام وعبيد الديكتاتورية للمس بهؤلاء الأمهات ، دون أن يعلموا أنه إذا كانت كبيرة الكبائر عند المسلمين هي الردة و الكفر ، فإن كبيرة الكبائر عند الأمازيغ هي المس بالأمهات ، لكونهن نساء طيبات لا يكنن حقدا و لا ضغينة لأحد ، وخروجهن لشن هذه المظاهرة هو تعبير منهن عن القيام بمظاهرة سلمية ، لأنه لو كان الهدف هو القيام بمظاهرة غير سلمية لما نظمها الرجال ، فهؤلاء الأمازيغ الأبرياء هم من يعرف قيمة الأشياء رغم تهميشهم وفقرهم ، وبذلك يعرفون أن اليد الحديدية للديكتاتور لن ترحمهم ، وقد فضلوا ترك نسائهم للقيام بتلك المظاهرة ، والمرأة لذيهم رمز للسلم والصلح ، أما الرجل فهو استعداد للمواجهة مهما كانت نتائجها ، لكن الخدام و العبيد من الدرك ورجال المخزن القمعي لا يعرفون تلك الخصوصيات ، إذ لا يفرقون في شن إعتداءاتهم لا بين المرأة و الطفل و لا بين الرجل و المسن . 
وفي هذا الصدد جاء في بلاغ لجنة الإعلام والتواصل بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببني ملال أن رجال الدرك الملكي كمنوا للنساء «في الطريق وداهموهن بالضرب والرفس، مع اختطاف أربع نسوة ». ولم تفلح كل المحاولات التي قام بها سكان من دوار «تيزوكات» لمعرفة مصير النساء في الكشف عن وجهة الاختطاف، رغم اتصالهم بالسلطات في كل من قيادتي تيزي نسلي وأغبالة، التابعتين إداريا لإقليم بني ملال. ونظمت النساء مسيرتهن، سيرا على الأقدام ، في اتجاه إملشيل القريبة من الدوار حيث كان يوجد الديكتاتورفي زيارته الإشهارية ، وفسرت مصادر من الجمعية ما قامت به نساء دوار «تيزوكات» بما «يعانيه سكان آيت عبدي من حصار وتهميش، والذين سبق لهم أن خاضوا احتجاجات واعتصاما أمام مقر الولاية ببني ملال ». 
هذه المنطقة الأمازيغية التي تتقاسم نفس المواصفات مع باقي قرى المغرب في كل أشكال التهميش و الحرمان على جميع المستويات ، حيث تنعدم فيها شروط العيش الانساني ، أو حتى الحيواني ، لعدم وجود أي شيء يجعل من يسكنها يشعر حقا على أنه انسان بمعنى الانسانية ، فلا حول ولا قوة لهذا الانسان المخلوق الذي لا يعرف للصحة ، ولا للتعليم ، و لا للتأمين ، ولا للأمن ، ولا للتدريس معنى أو وجود ، مناطق لا تتوفر إلا على منفذ واحد ، قد يغلق بين حين وأخر ، من قبل حدوث كارثة طبيعية ناجمة عن تساقط الثلج ، أو الفياضانات من جراء الامطار الغزيرة ، حينها قد تنقطع الصيلة بين هؤلاء السكان وبين العالم من حولهم ، كما انقطعت منذ القدم علاقتها بالنظام الديكتاتوري المغتصب للبلاد ، ولحقوق العباد ، خاصة الأمازيغ ممن حاربوه أبا عن جد ، لا لشيء إلا لرغبتهم في بناء وطنهم ودولتهم الأمازيغية عبر مختلف حقب التاريخ ، وهي المناطق المعروفة بالمقاومة الشرسة ، و الصادقة ، لكن عندما فلحت الديكتاتورية في تحكمها في البلاد بقبضة من حديد ، بفضل تعاونها مع الخونة والعملاء من المغاربة ، إلى جانب الحماية الفرنسية ، والاسبانية ، والصهيونية العالمية التي وجدت الطريق لتحقيق مصالحها في دعمها ، و مساندتها لبقاء الديكتاتورية العلوية رمزا لتلك الصهيونية ، وحاكما على الشعب المغربي الأصيل ، بلغة العصا لمن عصى ، فإن ذلك الشعب قد وجد نفسه محاصرا بعدما انغلقت عليه كل المنافذ ، وتحولت بذلك مقاومته الكفاحية التي كانت مجسدة في الكفاح المسلح ، لمواجهة هذا الثلاثي المتكون من: العلويين والخونة والحماية ، إلى مواجهة الحياة وظروفها الصعبة ، وما يفرضه الغلاء ، والبطالة و التهميش والحرمان ، والاقصاء الناتج عن السياسة الخبيثة لتلك الديكتاتورية العلوية ، التي تنتقم بشكل عام من كل رافض لها في الماضي أو الحاضر من المغاربة ، وبشكل خاص من الشعب الأمازيغي الأصيل ، وذلك بممارستها للعقاب الجماعي ، المعتمد على التهديد ، والتهميش ، والأقصاء ، والقمع الظاهر منه والخفي ، وقد تورطت حتى المنابر الإعلامية في جريمة الصمت ، لئلا تنفضح جرائم الديكتاتورية العلوية في حق الشعب المغربي ، التي راح ضحيتها الكثير، رغم أن كل سكان تلك المناطق مهددون بالموت في أية لحظة ، في مشهد درامي ، من جراء البرد القارس ، والجوع ، وفقر الدم ، وانعدام مراقبة صحة الانسان و المياه ، ومع ذلك تظل حسابات العصابة المستولية على الحكم تتملص من المسؤولية ،. بل تتحدى العالم وكل المدافعين عن حقوق الإنسان بممارستها المزيد من الاعتداءات على الأمهات البريئات ، اللواتي لا ذنب لهن إلا أنهن يحلمن بالاستنجاد بالديكتاتور.
إنها الجريمة التي ستسجلها الذاكرة الإنسانية ، وكل المهتمين ، والمدافعين بجدية عن حقوق المغاربة عامة و الأمازيغ منهم خاصة ، بمنطقة الداخل اليها مفقود والخارج منها مولود ، لكونها منطقة غارقة بين الجبال الشاهقة المحيطة لمنطقة "أميلشيل" المعروف عالميا باحتضانه لموسم الزواج ، هذه المنطقة المعروفة بتواضع سكانها وكرمهم ، وانسانيتهم ، وقد يظهر على وجوههم العياء ، والملل ، من خلال التجاعيد الغارقة التي تتقاسم تلك الوجوه البريئة ، التي لا تستطيع التعبير عن رغباتها ، وارادتها في استرجاعها ، واستعادتها لامجادها المجسدة في اللغة ، والثقافة ، والتعاون ، والتضامن ، والارض ، والشرف المدنس من قبل القبيلة العلوية ، المغتصبة لكل حقوق هذا الشعب الأصيل باسم الدين و الملة ، والانتماء لسلالة الرسول ، فهل يتحرك الأمازيغ لينتفضوا ، و يثوروا على هذه الايديولوجية المعتمدة على سياسة الاساطير لاستمرار القبيلة العلوية على الحكم ، التي لا تعمل سوى على غرس التخلف، وتأخير المغرب وشعبه عن الركب الحضاري؟؟ وبذلك تبقى المقاومة هي البديل الوحيد لانقاذ ما يمكن إنقاده قبل فوات الأوان حيث لا ينفع النذم ... 
إن كل المصالح التابعة للديكتاتورية العلوية لم ولن تتحرك بالمستوى المطلوب لحل مشاكل الشعب ، أو الاستماع لمثل هذه الشكايات ، فهي لن تتحرك إلا لقمعها المظاهرات، ، و التمادي في الكذب و الافتراء على العالم عبر إعلامها المسخر، لأن المظلومين مجرد أمازيغ ، ومعروف على هؤلاء مدى رفضهم العلني و السري لحكم القبيلة العلوية تاريخيا ، وهم الذين ما فتؤوا يواجهونها بكل السبل من اجل تنحيتها ، وتحرير البلاد من بطشها وجبروتها ، لأنقاد العباد ، من مثل هذه الكوارث الفتاكة ، و بالتالي فإن من مصلحة الديكتاتورية العلوية الحاكمة ، المغتصبة للبلاد أن يهاجر كل الأمازيغ ممن يشكلون خطورة على بقائها على كرسي الحكم ، بل ستسعد بانقراض هؤلاء كي يتسع لها المجال للتحكم النهائي في البلاد. 
كلها معانات مختلفة يعانيها الأبرياء من المغاربة ، كل وحالته ، فيما أن الديكتاتور كان منشغلا بخسارة استثمارات أعضاء من قبيلىته العلوية في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب انهيار بعض الأبناك بها ، وتراجع بورصة نيويورك نتيجة أزمة الاقتصاد العالمية . حيث أن استثمارات الديكتاتور رفقة أفراد قبيلته الثلاث هشام ، و رشيد ، و إسماعيل تصل إلى 700 مليون دولار في السوق الأمريكية. حيث استثمروا هناك أموال الشعب المغربي في مختلف المجالات كالعقار و الأسهم في بورصة نيويورك. وقد كانت الخسائر التي ُمني بها هؤلاء تناهز مابين 10 و15 في المائة ، أي حوالي 70 مليون دولار وهي خسارة كبرى لميزانية الشعب التي تم نهبها من قبل هؤلاء. الذين يذبحون المغاربة ويمسحون سكاكينهم في جهات خارجية. لما يسخرون أبواقهم لتوزيع التهم كالعمالة للجزائر، أو أسبانيا أو غير ذلك ، وتلفيقها لكل من عارض حكمهم. متجاهلين أنهم هم العملاء للصهيونية سرا وعلانية ضد إخوانهم المسلمين وغيرهم. و التاريخ هو الشاهد الوحيد على جرائمهم تلك. أما أن ينشر مغربي مقالا معينا بمنبر إعلامي تابع لدولة معينة كالجزائر أو باسبانيا ، ونعته بذلك بالعمالة أو الخيانة فإن ذلك مجرد أوهام وأسلحة بالية قديمة لم تعد صالحة للاستعمال ، لأن مقالاتي نشرت بكل من العراق وسوريا ولبنان خاصة بإعلام حزب الله ، ثم بمصر وتونس قبل أن تنشر بالجزائر ، و مع ذلك لم يصفني أحد بأية صفة من هذه أوتلك ، ولكن عندما تعلق الأمر بالجزائر فقد غضب الغاضبون ، دون أن يدركوا أنه لو وجدنا بالمغرب ما يصبوا إليه الشعب كالحرية و الديمقراطية ، والحقوق التي نناضل من أجلها لما توجهنا للإعلام الخاريجي . ولكن هيهات هل سينظر الغاضبون إلى المشاكل الحقيقية التي يعاني منها الشعب المغربي أو سيظلون يوزعون الأتهاهات ويصدرون أزماتهم الداخلية إلى الخارج عبر إثارتهم لمشاكل مع الجيران. بعدما فشلوا في تحقيقهم لمطالب الشعب. 

علي لهروشي
مواطن مغربي مع وقف التنفيذ
عضوا الحزب الإشتراكي الهولندي
عضو بهيئة التحرير لجريدة محلية باللغة الهولندية
أمستردام هولندا 
0031618797058
*********************************************************************************************


الإنتقام الهمجي من قبل كلاب المخابرات المغفلة

من ضابط شرطة سابق إلى وزير العدل 
 
من المواطن عبدالاله عاوفي
ضابط شرطة سابق
بالمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني
القاطن ب: 49، زنقة الصنوبر
الطابق الثالث، الشقة: 6
الدارالبيضاء آنفا
إلى
العناية الخاصة
للسيد وزير العدل المحترم
وزارة العدل
الموضوع: طلب تدخلكم الشخصي الفوري والعاجل لذا النيابة العامة ونقابة هيئة المحامين بالدارالبيضاء، من أجل حثهما على الاستجابة إلى طلباتي بإتمام الإجراءات القانونية المطلوبة ضمن شكايتي العالقة عدد: 599/س/94
في مواجهة: إدارة فندق حياة ريجنسي بالدارالبيضاء، والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والإدارة العامة للأمن الوطني ومن معهم.
سلام تام بوجود مولانا الإمام،
وبعد،
السيد وزير العدل المحترم،
فيما لا زالت مسؤولية المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تتمادى إجحافا في امتناعها المزمن وغير المعلل وغير المبرر، ممتنعة بذلك تعسفيا ومنذ عشرين سنة خلت، عن تسوية وضعيتي الإدارية الفردية والعالقة مستعصية الحل، من دون ارتكابي لأي خطأ مهني مادي أو مشين، خلال أو بعد مزاولتي أو ممارستي لوظيفتي كضابط شرطة بنفس المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ومن دون وجود أي سند أو مبرر أو سبب قانوني وجيه، للحيلولة دون تمكيني من الاستفادة التلقائية وبشكل طبيعي، باسترجاع حقوقي الإدارية والمادية القانونية، والمترتبة بأثر رجعي عن حجية وقوة مقرر عدم متابعتي، الصادر لفائدتي عن النيابة العامة، باستئنافية مراكش منذ تاريخ: 27/11/1990، إثباتا قضائيا وتزكية صريحة لسلامة وضعيتي القانونية من جهة، مما ألحق بيوبذوي أشد الأضرار المادية والمعنوية، السائرة والمستمرة المفعول منذ ذلك التاريخ إلى غاية الآن، تتحمل المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ومن معها، كافة العواقب الوخيمة والمسؤولية القانونية المترتبة عن هذا الامتناع المزمن والغير المبرر لتسوية مستحقاتي المادية والمعنوية القانونية،
وبينما لازال كافة المديرين العامين المتعاقبين على رأس المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يرفضون ويمتنعون تعسفيا بدورهم وبشكل مشين، الاستجابة إلى طلبي الدائم وتشبثي الإلحاحي بضرورة فتح تحقيق إداري مضاد، مستقل ومحايد ونزيه وشفاف، في حقيقة الخبايا السرية والعلنية المفبركة والمرتبطة بنازلتي التأديبية والإدارية الفردية التعسفية والمزمنة، للوقوف على حقيقية بطلانها، والذي توبعت به ومن أجله باطلا وعن باطل مقصود ومتعمد من جهة، وعلى حقيقة مدى عدم سلامة وعدم مشروعية كافة البرقيات السرية المتعلقة باتخاذ كل تلك التدابير التأديبية التعسفية المتعددة والمتنوعة، المتخذة بمضمن نازلتي التأديبية الشاذة والاستثنائية من جهة أخرى، خلال مزاولتي لمهامي كضابط شرطة وحتى بعدما تم عزلي من منصبي، والتي ألحقت بوضعيتي الفردية والعائلية معا، أشد الأضرار المادية والمعنوية الجسيمة، إلى جانب استمرارية التستر عنها للحيلولة دون إخضاعها لأية مراقبة قانونية أو قضائية، ضاربين بذلك عرض الحائط بالموازاة، بحجة وحجية مستندي القضائي الصريح والسليم من جهة، وبكافة حقوقي المادية المستحقة كتعويض لجبر الضرر عن هذه المتابعات الباطلة، مع إلزامية تعويضي عن سنوات أقدميتي المهنية الفعلية والقانونية من جهة أخرى، حيث جوبهت وفي دفعة واحدة بالتوقيف والعزل عن العمل، مع حرماني من كل رواتبي المالية الفردية وتعويضاتي العائلية، وبتجاهل تام ومطلق بمصير وضعيتي الفردية والعائلية معا، والتي أضحت منذ ذلك التاريخ إلى غاية اليوم، عرضة للتشريد والبطالة، مما يعد خرقا سافرا ومسا خطيرا وصارخا في الأخير، لكافة حقوقي القانونية، والمكفولة بأبجديات وفصول الدستور، في خلاف تام وتناقض صارخ، لمصداقية وشعار المفهوم الجديد للسلطة، وشعار دولة الحق والقانون، وفصول الدستور، الضامنة لسواسية المواطنين أمام القضاء والقانون، في دولة عريقة، تدعي وتسعى وتتوخى وتعمل جاهدة، على تحقيق الديمقراطية الفتية، وإرساء وتعزيز المؤسسات الدستورية، وتحقيق العدالة الانتقالية والانتقال الديمقراطي، وضمان كافة الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، لكافة المواطنين والشرائح والفئات الاجتماعية، للشعب المغربي قاطبة، دون أي ميز أو حيف، يتحمل الأطراف المشتكى بهم مسؤولية كافة العواقب الوخيمة عن استمرارية هذا الامتناع غير المبرر وغير المعلل، والذي لم يزد إلا تكريسا مجانيا، لذلك الباطل المفترى به عني، والذي أريد به حق لتعليل ولتبرير إدانتي ومتابعتي وملاحقي عن باطل منذ عشرين سنة خلت إلى غاية اليوم.
وبينما لازالت بالموازاة، مسؤولية جميع المحامين المعينين في إطار مساعدات قضائية مجانية، والذين يمتنعون جماعيا بدورهم، ومن دون وجود أي سبب أو سند أو مبرر قانوني وجيه، للقيام بما يلزم من الواجب المهني الصرف، لإتمام واستكمال كافة الإجراءات القانونية، والمساطر القضائية المتعلقة بالتبليغ، وتقديم عرائض النقض والطعون، أمام الغرفة الإدارية بالمجلس الأعلى، أو أمام المحكمة الإدارية الاستئنافية بالرباط، في جميع الأحكام القضائية الابتدائية، والصادرة عن المحكمة الإدارية بالدارالبيضاء، من دون إنصافي بمضمنها، منذ العشرية الأخيرة من القرن الماضي، مما جعل كافة مصالحي وحقوقي المهضومة إداريا، تبقى علاوة عن ذلك، عالقة وقابعة ومرهونة حتى قضائيا أيضا، نتيجة استمرارية وتمادي هذا الامتناع والرفض والتقصير المجاني والغير المهني لهؤلاء المحامين، لاستكمال وإتمام كافة الإجراءات القضائية والقانونية اللازمة والضرورية، حتى أتمكن من استكمال كافة أشواط التقاضي، ولتمكيني من تحقيق ممارسة حقي في الدفاع المشروع عن مصالحي الفردية والعائلية المهضومة إداريا، والتي أضحت بدورها مهضومة حتى قضائيا، ليس فقط من طرف الهيئات القضائية التي بتت فيها بعدم إنصافي فحسب، بل وحتى من لذن المحامين المعينين في إطار مساعدات قضائية مجانية للدفاع عني وعن مصالحي المهضومة إداريا وجنائيا.
للإشارة هنا وبخصوص هذا الصدد، فإنه قد تم استدعائي مؤخرا، من قبل النيابة العامة باستئنافية الدارالبيضاء، بواسطة استدعاء حرر بتاريخ: 25 نوفمبر 2009، لم أتوصل به إلا بداية شهر يناير 2010، قصد تقديم تنازل بهذا الشأن، وذلك من طرف موظف بالمكتب:43، وهو أحد المكاتب التابعة للنيابة العامة، حول موضوع شكاياتي عدد: 49 ش ض م 00، لفائدة هؤلاء المحامين الممتنعين، رفضت تحريره، حيث تم إلزامي بضرورة التوقيع على هذا الرفض بأحد السجلات الخاصة بالشكاوي العالقة والموجهة إلى النيابة العامة، وذلك نظرا لقناعتي الراسخة وتشبثي الدائم، بضرورة صون وضمان حقي في الإنصاف من جهة، مع ضرورة تمكيني من حل أو بديل منصف وعادل، يضمن لي استبدال أولئك المحامين الممتنعين، بدءا على الأقل، بتعيين محامين كفء آخرين. لازال مآل هذا الإجراء المتعلق بهذه الشكاية عالقا بدوره، ومجهول المصير، بمكاتب النيابة العامة لاستئنافية الدارالبيضاء، منذ تاريخ استدعائي لهذا الموضوع، إلى غاية اليوم. )رفقته نسخة من استدعاء النيابة العامة(
وحيث أن النيابة العامة بالدارالبيضاء، لازالت تتمادى وتمتنع وترفض بدورها من جهة أخرى وبالموازاة، في الاستجابة إلى طلبي المزمن والمشروع والوجيه، الرامي تحديدا وأساسا، إلى إصدار تعليماتها السامية، إلى الضابطة القضائية للدرك الملكي، )باعتبارها ضابطة قضائية محايدة(، قصد حثها على إتمام واستكمال كافة إجراءات البحث القضائي المطلوب، بمضمون شكايتي المزمنة والعالقة عدد: 599س/94، والذي تم إنجازه ناقصا سابقا، ليتم توقيفه وإجهاضه لاحقا، بعدم استدعاء أي من المشتكى بهم، ولو واحدا على الأقل، للوقوف ولكشف حقيقة بطلان سند متابعتي التمويهي، والتي تعكس خلاصة الدراما أو التراجيديا أو الفاجعة المأساوية المفبركة، والتي قلبت حياتي الفردية والعائلية رأسا على عقب، تم إقحامي بها بسوء نية وقهرا ورغما عني، لازلت أتخبط وذوي من معاناتها البليغة والشديدة، منذ عشرين سنة خلت، مما ألحق بي وبذوي أشد الأضرار المادية والمعنوية والنفسية، من جراء تلك التبعات السلبية المستمرة، لتلك المحاولة اللا أخلاقية واللا إنسانية واللا إدارية، لحشري وإقحامي زورا وعن باطل، وبإصرار عنيد من طرف مسؤولي المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والإدارة العامة للأمن الوطني، لإقحامي ومحاولة توريطي، ولتبرير وتعليل اتخاذ قرار عزلي من منصبي تأديبيا، وبمزيد محاولة متابعتي حتى جنائيا، في نازلة جنائية، كنت ضمن ضحاياها، لا دخل لي فيها لا من قريب ولا من بعيد، حيث كنت أحد الشهود بها، تتعلق أساسا وتحديدا بشكاية صاحب السمو العلوي مولاي عبدالرحمان الحافضي من جهة، وبشكاية إدارة فندق حياة ريجنسي بالدارالبيضاء من جهة أخرى، ضد متنحل صفة، وهو شخص تربطه علاقات جوار بالمشتكي الأول. حيث أدين الضنين بثلاث سنوات سجنا نافذة. ) رفقته نسختان من الشكايتين ونسخة من الحكم الاستئنافي(، أطالب هنا من جديد بإصدار تعليماتكم الرئاسية إلى النيابة العامة، قصد حثها على إصدار تعليماتها إلى الضابطة القضائية للدرك الملكي، للكشف عن هذه مدبري هذه المحاولة الجنائية المتعلقة بمحاولة توريطي عن باطل وبسوء نية عدائية وعدوانية، مع ضرورة إعادة مباشرة البحث القضائي الموقوف لذا الدرك الملكي بالدارالبيضاء، للوقوف على التلاعبات والتجاوزات والخروقات التي حيكت ضدي بواسطة محاضر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني وتحامل مكشوف وتواطؤ مفضوح من عناصر الإدارة العامة للأمن الوطني، في هذه النازلة الجنائية، التي اتخذت واعتمدت كذريعة واهية وتمويهية، لإسقاطي في قفص الاتهام، ومتابعتي تأديبيا بعزلي من منصبي، ضدا عن مقرر النيابة العامة الصادر لفائدتي، والقاضي بالحد من اعتقالي التعسفي الذي دام من تاريخ: 14/11/1990، إلى غاية إطلاق سراحي بتاريخ: 27/11/1990، مع تمكيني من مقرر عدم متابعتي واستدعائي كشاهد بنفس هذه القضية الجنائية.
وحيث أنني لازلت أنتظر وأترقب ما ستسفر عنه خلاصة ودراسة السيد وكيل الملك بابتدائية الدارالبيضاء، بمضمون شكايتي المتعلقة بطلب مساعدة قضائية دولية مجانية، نظرا لعسر وضيق إمكانياتي المادية حاليا، والتي سبق أن وضعتها ووجهتها إلى وزارة العدل عبر البريد المضمون منذ سنة 2007،) رفقته نسخة منها(، تم تسجيلها بكتابة الضبط لوزارة العدل تحت مرجع عدد: 3097/2009، حيث تمت إحالتها من جديد من وزارة العدل إلى السيد الوكيل العام للملك باستئنافية الدارالبيضاء بتاريخ: 23/07/2009، تحت عدد: 14219/3، حيث تمت إعادة إحالتها إلى السيد وكيل الملك بابتدائية الدارالبيضاء بتاريخ: 9/12/2009، تحت عدد: 2989/س/97، تم تسجيلها مؤخرا تحت مرجع عدد: 22 س 2010، بكتابة الضبط للنيابة العامة بابتدائية الدارالبيضاء، والتي لم تتوصل بإحالتها بدورها إلا بتاريخ:13/01/2010، مما يجعل حتى حقي في التقاضي المشروع، يبقى عالقا ومقوضا إلى غاية البث فيها وبمضمنها من طرف السيد وكيل الملك، ومما حال حاليا ومرحليا دون تمكيني بالموازاة، من متابعة واستكمال باقي الأشواط العالقة واللاحقة والمنتظرة، لمقاضاة خصومي المعنيين والمباشرين المشتكى بهم ضمن هذه الشكاية، منذ تاريخ ذلك الاعتداء الجنائي والتأديبي المستمرين إلى غاية الآن، بتحامل وتواطؤ بين المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والإدارة العامة للأمن الوطني. ) رفقته نسخة من إرسالية الإحالة لوزارة العدل إلى النيابة العامة باستئنافية الدارالبيضاء(
لقد حوربت في حق الشغل، وحوربت في حق استكمال وإتمام دراستي الجامعية بالتعليم العالي بداخل المغرب وخارجه، وحوربت في حق التطبيب والتداوي بالخارج، كما حوربت في حق التجول وحريتي، وحوربت في حق التقاضي، خلافا بذلك لفصول الدستور والمعاهدات والمواثيق المتعلقة بحقوق الإنسان التي صادق عليها المغرب، وحوربت في كسب مصادر العيش، لإعالة أسرتي أكثر من مرة، لإن بقطاع الوظيفة العمومية أو القطاع الخاص، كضريبة انتقامية وعقابية جد باهظة، كما حوربت حتى في حق توجيه وتوصيل أو إرسال أو إيصال رسائلي التظلمية والاستعطافية المتعددة والموجهة خصوصا وخصيصا إلى الملك بالقصر الملكي، منذ القرن الماضي إلى غاية هذا العهد الجديد، لا يمكنني اليوم، والحالة المزمنة والمزرية هذه، بقوة وضراوة الحصار، لهذا التحامل والتواطؤ الجحيمي والجهنمي الشيطاني، أن أبقى وأظل رهينا وحبيسا له، وفي عزلة قاتلة، لتداعياته وتبعاته السلبية المستمرة المفعول السلبي والقاتل، لذلك الإرث الثقيل، والمثقل بانتهاكات جسيمة غير مرئية، تعد بحجم وبهول تلك العقوبات التأديبية والجنائية الباطلة والواهية، الغير المشروعة والباطلة التي اعترت وشابت وانطلت عدوانا وعدائيا ضدي، لأبقى وأظل مكتوف الأيدي، في اتكالية جوفاء وانتظارية مميتة، أو كضحية أو فدية أو قربان مجاني مستضعف، أتأرجح وذوي منذ عشرين سنة خلت، بين مطرقة استمرارية مفعول تلك العقوبات التأديبية غير المشروعة، وسندان عجز وتخاذل القضاء، إن لم يكن تقصيرا مقصودا معتمدا، للحيلولة دون تمكيني من الإنصاف، ضدا عن مقرر عدم متابعتي القضائي السليم والصريح، خاصة وأنني معزز كذلك ومنذ عشرين سنة خلت، بحجة وقوة وبرهان وبيان وإثبات هذا المقرر القاضي ببراءتي القضائية، والموقوفة التنفيذ قابعة وعالقة، بأرشيفات ملفي الإداري الفردي الشاذ والاستثنائي، لذا المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ومن معها، ومغتصبة بشدة وحدة وقسوة استمرارية هذه النزعات والنزوات الذاتية الضيقة، والتي لا تمت بأصول الفقه أو القانون أو العرف الإداري في شيء، لازالت تراوح مكانها بدورها، وتهيمن بآثارها المدمرة والسائرة المفعول السلبي والقاتل، علىكافة أبسط حقوقي البسيطة، لتطال في الأخير، حتى حقي في الحصول على مستنداتي الإدارية والقضائية معا من جهة، للحيلولة دون تمكيني قهرا ورغما عني من الدفاع المشروع عن حقوقي الفردية والعائلية ولاسترجاعها من جهة أخرى.
لقد تجاوز الظلم والتحامل والتواطؤ عن باطل حدود القانون ومنطق العقل السليم، في نازلتي الإدارية الفردية المزمنة والشاذة والاستثنائية، ووصل السيل الزبى، حيث ضاع العمر سدى، لن يمكن تعويضه مهما كان الثمن، تخبطا بين تشبثي الدائم بحقي في الإنصاف، عما لحق بي وبذوي من ظلمات، ومعاناتي المستمرة والمزمنة نتيجة قلة وانعدام آليات ووسائل الدفاع القضائية الضرورية والجريئة، لتحقيق الدفاع المشروع عن مصالحي المهضومة والمغتصبة إداريا وقضائيا وحتى حقوقيا لذا هيئة التحكيم المستقلة للتعويض السابقة، وهيئة الإنصاف والمصالحة السابقة، والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، وديوان المظالم، في نفس الأوان.
وإذ أنا أندد وأدين وأشجب وأستنكر بشدة وعلانية اليوم من جديد، باستمرارية وتمادي هذا التحامل المكشوف، وهذا التواطؤ المفضوح، لجميع الجهات المسؤولة والمباشرة عن استمرارية التضييق عني وعن ذوي قهرا، وبحصار شيطاني وجهنمي وجحيمي لا يصدق ولا يطاق، من جميع الجهات المسؤولة في البلاد، وعلى كافة الواجهات المؤسساتية المعنية والأجهزة الحقوقية الاستشارية الرسمية، في محاولة تعتيمية شنيعة ومشينة ومجحفة، لمحاولة إعدامي ببطء، ولمحاولة إقبار قضيتي الإدارية والتأديبية التعسفية الشاذة والاستثنائية، بنهج نفس لعبة اللامبالاة، وفرض هيمنة مؤامرة الصمت المؤسساتي الجماعي، وبنفس التقاعس والتقصير، فإنني أهيبكم السيد وزير العدل المحترم، العمل فورا وعاجلا، على إصدار تعليماتكم الرئاسية إلى الجهات المعنية والمشار إليها أعلاه، قصد الاستجابة فورا وعاجلا إلى مطالبي المشروعة والوجيهة، والمتعلقة أساسا بتمكيني من حق ممارسة حقي الطبيعي والدستوري في متابعة الأطراف المشتكى بهم، ضمن شكايتي المزمنة والعالقة مستعصية الحل منذ العهد القديم، إلى غاية انتهاء ومرور هذه العشرية الأولى، من هذا العهد الجديد، بناءا على استمرارية عدم تحقيقي لأي إنصاف قضائي أو حقوقي أو إداري على الإطلاق، مما يعد بمثابة محاولة إعدام مقصود، باستمرارية تجريدي منهجيا، من كافة حقوقي الأساسية والدستورية في المواطنة، ومما يعد بمثابة استمرارية تحقير مشين ومجحف لمقرري القضائي الصريح، والقاضي بعدم متابعتي منذ تاريخ: 27/11/1990، والذي ظل ولازال موقوف التنفيذ إلى غاية الآن، دون تمكيني من حقوقي المترتبة عنه بأثر رجعي، ومما يجعلني اليوم متشبث أكثر من أي وقت مضى، لمعرفة مآل طلبي في الحصول على تلك المساعدة القضائية الدولية، عسى وحتى يتسنى لي مقاضاة المشتكى بهم أمام المنتدى الدولي، نظرا لما عانيته ولازلت أعانيه وذوي من حصار واضطهاد وتجاهل وازدراء ولامبالاة، منذ عشرين سنة خلت حتى الآن، ومن محن ومعانات مادية ومعنوية، نتيجة استماتتي الدائمة والثابتة، في مواجهة كافة آليات هذا القمع والاسترقاق والاستبداد الإداري من جهة، وفي مواجهة كل آليات التخاذل والتجاهل اللا إنساني، والتحامل والتواطؤ الجماعي اللا أخلاقي، لجميع تلك الجهات القضائية والحقوقية والإدارية المسؤولة والمتعاقبة بالمغرب، فيما يخص عدم حلها لنازلتي العالقة مجهولة المصير بدهاليز وأرشيفات المخابرات المدنية المغربية، بناء على ظلم وعن باطل، لازالا مستمري المفعول السلبي والقاتل، دون تحقيقي لأي إنصاف ما، منذ العشرية الأخيرة من القرن الماضي، إلى غاية نهاية هذه العشرية الأولى من هذا العهد الجديد.
وفي انتظار اتخاذكم لما ترونه واجبا قانونيا في هذا الصدد الشاذ والاستثنائي الخاص بنازلتي الفردية والعائلية المزمنة والمزرية، تقبلوا مني السيد وزير العدل المحترم، فائق عبارات التقدير والاحترام.
والسلام.
الإمضاء: عبدالاله عاوفي. 
********************************************************************************************************************************

   أوقفوا بهتانكم وتزويركم ياعرب                                                                

المكتب الوطني لمنظمة إزرفان يصدر بيانا شديد اللهجة حول تزوير تاريخ المغرب


بيان : تروج في الآونة الأخيرة بالمؤسسات التعليمية التابعة لوزارة التربية الوطنية كتيبات تصنف ضمن ما يسمى بسلسلة قصص في تاريخ المغرب لمؤلفها المسمى عبدالفتاح الازراق( المفتش الممتاز بالتعليم الابتدائي) ، يتم عبرها تصريف أفكار من التاريخ المؤدلج والمزور والمبتدع من طرف الدولة المغربية وأحزابها .وقد سلك المؤلف في هذه السلسلة بمباركة من الجهات الحكومية الوصية على قطاع التعليم التي تبنت عمله, منهجية ترمي إلى دس أدمغة أطفالنا بأفكار أصبحت تعتبر في المنطق الإنساني المعاصر وفي منظور القيم الكونية أفكارا تحرض على العنف والإرهاب الديني والعنصرية، ومن ذلك على سبيل المثال:
في الجزئين الأول والثاني من السلسلة:
- إطلاق لقب “الفاتحين” على قادة جيوش معروفين في تــاريخ شمال إفريقيا بسمعتهم الدموية واستغلالهم الدين للنهب والسلب واختطاف النساء.
في الجزئين الثالث من السلسلة:
ـ تخصيص لقب مؤسس الدولة المغربية لشخص لم يعرف في التاريخ سوى بكونه هاربا من بطش إخوانه في المشرق بقصد تلقين الطفل المتعلم أن الأمازيغ لم يكونوا سوى بربرا متوحشين عاجزين على تنظيم أنفسهم.
وفي الجزء الرابع:
أطلق لقب باني فاس على المسمى المولى إدريس الثــاني علما أن مدينة فاس موجودة قبله بقرون.
وفي الجزء السابع عشر:
تم تقزيم القائد محمد بن عبد الكريم الخطابي والنزول به من مرتبة الامير رغم إنجازاته من ملاحم وبطولات عسكرية إلى مرتبة “أسد الريف” دون الإشارة أن ثورة الريف ضد المستعمر أجهضت بتواطؤ مع الأحزاب السلفية المغربية.
وفي الجزء الثامن عشر:
وضع علال الفاسي أحد أقطاب الفكر السلفي في مرتبة زعيم الاستقلال علما بان هذه الشخصية لم تكن في يوم من الأيام محط إجماع وطني، مع تغييب كلي للمقاومين الحقيقيين و رجالات جيش التحرير.
من خلال ما سبق يتضح للعيان أن ترويج مثل هذه الكتيبات من طرف الدولة المغربية ومعها الاحزاب السياسية برمتها إنما يرمي إلى تمرير ما كان مطعونا فيه ،من كتابات تاريخية حافلة بالزور والبهتان بطرق ملتوية مع سبق الاصرار.

وبناء على ذلك فان منظمة ازرفان تعلن للرأي العام الوطني والدولي مايلي:

1ـ إستنكارنا الشديد للسلوك اللامسؤول لكل السياسات التعليمية الرسمية الرامية إلى تكريس فكر التزمت وأوهام الميز السلالي وتشريف الأنساب في عقول أجيال مستقبل البلاد.
2ـ إعتبارنا ما سبق بأنه خيانة لثقة الآباء والأولياء في المؤسسات التعليمية والتي كان لازما عليها إحترام مبدأ النزاهة والحياد العلمي في ممارسة العملي التربوي، بعيدا عن كل المواقف المؤدلجة والتي تعطي الامتياز والتفوق لفئة من المجتع على حساب أخرى.
3ـ مطالبتنا منظمة اليونيسكو للعمل على مراقبة السياسة التعليمية بالمغرب ومدى إحترامه للمواثيق والعهود الدولية والقيم الكونية.
4ـ نطالب وزير التعليم بسحب هذه السلسلة فورا وتقديم الاعتذار للشعب المغربي.
5ـ نشجب تبديد أموال الشعب لتصريف تفاهات إديولوجية لا طائلة من ورائها.
6ـ إستعدادنا للتصعيد في الأشكال النضالية ضد وزارة التعليم في حالة إستمرار هذا الوضع الشاذ.

حرر بتاريخ 21 يناير1013

الموافق 8 يان أيور 2963

عن المكتب الوطني لمنظمة إزرفان

****************************************************************************************************************************



                         Violation de Droits en France


Los Angeles California. 1/20/2013.
Condamnations
Nous les opposants de régime dictatorial Draconien despote dictatorial criminel-Marocain ; a’ l’étranger
Nous avons appris avec tristesse, choque, et révolte ; cette sombre nouvelle d’agression, arrestation, et abuses des droits international contre nos braves opposants Marocains.
Ou, Le socialiste ministre de l’intérieur français, et machine des renseignements de Mr. Manuel Valls, ont arrêté aujourd’hui injustement, et en violations des droits de l’homme, et conventions des nations unies.
Ici et par cette même déclaration ; Nous demandons la libération, et l’assistance humanitaire de nos frères Marocains ; les opposants de la dictature Marocaine a’ l’étranger, et en France , le pays qui nous a imposer cette même criminelle dictature de la famille Allaouite, le système des profiteurs consorts, tortionnaires- assassins, voleurs- colonialistes..
Monsieur Abdellah Baroudi, l’ancien militant de gauche, l’exile’ politique en France depuis des années en compagnie de Monsieur Hassan U Messaoud, et de l’ex-Capitaine Mustapha Adib ; Aussi que L’ex-commandant de la gendarmerie, et écrivain Monsieur Mahjoub Tobji.
Qui ont étaient harceler, humilier, et arrêter près du château de Betz, ou se trouve l’une des résidences de loisir, et vacances de Dictateur, voleur -prédateur Marocain Mohamed6.
Les mêmes honorables membres du notre Collectif pour la dénonciation de la dictature, et abuses de pouvoir au Maroc, ont étaient appréhendés par la gendarmerie nationale française de Monsieur Manuel Valls l’ami de Dictateur, le bénéficiaire médaillée, et les privilèges en corruption morale que transmise le « Wissam al Alaoui » dans le pays de hachich, crimes, et pédophiles des dictateurs.
Nos frères opposants ont étaient abuser ,par les mêmes agents de l’affaire Ben Berka,ou la France, est aujourd’hui inculper, lors de leur passage devant le château du Roi prédateur du Maroc à Betz, alors qu’ils se dirigeaient à Bruxelles pour participer à une manifestation pour exiger cet après-midi devant l’ambassade du Maroc à Bruxelles la libération des prisonniers politiques marocains au Maroc.
Jusqu’ à ce moment ces opposants, étaient transférés à la caserne de la gendarmerie de Betz.
La gendarmerie nationale française dépend des ministères de l’Intérieur et de la défense. L’actuel titulaire du ministère de l’intérieur, Manuel Valls, est considéré par certains comme proches des sécuritaires marocains. Le roi Mohamed VI lui a concédé un wissam alaouite en 2011.
1- nous condamnons ; nous les opposants Marocains à l’étranger cette arrestation, et barbarie Française. Nous demandons de les libérés immédiatement et sans discussion.
2- Nous considérons, que l’arrestation de ces militants Marocains par les autorités française est un acte contre les Démocrates- Marocains, et les droits Européenne, ou humain.
Nous considérons l’arrestation de nos militants, cadeau DES ACCOMPLICES Français pour le criminel voleur dictateur, et régime bourgeois au Maroc.
3- Nous annonçons franchement a tous les français et les françaises, que la période de la colonisation du Maroc, est fini, et que les intérêts de la France seront a juger, ou les coupables complices de cette horrifique dictature seront poursuiver,a la fin du monde par le peuple Marocain libre et Démocrate.
4- Nous déclarons que l’autorité française avec ce barbarisme colonialiste acte, qui porte supporte a une bande désespérer, bande des voleurs détourneurs, et agresseurs-voyous, ont choisi leur soutien au Roi Prédateur contre le peuple Marocains Libre-démocrate.
5- Nous tenons la pleine responsabilité morale, et juridique à l’autorité française pour cette arrestation illégale, et nous déclarons que nous allons défendre nos droits, et nos citoyens jusqu'au dernier souffle.

Ali Lahrouchi / écrivain / La Holland
Peter Chemrah/ ex-militaire/ Grèce.
Richard Ben Azzouz. Chairman of the Amazighs Congress in Exiles; Inspecteur des Impôts Urbaines Marocains. Journaliste/film maker -Editeur, Artiste Peintre. U.S.A Major,grade, G.S.12.

********************************************************************************************************************************

الملعون محمدالسادس قـــواد + فيديو


أوكار جديدة للدعارة في المغرب


عادل قرموطي

في إطار السياسة السياحية الجديدة للمغرب التي دافع عنها الحاج نبيل بنعد الله بل هدد بتقديم إستقالته في حالة تدخل أي جهة للمس بحرية السائح في المغرب، بدأت تنتشر مؤخرا أنواع قديمة ـ جديدة من الحمامات بمختلف المدن المغربية التي تعرف إقبالا للسياح الأجانب، قديمة لأنها تقليدية تشبه إلى حد كبير الحمامات الشعبية من ناحية تصميمها و جديدة لأنها تستقبل الزبناء من الجنسين نساء ا و رجالا، فالكل مرحب به شريطة توفر شروط الزبون و أداء ثمن تذكرة الذخول التي تصل في بعض هاته الحمامات لمبالغ خيالية تتغير بتغير نوعية الخدمة التي تقدم لهم.

ورغم إشتغالها في العلن فالحمامات المختلطة لا تسمح لكل من هب و دب أن يلجها، بل يتوافد عليها فقط السياح الأجانب الباحثين عن اللذة الجنسية التي تختبؤ وراء أسوارها، حيث يعمل أرباب هاته الحمامات على إستقطاب فتيات في مقتبل العمر يتم تقديمهن للزبائن لممارسة الدعارة تحت ذريعة التدليك داخل غرف خصصت لهذا الغرض بعيدا عن أعين باقي الزبناء، كما تستقبل هاته الحمامات العائلات المغربية الثرية التي تبحث عن الإستحمام التقليدي بنكهة عصرية حيث يصطحب أزواج زوجاتهن للإستحمام في طقوس تعد شبه مألوفة بالنسبة لهم.

تعتمد هاته الحمامات على الفنادق الفخمة و ما يعرف بالرياض في إستقطاب زبنائها، حيت تروج هاته المؤسسات الفندقية لها بين زبنائها مقابل تلقي عمولة عن كل زبون، وتتطمأن على زبنائها بضمان عثورهم على أوكار للدعارة دون الخوض في مغامرة جنسية داخل أماكن مجهولة من شأنها أن تتسبب في فقدانها لأي منهم، خصوصا الخليجيين الذين يعتبرون من رواد السياحة الجنسية بالمغرب.
****************************************************************************************************************


المرأة الأمازيغية التي هزت عاطفة المجتمع الهولندي بنشرها قصة حياتها كزوجة 


علي لهروشي الأمازيغي الهولندي- أمستردام


المرء لا يختار اِسمه بل ُيفرض عليه من قبل أهله ، لا يختار قدره بل ُيفرض عليه من قبل خالقه، حسب ما جاءت به الميتافيزيقيا وعالم الغيب ، لايختار مستقبله بل يُفرض عليه من قبل وضعه الاِجتماعي والطبقي والمادي. . . لكنّ أن يُقلدَ المرء جدَه أو أباه متبِّعا خطاه وتعليماته ، وتوجهاته وإرشاداته على حذافيرها ، ُمطبقا بذلك كل العادات والتقاليد والعبادات التي ورثها دروسا منزلية عبر تربية تلقاها هو بدوره من أبائه و أجداده ، دون منحه ولو فرصة لعقله للنظر في صحتها أو زيفها ، فإن معنى ذلك هو إقبار مدمر أعمى للعقل الفردي وتغييب وإقصاء للذات الإنسانية من التفكير الحر وعدم تناول الأشياء عن حقائقها بحكمة وتبصر، فما هو دور العقل في ذلك ؟ إذا كان المرء لا ُيخالف تعاليم أبائه و أجداده و لا يراها بعين نقدية ، ولو بالارتكاز على مقولة الإعتماد الذاتي عبر الشك للوصول لليقين ؟ .
"فايزة" ُأنثى كجميع الإناث شاء قدََرَها أن تولد في بادية ريفية بالناضور شمال المغرب ، لا ُيتقن سكانها سوى اللغة الأمازيغة المزينة أحيانا بُمفردات من اللغة الإسبانية ، نظرا للقرب الجغرافي من هذا البلد ، وأحيانا بمفردات من الدارج المغربي ، لما فرضته هيمنة سياسة القبيلة العلوية التي تنحدر ـ وفق التاريخ المغربي المزيف ـ من قبيلة الأدارسة ، الراغبة في تعريب المغرب والمغاربة ، ُبغية إبعادهم وتجريدهم من جذورهم وهويتهم الأمازيغية ، فكيف ُيفسر المرء تعلقهم وتشبثهم بالدين والعبادة والإيمان أكثر من تشبث العرب أنفسهم بذلك، رغم أن كل شيء من ذلك مبني ومتمركز على اللغة العربية قرآناً وحديثاً ؟ لهذا فرضت عليهم لوائح خاصة لتسمية مواليدهم بأسماء ُمشتقة من القبائل واللغة العربية ،ومن هذا الباب جاء إسم "فايزة أمو حماد" ، ليس غريبا عن كل مَن ْ هو عارف باللغة العربية أن هذا الإسم يعني فائزة ، والفوز أو الرسوب لا يأتي أحدهما إلا بعد الإمتحان ، فهل كان أبو "فايزة" الذي فرض عليها هذا الاِسم وهي صبية بريئة ، ولدت لتنمو كباقي المخلوقات وتمر في اِمتحان الدنيا والحياة العسيرة كالآخرين، دون أن تُحدد نهاية حياتها بين الفوز أو الرسوب ، لأن ذلك ليس من حقها بل هو من حق القضاء والقدر كما فرضتها العادات والتقاليد ، وأوجبتها العبادات على كل المؤمنين بها، فهل كان أبو "فايزة" يعلم حقا ما ُيخفيه ويحمله هذا الاِسم من أبعاد ومعانٍ حتى فرضه على طفلته بعد اليوم السادس من ولادتها ؟ .
أم أن للقدر والقضاء تدخلا غير مباشر في ذلك حيث أن الخالق هو مَنْ يفرض على عباده تلك الأسماء ، ولكل واحد منهم نصيبه في كل شيء؟ هل يعلم مثل هؤلاء من الأرياف أن الإيمان عن جهل يُعد في صميمه ُكفراً، حتى آمن أغلبهم بما ليس لهم به علماً ، متبعين في ذلك لملة لم يرثوها سوى عبر السمع والطاعة والتقليد؟ هل تحظر الحاسة السادسة والحدس و علم الغيب عند كل إنسان لحظة وضعه أمام واجب اِختيار اِسم مولوده ؟ فمن هو الذي تحكم في الخفاء ياترى في مشاعر هذا الرجل الممرض الريفي الأمازيغي ؟ ومَنْ هو الذي دفعه ليمنح مولودته في يومها السابع من الحياة اِسم "فايزة" التي خلقت المعجزة في نشرها كتابا رائعا باللغة الهولندية تحت عنوان : "المُختارة " المتكون من 205 صفحة من الحجم المتوسط ، الصادر عن دار الطباعة والنشر "أرتميس" تحت الإيداع القانوني رقم :9789047201175 ن. س. ب. ن لسنة 2009 . 
الكتاب قد ُيصنفه البعض أدبيا في مجال السيرة الذاتية ، وقد يصنفه الآخرون في مجال القصة ، لكنها سيرة ذاتية من نوع أخر . . .سيرة ذاتية لاِمرأة لم تبلغ عقدها الثالث من الحياة بعد ، لكنها حكت بكل جرأة وشجاعة كل شيء وفق ما تتمتع به من حرية التعبير في مجتمع هولندي، منح كل شيء من وقته وجهده لتظل الحرية بمثابة تاج على رؤوس الجميع ، لهذا حكت فايزة ما عاشته وعايشته من إذلال ومرارة داخل أسرة مغربية متدينة ومتعصبة متشددة للدين الإسلامي، رغم أن لا أحدَ من هذه الأسرة يستطيع كتابة أو قراءة حرف واحد من حروف اللغة العربية ، لأن الجميع أميون لا يفقهون من اللغة العربية شيئا ، فكيف صاروا بذلك متزمتين للدين الإسلامي المعتمد على اللغة العربية يا تـُرى؟ ماذا يعرف هؤلاء عن الفلسفة بعالميها الميتافيزيقي والمادي كي يقتنعوا باِعتناقهم الدين الإسلامي ؟ ماذا يعرف هؤلاء عن الفقه حتى يردد أكبرهم جهلا على أن المرأة في الإسلام لا تغادر بيتها إلا مرتين ، مرة عندما تغادر بيت آبائها في اتجاه بيت زوجها ، ومرة عندما تغادر بيت زوجها نحو المقبرة ، من أية طينة خرج هؤلاء كقواميس للجهل؟ .
ألم يكن من المفيد إبعاد هؤلاء من هولندا مع كل مَنْ يتقاسم معهم نفس الأفكار، وترحيلهم للبوادي التي جاؤوا منها وتجريدهم من كل ملذات الحياة ماعدا من الحيوانات و الخيمة في انتظارهم نزول آخر الأنبياء والرسل ، لأنهم لم يعايشوا الإسلام الحقيقي بعد . وفق ما أتبثته تصرفاتهم المسيئة للإنسانية في عالم متقدم أول يضع الإنسانية فوق كل شيء . 
سيرة فايزة الذاتية قد حركت مشاعر وعاطفة المجتمع الهولندي بعدما استغرب الجميع مما يقع على أرضية هولندا في عالم متحرر ومتقدم ، ولهذا استدعي وزير الاندماج وتحرك الإعلام السمعي والبصري و المقروء منه لمحاورة "فايزة" الضحية من جهة ، وُمساءلة المسؤولين الهولنديين ممن ثبت عليهم تقصيرهم في مواجهة مثل هذه الجرائم ضد الإنسانية ، التي تمارس بإسم الإسلام كدين معيقة بذلك مسألة الإندماج ، والتعايش من جهة ثانية. 
سيرة ذاتية حركت السياسيين والعارفين في مجال السياسة والمستقبل لمحاولة ضبط الوضع وتصحيح ما يمكن تصحيحه من هذه الواقعة الخطيرة التي باِمكانها أن تمنح الفرصة لليمين المتطرف الرافض للتوسع بل للتواجد الإسلامي بهولندا من أساسه ، لأن ما ورد بهذه السيرة الذاتية من معاناة للمرأة المسجونة ببيت الزوج وعائلته كرقيقة القرون الوسطى والتي تعرضت من قبل زوجها وباقي أفراد عائلته من أب وأم وإخوة وأخوات من الواقفين في صف الأعداء في مواجهة اِمرأة بممارسات لا إنسانية أساسها العبودية والاِحتقار ، وهو ما يمنح الحق لهذا اليمين المتطرف لاِستقطاب أصوات كثيرة للانتقام من مثل هذه الأسر والعائلات المسلمة المستعبدة لاِمرأة ذنبها الوحيد أنها تزوجت طاغي جاهل من بين هؤلاء الطغاة . . . 
الكتاب السيرة الذاتية أو المجموعة القصصية ينقسم إلى أربعة وعشرين محوراً أو عنوانا أو قصة قصيرة واقعية ، حصلت وقائعها في سرية تامة وخفاء داخل مجتمع أساسه الحرية وحقوق الإنسان ، قاسمها المشترك الذل والإهانة والاِحتقار العبودية . . . الاستعباد والظلم والطغيان والعدوان هي ما ينتظم هذا الكتاب ، وهذه المحاور كانت على الشكل التالي : 
المقدمة : اليوم اِستمع إلى أغنية "الدم والعرق والدموع" للمغني الهولندي ـ أندر هاسيس ـ وغدًا سأتسوق من "مجمع إيكيا" كأنني في بازار عربي أرمي الكثير من الملح والتوابل المغربية في مفردات اللغة الهولندية التي أنطق بها ، وإذا كانت شهيتي في اِنجاز الكسكس أنجزته ، لديَّ نسخة من القرآن جنبا إلى جنب مع الإنجيل بالبيت ، وكل يوم يزداد شعوري كثيرا بكوني إنسان حر طليق ،أعرف ما معنى الغنى ، وإذا سألني أحد : مَنْ أنا قاصدا بذلك كوني مغربية ، حينها لا يمكنني سوى مواصلة الضحك بقولي : أنا هكذا ، أردت أن أكون أنا هي أنا ، رافضة في ذلك أن أُصنف نفسي في زاية من الزوايا أو ركن من الأركان ، لقد عشت خمسة عشر سنة في المغرب واليوم أعيش نفس المدة هنا بهولندا ، ولا يمنعني شيء سوى ما أتمناه في مستقبلي ، علاقتي مع أهلي في المغرب مبنية على اتصال هاتفي في حدود خمس دقائق مرة في كل ثلاثة أشهر، وحديثي معهم يرتكز أساسا على حالة الطقس والأطفال ، ولا يشير قط إلى وضعنا نحن ولا إلى ماضينا ، وعجبا لقد ولدت طفلة وترعرعت في عائلة كبيرة متكونة من عشر بنات وولدين ، ومع ذلك لا يعتبرونني واحدة منهم ولو كنت ربما واحدة بدون عائلة حينها سيكون عليَّ من السهل أن أقبل ، وأتقبل أن ُيقذف بي في أي مكان ، لكن من المؤسف أنني أعرف أنه لدي عائلة كبيرة لذلك كان من الصعب عليَّ أن أتحمل بسهولة العيش بدونها ، فكم أنا في أمس الحاجة إلى عائلتي خاصة في الأوقات الصعبة ، لأن شعوري نمّا علىَّ الاِعتماد عليها ، لكن التعقيدات والصعوبات مع عائلتي تلك جعلتني أتساءل بين حين وآخر : هل كان ذلك هو السبب الذي دفع بعائلتي للتخلص مني ، وقبول الموافقة على زواجي وأنا طفلة وإرسـالي لبلاد غريبة ولعائلة أغرب ؟ من الصعب عليَّ أن أفهم وأتقبل أنني كنت حقا في عيون عائلتي مجرد طفلة لا يُحتمل وجودها في البيت ، لهذا السبب سألت أمي يوما بصدق : هل أنا طفلتهم بالتبني ؟ لأنني أشعر وسطهم وكأنني لست بنتهم الطبيعية ، مُعتقدة من خلال سؤالي ذاك أنني سأستمد من خلال جواب أمي بنعم أن ذلك هو السبب في عدم تحملهم لتصـرفاتي ، وتفهمهم يوما ما لي وعدم تقبلهم لي كما هي أنا ، وفي الحالة التي أنا فيها ، لم نتحاور يوما ما فيما بيننا للتعبير عن مشاعرنا ، وتفجر أحاسيسنا وتفسير تصرفاتنا كي يستطيع البعض منا أن يفهم ويتفهم الأخر، وبالرغم من كوني قد ترعرعت في نفس المحيط الاجتماعي والثقافي لعائلتي فإنني واحدة ممن يحب النقاش والحوار والتواصل ، والتعبير عما يدورمن مشاعر بداخلي ، لكن للأسف أفراد عائلتي هم من صنع "التابو" وهم من يلعبون دور الباطرون أي دور "السي سيد" ـ كما جاء ذلك في ثلاثية الروائي نجيب محفوظ ـ في المنزل ، فأنا كنت منشغلة بالبحث عن طريقي ولقد كانت صدمة عائلتي كبيرة لما سمعوا أنني قد هربت من بيت الزوجية ، أولا : لأن الشرف لدى العائلة هو كل شيء بمنطق أن المطلقة معرضة دائما للمضايقات الذكورية ، وفريسة سهلة للإيقاع بها كما أن ذلك قد يضر بسمعة الأباء اِعتقادا منهم أن الآخرين سينظرون إليهم بعين احتقارية لعدم إحسانهم تربية بنتهم الهاربة من الزوج ، وهو ما قد يزيد من المس بشرفهم ، ثانيا : حزنهم عن وضعي في صورة إمرأة مطلقة وعن مستقبل أطفالي ، متسائلين عمن يعتني بنا وبشؤون حياتنا في بلاد الغربة والاغتراب ، نادمين في السر أشد الندم عن دفعهم لي لمعانقة أمواج الهجرة والضياع .
قرية أمازيغية : القرية التي ترعرعت فيها بالناضور شمال المغرب سكانها أمازيغ يتعارفون ، ويتبادلون الزيارات فيما بينهم كأنهم أسرة واحدة ، إذا كانت هناك حفلة تقاسموا الأفراح جميعا ، وإذا كانت هناك نكبة تقاسموا الأحزان بصورة مشتركة ،عائلتي محكومة من قبل أب قاسٍ وأم تنفذ أوامره ولا تفكر سوى في أبنائها الإثنى عشر، لقد استطاع أبي أنْ يوصل لنا ما يعرفه عن الدين كإسلام ، لم يفرض علينا في يوم من الأيام أن نرتدي الحجاب ، لكنه لن يتقبل أن نلبس لباساً عصرياً ، لم ينس في يوم من الأيام الصراع النفسي الذي خاضه كي يفوز بالزواج من الأنثي التي هي الآن أمي ، لأنها تعد من العرب فيما ينحدر أبي من الأمازيغ ، وكل عرق ينظر إلى العرق الأخر نظرة الرفض الذي يصل أحيانا حد الحقد ، فلولا وساطة " سيمون" الإسباني الذي كان من حسن الحظ صديقا لأبي ، و في نفس الوقت صديقا لأب أمي لاستعصت المشكلة وحرم أبي من زواجه من أمي ،وهذا ما جعلني أكتب أول إنشاء لي بالمدرسة عن هذه المسألة لما سمح لنا المجال كتلاميذ لتحرير إنشاء حر بالمدرسة ، وقد أعجب الأستاذ بما كتبت مما جعله يأمرني بقراءة ما كتبته بالقسم أمام الجميع ، ومن تلك اللحظة كنت أتمنى لي مستقبلا أفضل في مجال الكتابة .
كان جهاز التلفاز من الضروريات لكل بيت ، خاصة في القرى ، لكونه الجهاز الوحيد الذي يربطني بباقي أنحاء العالم ،خاصة بعد توفرنا على الدش الهوائي :"الستليت" ، لأن القناة المغربية مملة جداً ، برامجها رديئة جدا وهي مليئة بكل أنواع الإشهار ،كما أنها لا تهتم في كل وقتها سوى بالقصر الملكي وتنقلات الملك ،الناس لا يستطيعون التعبيرعن الحقيقة حيث لا يظهر على شاشة التلفزة المغربية سوى من يروج للأكاذيب ، و المغربي لا يستطيع انتقاد أي شيء ، وليس له الحق في حرية التعبير ، ولا أحد يتشجع للحديث والغوص في السياسة خوفا من الانتقام منه ومن عائلته ، والحقيقة أن المرء يعجز ويخاف حتى من تحدثه عن السياسة حتى داخل بيته ، والكل يردد حول ذلك أن الحائط يملك بدوره الأذنين ، معناه أن الحائط المنزلي منتصب كجاسوس لنقل الخبر، ولهذا يخشى الجميع قول الحقيقة ، هذا ما جعلني أشاهد كثيرا القناة الجزائرية وأجدها أفضل . وقد أشهد كما سيشهد جيلي أنه كان من الحكمة أن يتغير النهج السياسي المتبع بالمغرب أو على الأقل اتخاذ الخطوات الأولى للاتجاه الصحيح ، لكن هذا لم يقع بعد إلى يومنا هذا.
لقد سمعت من أبي ـ بسبب كونه ممرضا ـ الكثير من معاناة الناس ، و اِهمالهم بالمستشفى لكونهم فقراء اِهمالاً متعمداً حتى الموت ،وتبقى أكبر واقعة مؤثرة في حياتي هي حكاية جارتنا " أسماء" التي كانت حالتها الصحية تستدعي اجراء عملية جراحية ، مما كلف أهلها بيعهم لكل ممتلكاتهم لجمع المبلغ المالي المطلوب جرّاء تلك العملية الجراحية ، وقد سددوا بذلك كل شيء فيما أن بنتهم "أسماء" قد فارقت الحياة وظل الخبر في كتمان حتى يستطيع الطاقم الطبي الذي كان يشرف عن تلك العملية أن يتسلم المبلغ المالي كاملا ،عندها يعلن بعد اليوم التالي أن "أسماء"قد فارقت الحياة إبّان إجراء تلك العملية الجراحية ، وبهذه الطريقة يموت الأبرياء الفقراء من المغاربة. 
أخي عمر: لقد أصبحت عائلتي تكره أخي عمر ولا أحد منهم يكلمه ، فالكل يدير وجهه في أي مكان بالبيت حيثما يتواجد ، بالرغم من كونه أعز إخواني ، فهو النموذج الإنساني الذي أراه كطفلة ، لقد حصل له ذلك لأنه سقط في عشقه وحبه لفتاة بالقرية تدعى " كريمة " وعندما عبر لأهلي عن رغبته الزواج منها ثار الجميع ضده ،معتبرينه كمختل عقلي ،إذ كيف يعقل أن يتزوج من فتاة فقيرة لا تملك شيئا ، وهو الأمر الذي مس مشاعري،وجعلني أخرج عن الإجماع العائلي في مقاطعة أخي عمر ، وبذلك كنت بمثابة حاملة الرسائل المتبادلة في سرية تامة بين أخي وعاشقته مساعدة لأخي كي يخرج من العزلة العائلية التي هو فيها ، وكي يكف عن تناوله وتداوله عن شرب الخمر انتقاما من نفسه ، ورغبة في نسيانه قرار عائلته الرافضة لرغبته في الزواج من عاشقته ، لم تعلم عائلتي شيئا عما أقوم به في سرية تامة اتجاه أخي رغبة في تحقيق حلمه ،وتوطيد علاقته الغرامية مع عاشقته ، ولكن عائلتي لم تغفل مدى اهتمامي وعنايتي بأخي المغضوب عليه ، من خلال توظيب وتنظيف غرفة نومه ،وغسل ملابسه ، وانجاز الطعام له ،وهو ما حول غضب العائلة ليشملني أنا كذلك بل فرض علي فرضا قاطعا مقاطعة أخي كذلك ، ومن تم شعرت بالمزيد من المرارة في حياتي العائلية . 
رجالٌ ُصلعٌ من هولندا: في إحدى العطل الصيفية كنت ألعب الكرة مع أخواتي وأبناء الجيران ، في الساحة الفارغة المجاورة لمنزلنا ، فيما شعرت بالعطش الشديد ،ذهبت قاصدة المنزل لأتناول شربة ماء عندها سمعت أحدا يطرق بالباب الخارجي ،فتحت الباب لأجد ثلاثة نساء غريبات عن القرية ، سألتني إحداهن عن أمي لذلك أدخلتهن إلى البيت حتى تحضر أمي ، لم أهتم في البداية بأمر تلك النساء فأسرعت عائدة لأواصل لعب الكرة ، لكن السؤال كان يطاردنا جميعا نحن الأطفال حول السر في الحكاية خاصة لما شاهدنا رجلين أصلعي الرأسين ، وهما جالسان في سيارة تحمل علامة خارجية صفراء اللون، وقد أفادنا اِبن أختي المعجب بالسيارات أن تلك السيارة قادمة من المملكة الهولندية ، ولكننا لا نعرف أحدا من المهاجرين المغاربة المتواجدين في ذلك البلد. 
بعد عودتنا للمنزل سمعت سؤال أمي الموجه لتلك النساء وهي تقول : كيف قصدتن هذا المنزل ، ولماذا بالضبط ؟ وهو ما يشير إلى أن أمي لا تعرف تلك النساء من قبل ، ولا علاقة لها بهن ، فتلقت أمي جوابا مقنعا عندما علمت أن تلك النساء قادمات بتوجيه من أحد الأشخاص ، والحاجة التي أتينا من أجلها هي ايجاد فتاة كزوجة للولد الذي جئن من أجله ، ومعروف عن أمي أنها لن تستطيع أن تعِدَ بشيء في هذا الشأن دون تواجد أبي ، مما استدعى احضار أبي وإدخال الرجلين الأصلعين الجالسين بسيارتها خارجا . 
لقد تم وضع أبي تحت ضغط الضيوف ، وسمعناه يردد قائلا : إذا أراد الله فلن تذهبوا في حال سبيلكم من عندي بأياديكم الفارغة ،لدي كثير من البنات اللواتي بلغن سن الزواج . لكن إحدى النساء الغريبات قاطعته قائلة : لقد جئت إليكم لأُزوج إبني " بلال" فهو لا يبلغ من العمر سوى خمسة وعشرين سنة ، ومن هنا فأنا أريد له فتاة من عندكم لم تبلغ السادسة عشر من عمرها بعد، وعلي أن أخبركم على أنني أريد الفتاة التي فتحت لنا الباب الخارجي عند قدومنا إليكم . استغرب أبي من طلبها ولم يكن يتوقع أن يقع اِختيار الضيوف لي قائلا : فايزة ! لم تبلغ الخامسة عشر من عمرها بعد وهي لا تزال طفلة ، ولا تعرف شيئا عن الطبخ والمطبخ بعد ، كما أنها تتابع دراستها . بدأ مرتبكا ينادي على باقي أخواتي واحدة بعد الأخرى عسى أنْ يتمكن بذلك من التأثير على الضيوف ليغيروا رأيهم ويراجعون طلبهم ربما باختيارهم لواحدة أخرى من أخواتي لكوني أصغر منهن سناً ، خاصة و أن العادة المغربية تفرض أن تتزوج الأخوات بالترتيب بدءا من التي تكبرهن سنا.
احتار أبي بين قبوله طلب الضيوف لكونهم متشبثين برغبتهم في الزواج من طفلة ، وبين رفضه، حينها قد تضيع منه الفرصة التي قد لا تعود ثانية ،خاصة وأن هؤلاء الضيوف حسب فهمه أغنياء ، يتقدمهم "عز العرب" عفوا " ذل العرب" كأب لمشروع العريس " بلال " بجلباب أبيض ناصع ، ولحية طويلة تتقاسمها الألوان بين الأسود والأبيض ، والأصفر والرمادي ، وهو لا يتفوه بجملة إلا وذكر فيها اِسم الله أو النبي محمد ، أو يستشهد بالقرآن ، حتى وإنْ تعلق الأمر بمجرد حكايةٍ خرافية . أما زوجته فهي ترتدي الجوارب فيما أن الطقس يتجاوز الأربعين درجة حرارية ، ونظراتها توحي بكونها اِمرأة جافة ، قاسية ، صلبة ، شريرة قد تتجاوز الشيطان في خداعه وحيلته .
اتفقت الجماعة بين طول الأخذ والرد في الحديث ، على الحسم في جعلي زوجة للمسمى " بلال " حينها أمره أبوه " ذل العرب " على أن يتقدم لمشاهدتي وإعطاء موافقته ، هكذا تم تسليمي طفلة صغيرة لعائلة غريبة ، وكأن أهلي قد تخلصوا مني اِنتقاماً لتصرفاتي الطفولية ، التي لا تعجبهم ، معتبرين أنني قد تحديتهم في عدم مقاطعة أخي عمر مثلهم . ليس لدي أي حق في الإدلاء برأيي وفق ما فرضته العادات ، والتقاليد التي وضعت الشرف العائلي فوق كل شيء . فكرت في الهروب ومغادرة المنزل ،لكن مََنْ سيتحمل أعبائي ومن يقدم لي يد العون والمساعدة ؟ من يستطيع حمايتي فيما قد ينتج من رد فعل من عائلتي حول هروبي ؟ .
الزواج : بعد الزيارات المتكررة بين العائلتين تم توقيع عقد الزواج على أن يتم العرس بعد سنة ، شريطة أن أظل في المنزل كالسجينة ، محرومة من الدراسة ، ومن الخروج لملاقاة الناس وأصدقاء الدراسة في انتظار ترحيلي إلى هولندا . في يوم الجمعة 25 يونيو 1995 انعقد حفل العرس الذي دام ثلاثة أيام ،عرس لم أفرح به لأنه لم يكن من اختياري بل فرض عليَّ كالجنازة . 
فض البكارة : بعد الجولات في مختلف الاتجاهات بالسيارة واِلتقاط الصور للذكرى ، وشُرب الحليب وتناول التمر تنفيذاً لتعليمات الأهل ، والعادات و التقاليد ، انتهت بي الجولة بغرفة النوم مع شخص لم أختره شريكا لحياتي ، لم أذق طعاماً خلال تلك الليالي من جراء الحزن ، و الخوف مما قد سيحدث لي ، ولهذا أرسلت العائلة الأكل إلى غرفة النوم ، انحصرت شهيتي وكرهت كل ما يدور من حولي ، فيما أن " بلال" العريس يأكل كحيوان جائع ، كنت جد متعبة ورغبتي هي القليل من الراحة ، و النوم ، لكنني جد حائرة بما ينتظرني ، وُينتظر مني بعد ، بل ماذا يرتب لي في الخفاء ؟ كانت عمتي إلى جانب أهل العريس ينتظرون متى ُتفض بكارتي لتنقل الخبر لأهلي ، حتى يتمكنوا من ذلك أن يتنفسوا الصعداء رافعين بذلك رأسهم بالقرية ، لكون شرفهم لم يمس بسوء في يوم من الأيام ، أهلي يعلمون علم اليقين أنني لم أتعرف ، ولم ألتقِ ، ولم أعاشر ذكرا من الذكور من قبل زواجي ، ومع ذلك فهم خائفون من حدوث خطأ ما أو مصيبة ، ولهذا كان الجميع مرتبكا ، منتظرا على أحر من الجمر فض بكارتي ، برؤيتهم للدم الذي سينزف من فرجي كدليل .
في غرفة النوم رأيت رجلا غريبا أزعجتني طريقة نظراته المخيفة ، وهو يمعن النظر في ثم الطريقة الهمجية التي جلس بها جانبي ، كان يكلمني ، فيما كنت أحدق بعيني نحو الأسفل في أرجلي ، من جراء الحياء والخوف ، والتساؤل يطاردني : كيف ستمر هذه الليلة التعيسة ؟ وقف " بلال " من مكانه ، بدأ ينزع ملابسه ، لحظتها تمنيت لو انفتحت الأرض أمام أقدامي لغطست في عمقها هربا مما ُفرض علي ، لم يسبق لي خلال ما عشته من حياتي أن رأيت فيها رجلا عاري الجسد ، حتى عبر شاشة التلفاز، ولذلك تجرأتُ متسائلة : سيدي من أنت إنني لا أعرفك ، أعرف حقا أنه كان علي من الضروري أن أتواجد هنا اليوم رغم أنني لا أريد ذلك أبداً ؟ كان قصدي في ذلك من خلال حسن نيتي ، أن عريس الغفلة قد يتفهم الأمر ، ويرد علي بوعي وتفهم ، كأن يقول لي مثلا : لا تخافِ أنت في أمان ، نحن متزوجان ، وسنأخذ الوقت الكافي للمزيد من التعارف والتفاهم ، وسنترك لأنفسنا وقتا كافيا لتحقيق ما يرضينا سويا . . . لكن رده كان غير متوقع حيث بدأ يصرخ : يسب يقذف ُمجيبا وماذا تعتقدين ؟ ومن ستكونين أنت؟ ألا تعلمين أنني قادم من أوروبا لدي المال الكثير ، وأسوق سيارة جميلة ، وهناك ألاف من الفتيات من المغرب اللواتي يتمنين الزواج مني ،فإذا لم يعجبك الأمر ، ارحلي إلى عائلتك الأن. كان يعرف حق المعرفة أنني لا أستطيع الرحيل الآن كي أعود سالمة إلى أهلي لأن الجميع قد يعتقد في ذلك أنني لست طاهرة وبكراً ، وهو الأمر الذي جعل العريس يطردني في ليلة العرس . استغربت من رده هذا الذي لم يكن في المستوى الذي تمنيته ، فكيف يمكنني ياترى أن أتحمل العيش معه تحت سقف واحد؟. 
وضع منديلا أبيض اللون فوق السرير، وهاجمني يخلع ملابسي بالقوة موضحا أن الرجل القوي هو من يفض بكارة العروس في حدود ستين دقيقة من وقته ، وهذا ما أريد أن أبرهن عليه لأسرتي وأصدقائي . كان الجميع ينتظر تسليم المنديل ملونا بالدماء ، وهذه واقعة وقعت لي وليس حلما أردده .. كانت تلك الليلة هي الليلة السوداء في حياتي ، وهو تاريخ موشوم بحرقة النار في قلبي ، وهو اليوم الذي أقرر فيه عقد كل لقاءاتي ، ومواعيدي رغبة في ملء ذلك اليوم لشطبه من حياتي .. بدون كلمة مني صعد العريس "بلال" على جسدي ، ولأنني لم أكن راضية ولا مستعدة ، فإن رغبتي وفرجي ظلا جافين ، وهو ما أشعرني بألم فظيع وكأن سكينا تم غرسه في فرجي ، ورغم أنني كنت أترجاه أن يحتاط قليلا واصل عناده وممارسته الجنسية العنيفة بهستيرية غريبة ، ومن كثرة الألم لم أعد أشعر بشيء ..
فجأة توقف رأيته يرتاد ملابسه وهو يغادر الغرفة ، حينها تنفست الصعداء في ألم شديد ، وارتديت ملابسي بسرعة ، لكن قبل أن أشعر بقليل من الراحة دخلت كل من عمتي وجدّة العريس ، فألقتا بي من جديد على ظهري دون أن أعلم من الحكاية شيئا أبلغتني إحداهن بعد وقت أنني كنت جد مضطربة ولم أترك العريس بذلك أن يقوم بمهمته . 
بقرار من عائلتي إذن تم اغتصابي من طرف عريس غريب لم أختره ، ولم أوافق عليه ، والآن أوصف ثانية بالمضطربة من قبل الجميع ، و لا أحد منهم وجه الاتهام للعريس الذي فشل حقا في فض بكارتي ، لقد تم توجيه الذنب لي ، محملين لي مسؤولية ذلك الفشل ، تجاوزتْ جدة العريس حدود اللباقة والاحترام ،حين نزعت ملابسي وهي تفتش جسدي من الأمام و الخلف ، بل غطست بأصابعها في عمق فرجي ، وبجانبها إمرأة أخرى تساعدها في ذلك البحث عن شيء لا أعرفه ، بعد لحظة وجهت كلامها للحاضرين بالجهر قائلة : إن فرج العروس وبكارتها سليمة ، وهي لا تزال عازبة ، والحل هو الفقيه لأن الأمر مرتبط بالسحر .. بعد خروج الفقيه ومرافقيه من غرفة النوم اعتقاداً منهم أنهم تمكنوا بالتنجيم والطلاسيم والقرآن إبطال عمل السحر، أعاد العريس "بلال " الكرَة فصعد فوق جسدي كمن يقاتل عدوه ،وأخيرا بعد تعب شديد حد الموت تلون المنديل الأبيض بإحمرار الدم ، قفز الجميع راقصين فرحين ومسرورين ، متبادلين فيما بينهم التهاني ، فبقيت الوحيدة الحزبنة بعدما انتزع مني كل شيء ، غارقة في تأملاتي حتى أن هيمن علي النوم.
بعد أيام كان علي أن أودع بلادي، وعائلتي ، بعدما تم تجريدي من كل ملابسي التي ألفتها ، إذ ليس من حقي بعد اليوم أن أرتدي السروال ، ولا أي لباس قصير داخلي ، انطلقت رحلتنا في اتجاه هولندا بأربع سيارات ، أجلسوني في المقعد الأخير مع المسماة "خديجة " أخت العريس في سيارة من نوع ب م ف ، بينما أم العريس جلست في المقعد الأمامي، كنت أراقب الطريق كالمختطفة من خلف زجاج السيارة إلى أن طغى عليَّ النوم ، فجأة أمرتني أم العريس بأن أظل يقظة لمراقبة زوجي حتى لا يتغلب عليه النوم ، أي علي أن أنبهه ، فيما ينعم الآخرون من حولي بالنوم .
بعدما تم تجاوز حاجز الجمارك المغربية ، و على مقربة من الحدود مع اسبانيا ، أوقف الحاج "عز العرب" : ُذُل العرب سيارته ،أمر اِبنته "خديجة" التي كانت جالسة بجانبي أن تنتقل من سيارة أخيها إلى سيارة أبيها ، ثم حل محلها أخوها المدعو " أليف" ليجلس بجانبي ، لم أفهم من الحكاية شيئا ، ولا علم لي لما يرتب في سرية تامة ، ولكنني شعرت أن هناك شيء مجهول يخطط له في الخفاء.. في الأخير بعد أيام علمت أن "بلال " لم يقم بشيء من أجل إنجاز أوراق إقامتي بطريقة شرعية بهولندا ، لذا أدخلني أبوه "ذل العرب" إلى أوروبا بطريقة غير شرعية مستعملا في ذلك أوراق اِبنته خديجة لتقاربنا في السن ، هكذا صرت مهاجرة سرية في هولندا في واقع لا يُحتمل. 
شارع فروليك استرات : في شهر غشت 1995 دخلت مهاجرة سرية لأسكن بشقة الأب الحاج عز العرب بأمستردام ، تأكدت حينها أنَّ لا أحد من هؤلاء قد أوفى بوعده ، كل الوعود التي أعطيت لأهلي صارت تظهر أنها مجرد أكاذيب ،فأوراق إقامتي في وضعية قانونية لم تنجز كما قيل لأهلي ، كما قيل لهم أنني سأسكن مع زوجي "بلال" في شقته مستقلين عن أهله ، وهذا لم يحصل ، حيث أن شقة "بلال" قد تم تأجيرها بطريقة غير قانونية لأشخاص يقيمون في هولندا بطرق غير شرعية ، فهو مسجل فقط كإسم يسكن الشقة ، بينما يسكن كجسد وكروح مع والديه وإخوانه وأخواته ، في شقة الحاج عز العرب التي لن تستوعب مساحتها أربعة أشخاص ، ومع ذلك فرض علينا أن نقطن نحن عشرة أنفس ، الهدف من ذلك هو التحايل على صندوق الضمان الإجتماعي حيث يحصل كل واحد منهم على أُجرة من ذلك الصندوق ، مع العلم أنه صندوق مخصص لمساعدة من لا يمتلك شيئا ولا يجد أية فرصة في العمل ، أو أحيانا العاجز عن العمل ، وكل هذه الشروط والمواصفات لا تتوفر في أفراد هذه العائلة ، فهم أقوياء ويمتلكون منازل وخيرات بالمغرب ، كما يمتلكون دكاناً في سوق بالمدينة غير مصرح به ، وهم يتاجرون في كل شيء بدءاً بالمخدرات ، كما يشتغلون في السوق السوداء أي في الخفاء للهروب من تسديد المستحقات الضريبية والقانونية ، وبذلك تتدفق عليهم الأموال من كل جهة ومع ذلك يسكنون في ضيق لا مثيل له بشقة شبيهة بعلبة الثقاب . ومع ذلك يحسبون أنفسهم عن الإسلام ، مترددين على المسجد ، بل زيارة عز العرب كل سنة تقريبا لمكة للحج أو العمرة .فمن يصدق أفاعالهم الشريرة ، إنْ رآهم بالحج أو بالمسجد ؟؟ . 
مما لاشك فيه أن الحاج عز العرب هو كل شيء في هذه الشقة ، هوالقاضي والشيطان ، و الحاكم بقامته الطويلة ، ورأسه الأصلع ، ولحيته الطويلة ، وصوته الناري العنيف ،وعينيه المخيفتين ، فهو شخص وقح ،ساقط ديكتاتوري ، هو من يخطط ، ويحسم كل شيء ، ولا أحد من باقي أفراد عائلته يستطيع الوقوف ضده ، أو رفض طلبه ، أو انتقاد مخططاته .. أما زوجته فهي إمرأة لا تصلح سوى لتنفذ أوامره ، متحملة في ذلك لطمات وصفعات زوجها العنيف ، وأكيد أنها ستكون عرضة لذلك مادامت متزوجة بمثل هذا الوقح الوغد . . .
بعد مدة زمنية تلقيت رسالة من عائلتي ، وهي بمثابة النافذة التي استنشقت منها هواءً خارجي عن زنزانتي هذه ، وبعد قراءتي لهذه الرسالة عدة مرات كان علي أن أرد الجواب ، أصارح عائلتي على أنهم قد ألقوا بي في الجحيم ، مستندة في ذلك عن شواهد وأدلة كانت تمارس ضدي ، بتحويلي من إنسانة عادية إلى مجرد أمَة تعاني من أغلال الرق وواجبها تلبية طلبات أسيادها تحت ضغط السب والقذف الذي يصل حد الضرب ، عندما أكملت كتابة رسالتي أغلقت الظرف واضعة إياها على الطاولة في انتظار من سيبعثها عبر البريد .. بينما كنت كالعادة خادمة بالمطبخ ، دخل علي " بلال " جرني من يدي بالقوة نحو الغرفة التي ننام فيها ، ونزل علي بوابل من الضرب ، والركل ، والسب و القذف ، وكل أشكال التعذيب دون أن أعرف سبب ذلك ، كنت أصرخ و أطلب النجدة ، وكان الكل يسمعني و لم يتدخل أحد من باقي أفراد عائلته ، بل ظل الكل يتفرج مستمتعا في تعذيبي ، وكي لا يطول تعذيبي فقد صرحت بأنني حامل ، حينها توقف "بلال : عن ضربه لي مخبراً إياي أن سبب ذلك هو ما كتبته لعائلتي في جوابي عن رسالتهم ،حينها علمت أنه قد فتح رسالتي وقرأ ما فيها ، ثم استشار أبيه عز العرب الذي أمره بـ"تهذيبي" كي لا أعيد الكرة ، وفتت رسالتي الجوابية إلى عددٍ لا حصر له من القطع الصغيرة وبالفعل فقد كانت تلك هي آخر رسالة لم تصل أهلي ، ثم آخر يوم أضع فيه القلم بين أناملي... 
علم الحاج عز العرب أنني حامل فنسج حكاية خيالية كلها كذب ، وضح هدفها لأبنه بلال ثم ذهبا معا إلى الشرطة الهولندية الخاصة بالأجانب ، وقص عليهم الحاج قصة مفادها ، أنني كنت مقيمة بفرنسا بطريقة غير شرعية ، وقد تعرفت علي اِبنه بلال ، وعند نسجه لعلاقة جنسية معي صرت منه حامل وبذلك كان عليه أن يأتي بي من فرنسا إلى هولندا للزواج مني حتى يعرف المولود المنتظر أبيه ، ولكن لما علمت الشرطة أنني لازلت طفلة قاصرة ، أرشدوا الحاج عز العرب واِبنه لتوكيل محامي للدفاع عن القضية المخترعة ، وهذا ما فعله بالفعل .

العيش كساندريلا : كان رمضان في بلادي يحمل طعما أخر ، أما في هولندا فهو ليس كذلك ، فقد ُفرض علي أن أستيقظ كل يوم باكرا في الثانية صباحا لأعد الطعام ، فيما الأخرون يتلذذون بنعيم النوم ، في الساعة الرابعة أوقظهم واحداً فواحداً لتناولهم وجبة السحور ، يأكلون بدون غسلهم للوجوه أو للأيادي ويعودون بسرعة لأماكنهم ، فيما أواصل عملي في تنظيف الأواني والأرض ، وجمع أثاث وترتيب المنزل ، مع العلم أن الحاج عز العرب يمنع عني استعمال الماء الدافيء ، وكثيرا ما يردد أن ثمن الغاز والكهرباء مرتفع جداً ، لذا يتوجب نهج طريق التقشف كما يمنعني من الخروج للشارع لرمي النفايات في المكان المخصص لها . كان يجلس متربعا أما شاشة التلفاز ، لا يغادر البيت نحو المسجد حتى يتأكد أنني قد أنهيت عملي ، وبذلك يكون مطمئنا عن عدم استعمالي للماء الدافيء . لكنه يسمح لبناته بذلك ، وكم من مرة كان يردد فيها قوله ، إن المرأة مجرد شيطان لابد من وضعها تحت أقدام الرجل . لذا كان إبنه الأخر يضرب زوجته بين لحظة وأخرى ، ينتف شعرها حتى صارت قرعة ، ومع ذلك فهو الرجل العظيم والقوي ، الذي يستطيع تركيع زوجته ، حسب ما يرويه باقي أفراد عائلته ، وكم تلقيت الصفعات أنا كذلك ، طالبة النجدة ، ومع العلم أن الكل يعرفون أنني حامل ، فإنني لم أتلق العون من أحد منهم ، ولهذا تساءلت كم من مرة : هل هذا يحصل في مملكة إسمها هولندا ؟ .
إدريس : بسب من الأسباب تم نقلي على وجه السرعة إلى المستشفى ، وإلا مات الجنين في الرحم ، لكن مع العناية الطبية أنجبت في نفس الليلة ولداً ،حين وضعه الطاقم الطبي الساهر والمسؤول عن توليدي على صدري قلت لولدي : أُصبر أيها الصغير إنك لم تأتِ عن قناعة أو حب ، لا أريد لك أن تأتي في هذا الوضع ، ولكنني سأقاوم من أجلك مادمت حية . لم أسمِ اِبني ، ولم يكن من حقي ذلك ، لأن الحاج عز العرب هو من يمتلك مفتاح الحل والعقد . لكن مع مجيئ إدريس ، ظهر لي بصيص من النور للخروج من زنزانة عز العرب ، حيث بلغ إلى علمي أن أحد الجيران قد أبلغ المسؤولين عن السكن الاجتماعي ، بكون بلال لا يستعمل تلك الشقة المخصصة لنا لسكنه الخاص بل يتاجر فيها ، وهو ما فرض على بلال أن يرحلني مع إبني إدريس إلى شقته ،على أساس أن أحضر كل صباح لمواصلة عملي كالعادة خادمة بدون أجر بمنزل أبيه الحاج عز العرب.
ضيق التنفس : في يوم من الأيام بينما كنا نيام ،سمعنا جرس الشقة يرن بطريقة مزعجة ،حينها أسرع بلال ليفتح الباب ، وإذا بمجموعة من الرجال الهولنديين يقتحمون الشقة ، بدؤوا يفتشون في كل ركن وزاوية تفتيشا دقيقا ، بحثا عن شيء ما ، على إثر حركاتهم استيقظ إبني ادريس باكيا ، أخذته بين ذراعي موجهة سؤالي إلى بلال : ماذا حدث ؟ من هم هؤلاء ؟ ماذا يريدون منا ؟ لم يكن من حقي كالعادة معرفة أي شيء لذا رد علي بعنف قائلا : هذا ليس من شأنك ، لا أريد منك سماع أي شيء . غادر ؤلئك الرجال الشقة ، لم يعثروا على الشيء الذي جاؤوا من أجله ، حينها أخبر بلال أباه الحاج عز العرب هاتفيا بالأمر ،حينها علمتُ أن الشرطة تبحث عن أخ بلال للرمي به في السجن ، فاستغربت من كون السجن مجرد ترفيه لدى هؤلاء ، وقد سمعت مرات عديدة أمُ بلال تقول إن السجن لا يدخله سوى الرجال الأقوياء . دفاعا منها عن أبنائها المجرمين بالطبع ، لكنها لم تدافع عني في يوم من الأيام لما فُرض علي أن أصير مجرد خادمة لهذه الأسرة ألبي طلبات الجميع ، وأسهر على راحتهم وجمع وتنظيف البيت . 
لم يكن يُسمح لي بمشاهدة التلفاز ، وقد حدث أنْ استيقظت يوما من حلم مزعج ، كنت في أمس الحاجة لشربة ماء ،وبما أنني أمشي حافية القدمين فإن خطواتي لا تزعج أحداً ، ألقيت نظرة بدون قصد إلى ضوء خافت كان ينبعث من غرفة الجلوس ، فتبين لي أن الحاج عز العرب كان يتفرج على النساء العاريات الجسد ، متتبعا في وحدانية صامتة الأفلام الخلاعية بينما حرمت أنا حتى من مشاهدة الأخبار ، وبالأحرى مسلسلا عربيا . . . لم تتوقف شرطة الأجانب عن مراسلتي بين حين وحين ، مطالبين مني مغادرة التراب الوطني ، لكوني من جهة قاصرة ، ثم من جهة ثانية مقيمة بطريقة غير قانونية ،لكن عندما أنجبت طفلاً ، تحرك المحامي مركزاً دفاعه عن طفلي ، ومن خلال ذلك حصلت على أوراق الإقامة ، بل على الجنسية الهولندية التي لم يحصل عليها أحد من أفراد عائلة الحاج عز العرب ، لكونهم يحرمون حمل الجنسية الهولندية ، ولم يندمجوا بالمجتمع الهولندي رغم المدة التي قضوها في هولندا ، والتي تجاوزت عقدين من الزمن ، حتى الأموال فهم يخفونها بصندوق مغلق بالقفل ، يتواجد تحت سرير نوم الحاج عز العرب ، والسبب في ذلك أنهم يستغلون أجرة صندوق الضمان الاِجتماعي ، الذي يبتزونه بإدعائهم مجرد مساكين ومهاجرين لم يساعدهم الحظ في أيجاد عمل ما . 
نحو المغرب : في صيف 1998 وبعد ثلاثة أيام من السفر بالسيارة ، صرت بالمغرب كم كنت في أمس الحاجة للالتقاء بأهلي ، وخاصة منهم أخي عمر، كنت متحمسة لمصارحتهم بكل ما وقع ، ولا زال يقع لي ، لكن دائما يكون قرار الحاج عز العرب ضد رغبتي ، حيث منعني من زيارتي لعائلتي بدون مرافقتهم جميعا ، وبعد مرور أسبوع تمكنت من إلتقاء أهلي في زيارة قصيرة جداً ،كنت خلالها تحت مراقبة شديدة من أهل زوجي الذين كانوا يخشون أن أنفرد مع أحد أفراد عائلتي لأبلغه بكل التفاصيل حول حياتي المرة بالمهجر ، لم أجد فرصة لذلك ، فكانت تلك أخر زيارة...

النشرات الإشهارية : كنت في كل يوم أتألم وأنظر صامتة خائفة إلى الحاج عز العرب وهو يصفع إبني إدريس كلما أراد ذلك ، فلا يحق لي معارضته ، أو منعه عن سوء معاملته لطفل بريء ، طلبت يوما من بلال أن ينبه أباه ، ويطلب منه أن يبتعد عن اِبني ، لكنه ضحك مستهزءاً من طلبي هذا موضحاً أن اِبني لا يتلقى من جده سوى التربية الحسنة . ازداد حزني عمقاً ، وقررت أن أفجـِر غضبي في تعلمي للغة الهولندية ، حتى أتمكن من مساعدة طفلي ، بعدما رفض أبوه ذلك ، ثم الدفاع عن نفسي كلما استدعى الأمر ذلك ، بدأت أستغل غياب بلال عن البيت ، لأتابع في سرية تامة بعض البرامج التلفزيونية باللغة الهولندية ، بل كنت أقرأ كل النشرات الإشهارية التي توزع على كل السكان بالمجان ، بذلت مجهودا جبارا ، وبإرادة عازمة تمكنت بعد مرور أشهر من فهم و استيعاب مغزى ما يدور من حولي باللغة الهولندية.. 
نادية ، سهام ، صافية : لقد تزوجت أختي نادية بمغربي يدعى حمزة ، وكان عليها أن تهاجر معه إلى العاصمة البلجيكية بروكسيل ، من حسن حظ أختي أنها تزوجت من شخص طيب ، وأخلاقي جدا ، وكم كانت فرحتي كبيرة عندما زارتني مع زوجها هذا ،إنها اللحظة التي شعرت بها بنوع من الأمل في إيجاد أحد أشكو إليه همومي . لم تدم فرحتي كثيرا كالعادة ، لأن أوامر الحاج عز العرب تسير ضد رغباتي بشكل دائم ، لقد فرض على اِبنه بلال أن يمنع أختي نادية عن زيارتي ، بتبرير ضيق الشقة ، وهو ما أثار غضب أختي وزوجها حمزة ،وقررا التوقف عن زيارتهما لي تجنبا للمزيد من الهموم و المشاكل التي قد تنتج عن ذلك .
بعد صبر طويل ومعاناة لا مثيل لها ، كالضرب ، والصفع ، والإهانة ، والحط من الكرامة ، والتعذيب قررت سهام أن تفر من بيت الحاج عز العرب ، لأنها كانت زوجة لأبنه الثاني ، هربت قاصدة بيت أخيها المتواجد بالشمال الهولندي ، وهو الحدث الذي أغضب الجميع ، مما جعل عذابي يتضاعف على أيديهم ، وتهديدي بكل الأشكال ، حتى لا أفكر في الهروب أنا كذلك ، في تلك الظروف العصبية والمتوترة ، وتحت مراقبة شديدة ، وضغط عنيد أنجبت طفلة أطلقوا عليها إسم صافيا ، إذ لا حق لي في اختيار الاِسـم ، أو المشـاركة في الحوارات الدائرة رحاها في البيت ، لكوني مجرد أنثى في وضعية رقيقة .
لقد شاءت الصدفة يوما أن جلست بدون خبز مع أبنائي في البيت في انتظار عودة بلال ، وعندما طال غيابه قررت أن أخبره بأن الأطفال في حاجة إلى الخبز ، كان في مكان ما منشغلا بأمر لا أعرفه ، حينئذ اقترح على أن أخرج إلى المخبزة المجاورة لشراء الخبز ، في طريقي إلى البيت عائدة من المخبزة ، صادفت الحاج عز العرب ، بذلك يُضاف ذلك اليوم إلى الأيام اللعينة من حياتي ، عدت خائفة مرتجفة ، مرتبكة ، لأنني أعلم علم اليقين ما سيلاحقني من ضرب وتعذيب ، من قبل بلال بالرغم من خروجي بإذن منه .. دخل بلال عنيفا غاضبا ، يرعد ، يزبد ، يقذفني بكل الكلمات الساقطة ناعتاً أياي بالعاهرة ، ولم يقف عند هذا الحد بل بدأ يضربي على كل أطراف جسـدي كأنه يريد أنْ يضع حدا لحياتي ، دون أن يبالي بتذكيري له المتكرر ، بكوني لم أخرج إلا بإذن منه ، وكان يردد : سمحت لك بالخروج لأنني لم أكن أتوقع أن يراك أبي وأنت بالشارع . هكذا كانت تـُنفذ علي أوامر الحاج عز العرب كلما أمر بذلك .. 
القفز : رغم سوء المعاملة ، والقسوة ، والعيش المر ، والتهديد و التعذيب الذي سأكون عرضة له من قبل بلال فقد تشبثت بموقفي رافضة أن أقبل منذ الأن أكون مجرد خادمة بيت أبيه عز العرب، لم يعد يهمني في ذلك أي شيء ، لأنني لن أتلقى تعذيبا أكثر مما تلقيته ، ولا زلت أتلقاه. على إثر رفضي هذا ظلت أمُ بلال تـُتلفنُ لاِبنها هذا مهددة إياه بمشكلة عويصة في حالة علم الحاج عز العرب بالأمر ، وبذلك ظل الحقير بلال يضغط عليَّ مستعملاً كل الوسائل في ذلك ، عساني أتراجع عن قراري وأعود مجرد خادمة مطيعة لأهله ، وفي ذلك خيرته بين أن يقتلني وأخرج جثة هامدة من هذه الشقة على أن أخرج مهانة لخدمة بيت أهله اللعين ، توقف خوفي وتخوفي عن غير عادتهما ، شعرت بنوع من الصلابة ، والتصلب ، والعناد ينتاب جسدي وأحاسيسي ، عندها وجهت كلامي له قائلة "الشيء الذي أنا في حاجة إليه منذ الآن هو أن أنام شهورا عديدة دون أن أسمع أو أستمع لأحد " حينها أمرني كعادته بأن أحضر الأكل ، وبكل هدوء قلت له : لن أحضر أي شيء ، ورغم كل ما فعلته لي فإنني أسامحك ، وأمنحك الفرصة الأخيرة لتكون أبا صالحا لأبنائك إنْ أردتَ ذلك ، على أساس أن أقطع علاقتي نهائيا مع أهلك وأسرتك ، ولك كامل الحرية أن تذهب إليهم أين ومتى شئت ذلك ، ثم أن تعتمد على نفسك في اتخاذ قرارتك ، وليس عبر الطاعة العمياء لأهلك " لكنه رد بالعنف قائلا :" أنت حمقاء ! لو طلب مني أبي أن أقتل أحداً لفعلت ، فأبي هو كل شيء بالنسبة لي " قلت له بكل هدوء نعم ، لك الحق في ذلك ، وقد رأيتك تنفذ أوامر أبيك بحذافيرها ، ولكن ذلك ليس ناتجا عن حبك له ، بل خوفك وتخوفك منه ، ولك أن تفكر جيدا في ذلك " ، حضرت أمه إلى الشقة بسرعة البرق ، ورغم ضغطهما بمختلف الأشكال علي ، فإن موقفي ظل هو الرفض ،مما زاد من غضب بلال ، خاصة وأنه يريد دائما أن يظهر رجولته ، وقوته وشراسته لأمه التي كانت تحرضه على ذلك ، أغلق الباب واضعا المفتاح في جيبه ، استغليت لحظة كان فيها منشغلا في حوار سري مع أمه عن تدبير وقيعة لي ، كما قدرت ، حينئذ دخلت المطبخ ، القيت من بعيد نظرة حب ووداع اتجاه طفلاي ، فكرت في معانقتهما ، وتقبيلهما قبلة أخيرة ،لكنني لم أفعل خشية في اكتشاف أمري ، خرجت إلى الشرفة ، رفعت رأسي إلى السماء طالبة الرب " اسمح لي يا ربي ، لأنني أعرف أنه ليس من حقي أن أضع حدا بنفسي لحياتي ، ولكنك أنت الشهيد عن عذابي ، لقد رأيت كل شيء ، وأنت تعلم أنني لا أستطيع الاِستمرار فيما أنا فيه " في تلك اللحظة اكتسبت قوة أخرى ، ولم يوجد عضو واحد من أعضاء جسدي ممن يمنعني عن القفز لأضع حدا لحياتي ، لأن عذاب الله أقل من العذاب الذي أشعره الآن ، وهذا ما أومن به حقا ، لأن الموت بالتأكيد في الأخير هو مصير الجميع . " خيم السواد على عيناي فرميت بنفسي من الشرفة محاولة الاِنتحار . 
خلع الحجاب : تأكدت في الأخير أن الموت لا ُيريدني بدوره ، لقد سقط جسدي بشرفة الجيران ،لم أعرف شيئا عن الحادث بعد، سوى أنني استفقت على سرير بالمستشفى ، وقد أُخبرت من قبل الشرطة على أنني كنت في غيبوبة تامة أردد : أريد أن أرحل من هنا ، أريد ، لا أريد البقاء هنا ، أريد أن أذهب إلى أختي ، أريد أن أموت .." اتصلت الشرطة بأختي نادية المتواجدة ببروكسيل ، حضرت على التو ، وظلت معي إلى أن غادرت المستشفى مرافقة إياها واِبنيَّ في رحلة نحو بلجيكا ،رافضة بالبات والمطلق عودتي إلى جحيم عز العرب و أسرته ، وبعد مدة زمنية صرت في موقع الحائرة فيما بين رغبتي في الذهاب إلى المغرب ، أو البقاء لدى أختي بالعاصمة البلجيكية بروكسيل ، لم يكن كلا الخيارين جميلين لاعتبارات عديدة ، الأمر الذي جعلني أعود إلى هولندا حيث قصدت مركزا للشرطة بامستردام ، ولحسن حظي وجدت شرطيا هولنديا من الأصل المغربي الذي ساعدني بكل الوسائل للذهاب إلى مؤسسة حماية النساء ضحايا أزواجهن ، ومن تم قررت خلع الحجاب نهائيا ...
قليل من الراحة : بعد التنقلات مابين مؤسسة لأخرى ، وجدت أخيراً مكاناً دافئاً يؤويني وأبنائي ، بمدينة أوتريخت ، تسلمت بيتا يحتوى على ثلاثة أسرة ، شعرت بنوع من الراحة والاطمئنان ، بالرغم من السرية التامة التي يتوجب علي تطبيقها عن مكان تواجدي وفق قانون تلك المؤسسة ، تجنبا منها لمشاكل انتقامية بين النساء وأزواجهن ، خاصة وأنَّ أغلب النساء هنا هاربات من أزواجهن يرافقن أطفالهن .. من هنا فرض علي أن لا أخبر حتى أختي بمكان تواجدي ، بل علي أن أضرب معها موعداً بأماكن أخرى في حالة رغبتها في لقائي وأطفالي . هنا بدأ إبني ادريس يستعيد ثقته في نفسه ،متحررا من صفعات الحاج عز العرب ، كنت أذهب إلي متابعة الدروس في اللغة الهولندية ، نظمت لأبني أول عيد ميلاده رغم أنه بلغ سنه السادسة من العمر ، شعرت بالراحة ، وأنا أنظم عيد ميلاد اِبني الذي تلقى مختلف الهدايا ، التي حرم منها لمدة ست سنوات لأن الحاج عز العرب ضد كل أعياد الميلاد ، فهو لا يؤمن إلا بعيد ميلاد الرسول .. ألفت المكان وبدأت استعيد ثقتي في نفسي ومستقبلي . 
الخائن : كان علي لابد من توكيلي لمحامٍ يدافع عن حقوقي ، فيما اختار " بلال" محاميا آخر ، وبعد مرور شهور على تواجدي بهذا المكان السري استغرب كل المسؤولين عن تلك المؤسسة عندما اِستلمتُ رسالة مبعُوثة لي من قبل " بلال" إذاً أنَّ تواجدي هنا لم يعد سريا ، حيث أن محاميه هو من أبلغه بالمكان السري لتواجدي ، مما فرض علي مغادرة تلك المؤسسة حفاظا على سلامتي وسلامة اِبني ، صرت ضحية لخيانة المحامي لأسرار مهنته ، إذ ليس من حقه أن يفضح مكان تواجدي لأي زبون له .
غيرت المؤسسة على التو ، بل غيرت حتى المدينة متجهة هذه المرة نحو مدينة روتردام ، لأعيش في مكان سري للغاية . 
الحل القانوني لرعاية الأطفال : فرض القانون نفسه حينها كان لابد أن يرى بلال أبنائه كذلك ، وكان علي أن أحدد مكانا عاما كمحطة القطار لألتقي به حتى يقضي وقتا ما مع أطفاله ، نفذت تعليمات المحامي الخاص بي ، لكن بلال أراد أن يرافق الأطفال عائداً بهما إلى مدينة أمستردام ، بحجة رغبة الحاج عز العرب في رؤيتهما ، الأمر الذي رفضته بالمرة ، مما أغضبه حيث تعرضت من قبله للتهديد بالقتل ، كان يسب ، ويصرخ مما أخاف الأطفال ، ورفضا البقاء إلى جانب أبيهما ولو لدقيقة واحدة ، أخبرت المحامي بالأمر ، وأرشدني بتسجيل دعوى لدى الشرطة ضد بلال مفادها تهديدي بالقتل واختطاف الأطفال ، وكان عزم الأطفال واصرارهما عن عدم رغبتهما لقاء أبيهما هو ما زادني نوع من القوة ، وأظهر لي مؤشرات واضحة في اقتراب موعد انتصاري قانونيا على " بلال" لأن القانون الهولندي يعطي الحق للأطفال ليختاروا البقاء مع الأب أو الأم في لحظة الإنفصال فيما بينهما ، وقد اختار أطفالي البقاء معي . 
إلهام : عند تواجدي بالمؤسسة الجديدة ، وفي المكان السري الأخر بمدينة روتردام ، اِلتقيت باِمرأة من أصل مغربي تدعى إلهام ، أم لطفلين ، كانت متزوجة بشخص مصري الأصل ،رجل أقسى من الحجر يعذبها ، يضربها ، يستغلها ، وهي لا تملك بعد أوراق الإقامة الشرعية في هولندا ، ولم يتم تسجيل أطفالها حتى بالمؤسسات الهولندية التي يُفرض على الجميع تسجيل أبنائهم في حالة ولادتهم هنا ، وبالرغم من تواجد هذه العائلة على أرضية هولندا في وضعية غير قانونية ، فإنها أسرة يحق لها كجميع الأسر أن تتوفر على مكان آمن ، ومؤسسة تأويها وأبنائها من الضياع والتشرد، إلى أن ينظر القضاء في أمرهم . تعلقت بإلهام لكونها مغربية ومتفتحة ، مما جعلني اتخدها صديقة أتقاسم معها كل شيء ، لكن من المؤسف أنني اكتشفت أنها شخصية خطيرة منافقة ذات الوجوه المتعددة ، فكم كنت اسمع من بعض النساء أنها كانت تنقل الأخبار المزيفة حولي ، فلم أثق بإحداهن إلى أن سمعتها بنفسي وهي تروي قصصا ،وأخبارا لا أساس لها من الصحة عني شخصيا ، ومن تم قررت قطع علاقتي معها مباشرة ، ووقفي لكل المساعدات التي كانت تتلقاها مني ...
السكن والطبيب النفسي : التواجد في المؤسسة الخاصة لحماية النساء لا يعني البقاء بها دائما ، ولكنه ضمان السكن المؤقت في انتظار الحصول على السكن الاجتماعي الدائم والمستقل عن تلك المؤسسة ، من هذا الباب ُمنح لي سكن بعد مرور شهور عديدة من تواجدي في تلك المؤسسة ، كنت حينها في أوج السعادة والفرح لأنه بإمكاني الآن أن أعيش حرة مستقلة ، متفرغة لتربية اِبنيَّ ، ومنح الدفء والحب و الاستقرار لهما ، لم يكن لديَّ فلس واحد كي أتمكن من تزيين هذا السكن أو شراء مستلزمات البيت وضرورياته ، ولكنني اقتنعت بأن إفتراش الأرض والاِسمنت في حرية مطلقة ،أفضل بكثير من النوم على السرير تحت التعذيب و العقاب ، و المعاملات اللا إنسانية ...
صار اِبني يذهب كل صباح إلى المدرسة عبر حافلة متخصصة لنقل الأطفال ، بينما أظل مع اِبنتي تارة بالمنزل ، وتارة بالأماكن المخصصة للعب الأطفال ، ذات يوم كنت أتسوق باِحدى الدكاكين ، فجأة هيمنت علي صداع لا مثيل لها ، شعرت على إثرها بدوران غريب الزلزال ، سقطت عليَّ الأرض لأجد نفسي بالمستشفى ، هناك أجروا لي كل أنواع الفحوصات الطبية ، لم يعثروا على أي شيء ، فكان لابد من عرضي على الطبيب النفسي .

المأخُوذ : كنت غاضبة على الجميع . . . غاضبة على نفسي وعلى الإسلام وكذلك على الله ، كم بكيت في ظلمة الليل وأنا أقيم الليل حتى شروق الشمس لأن المسلمين يقولون أن قراءة القرآن قد تزيل الغم والهم على المرء ، قرأت القرآن حتى حفظته عن ظهر قلب ، طلبت المساعدة والعون و التدخل من الله ولكنه لم يفعل ، فهو يتركني كل مرة دون استجابته لدعائي ، بعد مداولاتي العديدة على المصحة النفسية ، وتجريبي لمختلف الأدوية ، قرر كل من طبيبي الخاص ، والطبيب النفسي ضرورة وضعي تحت العناية الطبية بالمستشفى النفسي ، وهو ما زاد من غضبي لأنني مثقلة بمسؤولية الأطفال ، اِتصلت بأبيهم " بلال " بالرغم مما سيروجه عني من أكاذيب في الأوساط المغربية ، خاصة وأن المغاربة لا يتعاملون مع الطبيب النفسي خوفا منهم باعتبارهم من ضمن المجانين وفاقدي العقول ، لم اهتم بما سيقال عني من أكاذيب ، أكثر مما كنت مهتمة بحياة أطفالي ، طلبت من "بلال " أن يأتي ليأخذ معه ولديه لأنني سأمكث لمدة غير محددة بالمستشفى النفسي ، لكنه رفض ذلك بحجة رغبته في الذهاب في عطلة إلى المغرب ، لم أجد حلا لهذه المعضلة سوى أن أقبل بمقترح مؤسسة حماية الأطفال ، التي اقترحت علي أن أترك أبنائي للعيش تحت رعاية أسرة هولندية ، افترقت مع أطفالي بالدموع والنواح ، و تجرع المأساة ، لأن ذلك خيار لابد منه مادمت لا أعرف بما سينتهي به علاجي النفسي، خاصة وأنني قد حاولت الإنتحار مرة ثانية بالمستشفى النفسي عندما استغليت غياب الطبيب ، وربطت عنقي بخيط الهاتف ، لكن الجرس رن بقاعة المراقبة فحضر الجميع بسرعة لانقادي.. 
الأم الحاضنة لطفليَّ : استقر طفلاي لدى هذه الأسرة ، كنت أزورهما كل يوم الأربعاء من كل أسبوع ، وكم رفض أطفالي البقاء بدوني ،ولكن للضرورات أحكام ، كل يوم يزداد حزني على أبنائي عمقا ، لكن حزني كان أكبر مما أتوقعه عندما شعرت عند كل زيارة أسبوعية لهما ، انني أبتعد عنهما شعوريا وعاطفيا كل يوم ، لأن تلك الأسـرة الحاضنة تخبرهما بأنني مجرد إمرأة مجنونة ، قد أشكل خطراً عليهما ، فمن يستطيع أن يرمي بجنينه مع الخرق المتسخة ؟ الأمر الذي جعلني أواجه الموقف بحزم وقوة حتى تمكنت من اِستعادة أطفالي كل يوم سبت ويوم أحد، وهما اليومان اللذان أغادر فيهما أنا كذلك المستشفى النفسي، لنقضي عطلة نهاية الأسبوع في منزلنا معا، وهو ما زادني قوة وإرادة في مواصلة العلاج ، والتعامل مع توجيهات الطبيب ، و الإعتناء باِبني .. 
العناد : كنت أسدد ثمن كراء سكني باِنتظام ولكن الجيران قد أبلغوا مؤسسة السكن الإجتماعي بعدم تواجدي المستمر بالشقة ، وهو ما جعل تلك المؤسسة تبلغني عبر مراسلة بريدية بالاتصال بهم للمزيد من التفاصيل في الموضوع ، في البداية كنت أعتقد أن المغاربة وحدهم من يخلق المصاعب والدسائس للإساءة للآخرين ، والاِنتقام منهم، لكنني اكتشفت من خلال هذا الحادث أن الهولنديين ليسوا كلهم أبرياء في ذلك ، وجدت رسالة أخرى من محامي يخبرني فيها أن " بلال " قد سجل دعوى قضائية ضدي يطالبني من خلالها بحضانة اِبني ، لأنني مختلة عقليا حسب إدعائه. 
في تلك المصحة النفسية بدأت أشعر بالأمان ، بعدما نسيت تماما تواجد معضلتي الثقة والحب ، وكم من مرة تساءلت فيها : من أنا ؟ كنت أتمنى عودتي في سلامة إلى سكني نهائيا للاِعتناء بطفليَّ ، شعرت أن كل الطاقة والقوة والثقة والإيمان وكل المواصفات الإنسانية قد ُجردت مني من قبل الحاج عز العرب ، وهو ما جعل إرادتي تزداد صلابة في التعامل مع أوامر الطبيب النفسي الساهر على علاجي ، برهنت عن ذلك من خلال مشاركتي في كل الأنشطة المنظمة بالمستشفى ،أطبخ ، أمارس الموسيقى ، أتعلم اللغة الهولندية ، أشارك في النقاشات والحوارات الدائرة في المستشفى ، مما جعل إدارة المستشفى تختارني من بين المستقبلين لملكة هولندا في زيارتها لذلك المستشفى النفسي ، سلمت شخصيا على الملكة ، وأخذت لنا معها صورة جماعية ، أعلم أن الحاج عز العرب سينتحر من جراء الغيرة و الحسد لو علم ذلك.
النُطـق : لقد حدد تاريخ معين للنطق بالحكم في قضية طفلي ، ومن هو الذي سيتولى حضانتهم ، طلبت من طبيبي النفسي السماح لي لحضور الجلسة ، بالرغم من أن محامي قد وضح لي أن حضورى أو غيابي كلاهما ليس عقبة أمام النطق بالحكم ، و بالتالي لدي الحرية الكاملة في الاِختيار ، حضرت تلك الجلسة هادئة ، رزينة ، عاقلة ، نظيفة ، مهذبة ، بينما كان الحاج عز العرب يضغط بأمازيغيته على اِبنه " بلال" هذا الأخير كان يترجم لمحاميه أقوال أبيه الجاهل ، اعتقد " بلال " بحمولاته المغربية المتخلفة أنه سينتصر عليَّ في هذه المحاكمة بقوله للقاضي :" هذه إمرأة مجنونة لا تستطيع العناية بطفليها ، ولي الحق في ذلك كأب لهما ويحرص على مستقبلهما " بصوت عادل وديمقراطي طلب القاضي منه أن يهذب الألفاظ التي ُينطق بها ، ثم وجه لي قوله : " ماذا تفعلين في حياتك اليومية يا فايزة ؟ قلت له : سيدي القاضي أنا نزيلة بالمستشفى النفسي ، وهذه شهادة من طبيبي عن حالتي النفسية ، واعلم سيدي القاضي أنه سبق لي أن طلبت من أب طفليَّ بأن يحتضن طفليَّ بسبب دخولي المستشفى ، لكنه رفض ذلك بحجة ذهابه في عطلة إلى المغرب ، الأمر الذي جعلني أضعهما بين يدي مؤسسة حماية الأطفال إلى حين تحسن وضعيتي الصحية " .
قرر القاضي رفع الجلسة إلى تاريخٍ آخر لكي يتداول في إصدار الحكم بناءً على مجموع أجوبتي المنطقية عن كل الأوضاع التي تحيط بي ، وقد تبين لي من خلال تفسيرات المحامي أنَّ لي الحق في رعاية الطفلين . . . وخرجت من المحكمة منتصرة مرفوعة الرأس ، خاصة وأن طفليَّ يرفضان لقاء أبيهما وعائلته . . . 
الفراقُ بداية جديدة أيضا : استكملت علاجي النفسي ، ولكنني لم أتخلص بعد من ماضي الثقيل ،أبي سامحته على قيامه بالتحكم في مستقبلي ، وأشكره على شجاعته عندما سمح لي كباقي الأطفال لولوج المدرسة، لم أنس يوما قول أبي وهو يوجه كلامه لأب بلا عز العرب ، في طريقنا لتوقيع قران الزواج حيث قال : "فايزة بنتي وقد منحتها إليك واعلم أنك من الواجب أن تكون أبا رحيما لها " ولكنه مع ذلك لم يكن يعلم أنه قد ألقى بي في النار والجحيم ، لقد أرسلني أبي إلى أوروبا لأن ذلك كان في الماضي حلمه في الرحيل إلى إسبانيا لولا رفض جدتي لذلك. 
قد أستطيع أنْ أسامح بلال على كل ما مارسه ضدي من عبودية و إهانة واحتقار وسجن ، لأنه ربما قد يكون شخصا أخر لو لم يكن ابن عز العرب ، هذا الأخير شخص بمثابة حلم مزعج لي كطفلة مستوردة من المغرب ، وفق مخططاته الخبيثة التي تبخرت في الأخير كمجرد دخان ، فسيظل كل حرف من حروف اسمي موشوما على قبره يذكـِّر الزائرين لقبره بعذاباتي اللا نهائية لما مارسه ضدي من كل أشكال الترهيب والتعذيب ، حتى صرت لا استطيع أعدَّ أنفاسي خوفا منه ، وهو أعنف وأبغض شخص لا يستحق المسامحة ، ولكنني أسامحه متناسية له ليس لأنه يستحق ذلك ، ولكنني لأحرمه من الشرف الذي سيلقاه كلما ذكرته في كتاباتي .. 
أشكر كل من ساهم في الدفع بي لتفجير كل طاقتي في تسطير تجربة صعبة أسلت سطورها المرية على صفحات هذا الكتاب ، وكم أنا سعيدة على المكانة التي أنا فيها الآن مع ابنيَّ ، أتمنى لكل النساء اللواتي وضعن في نفس الموضع الذي كنت فيه أن تكون حياتهن أقل عذابا من حياتي ، لأن الجميع يعرف الآن ماذا تعرف فايزة ، كم أنا سعيدة بنفسي لأني اخترت طريقي بين كل هذه الأمواج ، بين مختلف الثقافات و اللغات ، فإذا سألني أحد : من أنا ؟ هل أنا مغربية أم هولندية ؟ كان جوابي : أنا مواطنة عالمية
أخيراً : أن تحرم من ولوج عالم الشغل ،أو أن تمنعها من التسوق والخروج للشارع للترفيه على النفس ، وتحرِّم عليها التكلم مع الناس والطبيعة ، وأنْ ترفض متابعتها الدراسة لتوسيع معرفتها ، وتنشيط فكرها ، وتطوير إمكانياتها ، واستخدامها للعقل واللسان ، أنْ تحرمها من قيادة السيارة ، أنْ تفعل هذا أو ذاك بمبرر الدين أو الملة والعقيدة ، فإنَّ ذلك معناه في الواقع أنك تخاف من زوجتك أن تكون أفضل منك ، كما أنك في الواقع لا تثق فيها ، مستغلا في ذلك ما يسمى بتعاليم الملة و العقيدة ، وأي دين يأمر معتنقيه بسجن المرأة فهو دين مرفوض ومتخلف ، ولابد من مواجهة متبعيه بكل الوساؤل ، ليكفوا عن سجنهم وقتلهم للنصف الأخر من هذا الكون .
********************************************************************************************************************************

نداء إلى كل الأحرار المغاربة


يا أيها الأحرار المغاربة إن الديكتاتور محمد السادس و قبيلته العلوية قد أظهرا للعالم يوم 13 يناير2013 على أن المغرب مسير، ومحكوم من قبل عصابة مهيمنة على وطن محتل ، وذلك من خلال قرار الديكتاتور محمد السادس المفترس شخصيا بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية ، و الأمن في نفس الوقت ، مواجهة الشعب المغربي بالقوة ، و القمع عبر إعطاء أوامره الديكتاتورية لكل زبانياته من وزراء ، و ولاة ، و عمال ، وبشاوات ، وقواد ، و شرطة ، وقوات مساعدة ، وسيمي ، و الإستخبارات ، و المقدمين ، و الشيوخ ، و العريفات ، و العملاء و الجواسيس ، و الجيش للقيام بعملية الإنزال الكثيف ، و المكثف يوم 13 يناير 2013 بكل مدن و قرى المغرب ، و قد لجأت هذه القوات القمعية إلى تفريق كل المارة ، وعدم تركهم يسيرون مثنى أو ثلاث ، خوفا من إنطلاق شرارة الثورة التي دعا إليها الأحرار المغاربة ، وقد يتم ذلك المنع ، و فصل المارة بعضهم عن بعض بصور