الاسم: ناصر الزفزافي
المعتقل رقم: 74823
سجن عكاشة بالدار البيضاء
رسالـــــــــــــــة إلـــــــــــى أبنــــــــــــــاء الريـــــــــــف و الوطــــــــــــــن
وأحــــــــــرار العالـــــــــــــــــــم
يقول تعالى في كتابه العزيز” منَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ” صدق الله العظيم .
تحية نضالية عالية من صميم
القلب إلى أبناء الريف الشامخ العظيم المقدس.
تحية احترام لكافة إخواننا في ربوع الوطن من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه.
تحية حب و تقدير إلى إخواننا في المهجر، وكل الأحرار والحرائر عبر العالم، وكل من
تضامن وساند حراكنا المبارك، ودافع عن مطالبه العادلة والمشروعة، ووقفوا إلى جانب
المستضعفين والمعتقلين في سبيل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
تحية إكبار وإجلال للمرأة الريفية، الحرة والعفيفة.
وأنتم تقرؤون هذه الرسالة، سأكون في زنزانة السجن الانفرادي، وقد قضيت ما يقارب
شهرا، أنا وباقي الإخوة من شباب الريف الشامخ الذين يرسمون ملاحم عظيمة، في
التضحية والإيثار من أجل إخوانهم وأهلهم ومنطقتهم ووطنهم، وفاء لجدنا الأمير محمد
بن عبد الكريم الخطابي رضي الله عنه وأرضاه، وعملا بوصاياه الخالدة، وسيرا على نهج
أحرار الريف العزيز منذ الأزل، من المجاهدين في سبيل استقلال الوطن وكرامة أبناءه.
أيها الأحرار أيتها الحرائر:
أخط لكم رسالتي من داخل هذه الزنزانة الصغيرة الموصدة بأبواب الحديد، وأقفال تسعى
لسجن الجسد، غير أنها تقف عاجزة عن تكبيل الإرادة و الوجدان، وطيف الحرية الذي
أبعثه إليكم ليجدد العهد بكم، وبالقسم الذي أديته أمامكم في ساحة الشهداء، بأن لا
أخون وأن لا أساوم وأن لا أبيع قضيتنا ولو على حساب حريتي و حياتي التي أهديها
رخيصة في سبيل تحقيق مطالب ساكنة الريف الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية و
الحقوقية .
أيها الأحرار أيتها الحرائر في
الريف الشامخ:
إسمحوا لي أن أصافحكم فردا فردا، وأقبل أياديكم الكريمة وأطبع قبلة على جباهكم
العالية، وأنحنى لأقبل الأرجل الطاهرة لنساء الريف الأبي، وأطمئنكم بأني ما هنت في
زنزانتي وما صغرت أكتافي أمام سجاني، وكذلك شأن باقي المعتقلين من أبنائكم وبناتكم
وإخوانكم وأخواتكم، الذين لم يشهد التاريخ الحديث أعز منهم وأشرف منهم، وأحرص على
عزتكم وكرامتكم وحريتكم منهم.
أيها الأحرار أيتها الحرائر في
المغرب و العالم:
ونحن نرسم مسيرة الحرية و الكرامة من داخل السجون، أجدد التأكيد لكم على براءتنا
من جميع التهم الموجة إلينا، وأنها محض افتراءات ومكائد، لا غرض من ورائها سوى
محاولات يائسة لإسكات صوت الحرية الذي خرج منذ استشهاد الشهيد محسن فكري رحمة الله
عليه، لفضح المفسدين من سلطات محلية، ومنتخبين، ومسؤولين حكوميين، ودكاكين سياسية،
عملت على مدى سنوات على نهب خيراتنا وقمع وتركيع إخواننا و أبنائنا، وإيهامنا
بوعود كاذبة حول مشاريع تنموية وهمية وغير قابلة للانجاز، ولم يسلم من كذبهم
ومؤامرتهم حتى ملك البلاد، الذي كان أملنا أن تنكشف حقيقتهم المخزية أمامه ليطبق
في حقهم ما يحتمه القانون من عقاب ومحاسبة، في دولة ترفع شعار الحق و القانون،
وربط المسؤولية بالمحاسبة.
لقد سعى الشباب من خلال مسيراتهم الحضارية، إلى تحويل الحراك إلى نور مبارك يضيء ظلمة الفساد، ويكشف وجهه الخبيث ولوبياته أمام الشعب والملك، بعد سنوات من القهر و الظلم و الطغيان، واستغلال بشع لشعار المصالحة مع الريف.
غير أن الأقدار شاءت إلا أن تكرر أحداث 1958 عندما اتهم أجدادنا زورا بالسعي للانفصال و تنفيذ أجندات أجنبية بينما كانوا يطالبون بمطالب اجتماعية واقتصادية بسيطة لازلنا نناضل من أجلها إلى اليوم، ونفدي في سبيلها الأرواح، ونضحي من أجلها بحرياتنا ودمائنا.
أيها الأحرار أيتها الحرائر:
اسمحوا لي أن أوشح صدركم وصدر كافة المعتقلين في سجن عكاشة وهناك في سجن الحسيمة،
بورود الشرف و البطولة، على نضالاتكم السلمية و الحضارية التي استمرت لما يزيد عن
سبعة أشهر، عبرتم من خلالها على وطنيتكم الصادقة، عندما انتفضتم ضد الدكاكين
السياسيين و الحكومة السليبة زورا وبهتانا يوم اتهمتكم بالانفصاليين و الخونة…
وأنتم وقفتم كالبنيان المرصوص في وجه من كان يسعى للركوب على حراكنا المبارك
لتصفية حساباته السياسية أو تنفيذ أجندات مشبوهة ضدا على المصالح العليا للوطن
الغالي الذي ساهم أجدادنا الشرفاء بدمائهم الزكية في استقلاله ووحدة أراضيه… وأنتم
تنشدون في الساحات وتمشون في المسيرات بكل انضباط و احترام مطالبين بالحرية
والكرامة والاستجابة لملفكم المطلبي العادل والمشروع لساكنة في أمس الحاجة لنواة
جامعية تنشر العلم و تفتح الآفاق، ومستشفى ينجيها عذاب السرطان، وتنمية اقتصادية
حقيقية توفر الشغل لأبنائها و بنها، وتقيهم آلام البطالة ومخاطر الهجرة.
لكن سخرية القدر المحتوم في وطننا الجريح أبت إلا أن تعيد نفسها في حماية المفسدين و المتآمرين و الخائنين للبلاد و العباد بينما يعذب أبناؤه الشرفاء والوطنيون والأحرار، فذاك كان قدر أجدادنا المقاومين مع عملاء الاستعمار، وهذا قدرنا اليوم ونحن نواجه قوى الفساد و الطغيان .
أيها الأحرار أيتها الحرائر:
أجدد وصيتي لكم بالسليمة ثم السليمة و لابديل عن السليمة، كسبيل وحيد لتحقيق ملفنا
المطلبي، كمبدأ راسخ ساهم في استمرار هذا الحراك، بالرغم من الاستفزازات المتعمدة
للقوى الأمنية، وما يتعرض له الشباب و المواطنون على يد الضابط عصام في المسيرات
ومخافر الشرطة .
وأوصيكم بنبذ العنف و التطرف أو الخروج عن مطالبنا العادلة، كما أنبهكم بعدم الإنجرار وراء مكائد من يريد بكم سوءا، فمن رمى حجرة فقد خان الحراك و المعتقلين، ومن كسر زجاجا فليس من الحراك، ومن خرج عن مطالبنا فليس من الحراك … وأحذركم كذلك من الراكبين على مآسينا وجراحنا ونضالاتنا من ممتهمني النضال، ومسؤولين على ما آلت إليه الأوضاع من سماسرة الريف وتجار الأزمات.
كما أوصيكم بالصمود و الصبر وأبشركم بالنصر القريب، مصدقا لقوله تعالى ” وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ” صدق الله العظيم.
وفي الختام أجدد لكم تحياتي الحارة من هذه الغرفة المظلمة، وأنا على أمل أن يكون في سجني حريتكم، وفي موتي حياتكم، وفي انهزامي انتصاركم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم ناصر الزفزافي .
أنوال.نت – نفى أحمد ابن الصديق ما تردد من أن الملك محمد السادس قد يكون تعرض للتضليل في فضيحة عفوه عن مجرم يحمل الجنسية الإسبانية اغتصب 11 طفلا مغربيا، وحكم عليه القضاء المغربي بالسجن 30 سنة. وأضاف المهندس المغربي المغضوب عليه من طرف القصر في حديث خص به أنوال.نت أن على المسؤول أن يتحمل مسؤوليته وإلا “فأنت عديم الكفاءة”. كما وصف إعفاء بنهاشم من مهامه “عملية خداع من طرف الملك وصديقه الهمة ومن يدور في فلكهما لأنهم ليست لهم المروءة والشجاعة ليتحملوا مسؤولياتهم”.
نص الحوار:
كيف تقرأ تعامل مؤسسة القصر مع فضيحة دانييل؟
تعامل القصر كان مرتبكا للغاية و مليئا بالتناقضات و كعادته لم يكن شفافا ولا صادقا.
هل تم فعلا تضليل الملك؟
هذا كلام فارغ. عندما تكون مسؤولا فأنت تتحمل مسؤولية من يشتغلون تحت إمرتك وإلا فأنت عديم الكفاءة، وإن كانوا يستطيعون تضليلك فأنت لا تستحق أن تكون موظفا فما بالك رئيس دولة. بلاغ الديوان الملكي الذي يحاول تبرئة الملك ملئ بسوء النية وهو ما أبرزته في مقالي المعنون “مجرد سؤال”.
هل بنهاشم هو مجرد كبش فداء؟
طبعا هو كبش فداء وأنا لا أدافع عنه، فقد ارتكب ما يكفي من الفظائع من قبل ولكن التضحية به عملية خداع من طرف الملك وصديقه الهمة ومن يدور في فلكهما لأنهم ليست لهم المروءة والشجاعة ليتحملوا مسؤولياتهم.
هل تصدق ما يروج في الصحافة من أن الملك غضب على واحد من أعز أصدقائه فؤاد عالي الهمة؟
ربما تكون هذه الرواية صحيحة ولكن ماذا ربح الشعب من الغضبة؟ وماذا ربحت دولة المؤسسات وماذا ربح المغرب ؟ ما دمنا نعيش على منطق الغضبات والتراجع عن الغضبات فلن نتقدم. الملك وأعوانه فوق المحاسبة وهذا هو المشكل، أما الغضبات فهذه تصرفات القرون الوسطى.
وإذا كان لدى الملك والهمة الشجاعة فليقوما بتكذيب رواية موقع “لكم” المغربي وجريدة الباييس الإسبانية حول دور الهمة في القضية أو فليقوما برفع دعوى ضد موقع “لكم” و الباييس بتهمة نشر أخبار زائفة
هل تقديم الملك للاعتذار الصريح كفيل بامتصاص الغضب الشعبي؟
الملك لم يقدم اعتذارا صريحا، وإذا تقدم به عليه أن يعتذر أيضا عن العنف الوحشي الذي تمارسه القوات الأمنية كل يوم على المواطنين في طول المغرب وعرضه و عن جميع الإساءات التي تسببت فيها الملكية تحت مسؤوليته للمغرب والمغاربة، ويعتذر عن استحواذه على ميزانية 257 مليار سنتيم سنويا وعن تركيعه للناس أمامه في حفل الولاء. الاعتذار هو أن يتغير الدستور ويختار الناس نظامهم الذي يرتضونه والذي قد يكون ملكية برلمانية يسود فيها الملك ولا يحكم، وهذا أضعف الإيمان.
ألا ترى أن فضيحة دانييل هي الشجرة التي تخفي الغابة في ما يتعلق بسوء استخدام الملك ل “حقه” الدستوري؟
الملك يعتبر نفسه فوق الدستور (و الذي ليس دستورا ديمقراطيا بل لقد تم تزييفه هو الآخر عشية الاستفتاء و الفضيحة معروفة). و الملك لازال فوق المحاسبة بل إن قرار سحب العفو أصلا قد يكون غير دستوريا لأن الفصل 58 لا يقول إن للملك حق التراجع عن العفو.
هل أنت مع من يقول بأن حكومة بنكيران “تخلت” عن الملك في هذه الفضيحة؟
حكومة بنكيران لا هي في العير و لا في النفير. لقد حاول مصطفى الرميد وزير العدل تبرئة نفسه وأصدر بيانا يقول إن العفو أملته المصالح العليا للبلد. عليه اليوم أن يستقيل حفظا لماء وجهه ولكن هيهات ليست له الشجاعة.
هل تعتقد أن لهذه الفضيحة تداعيات مستقبلية على المحيط المقرب من الملك؟
لفظة المحيط المقرب من الملك أمر مزعج لأننا نتحدث عن كائنات غير دستورية ولكنها تعبث بالبلاد كما تشاء. والخلاصة أن الملك هو أول من يحمي الفساد والظلم في المغرب وهو ما أكدته هذه الفضيحة.
_______________________________________________________________________________
____________________________________________________________
________________________________
Moroccans outraged by a royal pardon for a Spanish paedophile serving a 30-year sentence for raping 11 children in the North African kingdom are planning a protest in Rabat on Friday.
The convicted paedophile is among 48 jailed Spaniards who were pardoned by King Mohamed VI the pimp on Tuesday at the request of Spain's King Juan Carlos, who visited Morocco last month, according to state news agency MAP.
The decision prompted a frenzy of angry postings on social media in Morocco. Activists from the February 20 movement, which organised anti-government demonstrations during the Arab unrest of 2011, has called for Friday's rally in the Moroccan capital.
'The king's pardon is a second rape for the victims,' a woman identifying herself as Meryem El said on Twitter.
Hamid Krayri, a lawyer for families of the victims, named the paedophile as Daniel Fino Galvan and said he had been convicted 18 months ago by criminal courts in Kenitra, near Rabat, of raping and filming children aged between 4 and 15.
________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________Déjà un an et cinq mois qu’Abdessamad Haydour, étudiant marocain de 24 ans, fait les 200 pas dans sa cellule à la prison de Taza, au nord du Maroc. Sauf que depuis quelques temps, c’est entre la prison et l’hôpital de Taza que le prisonnier politique fait ses va et vient. Suite à la grève de la faim entamée il y a plusieurs mois, pour dénoncer sa condamnation pour « insulte » au Roi Mohammed VI, le jeune étudiant est, à l’instar de plusieurs autres prisonniers politiques, dans une situation critique que l’on pourrait assimiler à un couloir de la mort. Sa vie pourrait en effet être en danger. Human Rights Watch (HRW) a appelé ce mardi à la libération d’Abdessamad Haydour. « L’Association marocaine des Droits Humains (AMDH) sortira un nouveau rapport la semaine prochaine, sur la situation des Droits de l’Homme au Maroc et sur le nombre de détenus politiques », a précisé Khadija Ryadi, ex-présidente et membre de l’AMDH.
Taza l’énervée
Rappelez-vous, c’était en 2012, des manifestations d’une violence sans précédent s’étaient emparées de la ville de Taza, au nord du Maroc, pour dénoncer l’oppression, le chômage et la pauvreté. Ces évènements témoignaient d’un malaise social profond et d’un désespoir social des jeunes diplômés sans emploi.
Un soir, Abdessamad Haydour se met à converser dans la rue pour exposer son point de vue sur la situation politique et économique du Maroc. Il s’agissait d’une simple conversation entre jeunes, qui n’avait pas pour objectif d’être exportée sur internet, si l’un des jeunes qui filmait n’avait pas publié en ligne la vidéo.
Abdessamad Haydour paie aujourd’hui les pots cassés de son franc-parler. Jugé lundi 13 février 2012 par le tribunal de première instance de Taza pour « insultes à la personne du roi », Abdessamad Haydour a écopé de trois ans de prison ferme. Et il n’est pas le seul à avoir été réprimé pour ces mêmes motifs.
« Mohammed VI, le dictateur, l’assassin... »
Ce qu’a dit Abdessamad :
« Pourquoi nous vivons dans la pauvreté ? Parce que le colonisateur dont le représentant à Rabat est Mohammed VI, le dictateur, l’assassin et le tueur, et que chacun le traite comme il le veut… tout qualificatif conviendrait à ce chien et aux chiens qui l’entourent.
On n’installe pas à la tête de l’Etat un sioniste de Tel Aviv, on en choisit un de chez nous. Il est installé dans ses palais, il organise des fêtes et il fait ce qu’il veut.
Quant à ce chien de peuple, il peut crever de faim. Comme le dit le dicton de chez nous : “Si tu affames ton chien, il te suivra toujours !” Mais, il ne faut pas que le pouvoir oublie que tant que le chien n’aura pas mangé, il ne lâchera pas prise. C’est aussi simple que ça. Et, inch’Allah, qu’il le veuille ou non, le chien aura sa pitance un jour. »
Le roi sacré
L’affaire pose la question fondamentale de la « la sacralité du roi ». Elle est la revendication essentielle du Mouvement du 20 février (M20F), l’abrogation de l’article 19 qui octroie les pleins pouvoirs au souverain. La condamnation d’Abdessamad Haydour, et de dizaines d’autres Marocains arrêtés pour les mêmes motifs, rappelle les années de plomb d’Hassan II, lorsque ses opposants étaient emprisonnés sans procès, la plupart du temps dans des prisons secrètes.
Deux ans après l’abrogation de la nouvelle Constitution marocaine censée consacrer la liberté d’expression, « le Maroc devrait abolir les lois répressives qui ont permis de mettre cet étudiant en prison », estime HRW dans un communiqué. « L’attaque de Haydour contre le roi peut paraître grossière et irrespectueuse à certaines personnes, mais tant qu’il est en prison pour s’être exprimé ainsi, aucun Marocain ne jouit vraiment du droit de parler librement du roi », ajoute le communiqué. Les amis du M20F à l’étranger rappellent que « Nul n’est sacré, si ce n’est l’intérêt général du peuple ».
De nouvelles manifestations ?
Au plus fort de la contestation dans les pays arabo-berbères-musulmans, le Maroc a vu des millions de personnes descendre dans les rues. Un moment historique qui a donné suite à des élections anticipées et à l’adoption d’une nouvelle Constitution qui, visiblement ne semble toujours pas respecter la démocratie et la liberté d’expression comme le prouve l’arrestation de jeunes militants. Ce n’est pas une Constitution, mais « de la poudre aux yeux », pour le M20F.
Un message qui sonne comme une double piqûre de rappel : « Le Maroc n’est pas à l’abri d’une nouvelle vague de contestation comme en témoigne les évènements en Egypte, affirme Hamid, membre du M20F. Les Marocains sont au bord de descendre de nouveau dans la rue, étant donné la situation qui ne change pas, mais qui s’empire. Et cette fois, la population ne sera pas aussi calme et patiente que la première fois », prévient le jeune militant, sûr de lui. A suivre…
Pour ces 4 minutes Adessamad Haydour a ete' condamne' a mort dans les prisons du tyrant Mohamed6 l'ennemi des Marocains et du Maroc
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=afGfdWmPg48
رئيس الجمهورية الصحراوية يقاضي العاهر محمد6 اللوطي
لو أُعطِيتُ درهما عن كل مرة حَمَلَ فيها شخص مغربي أحد أبنائي الصغار، وقبله بحب وابتسامة على وجنته خلال زيارتنا الأخيرة إلى مراكش، لجمعتُ من المال ما يكفي لشراء "طاجين لحم" في واحد من أكثر المطاعم شعبية بسوق المدينة. لمْسُ وتقبيل الأطفال البِيض الشّقّر في المغرب شيء شبه سائد، أخبرني أحد السكان المحليين المبتهجين أنه رمز حظ، وجالبُ المال والثروة للمرأة الحامل!
على الرغم من جمالية هذه الفكرة الخرافية حول الثراء، في معناه المادي، إلا أن الظاهر هو عدم تأثيرها لا على نفسية ولا على واقع الجزء الأعظم من سكان هذه المدينة المغربية الساحرة الآسرة.
منذ لحظة وصولك، لا تنفك من جموع المتسوّلين والأيتام ورواة القصص وسحَرة الثعابين، تنظر إليهم وهم يتنافسون بشدة لنيل بضعة قروش من جيوب السياح القادمين. في كثرتهم، لا يلوّنون فقط شوارع المدينة، إنما يرسمون صورة الفقر، في واحدة من أعظم عواصم الجنوب المغربي قيمة وجمالا؛ فقر حقيقي مدقع.
على الرغم من القول السائد بأن الفقر انتهى منذ سنوات طويلة من هذه البلدة الصاخبة، إلا أن المراحيض العامة المبتكرة منذ القرون الوسطى، والمحلات التجارية التي تخفي في حقيقتها مرائب (ڭاراجات) متداعية، والحمير التي تجر عربات محملة وسط الطرقات عملا لا منظر سياحة، كلها توضح أن الفقر لا زال قاطنا في صميم حضارة مراكش.
من منظور غربي، تبدو ابتسامة المراكشيين و"قبولهم" أو "انفتاحهم" على الفقر، بين متسولين يجوبون أكشاك الطعام ليتسولوا الخبز وبقايا الوجبات، وبين آخر يبيع وسط "جامع الفنا" أسنان رجل ميت ليجد مالا لعشائه، أنها سر سحر المدينة خاصة والمغرب عامة!
ولكن ما يثير السخرية، هو ارتفاع معدل البطالة، وانهيار البنية التحتية، والفقر المدقع في مقابل الأسعار الخيالية التي يتقاضاها أصحاب الفنادق والإقامات بمراكش، والأموال الباهظة التي يدفعها السياح عن المشتريات والهدايا والنزهة أيام إقامتهم بالمدينة، أسعار تجعل الأكل والشرب في بلدان مثل إسبانيا أو حتى في المملكة المتحدة (بريطانيا) أرخص بالمقارنة.
كيف تكون مراكش واحدة من الوجهات السياحية الأكثر شعبية، تعرف تدفقا مستمرا للزوار على مدار العام، هي في آن واحدا مرتعا للفوضى كأنها تعيش في القرون الوسطى؟ ماذا يمكن عمله للتخفيف من ذاك الخط المقرف المظلم بين الأغنياء والفقراء في مدينة غرست معها الحياة واللون والعطر والجمال، حتى عرفت باسم "المدينة الحمراء"؟
قررتُ الهروب من صخب الحياة في المدينة القديمة بمراكش، فاستقليت عربة بعد عربة طوال اليوم. رحلة استغرقت 130 كيلومتر، ثلاث ساعات لا تصدق بسبب الحالة المتردية للطريق. خلال الرحلة شعرت بالغثيان لأكثر من مرة، مررنا بالعديد من القرى الريفية المهملة، حيث نظرة الفقر والجوع بادية على مُحيّا السكان المحليين؛ يحدقون في السياح وهم يمرون عبر تلك الحافلات الفاخرة المكيفة بمرارة.
فقر منتشر، خاصة بالمناطق الريفية (البدوية) في المغرب، حيث أنّ واحدا من بين كل أربعة أشخاص في البوادي يعيش تحت خط الفقر (الجوع والبرد)، مقارنة مع المناطق الحضرية حيث واحد من بين كل عشرة أشخاص أو أقل.
وقد أدت التنمية غير المتوازنة التي أعطت القليل من الاهتمام للمناطق البدوية مقابل المدن الكبرى إلى الهجرة نحو المدن، بحثا عن فرص عمل لتحسين مستوى المعيشة.
والواقع أننا إن حكمنا من خلال الحجم الهائل للمتسولين في الشارع من أطفال ومعوزين في مراكش مثلا، القادمين من البوادي، نستنتج أن عملهم في تربية الثعابين أو اللعب بالقردة أو رمي بعض الخبز لجمع الحمام أمام السياح مقابل بضع دريهمات، لا يزيد تحسينا من نوعية حياتهم إنما يجعلها صعبة أكثر مثل حياتهم في البادية، بفارق واحد، أنهم هم أيضا في مراكش المدينة يعتبرون من السياح!
قصر الملك من بين المعالم الكبرى المبهرة في المدينة التي يحرص السياح على رؤيتها، خاصة تلك الخيول التي تجر عربات في حلل عجيبة تتباهى بجمالها أمام القصر، تصور حجم السلطة التي يشغلها ملك المغرب، وقوته، أمام ضعف سلطة القضاء والعدل وضعف سلطة البرلمان والشعب.
وأمام وجه آخر من الازدواجية في مراكش، ترى جنب المباني الفخمة الفاخرة صدمة المنشآت الرديئة المتردية المتنكرة في زي محلات تجارية وأكشاك، يتدفق العجب من هذا التناقض الصارخ مع تدفق السياح القادمين إلى مراكش، ولا تخلو من وجوهنا الدهشة بين فوارق طبقية بحجم السماء والأرض.
متى ينتهي زمن "الفائض"، ويحل محله زمن "العدل"، فالذي يجري حاليا في مراكش ليس إلا سياسة الفوارق التي تزيد الأغنياء غنى وتزيد الفقراء فقرا.
متى يُعطى للحكومة دورها الحقيقي في تنفيذ استراتيجيات تحدّ من الطبقية المتزايدة، وتقسم الثروة بشكل يجعل من السكان المحليين اليائسين للمدينة في مستوى عيش يليق بهم، والسكان الأغنياء أقل فحشا، حتى لا يحس السياح بالذنب تجاه المبالغ الهائلة التي تصرف على الإقامات، وبالشفقة كلما زاروا قلب المدينة النابض، وليكونوا أكثر استعدادا لقضاء عطل ممتعة ودفع مبالغ يعلمون أنها تحقق النماء لمراكش وللمراكشيين وللمواطنين المغاربة.
**********************************************************************************************************************************************
فضائح وفضائح اللوطي محمدالسادس
الجندي المجهول
ابشع اشكال العبث بكرامة من خدموا نظام السادس ضابط مخابرات من رجالات ياسين المنصوري بالسجن المحلي بسلا يرتدي كيس خنش كتب فيها على ظهره
ضابط سابق يعاني الحكرة والدل داخل السجن يلبس الكيس ويدور في باحة السجن بعدما ضاقت به السبل وتنكر له من خدمهم يوما ليشارك الزنزانة مع اباطرة مخدرات من العيار الثقيل شوف الحكرة شوف اللي خدام في المخزن شوف العاقبة اللي تيحكم اليوم شوف العبرة يا اللي تالف تيجري الليل والنهار يسحاب ليه تيخدم الوطن شوفو اللي تيرسلو ولادهم الجيش شوفو اللي تصوتوا على
دستور الملك شوفو اللي تيسجدوا للبشر اخويا صبتي الخير تا في اللي خدمت معاهم وضحيتي من اجلهم بقا ليك غي اللي معهم في الحبس
شوف اللي خدام مع الدولة وتيحكر على الشعب باش قتلتي غادي تموت غي صبر
*********************************************************************
توريث الإستبداد في المحكمة العسكرية بالمغرب
محمدالسادس عدو الله وعدو الإنسانية
علي أنــــوزلا & أبــــوبكر الجـــامعي
على إثر محاولة الولايات المتحدة توسيع مهمة البعثة الأممية في الصحراء لمراقبة احترام حقوق الإنسان، جاء رد فعل النظام المغربي ومؤيديه، منسجما مع نفسه وغير مفاجئ، وكما جرت العادة، لبست الهستيريا والبلطجة رداء الوطنية داخل البرلمان وعبر بعض وسائل الإعلام.
كان رد فعل النظام المغربي منطقيا مع نفسه لأنه أولا شعر بالغدر من طرف حليفه، أي الولايات المتحدة، الذي أسدى له المغرب بسخاء خدمات التعذيب خلال فترة ما يسمى الحرب على الإرهاب. إنه حليف قـبٍـل النظام المغربي أن يلوث من أجله شرف المغاربة حينما سمح أن تحتضن أرضه "نقطا سوداء" على شكل سجون سرية تولت فيها "اليد العاملة" الأمنية المغربية القيام بالأشغال القذرة، أي تعذيب البشر. وهو أيضا حليف أذل النظام المغربي من أجله نفسه أمام العالم عندما رفض التصديق على معاهدة المحكمة الجنائية الدولية، رغم أنه سبق ووقع عليها، وذلك رضوخا عند رغبة إدارة الرئيس جورج بوش. ثم إنه رد فعل منطقي من زاوية نظر نظام يريد ربح الإشعاع الذي تستحقه البلدان الديمقراطية دون أن يدفع فاتورة التحول الديمقراطي. ولذلك فإن مشروع القرار الأميركي كان من شأنه أن يشكل شهادة الإقرار بهذه الخُدعة. في هذه القضية يحاول المغرب تحقيق هدفين: أن يكون عضوا معتبرا داخل المجتمع الدولي، ويؤكد سيادته على ما يسميه العالم "الصحراء الغربية". كما كان أمام المغرب خيار أن يسعى لهذا الهدف الأخير وحده وهو تحصين مغربية الصحراء. وكان بإمكانه رفض تدخل الأمم المتحدة ومواجهة كل إنكار لسيادته على أقاليمه الجنوبية، ولو بالقوة. كان هذا الاختيار سيقوده حتما للعزلة الدولية ليعيش في وضع شبيه بكوريا الشمالية مع ما يرافق ذلك من معاناة للسكان. من المفيد أن نذكر بهذه البديهيات لأن لهجة الخطاب المتداول تلمح وكأننا على استعداد لدفع أي ثمن مهما كان باهظا. حسنا، ولكن هل لدينا فكرة واقعية عن هذا الثمن؟ إن السلطات المغربية تدرك تمام الإدراك عواقب أي رفض للتدخل الدولي ولذلك فهي تحاول أن تحقـق الهدفين معا: الحسم في السيادة على الصحراء والاندماج الكامل في المجتمع الدولي.
هل تُحسِن السلطاتُ تدبير الملف لتحقيق هذين الهدفين؟ هناك الإخفاقات التكتيكية ولكن الأكثر خطرا هو الاضطراب الاستراتيجي.
لنتذكر قليلا الارتباك الذي رافق طرد أمينتو حيدر، ولنتذكر كارثة مخيم "إكديم إزيك" حيث تناوب حزب "الاستقلال" من جهة وحزب "لأصالة والمعاصرة"من جهة أخرى على أدوار إشعال النار وإطفائها، ولنتذكر أخيرا مهزلة رفض المغرب لكريستوفر روس المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، لنقف على حجم الأخطاء التكتيكية والتي تكشف منسوب الغباء القابع وراء عملية اتخاذ القرار، كل هذه الإخفاقات تشترك في كون تدبيرها أشرف عليه القصر إما بشكل مباشر أو غير مباشر عبر تسخير أعوانه كما حدث مع "إكديم إزيك". ولهذا السبب فإن التصريحات الأخيرة لمصطفى الباكوري الذي اقترح إنشاء لجنة وطنية برئاسة الملك لتدبير ملف الصحراء تحت ذريعة أن الحكومة قد فشلت، ما هي إلا نفاق مفضوح. إن بنكيران وحكومته بريئان من المسؤولية المباشرة عن تلك الإخفاقات وهذا لا يمنع من مؤاخذتهما على تكريس نظام مؤسساتي يضع الملكية فوق أية مساءلة، وبذلك فهما يلتزمان بسياساتها ويشجعانها على الاستمرار في ضلالاتها وبالتالي فهما متواطئان معها.
لقد هرول الديوان الملكي إلى إصدار بيان تحكمه نشوة الانتصار بعد التصويت على القرار الذي يمدد ولاية البعثة الأممية في الصحراء دون تكليفها بمراقبة احترام حقوق الإنسان، وكان الهدف الأول بطبيعة الحال أن يظهر القصر بمظهر الفاعل الوحيد الذي حقق هذا الانجاز، وكان الهدف الثاني المُضمر هو إخفاء الفشل الذريع الذي تشكله في حد ذاتها محاولة الولايات المتحدة تمرير الاقتراح. هذا الفشل الخطير يعكس التخبط الاستراتيجي الحقيقي.
إن الإدانات المتكررة الصادرة عن المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان، والتي يعززها تقرير خوان منديز، المقرر الخاص للأمم المتحدة عن التعذيب بعد زيارته للمغرب، خلصت إلى استمرار الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان، ونسفت من الأصل تلك الخرافة التي تحكي أن النظام المغربي قد طوى صفحة انتهاك حقوق الإنسان. لقد حاول النظام المغربي التحايل وأحجم عن إرساء ديمقراطية حقيقة باستقطاب رموز اليسار والمجتمع المدني عبر عملية الإغراء ببريق المال وأبـَّهـة المناصب ورئاسة اللجان، متوهما أن ذلك يكفي ليقتنع العالم بالتقدم الباهر في مجال حقوق الإنسان، كما توهم أن إسداء خدمة التعذيب لأمريكا يجعله في مأمن من تقلبات مزاجها، وتوهم أن منح الاقتصاد المغربي للشركات الفرنسية لتحصل منه على أرباح هائلة، وكذلك تقديم "الريع" لبعض الأسر الصحراوية لتسمين أفرادها كفيلٌ لكي يشتري السلم ويطلق يده في الصحراء يفعل فيها وفي ساكنيها ما يشاء، وفي بقية أنحاء المغرب أيضا...
إذا كان مقتنعا بأن هذا هو السبيل الوحيد لانتزاع الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء، دون أي اعتبار أخلاقي، ربما. ولكن الواقع هو أنه لم يسلك سبيلا واحدا ووحيدا وإنما اختار أن يسلك أسوأ سبيل.
من يتذكر اليوم أنه خلال المظاهرات التي هزت مدينة العيون في سبتمبر 1999، لم يرفع أي من المعتصمين علم "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" ولا كانت هناك أية مطالب للانفصال عن المغرب. بعد خمسة سنوات أي في شهر مايو 2005 هزت نفس المدينة مظاهرات من نفس الحجم ولكن هذه المرة برزت المطالب الاستقلالية إلى العلن. وهذا يطرح السؤال: ما الذي حدث بين التاريخين؟ أو ما الذي لم يحدث؟
بعد أحداث عام 1999، أقال الملك إدريس البصري بدعوى أن الشرطة استعملت العنف غير المبرر ضد المتظاهرين، بعذ ذلك بقليل أعلن الملك في خطاب بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء أنه سيقوم بإنشاء مجلس ملكي استشاري لشؤون الصحراء (الكوركاس) لكي يتعامل مع مطالب الصحراويين وأن أعضاءه سوف تنتخبهم ساكنة الصحراء.
ماذا فعل النظام الملكي بعد الخطاب؟ لا شيء. لقد انتظر حتى اندلعت أحداث مايو 2005 ، فقام تحت ضغطها بإنشاء هذا (الكوركاس)، ولكن مع فارق كبير مقارنة مع وعود عام 1999: هذه المرة سوف يتم تعيين أعضائه من طرف الملك، يُضاف إليه فارق أكبر منه، وهو أنه خلال الفترة الممتدة بين الحدثين اختفت صورة الملك الشاب الوديع الذي عقد عليه الناس آمالهم لإنجاح تحول ديمقراطي تلاشت وحلت محلها خيبة الأمل واليقين التام بأن النظام الملكي متعطش للاستفراد بالسلطة وممارسة الاستبداد.
من مركز الاعتقال والتعذيب بمدينة تمارة مرورا بالقمع البوليسي والقضاء الخاضع للتعليمات إلى التضييق على الصحافة المستقلة واستمرار السعي إلى مراكمة المال بشراهة عبر الجمع بين الحكم وممارسة التجارة، واستفحال ظواهر الفساد المتعددة، كلها عوامل دفعت جيلا جديدا من الشباب الصحراوي إلى فقدان الثقة، إنه جيل أمينتو حيدر ومحمد المتوكل وعلي سالم التامك. هذا الجيل كان من الممكن استقطابه إلى مشروع مغرب ديمقراطي، وكانت هذه فرصة المغرب لكنه أضاعها لأنه فشل في إقناع هؤلاء الصحراويين الشباب أن تطلعاتهم إلى الحرية والكرامة ممكنة في إطار بلد موحد وديمقراطي، ولكن هيهات هيهات.
لقد كان مشروع الحكم الذاتي ذا معنى لو توفرت هذه الظروف، حيث سيجد هذا الجيل أمامه خيارين اثنين: إما مغربٌ يبني ذاته ويساهمون في بنائه لأن لهم الضمانات الديمقراطية، وإما مغامرة استقلالية مجهولة العواقب يجدون نفسهم ضمنها في صراع مع نخب "البوليساريو"، التي لا زال على الأقل جزء منها رهينة لفكر حقبة الحرب الباردة وتحت تأثير النظام الجزائري.
إن سياسة شراء الضمائر والذمم لم تستهدف النخب الصحراوية فقط. ذلك أن الامتيازات التي يتمتع بها غالبية الصحراويين من حيث الخدمات الاجتماعية والأولوية في الحصول على الوظائف العمومية، والاستثمارات العامة والإعفاءات الضريبية، كلها عوامل أججت غضب المحرومين في "الشمال". بعد أحداث "إكديم إيزيك" برز هذا الاستياء بقوة، وتسرب للفضاء العام نوع من العداء يشبه العنصرية العلنية إزاء الصحراويين حيث انتشر الحديث عنهم كفئة مدللة من طرف السلطة وناكرة للجميل ولا تتردد في التعامل بالابتزاز مقابل الولاء للوطن. وهكذا فإن شراء الولاءات بالمال فكرة خبيثة أنتجت عكس ما كان يُنتظر منها.
في هذا السياق العام، يتحمل عبد الإله بنكيران وكل النخب السياسية التي اختارت مثله ومثل حزبه القبول باستمرار الاستبداد مسؤولية تاريخية.
إن عدم توسيع مهام "المينورسو" لتشمل مراقبة احترام حقوق الإنسان لم يغير شيئا وليس نصرا مبينا. بهذه المبادرة الأمريكية التي تضاف إلى تقرير خوان منديز والعديد من المؤاخذات الدولية، أبلغت الولايات المتحدة المغربَ أن القمع الذي تمارسه سلطاته يمكن أن يصبح مرتفع التكلفة، وفي نفس الوقت أصبح التحرك ونشاط المطالبين بالاستقلال منخفض التكلفة. ما هي النتيجة؟ في اليوم الموالي للتصويت داخل مجلس الأمن، خرج المطالبون باستقلال الصحراء يتظاهرون وقد تخلصوا من الخوف، وهم يواجهون بجرأة الهراوات التي أصبح استعمالها باهظا للغاية بالنسبة للنظام المغربي.
لو سلك المغرب سبيل البناء الديمقراطي لكانت مساهمة الشباب الصحراوي، الذي رآى النور بعد المسيرة الخضراء وتربى في مدارس مغربية، في هذا البناء أحسن ورقة بين يدي الحُكم في المغرب. أما وقد اختار النظام التشبث بالاستبداد فكأنه سعى طواعية لكي يصبح هذا الجيل عائقا يُضعف موقف المغرب.
على أرض الواقع، يجب السماح لهؤلاء الشباب التعبير بحرية حتى لو تعلق الأمر بمطالبتهم بالاستقلال. كما يجب السماح للفاعلين ذوي المصداقية من المجتمع المدني مضاعفة اتصالاتهم وربط علاقات مع نظرائهم في الصحراء. كما يجب اجتثاث سرطان "الافتراس الاقتصادي". إن مزارع الأعيان التي تستنزف المياه الجوفية في الداخلة وغيرها هي بمثابة جريمة بيئية وضد الوحدة الترابية. كفى من رخص استغلال مقالع الرمال الممنوحة لرجالات النظام. إن وضع حد لمثل هذه الممارسات كفيل بأن يبعث رسالة قوية تمنح مصداقية لخطاب الحكامة.
لكن ذلك لن يتحقق إلا بشرط تحول ديمقراطي حقيقي يشمل كل مؤسسات البلاد. لقد أخلفنا مواعيد تاريخية عام 1999 ثم عام 2011، والإصرار على نفس النهج يؤدي حتما إلى التفريط في الصحراء. وحدها دمقرطة مؤسسات البلد كفيلة بأن تمنحنا من جديد الفرصة لانتزاع الاعتراف الدولي بسيادة المغرب الديمقراطي على صحرائه وتحصين وحدته الترابية وتعددية مجتمعه.
لقد راهن المغرب طيلة تاريخ القضية على الوقت كعامل لإنهاك قوى الخصم أو الخصوم، لكن يبدو أن عامل الزمن تحول إلى "حرب استنزاف" بسبب "تراكم"
الأخطاء التي لم تؤدِّ المراهنة على الوقت إلى محوها ونسيانها وإنما إلى مضاعفتها لدرجة أصبح معها عامل الزمن مكلفا وليس مخلص
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
جريمة جديدة للمجرم محمدالسادس السادي
وفاة أحد السجناء الصحراويين المضربين عن الطعام
بالسجن المحلي بأيت ملول / المغرب
توفي ليلة البارحة بتاريخ 07 ماي / أيار 2013 السجين الصحراوي " محمد بورحيم " عن سن يناهز 22 سنة بمستشفى الحسن الثاني بأگادير / المغرب.
وكان السجين الصحراوي " محمد بورحيم " يخوض إلى جانب مجموعة من السجناء الصحراويين إضرابا مفتوحا عن الطعام بالسجن المحلي أيت ملول / المغرب منذ 30 أبريل / نيسان 2013 ، مطالبا بتنقيله إلى السجن المحلي بالعيون / الصحراء الغربية، حيث تتواجد عائلته.
و حسب إفادة أحد السجناء الصحراويين المضربين عن الطعام، فإن السجين الصحراوي " محمد بورحيم " قد تم نقله في حدود الساعة الواحدة ( 13h00mn ) بتاريخ 04 ماي / أيار 2013 من زنزانته رقم 03 بحي الأحداث 02 بالسجن المحلي بأيت ملول / المغرب إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير / المغرب بعد تدهور حالته الصحية.
و حسب إفادة نفس السجين، فإن المندوب العام للمندوبية العامة للسجون بالمغرب " حفيظ بنهاشم " قام يوم السبت 04 ماي / أيار 2013 بزيارة للسجن المحلي بأيت ملول / المغرب دون أن يقوم بالاستماع لمجموعة السجناء الصحراويين المضربين عن الطعام ، بالرغم من كون هذه الزيارة تزامنت مع نقل إدارة السجن المحلي المذكور للسجين الصحراوي " محمد بورحيم " إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير / المغرب.
و للتذكير، فإن سجين الحق العام الصحراوي " محمد بورحيم " رقم الاعتقال 15789 كان يقضي منذ سنة 2008 عقوبة سجنية مدتها 10 سنوات سجنا نافذا بموجب حكم قضائي صادر عن الغرفة الجنائية قضاء الدرجتين بمحكمة الاستئناف بالعيون / الصحراء الغربية.
كما أنه تم نقل السجين الصحراوي " محمد بورحيم " من السجن المحلي بالعيون / الصحراء الغربية بتاريخ 24 سبتمبر / أيلول 2009 إلى السجن المحلي أيت ملول / المغرب دون الأخذ بعين الاعتبار لعائلته المتواجدة بالعيون / الصحراء الغربية و بوضعه الصحي الذي يحتم على بقائه بالقرب من عائلته.
المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين
عن حقوق الإنسان
العيون / الصحراء الغربية بتاريخ: 08 ماي / أيار2013
http://www.youtube.com/watch?v=4IhErj1j0FU
**********************************************************************************************************************
كثيرون هم من يرددون كلمة المخزن، ولعلهم يناضلون ضد استبداده دون فهم حقيقي لفحواها، ومنهم من يسمعونها فيسقطونها على كل من يرتدي بذلة رسمية.
المخزن في الواقع المغربي المشمول بالاستبداد يتمثل في تحالف غير رسمي بين الملك المستبد ومستشاريه، وثلة من رجال الأعمال النافذين، والبيروقراطيين، والإقطاعيين وأغلبهم من جنرالات الجيش، وكبار زعماء القبائل.
هؤلاء هم صناع القرار على أرض الواقع المغربي، المنزهون عن القانون، الذين لا يخضعون إلى المساءلة ولا يُنتخبون، هم الحكومة الحقيقية، أما الذين تحت قبة البرلمان فليسوا سوى طابع مطاطي لما يقرره المخزن. وإذا كان للمخزن المغربي مرادف فهو الفساد والاستبداد لأنه يقوم مقام المؤسسات التي يصنعها خيار الشعب في دول الحق والقانون ذات الباع الطويل في الديموقراطية والعدالة.
بادئ ذي بدء، يبدو للمتتبع للحراك في المغرب أن النظام المخزني لم يعِ بعدُ تماما خطورة المرحلة التأريخية التي يمر منها، ومازال يخطط لخروج الملك على الناس ليتبرع بالدم ويدشن دور الحضانة والأيتام وتوزيع قوالب السكر وقنينات الزيت على المعوزين في زمن لم يعد يخفى عن الشعب كم يكلفه الملك المستبد محمد السادس.
ولا بد لنا في هذا السياق أن نسمي الاستبداد بأسمائه، وننعته بأصحابه دون وجل أو استتار وراء الألفاظ لأننا مسؤولون جميعا قراء وكتابا على قول كلمتنا أمام الله والتأريخ، ونحن نعيش هذه المرحلة الأهم في تأريخ بلادنا منذ 1666، قبل أن يأتي يوم تحاسبنا فيه الأجيال القادمة.
هذا المخزن لم يتغير رغم قدم المصطلح نفسه، ورغم الدستور الجديد الذي تشدقت به أفواه المخزنيين والموالين لاستمرار النظام الاستبدادي الملكي تحت ذريعة حماية الدين والوحدة الترابية وصيانة النسيج المجتمعي المغربي وضمان الاستقرار والأمن، ورغم صحوة الشعوب في الربوع المجاورة والقاصية. لكن المثقفين والطلبة وأبناء الشعب وبناته عموما يعلمون أن تلك ديماغوجيات كثيرا ما استعملها المخزن لتخويف الناس من التغيير.
والمخزن ذاك ليس وليد اليوم بل قديمٌ قدم الدولة العلوية، ولم يغب نفوذه أيام الاستعمار، بل إن الحكم الفرنسي قد حافظ على هياكل النظام المخزني التقليدية مع تشكيل دولة حديثة إلى جانبه، وكان ذلك عاملا ميسرا لاحتلال المغرب وفرض الوصاية عليه. وفي نص معاهدة الحماية لسنة 1912 دعت فرنسا جليا إلى حماية الدولة المخزنية واحترام هيبة السلطان وتعهدت ب"مساندة صاحب الجلالة الشريفة ضد كل خطر يمس شخصه الشريف أو عرشه أو ما يعرض أمن بلاده للخطر. المساندة تشمل أيضا ولي عهده وسلالته" .
ولقد ابتعد المخزن اليوم قليلا عن ماضيه ما قبل الاستعمار، وعمل على وضع نظامين للحكم: واحدا يحافظ فيه على هياكله السياسية التقليدية اللازمة لضمان استمرار شرعية الملكية المستبدة، وآخرَ جعل له واجهة ملكية دستورية قام فيه بتحديث المؤسسات شكلا. واستغل المخزن الرموز الدينية، فالعاهل هو الإمام، وأمير المؤمنين ذو الصلاحيات غير المحدودة. هذه الرمزية الدينية تمكنه على الصعيد الاجتماعي من التكيف مع جميع الظواهر ليصبح عامل التماسك الوطني. وقد أدى هذا التركيب بين ما هو تقليدي ومعاصر في المغرب إلى مأسسة الخطاب السياسي.
خلال فترة محمد السادس، خلق المخزن آليات للتلاعب السياسي بحيث يبقى الملك على المستوى السياسي القوة الوحيدة الثابتة بينما كل القوى السياسية الأخرى عابرة وآيلة للزوال. أما على المستوى الاجتماعي فيستخدم المخزن الرمزية الدينية خلال الأعياد الدينية وشهر رمضان وخطب الجمعة في المساجد والأعمال الخيرية للتكيف مع التغيرات والظواهر الاجتماعية. وما فتئ على المستوى الإعلامي يستخدم الوسائل التقليدية المتاحة من إذاعات وتلفزات وجرائد "وطنية". ولا يخفى على أحد في مجال القضاء أن الأحكام تنطق باسم "جلالة الملك"، وأن القضايا تفتتح والجلسات ترفع باسمه، وأن المغرب لا يتوفر على إدعاء عام أو محامي الشعب بل على وكيل للملك. كل ذلك وغيره، يوحي للشعب بأن الملكية عامل التماسك الوطني والوحدة الترابية وضامن المحافظة على القيم والأصالة والعدل، وهو ما ينفيه الواقع المغربي.
ومازال هرم الاستبداد في المغرب يعتمد على هياكله القديمة المتجلية في "مقدم الحومة" ثم "الشيخ" فالقائد ثم العامل والوالي. وظاهرا، يشكل الشيوخ والمقدمون همزة وصل بين الناس والإدارة "الحديثة" بينما هم عيون وآذان المخزن وجواسيسه ومخبروه الذين لا يكِلون.
********************************************************************************************************************************
الجمهورية المغربية الديمقراطية هي الحل
لقد تعب الشعب المغربي من الظلم والفساد والإرتشاء والإهانة والذل والتحقير والقمع الذي طاله لأزيد من نصف قرن تحث نظام ملكي ديكتاتوري فاسد ومتعفن, ملك يتحكم في رقاب المغاربة بيد من حديد ونار وجعلهم عبيدا له يركعون ويسجدون له ويقبلون يده ويفرض عيهم قدسيته وعبوديته بكل مظاهر الذل والإحتقار والتطبيل والتمجيد والتسبيح وحمل صوره في كل مكان ومكتب وإجتماع, هذا ليس حبا فيه بل إكراها أو خوفا من ألته القمعية أو من الطرد التعسفي . وينهب ثروات وخيرات البلد هو وعائلته وبدون رقيب ولا حسيب والباقي يوزع على خدامه العبيد المتملقين من وزراء ونواب ومستشارين وولاة ورؤساء الجماعات وغيرهم ممن تتيح لهم الفرصة بالنهب والإستيلاء على المال العام وممتلكات الدولة , وهذا ما لم تصبح تتحمله معظم شرائح الأمة المغربية التي تعيش على الفقر والتهميش والتخلف والجهل تحث حكم ملكي ديكتاتوري فاسد ومتعفن. حقوق المواطن تنتهك من إختطاف وتعذيب وإهانة وإحتقار حتى أصبحت تلك الأقزام العبثية من وزراء وعمال وقضاة بإهانة كرامة المواطن المغربي وجعله يتقبل أحذيتهم النجسة, كما حصل مع ميكانيكي من أبناء الشعب المسحوقين بتلك الألة القمعية المخزنية في ميدلت , بإجباره بتقبيل رجلي نائب وكيل الملك الوسخة في مخفر الشرطة وبحضور ضباط الشرطة الذين كانوا يضربونه ويشتمونه .لقد نشأت تلك الأطر السلطوية من وزراء وولاة وقضاة وضباط الأمن والدرك والجيش على عبودية الملك الطاغوت والركوع والسجود له وتقبيل يديه وخدمة عرشه النجس والمحافظة على إستمرارية نظامه الملكي الفاسد والمتعفن, أتذكر عندما كنت في المغرب أخبرني أحد الأصدقاء كان مسؤولا كبيرا في جهاز أمن المطار عندما تفجرت فضيحة عميد الشرطة ثابت, إستدعى المجرم الطاغية الحسن الثاني إلى قصره بالرباط عمداء الأمن وبحضور وزير الداخلية الحقير البصري, فقال لهم : لقد أعطيتكم شعب بأكمله تتصرفون فيه كيف تريدون وأنثم تعملون لي فضائح كاهته التي عملها ثابت.
ا إن حركة الجمهوريين المغاربة وحركة 20 فبراير وتلك الحركات النضالية الأخرى وكل أحرار المغرب في داخله وخارجه ترى بأن أن النظام الملكي بالمغرب القائم على العبودية والقمع والنهب هونظام ديكتاتوري فاسد ومتعفن لا يصلح للحكم, فالديمقراطية التي يزين بها وجهه الخبيث عند أسياده في أوروبا وأمريكا فهي مجرد مكياج, شعارات دولة الحق والقانون فارغة من مضمونها, كنا نسمعها دائما في أبواق إعلامه اللعين في عهد الوزير الحقير إدريس البصري إلى يومنا هذا, فالمغرب لا يوجد به لا حق ولا قانون, حقوق مهضومة وقوانين لا قيمة لها لا من ناحية النصوص التشريعية ولا من ناحية التطبيق, معظم الوزراء والنواب والولاة والقضاة وضباط الأمن والدرك والجمارك والجيش فاسدون ومرتشون, ونحن المغاربة نعرف جيدا أن جميع الإدارات بالمغرب مرتشية بما فيها المحاكم ودوائر الشرطة. يجب على كل مواطن مخلص يحب وطنه ولا يرضى بالذل والإهانة والعبودية والقمع والنهب والفساد, أن يمتنع بالتصويت على الإنتخابات كيفما كان تحث ظل هذا الحكم الملكي الفاسد والمتعفن, وما الفائدة في التصويت على الإنتخابات مادام هناك شراء الأصوات والتزوير, وهاته أمانة يحملها ذلك الناخب على عنقه أمام الله عز وجل إن كان الحاكم لا يحكم بأمر الله ولا يعدل والأموال تنهب والأبرياء يسجنون والظلم مستمر والفساد منتشر, فالساكت على سلطان جائر فهو شيطان أخرس, من إنتفض في وجه سلطان جائ لقد ولى زمن الخوف والإعلام الكاذب وعلماء السلطان
أصبح الكل يعرف الحقيقة من هو الفاسد الذي يحمي المفسدين, وهنا للإشارة أود أن أقول لؤلائك الأغبياء الذين هم ملكيون أكثر من الملك وللمنافق والمتملق الكبير عبداللإله بن كيران, إذا كان سيدكم الملك اللوطي والمفترس اللعين الذي يدعي نفسه أمير المؤمنين لا يدري بما يجري في البلد من فساد وقمع المواطن وإختطافه وتعذيبه بإدخال قنينات من الزجاج في دبره وضرب جهازه التناسلي بالكهرباء وقطبان من الحديد, فهذا كذب وبهتان, هل هذا الملك اللوطي والمفترس اللعين لا يتطلع إلى يوتوب والفايسبوك وتويتر والمواقع الإعلامية أم أنه يشاهد إلا إعلامه اللعين فقط الذي يعظمه يمجده ويجعله مقدسدا, لقد تتبعت بكل إهتمام قضية بوشتى الشارف وبقية السجناء المتهمين على خلفية الإرهاب الملفق بما تقوم به مخابراته الإجرامية الديستي من تلفيق إتهامات باطلة وتعذيبهم بأبشع أنواع التعذيب, وبعد ذلك بشهور قام بزيارة إحدى سجونه في مملكته التعسفية بالتطلع على أحوال المجرمين المحكوم عليهم جنائيا وتقديم شواهد ومكافائاة
علما أنه يشفق عليهم كما هي العادة عند هذا الحاكم الجائر بعفو ملكي بإطلاق سراحهم يضرب كل القوانين برجليه ولا يبالي إلى ذلك المظلوم الذي إنتهكت كرامته وشرفه وممتلكاته فيصبح هو وعائلته تحث رحمة ذلك المجرم الذي حوكم عليه بالسجن, وهكذا يكون الملك الطاغية يساهم في تشجييع الإجرام وحماية المجرمين, لم يقم بزيارة سجين سياسي واحد أو ممن لفقت لهم إتهامات بالإرهاب وعذبوا كبشتى الشارف وغيره من الإسلاميين بالإستماع إليهم, علما أن ملف كل واحد منهم بين يديه وحوكموا بإسمه. وهنا أريد أوجه كلامي إلى أولائك الأغبياء الذين يدعون أن المحيط المقرب من الملك هو سبب الفساد, وما الذي يمنع الملك بالتبرأ منهم وتقديمهم للمحاكمة, ألم تطالب حركة 20 فبراير بإسقاط رؤوس الفساد وعلى رأسهم فؤاد الهمة, وبعد ذلك ظهر الهمة وهو جالس بجانب المليك اللوطي المفترس اللعين في سيارة بالحسيمة وعين مستشارا له , فما هو السرالذي جعل من المليك اللوطي المفترس بأن يتحدى مطالب الشعب بإسقاط رؤوس الفساد المقربين له وظل متمسكا بهم ؟ أم هناك أسرارغرف النوم الحمراء في القصور الملكية التي تمارس فيها اللوطية والرقص والمخدرات والخمور, نعم إنها الليالي الحمراء الشيطانية التي تجمع بين المليك اللوطي المفترس اللعين وأصدقائه الفاسدين مثله, مادام هو الحاكم الذي يتحكم في شؤون البلد وفي كل صغيرة وكبيرة فهو المسؤول عن كل ما يحصل من إنتهاكات تعسفية وقتل وتعذيب وإختطاف ونهب وسرقة وفساد, سيحاسب على تلك المسؤولية أمام المحاكم الجنائية وطنيا ودوليا. فإذا كان المنافق الكبير بن كيران وغيره من المتملقين يعتقد بأن الملكية لها قرون وإذا سقطت الملكية بالمغرب فإن المغرب سينقسم وتقع فيه حرب أهلية, لقد عاشت بعض الدول في أوروبا وأسيا أنظمة ملكية قرونا عديدة بالألف السنين فسقطت بل حتى أن من ملوك تلك الدول من قتل ملوكها على أيادي الشعوب الثائرة, وهاهي اليوم تعيش عصر الحرية والعدالة والديمقراطية أحسن مما كانت عليه في عهد مماليكها الطغاة الذين كانوا يستعبدون الناس. وهنا أريد أن أشير إلى نقطة هامة بتلقيب المليك اللوطي المفترس وجلالة الملك وأمير المؤمنين, أولا في الإسلام لا وجود بتلقيب حاكم بالجلالة, فالله وحده هو الذي جل جلاله, هل توجد في مليك المغرب محمد السادس اللوطي مواصفات الرجولة أولا ثم مكونات وتربية وأخلاق وعدل أمير المؤمنين ؟ متى كان أمير المؤمنين يركع ويسجد له وتقبل يده؟ ومتى كان أمير المؤمنين ينهب خيراث وثروات وأموال الأمة وينثج ويبيع الخمور عن طريق الهولدينغ العملاق (أونا) ولا يدفع الضرائب ؟
متى كان أمير المؤمنين يعد سابع أغنياء العالم وأجرته الشهرية تتعدى أجرة الرئيس الأمريكي بستة مرات وتخصص ميزانية ضخمة لقصوره وتنقلاته من خزينة الدولة في الوقت الذي توجد نسبة الفقر والتهميش والتخلف والجهل بين الأمة عالية جدا؟ متى كان أمير المؤمنين له قصور في كل مكان والشعب يعيش في الأكواخ والكهوف حتى وصل أالأمرببعض العائلات المغربية أن تعيش في المراحيض؟ متى كان أمير المؤمنين يشرف على إقامة مهرجانت السينما والرقص والغناء التي تجمع كل أواسخ العالم من لوطين وساحقات ومن كل مظاهر الفسق والعري؟ متى كان أمير المؤمنين يرخص ببيع الخمور وفتح حانات للخمور ويجعل من بلده بلدا للسياحة الجنسية ويصدر بناته لدول الخليج والأردن وإسرائيل للشغل في الفنادق وحانات الخمور ومراقص ومحلات الدعارة ؟ متى كان أمير المؤمنين لوطيا يسمح على أرضه بالزواج برجل من رجل, وبجمعيات يلشواذ والباغيات, ويسمح بمغنيين لوطيين أمثال إلطون جونز وفي قلب عاصمته بتحطييم القيم والأخلاق الإسلامية لدى شباب الأمة الإسلامية ؟ متى كان لأمير المؤمنين مستشارين من اليهود ومفسدين وهو الذي يعفو عن المجرمين؟ هاته الأسئلة أتركها لعلماء السلطان المأجورين وللمنافق والمتملق الكبيررئيس الحكومة المغربية الذي لا سلطة له سوى التمجيد والتعظيم لسيده ويدعي أن حزبه ذو مرجعية إسلامية, بالله عليكم أيها المنافقون والمأجورون أفيدنا عن أي إسلام تنتمون وعن أي إمارة أميرالمؤمنين اللوطي أنثم متشبتون؟
إن المطالبة بإقامة نظام جمهوري بالمغرب, هو حق مشروع يقود إلى إتجاه صحيح إلى الحرية والعدالة والديمقراطية ومحاربة الفساد والمحاسبة والشفافية ,ان يكون القانون فوق الجميع بدون إستثناء أو تمييز وأن تكون السلطة في يد الشعب ومن الشعب, تساهم فيه كل شرائح الشعب المغربي التي فقدة الثقة والمصداقية في نظامي ملكي ظل يراهن على بقائه بالتضليل والكذب والتغطية على جرائمه من قمع وإختطاف وتعذيب وقتل ونهب وفساد مستعملا أبواق إعلامه اللعين وعلماء السلطان والأقلام المأجورة بالتغطية على فضائحه وجرائمة, جاعلين من المليك اللوطي المفترس اللعين مقدسا عليهم . لذى أريد من كل المناضلين الأحرار المغاربة سواء داخل المغرب أو خارجه بتوضيح حقيقة ذلك النظام الديكتاتوري الفاسد والمتعفن بالمغرب لمراسلة حكومات وبرلمانات الدول الغربية وأمريكا, نعرف جيدا أنهم يساندونه ويدعمونه لأنه حليف لإسرائيل وكلما لمع النظام الديكتاتوري الفاسد والمتعفن وجهه بمكياج التضليل والكذب إلا وضربوا به مثلا بالديمقراطية وإحترام حقوق الإنسان بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط , والحقيقة هي لا ديمقراطية ولا حقوق الإنسان بالمغرب, ونحن المغاربة أدرى بحالنا مع وجود نظام ملكي ديكتاتوري مستبد يقمع ويقتل ويلفق التهم الباطلة تحث قوانين الإرهاب يستفيد من ذلك الدعم المالي الذي تقدمه أمريكا له على رأس كل سجين حوكم على خلفية الإرهاب , أهل مكة أدرى بحالها.
أود أشكر حركة المغاربة الجمهوريين, وحركة 20 فبراير وحركة باركا وكل الحركات النضالية المغربية , وكل المناضلين الأحرار في داخل أو خارج المغرب وإنها
لمطالب لن نتخلى عنىها مهما كلفتنا من تضحيات حتى تسقط الملكية الفاسدة والمتعفنة بالمغرب وأن تقام جمهورية ديمقراطية تحترم كرامة وحرية الشعب.
الكاتب والمناضل الأمازيغي الأطلسي طاهر الزموري
**************************************************************************************************
سياسة كلخ شعبك يتبعك
محمدالسادس أكبر لـــــص في العالم
Mohamed6 le vampire du Maroc
Mustapha Adib
Au lendemain du deuxième anniversaire du mouvement de 20 février, le sort imposé au maroc, et qui est loin d'être son destin éternel, est le suivant:
- un régime monarchique imposé aux marocains dès 1911 par des lobbying internationaux dirigés par des français de l'époque;
- une constitution imposée faisant du roitelet un autocrate, un dictateur, et un hors la loi car ne rend jamais compte de ses bavures, crimes, et délits;
- un roitelet illettré, voire analphabète, incompetent et, pire encore, lâche;
- un gouvernement dont la majorité de ses membres a été préparée à son insu pour croire qu'un changement et une démocratisation réels sont possibles dans ces conditions, alors qu'elle contribue à la dégradation de la vie de la population et à sa perte totale de confiance dans tout, y compris dans la monarchie elle même pour ceux qui s'attendent au contraire, participant ainsi dans ce crime inouï contre le peuple marocain;
- un chef de gouvernement incapable d'être efficace là où il est et même avide de pouvoir (contrairement à celui de la Bulgarie par exemple et qui, malgré sa popularité, a démissionné hier en reconnaissant son refus de participer au mal être de son peuple);
- des marocains subissant nuit et jour une domestication qu'ils payent eux même pour en faire profiter ce régime, sa mafia et leurs amis étrangers;
- des violations quotidiennes et croissantes des droits, même élémentaires, de l'homme, au vu et au su du monde entier, notamment des pays se positionnant comme défenseurs des droits de l'homme alors que leurs lobbying font d'eux des défenseurs de leurs "droits" aux richesses indues dans des pays qu'ils choisissent minutieusement;
- une absence totale d'instruments de justice juste et équitable;
- des niveaux de pauvreté, d'analphabetisme, de corruption, de développement humain, et de liberté de la presse, tous aussi alarmants les uns que les autres;
- et, en fin, des "amis du maroc" tel qu'il est ridiculisé et possédé, et pas de vrais amis: ceux des marocains libres et dignes.
Je souhaite une bonne nouvelle année à partir de ce jour, à tous les militants marocains et leurs amis étrangers, avec beacoup de succès pour qu'elle soit l'année de la fin de cette mascarade et dictature mises en place au maroc.
********************************************************************************************************************************
جرائم المجرم السادس أمير المجرمين
الكشف عن معتقل سري تابع للمخابرات المخزنية بتمارة
المغرب قطعة جحيم فوق الأرض
المغاربة يطلبون الجنسية الإسرائلية للفرار
من حكم الديكتاتور
وبناء على ذلك فان منظمة ازرفان تعلن للرأي العام الوطني والدولي مايلي:
حرر بتاريخ 21 يناير1013
الموافق 8 يان أيور 2963
عن المكتب الوطني لمنظمة إزرفان
****************************************************************************************************************************
Violation de Droits en France
Los Angeles California. 1/20/2013.
Condamnations
Nous les opposants de régime dictatorial Draconien despote dictatorial criminel-Marocain ; a’ l’étranger
Nous avons appris avec tristesse, choque, et révolte ; cette sombre nouvelle d’agression, arrestation, et abuses des droits international contre nos braves opposants Marocains.
Ou, Le socialiste ministre de l’intérieur français, et machine des renseignements de Mr. Manuel Valls, ont arrêté aujourd’hui injustement, et en violations des droits de l’homme, et conventions des nations unies.
Ici et par cette même déclaration ; Nous demandons la libération, et l’assistance humanitaire de nos frères Marocains ; les opposants de la dictature Marocaine a’ l’étranger, et en France , le pays qui nous a imposer cette même criminelle dictature de la famille Allaouite, le système des profiteurs consorts, tortionnaires- assassins, voleurs- colonialistes..
Monsieur Abdellah Baroudi, l’ancien militant de gauche, l’exile’ politique en France depuis des années en compagnie de Monsieur Hassan U Messaoud, et de l’ex-Capitaine Mustapha Adib ; Aussi que L’ex-commandant de la gendarmerie, et écrivain Monsieur Mahjoub Tobji.
Qui ont étaient harceler, humilier, et arrêter près du château de Betz, ou se trouve l’une des résidences de loisir, et vacances de Dictateur, voleur -prédateur Marocain Mohamed6.
Les mêmes honorables membres du notre Collectif pour la dénonciation de la dictature, et abuses de pouvoir au Maroc, ont étaient appréhendés par la gendarmerie nationale française de Monsieur Manuel Valls l’ami de Dictateur, le bénéficiaire médaillée, et les privilèges en corruption morale que transmise le « Wissam al Alaoui » dans le pays de hachich, crimes, et pédophiles des dictateurs.
Nos frères opposants ont étaient abuser ,par les mêmes agents de l’affaire Ben Berka,ou la France, est aujourd’hui inculper, lors de leur passage devant le château du Roi prédateur du Maroc à Betz, alors qu’ils se dirigeaient à Bruxelles pour participer à une manifestation pour exiger cet après-midi devant l’ambassade du Maroc à Bruxelles la libération des prisonniers politiques marocains au Maroc.
Jusqu’ à ce moment ces opposants, étaient transférés à la caserne de la gendarmerie de Betz.
La gendarmerie nationale française dépend des ministères de l’Intérieur et de la défense. L’actuel titulaire du ministère de l’intérieur, Manuel Valls, est considéré par certains comme proches des sécuritaires marocains. Le roi Mohamed VI lui a concédé un wissam alaouite en 2011.
1- nous condamnons ; nous les opposants Marocains à l’étranger cette arrestation, et barbarie Française. Nous demandons de les libérés immédiatement et sans discussion.
2- Nous considérons, que l’arrestation de ces militants Marocains par les autorités française est un acte contre les Démocrates- Marocains, et les droits Européenne, ou humain.
Nous considérons l’arrestation de nos militants, cadeau DES ACCOMPLICES Français pour le criminel voleur dictateur, et régime bourgeois au Maroc.
3- Nous annonçons franchement a tous les français et les françaises, que la période de la colonisation du Maroc, est fini, et que les intérêts de la France seront a juger, ou les coupables complices de cette horrifique dictature seront poursuiver,a la fin du monde par le peuple Marocain libre et Démocrate.
4- Nous déclarons que l’autorité française avec ce barbarisme colonialiste acte, qui porte supporte a une bande désespérer, bande des voleurs détourneurs, et agresseurs-voyous, ont choisi leur soutien au Roi Prédateur contre le peuple Marocains Libre-démocrate.
5- Nous tenons la pleine responsabilité morale, et juridique à l’autorité française pour cette arrestation illégale, et nous déclarons que nous allons défendre nos droits, et nos citoyens jusqu'au dernier souffle.
Ali Lahrouchi / écrivain / La Holland
Peter Chemrah/ ex-militaire/ Grèce.
Richard Ben Azzouz. Chairman of the Amazighs Congress in Exiles; Inspecteur des Impôts Urbaines Marocains. Journaliste/film maker -Editeur, Artiste Peintre. U.S.A Major,grade, G.S.12.
********************************************************************************************************************************
الملعون محمدالسادس قـــواد + فيديو
أوكار جديدة للدعارة في المغرب
المرأة الأمازيغية التي هزت عاطفة المجتمع الهولندي بنشرها قصة حياتها كزوجة
علي لهروشي الأمازيغي الهولندي- أمستردام
نداء إلى كل الأحرار المغاربة